نداء الى وزير الداخلية الجديد المهندس عبدالواحد يوسف أبراهيم

الى المهندس عبدالواحد يوسف أبراهيم وزير الداخلية الجديد ، سعادة الوزير تحياتى ولاشك أنك وجدت نفسك أمام أكبر وزارة فى مجال الامن وسلامة المواطن وممتلكاته وحياته فى حالة السلم وأمام أكبر عدد من ضباط الشرطة وأفرادها وهم قوات نظامية قدموا منذ فجر الاستقلال بل قبل ذلك قدموا المهج والارواح فى سبيل راحة الوطن والمواطن ، إذا أردت أخى الوزير أن تنصف وتنحاز لهذه القوات ممن معك بالخدمة ومن هم خارجها بالمعاش عليك بتنفيذ مطالب بسيطة وتتمثل فى الاتى :

* بنك خاص بالشرطة ومنسوبيها ( بنك الشرطة الوطنى ) تتحول فيه كل ميزانيات الشرطة ومرتباتهم ومعاشاتهم ويتم توظيف كل العاملين من الشرطة أو من أبناء الشرطة .
* أعلم أن لكل دفعة من دفعات ضباط الشرطة مسمى يجمعهم ويشاركون بعضهم البعض فى السراء والضراء وكل دفعى لديهم من الافكار والمشروعات الكثير ، وظروفهم متفاوته منهم من هو فى بحبوحه من العيش والحمد لله ومنهم من هو فى حاله مستورة ومنهم وهم كُثر ممن يكابدون وراء لقمة العيش فى أعمال لا تنناسب مع (ضابط الشرطة ) وسمعته ومكانته فى المجتمع ، فأرجو سياده الوزير أن تقوم بالتصديق لكل دفعة بمدرسة متكامله لتعليم وقيادة السيارات بكل أنواعها وتدريس وتثقيف المواطنيين للحصول على رخص القيادة كل أنواع الرخص مع العمل على تصديقها ( حصرياً لصالح ضباط الشرطة ) فأهل مكة أدرى بشعابها وأهل الشرطة أدرى بتذليل صعابها وعليك أن تخاطب شرطة الجمارك لتسهيل كل ما يتعلق بإستيرات السيارات الخاصه بهذه المدراس مع الاعفاءات الجمركية لمده 10 سنوات حتى تقف هذه المدارس وتكون فرصه لتأهيل كل راغب فى الحصول على رخص القيادة من الملاكى حتى الشاحنات والبصات وغيرها من المركبات والرافعات .
* العمل على ربط كل ضباط الشرطة فى السودان بشبكة معلومات موحده ومساعدتهم فى طباعة مذكراتهم ودواوينهم وكتبهم فمنهم الشاعر والكاتب والروائى .
* مع التنسيق الكامل مع إعلام الشرطة وساهرون العمل على إيجاد قناة فضائية ( قناة الشرطة الفضائية ) تكون بمثابه مدرسة تقدم الرعيل الاول من ضباط الشرطة ليحكوا عن تجاربهم العملية فالمتاح الان لا يكفى والشرطة بحمد الله غنية بكوادرها الادبية والعلمية والقانونية والرياضية ، كما أن القناة سوف تساعد كثيراً فى منع وقوع الجريمة وفى تبصير المواطن بحقوقة القانونية .
* ختاماً سيدى الوزير ما كتبته هو القليل جداً من الافكار والمشاريع التى سبقنى عليها الكثير من الزملاء ولكن رأيت أن أنتهز هذه الفرصه لكى أقدمها لك سيادة الوزير وأنت فى إسبوعك الثانى فى الوزارة ،الفرصه أمامك لكى تجعل إسمك فى سجل الخالدين ويتذكره كل شرطى خدم تراب هذا الوطن وتتذكره أسرته ونترحم على كل شهداء وأموات الشرطة وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ،