جنوب السودان فقد اهميته الاستراتيجية

النابعة من المصالح الامريكية والغربية عموما ومن مصالح دول الجوار
التي سيتحول الى عبء عليها ووبالا

وانتهت المهمة المطلوبة منه.. الإنفصال!
وحُرقت ورقتها..

Quote: وانتهت المهمة المطلوبة منه.. الإنفصال! وحُرقت ورقتها..

نعم الانفصال ... وان كان هناك ما يتبقى منه من مصالح لامريكا فقد جعل البترول خارج سيطرة حكومة الشمال

اهمية الجنوب للاستراتيجية الامريكية غزاها بصفة خاصة حكم الاسلاميين او ما يسمون كذلك
ورات امريكا والغرب ان فصل الجنوب يضمن سلامة بقية القارة الافريقية من ما يتخوفون منه من تاثير اسلامي يناطح المصالح الامريكية
ولكن هذه الا همية تراجعت بصفة خاصة في عهد اوباما وخاصة مع ثورات الربيع العربي

الفقرة التالية كانت ضمن مقال لي منشور بجريدة الشرق الأوسط في ابريل 1996م، والمعلومة الأساسية استقيتها من مقال للأستاذ بابكر عوض الله رئيس الوزراء الأسبق كان قد نشره في جريدة سودانية قبل التاريخ أعلاه بزمن:

{بل ان المكتوب على باب الكنيست (أرضك يا إسرائيل من الفرات الى النيل) بدأ تنفيذه بالفعل، وأن ما يحدث في جنوب السودان ماهو الى الظاهر من جبل الجليد العائم وأن بقية الجبل العظمى تحت الماء، وبقية الجبل هي المنطقة العربية كلها وبداية نهايتها هي فصل الجنوب واغداق المال لاهله حتى يعيشوا في بحبوحة من العيش تنسيهم الحكم الذي يديره بالخفاء بني صهيون، فإذا ما رأي أهلنا في جبال النوبة والأنقسنا والبجه ما فيه أهل الجنوب من دعة العيش؛ صاروا الى الإنفصال فيتبقى وسط السودان وشماله ضعيفا يسهل على المنفصلين غزوه لا سيما أن جون قرنق قد أشار الى ذلك بحجة ان السودان ليس للعرب (حتما هو يقصد المسلمين) وإنما للزنوج وعليهم - أي الزنوج - ان يطردوا العرب كما طردهم الفرنجة من اسبانيا.

وحسب خطة الصهيونية العالمية فإن عرب ما تبقى من السودان سيطردون شمالا حتى منطقة النوبة ليبقى وسط السودان وجنوبه وشرقه وغربه وربما كل شماله تحت سيطرة جون قرنق، لتبدأ منطقة النوبة التي تمتد من اسوان حتى نجع حمادي، لتبدأ دولة القبط حتى مغاغه، وما تبقى من مصر هو الذي سيكون مصر الحديثة. كل هذا السيناريو هدفه واحد : تأمين المياه لإسرائيل، ألا يسمع صاحبنا ان الحروب القادمة هي حروب المياه؟ وكلمة (القادمة) هذه تصبح في قضيتنا التي نحن بصددها، تصبح (الحالية) لان الحرب فعلا قد بدأت بيننا وبين إسرائيل.}

شكرا اخ ماندنقو للمداخلة القيمة

Quote: دأ تنفيذه بالفعل، وأن ما يحدث في جنوب السودان ماهو الى الظاهر من جبل الجليد العائم وأن بقية الجبل العظمى تحت الماء، وبقية الجبل هي المنطقة العربية كلها وبداية نهايتها هي فصل الجنوب

الآن ما حدث هو العكس فان المنطقة العربية قد ذابت اولاً وانعكس ما حدث فيها على الجنوب

اخونا الشامي
نحية
من المفترض ان يكون الجنوب (خميرة عكننة) وعنصر ضغط على الشمال، اتضح عمليا ان هذا الخيار مكلف للجنوب اكثر من الشمال، على الاقل الشمال له موارد اخرى، حدث ارتفاع في الاسعار وتذمر شعبي في الشمال لكن اقصى ما وصل اليه التذمر هو مظاهرات لم تستمر كثيرا، بينما كانت خسائر الجنوب فادحة، ربما كان هذا القتال انعكاس غير مباشر لها.
الجنوب سلعته الوحيدة هي النفط وانتاجه ليس بتلك الكمية التي تؤثر في الاسواق العالمية، ولو حدثت هذه المشاكل في اي دولة نفطية لانعكس ذلك وفورا على اسعار النفط،
عدم وجود اهمية استراتيجية للجنوب يعتبر كارثة لان ما يسمى بالمجتمع الدولي( الدول الغربية وحلفاؤها) سيتراخون كثيرا ولن يتحركوا الا بعد خراب مالطا، لذا فان اقرب الحلول هو ان تتحرك دول الجوار لرأب الصدع وايجاد صيغة لوقف القتال باعتبار انها ستكون المتضرر الرئيسي من هذه المشاكل

عاطر التحايا اخ بركات

Quote: من المفترض ان يكون الجنوب (خميرة عكننة) وعنصر ضغط على الشمال،

هذا ما كان مخططاً له في البدء على نطاق واسع
وكانت مخالبه باقان اموم ودينق الور

Quote: لذا فان اقرب الحلول هو ان تتحرك دول الجوار لرأب الصدع وايجاد صيغة لوقف القتال باعتبار انها ستكون المتضرر الرئيسي من هذه المشاكل

لا خيار متاح حاليا غير ذلك وربما يدفع هذا الخيار الخصمين يوغندا والسودان ان يجلسا على طاولة واحدة