كيف تكسب (الأعداء)؟

كيف تكسب (الأعداء)؟
زياد الدريس *

1
قلت له، مهدئاَ: لا تقلق، فتكاثر أعدائك هو دليل نجاحك.
فقال: وهل تَكاثُر أصدقائي هو دليل فشلي؟!

2
كُتب وأُلّف الكثير عن (كيف تكسب الأصدقاء)، لكن ليس عن (الأعداء)، لأن كسب الأصدقاء عملية معقدة وطويلة وتحتاج إلى جهد كبير من الطرف الأول ومساهمة يسيرة من الطرف الثاني.
أما «كسب» الأعداء، أي الحصول على أعداء جدد، فهي للأسف عملية ميسرة وسريعة وتحتاج بالعكس إلى جهد يسير فقط من الطرف الأول وباقي الجهد سيتبرع بإكماله الطرف الثاني!

3
ما هي العلاقة بين صناعة النجاح وصناعة الأعداء؟
لماذا كلما تزايدت النجاحات يتزايد الأعداء؟
وهل نكد الأعداء هو ضريبة الفرح بالنجاح؟
هل يجب، كي أكون مسالماََ آمناََ في حياتي وعلاقاتي مع الآخرين، أن أكون فاشلاََ؟!
لكنهم يقولون أيضاََ: إن الفشل يُذهب الأصدقاء!
أي أننا إذا نجحنا ظهر لنا أعداء .. وإذا فشلنا اختفى عنا الأصدقاء!
فما الحل، لمن لا يريد أن يكون له أعداء، ولا يريد أن يكون بلا أصدقاء؟!
الحل الوحيد: أن تحافظ على التوازن في أعمالك، بحيث لا تحقق فيها النجاح... كي لا تكسب أعداء، ولا تبوء فيها بالفشل... كي لا تخسر الأصدقاء.
إذاَ«التوازن» هو السر!
أتدرون ما هو «التوازن» هنا؟ هو أن تصبح إنساناََ... لا ناجحاَ ولا فاشلاَ، بل إنساناََ هامشياََ أو ما يسمّونه «السيد عادي».
بالمناسبة، فالسيد عادي ليس إنساناََ فاشلاََ، لأن الإنسان الفاشل هو الذي خاض محاولة أو محاولات للنجاح لكنها باءت بالفشل. أما الإنسان العادي فهو الذي لا يوجد في رصيده أي محاولة للنجاح... سواءََ أفلحت أو فشلت. ما يعني أن الانسان الفاشل هو أقرب إلى النجاح من الإنسان العادي، على الأقل في لحظة ما من حياته.
إذاً الحل الوحيد للإنسان كي يتخلص من أعدائه ويحافظ على أصدقائه هو أن يتحول إلى «السيد عادي» الذي لم يذق طعم النجاح أو الفشل في حياته، ولم يحاول ذلك.
إنه بحقّ حلّ «بغيض»!
فالإنسان منا يحب أن يجرب النجاح أو الفشل... لكن يكره أن يكون له أعداء، فهل من حل آخر؟!

4
يوجد حل، غير علاجي ولكنه مهدئ للآلام، وهو أن لا تبادل العداوة بمثلها حتى لا تنشغل عن النجاح في أعمالك بالنجاح في عداواتك.
تفاعلنا مع الاستفزازات يشبه تفاعلنا مع قرصة البعوض، فكلما حككناها ازدادت تهيجاً واحمراراً ثم ازدادت رغبتنا في المزيد من الحكة (الاحتكاك). بينما لو تحملنا ألم القرصة وأغفلناها لدقائق لانطفأت وبردت في وقت وجيز.
هذا مع احترامي وتقديري للأعداء، فتشبيههم بالبعوض ليس من باب الاحتقار ولكن ساقه تشابه الأدوار والآثار.



* كاتب سعودي

http://alhayat.com/OpinionsDetails/590392

Quote: فالإنسان منا يحب أن يجرب النجاح أو الفشل... لكن يكره أن يكون له أعداء، فهل من حل آخر؟!

( ( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ( 34 ) ) ،،،

وهذا في جميع الأحوال.

مع كامل مودتي لك،
أُستاذي بله...

من يعمل يخطئ ,,
ومن يعمل يوغر صدور من لا يعملون
ف
صهين
وقابل الاعداء بالبيضاء
تحياتي ليك الفاضل ولود المدير

Quote: يوجد حل، غير علاجي ولكنه مهدئ للآلام، وهو أن لا تبادل العداوة بمثلها حتى لا تنشغل عن النجاح في أعمالك بالنجاح في عداواتك. تفاعلنا مع الاستفزازات يشبه تفاعلنا مع قرصة البعوض، فكلما حككناها ازدادت تهيجاً واحمراراً ثم ازدادت رغبتنا في المزيد من الحكة (الاحتكاك). بينما لو تحملنا ألم القرصة وأغفلناها لدقائق لانطفأت وبردت في وقت وجيز. هذا مع احترامي وتقديري للأعداء، فتشبيههم بالبعوض ليس من باب الاحتقار ولكن ساقه تشابه الأدوار والآثار.

ياخ دا نضم طااااعم (خلاس) .. والله صحي

شكراً بله ...

إنْ أردتَ "دورةً تدريبية" في اكتساب الأعداء

عليك بمعهد حكومة جمهورية السودان

وأظنها قد منحت لشعبٍ كامِلٍ
من معهدها هذا
العديد من الشهادات الاحترافية
لكنه
لكنه
لا أعلم متى سينال تخريجه بيديه؟؟؟
العلم عند الله



تحياتي، محبتي واحترامي

ما أحلى الاعداء حينما تزداد عداوتهم شراسه فإنهم ترموميتر المقدره والتحدى

وما ابغض الاصدقاء حينما لايعضدون نجاحات بعضهم البعض ...!!!


بلبل
تسلم ياصاحب

عدو عاقل خير من صديق جاهل
ذا أظنه ما تشير إليه أصابع قولك صاحبي

وحقيقة الأمر أن العداوة أمر بغيض
لا وقرها الله في قلب أحدهم عليك

والنجاح يا صاحبي يعضد ذاته بذاته
وإن لم يجد من يضع يده فيربت عليه
المهم أن تعرف أين تضع قدميك
وتمشي
وأنت كذلك بإذن الله



تحياتي، محبتي واحترامي

جمال النضم يا بشاري
التأسي بمغزاه
وأظننا
وفق الطبع الإنساني الحار المتشبث فينا (عودة إلى المنشأ والبيئة)
سنقلب طاولة المغزى عند أول اختبار
جعلنا الله وإياك ممن يأخذون أحسن القول ويتبعونه




تحياتي، محبتي واحترامي

هو ذا صاحبي عُبد



ما من حل إلا تمشي
فلا تلتفت



تحياتي، محبتي واحترامي

شاكراً لك إفحام المقال
بالقول عالي المقام
فما أحسن الدفع بالتي هي أحسن
وما أصعبه إلا على ذي القلب السليم



تحياتي، محبتي واحترامي


وبلاش أُشتاشي دي بالله
حاكم كدا بحس بالخرف المبكر هههههههههه

Quote: إنْ أردتَ "دورةً تدريبية" في اكتساب الأعداء عليك بمعهد حكومة جمهورية السودان

اسهل مكان ممكن تكسب فيه العداوات هو اسافير الله والرسول دي
ومن اسهل الامكنة على الاطلاق سودانيزأونلاين

لا تدع فرصة يا بشاري
لأظافرك كي تنمو
فحينها
لن تخُربِش
ولن تُخَربَش...

هههههههههه



تحياتي واحترامي

النفس التى تحمل عداوة وحقد وكراهية نفس مريضة يجب ان تراجع طبيب نفسي
فالنفس تمرض كا سائر اعضاء الجسد
فقد يصيب النفس نوع من الكراهية الزاتية للناس نتيجة لسؤ التنشية فالانسان ينشاء على حسب البئية التى يعيش فيها
قد تكون مشاكل اسرية او اختلاف بين افراد الاسرة اثرت على هذا الفرد الذي يحمل العداوءة
كل داء له دواء مراجعة الطبيب النفسي مهمة وخاصة مع ضغوط هذه الحياة

تحياتى بلة

حتى مع ذلك وضاحة
فإن على المرء أن يدرب نفسه
على التجاوز
فما من مرانات أحسن للإنسان
من مرانات النفس
وظني مثلك أن التنشئة/الطبع قد تغلب على التطبع
لكن واقع الحال يقول أنه ما من ثابت
فمالنا نضع هذه ونقف عندها
ولا نقبل بالتحول فيها
حمل الأحقاد هدام للذات قبل الآخرين
فالواجب حفظ النفس
ولا أجمل من حفظها معافاة من الأحقاد
وإن قمنا بعرضها على اختصاصي كما تفضلتِ


تحياتي واحترامي