اسحق الحلنقي .. أكتب عموداً حتى أراك!

لو كنت مكان اسحق الحلنقي لما خاطرت بصورتي التي ترسخت في أذهان مستمعي
الأغاني؛ ولما وافقت على كتابة عمود راتب في (التغيير) أقل ما يوصف به أن ضعيف وفطير!

ياحسين
العمود عندكم بكم

الرد الرد

على يمينك يا حسين هجرة عصافير الخريف

لدي اعتقاد أن الشاعر
لا ينبغي له أن يكون كاتباً راتباً في الصحافة
لأن الشعر يستنفد طاقاته
ولا تبقي عنده القدرة على الكتابة الصحفية
وهي كتابة تحتاج إلى مرانات مختلفة
قبل الخوض فيها
وأظن الشاعر الشاعر أكثر الناس الذين لا يملكون قدرة
على تلك المرانات...
إلا أنه لو نجح في كبت روح الشاعر فيه
فإنه سيكون غاية في الإبداع والامتاع صحافياً...
ظني أن الشاعر ينجح أكثر لو كتب في مداره
أي في الكتابة الإبداعية فيها وحولها

تحياتي واحترامي

ليته اكتفى بأن يكون شاعر - غنائي - لا بأس به من أن يصبح كاتب عمود من الدرجة الثالثة!

وماذا يضير اذا بقي شاعر غنائي جيد ،ثم كاتب عمود درجة رابعة،،هل تسحب منه براعة الشعر واعجاب الناس بشعره.

لطالما كان عبد السلام النابلسي يردد:
"يا أيتها السماء صبي غضبك على الأغبياء"!

سبحان الله ، احفظ شعر النابلسي وحكمه منذ الصبا الباكر، كنت اظنه اكثر تسامحا وصبرا مع الاغبياء امثالي...
بالمناسبة،اعلم ان وقتك غالي ولكن يشرفني ان لو اقتطعت ولو جزء منه للمور ولو علي جزء من صفحة منه لتفيدنا قليلا ببعض التصويب،وحقيقة انا اقر لك بقدرتك المخيفة للنقد..
البوست عن جد لي غاب خمسين عاما ورجع ببعض حكمة ،تسامح،وتواضع.شكرا.

Quote: لو كنت مكان اسحق الحلنقي لما خاطرت بصورتي التي ترسخت في أذهان مستمعي الأغاني؛

وإن رمت صدقاً يا حسين ولو كنت مكانه لما خاطرت بعد أشعاري التي ساهمت في صياغة وجدان ملايين أن أعود لأكتب ( شعراً ) مثل أغنية ( ما مشكلة )
وأغنيات أخر نسيت مطالعها فور إنتهاء مؤدييها من غنائها

تأمل ..... فقد نسينا هذه الأغاني الجديدة ولم ننس هجرة عصافير الخريف ، ساعة غروب ، الأبيض ضميرك ، ............................................................

الأخ عبد العزيز عثمان
( احفظ شعر النابلسي وحكمه منذ الصبا الباكر)..
________
حسن ظنّك جعلك تعتقد انّو بيتكلم عن العارف بالله الشيخ (عبد الغني النابلسي)
وما لاحظت انو كتب عبد السلام النابلسي..
صاحب اسماعيل ياسين في افلام الخمسينات

شكرا يااخي الحبيب...
والله لقد صدقت،ولا علم لي الا بنابلسي واحد،هو الشيخ عبدالغني ،ولقد ظننت انه من يعني وكنت متيقنا ان الشيخ عبدالغني لا يقول بذلك.
اذا فلقد صدق ملاسي،في غبائي-ويمكنه ان يمد رجليه،وهو اصلا لا يحتاج لاذن من احد.
شكرا لك مرة اخري.

Quote: لدي اعتقاد أن الشاعر لا ينبغي له أن يكون كاتباً راتباً في الصحافة لأن الشعر يستنفد طاقاته ولا تبقي عنده القدرة على الكتابة الصحفية وهي كتابة تحتاج إلى مرانات مختلفة قبل الخوض فيها وأظن الشاعر الشاعر أكثر الناس الذين لا يملكون قدرة على تلك المرانات... إلا أنه لو نجح في كبت روح الشاعر فيه فإنه سيكون غاية في الإبداع والامتاع صحافياً...

بالعكس الشاعر يستطيع ان يوسع من مداركه الشعريه بالكتابة الصحفية
فمثلاً الشاعر المصرى فاروق جويدة له عمود ثابت فى جريدة الاهرام المصرية
وكتاباته الصحفية قطعاً اضافت الكثير الى ملكاته الادبية ..

.

Quote: ليته اكتفى بأن يكون شاعر - غنائي - لا بأس به من أن يصبح كاتب عمود من الدرجة الثالثة!

دعه يكتب، فصحافة الإنقاذ هذه لن يسيئها عمودا راتبا للشاعر الغنائي إسحق الحلنقي،
على الأقل ربما ينشغل عن الظهور "الراتب" في سهرات وبرامج القنوات السودانية المملة!


.

كل كتابة توسع المدارك
نعم
حتى الكتابة الصحفية
وللشعراء ما يرونه في الشأن العام
بلا شك
لكني أخشى على الشاعر أن ينجرف في الكتابة الصحفية
ويموت الشاعر (البكر، العذري) فيه
وقد قلت:
"إلا أنه لو نجح في كبت روح الشاعر فيه
فإنه سيكون غاية في الإبداع والامتاع صحافياً..."
والشاعر الشاعر بطبعه كائن متمرد على النسق والروتين...

تحياتي واحترامي

Quote: لطالما كان عبد السلام النابلسي يردد: "يا أيتها السماء صبي غضبك على الأغبياء"!

الغبي القاصدو إنت منو ؟
الحلنقي مثلاً

ألا يمكنك أن تكتب دون أن تنتقد الآخرين هذا النقد المتعجرف
بعدين المشكلة شنو يكتب الحلنقي في الصحافة
ما هو إنت قاعد تكتب
الهندي قاعد يكتب
على الأقل الحلنقي بكون مهذب شوية في كتابته

Quote: أن أعود لأكتب ( شعراً ) مثل أغنية ( ما مشكلة )

عاطف يا عمر..
صرّح الحلنقي في الإعلام إن " ما مشكلة " واحدة من أعظم ما كتب من الشعر الغنائي .. :) :) :)
طبعاً الملحن " علي أحمد " وكده ..

Quote: صرّح الحلنقي في الإعلام إن " ما مشكلة " واحدة من أعظم ما كتب من الشعر الغنائي .. :) :) :) طبعاً الملحن " علي أحمد " وكده ..

فاروقنا يا عمر
تعلم
ونعلم
ويعلم قبلنا أستاذنا الحلنقي
أن القصيدة ( الجد جد ) لا تحتاج لـ ( مرافعة دفاع ) أو تزكية من شاعرها
ولا أظنه قد فعل ذلك مع أى من ( إلياذاته ) الغنائية


أما عن الملحن علي أحمد ( وكدا )
فاااااااااااااااااااااااااااااااااا
كلنا آذان صاغية لك

أجاب الأستاذ وردي ذات مرة عندما سئل عن ألحان الملحن الجديد ( وقتها ) علي أحمد
" أن ألحانه - أى ألحان علي أحمد - تذكره بألحان قصائد المرحلة الإبتدائية "

ملاسى إنضرب يا رجالة بالتنجليزى ... هههههههههههههههههههههه

عايزين نشوف العمود محل النزاع عشان نحكم

Quote: والله لقد صدقت،ولا علم لي الا بنابلسي واحد،هو الشيخ عبدالغني ،ولقد ظننت انه من يعني وكنت متيقنا ان الشيخ عبدالغني لا يقول بذلك. اذا فلقد صدق ملاسي،في غبائي-ويمكنه ان يمد رجليه،وهو اصلا لا يحتاج لاذن من احد.

ههههههههه
فتحت البوست على اسم الحلنقي دون ان أنظر لكاتبه
وهذا خطأ نادراً ما يحدث لي
ولكن عبارتك هذي جعلتني لست نادماً
عبد العزيز عثمان تسلم يا حبيب على هذه البهجة

Quote: [ليته اكتفى بأن يكون شاعر - غنائي - لا بأس به من أن يصبح كاتب عمود من الدرجة الثالثة!

بالله يا ملاسي هل توجد درجة أعلي من الثالثة لكتاب الأعمدة هذه الأيام في السودان؟

يا ملاسى هى فاطمة شاش عندها عمود راتب فى زمن صحافة تيتاوى دى واشاد بيه
الرئيس ونائبه كمان خلى اسحق الحلنقى الذى شغل الدنيا!!

توقف عمود الحلنقي منذ عدة أيام وأتمنى أن
يكون قد أوقفه نهائياً بعد أن فطن لأثره السلبي!

استمرار التوقف يشير إلى أن التوقف توقف نهائي!

عاد مرة أخرى

أدناه نموذج لبعض (الهجص) الذي يكتبه:



عن (التغير) الصادرة اليوم.

ما عدا انو المعلومة الأولى غلط .. العمود خفيف الظل و الروح ويشبه شاعر مرهف زى الحلنقى. .

لولا اختلاف الآراء للبارت السلع ..

التعديل لتصحيح خطأ إملائى... تلفونات الزمن دا تطبع حاجة تغيرا ليك براها !!!

و الله كل ما اشوف ملاسى دا قابض ليهو فى رقبة مبدع يتداعى الى ذهنى القول الشعبى المأثور: الشين عجبوا قاسى!

يا لها حكمة تلخّص كل شئ.

ومسميهو "تتعلم من الأيام" .. فيا للتكسب

Quote: ومسميهو "تتعلم من الأيام" .. فيا للتكسب

موش قلت ليكم الشين عجبو قاسى. و الشين هو الذى يعجز عن رؤية جمال الاشياء من حوله. العالم فى عينه حاله من القبح السرمدى. بتتعلم من الايام، يا له من اٍسم. لن يكون الحلنقى الذى عرفه السودان ما لم ينتزع من بين سطور اللغة و الشعر و الحروف مثل هذه التسمية لعمود صحفى يبدو انه ارده ان يكون مكان خفيف ينثر فيه بعض من تجارب الحياة.

يكتسب من شنو؟ من شعره الذى ابدعه من روحه؟ حق له ذلك ... و للعاطلين الرماد.

"تغيير" الخميس 16يناير، تذيلت بعمود الشاعر الأستاذ/ الحلنقي، تتعلم من الأيام .. يقول من أوّله:


* لم تزل معظم الكليات العسكرية البريطانية تعمل حتى هذه اللحظة على تدريس طلابها نظرية المربع، النظرية التي صنع خطتها أسد الشرق (عثمان دقنة) وخاض بها معظم معاركه العسكرية ضد الإنجليز منتصرا. الذي يؤلم بالفعل أن تنسب هذه النظرية
لضابط بريطاني لا علاقة له بها، هكذا تتم سرقة العظماء منا ونحن نلتزم صمت من لا يعلم.
* قالت الكاتبة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,إلخ

وأقول لشاعرنا الحلنقي: لا تألم كثيراً، فبحمد الله، معلومتك من الأيام خاطئة! فالمربع الحربي، خُطة حرب إنجليزية، وليست من وضع البطل السوداني أسد الشرق (عثمان دقنة)؛ ما لم تكن كل وثائقنا التاريخية " تألمّت من الأيام" ثم استكانت مُتألمة.





....................
مساهمة حتى لا يزداد الألم على مُحِبِّيك هنا وهناك!

ليست الكتابة وحدها بل حتي جيد الشعر قد هجر الحلنقى
فلا يجرمنكم شنان ملاسى ان تنصروا الحلنقى بألا بهدر الجاده
الشعرية البادخة من أجل كتابات and#65275; تضيف له شئيا

صحيفة التغيير الغراء، في سبتها الــ 16 يناير، أمس القريبة دي! كتب شاعرنا المحلّق اسحاق الحلنقي، في زاويته " تتعلم من الأيام ":

* قال لي أحد الفنانين إنه يشكُّ في أن الملحن صلاح إدريس هو من وضع اللحن لأغنية (أعذريني)، لم يكن هذا المسكين يعلم أن (الأرباب) كان يدندن
بلحن هذه الأغنية أمامي، وبعد الانتهاء منه صفق فرحاً كأنه عاد إلى أيامه الأولى في مدينة شندي (ويا حليل ربوع شندي) يا أخي (الأرباب).

* حول الملكة أليزا بيث وهلعها من أكل الحمام المشوى في مائدة عربية! خشية أن ينزع البريطانيين تاجها، إن علموا بها تاكل حمام، ومشوي كمان!

* الفقرة التالتة فقارية، جيء فيها بــ سيرة الراحل الفنان (خوجلي عثمان، له الرحمة) وكلمات الحلنقي: اسمعنا مرة ، هي التي كان يقول المرحوم، فتحت له الأبواب

ويذكر الحلنقي في أي مقابلة حوارية تلفزيونية معه!!

...................


أعتقد أنك يا ملاسي، معاك حق!

وهاهنا (شندي) والأرباب وَ
اسمعنا مــرة ... وحاتنا عندك بس تسمعنا مرة
الدنيا تبقى مااااااا فيها مُــــرّة ..
والكون يلالي يلالي يلالي بهجة ومسرة
حــِنْ في عُمرنا . . عُمرنا شايفينّو مـــرّ .. وإن قلتَ لا لا لا لا هَم واستمرّا


.....


تبيّن لي أنني مسكين ابن لذين! ذلك أنني لم "استمع" ولم أعرف أن هناك لحنها "على أحمد" وكلماتها للحلنقي الثائر واسمها (أعذريني)!!