وداعاً سعاد آشا

وداعاً الكنداكة سعاد آشا
1935 - 1913
(تمشي وما بتطأطي ما بين بير وشاطي
تطلع عالي واطي نهارها مع السواقي
وليلها مع الطواقي وعمرها للجهال)
محجوب شريف

غيب الموت، اليوم 28 ديسمبر 2013، المناضلة الدكتورة سعاد إبراهيم أحمد عضو اللجنة المركزبة للحزب الشيوعي السوداني والمقاتلة الشرسة من أجل حقوق النساء والأكاديمية والأستاذة الجامعية المرموقة والناشطة الصلدة من أجل الثقافة النوبية. سنفتقد نحن زملاء الفقيدة بشكل خاص وكل عارفي فضلها من أهل السودان صوتها العالي الجهير في الدفاع عن ما نبشر به ونتعشمه ونعمل له وفي منافحتها المثابرة للجهل والعسف والطغيان وسعيها الدؤوب نحو الحق والعدل والجمال بثبات ودونما تردد ولا وجل، وسنفتقد قدرتها على التواصل مع الأجيال بمحبة وأريحية باذخة، وسنفتقد أيضاً تفاؤلها المعدي وثقتها في المستقبل وفي ملكات الشباب والنساء في تشكيل الحاضر ورسم خرائط المستقبل.
نحن أقل غِلةً بغيابك، لكننا أكثر غنى بميراثك وكسبك المجيد وأشد إصراراً على استكمال حلمك، حلمنا، بوطن متعدد المشارب متوحد الأهداف يتساوى فيه الجميع بدالة المواطنة ووشيجة الوطن، لا يضام فيه مهمش وتكرم فيه نساءه كما في إرثنا الحضاري التليد، وميزان العدل والقسطاس فيه لا يزيغه المطففون الذين أذاقوا البلاد ويلات الحروب والتشرد والدمار والمسغبة ويسعد فيه الجميع بالحرية والرفاه.
ستظل ذكراك نبراساً يضئ طريق العابرين نحو شطآن العدل والديمقراطية وحقوق الإنسان، فشكراً لكل جهد فكري وعملي قصدتِ به وجه الشعب والوطن، وشكراً لقباسات المعرفة التي نثرتيها على دروبنا، وشكراً لرفقتك الحنونة الملهمة التي أكملت فينا معنى الإنسانية.
وداعاً الزميلة سعاد آشا، وتعازينا للأسرة والرفاق ولكل شعبنا الباسل المعطاء

فرع الحزب الشيوعي السوداني
المملكة المتحدة وإيرلند
28 ديسمبر 2013
اكتب النص

لها الرحمة والمغفرة واحر العزاء للشعب السودان واحر العزاء للحزب الشيوعى السودانى

لا حول ولا قوة الا بالله
انا لله وانا اليه راجعون .اللهم أرحمها وأغفر لها، و أجعل الجنة مثواها

انا لله وانا اليه راجعون

هي ام كل السودانيين المثقفين المناضلين ..
قدمت نموذجا للمرأة السودانية لن يتكرر..
وتركت اثرا ساطعا اينما حلت تميزت بسمو الخلق ..
فلم تعتدي علي احد او يصدر عنها ما يعرضها لذم
وكانت في كل حركاتها وسكناتها قائدة لا يملك
الاخرون سوي الانجذاب لها واحترام وجودها

رحم الله استاذة الاحيال .. المناضلة الحقيقية .. سعاد ابراهيم احمد ..
وجزاها عن وطنها ثواب من اعطي واحسن ..

وللمرأة السودانية عزائي وحزني لرحيلها ..
ولاسرتها خاصة الاخ صلاح ابراهيم احمد .. وللاسرة النوبية كافة ..

دعائي لله ان يلهمهم من الصبر بقدر هذ الفقد العظيم المؤثر

وداعا سعاد ابراهيم احمد وليهبك ربك نزلا كريما عنده وقد كنت
رائده خلق حسن ومكارم أخلاق وسجايا ..

اللهم لا تدع لها ذنبا الا غفرته وتقبلها برضاك واحسانك انك
سميع الدعاء ولا اله الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله

عمر علي حسن

الإخوة أحمد حمودي وإدريس حنظل وجنابو عمر علي حسن
فقدنا اليوم رائدة من رواد الحداثة وإمرأة جسور صبورة في الملمات شاجعة
تعلمت علي يدها أجيال من السوانييين في دور العلم والجامعات وفي موائل العمل العام
والسياسي، تركت أنموذجاً باهرا للصبر الدؤب والمكابدة الراكزة لم يتلجلج لها لسان ولم يتزلزل لها وجدان
عاشت صادقة مع نفسها وقناعاتها حتى الرمق الأخر
فنعم حسن الختام نعم حسن الختام

واحلالي أنا وا حلالي
أريتو حالك يمة حالي

لها المجد ولذكراها الدوام

تعازينا للابن احمد والاخ كمال ابراهيم احمد ود.ماجدة ولجميع الاهل والشعب السودانى قاطبة.
نبكيك اليوم الام الرحيمة نصيرة الفقراء والكادحين والمهمشين.ناشرة الوعى عشرات السنين فى ربوع الوطن .المقدامة الرائدة فى كل محفل ذودا عن الارض النوبية طيلة حياتك العامرة فى سبيل الوطن ورفعته المجد لك فمثلك لايموت ايتها الخالدة ابدا.