قراءة فى إخفاقات دولة جنوب السودان واولوياتها المنسية: رسالة للحاكم

مرت الذكرى السنوية الثانية لمولد دولة جنوب السودان وهى كما كانت علية
أو أسواء حسب إحصاءات المنظمات الدولية العاملة فى مجال التنمية وحقوق الانسان.
وقد ظهر هذا جليا فى الرسالة التى وجهها نائب. رئيس. دولة الجنوب الوليدة الى القادة
والتى طالب فيها قاد المليشيات السابق والرئيس الحالى سلفاكير بالتنحي من الحكم
متهما إياه بالتقصير فى بناء أركان دولة الجنوب على حسب الرؤى التى كانت موضوعة
قبل الحصول على الانفصال الذى ساهمت فية حكومة الخرطوم وساعدت فى الوصول آلية
بعد التوقيع على اتفاقية السلام المبرمة بينهم تحت رعاية المجتمع الدولى.

Quote: The deputy leader of newly independent South Sudan has issued a veiled warning to the country's western-backed president,Salva Kiir, telling him to stand down and vowing to replace him before or after elections due by 2015.

وقد أشار نائب الرئيس رياك مشار فى خطوتة هذة الى عدة اسباب مهمة
ساهمت بشكل فعال فى تراجع دولة الجنوب عن الخط الذى كانوا يحلمون
بة اهمها نقص الغذاء الذى يعانى منة المواطنيين الجنوبيين وتفشى الفساد
فى اركان الدولة بصورة مبالغ فيها ثم أضاف مشار ان الرءيس الحالى ومنذ
العام 2005 وبعد ان اصبح القائد الفعلى لم يستطع ان يقوم ببناء أبجديات
الدولة الحديثة التى تتمثل فى بناء مؤسسات قوية تفرض هيبة الدولة وتعمل على
راحة المواطنيين وتقدم لهم خدمات تعتبر من أساسيات العلاقة ما بين السلطة
والشعب وقال ايضا معددا إخفاقات سلفاكير ميارديت أنة فشل فى محاربة
الفساد الذى استأصل فى الدولة وسارع الى معادة النظام فى الخرطوم متناسيا
ان عصب حياة الجنوب ومصدر اقتصادها وممول مشاريعها بنسبة 95 فى المية
يكمن فى البترول الذى يمر عبر الخرطوم فساعد على تفاقم الأزمة. الاقتصادية
وافقار دولة الجنوب الفقيرة أصلا.

م تطرق الى إفرازات التردى الاقتصادى وأشار الى إحصائيات
الامم المتحدة المتعلقة بنشوب حرب عرقية فى منطقة جونقلى
ونزوح مالا يقل عن 20000 ألف مواطن جراء هذة الحرب

وقد أضاف مشار فى قولة ان سلفاكير حقق الاستقلال لدولة الجنوب
وسيظل هذا جزء من تاريخة المشرف ولكن يجب علية. الآن ترك الساحة
لمن هم قادرون على قيادة الدولة والمرور بها والتقدم الى الإمام