بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!

بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!


01-01-2014, 11:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=460&msg=1388616596&rn=0


Post: #1
Title: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: Hussein Mallasi
Date: 01-01-2014, 11:49 PM

سيجهز محمد عثمان إبراهيم على النصف الثاني وذلك في عدد الأحد من (السوداني).

Post: #2
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: معاوية عبيد الصائم
Date: 01-02-2014, 00:32 AM
Parent: #1

انجض ..طلب صعب ..بس حاول يا (بستان ؟) وركز



Post: #3
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: معاوية عبيد الصائم
Date: 01-02-2014, 00:36 AM
Parent: #2

فتامل .الكسرة لامن كان كااادر _كسرة )

Post: #4
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: معاوية عبيد الصائم
Date: 01-02-2014, 00:38 AM
Parent: #3

عموما ..من حقك

الدقن ب يساعد...




Post: #5
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: معاوية عبيد الصائم
Date: 01-02-2014, 00:41 AM
Parent: #4

ملاسى والبطل


بنبر واحد

Post: #6
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: Hussein Mallasi
Date: 01-02-2014, 01:02 AM
Parent: #5

حسن موسى بسيوف العشر في الاسافير؛
والبطل ومحمد عثمان (هاجرنو) في الصحف الورقية!

Post: #7
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: الصادق اسماعيل
Date: 01-02-2014, 02:57 AM
Parent: #6

محمد عثماننا الأسترالي
زول كتاب جداً

على العموم في انتظار مقاله نشوف مقاله القديم عن حسن موسى

قالوا له: الحريق في البلد،
هل مسَ -قال- في شارعنا أحد؟
***
قالوا له النيران في شارعكم
تلتهم الأشجار والحجارة
أطارت -قال- منها صوب بيتنا شرارة؟
***
قالوا له: رماداً صار بيتكم
هذا المساء
صاح: غرفتي، وأجهش بالبكاء!
(قصيدة بعنوان مثقف للشاعر كمال الجزولي)
في الولايات المتحدة ظل البروفيسور نوام تشومسكي يسارياً نقياً وثورياً مخلصاً ومواطناً أمريكياً مناهضاً لسياسات بلاده الرسمية على الدوام، لكنه في المقابل ظل يحصل دائماً على تكريم وإحترام مؤسسات بلاده الأكاديمية والثقافية والأهلية تقديراً لفتوحاته المجيدة في علوم اللغويات والفلسفة والسياسة والإجتماع. نال تشومسكي الحظوة المستحقة فتم تكريمه بحوالي 33 شهادة تقديرية فخرية أمريكية ودولية من مؤسسات رفيعة مثل هارفارد وجورج تاون وأكسفورد وكيمبردج واستقبلته مدرجات الجامعات دائماً بالتصفيق وقوفاً والإحترام.
وفي استراليا تتابع مؤسسة أهلية وطنية رفيعة تسمى مؤسسة الرعاية الوطنية (ناشونال ترست) مجهودات العلماء والمفكرين والنشطاء في القارة المترامية الأطراف، وقد أعدت هذه المؤسسة قائمة محكمة بأسماء اشخاص اعلنت عن أنهم كنوز وطنية حية. هذا الإعلان ليس إعلاناً رمزياً فحسب لكنه شرف سيرسخ على الدوام في ذاكرة الأمة، وهو مطالبة للشعب كله وليس للدولة فقط بتوفير الرعاية والتوقير والإحترام للسيدات والسادة الواردة أسماءهم في القائمة والتعامل معهم تماماً كما يتم التعامل مع الكنوز.
لم تتردد المؤسسة في تضمين أسماء لمبدعين وعلماء ونشطاء ظلوا غالب حياتهم على خلاف مع الدولة، أو حتى مع قطاعات واسعة من المجتمع مثل رسام الكاريكاتير والفيلسوف مايكل ليونيغ الذي لم يتلق تعليماً نظامياً عالياً وكان يعمل في أحد المصانع حتى دخلت بلاده حرب فيتنام على الخط الأمريكي، فبدأ الرسم المناهض للمشاركة في تلك الحرب. منذ ذلك الحين وحتى الآن لم يكف ليونيغ عن التعبير عن مواقفه بالرسم الساخر أو حتى بالتظاهر، وظل أحد القلائل الذين ينتقدون ممارسات دولة اسرائيل ضد الفلسطينينن في مجتمع أستراليا الغربي الحساس جداً تجاه المسألة اليهودية. ذات مرة اعتبر في إحدى رسوماته الذائعة إن بناء اسرائيل للجدار الفاصل هو إعادة لبناء معسكرات المحرقة النازية التي قام هتلر باعتقال اليهود فيها ثم قتلهم بشكل في غاية البشاعة. وضعت هذه اللوحة الساخرة صاحبها في مرمى نيران اللوبي اليهودي لكنه لم يكف عن الرسم والتعبير عن آرائه من مسكنه الريفي في إحدى المزارع بولاية فكتوريا. ظل ليونيغ رغم كل هذا كنزاً أسترالياً حياً منذ عام 1999 وظل مئات الآلاف من قرائه ومحبيه يتلقون كل سنة نتيجة العام التي يزينها برسوماته البديعة مع صحف مؤسسة فيرفاكس التي يرسم في إحداها .
وفي مصر القريبة هذه ظلت الدولة (وليس المجتمع فحسب) تتولى بالرعاية والتقدير والتكريم الكثير من المبدعين والمفكرين والنشطاء الذين ليس هناك ما يربطهم بنظام الحكم في بلادهم سوى العداء، وتشهد على ذلك قوائم ومنح التفرغ التي تمنحها مؤسسات الثقافة للكتَاب والشعراء والمبدعين كل عام، وهي منح توفر العيش الكريم لبعض منسوبي هذه الفئات مقابل أن يتفرغوا هم للإنتاج الفكري والإبداعي. هكذا رأينا مصر ترعى علاج الفيلسوف الراحل عبدالرحمن بدوي الذي غادرها في الخمسينيات ثم ما انفك يشتمها حتى قضى نحبه بعد حياة طويلة وعامرة. ورأينا أيضاً كيف قامت الدولة ممثلة في وزارة الثقافة بتكريم الروائي والكاتب اليساري المعروف صنع الله ابراهيم وقيامه برفض تكريم مؤسسة الدولة في حادثة شاهدها الناس على الهواء حيث الوزير يقوم بالتكريم والمبدع يرفض المال والجائزة.
***
تحتفي الخرطوم هذه الأيام بمقدم الفنان والكاتب والمفكر البارز د. حسن موسى المقيم في فرنسا منذ سنوات طويلة لم ينقطع فيها عن الإنشغال بالهم العام في السودان. منذ قدومه في إجازته هذه والخرطوم تشتغل بحراك ثقافي وفكري وفني من نوع مختلف وشديد التميز فليست كل المحافل كالمحافل التي يكون حسن موسى حضوراً فيها، فما بالك إذا كان هو الشخصية الرئيسية أو المحورية فيها. تابعت إحتفاء البلاد (صحفاً ومؤسسات اهلية) بالتشكيلي الكبير وكنت اتمنى لو انفتحت الدولة والجامعات ومراكز الدراسات والتفكير (الخربة) والتي يعشش العنكبوت على أبوابها بالمثقف الوطني المحترم، وأتاحت له متسعاً في المكان وبراحاً للنقاش حول أفكاره وآرائه وتصوراته فتقدم الأمم مرهون بالمبادرات الخلاقة والقدرة على التنظير للتغيير والتحول، وليس إنتظار الفرج والتشبث بما هو قائم.
***
ليس ثمة شيء قابل للتسليم به دون مناقشة ونقد وتفكير وتمحيص عند حسن موسى لذا فإن الكتابة عنه قدحاً أو مدحاً هي دخول في عش دبابير هائل. من اليوم الذي قرأت فيه مقالته القديمة عن صورة الإمام المهدي قبل سنوات عديدة وأنا أجتهد ما وسعني الأمر لقراءة الرجل وقد بذلت منذ ما يزيد عن العشر سنوات جهوداً حثيثة للحصول على مجلة (جهنَم) التي كان يصدرها بصورة غير دورية، ثم كففت عن طلبها حين تبينت انه كان يوزعها بالإسم على خاصة أصدقائه. تحتفي صالات معارض العالم وغاليريهاته من دبي الى نيويورك مروراً ببيروت والعواصم الأوروبية جلها بلوحات حسن موسى وأفكاره ومن باب أولى أن تحتفي بها بلاده التي غادرها شاباً ثائراً ومتطلعاً وطموحاً ويعود اليها اليوم –مؤقتاً كما دأب كل بضعة أعوام تطول وتقصر- وهو شيخً –في مقتبل الشيخوخة- (ولد بمدينة النهود، غربي السودان، عام 1951م). لا يكف حسن موسى ولن يكف عن إثارة الجدل بلوحاته البديعة وأفكاره المبهرة، ومنذ حوالي الستة اشهر تناولت صحيفة (لوتيليغرام) ومواقع على شبكة الإنترنت تفاصيل الجدل الذي اثارته إحدى لوحاته التي عرضت في محفل فرنسي بإحدى الكنائس حيث تم نزع اللوحة في اليوم التالي للإفتتاح بسبب وصف الكنيسة لها بأنها "صادمة للحساسية الدينية"، وتصور اللوحة صورة بن لادن على مرايا منعكسة من شخصية امرأة عارية الظهر جزئياً.
لدي حوار لم ينقطع منذ أشهر مع المثقف الكبير على موقع (السودان للجميع) على شبكة الإنترنت والذي تشرف عليه (الجمعية السودانية للدراسات والبحوث في الآداب والفنون والعلوم الإنسانية) ومقرها في باريس. وبالرغم من طول أمد الحوار وتشعب موضوعاته وإختلافنا على كل شيء تقريباً، إلا أنني لا أكف عن التصريح بأن ذلك الحوار كان مفيداً بالنسبة لي وتجربة مميزة حازت على نسبة إقبال وقراءة واسعة من الكثير من القراء والمهتمين إذ يستخدم حسن موسى أدوات مختلفة تتراوح ما بين الكتابة والرسم ومصادر متعددة للمعرفة وأدوات متمايزة للحصول عليها عبر لغات ثلاث –على حد علمي- وتجربة فريدة في العيش في بلاد النور في فرنسا كفنان ومثقف فاعل في محيطه ذاك وفي فضائه الأوسع.
لست هنا في معرض الحديث عن تجربة حسن موسى الكبيرة ولكنني مشغول بقضية ما يمكن أن اسميه مؤقتاً هنا ب(المصالحة الثقافية)، وهي في تصوري المبكر هذا محاولة لإستيعاب وتوطين الجزء الثقافي في الحوار الوطني الذي يعتمل الآن في بلادنا على أكثر من صعيد. لقد أنجزت الدولة مصالحة سياسية مع القوى التي حاربتها في الماضي واسالت في الطريق الى تلك المصالحة أنهاراً من الدماء والدموع تم تجاوزها بكثير من المرارات بطبيعة الحال. أفضت تلك المصالحة الى تغيير كبير وهام جداً في البلاد وهو تبديل قواعد اللعبة السياسية في البلاد والإنتقال الى مرحلة جديدة يحتفظ فيها جميع اللاعبين برؤاهم واختلافاتهم السابقة حول الكثير من القضايا العامة، لكنهم يتفقون جميعاً على أدوات مبتكرة للتعبير عن تلك الإختلافات والعمل على تضييق شقتها عبر الحوار داخل أطر معروفة متفق عليها، ووفق نظم تم وضعها بالمشاركة وعبر التفاوض والمساومة. لم يتم استيعاب الجانب الفكري والثقافي على أهميته الكبيرة في هذه المصالحة بل على العكس تم الإبقاء على الخصومة الثقافية وإذكاء نارها بمزيد من الزيت فيأحيان كثيرة، وهكذا مثلما أغفلت المصالحة أو التوافق الوطني جانب السند الأهلي والشعبي فإنها استبعدت تماماً الرافد الثقافي والفكري.
لا يحمل حسن موسى سيفاً في يده لمحاربة السلطة القائمة لكنه لا يخفي رفضه لها، وفي المقابل لا ترفض السلطة –أو هكذا ينبغي أن يكون- من يخالفونها ويرفضون وجودها لأنها لا تستطيع بطبيعة الحال إلغاءهم. تعتقد السلطة القائمة انها الأحق بالحكم فيما يحسب حسن موسى أنها لا تستحق سدة الحكم لكن الطرفان متفقان على أن الوطن هو الأعلى من كل الأفكار والتصورات. الحكومة في حاجة الى معارضين أنقياء يرفضونها ويقدرون على تبيان الأسباب وليست في حاجة لمعارضين يتفقون معها على كل شيء لكنهم يساومونها على المقاعد. من أجل تقوية موقفها وسلطتها ونفوذها تحتاج السلطة- أي سلطة- إلى من يبين لها مواطن عجزها وضعفها وليس أفضل لمثل هذا العمل من مواطن شريف وفرت له الحياة والموهبة فرصة لحياة أكرم وأفضل خارج مدار مقاعد الحكم. مواطن شريف كهذا يستعصي على السوق والإنقياد وفق مقررات لجان الحزب الغامضة أفضل في المعارضة من ألف مشروع لساسة يدخلون أيديهم في جيوب السلطة وينظرون الى مقاعدها الوثيرة ويقولون لها كلاماً ناعماً أو خشناً حسب تقلبات الحال.
***
كانت الخرطوم محظوظة مساء الثلاثاء 2009/12/29 بالندوة التي أقامها إتحاد الكتاب السودانيين وحاور فيها الشاعر والمفكر الكاتب كمال الجزولي صديقه القديم.
تعرفت على كمال الجزولي –من بعيد- منذ سنوات طويلة وقرات أشعاره وحفظت الكثير منها ثم قررت أن هذا الرجل سيسكن مكتبتي بعد ان قرأت مرثيته الفريدة للشاعر الراحل محمد المهدي المجذوب:
"إرفع الكأس الجنوبي الغبوق
لعلنا بالراح نشفى
واجترع في صحة الطوفان
والطير الأبابيل اليزلزل صمتنا.. قصفاً وعصفاً
ثم حدثني عن الغرقى، عن الناجين، هل رجل على
ظهر السفين يصفّنا ..
صفاً فصفا؟!
حين أوشكت على إكمال دراستي في كلية الآداب بجامعة النيلين كان مقرراً على أن أقدم بحثا علمياً كشرط للتخرج فقررت أن أكتب دراسة نقدية عن شعر كمال الجزولي لكن منعتني عن ذلك عدة أسباب أهمها صعوبة الحصول على مدخل يقدمني للرجل لمحاورته وهذه قصة أخرى. لم انقطع عن متابعة مساهمات الرجل الفكرية والأدبية والتي ظل يقدمها بدأب راهب نقي طوال السنوات الماضية. حين أعلنت الإنقاذ (الطبعة الأولى) قانون التوالي السياسي لم يكن هناك سوى كمال الجزولي ليبيِن خطل الفكرة كلها في بلاغة وحذق لم يتأتيا لكثيرين غيره فكانت تلك السلسلة البديعة التي نشرتها جريدة الفجر اللندنية المعارضة حجة لنا جميعاً. وحين بدأت ازمة دارفور في التشكل وفق ممارسة حربية عنيفة في النصف الأول من هذا العقد كتب كمال الجزولي على صفحات هذه الصحيفة ذاتها مقالة ناضحة بالحكمة والموعظة الحسنة بعنوان (دارفور: كيلا نمسح الدهن فوق الصوف) (17 مارس 2003). وحين وقع التجمع الوطني الديمقراطي المعارض إتفاق جدة (الإطاري) مع الحكومة لم يكن هناك سوى كمال الجزولي يبين في إتقان وبصارة مواطن العي والحصر في كتاب الإتفاقية.
منذ أكثر من عقد يواظب الأستاذ كمال على كتابة مقالة أسبوعية مطولة يقتطع لأجلها الساعات الطوال ويكدح في سبيل ضبطها وتدقيقها وملئها بالفائدة ما لا عين كاتبة في السودان رأت ولا أذن سمعت إلا قليلاً. يمكنك أن تتفق مع كمال الجزولي أو تختلف معه بطبيعة الحال لكنك لن تقدر على تجاوز النظر إليه ك(كنز سوداني حي) يتوجب التعامل كما يتم التعامل مع الكنوز وإلا فكم كمال جزولي تملك هذه الأمة العظيمة؟
سعدت صيف هذا العام بلقاء كمال الجزولي في داره الرحبة برفقة الأستاذ مصطفى عبدالعزيز البطل، الكاتب المعروف، والأستاذ ضياء الدين بلال الصحفي اللامع ومدير تحرير هذه الصحيفة. كنت سعيداً بتلك الرفقة والصحبة الطيبة. تبادلنا بعض الكلمات الطيبات وتفضل اهل بيته بإكرام وفادتنا ثم تجولت بعيوني في الصالون الأنيق. قد تظن للوهلة الأولي من وجودك في الصالون إياه إنك لست في الخرطوم بسبب ما اعتادت عليه عيوننا من شكل نمطي لمنازل الطبقة ما فوق المتوسطة أو الطبقة العليا من حيث الدخول الإقتصادية. تجد هؤلاء يكومون أحجاراً يلصقونها بأطنان من الأسمنت والرمال تكفي لبناء سد في الريف حتى إذا اكتمل البناء المهول (المكعوج) كوموا بداخله أطناناً أخرى من الحديد والخشاب على هيئة كراسي وأسرة وطاولات تمسك عنك نَفَسَك وتخنقك خنقاً فإذا كان البيت مملوكاً للدولة رأيت اللون الأخضر والأصفر يصيبانك بالتوتر والأسى، وإذا كان المنزل ملكاً خاصاً أفزعتك التضاريس الناتئة على الحوائط . بيت كمال الجزولي هو بيت شاعر فبمقاعده الأنيقة البسيطة كان يوفر مساحة في المكان لوضع بعض التحف والأزهار البسيطة والهدايا التذكارية وبمراياه التي تتوسط الحائط على شكل نافذة كبيرة تحس باتساع في المكان يزيد من شعورك بالسكينة والراحة! كل هذا دون ترف وإسراف. التهوية ممتازة والكهرباء تكمل ما عجزت عنه الطبيعة. اذكر أنه كان يتوجب علينا مفارقة مضيفنا خلال ساعتين لإرتباطات مسبقة له وارتباطنا بلقاءات أخرى لكنا وجدنا أننا بحاجة للبقاء هنا فألغى هو ارتباطه عبر هاتف نقال أنيق من طراز (نوكيا) بينما أغفلنا نحن موعدنا الذي ذهبنا إليه متأخرين. هكذا طاف بنا الحديث فولجنا في السياسة وأزمة الوطن ودارفور ومتاعب الكتابة والصحافة ولم نأت –للأسف- على ذكر الشعر..ما بال الشعر يتراجع دائماً حتى لنكاد ننساه! لا علينا فقد امتلأت العقول منا فكراً وأدباً والبطون لحماً وثريداً على حد قول مصطفى البطل.
***
ترتكز كتابات الجزولي أيضاً على معارف متنوعة وقدرات فذة ومواهب كبيرة ومصادر قراءات مختلفة لغاتها ما بين العربية والإنجليزية والروسية (يحمل دبلوماً متخصصاً في الترجمة إضافة الى ماجستير القوانين) وتشكل مقالاته الأسبوعية المتصلة ذاكرة مفتوحة للجميع لتبيّن نظر الرجل الثاقب كما إنها تشكل متكأ للتدبر وبلوغ الحكمة ومورداً لا ينضب للمهتمين بالسياسة والفكر والأدب والتاريخ.
مثلما هو الحال مع د. حسن موسى، يصعب الإتفاق على كل شيء مع الأستاذ كمال الجزولي، لكن يمكن الإتفاق دائماً مع كليهما على أنه ينبغي أن يضع الجميع نصب أعينهم ان السلطة دائماً وأعني سلطة الحكومة وسلطة المعارضة زائلتان ولكن ينبغي لهذا الوطن أن يبقى بعيداً عن الحرائق وفي مأمن من نزق الساسة، ولعل أكثر السبل سلامة لبلوغ هذه الغاية هو العمل على التأسيس لعقد ثقافي جديد يقوم على إعادة الإعتبار للمثقفين، وعلى تمكينهم من حيازة الوسائل اللازمة للتعبير عن أفكارهم وطرحها مهما بلغت من الحدة والخصومة، لأن الحكمة كل الحكمة في الحصول على عدو عاقل لا الإبقاء على اصدقاء جاهلين.
قد يلحظ البعض إنتماء كلا الرجلين (حسن موسى وكمال الجزولي) الى اليسار ولكن ما الغضاضة في ذلك وقد توقف اليمين السوداني كله منذ عهد بعيد عن إنجاب المفكرين. لم ينتج اليمين السوداني مفكراً نابهاً بقامة حسن الترابي والصادق المهدي منذ سنوات طويلة –إذا استثنينا د. حسن مكي- بل تراجع دور المثقفين الأصغر سناً من هذا الجانب فانزوى التجاني عبدالقادر وبهاء الدين حنفي ومحمد محجوب هارون وسيد الخطيب، وأعلى أمين حسن عمر وآخرون السياسي على الفكري.
منذ سنوات طويلة ما انفك اليمين السوداني يفرخ أثرياء جدد ورجال أعمال جدد وأغنياء غفلة جدد لكن اليسار نفسه يعيش أزمة مماثلة فقد كف، هو الآخر، عن إنتاج المثقفين والمفكرين لصالح إنتاج (نشطاء) ما يسمى ب(المجتمع) و(ناشطي) حقوق الإنسان المتفقين على تدهور أوضاع حقوق الإنسان، والمختلفين دائماً على توزيع منح التمويل الأجنبي والأسفار الخارجية والدورات التدريبية في عواصم الغرب الذي كان إمبريالياً فصار حراً.
إذن هي دعوة لمصالحة ثقافية وفكرية لا تتعالى فيها الدولة عن الإستماع لصوت العقل المخالف ولا يترفع فيها المثقفون على الحوار بسبب الحلم بيوتويبا لن تتحقق، وفق أكثر التقديرات تفاؤلاً، خلال قرون قريبة!

Post: #8
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: د.نجاة محمود
Date: 01-02-2014, 03:33 AM
Parent: #7

كالعادة الطوربيد في اسفافه ووضاعته تتقاصر قامته وتتقزم في ديوان الرجال..

شهوة ان تكون الخنازير مطرحها

فى الحظائر او فى المسالخ او فى البرارى

مريدالبرغوثي



منتظرين معركة المثقفين
لكن اختلف معاك في تقدير نتائج معركة حسن مع البطل

اعتقد ان حسن جاب فيه كمية من الاقوان ..مقابل صفر

Post: #9
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: أنور أبو القاسم الهادى
Date: 01-02-2014, 06:03 AM
Parent: #8

Quote: بل ان سيدة سودانية فاضلة حصلت على درجة الدكتوراه من جامعة سودانية جديدة، من منتجات ثورة التعليم العالى، اسمها جامعة القرآن الكريم، ثم انتقلت لتقيم بصحبة لقبها العلمى
الرفيع اقامة دائمة فى المواقع الالكترونية التفاعلية، لم تغفر لى ابدا اننى كتبت ذلك المقال فأضمرت لى فى نفسها موجدةً عظيمة. فكانت كلما وقعت على اسمى صريعاً مجندلا، وما اكثر "أحبابى" الذين
يجندلون اسمى فى تلك المواقع بمناسبة وبغير مناسبة، اهتبلت الفرصة اهتبالاً، فهبت كما الدُب الجريح وانتاشتنى بكل ما فى جعبتها من سهام صدئة واتهمتنى بالخيبة والخواء، ودعت رواد المواقع
ليقرأونى حتى يروا بأعينهم مقدار الجهالة والركاكة والغباء وقلة المحصول فى كتاباتى.
وقد شاءت تصاريف القدر ان يسلط الله على تلك (الدكتورة) من لا يرحم، فبرز لها من حيث لم تحتسب الشاب النابه ابوبكر صديق محمد صالح، طالب الدراسات العليا بالسويد،
الذى وقع على اطروحة الدكتوراه التى (برطعت) بها السيدة الفضلى زمنا فى المواقع الالكترونية وصدّعت بها روادها من العامة، ممن ليس لهم بالتعليم فوق الجامعى نسب، تصديعاً وشقّت رؤوسهم شقّاً.
وترصد الباحث بعض فصول الاطروحة ومباحثها، ثم سطر على هوامشها مادة بعنوان ( ملاحظات نقدية حول بحث السيدة ..... )، كشفت انه من المجودين لأوابد الصنعة البحثية والمتمكنين من ناصيتها.
ثم عرض صاحبنا على الناس نتاج رصده المسنود بالادلة والاسانيد المعتمدة فى ميادين الدرسات العليا، فاذا بالاطروحة المزعومة تنفرج عن وريقات صفراء فطيرة لا علاقة لها بالبحث العلمى
ومناهجه من قريب او بعيد، وما عدت كونها احتيالا اكاديمياً فاضحاً وفادحاً يؤرخ لانهيار التعليم العالى، ويؤذن بتدهور الكفاءة العلمية والضوابط الاخلاقية عند بعض المشرفين على الدرسات العليا
فى الجامعات السودانية الجديدة. وقد صبرت على قراءة أجزاءٍ من تلك الوريقات المزريات فذكرتنى ضحالة محتواها المعرفى ولغتها الممعنة فى الفجاجة بالمنشورات الهتافية التى
تصدرها بين الفينة والاخرى بعض التنظيمات الدينية. وكان أشد ما أحزننى وأمضّ قلبى ان الوريقات أماطت اللثام عن انه لا صاحبة الاطروحة ولا المشرفين عليها سمعوا عن شئ من
بدائيات الرسائل الجامعية اسمه اُصول الاستشهاد (Citation) ولا جدولة المراجع (Bibliography) ! [/QUOTE ]

Post: #10
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: محمد إبراهيم علي
Date: 01-02-2014, 07:40 AM
Parent: #9

1-2-20149-35-10AM.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #11
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: Adil Isaac
Date: 01-02-2014, 09:06 AM
Parent: #10

حسين ملاسي،
معقول مشاط يقضي علي حسن موسي
عيب و الله الكلام دة

:) :)

Post: #12
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: عوض محمد احمد
Date: 01-02-2014, 10:11 AM
Parent: #11

هده معارك ########ة و عديمة الجدوى يهدر فيها
مثقغونا وقتهم فيما and#65275; يفيد
بيد ان الأكثر اسفا أن يسمح ضياء الدين أن تكون الصحيفة الرصينة الوقورة الوقورة مسرحا لهذا الهراء
ببد

Post: #13
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: د.نجاة محمود
Date: 01-02-2014, 11:04 AM
Parent: #12

والله يا انور بقيت احن عليك شديد بالله اسع راضي عن الدور البتلعب فيه دا
بالجد الرجالة تطير يا قرقاب

Post: #14
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: MOHAMMED ELSHEIKH
Date: 01-02-2014, 11:39 AM
Parent: #11

Quote: حسين ملاسي،
معقول مشاط يقضي علي حسن موسي
عيب و الله الكلام دة

والله ياعادل بتبالغ
وبتوزع للناس صفات فوق مستوياتهم
مشاط دي درجة يعمل هذا الجرو ليل نهار لنيلها

Post: #15
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: Yassir Tayfour
Date: 01-02-2014, 11:43 AM
Parent: #9

يا أنوّر أبو القاسم الهادي،
صرت في حضورك عن البطل كالخصيتين، غير مستمتع بالجنس، ولا تريد أن تبارح مكان النجاسة
___
محاولة لتعريب المثل السوداني المعروف

Post: #16
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: محمد البشرى الخضر
Date: 01-02-2014, 12:38 PM
Parent: #15

لا أصدّق أن النقاط المذكورة سيتناولها الأستاذ محمد عثمان إبراهيم في صحيفة ورقية
معقول يا محمد عثمان !! خلّيت للطرابيد شنو طيب

Post: #17
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: الصادق اسماعيل
Date: 01-02-2014, 05:31 PM
Parent: #16

Quote: لا أصدّق أن النقاط المذكورة سيتناولها الأستاذ محمد عثمان إبراهيم في صحيفة ورقية
معقول يا محمد عثمان !! خلّيت للطرابيد شنو طيب


فلنتابع ونرى ثمّ نحكم

Post: #18
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: Hussein Mallasi
Date: 01-02-2014, 07:44 PM
Parent: #17

حسن موسى فرحان بما يكتبه عنهم في سودانفورأوول ربع المقروء؛
والبطل ومحمد عثمان (معلقينو) في شناكل صحف الخرطوم الورقية!

Post: #19
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: د.نجاة محمود
Date: 01-03-2014, 01:48 AM
Parent: #16

سلامات يا محمد وكل سنة وانت طيب
محمد عثمان واحد من اميز الكتاب الان كتاباته منظمة منسقة
ما ذي ثرثرات البعض وبيكتب كلام مفيد
اتمنى انه ما يكتب ما اعلن عنه هنا وانه ما يباري الطوربيدات
ولكنه ممكن يكتب عن ظواهر ما يسمو بمناضلين الكيبورد
فهم حقيقة ظاهرة تحتاج الكتابة عنها
وطبعا دا خيكون بمثابة ادخال اصبعه في عش الدبابير
له ولك التحية

Post: #20
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: mohmmed said ahmed
Date: 01-04-2014, 04:53 AM
Parent: #19

أصاب الرئيس "البشير" في نقده لبعض ناشطي ومرتادي الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) من داخل وخارج السودان، فقد ذكرهم في خطابه الضافي بمناسبة عيد الاستقلال أمس الأول قائلاً: (إنهم يسيئون لبلدهم وأهلهم ويفيدون جهات لا ترضى بتقدم السودان).
} وهذا عين الحقيقة، فالكثير من المتبطلين والمتعطلين والفاشلين في حياتهم الخاصة يعبرون عن هزائمهم الشخصية وإحباطاتهم الذاتية بتوجيه (مدافع دلاقين) الشتائم للجميع، وفي كل الاتجاهات، ابتداء من الوطن الكبير، وقياداته ورموزه السياسية والاجتماعية والإعلامية والثقافية والرياضية، الأحياء منهم والأموات!!
} بذاءات لا سقف لها، وإساءات لا حدود لها لكيانات تاريخية، وجهات اعتبارية، ومؤسسات عامة وخاصة، وأفراد، رجال ونساء يطلقها شذاذ آفاق، دون أن يأبهوا لما يترتب على هذا الإسفاف والسقوط بل والعهر اللفظي والأخلاقي، غير المسبوق في كافة فضاءات (الإنترنت) في دول عربية وإسلامية أخرى!!
} ونحن نعلم أنهم ليسوا (معارضين) ولا مناضلين.. ولا يحزنون، بل إن كثيراً منهم (مصادر) مزروعة تابعة لأجهزة رسمية، بل إن بعضهم قد يتبعون للحزب الحاكم – نفسه- لكنهم يتلونون، ويتوارون خلف أسماء وهمية، وألقاب سرابية ########ة، ليبثوا سمومهم وأحقادهم (الخاصة) التي لا علاقة لها بأجندة أحزاب وبرامج مؤسسات سياسية وفكرية.
} هؤلاء لا يمثلون أحزاباً، لا (المؤتمر الوطني) ولا حزب الأمة، ولا الاتحادي الديمقراطي، ولا حزب البعث، ولا حتى الحزب الشيوعي السوداني، فالراحل الكبير المحترم "محمد إبراهيم نقد" لم يكن يوماً بذيئاً ولا مسيئاً، ولا تائهاً عربيداً.. رحمه الله.. لا هو.. ولا القامة الفكرية السامقة الزعيم التاريخي للحزب الشيوعي الراحل "عبد الخالق محجوب" ولا رمز النقابات والنقابيين السودانيين الشامخ على (المقصلة) "الشفيع أحمد الشيخ".
} إنهم يمثلون أنفسهم وذواتهم المنحرفة، الضالة والمضلة، ليسوا شيوعيين ولا أنصار، ولا اتحاديين، ولا إسلاميين شعبيين أو وطنيين.
} وتماماً كما قال الأخ الأستاذ "محمد محمد خير" (المناضل السابق) في جبهة المعارضة : (الواحد فيهم يجيب ليهو قزازة "شري" ويفتح ليهو "بوست")!!.
} نعم .. أساءوا لبلدهم كثيراً، ولشعبهم، لأهلهم، وأساءوا لأنفسهم قبل أن يسيئوا لآخرين راسخين في عقول الناس وقلوبهم، خرجوا من رحم الشعب الطاهر، يكابدون معه، يقيمون وسطه، يعيشون معاناته، ويحلمون أحلامه، يعبرون عن آماله وطموحاته في حياة مستقرة هانئة وسعيدة.
2
}} تاجر (صمغ عربي) فاشل، مطرود من حزب (الأمة) مقيم في "لندن" يدعي "كباشي"، لم يتعلم من سادته (الإنجليز) علماً ولا ثقافة، ولا أدباً ولا تهذيباً، هو أحد الساقطين في (بالوعة) (صعاليك أون لاين)!! هل الإساءة للآخرين هي كل ما تعلمته في حانات "لندن"؟!
} وآخر مدفوع الثمن من جهات (حاكمة) يدعي "زهير" تفوح من (بوستاته) روائح كريهة، كراهة خلقه، وإسفاف من وراءه وآخر.. وآخرين سنشير إليهم واحداً تلو الآخر كلما تحين المناسبات.
} الشعب السوداني برئ منهم، براءته من تلك الكاتبة المسيئة للشعب السوداني}

مقال الهندى عز الدين

Post: #21
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: د.نجاة محمود
Date: 01-04-2014, 05:33 AM
Parent: #20

اتفق مع كل ما كتبه الهندي وهذه هي وجهة نظري فيمن يسمون انفسهم معارضين ونسميهم نحن منضلين الكيبورد
والطوربيدات



ولكن اختلف معه في ماكتبه هنا لانه بمثابة لا تنهي عن خلق وتأتي بمثله مشكلتنا كسودانين لو شخصينا الامور العامة ما بنرتاح

يا ريبت ياالهندي لو حللت ظاهرة المعارضين والطوربيدات ديل
Quote: 2
}} تاجر (صمغ عربي) فاشل، مطرود من حزب (الأمة) مقيم في "لندن" يدعي "كباشي"، لم يتعلم من سادته (الإنجليز) علماً ولا ثقافة، ولا أدباً ولا تهذيباً، هو أحد الساقطين في (بالوعة) (صعاليك أون لاين)!! هل الإساءة للآخرين هي كل ما تعلمته في حانات "لندن"؟!
} وآخر مدفوع الثمن من جهات (حاكمة) يدعي "زهير" تفوح من (بوستاته) روائح كريهة، كراهة خلقه، وإسفاف من وراءه وآخر.. وآخرين سنشير إليهم واحداً تلو الآخر كلما تحين المناسبات.
} الشعب السوداني برئ منهم، براءته من تلك الكاتبة المسيئة للشعب السوداني}

Post: #22
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: سفيان بشير نابرى
Date: 01-04-2014, 06:38 AM
Parent: #21

محمد عثمان أنسان عاقل لن يؤدي بنفسه لمثل الأسفاف
الذي ذكر في المقتبس بتاع الصحيفة .

بشكل شخصي انتظر منه كتابة ممتازة و هادفة .

Post: #23
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: Hussein Mallasi
Date: 01-06-2014, 08:22 AM
Parent: #22

لا حول ولا قوة إلا بالله
لم يقض محمد عثمان إبراهيم على حسن موسى في مقاله
المنشور في (السوداني) الصادرة اليوم فحسب بل ومثل بأشلائه!

Post: #24
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: HAIDER ALZAIN
Date: 01-06-2014, 08:31 AM
Parent: #22

خاب املك حبيبنا نابري

Quote: محمد عثمان أنسان عاقل لن يؤدي بنفسه لمثل الأسفاف
الذي ذكر في المقتبس بتاع الصحيفة .


فقد سقط محمد " عثمانه " ابراهيــم بإسفاف فاق المقتبس بما ويفوق اسفاف كل طرابيــد النت ولو جمعوا معاً في جلسة شمارات ومطاعنات كان كنجها ####################..

Post: #25
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: HAIDER ALZAIN
Date: 01-06-2014, 08:33 AM
Parent: #24

إنتو بكري عامل سنســرة لإسم ســــارة منــصــور والا شنو ؟!

المهم واصل يا استاذ حسين ملاسي وانقل الاشلاء المختلطة للثلاثة كتاب لو سمحت

Post: #26
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: Hussein Mallasi
Date: 01-06-2014, 08:38 AM
Parent: #24

ليست في كتابة محمد عثمان عن (حسن موسى) أي
اسفاف اللهم إلا إن كانت كتابات حسن موسى مسفة!

Post: #27
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: Hussein Mallasi
Date: 01-06-2014, 08:46 AM
Parent: #26

Quote:
حسن موسى فرحان بما يكتبه عنهم في سودانفورأوول ربع المقروء؛
والبطل ومحمد عثمان (معلقينو) في شناكل صحف الخرطوم الورقية!

سيرد حسن في منبره ربع المقروء؛ وإحقاقاً للمساواة؛ فإن عليه أن ينشر رده في صحيفة ورقية في الخرطوم؛ وعليه أن لا يتحسس؛ فصحف اليوم لا تختلف عن (الأيام) عهدذاك .. وإن فشل فسأتبرع بمساعدته!

Post: #28
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: HAIDER ALZAIN
Date: 01-16-2014, 08:53 AM
Parent: #27

أها لسع في رأيــك ..

Post: #29
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: محمد أبوجودة
Date: 01-16-2014, 11:43 AM
Parent: #28

Quote: ليس في كتابة محمد عثمان عن (حسن موسى) أي
إسفاف اللهم إلا إن كانت كتابات حسن موسى مسفة!


فيما يبدو لي (والله أعلم) أن "كوتة" الإسفاف (بل والسـَّفَه والتسفيل بلا داعٍ داعي!) قد استحلى "الكاتب المُتحرِّي!" دشرها في مقاله الأول! وما بقيْ معه إلا " الذي قليلُه مُضِر، وكثيره لا يَــسُرْ" فتوكّل
على الحي الدائم، وعـــزّز البطل والبطولات الصداقاتية؛ هذا من جانب

أمّا الجانب التاني، فالتسافه أو الإسفاف على مثل (حسن موسى) ليس بذي مكان وهيط! لمَن يخشى على "صيتِه" من خشاة أو حصاة! ومع ذلك يتدحرج كما "غير الحي" في أيدي غاسليه، ثم تراه:

"لا" ينفحُ بالشّذى!! حتى لإنوفِ الــ" شامميه" .. مع أنه لو استصحب الأبيات العنترية الشهيرة:

لا يحملُ الحقدَ مَــنْ تعلو به الرُّتَبُ ,,,, ولا ينال العُلا مَنْ طَبعُه الغضَــبُ!
إنّ الأفاعي، وإنْ لانت ملامِــســها ,,,, عند التَّــقلــُّب في أنيابها العَطَــبُ
إنْ كنتَ تعلم يا "لُقمانُ" أنّ يـــدي ,,,, قصيرةٌ عنكَ، فالأيـــــّــامُ تنقلِبُ

إيييييههههههههه!

وياقول المصاريا: آدي " ربِّنا " و دي حكميتو!


....

Post: #30
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: DKEEN
Date: 01-16-2014, 11:58 AM
Parent: #29

Quote: تحتفي الخرطوم هذه الأيام بمقدم الفنان والكاتب والمفكر البارز د. حسن موسى المقيم في فرنسا منذ سنوات طويلة لم ينقطع فيها عن الإنشغال بالهم العام في السودان. منذ قدومه في إجازته هذه والخرطوم تشتغل بحراك ثقافي وفكري وفني من نوع مختلف وشديد التميز فليست كل المحافل كالمحافل التي يكون حسن موسى حضوراً فيها، فما بالك إذا كان هو الشخصية الرئيسية أو المحورية فيها. تابعت إحتفاء البلاد (صحفاً ومؤسسات اهلية) بالتشكيلي الكبير وكنت اتمنى لو انفتحت الدولة والجامعات ومراكز الدراسات والتفكير (الخربة) والتي يعشش العنكبوت على أبوابها بالمثقف الوطني المحترم، وأتاحت له متسعاً في المكان وبراحاً للنقاش حول أفكاره وآرائه وتصوراته فتقدم الأمم مرهون بالمبادرات الخلاقة والقدرة على التنظير للتغيير والتحول، وليس إنتظار الفرج والتشبث بما هو قائم.
***
ليس ثمة شيء قابل للتسليم به دون مناقشة ونقد وتفكير وتمحيص عند حسن موسى لذا فإن الكتابة عنه قدحاً أو مدحاً هي دخول في عش دبابير هائل. من اليوم الذي قرأت فيه مقالته القديمة عن صورة الإمام المهدي قبل سنوات عديدة وأنا أجتهد ما وسعني الأمر لقراءة الرجل وقد بذلت منذ ما يزيد عن العشر سنوات جهوداً حثيثة للحصول على مجلة (جهنَم) التي كان يصدرها بصورة غير دورية، ثم كففت عن طلبها حين تبينت انه كان يوزعها بالإسم على خاصة أصدقائه. تحتفي صالات معارض العالم وغاليريهاته من دبي الى نيويورك مروراً ببيروت والعواصم الأوروبية جلها بلوحات حسن موسى وأفكاره ومن باب أولى أن تحتفي بها بلاده التي غادرها شاباً ثائراً ومتطلعاً وطموحاً ويعود اليها اليوم –مؤقتاً كما دأب كل بضعة أعوام تطول وتقصر- وهو شيخً –في مقتبل الشيخوخة- (ولد بمدينة النهود، غربي السودان، عام 1951م). لا يكف حسن موسى ولن يكف عن إثارة الجدل بلوحاته البديعة وأفكاره المبهرة، ومنذ حوالي الستة اشهر تناولت صحيفة (لوتيليغرام) ومواقع على شبكة الإنترنت تفاصيل الجدل الذي اثارته إحدى لوحاته التي عرضت في محفل فرنسي بإحدى الكنائس حيث تم نزع اللوحة في اليوم التالي للإفتتاح بسبب وصف الكنيسة لها بأنها "صادمة للحساسية الدينية"، وتصور اللوحة صورة بن لادن على مرايا منعكسة من شخصية امرأة عارية الظهر جزئياً.


فتامل ياحسين..







والله لامن الزول يغلبو اليقولو فيكم..

Post: #31
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: DKEEN
Date: 01-16-2014, 12:18 PM
Parent: #30




اهو ده عمارو اخونا محمد عثمان في مقام كتاباته..
وهكذا يتم استخدامه للترويج للبروباغندا الاعلامية الرخيصة التي تتوسل بي الفضيحة والاثارة..

ياحسين
لاتقنص للرجل في باطل مدفوعا بغبينة قديمة..
محمد عثمان والبطل غير مؤهلين اصلا للكتابة حول حسن..
والله من عفن هذا الزمان وعبث المشهد العام انو يتطاول اصحاب كتابات زي كتابات محمد عثمان والبطل على مثل حسن موسى..
لايمكن القول بان محمد عثمان يكتب كزول ضهاري، لانو الضهاري رمت الصحف بكتاب مميزون..
بس محمد عثمان لايزال مخلوعا جذوعا حتى اذا غمرته النعمة صار هلوعا..
ومافي حديث "الركشة" و"ديوان الجزولاب" إلا دليل هلاعة..

Post: #32
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 01-16-2014, 12:21 PM
Parent: #30

Quote: تحتفي الخرطوم هذه الأيام بمقدم الفنان والكاتب والمفكر البارز د. حسن موسى المقيم في فرنسا منذ سنوات طويلة لم ينقطع فيها عن الإنشغال بالهم العام في السودان. منذ قدومه في إجازته هذه والخرطوم تشتغل بحراك ثقافي وفكري وفني من نوع مختلف وشديد التميز فليست كل المحافل كالمحافل التي يكون حسن موسى حضوراً فيها، فما بالك إذا كان هو الشخصية الرئيسية أو المحورية فيها. تابعت إحتفاء البلاد (صحفاً ومؤسسات اهلية) بالتشكيلي الكبير وكنت اتمنى لو انفتحت الدولة والجامعات ومراكز الدراسات والتفكير (الخربة) والتي يعشش العنكبوت على أبوابها بالمثقف الوطني المحترم، وأتاحت له متسعاً في المكان وبراحاً للنقاش حول أفكاره وآرائه وتصوراته فتقدم الأمم مرهون بالمبادرات الخلاقة والقدرة على التنظير للتغيير والتحول، وليس إنتظار الفرج والتشبث بما هو قائم.



I LIKE THAT
او كما يقول القوم في نواحي الفيس بوووك

Post: #33
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: DKEEN
Date: 01-16-2014, 02:13 PM
Parent: #32

ياكيكي خليني اشجيك في مقام الفوضى والعبث ده، وقيل (الذكريات تشجي) ..

محمد عثمان ده ماذكرك بي المنبر ده في بدايات ايامو


الناس كانت ما مصدقة انها ممكن تكتب وترد على ناس زي الموصلي وتماضر والاسامي اللامعة تلك الايام. وماصدقت ان تيسر لها مثل هذا المستع..
فلما كاتبوهم شكروهم واغدقوا في مدحهم وبيان مآثرهم وفضلهم على الفن والغناء ومانحو ذلك..
فلما ردوا عليهم واخدوا راحتم وتدافع الناس والقراء..حدثتهم انفسهم بان الناس ديل عاديين وان التطاول عليهم اولا عادي تانيا ممكن يخلق ضوضاء حولهم..

وهكذا طيب الذكر كان زمان ايام جامعة النيلين (بلاي بلادي) عايز بس فرقة حوار مع كمال الجزولي مع انو الرجل بسيط ومتاح..وكان عايز جهنم لمدة عشرة سنين، لدرجة انه بحث عن كتابات حسن في رسائله فاحتفظ بها بحق او دون وجه حق الله اعلم..
وحين لاقى كمال وبعد داك جاالدوحة دي في سرج طيارة واحدة مع كمال وعبد الله على ابراهيم وملأ من المثقفين والصحفيين لمسالة تخص السودان.. اكبر نفسه على نفسه واهو قام فكاها في حسن لامن صحبو فكاها..
صحبو ذاتو الكان بتذلل لي حسن عشان يصاحب ليهو صحبو السفير..(القشرة بي معرفة حسن)
الغريبة كلا الرجلين اثبتافي معرض ذمهماان حسن موسى سليم الوجدان على الاقل فيما ذكروه.
رفض عرفة سفير الانقاذ في زمن البطل كان مخاويهو عديل ويبرر لذلك بالكارير..
وماركب غير ركشة في شوارع الخرطوم التي تضج بالفارهات الجياد في زمن تبذل في الانقاذ الغالي لمن هم في شاكلة صلاح غريبة وود الباوقة خليك من حسن موسى..


كده بس عاين في الصورة التي تخيرتها هيئة التحرير لصورة محمد وصورة حسن عشان تعرف ابتذال المشهد الذي تتوسل به الصحيفة الى الانتشار...

Post: #34
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: DKEEN
Date: 01-16-2014, 02:19 PM
Parent: #33



بلاي صاحب هذا العمل زول يُناطح بي امثال هؤلاء؟!
كان ما المشهد كلو عبثي..
وانحنا ذاتو عبث...

Post: #35
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: محمد أبوجودة
Date: 01-16-2014, 02:46 PM
Parent: #34

I will be maintaining myself ONLY for UPs
along with CUPS, that
accompanied with
CHEERS







---------

Post: #36
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: عوض محمد احمد
Date: 01-17-2014, 03:22 PM
Parent: #35

نشر عثماننا المقالين الكعبات في السودانى مظهرا اياها صحيفة تابلويد رخيصة ثم تحول فجاءة صوب المائدة اand#65275;دسم في الرأى العام حيث لن بجرؤ على نشر مثل هذه المهاترات الصبيانية

Post: #37
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: Hussein Mallasi
Date: 01-18-2014, 10:05 AM
Parent: #36

ثم لملم البراق الوراق الأشلاء "وفرمها - بلا رأفة - فرماًً!

Post: #38
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: Hussein Mallasi
Date: 01-18-2014, 10:20 AM
Parent: #37

يا حسن خليك في جوهر مداخلة الوراق؛ ويسبك من
الكاشف ومن عنوان البوست ونحو ذلك من زواغات!

Post: #39
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: أمير محي الدين محمد
Date: 01-18-2014, 10:44 AM
Parent: #38

يادوبك بس عرفت أهمية الزول القاعد جنب صاحبي طلحة
لو الزول الجنبك ماعندو إسم ياطلحة ممكن تسميهوا نبوخذنصر...:)
دا طبعا" بالإضافة لي إنو البراق هو نجم الشتاء بلا منازع
عنيّ غايتو ..باالكحلي قريتوا...وباللبني برضوا قريتوا
برافووو برافووو يا البراق....:) آها كمان لو عايز شيررز مالو...شيرزز...:)
ــــ
أوف كورس بوست "حملا ساي" الصيفي داك ما محسوب

Post: #40
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: خالد عبدالوهاب
Date: 01-18-2014, 04:19 PM
Parent: #39

بعد ده كلو ياحسين؟!!


نعم ياحسين، ذلك الطائر هناك هو عنزة!!
عنزة لها ثغاء

Post: #41
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: Yassir Tayfour
Date: 01-18-2014, 06:22 PM
Parent: #34

Quote: وماركب غير ركشة في شوارع الخرطوم التي تضج بالفارهات الجياد في زمن تبذل في الانقاذ الغالي لمن هم في شاكلة صلاح غريبة وود الباوقة خليك من حسن موسى..


Double like

Post: #42
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: Hussein Mallasi
Date: 01-19-2014, 08:15 AM
Parent: #41

لولا أن رفع البطل ومحمد عثمان إبراهيم (الغطاء) عن حسن
موسى لما تجرأ الوراق – وأمثاله – على حسن مثل هذه الجراءة:


Post: #43
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: Hussein Mallasi
Date: 01-19-2014, 08:50 AM
Parent: #42

Quote:
بلاي صاحب هذا العمل زول يُناطح بي امثال هؤلاء؟!
كان ما المشهد كلو عبثي..
وانحنا ذاتو عبث...

صاحب هذا العمل البديع غير متسق؛ إذ أعمل مثل هذا الإبداع
في استوديوهات تلفزيون مايو إبداعاً وتجميلاً؛ ثم سحل بشرى الفاضل
سحلاً لمجرد قبوله استلام جائزة - مستحقة - عن مسابقة نظمتها شركة زين!

Post: #44
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: أمير محي الدين محمد
Date: 01-19-2014, 09:12 AM
Parent: #42

الــ ..هههههههههه .....دي يخيّل لي في موقعنا التجاري دا
المسمى "سودانيييزدوتهوت ضوغ" ياها الــ كااااااااك الواحدة بتاعتنا دي
ولاّ ياربي حرقوووو...؟؟ لا لا لا ما أظنيتها حرقوو دي لغة تشاشة ساااي
ـــــ
والتخيّلة التانية : لو ما البوست بتاع المرفوت التالي ح يكون...الخ ..الخ
بقى ترياق مضاد...حسيّ كان البراق يقدل معانا بي جاي...وهاااك ياحملا ساي...:)
ـــــ
مع التأكيد لإنو ...الإجهاز كدا يابلاش البراق يامطر الرشاش ....
بس العملوهو أكان البطل أكان محمد عثمان شيتا" كُتر تاني ...
يكوننشي وأنا ماجايب خبر من باب :
" أنصر أخاك ظالما" أو مظلوما" " بأن تدّفعه للمزيد من ظلم نفسه ونفسك.
و..الله يرحم اللي قال "إذا خانتك قيم المبادئ ..فقط...تذكر قيّم الرجولة"

Post: #45
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: محمد أبوجودة
Date: 01-19-2014, 10:49 AM
Parent: #44

Quote: لولا أن رفع البطل ومحمد عثمان إبراهيم (الغطاء) عن حسن


لمّا أن غضب المرحوم الوزير "أبوحريرة" من كنكشة رئيس الوزارة "المُستديم" في فترة الديقراطية التالتة، اضطر حزبه "المؤتلِف اختلافا" لإخراجه من الوزارة وسقطا ..

قال الصادق المهدي، مُعلّقاً على " تسقيط خانة وزيرة التجارة من حكومته" : إنّ أبا حريرة وجد شطة فَــ عــطَــس!


الآن، تقول: رفعا الغطاء !!

فأيّهما كان الأكثر عطســـــــــــــــــــــا ...

وقد قيل: ده المغطــّى وملآن شــطة ..!

ومهمن كان قولك: يبقى قول أهلنا المطابق: كان ما الشلاقة عاقة، شنو الجبر الفاقَة على اللياقة؟

Post: #46
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: DKEEN
Date: 01-19-2014, 12:17 PM
Parent: #45

ربما ترى ان حسن موسى غير متسق، وهى وجهة نظر يختلف الناس حولها ويتناطحون..

انا ذاتي ياخ بعتذر عن تعبير ( يناطح امثال هؤلاء مع حسن) شرف النطاح ذاتو كتير على محمد عثمان..


ياحسين ..غض النظر عن قرايتك لي شخصياتنا، هزلية كانت، ام غير جادة، ام مجرد "كشم" سايبر في منبر منفلت ..
مستوى مقال محمد عثمان الاخير بتاع "العربية والمرة المخمورة وراجلا وقبضوها مع راجل و وجاب منها ولد وبتاع" انتا في روحك دي بتتسق مع نفسك لامن تحتفي بي كاتبها؟؟

محمد عثمان، الراجل الصحفي والكاتب الراتب في الصحف السودانية، جاب اخرو واخر الصحافة السودانية ياسحس..
قضي الامر فقد اخرجت الصحف شــــــنابيرهـا في مقال المذكور..
وحق للناس ان يتضايروا من الصحف وينكروها كما نكرها حسن موسى..
وذلك يتسق فعلا مع المشهد العبثي في الواجهة السودانية..

Post: #47
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: Hussein Mallasi
Date: 01-21-2014, 09:10 AM
Parent: #46

Quote: مستوى مقال محمد عثمان الاخير بتاع "العربية والمرة المخمورة وراجلا وقبضوها
مع راجل و وجاب منها ولد وبتاع" انتا في روحك دي بتتسق مع نفسك لامن تحتفي بي كاتبها؟؟

كتبت رأيي بكل الوضوح في بوست العوض المسلمي الذي خصصه للجزء الأول من المقال.

Post: #48
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: Hussein Mallasi
Date: 01-21-2014, 09:13 AM
Parent: #47

تصدق يا حسن إني نسيت "فهو لا يصلُح لا للصرِّ ولا للحلبِ ولا للضر" كويس إنك ذكرتني

Post: #49
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: Hussein Mallasi
Date: 01-21-2014, 09:21 AM
Parent: #48

حسن موسى من شدة ما بقى مسكين كتابتو كلها
بقت أنا قاصد يا البراق .. وأنا قصدي يا البراق!
دا ما كان شغل في تلفزيون مايو دا

Post: #50
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: Hussein Mallasi
Date: 01-21-2014, 09:58 AM
Parent: #49

في مداخلة تبريرية واحدة عنوانها: " لا فرق" ، كله صابون!
أورد فيها حسن موسى اسم (البراق) سبعة وعشرين مرة و(النذير) مرتين!

______
وأي إجهاز

Post: #51
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: HAIDER ALZAIN
Date: 01-21-2014, 10:01 AM
Parent: #49

Quote: Mujtaba Ahmed · Khartoum, Sudan
يا اب جودا قابلني بكره جنب مركز الخاتم عدلان اديك ميتين الف وتطلع لينا من البوسط دا!!!!!!!! انت يا اخونا شغال شنو يومك كلو هنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رد · أعجبني · متابعة المنشور · ‏19 يناير‏، الساعة ‏02:16 مساءً‏


يا ابوجودة .. عليك الله قابل مجتبي دا واستلمها منه نشوفو جااادي
بس بعديناعمل لي معاك امحمد ود قسم السيد.. ان شاء الله تحولها لي رصيد



يا مجتبي رايك شنو بهاتف اسمارت وشريحة موبايل حسن موسي المقّطع زاااتو ممكن يخلي ليك الموضوع دا بالكامل .. وقيله يطبع مع محمد عثمانه ويصير من اصدقائه بعد ان يرتقي ... ف دعك من ابوجودة :) :)

Post: #52
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: HAIDER ALZAIN
Date: 01-21-2014, 10:21 AM
Parent: #51

إبداع حسن موسى يتجلى في قدرته على تقيييم من يخاصمونه ومن يخاصمهم ..
وضع البطل ومحمد عثمانه وحسين ملاسيهم في كفة اصحاب ( الكوار الغوغائي ) ثم الحق بهم النذيــر الوراق ..

أما الخلاف مع امثال دكتور بشرى الفاضل لمصطفى سند و خالد المبارك و محمد المكي ابراهيم و صلاح أحمد ابراهيم و محمد عبد الحي وابراهيم الصلحي و الطيب صالح و محمد .. فهي مآخذ ونقد مبني على مفاهيــم وجهود تخص دكتور حسن موسي كسبها بالتاكيد بأهليته ..

وهكذا هي المقامات :)



....

Post: #53
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: Hussein Mallasi
Date: 01-21-2014, 10:43 AM
Parent: #52

ديلاك كان قاعد يجلد فيهم ليل نهار ومافي زول فيهم قال ليهو حنانيك؛ أما أصحاب (الكوار الغوغائي) فقد اضطروه للتبرير ولتكرار (البراق) سبعة وعشرين مرة و(النذير) مرتين في مداخلة واحدة .. وياريت لو بفايدة

_____
غايتو بشرى الفاضل قال منتظر اليوم الأسود عشان يرد.

Post: #54
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: محمد عبد الماجد الصايم
Date: 01-21-2014, 11:14 AM
Parent: #53

محمد عثمان أراد أن يُطلق النار على حسن موسى فأصاب نفسه!!

Post: #55
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: Hussein Mallasi
Date: 01-21-2014, 11:16 AM
Parent: #53

الحصرية الاقصائية عند حسن موسى .. بقلم مصطفى مدثر
الإثنين, 20 كانون2/يناير 2014 20:02


[email protected]

(سلام يا أختاه
و كمان يا " دكتورة ".
أها " الدكتورة " دي ليست من باب التنابذ بالألقاب ، حاشانا، و لكنها من باب التعريف الإبتدائي الضروري بقدرك الأكاديمي الرفيع [ في أقاليم الفيزياء ]، الذي لم يعصمك من الخوض في هذا الموضوع الصعب...) هكذا كتب حسن موسى للدكتورة الهام ع الرازق.
وكلامه هذا ليس دعوة للمختصين أن يكتبوا عن مصطفى سيد أحمد كما فهم الوليد يوسف وجاء كعادته ملبياً إشارة حسن موسى. ولكنه كالعادة وجد أن السبق كان من نصيب دكتورة الفيزياء التي خاضت في موضوع صعب مثل (وحشة المغني وسط زحمة المعجبين). كلام حسن موسى هو مثال بسيط لشيئ بالغ الخطأ دأب على توكيده هذا الرجل الذي لا يكتفي بقدر الأعداء الذين يصنعهم يومياً مستلذاً بفكرة تجريدهم من صفة أعدقاء التي لا يأبه لها غيره، ووضعهم في البوكس المريح بتاع الأعداء. فحسن موسى حريص على الحصرية الاقصائية التي بنا عليها كثيراّ من أحكامه الجائرة التي مسحها في وجوه الناس غير المتخصصين.
فلماذا تعصم الفيزياء هذه الدكتورة التي أرادت أن تكتب عن مصطفى سيد أحمد؟
وان كان هذا تقديرك فهي بالطبع لن تسمع لك نصيحة ملفوفة داخل عبارات اللطف الزائف لأنها تريد أن تكتب. وكل شخص من حقه أن يكتب عن موضوع وحشة المغني. الطبيب والباشتمرجي والصيدلي ومدير مجمع الفلاريا ومعتمد اللاجئين وسكرتير شئون اللاعبين في فريق كرة السلة وبروفيسور علوم التقانة والرائد سليم عبد الغفور. لأنه يا حسن موسى انت مال أهلك في هذا الأمر؟
قبل أيام كتب الدكتور حسن موسى هذا الذي لا يتحرج من قدر الأعداء الذين افلح في مراكمتهم ضد نفسه، كتب الآتي: (...أو كما قال ذلك الصيدلي، الذي ترك تجارته ليفتي في جيوبوليتيك الثقافة
بدون أدنى تحسب أدبي أو أخلاقي أو حتى سياسي!.رحم الله امرأة قالت " عدم الإحساس مشكلة !") .
مثل هذه الحصرية الاقصائية تكشف عقلاً تقليدياً ينازع في كونه لا يصلح لباً لمثقف وكذلك يبدو هذا العقل التقليدي مانعاً لمثل هذا المثقف الذي يعمل بإشاراته من أن يكون متجاوزاً! وصاحب مثل هذا العقل العاجز عن التجاوز يلجأ عند الخلاف لكليشيهات مثل الصيدلي تاجر (يعني ما مهني) وكليشيهات تقول بخطل أن يكتب صيدلي أو عالم فيزياء في الأدب والموسيقى. أو يستخدم هذه الكليشيهات لتحريض القارئ للسخرية من شخص يكتب في غير تخصصه! ولن نورد آلاف الأمثلة على أسماء لمعت في غير سماواتها المتوقعة وفيهم آلاف المهندسين والأطباء وكمان الصيادلة وعلماء وعالمات الفيزياء ولن نشرح كيف أن التخصص في أي شيئ هو قدر معين من التدريب يعين في تكوين عقلية قادرة على تناول موضوعات لا تمت بالضرورة لتأهيل بعينه ويمكن عمل استقراء بالاستكمال extrapolation في مواضيع معرفية أخرى. ولا نتحدث عن شحذ الحواس وتحسين طرائق التناول المستفادة من المناهج التي يمكن تطبيقها على كل شيئ.
وبفهمه هذا للثقافة قام حسن موسى وجماعته في موقع سودان فور أول بسحب خيط كتبت فيه اضاءة لرواية طه جعفر الفائز بجائزة الطيب صالح وقالوا انهم فعلوا ذلك لأنه مافي داعي! وكانوا قد مرمطوا هذا الكاتب الروائي بالأرض وطردوه من منبرهم ولم يبدوا أي تحرج من شتمه ووقفوا على بعد خطوات من شتم المركز الذي أصدر روايته ولم يحفلوا بالطبع بفكرة الجائزة وقيمتها وطبعاً كان غرضي من افتراع ذلك الخيط هو فتح نقاش حول الرواية وغيرها من مشاغل الأدب ولكن حسن موسى لا يصدق أن لي علاقة بالأدب أولا يقع له هذا الكلام في موقع صدق! وطبعاً نسي هؤلاء المثقفون الثوريون أن هذا كان خيطاً وما أكثر الخيوط الفارغة التي يكتبها هناك أتباعهم بإذعان!
وهذه الحصرية الاقصائية هي ضرب من أمراض التفرقة والفصل وضرب في فساد الآتيتيود attitude. وبئس المثقف الذي يلجأ في خصوماته لقضايا آتيتيود attitudinal issues فهو يبدو فاوا Fawa وتتفصد منه قشور المعرفة لتكشف أنه بلا قرار ولا صميم!

____
عن سودانايل

Post: #56
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: محمد أبوجودة
Date: 01-22-2014, 10:30 PM
Parent: #55

الأخ المدعو مُــجتــبى

لك التحايا
Quote:
Mujtaba Ahmed · Khartoum, Sudan

يا اب جودا قابلني بكره جنب مركز الخاتم عدلان اديك ميتين الف وتطلع لينا من البوسط دا!!!!!!!! انت يا اخونا شغال شنو يومك كلو هنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



ياخي بدون ميتين ألف ولاّ 200 جنيه، لو طلبتَ باحترام، حرّم ما بحرجك! لكن ملاحظتك حقيقية! والحقيقة أنا مُغرَم بهذا البوست، شِــنْ ضــَــرّاك يا اخونا؟؟؟


وأبشّرك، اليومين ديل، توفّرت لي فضوات عطالة! على غير العادة، وبالتالي، فابشر بطول ندامةٍ يا مُــجتبى..




......

Post: #57
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: محمد أبوجودة
Date: 01-23-2014, 08:01 AM
Parent: #56

تلبية لمحبة الأخ مجتبى أحمد


أرفع هذا البوست النبيل



.............
ويا عزيزي، لا شكر على واجب!!

Post: #58
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: محمد أبوجودة
Date: 01-23-2014, 06:06 PM
Parent: #57

Quote: يا ابوجودة .. عليك الله قابل مجتبي دا واستلمها منه نشوفو جااادي
بس بعديناعمل لي معاك امحمد ود قسم السيد.. ان شاء الله تحولها لي رصيد



يا مجتبي رايك شنو بهاتف اسمارت وشريحة موبايل حسن موسي المقّطع زاااتو ممكن يخلي ليك الموضوع دا بالكامل .. وقيله يطبع مع محمد عثمانه ويصير من اصدقائه بعد ان يرتقي ... ف دعك من ابوجودة :) :)



حيدر يا زين، ليك سلامين، بالله عليك شوفتا المصائب ال بتتحدف علينا لا "إيدنا لا كراعنا" ...! يعني ما نملأ شِــباكنا ولاّ شنو ..؟

ومين هذا الـ " زفتين" المدعو مجتبى أحمد ..؟


كأنما البوست بوسطونو! آل إيه شغّال إيه...!




........

Post: #59
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: Hussein Mallasi
Date: 01-25-2014, 10:48 AM
Parent: #58

انت الغلطان يا حسن .. فلو لم تلجأ للتبرير؛ ولو لم تمد حبال الصبر مداً؛ لما تطاول عليك الوراق كل ذلك التطاول.

Post: #60
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: مجاهد عبدالله
Date: 01-25-2014, 11:14 AM
Parent: #59

لا حولااااااااااااااا
انت لسه ساكي الكيس







سلامات ياحسين

Post: #61
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: Hussein Mallasi
Date: 01-27-2014, 12:04 PM
Parent: #60

Quote: تقول يا البراق :"..

Quote: أما في شأن الشفافية والعكرة، فإنني لم أطالبك بتقرير مالي للفترة التي قضيتها في التليفيزون أو في صحيفة الأيام، ولا ينبغي لي، لأن ببساطة، هذا ليس من شأني أو مما يقض مضجعي، فإن كنت تتقاضى ألف أو مائة فهذا لا يفرق عندي، ولكنه يفرق عندك، وتفرد له مساحة كبيرة في سجالاتك، لماذا، والله لا أدري!

ولك أن تسأل "أصدقائك" من أمثال كمال الجزولي أو عبدالله علي إبراهيم، عن مكابدة العيش لأمثالنا- ولي تحديداً إن أردت- ولكني في نفس الوقت، أتبرع لك بالقول بأنني أسعى جاهداً من خلال العمل المتواصل، ليكون لي راتب محترم، يكفيني مؤونة السؤال. ثمّ، من قال لك إنني أعمل في منظمة سرية؟ أرسل لي عنوان بريدك الإلكتروني وسأزودك بما تشاء، ضمن المئات ممن أفعل معهم، بكل ما يصدر عن منظمتي (غير السرية) من تقارير أو نشاطات أو بيانات أو أخبار، مرفقة باسم منظمتي ووضعي الوظيفي فيها، ولك بعدها أن تدّعي، إن ما أقوم به من أعمال، لا يقع تحت سلم أولويات أهل السودان،

يا البراق إذا كنت لا تدري فأنا أدري بأهمية ما يتقاضاه الكتاب و الصحفيين و الفنانين من خزائن السلطات السياسية. عشان منازعتنا دي من أولها قايمة على السؤال القالوا " مبتذل" و " ثانوي " و " انصرافي". أعني سؤال " يا فلا ن منو الفبيدفع ليك راتبك؟ و بيدفعوا ليك كم؟
و كونك تطلب مني أن أسأل أصحابي " من أمثال [ شايف " أمثال" دي؟!] كمال الجزولي أو عبد الله علي إبراهيم " عن مكابداتك المادية فهذه و الله حكاية ضحكت منها الغنماية السودانية الحزينة حتى بانت نواجذها! يا خي أنا قدامك و بسألك عينك عينك : يا فلان إتّ شغال وين ؟ و بيدفع ليك منو ؟ و بيدفعوا ليك كم؟ تقوم تقول لي أمشي أسأل كمال الجزولي و عبد الله علي ابراهيم؟ ليه ؟ أتّ مشغلهم في سكرتارية منظمتك السرية ؟ و بمناسبة سيرة المنظمة السرية التي تقتات من جعلها السري ، شايفك اشترطت علي ارسل ليك عنواني الإلكتروني حتى تمدني بالمعلومات عن منظمتك و ضعك الوظيفي. مسكينة الغنماية الضحك قطع مصارينها ! ياخي وكت أصلها منظمتك علنية و مسجلة لدى السلطات، إنت خايف عليها من شنو؟ و إذا المسألة فيها أسرار قدر دا أنا ذاتي زاهد في تعريضك و رفاق منظمتك الموقرة للخطر. عشان لو رسلت لي أي معلومات عن هذه الـ " كوزا نوسترا" النضالية السودانية بتلقاني تاني يوم ناشرها هنا في منبرنا دا، إذا وجدت في نشرها ما ينفع الناس.
يا البراق منازعتنا دي منازعة تخص العمل العام.و عشان كده أنا متلّحك بسيرة الشفافية. ولو سخيت و جاوبت على سؤالي بالتي هي احسن كان بها و لو قعدت تتزاوغ يا زول بطريقتك ، و بكرة "ياتيك بالأخبار من لم تزود "! شايف؟

تشوف بي وين مع نوع كلامك دا؟ : "..

ميزة حسن موسى .. حتى وهو مخنوق بيشلّت ويلبّع

Post: #62
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: محمد أبوجودة
Date: 02-05-2014, 02:18 PM
Parent: #61

Quote: عزيزي محمد عبدالجليل،
أطيب التحايا لك، وألف هناءٍ وترحابٍ بك يا رجل، وسعادةٍ بكتابتك ..(اخدتا الكلام من لساني حصاني!) يدِّيك العافية، وَ حَلال عليك؛ فقد دعمتَ فكرتي التي أريد أن أعبـّر عن. فــيا هلا وسهلا، إذ جاء حديثك قوياً، حقيقاً، صريحاً ودُغريّا: تقول:
(( محمد عثمان .. أريتك كان ما كتبتا، حتى لو أريت تفتح عمل الشيطان .. ليه؟ ياخي أنا ليّ زمن بقرا في كتابات حسن موسى تملاني مشاعر ومعرفة وثقافة وتوريني العالم زي ماهو .. فأمشى مختالا (كأني قد ملكت الدنيا بحذافيرها) .. الشي الوحيد الكان داوشني أنو حسن موسى قاعد في فرنسا ومرطب .. أتاريهو بجي الخرتوم ويمشي في الاسواق ويأكل الطعام ويركب الركشات ويستعير الجوالات وهو من هو في خارطة الثقافة الحقة .. ياخي ياريتك لو ما كتبتا .. فما أبدعه حسن عصي على المحو بمقال بائس ورغم ذا فستبقى هذه الضارة فيها بعض نفع .. حا أرجع مدرسة حسن تاني واقراهو من أولو جديد لأنه حقيق بأن تعاد قراءته مرات ومرات لنرعوى ونفهم مغزى إياك والكتابة فلا نكتب إلا بعد تدبر المآلات.)) ..
وَ لك الحق، بعد قراءات لأدب وخَلاق وإحقاق الأخ حسن موسى، أن تمشي ملكا .. مشدود القامة تمشي، ممشوق الفكرة تُراجِع وتمشي، في كفِّك "إزميل فدياس" وَ غُصن الزيتونِ، وعلى أكتافنا جميعا "نعوشٌ اقتطعناها للذين ماتوا أو كادوا" وأنت وأنا وهو وكلّنا نمشي وأنا أمشي وأنا وأنا وأنا ...تعرف يا أبا حُميد، بعد قراءتي لمقالـــَـيْ محمدعثماننا، شعرتُ بأنّ هناك محاولة تلبيس إبليسي، يحاوله البعض من مُثَقَّفينا الذي أُترِعوا بـ "عماهات رأس المال المعولَم" كونه أنني، وعلى قِلّة تمكّناتي (!) من حضور الفعاليات الخرطومية خلال " بل ما قبل" سنتَيْن تلاتة، كنتُ قد قطعتُ الطريق إلى بيتي راجلاً، اشقُّ شوارع الخرطوم، قريباً من "أنصاص الليالي" ومن دار اتحاد الكُتّاب السودانيين، شارع علي دينار المتفرع من شارع البلدية وموازٍ لشارع المك نمر في غربِه! راجلاً حتى "امتداد ناصر/ مربع 5 م487 جوار مسجد عبدالله بن مسعود، وليس بعيداً جداً من شارع "أوماك" الطيب صالح، حديثاً، بالمَشاققة، تتقنها أرجُل الجائلين في مساءات "الخرطوم بالليل" لحظات البقاء الفكري يفتح أكمامه، لـفخرنا والزّهو الشاهد، إخوةٌ - مشاريع صداقات- قادمون بكل الوُد الصُّراح لدار الأهل ومرتع الصِّبا. كانت مِشية جبّار، تفوق ما فعل أبوالبختري مستعرضا .. (بالمناسبة كان هناك بعض المعارف والأصدقاء ممّن يأتون الندوات بعرباتهم، وكان بإمكاني الطلب، ولن يتأخّر بعضهم، إلا أنني أعمل، بعض الأحيان بنصيحةٍ من عندي: "اتركوني ولا تلوّموني، سُنَّة الإفلاح البَراح" وتلكَ نصيحةٌ من فَصيل غُنانا، للراحل الحداثي الحقيق إبراهيم عوض:" فارقــيهو دربي"، وكذلك، هيَ نصيحةٌ تأخذ بعض الشيء! من استغاثة الفارس عبدُالله بن الزبير وقد بارز الفارس العلوي مالك الأشتر في حرب "الجمل" فتصاولا، ووقعا أرضاً، فصار القوي ابن الزبير يقول لأصحابه: "اقتلوني ومالكا" وأصحابه لا يعرفون مَنْ هوَ مالكٌ! ولم يظنّوا أنه هو - ذاتو بي ذاتو - الأشتر النّخغي، الفارس الذي قضى على كثيرٍ من "جهجهاتهم وحُبِّهم للزايلة أم بُنايــَ ــنْ قَش" ..

نرجع إلى مِشيتي تلك الليلة، التي طابت فيها خضراءُ الخرطوم، وتطامَنتْ غبراؤها بحلول ندوة معرفية لحسن موسى في دار اتحاد الكُتَّاب، فكسرتُ لها دفء العشيرة في ليلةٍ بعيدةٍ مهوى القُرط (كسر السودانيين للمربع الإنجليزي، وسدّهم مُدفع المكسيم، حتى لا تقتلهم الفَرَقَة!) .. ففي هدأة تلك الليلة التي توثّقتْ فيها رؤيتي لهذا الشي السوداني البديع والمدعو (حسن موسى)، نُكّنِّيه قُربانا و تقرّبا بِــ "السوداني صاحب د. بولا والمُقيمَـيْنِ بباريس عاصمة النور والفنّ والجمال" الكَتَّاب، الرّسّام، الكَمَّام، النَّقّاد، البجّاد ال ما هدّاد؛ وكان قد ضمّخ ريّا تلك "الذّواكر" بحضورِه المشهدي الفوّاح وبوّاح، يمتاح من "أعماق المعرفة" فيروي الناس، يهمّه - بالطبع - مَثالةً يرجوها فينا ونترجّاها فيه، كما - طبائع الأشياء- فالنفس الإنسانية العامرة بحُب الناس، ظاهراً وباطنا ( وحيناً تكادُ تُذهبه ضرورة إظهار الوجه اللاذع) تجميراً للرؤى والرّائين. الذين يريدون أن يكونوا "شيئاً ذا فائدة لأنفسهم أوّلاً وللغير من بعد" لكنّ بعضَهم لا يستحملون هَبْشَة في ذواتهم المتضخِّمة بلا سُمنٍ حقيقي! وأنّاتهم الوَرِمة، وشخوصهم المُتَنَرجِسة "على الفاضي" وعاملة قاضي.

أقول: كأنما هناك "بعضٌ" منّا آل سودانيين مُثقّفين، يريدون قسرنا على ألاّ نُوقِّر إلا " هُفتاءُ الساسة، وبُدلاءُ الحاسة، وكُثراءُ الهاسّة، وجُبناء القاسّة، الباهتون، السامدون، المُغَيَّبون، اللاّعبون بما يعدّون من عمارات شوامخ بأربعة طوابق في زمن الدّس واللّهفِ والشطفِ، ويحسِّبون من "عرباتٍ مواتع" Four Weel drive وآيفوناتٍ بعابع، ومعارفٍ جعاجِع .. سُبْ على الضَّعَة، وتلاش للأنفس المُتلَعْلِعة؛ وَ هذا أو الطّوفان.











الرابط:
http://##################/forum/viewtopic.php?t=7059andstart=90and...734076fcd67dd9e0ca22

Post: #63
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: محمد أبوجودة
Date: 02-05-2014, 02:18 PM
Parent: #61

تكرر فعُذرا

...............

Post: #64
Title: Re: بعد أن أجهز البطل على نصف حسن موسى!
Author: محمد أبوجودة
Date: 02-07-2014, 10:21 AM
Parent: #63

لكلّ امرئٍ من دهرِه مـــا تعـــــوّدا ,,, وعادة سيف الدولة الطّعن في العــِــدا ..!




....................