ملاذات آمنة أو ميلاد جديد عبر نسج الحروف !###

ملاذات آمنة أو ميلاد جديد عبر نسج الحروف !###


12-24-2013, 06:48 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=450&msg=1387864119&rn=0


Post: #1
Title: ملاذات آمنة أو ميلاد جديد عبر نسج الحروف !###
Author: زهير عثمان حمد
Date: 12-24-2013, 06:48 AM

في البداية من عجائب تجربتي أنا من يرمم الاخطاء بالاصرار علي أنه علي حق ولا يسمع أصوات الاخرين أمعانا في الجنون و اخطائي قد تكون بسيطة طريقة حياة أو أسلوب حياة موقف ما قضية محددة أو قد طرح مختلف عن باقي الاطروحات وهو قد تكون محاولة للتفرد أو صراع مع الممكن لكي يصبح واقع ومن تعاسة مهنة الصحافة تجعل منك مترصد لشوارد الكلام لكي تؤسس نصوصا أبداعية قد تكون عي عجل من أرك لكي تسجل خبر أو قصة أو تجربة شخصية ذاتية من خلا ل حضور قوي فيه لبكاء والمناحة وتضخم الاحساس بالظلم وبالاقدار المفجعة نبرة عجيبة أغلف بها الاشياء لدرجة أن عيرني بالبعض بالسوداوية وبتقوقيعي في ذاتي هربا من الواقع ةتجاهلي لقضايا أنسانية جديرة بالاهتمام وتهدم كل متاريس الانانيية في دواخلي لا أعلم الي مدي صحة هذا القول كنت في بداية الامر متعطش للبواح ورفع عقيرتي بالشكوي ولملمة أشلاء ذاتي المتشظية بعد تاريخ طويل من التجاريب القاسي لا أعلم لماذا أصبحت المرأة كل أهتمامي ومدار تفكيري و أغلب المعارك كأنها هي كل الانكسارت والهزائم والخيبات والاحلام والسعادة والمن والسلوي ولكن هذه النبرة بالرغم مافيها من صدق وعمق أصبحت ممجوجة من كثرة الاستعمال أن الاوان لكي أقوم بدور أخر أكثر جدوي وطرح أسئلة جديدة كمسألأة الحرية والدور السياسي والابداع في أبهي تجليات هذه التساؤلات لا أزعم رصيدا كبير من الثقافة ولكن أظن أنب بلغتي المتواضعة قادر علي تأسيس راي أود من خلاله أستعادة أنسانيتي المستلبة في في ظل سطوة وعطرسة السلة الفاسدة وقسوة الالة وأن استلزم الامر الكتابة بنض المناضل الجسور دون الخوف من التصنيفات الواهية لقد أن الاوان لكي أجدد علاقتي بالكتابة اتغدو علاقة قضية ونساؤل وحرية ومتعة بعدما كانت ألم وبكاء لكي أحرر روحي من كل رجس قديم وهذا عهدي مع نفسي في العام القادم أصرار علي مقاومة الذاتية المفرطة والانصرافية والسخف والسقوط في الاسفاف وأخير اليكم ما قاله هذا الشاعر وكأني صورة واقيعة لهذا النص
(يلم جرح الماء، يمضغ ريقه ويعود، ينسل خطوتيه،
تكون الأشياء دورتها فتبدا من جديد،
عنقاؤك اكتحلت بخيط الشمس، نسل ريشها مطر،
ولون جنحها الياقوت، وارتجفت، تبرعم لريشها الملكي،
أزهر في الغصون،
وثمة امرأة تصبب عن جدائلها ندى مسك..،
رؤى، تتكتل الكلمات، إذ تلتف حول العنق،
تسرج مهرها العاجي،
تدخل في دوائرها المضاعة،
في زقاق ضيق، وتشد ازر الروح،
تختتم السفر.

*وكل عام وأنتم بخير أنا ماشي أجازة الاعياد