الشيخ محمد المنتصر الازيرق، هل حقاً مدهش درجة الاعجاز؟

الشيخ محمد المنتصر الازيرق "أمين عام رابطة علماء التصوف" رجل غنى عن التعريف، له حضور كبير على شبكة الانترنت (اليوتوب، الفيس بوك و غيرها)..

استمعت لحلقة من برنامج (حلل البريق، على النيل الأزرق)، استضافه فيها الشيخ أحمد الخضر، هذا الاسبوع. تناولت الحلقة مواضيع متعددة، و لقد تابعت الحلقة

باهتمام، فقد كانت تستحق المتابعة.

فى هذه الحلقة استدل الشيخ ببعض أقوال العلماء من أمهات الكتب المعروفة. أما الشئ المدهش، فهو ذكره لمواضع الاستدلال بطريقة معجزة.
مثال لذلك أن يقول: هذا الأمر ذكره الشيخ فلان، فى كتابه الفلانى، المجلد الفلانى، الصفحة الفلانية. حدث ذلك فى أكثر من سبع مناسبات، لكتب و كُتاب مختلفين.

تمنيت أن يخضع أحد المهتمين ما ذكر من حقائق للاختبار - و أغلب الظن أن ما ذكره الشيخ صحيح - فالأمر عسير على التصديق و يعد من المعجزات، حتى بافتراض الذاكرة
الفوتوغرافية إن وجدت !

أرجوا من المهتمين رفد البوست بالحلقة و المساهمة فى دفع فكرة البوست، فربما نحن على موعد مع المعجزات..

و لابس كده ليه ما دام صوفي؟
تمويه يا بيه و للا شنو؟
اعتقد يا اباذر أن بعض الناس يدربون انفسهم على مثل هذه الأشياء لكسب مزيد من الاعجاب و لاضفاء بعض البريق على الحديث.
من المشهورين بهذه الممارسة الشخص الهندي المسمى ذاكر نايك .

عزيزى سيف النصر، لك التحية و المودة

لقد ذكرت أنت، بأن بعض الناس يمكن أن يتدرب على ذلك! دعنى أختلف معك سيدى، المسألة بالغة الصعوبة، خصوصاً مع المواضيع المختلفة و المتشعبة.

عن نفسى عرفت 4 من أوائل السودان (باعتبارهم أذكى أهل البلد على حسب تصورنا نحن فى السودان) و ليس بينهم من يدهش بهذه الطريق - لو فرضنا صحة

المعلومات الواردة على لسان هذا الشيخ. لو أصاب هذا الرجل فى 25% فقط من المرات المذكورة لأعتبرته من أكثر الناس ادهاشاً فى السودان قديمه و حديثه.

الظاهرة حقاً تستحق الدراسة!

لفت نظرى فى الحلقة، تصحيح المستضيف للشيخ بشأن الاعراب مرة، رغم أن لغة معظم الشيوخ حفظة القرآن رفيعة جداً.. و برضوا ممكن تقول جل من لا يسهوا!!


تحياتى........

الاخ ابوذر
اعجبني فيه انه صنف اكثر من 90% من مشايخ الطرق الصوفية الحاليين كارزقية ونصابين ومحتالين، كما اعجبني محاولة تقربه من السلفيين وكذلك الاديان الاخرى.
اعتقد انه وبمزيد من النقاش مع التيار السلفي المعتدل مع امثال هذا الشيخ من التيار الصوفي المنفتح فسوف نصل الى جوهر وحقيقة الاسلام الذي بعث به سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.
تحياتي

تحياتى العزيز محمد عمر الفكى

بالتأكيد يصب كل ما ذكرت فى بحيرة الادهاش، فمن يصف 90% من الصوفية (بصوفية الارزاق)، له أن يخشى من الذى سيقول له (لعلك منهم) أو شئ من
هذا القبيل. و تحدث أيضاً عن التوريث و هو أيضاً أمر شائك، يصعب التطرق إليه.

من الملاحظات فى شأن ميلاد المسيح، ذكره للآيه الكريمة ( و السلام على يوم ولدت...) إلى آخر الآيه الكريمة، و التى حقاً تجعل الفرد يرتدع عن تقريظ
الآخرين بخصوص (التهنئة بميلاده - عليه السلام- أو إظهار المودة للمسيحيين فى هذه المناسبة). إذا ورد السلام عليه بلسان الله سبحانه و تعالى يوم ميلاده،
فليس هنالك ثمة ما يقال من بعد.

و لاحظت أيضاً استدلاله بشيوخ الاسلام ابن تيمية و غيره، و هو ما يؤيد ما تطرقت أنت إليه من مسألة التقارب بين عقائد الجماعات المختلفة.
يجب أن يجد هذا الرجل مساحة فى الاعلام و كذلك فرصة للمناظرات مع من هم فى هذا الحقل من العلم و الدعوة، لفائدة الأمة المسلمة و التى
أعياها التشظى و الفرقة.

تحياتى مرة ثانية و شكراً على إثراء الحوار.

لو بالإمكان نشر معلومات عن محمد المنتصر، سيرته الذاتية، و كل ما يفيد فى هذا الصدد...