المجموعات المسلحة في ليبيا معلومات مفيدة #

المجموعات المسلحة في ليبيا معلومات مفيدة #


12-17-2013, 12:45 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=450&msg=1387280748&rn=0


Post: #1
Title: المجموعات المسلحة في ليبيا معلومات مفيدة #
Author: زهير عثمان حمد
Date: 12-17-2013, 12:45 PM

من الصعوبة بمكان رسم خريطة دقيقة للمجموعات المسلحة في ليبيا، وذلك بسبب تعدد الكتائب التي تشكلت سواء خلال «ثورة 17 فبراير» أو بعد سقوط نظام معمر القذافي، ناهيك عن تشظي العديد من الكتائب الوليدة الى كيانات مسلحة (تضم ما بين 20 ــ 30 فرداً) لأسباب مرتبطة بالصراع على النفوذ والمال. وتشير بعض المصادر إلى ان عدد المجموعات المسلحة في ليبيا يتراوح ما بين 1700 و2000 مجموعة، يمكن تقسيمها وفقاً لمعيارين: نوعي وجغرافي. من الناحية النوعية، تقسم المجموعات المسلحة في ليبيا على النحو التالي: 1 ــ الأولوية الثورية: ظهرت خلال الثورة ضد نظام معمر القذافي وهي كتائب مقاتلة تمتلك خبرات كبيرة، وقد اندمجت في المجالس المحلية التي تشكلت في مرحلة لاحقة. وتشير التقديرات الى ان هذه الألوية تضم 75 ــ 85 في المئة من إجمالي المقاتلين غير الخاضعين لسيطرة الحكومة (تصل هذه النسبة الى ما بين 94 و97 في المئة في مصراتة). برزت تلك الكتائب بداية في مصراتة والزنتان. تتميز الكتائب الثورية بهرمية تنظيمية قوية. 2- الألوية غير المنظمة: وهي تضم كتائب ثورية انفصلت عن المجالس العسكرية المحلية في المراحل المتأخرة من الحرب. وهي مشابهة في تركيبتها وقدراتها للكتائب الثورية. اما اوجه الاختلاف فهي انها تعمل في إطار غير قانوني، ومع ذلك فإن قادتها يذعنون لقادة العشائر ويستجيبون لتوقعات الأهالي في المناطق التي ينتمون اليها. ونتيجة لعدم ارتباط هذه الألوية بالمجالس المحلية للمدن والبلدات فإن من الصعب ممارسة رقابة على سلوك مسلحيها. 3 ــ ألوية ما بعد الثورة: ظهرت لملء الفراغ الامني بعد انهيار نظام القذافي، وذلك حين دعا المجلس الوطني الانتقالي المدن والبلدات الى تشكيل المجالس المحلية المدنية والعسكرية لملء الفراغ الأمني. برزت تلك الألوية بشكل خاص في المناطق التي كانت موالية للقذافي او تلك التي لم تشترك في القتال. 4 ــ الميليشيات: هي مجموعات مسلحة نشأت لأسباب مختلفة، سواء للقتال ضد قوات القذافي، أو كذراع عسكري لمجموعات سياسية (ومن بينها مجموعات اسلامية متشددة)، أو كمجموعات مرتبطة بشخصيات نافذة، أو حتى عصابات إجرامية. اما من الناحية الجغرافية فإن المجموعات المسلحة تتوزع على ثلاث مناطق: ÷ اقليم طبرق (الشرق) يعد هذا الاقليم (وتحديداً بنغازي) مهد الثورة ضد نظام القذافي، وبالتالي فقد شهد قيام العديد من المجموعات المسلحة الكبيرة، ابرزها: ــ كتائب 17 فبراير: أكبر وأفضل المجموعات في شرق ليبيا تسليحا، وتحصل على الدعم المادي من وزارة الدفاع، وتضم 12 فصيلاً وتمتلك مجموعة كبيرة من الأسلحة الخفيفة والثقيلة، وتقوم بتدريبات عملية لأعضائها الذين تتراوح أعدادهم بين 1500 و3500 مقاتل. ــ كتيبة راف الله السحاتي: أطلقت على نفسها هذا الاسم بعد سقوط أوائل القتلى في اجتياح قوات القذافي لبنغازي في آذار العام 2011، وبدأت العمل كجزء من كتائب شهداء 17 فبراير قبل أن تتوسع وتستقل. تتبنى هذه المجموعة الفكر الإسلامي المعتدل، ولا يوجد إشارات لتبنيها الفكر الجهادي. ــ كتيبة شهداء ابو سليم: جماعة جهادية سابقة، سميت تيمناً بسجن أبو سليم سيء السمعة والذي لقي فيه الكثير من إسلاميي ليبيا مصرعهم خلال حكم القذافي. وهي من بين أوائل الجماعات التي ثارت ضد النظام السابق. تُشرف هذه الكتيبة على مشاريع مجتمعية. ولا توجد معلومات واضحة عن الموقف الأيديولوجي للكتيبة على الرغم من ان صبغتها إسلامية. ــ كتيبة عمر المختار ــ كتيبة انصار الشريعة ÷ اقليم طرابلس (شمال غرب) تتمركز كبرى المجموعات المنظمة في تلك المنطقة بين مصراتة والزنتان. وهي تتمتع بنفوذ كبير في النظام الليبي الجديد. ومع ذلك، فإن اقليم طرابلس يشهد نشاطاً لميليشيات عدّة غير مرتبطة بالمجموعات المسلحة الرئيسية، وقد نسبت الى تلك الميليشيات (وبعضها مرتبط بجماعات اسلامية متشددة) هجمات ضد الكنائس والأضرحة الصوفية والبعثات الديبلوماسية والمرافق الحكومية. وفي موازاة ذلك، وجهت اصابع الاتهام الى المجموعات المسلحة البارزة - وبعضها ينضوي في «درع ليبيا» و«اللجنة الأمنية العليا»، على خلفية انتهاكات لحقوق الانسان. ومن أبرز الكتائب في الغرب الليبي: ــ المجلس العسكري لثوار الزنتان ــ لواء سعدون السويحلي ÷ اقليم فزان (جنوب شرق) يتميز هذا الاقليم بنشاط ملفت لتنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي»، وخصوصاً في منطقة سبها. يضاف إلى ما تقدم اعلاه جماعات عابرة للأقاليم، وهي جماعات سلفية جهادية - تضم في الأساس مقاتلين سابقين في الجماعة الإسلامية المقاتلة في ليبيا التي لعبت دورا مهما في الاطاحة بالقذافي ولها اعضاء في المؤتمر الوطني. وقد قادت هذه الجماعات تمردا في التسعينيات، وشارك بعض مقاتليها في القتال في العراق وافغانستان ضمن صفوف القاعدة. ولهذه الجماعات معاقل في درنة وبنغازي في شرق البلاد.، وهي تهدف لإقامة دولة إسلامية في ليبيا. ويلقى باللوم على أحد فصائلها - جماعة «انصار الشريعة» - في الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي.

sudansudansudansudansudan91.jpg Hosting at Sudaneseonline.com