عزاء خاص من النادي النوبي بهولندا في وفاة د. سعاد ابراهيم احمد

عزاء خاص من النادي النوبي بهولندا

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى ( يا ايتها النفس المطمءنه ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)
صدق الله العظيم.
بقلوب مفجوعة ونفس صابرة ينعي النادي النوبي بهولندا راءيدة من رواد الحركة النساءيه السودانية والافريقية وواحدة من رموز نضال الحزب الشيوعي السوداني ورمز من رموز الحراك النوبي عرفت بنشاطها منذ بواكير عمرها بموقفها المشهودة ضد تهجير النوبيين ابان انشاء السد العالي الا وهي:
المغفور لها باذن الله الدكتورة سعاد ابراهيم احمد والتي انتقلت الى جوار ربها فجر اليوم بمستشفى فضيل بالخرطوم.
والنادي النوبي اذ ينعي الفقيدة فانما ينعي فقدا سودانيا ورمزا من رموز الوطن .
ولقد كانت الفقيدة احدى الدينموهات المحركة للمقاومة في وجه السدود المزمع انشاءها في كجبار ودال مما كان لها الاثر الاكبر في نجاح المقاومة الشعبية حتى الان في الوقوف ضد ماءساة تهجير اخرى للنوبيين.
الرحمة للفقيدة والهم اهلها وايانا الصبر وحسن العزاء.
ع/ اللجنة التنفيذية للنادي النوبي بهولندا
السكرتارية العامة.

"أستاذة جامعية وسياسية. ولدت بأمدرمان فى عام 1935. وتلقت تعليمها الاساسى بمدارس الراهبات بالخرطوم ثم بمدرسة امدرمان الثانوية, دخلت كلية الاداب بجامعة الخرطوم عام 1955 وحصلت على بكالوريوس اقتصاد منها عام 1960, وماجستير فى الاحصاء القياسى من جامعة وسكونسن بامريكا عام 1964. كانت نائب رئيس اتحاد طلاب الجامعة (56_1957) التحقت بمصلحة الاحصاء وعملت فى مشروع المسوحات الاقتصادية والاجتماعية لمشروع تهجير حلفا. تم فصلها بعد 6 اشهر لمشاركتها فى حملة معارضة مشروع التهجير, فعملت كصحفية متفرغة "صوت المرأة", ومحاضرة بمعهد الدراسات الاضافية (1964-), مستشارة بهيئة اليونسكو (1985). عضو الاتحاد النسائ (1952) والحزب الشيوعى (1957-) ولجنته المركزية 1967".

*المصدر:المراة الافريقية بين الارث والحداثة, لدكتورة/ فاطمة بابكر محمود. لندن 1995.

لها الرحمة والمغفرة ولاهلها والوطن وعموم اهلنا النوبيين الصبر وحسن العزاء

جبر الله كسركم وتنزل برحمائه ولطفه وغفرانه وكرمه على فقيدة
الوطن الأكاديميه الإجتماعيه السياسيه الإنسانه مدير معهد الدراسات
الإضافيه جامعة الخرطوم الأستاذه سعاد إبراهيم أحمد ذلك الصوت
النسائى المتفرد الذى ربما يمثل تميزا نوعيا عن نساء العالم العربى
والعالم الأفريقى بوعيها المبكر ووعى أسرتها بأهمية التعليم ووعيها
به الشئ الذى جعلها تتربع ندا لرفقائها طالبة وأستاذه وقائدة
ورائدة جسوره إذا نعزيكم فيها نعزى كذلك أنفسنا فى فقد الوطن لها
فهى تستحق ما ناله مانديلا وكم من مثلها أسهمن فى ذلك الزمان الباكر
فى حركة التنوير والإبهار المعرفى رحم الله الأستاذه سعاد إبراهيم أحمد
كسيده متميزه وكمعلمه رائده وإداريه حاذقه وأكاديميه جديرة
بالتقدير والتجلى والعزاء لأسرتها ولزملائها ولأصدقائها وإلى نساء
السودان ولا حول ولا قوة إلا بالله ولكم وللأسره صادق العزاء


منصور