موالو الحركة يصوّرون سلفاكيير بالرئيس الطرورة والإضينة وأنّ الحاكم الفعلي هو "مطرّف صديق"

هؤلاء الفاشلون يريدون تعليق فشلهم على طرف ثالث إنكاراً منهم لحقيقة الماساة التي تعيشها جمهورية الموز والفتنة العنصرية التي تستشري في بقاع جمهرية الموز بور وتوريت والقادم أكثر ماساةً وجحيماً وسواداً

فإن كان ما يقولون صحيحاً فهنيئاً لنا نحن في جمهروية السودان لعب هذا الدور القوي والمؤثر وجعل رئيس جمهورية الموز مجرّد إضينة وأرجوز للسياسيين السودانيين يخدم مصالحنا ويقوم عليها

هذه تزكية ودعاية ممتازة جداً لمركز السودان في قلب إفريقيا

وإن كان كذباً ما يدّعون فإنّه يفضح عقليتهم الدونية وأنّهم يرون في السوداني هو المحرّك وهو المخطط وهو المدبر حتى وهم يعيشون في دولة مستقلة لكنها مستغلة لأبناء شعبها من غير الدينكا

وهذه تحتاج لطبيب نفسي قبل كل شيء

والسودان أولاً

مثال لهذه الغيبوبة الفكرية طرد مطرف صديق راس الفتنة من جوبا واجب وطنى