.. المسئوليه الكامله لنظام الانقاذ.عنما يجرى فى دولة الجنوب..نتيجة للانفصال..الذى خططوا له...!!

.. المسئوليه الكامله لنظام الانقاذ.عنما يجرى فى دولة الجنوب..نتيجة للانفصال..الذى خططوا له...!!


12-25-2013, 09:10 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=460&msg=1388205768&rn=1


Post: #1
Title: .. المسئوليه الكامله لنظام الانقاذ.عنما يجرى فى دولة الجنوب..نتيجة للانفصال..الذى خططوا له...!!
Author: عصمت العالم
Date: 12-25-2013, 09:10 PM
Parent: #0

...

..منذ الديمقراطيه الثالثه كان سعى واستنفار الجبهه الاسلاميه هو اجهاض اى تقارب او تفاهم اواتفاق مع الحركه الشعبيه.والجنوب.ودبجت المقالات والشعارات التى تهاجم الراحل دكتور قرنق..وافشلت الجبهه كل المفاوضات التى كانت تسعى لذلك.....بحجة ان الجنوب بلد مسيحى يجب ان يفصل حتى يستطاع تطبيق الشريعيه الاسلاميه فى الشمال..
وكانت تلك اهم اهداف الانقلاب الاسلامى فى 1989....واصبحت السلطه فى اياديهم وبدأت محاولة التطبيق عمليا..لكن الظروف الاقليميه والدوليه اجبرتهم على الاتفاق مع الحركه الشعبيه..فى اتفاق السلام الشهير...لكن للمراقب السياسى ذلك الادراك الذى كشف كل احجام عدم التوافق والارتداد.وصنع المسببات من اجل تعطيل كل بنود الاتفاق...ولان نظام الخرطوم كان زاهدا فى الجنوب فسعى بكل جهد للتخلص منهم...فكان السعى الى من اجل الانفصال فى ذلك الاستفتساء الشعبى..والذى كانت نتائجه نعم للانفصال...لم يدرك نظام الخرطوم كل المخاطر المترتبه على هذا الانفصال وخطورة الاحوال.بدليل انه خلق كل العراقيل لكل القضايا المعلقه لم يتم حسمها .خاصة الحدود المشتركه..ومنطقة ابيى..والاوضاع الاقتصاديه المتعلقه بالبترول... والمشاكل الامنيه وحدود سنة 1956 وكانت هنالك مشادات وخلافات وصراعات وصدامات عسكريه...وكانت نظرة نظام الخرطوم قاصره ومحدده..لم يقرأ المستقبل جيدا..لان للنظام ذلك الهدف المبدئى فى فكر الاسلاميين بان هذا الجنوب يجب ان يمشى لانه غير مؤهلا دينيا لنظريات فهم الجبهه الاسلاميه ونظام الخرطوم..
كانت هنالك فكرة نيره اقترحها الجنوبيون لكل السودان.فى نظام فيدرالى فيه تقسم السلطات فى الجنوب على النطاق القبلى للقبائل الثلاثه الكبرى الدينكا والنتوير والشلك..ومناطق للاقليات الاثنيه..على نظام الاتحاد الفدرالى .لكل ولايه كامل استقلالها وبرلمانها ورئيسها وميزانيتها..وكل اطر وقوانين تاسيس الدوله على ان يجمعهم مجلس رئاسى ..تكون رئاسته دوريه.مع تقسيم كامل للثروه.وللسلطه..فى اتفاق يحفظ وينهى كل الصراعات الاثنيه والقبليه التى اصلها يرجع الى مئات السنين...
وخطأ الرئيس سلفاكير فى اجراءات التخلص من نائبه وهو ينتمى لقبيلة الشلك..وقطعا هذا يقود الى اتجاه تصادم عرقى..والخطأ الثانى للرئيس سلفا كير..محاولة التخلص من اساطين الحركه الشعبيه الذين لازموا القائد دكتور قرنق..وابعادهم من السلطه والاداره واتخاذ القرار.وهذا خلق اشكالية كبرى..واوضح نية الرئيس سلفاكير لللاستئثار بالسلطه فى نطاق خلق له بطانة تدين له بالولاء والطاعه..بتصرفه هذا نقل كل المعركه الى قلب اوضاع عرقيه ويدرك ان جيش الدوله مكوناته تنتمى الى قوات من الشلك.ومن النوير..والدينكا.. وهذه هى قوات الحركه الشعبيه التى اجتهد القائد الراحل دكتور جونق فى خلقها والحفاظ عليها..وكانت له الشخصيه القياديه التى مكنته من السيطره الكامله طيلة العقود الماضيه وفقدت الان وهذا ما يجعل اتساع دوائر الحربالاهليه....والتردى الاقتصادى بعد توقف ضخ البترول وسيطرة قوات المتمردين على منابع البترول..واقتراح دكتور رياك مشار بان ينشىء صندوق توضع فيه وردات البترول..وهذا يكشف النيه والاشاره بان البترول هو فى مناطق النوير ..فى ولاية الوحده..
هذه الاوضلاع وردود فعلها بعد ان سيطرت قوات الشلك على منابع البترول وانتاجه.سكون لذلك التأثير المياشر على اقتصاد السودان الشمالى الذى يترنح من التضخم والعجز والانفراط وشحة المصادر الماليه للدخل القومى..هذه واحده والثانيه اذا تفاقم الامر..ستجتاح المعارك كل المناطق الحدوديه مع الشمال...وسيدأ زحف اللاجئين الى الشمال مع اضطراب تلك الحدود الطويله من النيل الازرق الى دارفور..وذلك التاثير المباشر لكل اوجه الحياه فى السودان الشمالى..
وحقيقة ان السودان الشمالى فى ورطة وفى ظروف معقده ..واحتمالات اسقاط اقتصادى يهز البلاد..واتساع نطق الحرب لتشمل الحدود المشتركه..المردود
المتوقع والذى قطعا سيهز اركان نظام الانقاذ..واذا نظرت لخارطة الشمال مع الحدود المشتركه مع الاضطرابات التى يعيشها الشمال فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق..ستدرك ان الاجتياح العرقى قادم لا محاله..
والحقيقه الكبرى هى مطامع كينيا فى تصدير البترول من خلال ميناءممبسا ومن خلال خط نقل من جنقولى الى ممبسا..والتوقع المطروح اذا استطاعت قوات النوير ان تفرض سطرتها على العاصمه جوبا والاطاحه بالرئيس سلفاكير.فقطعا ستسقط كل الاتفاقات مع الشمال اذا اتى دكتور رياك مشار للسلطه فهنالك ثار قديم مع نظام الخرطوم......
الاوضاع ضبابية الرؤيا..مشحونة ..ومتوتره...ومضطربه..وذلك التكالب الدولى على الجنوب...قوات من يوغندا وقوات من كينيا ...وقوات الينميد.....كل ذلك له اثاره السلبيه على استقرار الشمال السياسى والاقتصادى .؟...والاثنى.خاصة لتلك القبائل المشتركه بين الشمال والجنوب.
ومرد كل ذلك لخطأ نظام الخرطوم الفادح فى تلكؤ الاتفاق السياسى فى تشكيل فيدرالى لكل السودان يقاسم السلطه والثروه..لكل ولايات السودان...وقطعا لم يعمل نظام الخرطوم من اجل ان يحبب فكرة الانتماء للسودان ككل.زفعطل تنمية الجنوب واوقف المشاريع ودفع الجنوبيين دفعا الى اختيار الانفصال.واثر ان يخلق المشاكل ويدفع بالجنوبيين دفعا.. الى الانفصال
قطعا ان التاريخ لن يرحم..وسيذكر كل ذلك فى بيان عملى وواقعى..
فالسبب المباشر هو نظام الخرطوم الذى يتحمل مسئولية ما يجرى الان وما سيجرى غدا...
اااا