وصل بالامس الى بيرمنجهام الدكتور عبدالحى يوسف وسوف يبدأ البرنامج بخطبة الجمعة

وصل بالامس الى بيرمنجهام الدكتور عبدالحى يوسف وسوف يبدأ البرنامج بخطبة الجمعة


12-20-2013, 01:11 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=450&msg=1387498265&rn=0


Post: #1
Title: وصل بالامس الى بيرمنجهام الدكتور عبدالحى يوسف وسوف يبدأ البرنامج بخطبة الجمعة
Author: بشرى مبارك ود السقاى
Date: 12-20-2013, 01:11 AM

أخبرنى الشيخ والاستاذ على يوسف الشاعر بالامس بقدوم الدكتور عبدالحى يوسف ويسأل عنا فنويت إن شاء الله أن نزوره اليوم الخميس بعد صلاة العشاء وقد كان جلسنا معه ساعة بعد أن أكرمنا وخدمنا الاخ على الشاعر بالشاى والفواكه والتمر ووعدناهو باللقاء غداً عند خطبة الجمعة ، عندما وصلت البيت بعد ساعة أى عند العاشرة شرفتنا بنتنا الكبرى إسراء بشرى مبارك القادمة من جامعة ( إكزيته) ثلاثة ساعات بالقطار من بيرمنجهام وكنا فى إستقبالها وسط فرح غير عادى فهى المره الوحيدة التى تغيب عنا لثلاثة أشهر تقريباً فقد غادرت للجامعة يوم 16 سبتمبر ، الف حمد الله على السلامة وصول الاثنين وبالتوفيق إن شاء الله .


نقدّم لكم برنامج الشيخ والدكتور عبد الحى يوسف على موقع مسجد أمانة معاذ الخيرية بيرمنجهام http://www.amanahmasjid.org

Post: #2
Title: Re: وصل بالامس الى بيرمنجهام الدكتور عبدالحى يوسف وسوف يبدأ البرنامج بخطبة الجمعة
Author: عبدالله عثمان
Date: 12-20-2013, 03:57 AM
Parent: #1

من فتاوى عبدالحي يوسف
Quote: السؤال: ما حكم اللجوء السياسي لدول النصارى طلباً للحماية من حكام الدول المسلمة؟

الإجابة: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وبعد:

فإنّ الله عز وجل أوجب على المسلم أن يفارق دار الكفر إلى دار المسلمين، ورتّب على ذلك أحكاماً، فقال سبحانه: {والذين آمنوا ولم يهاجروا مالكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا وإن استنصروكم فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين" (رواه الترمذي وأبو داود)، وفي رواية: "لا تُساكنوا المشركين ولا تُجامعوهم، فمن ساكنهم أوجامعهم فهو منهم"، وفي سنن النسائي من حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يقبل الله من مشرك بعدما يسلم عملاً، أو يفارق المشركين إلى المسلمين"، أي حتى يفارق المشركين إلى المسلمين.

هذا هو الحكم العام، يجب على كل مسلم الإقامة بدار الإسلام حيث الشعائر ظاهرة، والمعروف معمول به والمنكرات مستخفية.

.. أما ديار الكفر فالمقام بها للمسلم من الخطورة بمكان، حيث المنكرات فاشية والشعائر ميتة، فلا يُسمع أذان ولا قرآن، ولا يشعر بعيد ولا رمضان. والأخطر من ذلك أن يألف الإنسان المنكر لكثرة ما يراه فيموت قلبه والعياذ بالله.

http://ar.islamway.net/fatwa/31838?ref=s-rel

Post: #3
Title: Re: وصل بالامس الى بيرمنجهام الدكتور عبدالحى يوسف وسوف يبدأ البرنامج بخطبة الجمعة
Author: عبدالله عثمان
Date: 12-20-2013, 04:01 AM
Parent: #2

Quote: السؤال: أرجو توضيح الحكم في الهجرة وبالأخص إلى أمريكا، وجزاكم الله خيراً
===
الإقامة بدار الكفر -عموماً- لها مفاسد عظيمة، قد تخفى على من لا همَّ لهم إلاّ الدنيا ورغد العيش، ولو كان على سبيل تضييع الدين ومسخ الهوية وطمس الفطرة، ومن هذه المفاسد:
1 - حصول البراءة من رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل: "أنا بريء من كل مسلم يقيم بين المشركين.."، والقائل: "من أقام بين المشركين فقد برئت منه الذمة".
2 - إلف المنكرات واعتيادها بحيث لا يتمعّر وجه المسلم إذا رأى من يضاجع فتاة، أو يتناول خمراً، أو يمارس شذوذاً، بل ربما -بمرور الوقت- يراها من قبيل الحريات الشخصية.
3 - في تلك البلاد لا يسمع المسلم أذاناً ولا يجد من يُذكّره بالله -إلا قليلاً-، ولربما عجز عن إيقاع الصلوات المفروضة في جماعة، ولا يسلم -غالباً- من أكل الربا والتعامل به، وقد يضطر إلى مجاملة بعض القوم في بعض أعيادهم الدينية ونُظُمهم الكفرية لئلا يُرمى بالتشدُّد.
4 - الأشنع من هذا كله أن تمتدّ الإقامة -هناك- فيُرزق بالذرية، وينشأ الأولاد على تلك الحال في مدارس القوم ويفتحون أعينهم على هاتيك المنكرات، ولا يستطيع الأب حينها إلا أن يعض أصبع الندم حيث لا ينفع الندم.

وقد حدثني بعض شيوخنا الصالحين أن ابن أخيه -ويعمل طبيباً في تلك البلاد- قد تنصّر ولده وفارق دين الإسلام إلى دين الصليب، وأبوه حائر لا يدري ما يصنع.
وحدثني بعض إخواننا المغاربة في إيطاليا أن ولديه طلبا إلى أمِّهما السماح لهما بالمشاركة في الاحتفال بأعياد الميلاد النصرانية، فلما أبت الأم وحدث نقاش فيما بينهم عمدت الأم إلى إيقاع العقاب بهما، ولما سمع الجار النصراني ارتفاع الأصوات سارع إلى إبلاغ الشرطة التي جاءت فنزعت الولدين من الأم وعمدت إلى إلحاق أحدهما بدار رعاية اجتماعية والآخر بدير الرهبان، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

.. وعليه أقول: لا يجوز للمسلم أن يهاجر إلى بلاد الكفر -أوربا وأمريكا وغيرها- بنِيّة الاستقرار الدائم والبقاء الأبدي، لعموم النصوص الناهية عن إقامة المسلم بين المشركين.
ولا يجوز للمسلم السفر إلى تلك البلاد إلا لضرورة أو حاجة مُلِحّة، على أنه متى ما زالت ضرورته أو قُضيت حاجته رجع إلى الأصل وهو حرمة البقاء بتلك البلاد.