"سهر الجداد ولا نومه" نورالدين مدني

"سهر الجداد ولا نومه" نورالدين مدني


04-30-2014, 04:41 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=454&msg=1419440067&rn=1


Post: #1
Title: "سهر الجداد ولا نومه" نورالدين مدني
Author: نور الدين مدني
Date: 04-30-2014, 04:41 PM
Parent: #0

كلام الناس
نورالدين مدني

*ما كتبه الأستاذ ضياء الدين بلال في عمودة بأخيرة "السوداني"(العين الثالثة)أمس الثلاثاء تحت عنوان "شكوى من محتسب"ذكرني بشكوى قدمت ضدي من محتسب أيضاً مثلت فيها أمام لجنة الشكاوى بمجلس الصحافة والمطبوعات، ونيابة الصافة كذلك، لغرابتها وطرافتها أسرد تفاصيلها لكم ،عسى أن تسهم في معالجة أمر مثل هذه الشكاوى التي تضيع وقت لجنة الشاوى ونيابة الصحافة بلا جدوى، اللهم إلا إذا كان الهدف هو إضاعة وقت الصحفي و"تلتلته" وفق نهج(سهر الجداد ولا نومه).
*قبل حوالي العامين فوجئت باستدعاء لجنة الشكاوي بالمجلس القومي للصحافة والمطبوعات شخصي للمثول أمامها للنظر في شكوي مقدمة من محتسب إتهمني بأنني أضلل الرأي العام بنشري مادة "حظك هذا الاسبوع" التي كان يعدها لل"الصحافة" - في العهد المايوي - ديمتري البازار!!!.
*كنت قد كتبت في "كلام الناس"بصحيفة (السوداني) عن ديمتري البازار كيف أنني دافعت عنه وطلبت زيادة المكافاة الشهرية التي كان يأخذها(عشرة الاف جنيه بالقديم) مقابل تعاونه معنا وفعلا تم رفعها الى خمس عشرة جنيهاً، وأشرت الى أنه كان يعد لنا مادة "حظك هذا الاسبوع"، لكن ليس نظيرهذه المادة، وإنما تقديراً لدوره في التوثيق للأغنية السودانية وتسجيلها في إسطوانات،خاصة بعض أغاني الحقيبة، وذكرت ايضاً أننا في بعض الاحيان عندما لايرسل هذه المادة نرجع لمادة قديمة ننشرها باعتبار أنها من مواد التسلية لا أكثر ولا أقل.
*مثلت امام لجنة الشكاوى بمجلس الصحافة، واوضحت لهم كل ما ذكرت ضمن حديثي عن ديمتري البازار في أواخر أيامه في صحيفة الصحافة، شطبت لجنة الشكاوى مشكورة شكوى المحتسب،لكنني فوجئت بطلب حضور امام نيابة الصحافة في ذات الشكوى، وحضرت أمام المحقق بنيابة الصحافة، وأعدت له كل ما ذكرته للجنة الشكاوى بالمجلس وأيضاً - مع كامل التقدير والاحترام - تم شطب شكوى المحتسب.
*اقول هذا لاؤكد أن الصحفي يمثل أمام اأكثر من محكمة في قضية واحدة ولأتفق مع ضياء الدين بلال في أن مثل هذه الشكاوى يمكن ان تشطب قبل إستدعاء الصحفي للمثول أمام لجنة الشكاوي أو نيابة الصحافة إلا اذا كان المقصود هو العقاب المعنوي وإضاعة وقت كل الأطراف بلا طائل .