|
اه يا متوكل ان الجرح نازف
|
للموت جلال أيها الراحلون. كما له مرارة وألم وشعور بالغ بالفقد، نحن وحدنا من تمتد به الحياة نبكيكم، ونذرف الدمع في وداعكم، ونشيعكم لمثواكم الأخير، ونحن لا نكاد نصدق أننا لن نراك يا متوكل بعد اليوم ، ونحن سائرون إليها شئنا أم أبينا إننا في الحقيقة لا نبكيك لانك رحلت عنا ، بل نبكي أنفسنا لأنك تركتنا وحدنا. إن كل الآمنا ودموعنا وفرقنا وقلقنا لأننا لن نراك بعد اليوم في دنيانا، وقد كنت كل سلوتنا أو جزءا من حياتنا أو بقية من رفاقنا... إننا نبكي من أجلنا نحن، لا من أجلك يا متوكل، فأنت في حفظ الرحمن وهو الحافظ ، وفي رحمته وهو الرحيم أه ياحزني عليك وحزن ودمدني وحزن جامعة الجزيرة لك الرحمه ايها الشفيف العفيف الصادق الصدوق اللهم صبرنا علي مصابنا20
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اه يا متوكل ان الجرح نازف (Re: Tragie Mustafa)
|
هل تدرون ما سبب الوفاة
انه البحث عن الذهب في الشماليه
فقد عاد لتوه من رحلة أمتدت لأعوام ممنباً نفسه بما يعينه علي الحياة
رجع الي موطنه الصغير قبل شهرين وأتم زواجه
ولكن كان لايدري بأنه قد عاد حاملاص معه فايروس
حرق كل دماءه النضره
فكيف بالله لمن يحمل مرتبة الشرف في كلية الزراعه
أن يذهب منقباً عن شيطان اسمه الذهب
واسفي عليك يا بلداً تضيع في شبابها10
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اه يا متوكل ان الجرح نازف (Re: باسط المكي)
|
متوكل نحسبه شهيـدا ولا نزكيه على الله.. وكل من يموت وهو يعمل بعرقه من أجل لقمـة حلال فهو شهيـد كما قال الاستاذ محمود، وكان يزور المقابر فى أتبرة كلما زار المدينة ويقول انهم شهـداء لأنهم اتوا الى اتبرة من اجل العمل اليدوى الحلال.
سلام يا باسط،
Quote: الدهب والتنقيب عن الدهب اكبر وهمة خلقها النظام |
إن شاء الله برضو يتم الناقصـة ويخلق وهمة الزراعـة والصناعـة!! يا أخى الوهمـة ليست فى التنقيب عن الذهب وإنما عدم ترشيـد الممارسـة، وعدم إشراف الحكومـة على جودة بيئـة العمل.. والكثير من هؤلاء الشباب ممن لم يمت عطشـا او جوعا او ربما قتلا.. فإن أيديهم ترتعش واجسامهم مسمومة بسبب عدم المامهم بأبسط قواعد التعامل مع مادة الزئبق السامـة والتى يتعاملون معها مباشـرة وبدون أى حماية لأنفسهـم.. أنسى حماية البيئة من الدخان السام المنبعث فى الجو بسبب إحتراق وتبخـر الزئبق.
بلد ما فيها دولة تقول شنو؟ فيها فقط مجموعـة من الأفراد الهواة، يدورون حول القصـر فى لعبـة اشبـه بالكراسى الموسيقيـة. شوف طريق مدنى الخرطوم، كل يوم يموت فيها خيرة الشباب والنساء والرجال.. والمسؤولين مثل الهبل الذين ينظرون ولا يرون. إنتدبوا دكتور أيلا لعام واحد كحاكم لولايتى الخرطوم والجزيرة ولن تسمعوا بسيارة إنقلبت فى هـذا الشارع مرة أخرى.. بعد العام يسلمها لنفس الواليين ديل بعد إصلاح حال الشارع الذى لن يكلفه أكثر من تكلفـة كورنيش البحر الأحمـر.
| |
|
|
|
|
|
|
|