بين مريم الاخرى والمجدلية..... محمد عبد الله شمو( صور )

الشاعر الفريد وللاسف المقل جدا الاستاذ محمد عبد الله شمو ...اخذت قصيدتك العجيبة هذه لكل الفضاءآت ... وأنا ابحثُ عن صيغة هذا البعدِ ..
هـذا اللانهـائـي عن قرارِ الشعر عن لونِ التغرب بين جدران المقاهي...ولكن لم اعرف هل انا في رحاب وطن..منافي... ام حبيبة

هذا هو السحر ما بعده سحر ... صور VIVID .. انها لوحة كبيرة متنوعة بدون كثير عناء

بين مريم الاخرى والمجدلية
محمد عبد الله شمو
*************
هاهيَّ الأرض تغطت بالتعب
والبحارُ أتخذت شكل الفراغ
وأنا مقياس رسمٍ للتواصل والرحيل
وأنا الآنَ الترقبُ وانتظار المستحيل
انجبتني مريم الاخرى قطاراً وحقيبة
ارضعتني مريمُ الأخرى قوافي
ثم أهدتني المنافي
هكذا قد خبّروني ثم قالوا لي ترجل
ثم أنتِ أنتِ يا كلُ المحاورِ
والدوائر يا حكاياتُ الصبا
تحفظين السر والمجد الذي ما بين نهديك اختبأ
ليس يعنيكِ الذي قد ضاع من عمري هبأ
وأنا صغيرتي لستُ أدري ما الذي يدفعني دفعاً اليكْ
ما الذي يجعلني أبدو حزيناً
حين أرتاد التسكع في مراي وجنتيكّ
لا عليكْ
تشهدُ الآن السفوح المطمئنه
نحن قاتلنا سنيناً وأقتتلنا
نحنُ سجّلنا التآلف وإنفعالات الأجنه
واحتوانا البحرُ والمد اليقاوم والشراع
ياهذه البنتُ التي تمتدُ في ديناي سهلاً وربوعاً وبقاع
ما الذي قد صبّ في عينيكِ شيئاً من تراجيديا الصراع
والمدى يمتدُّ وجداً عابراً هذي المدينه
خبّريني ... هل أنا ابدو حزينا
هل أنا القاتل والمقتول حيناً والرهينه؟
هل أنا البحرُ الذي لا يأمن الآن السفينه؟
خبئيني بين جدران المسام
قبليني مرة في كل عام
فأنا احتاجُ أن القاكِ في كل عام
وأنا أحتاجُ أن القاكِ في ذرات جسمي
في الشرايين المليئةِ بانقلاباتِ المزاج
في إنعكاسِ الضوءِ
في النافذةِ الاولى وبلّور الزجاج
هكذا قد خبّروني ثم قالو ترجلْ
وعلى اطروحة الحلم المسافر التقيك
على حمى الرحيل المستمر الآن في كل المواطن التقيك
في مساحات التوهج ... في جبيني التقيك
في انشطار الوقت في كل الذرى
وفي حكايات الطفولةِ إذ يعودُ بنا الزمانُ القهقري
آه لو تاتينَ يا سيدتي من كل فجٍ واتجاه
من عميقِ الموجِ
من صُلبِ المياه
تستطعين التنقّلَ بين ارجائي وظلّي
تستطعين التوهجَ عند لحظات التجلي
ولعينيكِ إمتلاكُ وثائقي حتما وقلبي
ولعينيك التنصلُ عن مواثيقي ودربي
هكذا قد خبروني ثم قالوا لي ترجل
وأنا ابحثُ عن صيغة هذا البعدِ ..
هـذا اللانهـائـي
عن قرارِ الشعر عن لونِ التغرب بين جدران المقاهي
آه لو تاتينَ .. آه
تجدينَ الألف الممتدَّ سهلاً بإنتظارك
وأنا كالحذر المنساب خوفا بين صالات الجمارك كالرحيل
كالترقب وإنتظارِ المستحيل
هكذا قد خبّروني ثم قالوا لي ترجـل

هذه الاغنية/القصيدة, تنتمي لحكايات صباي .. وبها أحببت اللون البنفسج .. يا الله يا الله ولكن ..

فأنا .. أشتاق أن اولد في عينيك طفلا من جديد ..
أرتدي اللون البنفسج ..
أعتلي شكل الهوية ..
ضيعتني مريم الأخرى سنينا في انتظار المجدلية ..

هل كان مصطفى من اضاف هذا المقطع ؟!

افرحتني المقاطع الجديدة التي تعرفت عليها الآن ..
يا الله يا الله .. وتماما كما تلتقي حبيبة قديمة أضفي العمر على ملامح الحسن فيها حسناً جديد !!

التحية لشمو اينما كان ..
عليه وعليك يا عوض السلام ..

الاغنية دي بتوديك لعالم مختلف كلما تسمع كلماتها والاداء الجميل لحبيبنا مصطفى.........

شكرا عوض..........

ملاحظة ذكية من المشرف...........

انا لم اري ..غبقرية فى النظم المحكم والصور المتنوعة ...كما هي في رسم هذا المبدع الفنان...
للاسف الشديد... السودان فى هذا العهد موبوء وملئ بكثير من العاطلين والمدعين والمتسلقين وانصاف الموهبين والمستعجلين كذلك ....وامثال محمد عبد الله شمو..يرموا عصى الابداع سريعا وينزوا...كما هي اسرار بابكر وعافية حسن فى الغناء..
ويبقى الزبد لازقا علي السطح يردد الغث ..كما فرفور وعصام البنا ومن لف لفهم...وللاسف يشكلوا زائقة الجليل الجديد......


تستطعين التنقّلَ بين ارجائي وظلّي
تستطعين التوهجَ عند لحظات التجلي
ولعينيكِ إمتلاكُ وثائقي حتما وقلبي
ولعينيك التنصلُ عن مواثيقي ودربي
هكذا قد خبروني ثم قالوا لي ترجل

Quote: والبحارُ أتخذت شكل الفراغ وأنا مقياس رسمٍ للتواصل والرحيل وأنا الآنَ الترقبُ وانتظار المستحيل انجبتني مريم الاخرى قطاراً وحقيبة ارضعتني مريمُ الأخرى قوافي ثم أهدتني المنافي هكذا قد خبّروني ثم قالوا لي ترجل ثم أنتِ أنتِ يا كلُ المحاورِ والدوائر يا حكاياتُ الصبا تحفظين السر والمجد الذي ما بين نهديك اختبأ ليس يعنيكِ الذي قد ضاع من عمري هبأ وأنا صغيرتي لستُ أدري ما الذي يدفعني دفعاً اليكْ ما الذي يجعلني أبدو حزيناً حين أرتاد التسكع في مراي وجنتيكّ لا عليكْ تشهدُ الآن السفوح المطمئنه نحن قاتلنا سنيناً وأقتتلنا نحنُ سجّلنا التآلف وإنفعالات الأجنه واحتوانا البحرُ والمد اليقاوم والشراع ياهذه البنتُ التي تمتدُ في ديناي سهلاً وربوعاً وبقاع ما الذي قد صبّ في عينيكِ شيئاً من تراجيديا الصراع والمدى يمتدُّ وجداً عابراً هذي المدينه خبّريني ... هل أنا ابدو حزينا هل أنا القاتل والمقتول حيناً والرهينه؟ هل أنا البحرُ الذي لا يأمن الآن السفينه؟ خبئيني بين جدران المسام قبليني مرة في كل عام فأنا احتاجُ أن القاكِ في كل عام وأنا أحتاجُ أن القاكِ في ذرات جسمي في الشرايين المليئةِ بانقلاباتِ المزاج في إنعكاسِ الضوءِ في النافذةِ الاولى وبلّور الزجاج هكذا قد خبّروني ثم قالو ترجلْ وعلى اطروحة الحلم المسافر التقيك على حمى الرحيل المستمر الآن في كل المواطن التقيك في مساحات التوهج ... في جبيني التقيك في انشطار الوقت في كل الذرى وفي حكايات الطفولةِ إذ يعودُ بنا الزمانُ القهقري آه لو تاتينَ يا سيدتي من كل فجٍ واتجاه من عميقِ الموجِ من صُلبِ المياه تستطعين التنقّلَ بين ارجائي وظلّي تستطعين التوهجَ عند لحظات التجلي

يحملها معه أينما حل وسافر هل هي الوطن ام الأم أم الحبيبة أم......
رحيل.. إنتظار..بحر ..قافية...منفي...مد...تسكع..ثم سفوح مطمئنة..

فأنا أشتاق ان أولد في عينيك طفلا من جديد.....
طفل براءة.....
أم طفل سماحة وجمال......
أم طفل
أم طفل مهد وأحضان ودفْ..
أم طفل ...نبني فتهدمها الرياح فلا نضجّ ولا نثور.....
ما أجمل تراكيب هذا الشاعر
مقياس رسم للتواصل....... ثم للرحيل.........
هذه بوصلة عجيبة..
والترقب وإنتظار اللحظات الغائبة والمستحيلة..
وما اجمل هذا الإنفالات...
التآلف وإنفعالات الأجنة
وما أحلي تسكعه
في مرايا وجنتيك

ومصيبتنا في تراجيديا الصراع.....

ا

Quote: انا لم اري ..عبقرية فى النظم المحكم والصور المتنوعة ...كما هي في رسم هذا المبدع الفنان... للاسف الشديد... السودان فى هذا العهد موبوء وملئ بكثير من العاطلين والمدعين والمتسلقين وانصاف الموهبين والمستعجلين كذلك ....وامثال محمد عبد الله شمو..يرموا عصى الابداع سريعا وينزوا...كما هي اسرار بابكر وعافية حسن فى الغناء.. ويبقى الزبد لازقا علي السطح يردد الغ

نطقت بلساننا يا رجل

الأخ عوض لك التحايا الزاكيات
وشكرا لجلب المسك
والسلام موصول للمشرف وأبو كدوك
الشاعر شمو شاعر مبدع جدا....
إنذوي حين كثر تنابلة الشعر وأهل الحروف المعكوفة والتراكيب البوار
محبتي

Quote: لك التحايا الزاكيات وشكرا لجلب المسك والسلام موصول للمشرف وأبو كدوك الشاعر شمو شاعر مبدع جدا.... إنذوي حين كثر تنابلة الشعر وأهل الحروف المعكوفة والتراكيب البوار

اخي الطيب شكرا للمرور وموصول للاخوان ابوكدوك والمشرف ..

تمتعت بهذا النص..نص الاستاذ شمو ايما استمتاع ..وكل ما اقراه من جديد ... يولد عندي صور جديدة و خيالات ..



وكذلك في بوست قديم لكم او للاخ منصور انبهرت بدوزنة المعاني والكلمات في قصيدة حنفى--قصيبة المُرنـَع السَّايْقات قَوَادِيسِك-- من بادية الكبابيش...في ضرب من ضروب الشعر اللذي نهواه...

مخمد الطيب <حنفي>..

قصيبة المُرنـَع السَّايْقات قَوَادِيسِك
خزينة الحاكِم الكـُفــّار حَرارِيسك
ولَمْبَة سودرى البقـَّن فوانيسك
حلاوة ريا ملفوفات غراطيسك
وعبلوجة تجار محزومة بى سيسك
ويا أم غــرّه الغــلب سيــّاسى تحنيسك
عجيلة عقصــه حاشنك جواميسك
وقالب أم شنكل المرقوكى من كيــسك
وفرحاناً قدل بى الرسمى بوليسك
إتـــى شتلة ريدة بيك بخلــن تضاريسك
وعلى القاصدك علن بلحيل متاريسك
أشابيب النحاسى اللنبهل ديسك
على باقى البنات والله ما اقيسك
ليهن يا ام عروض غادى وبعيد ميسك
اتى حكايه ما أنفكــّت نواميسك
وفى خلق الله ما ظهرت مقاييسك
نايم صاحى مشغول بى هلاويسك
ولى هسّـــاعة ما تمت كراريسك

Quote: Bashir Widaa Adlan ‎‏ ولعينيكِ إمتلاكُ وثائقي حتما وقلبي ولعينيك التنصلُ عن مواثيقي ودربي هكذا قد خبروني ثم قالوا لي ترجل

شكرا اخ بشير ..علي المرور ..
انظر الي هذه القطعة :...
ثم أنتِ أنتِ يا كلُ المحاورِ
والدوائر يا حكاياتُ الصبا
تحفظين السر والمجد الذي ما بين نهديك اختبأ
ليس يعنيكِ الذي قد ضاع من عمري هبأ
وأنا صغيرتي لستُ أدري ما الذي يدفعني دفعاً اليكْ
ما الذي يجعلني أبدو حزيناً ...حين أرتاد التسكع في مرايا وجنتيكّ

Quote: إتـــى شتلة ريدة بيك بخلــن تضاريسك وعلى القاصدك علن بلحيل متاريسك أشابيب النحاسى اللنبهل ديسك على باقى البنات والله ما اقيسك ليهن يا ام عروض غادى وبعيد ميسك اتى حكايه ما أنفكــّت نواميسك وفى خلق الله ما ظهرت مقاييسك

أخي عوض عمر
سلاااام ومعزة حنفي له شعر جميل
أهديك من شعره الغنائي هذه ...
(تأشيرة دخول

الخَلِّدِك لوحهْ ورسوم منحوته فى قلباً وفــىْ
لمّن أباشرِك بى السؤال تتضارى فى النِعــم النفــى
وأستفتَى جُواكى الأنيـق الحاضِن المعنى الخفــى
ساكِن ينابيعك يَهيجِ تَْــَنـــْضــُـمْ عيونِك وأكتفى

قوليلى أيـه داعى النجوم والقمرا مادام إنتى فى؟
لحظة تكون قاعد معاى وهَج الكواكب بنطفى
بلقاكى فى الخاطر سؤال لمّا الحقايق تنتفى
والقانى مشتاق النعاس وكتين طيـوفك تختفى

وصفك مكان السجـده فى مَتــْنْ القصيده المُحتَفى
ونـــَمّــة مساديرك نشيد ناساً بتَعرِف تِصطَفى
أشْتمّا ريحك واستعيدْ رَ فّــة شِراعى المُنكَفى
وشايف صقيع الغـُـربَه زاد دايرلو من شَمسِك دفـــى

ســـرْ بَهجة الناس بى لقاكْ صِدقْ التواصُــل والقُبُولْ
قُدرَةْ بشاشاتِك تشيلْ معناكى لى كــُلْ العقول
وأقدَر أزيد فى شِعرى بيــت (براني وأتفاخر واقول)
أنا فى عيون الناس لقيتْ إيمانى بيك زايدنى طول
أشواقى لو عبرَت سماكْ مايعترض مَسراها زول
ماليها من ريدِك فَكاك نديانه فى كل الفصــول
جدِّد جوازاتا المعاكْ وأكتــِب تواريخ الوصول
وأختــِمْها بى طابع هواك وأدّيها تأشبرة دخول
محمد الطيب(حنفى))
الدمام نوفمبر
2004

محبتي

تحية صاحب البوست وضيوفه
الباشمهندس محمد عبدالله شمو
تربطني معه معرفة قديمة , كان صديقا لشقيقي الأكبر احمد ابوسن وهما طلاب بالثانوي القوز , معرفة طفولة بالنسبة لي ,, ولي تعنصرا نحو مدينتي كوستي ومحبة , فقرأتها اول مرة محبة في ان كاتبها من كوستي , ومن اني اعرفه معرفة وثيقة
وحين غناها مصطفي فكأنما دلق عليها عسلا من فوقها ,,
واحسبها تقف وحدها كتجربة شعرية او غنائية غير مسبوقة ولم تتكرر ,,
هل انا ابدو حزينا
تحية لشمو ,,, وغفران ورحمة لمصطفي
لقد نظفا دواخلنا واصلحا عطب سمعنا

Quote: تحية صاحب البوست وضيوفه الباشمهندس محمد عبدالله شمو تربطني معه معرفة قديمة , كان صديقا لشقيقي الأكبر احمد ابوسن وهما طلاب بالثانوي القوز , معرفة طفولة بالنسبة لي ,, ولي تعنصرا نحو مدينتي كوستي ومحبة , فقرأتها اول مرة محبة في ان كاتبها من كوستي , ومن اني اعرفه معرفة وثيقة وحين غناها مصطفي فكأنما دلق عليها عسلا من فوقها ,, واحسبها تقف وحدها كتجربة شعرية او غنائية غير مسبوقة ولم تتكرر ,, هل انا ابدو حزينا تحية لشمو ,,, وغفران ورحمة لمصطفي لقد نظفا دواخلنا واصلحا عطب سمعنا

...

شكرا اخي ابو سن للمشاركة...

انا اميل الى ان العسل اصلا مدلوق في هذا النص وبكثافة ...حتي لو لم يغنيه مصطفي رحمة الله عليه ..
وهذا النص وحده ...تجربة شعرية او غنائية غير مسبوقة ولم تتكرر ,,

قصيدة ألأستاذ محمد عبد الله شمو....في تابين اللأستاذ محمود محمد طه...13 فبراير 1986


سوف امشى للمحطات التى قد احرقوها

للعصافير التى قد شردوها

ثم امشى فى الطريق الجانبى

اشجب النهر الذى خان الضفافا

ثم امشى فى اليسار العربى

كى ارى الحمى التى تشتد ما بعد الزفافا

***

ثم امشى وانادى ايها الوجه المطارد

وفق مايهوى ..الهوس...
ايها الفذ المحاكم .. مثل ما يهوى النظام

كيف لى ان اشتهيك ؟. كيف لى ان التقيك؟؟

وارى الغامض فيك؟؟

ثم امشى فالاقى .. ما الاقى

فى مسار لولبى........ ومناخ كالسديم.

نحن نرتد كثيرا للقرون الغابره

فى مناخ هو كالعهد القديم

***

وافتقدناه صباحا

كان سرا يعشق الارض واسباب السماء

فتسامى.... وسما....

ناسجا كل التفاصيل التى سادت اطار الملحمه

وتوارى بين حبات الندى

راضيا كل الرضا.....

لم يكن يعرف شيئا عن مذاق الكولا والايس كريم

لم يكن يستعمل التكييف قط.....

لم يكن يرتاح والدنيا غلط...

***

لم يقل شيئا ينافى ما يراه

لم يقل شيئا سواه..

كان ضد المرجفين

يوم ان كنا جميعا بين.. بين..

يوم ان بعنا عليا والحسين ..

***

كان شخصا نادرا حتى العدم

وفريدا مثل خط الاستواء

كان يمتد سلاما.. و صفاء.. ونقاء..

***

اشرب القهوه فى ركن قصى ثم امضى

موغلا فى الحزن حتى الموت

او ماشابه الموت كثيرا

***

لا مجال الان للتدخين عندى ..

إن هذا التبغ مر فاتركينى..

ان فى عينيك سرا غامضا يحتوينى..

وانا لا املك الان السؤال ولا باب الاجابه

ليتنى كنت تمردت على كل نواميس الكتابه...

فاتركينى احزم اللحظه بضعا من متاعى

اكتب الشعر الذى يورثنى المجد الملون

واحتمالات الضياع....

***

يا حبيبى......

ايها الرابط فينا كقناديل الذره

ايها الممتد فينا كانحناءات الحقول

ليلة الفاشست حتما لن تطول

ليلة الفاشست حتما لن تطول

ليلة الفاشست حتما لن تطول

مشاهــد الزمـن الجـديـد :... محمد عبد الله شمو

قلبى يدقُّ ....مشاهدُ الزمنِ الجديد تهزنى

زمنى يضاجعُ مهرةَ الزمن الجريح

إنى الوذُ الآن بالصمت المبعثر بين أركانِ الضريح

وعلى الجدار زخارف الرسم الموَشّى

وبعضُ أقوال المسيح

يا سارق الذّرةِ من عند الجبل

لو كنتَ تحلمُ أن تفرَّ وتختفى

إنى وراءك أيها الأثرُ الرمادىّ المشاهد أقتفى

بعض يهاجر فى زوايا معطفى

وأنا وراءك أيها السَافه قولى

أيها الرابط حولى

يأتى للإقرارِ حيناً ثم يصبأُ للنفى



قلبي يدقُّ


مشاهدُ الزمن الجديد تهزني

الجانب الأسفلُ من عيني إضطربْ .. إنشاء الله خير ..

وأنا وراءك يا غريمي لا آمانَ لمن سلب

المرةُ الخمسونَ أغشى باب دارك والضجيج يسرُّ أبواب السماء

هذى المجارى تقيأتْ مكنونَ قلبكِ .. إن قلبك يطلب الآن اللجوء ..

لا تنفعل .. وأغشى التريث إذا يفاجئك البلادْ

اليومُ الثارُ للبيت الشريف وكربلاء

قلبي يدقُّ

مشاهد الزمن الجديدِ تهزني

زمنى يغادرُ بؤرة الزمن السقيم

من رشني بالماء صرتُ أرشه بالنفط حيناً ...

ثم أُضرم فوقه النارَ الجحيم

ياسارقاً إرثَ القبيلة يا وجوهاً لا تُطاق

إني وراءكَ أمتطي الآن البراق آه يا دميَّ المراق

كانت الفرصُ الأخيره

بعتُ أمسَ الكلية اليمنى اشترتها مومسٌ في الأربعين أملك الآن الذخيرة قد تلقيتُ المزيد من الرسائل

" نحنُ رهنٌ للأشاره "



قلبي يدقُّ

مشاهد الزمن الجديد تهزنى

زمنى يظل مسافراً بين النيازك وأنجناءات المدار

إن السماوات استدارت واكفهرت ..

أطبقت حولي الحصار

لاذَ خصمي بالفرار لفّني الآن الدوار

السماواتُ التي قد عاهدتني ..

والتي كانت بحكمِ المعطيات

والتي كانت ميليشيا الاحتياط

والتي كانت وكانت ...

تعشقُ الآنَ الموائد

مستطيله ؟
مستديره ؟ ...

لا يُهم حبت الريح السديم

سيداتي .. آنساتي .. سادتي

يسقطُ الآن القناع ..

ينهض الوجدُ القديم

محمد عبد الله شمو.../ البحر.....الشاهد المشهود

أبدأُ الآن إنتشارى.. عبرَ أحزان المراحلِ وانتمائاتى العديده
وأنا طفل’’ توارى فى عيونكِ
أنا سر’’ تدارى فى شجونك
جئتُ من خلفِ البداياتِ التى قد أرهقتنى
جئتُ من خلفِ النهايات التى قد اطّرتنى
جئتُ حرفاً ضاع فى نهرِ القصيده
ذلك الخيطُ الذى...
ينسَابُ فى الألويةِ الحمراءَ والمافيا الجديده
ذلك العطرُ الذى لوّنَ جدران العلاقه
منطقُ التجريدِ فى فن تهاوى...
أعلن َاليوم احتراقه
فلماذا عشتِ فى ذاكَ التردى
ولماذا كنتِ ضدى ؟
وأنا أهواكِ مداً لا يبالى بالرصيف
أهواكِ صيفاً وشتاءً ... وخريف
أهواكِ وجداً إثر ميلاد قصيده..
ها أنا اكتُب عن افيون عشقى
واصفاً بعضَ انشطارى...
وانصهارى حين رتقى
ها أنا آتيكِ من كلِ المحاور
أستطيع الآن تحييد الشغيلة
أستطيعُ الآن تحييد النقابه
ها أنا آتيكِ ركضاً محدثاً فيكِ انقلاباً
ها أنا آتيكِ فجراً فى قطاراتِ الصحافه
طاوياً جسرَ المسافه
لائذاً بين الازقةِ وانحناءاتِ الحوارى
معلناً حظَر التجّولِ وقوانين الطوارى
... أنتمى الآن اليك
تنتمين الآن يا سيدتى قسراً إلىَّ
وأنا أرفضُ تقنينَ الروابطْ
ارفضُ الحلفُ المقام الآنَ بين الجسًرِ والظلِ المرابط
والنهاراتُ مشاويرُ تمنٍ
والنهاراتُ مواخيرُ تدنٍ
النهاراتُ ابتداءات’’ معاده
معرض’’ أبكى حتى اطراف الوساده
والبحرُ قطعاً يعرفُ السر الدفين
ينثنى نحوى ونحوك موكباً لا يستكين
البحرُ كان مطارك المغلقَ فى كلِ انتشار
كان باباً فى ملفاتِ الحوارِ
البحرُ لا ينفكُّ يذكرُ كلَ أشكلِ انتحارى
والنهاراتُ إحترامُ الفعلِ والأطر المقامه
النهاراتُ التطرف ..والتحالف ..والدوامه
والنهاراتُ انتباه ..وخراطيمُ مياه
تكنسُ الآنَ القمامه

محمد عبد الله شمو...صيغة اللحظة الاخيرة!!!

ويجىءُ عبرَ مداخلِ الأيام يزحمُ كلَ نافذةٍ وحاره
هذا الذى قد بتُّ أعتادُ انتشاره
هذا الذى سرقَ التوازنَ فى عيونى..
وشقَ آفاقَ الاثاره
وأنا أجيئكِ..إذ أجيئكِ كإنعكاساتِ المرايا
كانكسارِ الضوءِ ما بين الزوايا
لكننى أحتاجُ ترتيبَ التناقضَ فى دمى وفقَ القوانين الجديده
أحتاجُ ان ارسمَ شكلاً لإنفعلات التضاد
للرموز ونهجها واللون والزمن المعاد..
هل إتفقنا...؟
فى البدء قالوا أن صيفاً مثل هذا الصيفِ لم يأتِ
ومن زمنٍ بعيد
وإنّ ناراً مثل هذى النارِ لن نعرف يوماً منتهاها
أو نلاقى فى مسار العمرِ ويلاً من سواها
ليت لى بُعداً جديداً غيرَ ما كنا نرى..
وليت لى غير الذى يدفعنا نحو الجنون ونحو خطِ القهقرى
فأكتبينى جيّداً عبر الحوارى فى عينيكِ رقه
آنَ يا سيدتيِ آن الأوانَ
وليس لى غيرَ امتدادك وسط ما القى مكان
يبدأُ العمرُ انفتاحاً نحو شمسٍ لا تغيب
يستوى الموسادُ والطرفُ الذى قد اشعل َ النارَ ابتزازاً واللهيب
فأجعلى الأشياءَ تأخذُ شكلها المرسومَ فينا
اجعلى الأنحاء ترسمُ شكلها المائىَّ فينا منذ أن كنّا براعم
ليتنى الآن اكون...
ليتنى الآن هروباً.. لا اكون
فأنا صرتُ امتداداً للذى قال الرواةُ ومنذ ما قبل الخطيئه
وأنا جسرُُ تدلّى بين أطراف المياه
فأبحثى فى هذه اللحظةِ عن حلٍّ مشرف
أبحثى عن صيغةٍ تحفظُ ماء الوجه للكلِ سواء
وتعيدُ الأرض والماء َ المصادرَ والهواء
وأبحثى عنى وعنكِ فى غياب الممكنات
أبحثى عنكِ وعنى فى حضور المعطيات
وأجعلى الأقدارَ تجرى مثلما تجرى السفينه
وأعذرينا
ربما كنّا سَوَيأ نعشقُ التصعيدَ حينا
أيتها الشمسُ التى تختارُ من ذاكرتى موجَ الأعالى
وتثيرُ القلق اليوميّ فىَّ مثل أحزان الدوالى
أخرجى الآن قليلاً من محطات التازمِ
من زفير الحلِّ فى عنقِ الزجاجه
وامنحينى من مزاج البحرِ مداً وانفراجا
آنَ يا سيدتى الآن الاوان
وليس لى غير امتدادكِ وسط ما القى مكان

*

شكرا كتير
قصيده الاستاذ محمود رايعة جد

شكرا عوض

سلا لسيد البوست وللمتداخلين
هذه من اعذب القصائد التى يزيدها الزمن بهاءا ونورا وللحنها المهيب الذي تموسق داخل حنجرة العملاق مصطفى علية الرحمة والغفران، فهي قصيدة ضد الصدا والنسيان ولحن لتدفئة الروح.
والشاعر الاديب الاستاذ شمو رجل بشوش مضياف ينتقي المفردة وهو يحدثك يخدمك بنفسه تشرفنا بزيارته بمنزله العامر في احدي افطارات رمضان له التحية ولاسرته الكريمة .

Quote: هذه من اعذب القصائد التى يزيدها الزمن بهاءا ونورا وللحنها المهيب الذي تموسق داخل حنجرة العملاق مصطفى علية الرحمة والغفران، فهي قصيدة ضد الصدا والنسيان ولحن لتدفئة الروح. والشاعر الاديب الاستاذ شمو رجل بشوش مضياف ينتقي المفردة وهو يحدثك يخدمك بنفسه تشرفنا بزيارته بمنزله العامر في احدي افطارات رمضان له التحية ولاسرته الكريمة .

شكرا اخ معتز للمرور...

شوف دي كمان:

محمد عبد الله شمو./..صيغة اللحظة الاخيرة

ويجىءُ عبرَ مداخلِ الأيام يزحمُ كلَ نافذةٍ وحاره
هذا الذى قد بتُّ أعتادُ انتشاره
هذا الذى سرقَ التوازنَ فى عيونى..
وشقَ آفاقَ الاثاره
وأنا أجيئكِ..إذ أجيئكِ كإنعكاساتِ المرايا
كانكسارِ الضوءِ ما بين الزوايا
لكننى أحتاجُ ترتيبَ التناقضَ فى دمى وفقَ القوانين الجديده
أحتاجُ ان ارسمَ شكلاً لإنفعلات التضاد
للرموز ونهجها واللون والزمن المعاد..
هل إتفقنا...؟
فى البدء قالوا أن صيفاً مثل هذا الصيفِ لم يأتِ
ومن زمنٍ بعيد
وإنّ ناراً مثل هذى النارِ لن نعرف يوماً منتهاها
أو نلاقى فى مسار العمرِ ويلاً من سواها
ليت لى بُعداً جديداً غيرَ ما كنا نرى..
وليت لى غير الذى يدفعنا نحو الجنون ونحو خطِ القهقرى
فأكتبينى جيّداً عبر الحوارى فى عينيكِ رقه
آنَ يا سيدتيِ آن الأوانَ
وليس لى غيرَ امتدادك وسط ما القى مكان
يبدأُ العمرُ انفتاحاً نحو شمسٍ لا تغيب
يستوى الموسادُ والطرفُ الذى قد اشعل َ النارَ ابتزازاً واللهيب
فأجعلى الأشياءَ تأخذُ شكلها المرسومَ فينا
اجعلى الأنحاء ترسمُ شكلها المائىَّ فينا منذ أن كنّا براعم
ليتنى الآن اكون...
ليتنى الآن هروباً.. لا اكون
فأنا صرتُ امتداداً للذى قال الرواةُ ومنذ ما قبل الخطيئه
وأنا جسرُُ تدلّى بين أطراف المياه
فأبحثى فى هذه اللحظةِ عن حلٍّ مشرف
أبحثى عن صيغةٍ تحفظُ ماء الوجه للكلِ سواء
وتعيدُ الأرض والماء َ المصادرَ والهواء
وأبحثى عنى وعنكِ فى غياب الممكنات
أبحثى عنكِ وعنى فى حضور المعطيات
وأجعلى الأقدارَ تجرى مثلما تجرى السفينه
وأعذرينا
ربما كنّا سَوَيأ نعشقُ التصعيدَ حينا
أيتها الشمسُ التى تختارُ من ذاكرتى موجَ الأعالى
وتثيرُ القلق اليوميّ فىَّ مثل أحزان الدوالى
أخرجى الآن قليلاً من محطات التازمِ
من زفير الحلِّ فى عنقِ الزجاجه
وامنحينى من مزاج البحرِ مداً وانفراجا
آنَ يا سيدتى الآن الاوان
وليس لى غير امتدادكِ وسط ما القى مكان

محمد عبد الله شمو...
...السنابل...


خارجاً للتوِ من وسطِ الزحام...
يبدو هذا العمرُ بعضاً من حكايات العبث
يبدو هذا العمرُ سداً لا يُبيت
وجنيناً .. من زمان الكبتِ كأساً يستقى
وجَهُكَ الآن امتداد’’ للزمانِ الزئبقى
يا حبيبى
ها أنا أشكو همومى للرصيف الجانبى
آهِـ لو تدركَ يوماً حالةَ الإجهادِ بى
أشجبُ الأسماء والالغازَ والمدنَ الجريحه
أشجب الماضى الذى ولىّ وما كانَ مريحا
وأنا فى ذروةِ التصعيدِ بالبحر الوذ
أشتهى الآن انتحاراً وسط إيقاعٍ البلوز)
ثم أمتهنُ التماهى..
ليتنى لو أستطيع الآن أن اكتب حُلماً بالغريزه
لو ينال الوجهُ بعضاً من غموض الموناليزا

خارجاً للتوِ من وسط ِ الزحام
يأخذ التشيكلُ شكلى واندهاشى والرحيل
يأخذُ التشيكلُ لوناً من ظلالِ الأرخبيل
لستُ شرطياً اراقبُ حالة الأمنِ المراقب
لم أكن لحظتها حلفاً قديماً أو طرف
كنتُ وحدى يا حبيبى ..ضدَّ من ساموا ردائى
ثم عاشوا فى الترف
وقطاراتُ ارتحالى تعبرُ الآن الحقول
تجهضُ الأيامُ أحلاها وتحترقُ الفصول
كيف لى أن أفتديكَ الآن فى هذا الزمان النرجسى؟

أن أعيدَ اللون للوجه الذى...
بالشجن اليومىَّ والوجدِ المخيَّم يكتسى

خارجاً للتوِ من وسط الزحام ..لا أبالى
تستفذُ الضفةُ الاخرى إحتمالاتِ انفعالى
لا أبالى
ربما تأتى فى الخريف
بين أنفاسِ الدوالى
ربما تأتى كالرذاذ
كأغانى الذكريات
تُكسبُ الجيتار َ أبعاداً عديده..
وتغنى للسنابل
والمواعيد الجديده

صاحب النافذة لك لوود والتقدير
وممنون كتير على هذه الواحة الشعرية الفريدة
ولعلنى لاول مرة اطالع اعمال شعرية لشمو غير
فريدته مريم الاخرى كما درج الناس على تسميتها
وقد تغنى بها مصطفى اخر مرة بالدوحة بمصاحبة
الفرقة الموسيقية في حفل فندق رمادا عام 1994م
وتغنى بها في جلسات اخرى بالعود وكانت دوما مثار
جدل وحوار فلسفى جودى ولعلنى اسأل هنا هل اسم الشاعر
محمد عبدالله شمو ولا محمد ابراهيم شمو لان الاسم المتداول
لشاعر القصيدة هو محمد ابراهيم شمو حتى في كتاب
فجر المشارق الذى حوى جانب من اغانى مصطفى وقد راجعه الاخير
بنفسه هو محمد ابراهيم شمو

ولك التقدير مرة اخرى والاخوة المتداخلين

عزيزي عوض عمر
قصيدة مريم الأخرى اصبحت من عيون الشعر السوداني وكل شعر شمو جميل وآسر
ومما يحزن ان الكتابة النقدية في السودان لا تضوي مثل هذا الشاعر وشعره ولا أمثال حنفي.لكن العارفين
بالشعر يضعون هذه القصيدة في الأرفف العليا مضاهاة لترتيبات الجنان بقلوبهم أما مصطفى فبلحنه
وادائه لها جعلنا نتحير هل نجعلها هي الماستر بيس وفي ذهنا شعر حميد والقدال وعاطف خيري مما غناه.، قلت لمصطفى
حين التقيته بمسكو عام 1990 إن قصيدة شمو هذه وغناء مصطفى لها هي الماستر بيس فضحك وفيما بعد حين ارسل معي قصيدة عم عبدالرحيم وسمعت بقية غناء مصطفى أحستت أن جبل مصطفى به عدة قمم وبعيره الغنائي له عدة سنامات.
شمو شاعر كبير وهو يحدث نفسه بالشعر ليته يحدثنا .ليت لي مساحة حوار معه فمثل شاعر بهذا القدر من الجمال جمال أكثر يسكت عنه فلا نعرفه.ما ظهر من شمو وما ظهر من شعر شمو مثل ما يظهر فوق سطح الماء من جبل الجلدي وليت المقربين من شمو يطالبونه بان يناولنا! لك التحية يا عوض

Quote: وممنون كتير على هذه الواحة الشعرية الفريدة ولعلنى لاول مرة اطالع اعمال شعرية لشمو غير فريدته مريم الاخرى كما درج الناس على تسميتها وقد تغنى بها مصطفى اخر مرة بالدوحة بمصاحبة الفرقة الموسيقية في حفل فندق رمادا عام 1994م وتغنى بها في جلسات اخرى بالعود وكانت دوما مثار جدل وحوار فلسفى جودى ولعلنى اسأل هنا هل اسم الشاعر محمد عبدالله شمو ولا محمد ابراهيم شمو لان الاسم المتداول لشاعر القصيدة هو محمد ابراهيم شمو حتى في كتاب فجر المشارق الذى حوى جانب من اغانى مصطفى وقد راجعه الاخير بنفسه هو محمد ابراهيم شمو

شكرا اخي بدر الدين للاطلالة ...
ففعلا هذه اللوحه كما اخريات من شعره تحرض علي حوار فلسفي ...
هو فعلا : محمد عبدالله شمو..وليس ..محمد ابراهيم شمو.

Quote: ومما يحزن ان الكتابة النقدية في السودان لا تضوي مثل هذا الشاعر وشعره ولا أمثال حنفي.لكن العارفين بالشعر يضعون هذه القصيدة في الأرفف العليا مضاهاة لترتيبات الجنان بقلوبهم أما مصطفى فبلحنه وادائه لها جعلنا نتحير هل نجعلها هي الماستر بيس وفي ذهنا شعر حميد والقدال وعاطف خيري مما غناه

شكرا اخى بشري علي المرور والاضافة ..

انا اعتقد ان القصيده هى الماستر بيس في النظم والصو والتراكيب ..كما لم تصور من قبل بهذا الاتقان ...والفن .

Quote: عزيزي عوض عمر قصيدة مريم الأخرى اصبحت من عيون الشعر السوداني وكل شعر شمو جميل وآسر ومما يحزن ان الكتابة النقدية في السودان لا تضوي مثل هذا الشاعر وشعره ولا أمثال حنفي.لكن العارفين بالشعر يضعون هذه القصيدة في الأرفف العليا مضاهاة لترتيبات الجنان بقلوبهم أما مصطفى فبلحنه وادائه لها جعلنا نتحير هل نجعلها هي الماستر بيس وفي ذهنا شعر حميد والقدال وعاطف خيري مما غناه.، قلت لمصطفى حين التقيته بمسكو عام 1990 إن قصيدة شمو هذه وغناء مصطفى لها هي الماستر بيس فضحك وفيما بعد حين ارسل معي قصيدة عم عبدالرحيم وسمعت بقية غناء مصطفى أحستت أن جبل مصطفى به عدة قمم وبعيره الغنائي له عدة سنامات. شمو شاعر كبير وهو يحدث نفسه بالشعر ليته يحدثنا .ليت لي مساحة حوار معه فمثل شاعر بهذا القدر من الجمال جمال أكثر يسكت عنه فلا نعرفه.ما ظهر من شمو وما ظهر من شعر شمو مثل ما يظهر فوق سطح الماء من جبل الجلدي وليت المقربين من شمو يطالبونه بان يناولنا! لك التحية يا عوض

العزيز عوض
اسمح لى بالعودة مرة تانية
قد اراحنى ماقاله الصديق الشاعر القاص دكتور بشرى الفاضل
وياريت يكون شمو متابع لهذه النافذة وعندى لبشرى مفاجاة لواحدة
من قصائده التى تغنى بها مصطفى سوف انزلها خلال الايام القادمة
اعود مرة اخرى لموضوع الاسم وكيف نقوم بعملية التصويب يعنى مثلا دلوقت لو دخلت قوقل كتبت مريم الاخرى يجيك اسم محمد ابراهيم
شمو ولوكتب محمد ابراهيم شمو تجيك مريم الاخرى ناهيك عن محبى ومعجبى مصطفى الراسخ عندهم محمد ابراهيم شمو والامر عندى فيه ظلم للشاعر مالم يكن
اسم ابراهيم وارد ضمن اسم العائلة
ايضا ملاحظة النابه الصديق الدكتور محمد حيدر المشرف في محلهابس مافى حد ممكن يعقب عليها غير الشاعر محمدعبدالله شمو

Quote: قد اراحنى ماقاله الصديق الشاعر القاص دكتور بشرى الفاضل وياريت يكون شمو متابع لهذه النافذة وعندى لبشرى مفاجاة لواحدة من قصائده التى تغنى بها مصطفى سوف انزلها خلال الايام القادمة

شكرا اخي بدر الدين مرة اخري..اتفق معك والاخ د. بشري ...
سوف نظل نحرض الاستاذ شمو يهذه الكنوز شديدة الثراء ..لعله يخرج لنا ما لا نعرفه من رحيق شعره ...



..بعيدا بعيدا........
محمد عبد الله شمو
**************
وتفجرت هذى الحروفُ منابعاً.. تنسابُ نحوى
تستقى منها الحقولْ
أستطيعُ الآنَ أن أعبرَ نحوكِ
أبدأُ الابحارَ من نقطة ما بعد الذهول
اللحظةُ الأولى أحتويك .. ما علمتُ
بأنكِ العمرُ الذى لما يطلُّ وينزوى بين القرارِ
وبين مفهوم الهويه
عادَ المساءُ يعاودُ التكوينَ فيكِ ويحتويك...
يظلّل الأحداقَ منكِ..
يحيلنى شبحاً يعانى عقدةَ التوزيع حيناً وإنفصامِ النرجسيه
عادَ المساءُ مراكبُ الأحزان عادَت..
يا مواعيدَ اللقاءِ ويا محطاتى العتيقه
إنّ الذى بيني وبينك قد تشكّل كالتراثِ وكالحضاراتِ العريقه
أنتِ يا حلمى المسافرِ ليس يثرينى سواك
فالزمانُ الغابرِ الساعات ذاك...
يشترى منى الهوى
إنه يصطادُ منى ذكرياتى فى الخفاءْ
وأنا أبدو وحيداً..مَوْسمُ الأشجان جاءْ
بتُّ أرتاجُ الطريقَ توجستْ منى الطريقُ وخارت الآن الخطى
كيفَ حالى إذ أصوغُ الآهةَ الحَيرْى غناءً...
كانت الأيام تهوى عبرَ الجريحه
كيف حالى الآنَ تنداحُ الدوائرُ تصبحُ الأحداقُ آفاقاً فسيحه
إننى فى لهفةٍ اسعى اليكِ
فامسحى عنى عذاباتِ التمزقِ هدهدينى...
الليلُ أقبلَ يا قناديلى الوضيئه
إننى القادمُ نحوكِ من محطاتٍ يكادُ الحزنُ يصبحُ سيدَ الأجواء فيها
والتمحورُ حولَ عينيك انتمائى...
روعةُ الأحلام إذ تأتى أزائى...
لحظةُ الميلادِ للشعرِ المفاجىِْ أصطفيها..
يا طريقاً طالما سرتُ ليلى أقتفيها..
ناثراً أحلامَ عمرى أنجما لا ..لا تغيب
إننى القادمُ نحوكِ من صحارى التيهِ والوجدِ المريب
راكضاً خلفَ إمتداكِ روعةِ القدِ الذى...
غنّى له الشعراءُ أحياناً كثيره
إننى قد صرتُ فى دنياكِ بُعداً .. وامتداداً.. واتجاه
فافتحى الأبوابَ هاتِ معطيات العشقِ طَوْقاً للنجاةِ
و أجعلى من جيدكِ النشوانِ مهداً ودثارا
وأمنحى الزندَ المراهقَ جرعةَ العشقِ التى....
تنضحُ فوضى وإثاره
وامنحينى الموتَ فى شكلِ الوطن
إنّ فى عينيكِ شيئاً من تضاريس الوطن
هلء استطيعُ الآن أن أعبرُ نحوكْ..
ربما لا أستطيعْ
فالذى بينى وبينك يأخذُ الشكلَ الهلامى
إننى القاهُ عفواً فى مواقيتِ التراخى
إنه يأتى يراوغُ ضدَّ تيارِ الكتابه
ضدَّ أمواجِ الحروف
ربما حلم’’ يطوف
ربما شمس’’ تعانى شَرَه المستهكينَ
الآنَ تشتاقُ الكسوف..

سلام للجميع
اهو جاكم أبو عبدالرحمن بي نفسو من الفيس

Quote: Mohammed Shomo الأخوة بشرى-عوض-هوارى-عادل حسين-ع الحفيظ-المشرف-معتز-ع الحميد-محمد ابراهيم شمو-عبيد الطيب-نادر-بدر الدين و ---وكل الأخوة الرائعيىن من كان منهم بالداخل أو بالشتات-السلام عليكم جميعاً-أنا صديقكم محمد عبدالله شمو وقد كتبت مريم الأخرى فى زمن ما , وفى زمان غيرما ذاك الزمان التقيت مصطفى المتفرد -المتمرد-مصطفى الذى كان دائماً على عجل-(اللهم أغفر لمصطفى سيد أحمد) رد · أعجبني · متابعة المنشور · منذ ‏11‏ ساعة

عزيزي عوض عمر
يجب أن يحتفي النقد السوداني والعربي بشعر محمد عبالله شمو وإن لم يتم ذلك فمثل هذه البوستات يجب تكرارها بين آونة واخرى فذاكرة الاسفير حولت العقد لسنتين والسنة لشهرين.

عزيزي بدرالدين الرجاء
موافاتي باسم القصيدة التي تغنى بها مصطفى عبر المسنجر فقد شوقتني تغنى لي مصطفى بثلاث قصائد ومقطع ارسله لوالدته يوقل : انت غنسان عجيب الزاوية كيف تدعوني غلى الرقص وبطني خاوية فهل يخرج نصك الذي تقول عليه عن هذه؟

عزيزي عوض عمر
يجب أن يحتفي النقد السوداني والعربي بشعر محمد عبالله شمو وإن لم يتم ذلك فمثل هذه البوستات يجب تكرارها بين آونة واخرى فذاكرة الاسفير حولت العقد لسنتين والسنة لشهرين.

عزيزي بدرالدين
الرجاء إفادتي باسم القصيدة التي تغنى بها مصطفى عبر المسنجر فقد شوقتني تغنى لي مصطفى بثلاث قصائد ومقطع ارسله لوالدته يوقل : انت غنسان عجيب الزاوية كيف تدعوني غلى الرقص وبطني خاوية فهل يخرج نصك الذي تقول عليه عن هذه؟

كلمات بشري الفاضل
غناء مصطفي
الجبال قالت غروب
لا المزامير راح تغنى
لا الهجايع راح تذوب
الحزن غطى المسارق
والدروب
مافى غير تلكع تسافر
شيل حقايبك...
وامشى بينات الشعوب
************
وينك الوحشة التزازيك يا صباح
مسخو الليل بى مزازيك النباح
مافى غر ترضى وتسافر
شيل حقايبك...
وامشى بينات الشعوب
*************
وينك الصحرة
التحجيك بى ام بعلو
الشجر فارد يباسو
وضامى ضلو
والسموم تتحمى تشويك
والعقارب ..
حتى لو غطيت وشيك
ايدك الممدودة ما بتكفيهو كلو
مافى غير تسرع تسافر
شيل حقايبك ...
وامشى بينات الشعوب
************
الظلام حيران وحيد
من غير جناح
غنت القمرية فى قلب الخلا
قوقى .. قوقى
وايش تقول ؟؟
ليل يا صباح؟؟
الظلام حيران وحيد
من غير جناح
قتّ نان كيفن نسوى؟؟
جات نسايم هابة
من جهة الجنوب
صرخّت فيك يا مسيكين
شيل سلاحك
أرضى أرضى ..
جوى جوى ..
اللهب من غير جمر
كيفن نسـّوى؟؟
مافى غير ترضى وتسافر
شيل حقايبك وامشى
بينات الشعوب
أبقى حالم ولم كلامك
لى زمن من غيرعيوب
ولا سافر..
أمشى فى درب السحابة
وجيبة لى أماتنا
زى حطب الفزع
وأرفع الفاس كسرة
ينزل مطر ...

مافى غير ترضى وتسافر
شيل حقايبك...
وأمشى بينات الشعوب

Quote: لام للجميع اهو جاكم أبو عبدالرحمن بي نفسو من الفيس Quote: Mohammed Shomo الأخوة بشرى-عوض-هوارى-عادل حسين-ع الحفيظ-المشرف-معتز-ع الحميد-محمد ابراهيم شمو-عبيد الطيب-نادر-بدر الدين و ---وكل الأخوة الرائعيىن من كان منهم بالداخل أو بالشتات-السلام عليكم جميعاً-أنا صديقكم محمد عبدالله شمو وقد كتبت مريم الأخرى فى زمن ما , وفى زمان غيرما ذاك الزمان التقيت مصطفى المتفرد -المتمرد-مصطفى الذى كان دائماً على عجل-(اللهم أغفر لمصطفى سيد أحمد) رد · أعجبني · متابعة المنشور · منذ ‏11‏ ساعة

شكرا جزيلا اخي ابوحسين ..
لنقل تحيات الشاعر المسكون بالابداع دوما .. الاستاذ شمو..
ونطلب ان تنقل تحياتنا بالمثل له...ونحن انتظار المزيد ومن علي الرصيف نتاوق...