الدعارةُ في مخيلتنا! بين التحليلِ الطبقي و الإيهام القِيَمي

الدعارةُ في مخيلتنا! بين التحليلِ الطبقي و الإيهام القِيَمي


12-13-2013, 03:23 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=450&msg=1386944593&rn=0


Post: #1
Title: الدعارةُ في مخيلتنا! بين التحليلِ الطبقي و الإيهام القِيَمي
Author: طه جعفر
Date: 12-13-2013, 03:23 PM

لا ازعم الإحاطة بالامر بكافة جوانبه و لا أدعي أن ما سيقرأ في هذه المساهمة هو الحقيقة الأخيرة في الأمر لكنها كتابة تستهدف سبر اغوار الحقائق و تحاول ايجاد اجابات قاسية لأسئلة تنطرح في أذهان البعض في جو من الهلوسة و الإيهام.
الدعارة واحدة من اقدم المهن الانسانية و لقد اسهمت الدعارة رغم قبحها كممارسة في فضح زيف الايديولوجيات و الافكار و المعتقدات التطهرية التي تحرم الزني لا بل تعاقب مرتكبيه بحكم القانون الإلهي .
للدعارة جوهر طبقي ظاهر حتي لو تعامينا عنه، بمعني أن النساء و الفتيات المشتغلات بهذه المهنة هن في الحقيقة من اسفل السلم الطبقي، هن من ضمن مجموعات يقع عليها الغبن الاقتصادي و الثقافي و العرقي و يتجلي في ممارسة الدعارة استغلال الطبقات المتسيدة لمنابر السلطة نتيجة لتميزها الاقتصادي باحتكار وسائل الانتاج في القطاعين الخدمي و الانتاجي يتجلي استغلال تلك الطبقات لمن هم في اسفل السلم الطبقي و في قاع لجة المجتمع المبني علي الإستغلال عبر الدعارة او فكرة الاتجار بالجسد.
يقع علي النساء قهر مركب بمعني ان المرأة بالإضافة لتهميشها الاقتصادي يقع عليها استبداد الرجل بحياتها و الرجل هنا هو الأب، الأخ و الزوج حتي. فاذا كانت المرأة علي سبيل المثال من ضحايا الاستعلاء العرقي للعرب المسلمين في السودان فهي بداخل مجموعتها الاجتماعية ضحية لتمييز سلبي نتيجة لأنها إمرأة. و لقد عبّر الوجدانُ الجمعي السوداني عن ذلك بعبارات مثل " العب ..عب! و المرا ..مرا" و هذا يعني أنه لا توجد ميّزة للمرأة في الطبقات السائدة و في الطبقات المستغلة علي حد السواء فهي في النهاية إمرأة " لو بقت فاس ما بتقطع الراس".
مثلا لممارسة الدعارة، يجب ان يكون هنالك مكان بيت ، شقة أو فندق مثلاً هذا غير ما تستلزمه المهنة في هذه الايام من تلفونات او ربما كمبيوترات لاغراض الصيد من داخل مواقع التواصل الاجتماعي .و هذه المرافق مملوكة بشكل رئيسي لرجال بذلك يكون الرجال هم المستفيدون الأوائل من مهنة الدعارة. الرجال يدفعون من اجل الجنس و ربح هذه التجارة الاكبر يمضي لرجل آخر و المرأة في وسط هذين الطرفين منتهكة الجسد و مستغلة اقتصادياً. باستمرار هنالك "(.........)" او بلغة متحزلقة قوّاد.
عندما كانت الدعارة مهنة معتبرة و معترف بوجودها في السودان و كانت الداعرات يعملن في تلك المهنة بموجب ترخيص صادر من السلطات البلدية او المحلية و تلتزم السلطات الصحية بمراجعة احوالهن الصحية و ضبطها لمنع انتشار الامراض المنتقلة جنسياً. الموظف البلدي رجل، مالك العقار رجل و الزبون الرئيسي رجل و حتي في شيل وجه القباحة تتم التضحية بكرامة المرأة فست البيت إمرأة " قديمة"
من تجربتي في الجامعة كنت كغيري اعرف عن طالبات يمتهن الدعارة و كانت لنا بهن علاقات يحترم خلالها بعضنا بعضا و اذكر مرة ان قالت واحدة منهن لصديقي انها لن تضيع و قتها مع طالب! فهي لا تعاشر إلا السفراء و الوزراء و رجال الاعمال الأجانب و السودانيين.و لقد كانتتلك المجموعة من الداعرات من فتيات وسط السودان منهن من هي شايقية و منهن من هي جعلية و منهن النوبية الشمالية و كما يقال حينها كلهن كن من بنات الأصول!!!! تمشيا مع عقلية الاستعلاء العرقي السائدة ايام دراستنا في الجامعة و إلي اليوم و ربنا يرفع البلاء. و بالعودة لهذه المجموعة فلقد كن علي علاقات حميدة بزملائهن الطلاب و كن يَجُدَن في احيان كثيرة بكريم الشراب الاجنبي و السجائر الفاخر علي اصدقائهن من الطلاب. و لقد كن علي علاقات احترام باساتذتهن ! و احيانا علاقات حيب و الله المستعان.و بالمناسبة لمن يهمه الأمر فلقد تزوجن و انجبن و عمّرن بيوتهن بالصالحين و الصالحات من الفتيات و الاولاد و يا دار ما دخلك شر فكما هو معروف فالعز أهل
من تلك الحكاية المختصرة نتعلم الآتي:
اولا الدعارة خشم بيوت و من بين الداعرات عوام و خاصة.
ثانيا :المجتمع لا يرذل الداعرات جميعا بنفس القسوة لأن بنت الأصول هي بنت اصول و لا تمارس الدعارة إلا مع عِلْيَة القوم و الصفوة الاقتصادية و السياسية من الرجال. اما داعرات قريعتي راحت فليس لهن غير مشاعر الحط و الارذال و امتهان الكرامة من الجميع حتي زبائنهن.
جميعنا يعرف من أين تجيء الداعرات و من أي بيئة اجتماعية يصدرن و بنظرة فاحصة سنجد انهن من فئات اجتماعية وقع عليها ظلم و تمييز علي اساس اقتصادي و عرقي و ثقافي و ديني حتي. و ما يصح في الدعارة يصح أيضا في مهنة الخدمة المنزلية.
و كانسان من القضارف فانا اعرف نتيجة للشبه الشديد بين قبائل حدودنا الشرقية مع قبائل غرب اثيوبيا او ارتيريا كان عدد من الداعرات من تلك القبائل يدعين انهن اثيوبيات او ارتيريات لتتنجين من نصال سيوف الأهل و العشيرة. فعندما يقال داعرة اثوبية فلا غرابة اما داعرة من تلك الفبائل المحددة فامر مختلف.
يتعالي صياح و زعيق في المنبر احيانا حول هذا الأمر و يتم تبادل الأقوال غير المسئولة من اطراف المجادلات جميعاً و لم نقرأ تحليلا مهما للظاهرة انما هو تراشق بحجارة ثقافية مدجنة ليظل الجميع داخل بيت الثقافة السائدة مستمتعين بتميزهم الطبقي و العرقي. لأن الداعرات في حياتهن الطبيعية مازال يستحكم عليهن الخناق يوما بعد يوم و لا أحد يهتم بمخاطبة جذور المشكلة بالروح المطلوبة من الجدية و الحدب.

طه جعفر
تورنتو اونتاريو
كندا
13 ديسمبر 2013

Post: #2
Title: Re: الدعارةُ في مخيلتنا! بين التحليلِ الطبقي و الإيهام القِيَمي
Author: الامين موسى البشاري
Date: 12-14-2013, 02:17 AM
Parent: #1

الاخ طه جعفر ..

تحياتي...
أول حاجة خلينا نثبت أن الدعارة مهنة غير شريفة على مر العصور
وباختلاف المجتمعات الانسانية ... ولا اعتقد أن الامر يحتاج الى كثير جدل
الجنس غريزة انسانية مارسها الرسل والانبياء والوزير والخفير والموظف والمدير
لا خلاف في هذا ايضاً..
ولكن في اطارها القانوني (القانون الجنائي والقانون العرفي الذي يحكم قيم المجتمع)
تقريباً الاديان كلها لم تقر ممارسة الجنس خارج اطار الزواج والرباط الشرعي ... لو ما كنت غلطان
ولو في دين أقر الحاجة دي كلمنا بالله..
كتبت ما يلي:
Quote: للدعارة جوهر طبقي ظاهر حتي لو تعامينا عنه، بمعني أن النساء و الفتيات المشتغلات بهذه المهنة هن في الحقيقة من اسفل السلم الطبقي، هن من ضمن مجموعات يقع عليها الغبن الاقتصادي و الثقافي و العرقي و يتجلي في ممارسة الدعارة استغلال الطبقات المتسيدة لمنابر السلطة نتيجة لتميزها الاقتصادي باحتكار وسائل الانتاج في القطاعين الخدمي و الانتاجي يتجلي استغلال تلك الطبقات لمن هم في اسفل السلم الطبقي و في قاع لجة المجتمع المبني علي الإستغلال عبر الدعارة او فكرة الاتجار بالجسد.

كلامك اعلاه فيه تعميم مخل .. وتمنيط في غير محله
الدعارة ليست مرتبطه بطبقة معينة لا اسفل ولا أعلى
تمارسها الطبقات العليا والطبقات التي في الاسفل .. والا لا حاجة لباريس هيلتون
او غيرها من الفنانات في الشرق والغرب لممارسة الدعارة ..
ممارسة الدعارة مرتبطة بقيم من تمتهن هذه المهنة فقط ولا علاقة للاضطهاد الطبقي بها
قد تكون مهنة مضمونة بالنسبة للنساء ولكن على من تمتهنها يجب ان تتخلى عن احترامها لذاتها اولا
ومن ثم تكون مستعدة لمواجهة نظرة المجتمع لها أيا كان هذا المجتمع ..
الخلاصة لا فرق بين الدعارة وأي مهنة غير شريفة أخرى كالسرقة مثلاً
مهما حاولت أن تبرر للدعارة ....

Quote: مثلا لممارسة الدعارة، يجب ان يكون هنالك مكان بيت ، شقة أو فندق مثلاً هذا غير ما تستلزمه المهنة في هذه الايام من تلفونات او ربما كمبيوترات لاغراض الصيد من داخل مواقع التواصل الاجتماعي .و هذه المرافق مملوكة بشكل رئيسي لرجال بذلك يكون الرجال هم المستفيدون الأوائل من مهنة الدعارة. الرجال يدفعون من اجل الجنس و ربح هذه التجارة الاكبر يمضي لرجل آخر و المرأة في وسط هذين الطرفين منتهكة الجسد و مستغلة اقتصادياً. باستمرار هنالك "(.........)" او بلغة متحزلقة قوّاد.

منو القال ليك؟
والمرأ مستفيدة ايضا من ممارستها ..
ممارسة الدعارة قد لا يرتبط بالمال في كل الاحوال .. فهناك من يمارسها كهواية
لاشباع رغباته الجنسية فقط ..
Quote: من تجربتي في الجامعة كنت كغيري اعرف عن طالبات يمتهن الدعارة و كانت لنا بهن علاقات يحترم خلالها بعضنا بعضا و اذكر مرة ان قالت واحدة منهن لصديقي انها لن تضيع و قتها مع طالب! فهي لا تعاشر إلا السفراء و الوزراء و رجال الاعمال الأجانب و السودانيين.و لقد كانتتلك المجموعة من الداعرات من فتيات وسط السودان منهن من هي شايقية و منهن من هي جعلية و منهن النوبية الشمالية و كما يقال حينها كلهن كن من بنات الأصول!!!! تمشيا مع عقلية الاستعلاء العرقي السائدة ايام دراستنا في الجامعة و إلي اليوم و ربنا يرفع البلاء.

ربنا يرفع البلاء فعلا ... بانتهاء الدعارة وتفشي الفاحشة
Quote: خصال خمس إذا ابتليتم بهن و أعوذ بالله أن تدركوهن : لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون و الأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا و لم ينقصوا المكيال و الميزان إلا أخذوا بالسنين و شدة المؤنة و جور السلطان عليهم و لم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء و لولا البهائم لم يمطروا و لم ينقضوا عهد الله و عهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوهم من غيرهم فأخذوا بعض ما كان في أيديهم و ما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله عز و جل و يتحروا فيما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم . ‌


اسأل الله لك ولنا الهداية يا طه جعفر

Post: #3
Title: Re: الدعارةُ في مخيلتنا! بين التحليلِ الطبقي و الإيهام القِيَمي
Author: Tragie Mustafa
Date: 12-14-2013, 02:53 AM
Parent: #2

الفاضل طه جعفر

تحياتي

وشكرا لك علي التصدي لتناول هذه الظاهره.

ولكن يبدو انه الامر مخطل عليكم انت و الامين اول المتداخلين

خولنا نتفق علي تعريف الدعاره (ورجاء بلا فلسلفه كثيره و مصطلحات معقده يا طه) عشان كل الناس تقدر تتداخل. بما لديها من علم بسيط.


طيب الدعاره بعتقد انه يمكنه تعرفيها ببسلطه:

بانها:

(الدعاره هي مماراسة الجنس بقابل مادي ومع زبائن متعددين من قبل اي كان رجلا ام امرأة)

ولاحظوا انتو افترضتوا انها مهنة للنساء فقط بينما هي للنساء و الرجال لعلمكم.




وخلونا نجيء لامر آخر:

هو القيم المتحرره للبعض.

ظلت المجتمعات السودانيه مهما كانت محافظه تبيح للرجل ممارسة الجنس خارج االطار الزواجي.

وآخير تبنت اعداد مقدره من النساء تطبيق هذه القيم اي ااقامات علاقات مع رجال فيها الحدود تمتد للمماراسه الكامله بقاتناع الطرفين وضائهم وبلا مقابل مالي.


هل متفقين انتو اولا معاي في هذين التعريفين؟!

عشان نعرف ننطلق لنقاط آخري؟!


يبقي ما يحدث في السودان ومايوصف بانه انفلات اخلاقي

هذا صحيح ولكنه يضم نوعين من التطبيقات لا تخرج عن البندين الوضعتهم انا لو هنالك بند ثالث خالونا نتفق عليه.


وخلونا نتفق انه نحن هنا لن نقول هذا حرام وذاك حلال

خلونا نركز في فهم دوافع كل واحد عشان نعرف الحلول وين لانه كلاهما مضر بالمجتمع وينشر الامراض مالم تعرف كل الاطراف حدودها وتفهم الثقافه الجنسيه.

Post: #5
Title: Re: الدعارةُ في مخيلتنا! بين التحليلِ الطبقي و الإيهام القِيَمي
Author: Tragie Mustafa
Date: 12-14-2013, 03:02 AM
Parent: #3

بعيدا عن النقاط الاثرتها انا باكد علي معولمة طه هذه و قد عاصرت هذه المجموعه بد رجوعي خريجه من مصر

وحضرت لاكمل دراساتي بجامعة الخرطوم واؤكد صدق ما ذهب اليه طه جعفر:

المجموعه التي تحدثت عنها يا طه اعرفها تماما و فعلا وقتها الدنيا محافظه لذا قصصهن انتشرت

ولكن يظل السؤال كيف اتيحت لهن التوبه وكل واحده منهن ماسكه بيتها و يمكن كمان قاعده تنظر في الاخلاق الحين:

Quote: من تجربتي في الجامعة كنت كغيري اعرف عن طالبات يمتهن الدعارة و كانت لنا بهن علاقات يحترم خلالها بعضنا بعضا
و اذكر مرة ان قالت واحدة منهن لصديقي انها لن تضيع و قتها مع طالب! فهي لا تعاشر إلا السفراء و الوزراء و رجال الاعمال الأجانب
و السودانيين.و لقد كانتتلك المجموعة من الداعرات من فتيات وسط السودان منهن من هي شايقية و منهن من هي جعلية و منهن النوبية الشمالية
و كما يقال حينها كلهن كن من بنات الأصول!!!! تمشيا مع عقلية الاستعلاء العرقي السائدة ايام دراستنا في الجامعة و إلي اليوم و ربنا يرفع البلاء.


بنات الاصول دي فيها قولان

يا طه لانهن كانن من بنات الطبقه الوسطي او الاقرب للفقر علي فكره.

فمن تقول لا ارغب في طالب معناتها ليها رغبه ماليه...اها بنت الاصول شبعانه و سفر وفسح و ملابس ولا تحتاج لتجارة الويسكي كما كانن يفعلن بالتنسيق مع المضيفات!!

وللحديث بقيه.

Post: #4
Title: Re: الدعارةُ في مخيلتنا! بين التحليلِ الطبقي و الإيهام القِيَمي
Author: طه جعفر
Date: 12-14-2013, 03:00 AM
Parent: #2

Quote: كلامك اعلاه فيه تعميم مخل .. وتمنيط في غير محله
الدعارة ليست مرتبطه بطبقة معينة لا اسفل ولا أعلى
تمارسها الطبقات العليا والطبقات التي في الاسفل .. والا لا حاجة لباريس هيلتون
او غيرها من الفنانات في الشرق والغرب لممارسة الدعارة ..
ممارسة الدعارة مرتبطة بقيم من تمتهن هذه المهنة فقط ولا علاقة للاضطهاد الطبقي بها
قد تكون مهنة مضمونة بالنسبة للنساء ولكن على من تمتهنها يجب ان تتخلى عن احترامها لذاتها اولا
ومن ثم تكون مستعدة لمواجهة نظرة المجتمع لها أيا كان هذا المجتمع ..
الخلاصة لا فرق بين الدعارة وأي مهنة غير شريفة أخرى كالسرقة مثلاً
مهما حاولت أن تبرر للدعارة ....



Quote: ممارسة الدعارة مرتبطة بقيم من تمتهن هذه المهنة فقط ولا علاقة للاضطهاد الطبقي بها
قد تكون مهنة مضمونة بالنسبة للنساء ولكن على من تمتهنها يجب ان تتخلى عن احترامها لذاتها اولا



الأخ الأمين
اراك تقول إن الأمر يرتبط بالأساس بقيم و اخلاقيات النساء و ليس للمجتمع علاقة بالأساس بالدعارة
أظن أن المرأة مثلها مثل الرجل تسعي لبناء أسرة توفر سبل العيش الكريم لبنات و اولاد يسهمون في تحريك دولاب الحياة لمنفعة الانسانية جمعاء
بذلك تقول أن من يمارسن الدعارة يمارسنها لإختلال في اخلاقهن؟ و ليس لأمر صعب يتعلق باوضاعهن الإجتماعية ( الطبقية)
يعني المسألة مسألة اخلاقيات فقط!

Quote: منو القال ليك؟
والمرأ مستفيدة ايضا من ممارستها ..
ممارسة الدعارة قد لا يرتبط بالمال في كل الاحوال .. فهناك من يمارسها كهواية
لاشباع رغباته الجنسية فقط ..


كيف استفادت المرأة من الدعارة ؟ هل تقصد المنفعة الاقتصادية؟

شكرا علي المرور و ابداء الرأي يا استاذ امين موسي البشاري
و ارجو منك شاكرا الإجابة علي السؤال الذي تقدمت به إليكم

طه جعفر

Post: #6
Title: Re: الدعارةُ في مخيلتنا! بين التحليلِ الطبقي و الإيهام القِيَمي
Author: طه جعفر
Date: 12-14-2013, 05:32 AM
Parent: #4

Quote: المستفيدون الأوائل من مهنة الدعارة. الرجال يدفعون من اجل الجنس و ربح هذه التجارة الاكبر يمضي لرجل آخر و المرأة في وسط هذين الطرفين منتهكة الجسد و مستغلة اقتصادياً. باستمرار هنالك "(.........)" او بلغة متحزلقة قوّاد.
عندما كانت الدعارة مهنة معتبرة و معترف بوجودها في السودان و كانت الداعرات يعملن في تلك المهنة بموجب ترخيص صادر من السلطات البلدية او المحلية و تلتزم السلطات الصحية بمراجعة احوالهن الصحية و ضبطها لمنع انتشار الامراض المنتقلة جنسياً. الموظف البلدي رجل، مالك العقار رجل و الزبون الرئيسي رجل و حتي في شيل وجه القباحة تتم التضحية بكرامة المرأة فست البيت إمرأة " قديمة"


الأخت المحترمة تراجي مصطفي
شكرا علي طرح المحاور المهمة جدا
سأعود لمناقشتها لاحقاً
في الاقتباس اعلاه تجدين رأيي الواضح جدا في فكرة أن المستفيد الرئيسي من مهنة الدعارة هم الرجال
النساء هنا يقدمن سلعة و هي الجنس اما فائض قيمة هذه التجارة فيعود في الغالب الأعم لرجل مالك العقار او الذي دبر اوراق الهجرة او غيره
انا هنا لا اتكلم عن الفتيات اللائي يمارسن للدعارة باصطياد الزبائن من الطريق العام ( الختف) فهن لا ينتمين لمؤسسة يديرها رجال في الغالب
مع أنه في العالم اجمع و السودان ليس استثناء حتي الداعرات اللائيي ينتظرن الزبائن في الطريق العام يكن تحت سيطرة رجال و هم امر معروف ( sex trafficking)

مثلها و مثل أي مهنة عندها ملاك و أجراء و النساء غالبا ما يكن أجيرات

عموما في حي" بادوبا" في القضارف كان يوجد قسم للمثليين الرجال و من رجالات ذلك الحي العاملين في المهنة ( بيع الجسد) من تسنم مناصب تنفيذية مهمة في زمن الكيزان
و لا اريد الخوض في ذكر الاسماء و التفاصيل لحساسية الأمر . لكنه أمر معروف في القضارف خلال منتصف التسعينات من القرن الماضي


طه جعفر

Post: #7
Title: Re: الدعارةُ في مخيلتنا! بين التحليلِ الطبقي و الإيهام القِيَمي
Author: طه جعفر
Date: 12-14-2013, 05:46 AM
Parent: #6

من الظواهر التي حاربها الإمام المهدي ظاهرة امتلاك ( علي سبيل الاسترقاق) وجهاء الخرطوم في عهد الترك لفتيات يرغمونهن علي الدعارة و التكسب من ممارستهن للبغاء
و كان بعض المشتطين يجبرون رجالاً ارقاء علي اللوا ط بمقابل مادي ( راجعوا كتاب تااريخ مدينة الخرطوم تحت الحكم التركي تأليف الدكتور احمد احمد سيد احمد )

و كان للمثليين السودانيين حينها ( قبل و اثناء المهدية) مؤسسة مجتمع مدني و كان لها رئيس و لقد التقت هذه الفئة بالخليفة عبد الله و نصحه اعوانه بعدم الاشتطاط في معاداتهم لأنهم متنفذون و لقد قال الخليفة عبد الله فيهم قولته الشهيرة
" يا الملاوطية كلامكو حلو إلا فعلكو شين" ... راجعوا مقالة الدكتور محمد جلال هاشم من ضمن منشورات موقع سودانيزاونلاين او الراكوبة .
معروف أن الامام المهدي نفذ حكم الإعدام علي مثليين في الابيض حيث كان هناك حفل زواج مثلي كلم الانصار عنه الامام المهدي فأمر بجلب العرسان و قتلهم بحكم الشريعة الاسلامية
( راجعوا كتاب الدكتور الراحل المقيم محمد سعيد القدال المهدي لوحة لثائر سوداني)
تغير موقف المهدية من الموضوع بعد وصول الخليفة للسلطة حيث أن الخليفة لم يعدم سودانياً علي خليفة ممارسته للمثلية الجنسية او اللوا ط كما فعل الامام المهدي علي حسب علمي
و يعود ذلك لارتباط هذه الفئة بأهل المال و الاعمال في خرطوم ذلك الزمن و احتياج الدولة المهدية لذلك النفر من المتنفذين لادارة دولاب الدولة

طه جعفر

Post: #8
Title: Re: الدعارةُ في مخيلتنا! بين التحليلِ الطبقي و الإيهام القِيَمي
Author: Tragie Mustafa
Date: 12-14-2013, 05:51 AM
Parent: #6

العزيز طه جعفر

الامر للاسف تطور لنواحي آخري

فدعارة الرجال التي اتحدث عنها لا تشمل المثلين فقط

بل هنالك رجال يبعن المتعه لنساء وعلي فكره في بلادنا ايضا هذا الشيء.

الان يسمي هذا النمط ب (الفانع) وهو شاب مصاحب لسيده ربما في عمره او تكبره سننا

تصرف عليه لاجل متعتها و غالبا لها زوجا اكبر في السن يا مهاجر يا مغترب.....يا قاعد و زي عدمه شمغول عنها باعماله و عشيقاته وزوجاته الاخريات.

هذا النوع له واحد بتصرف و آخري هو يصرف عليها و يتته هنالك بالاحساس ب(الكنرتول) او (التحكم) فيها...بيما العشيقه الثريه هي التي (تتحكم) فيه.

لذا كل منهم يشبع اموره بدرجات مختلفه مع شخصيات مختلفه.



ما يحدث في بلادنا ولشعبنا ان كان بالداخل او الخارج انه الناس فقدت المقدره علي الحب الصادق ايا كان نوعه عذري او غير عذري

وهذا سيؤدي لخيارات مدمره.

مرحله حتي الخواجات بتوع ال (one night stand) ما وصولها!!

لانه حتي من يلجأ فيهم لمثل تلك الممارسات فانها عابره بحياتهم ولكن الاصل هو الحب.

Post: #9
Title: Re: الدعارةُ في مخيلتنا! بين التحليلِ الطبقي و الإيهام القِيَمي
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 12-14-2013, 06:23 AM
Parent: #8

تحياتي للجميع
طه والامين وتراجي
الدعارة في السودان تطورت مثلها مثل اي مهنة تخضع لتطور الواقع الاجتماعي الاقتصادي
زمان كان في بيوت دعارة مفتوحة ومعروفة , وهي ملك او مستأجرة ,, وحتي المستأجرة , مستأجرة كما غيرها دون استغلال لنوعية مهنتها ما ينفي عنها الاستفادة الاستغلالية لصاحب البيت , ولا توجد في الاحياء الراقية , بل بالاحياء الشعبية الاكثر فقرا , وتقع تحت ادارة رجل ######## او عاهرة اكبر سنا , اي ان تجارة الدعارة كلها تقع تحت سيطرة العاهرات وال########ين
عموم العاهرات كن من النساء المسافرات إلا قليلا , وهذا القليل مسافرات طابت لهن المدينة واستقرن بها دون اسر ممتدة فيها
فتيات لهن مشاكل مع اسرهن فهربن ووقعن في شباك الدعارة بعلم منهن او تغرير ,
بعض نساء المدينة اللائي يأتين متخفيات ليلا ويعدن لمنازلهن ليلا , بقصد المال او المتعة
هذه هي الدعارة المعروفة بالسودان والتي تغيرت بعد سبتمبر 83تحياتي للجميع
طه والامين وتراجي
الدعارة في السودان تطورت مثلها مثل اي مهنة تخضع لتطور الواقع الاجتماعي الاقتصادي
زمان كان في بيوت دعارة مفتوحة ومعروفة , وهي ملك او مستأجرة ,, وحتي المستأجرة , مستأجرة كما غيرها دون استغلال لنوعية مهنتها ما ينفي عنها الاستفادة الاستغلالية لصاحب البيت , ولا توجد في الاحياء الراقية , بل بالاحياء الشعبية الاكثر فقرا , وتقع تحت ادارة رجل ######## او عاهرة اكبر سنا , اي ان تجارة الدعارة كلها تقع تحت سيطرة العاهرات وال########ين
عموم العاهرات كن من النساء المسافرات إلا قليلا , وهذا القليل مسافرات طابت لهن المدينة واستقرن بها دون اسر ممتدة فيها
فتيات لهن مشاكل مع اسرهن فهربن ووقعن في شباك الدعارة بعلم منهن او تغرير ,
بعض نساء المدينة اللائي يأتين متخفيات ليلا ويعدن لمنازلهن ليلا , بقصد المال او المتعة
هذه هي الدعارة المعروفة بالسودان والتي تغيرت بعد سبتمبر 83

Post: #14
Title: Re: الدعارةُ في مخيلتنا! بين التحليلِ الطبقي و الإيهام القِيَمي
Author: طه جعفر
Date: 12-16-2013, 04:29 AM
Parent: #9

Quote: حياتي للجميع
طه والامين وتراجي
الدعارة في السودان تطورت مثلها مثل اي مهنة تخضع لتطور الواقع الاجتماعي الاقتصادي
زمان كان في بيوت دعارة مفتوحة ومعروفة , وهي ملك او مستأجرة ,, وحتي المستأجرة , مستأجرة كما غيرها دون استغلال لنوعية مهنتها ما ينفي عنها الاستفادة الاستغلالية لصاحب البيت , ولا توجد في الاحياء الراقية , بل بالاحياء الشعبية الاكثر فقرا , وتقع تحت ادارة رجل ######## او عاهرة اكبر سنا , اي ان تجارة الدعارة كلها تقع تحت سيطرة العاهرات وال########ين
عموم العاهرات كن من النساء المسافرات إلا قليلا , وهذا القليل مسافرات طابت لهن المدينة واستقرن بها دون اسر ممتدة فيها
فتيات لهن مشاكل مع اسرهن فهربن ووقعن في شباك الدعارة بعلم منهن او تغرير ,
بعض نساء المدينة اللائي يأتين متخفيات ليلا ويعدن لمنازلهن ليلا , بقصد المال او المتعة
هذه هي الدعارة المعروفة بالسودان والتي تغيرت بعد سبتمبر 83تحياتي للجميع


الاخ الفاضل الكريم عبد الحفيظ ابوسن
شكرا علي الكلام المليان

طه جعفر

Post: #13
Title: Re: الدعارةُ في مخيلتنا! بين التحليلِ الطبقي و الإيهام القِيَمي
Author: طه جعفر
Date: 12-16-2013, 04:27 AM
Parent: #8

Quote: العزيز طه جعفر

الامر للاسف تطور لنواحي آخري

فدعارة الرجال التي اتحدث عنها لا تشمل المثلين فقط

بل هنالك رجال يبعن المتعه لنساء وعلي فكره في بلادنا ايضا هذا الشيء.

الان يسمي هذا النمط ب (الفانع) وهو شاب مصاحب لسيده ربما في عمره او تكبره سننا

تصرف عليه لاجل متعتها و غالبا لها زوجا اكبر في السن يا مهاجر يا مغترب.....يا قاعد و زي عدمه شمغول عنها باعماله و عشيقاته وزوجاته الاخريات.

هذا النوع له واحد بتصرف و آخري هو يصرف عليها و يتته هنالك بالاحساس ب(الكنرتول) او (التحكم) فيها...بيما العشيقه الثريه هي التي (تتحكم) فيه.

لذا كل منهم يشبع اموره بدرجات مختلفه مع شخصيات مختلفه.



ما يحدث في بلادنا ولشعبنا ان كان بالداخل او الخارج انه الناس فقدت المقدره علي الحب الصادق ايا كان نوعه عذري او غير عذري

وهذا سيؤدي لخيارات مدمره.

مرحله حتي الخواجات بتوع ال (one night stand) ما وصولها!!

لانه حتي من يلجأ فيهم لمثل تلك الممارسات فانها عابره بحياتهم ولكن الاصل هو الحب.


الاخت الفاضلة العزيزة تراجي
في جو الحزازات السياسية و الفكرية ينسي الكثيرون أن الانسان هو الانسان و اهل الاسلام السياسي و من يتبعونهم بارسترخاء ذهني
غارقون في النسيان و اقصد نسيان حقيقة ان الانسان هو الانسان غض الطرف عن دينه و عرقه و ثقافته و يسعون لشيطنة الآخر بمعني ان يحولوه لشيطان ( مصدر للشر المطلق)
من أخذتهن دروب الحياة القاسية للدعارة او من اخذتهن طموحاتهن إلي تلك الدروب هن في النهاية ضحايا للمجتمع المنقسم إلي طبقات و المجتمع الممزق بالتناحر من أجل امور مختلفة كالسلطة و الثروة
بذلك يكون إذا كنا حقيقة نريد ان نكون جزءا من الحل يكون علينا الاعتراف بالحقائق لأنه هو اول الطرق لانجاز المعالجات. الاعتراف اولا بأن المجتمع السوداني ليس استثناء عن المجتمعات البشرية
و ان الاسلام السوداني ليس مختلفا عن اسلام غيرنا من الشعوب
و اننا كسودانيين تحت سيطرة اسوأ انواع الحكومات في التاريخ الانساني
الاعتراف بمثل هذه الحقائق سيساعدنا في ايجاد الحلول لمشكلاتنا
و ليس الانكفاء علي الذات و ادعاء البطولات الزائفة و ايهامات التميز ( بناتنا كلهن شريفات و السودان ما فيهو داك .. و داك و ان السودانيين هم أكثر البشر رجالة ... و البلد مليانة خبوب كما نعرف جميعاً)
و كما قيل " علي من اراد الوقوف أن يعترف اولا أنه ملقي علي الارض"

طه جعفر

Post: #11
Title: Re: الدعارةُ في مخيلتنا! بين التحليلِ الطبقي و الإيهام القِيَمي
Author: الامين موسى البشاري
Date: 12-14-2013, 09:59 PM
Parent: #4

طه جعفر ..

تحياتي مرة تانية ..
أولا أؤمن على تعريف تراجي عن الدعارة وهو
ممارسة الجنس مقابل عائد مادي للرجل أو المرأة...
Quote: اراك تقول إن الأمر يرتبط بالأساس بقيم و اخلاقيات النساء و ليس للمجتمع علاقة بالأساس بالدعارة

نعم ...
لأن الفرد هو المكون الاساسي للمجتمع .. والفرد هو الذي يتمرد على قيم المجتمع
قيم المجتمع هي التي تحكم الافراد وليس قيم الفرد هي التي تحكم المجتمعات ..
يا طه اراك قد تجاوزت كلامي الاول ...لم يقر مجتمع أو دين ممارسة الدعارة
قد يكون مصرح بها في بعض الدول ومقننه بقوانين ولكنها ليست قيم ذلك المجتمع بالتأكيد
قلت ليك : جيب لي دين او مجتمع اقر الدعارة ولا ينظر للداعر او الداعره نظرة احتقار؟
Quote: بذلك تقول أن من يمارسن الدعارة يمارسنها لإختلال في اخلاقهن؟ و ليس لأمر صعب يتعلق باوضاعهن الإجتماعية ( الطبقية)
يعني المسألة مسألة اخلاقيات فقط!

طالما الدعارة مهنة غير محترمة وضد قيم المجتمعات والاديان
فهي مرتبطة بالاخلاق يا طه ..
بحسب تعريف تراجي الاتفقنا عليهو فهي ممارسة الجنس من اجل المال
حتى مع الحاجة الى المال فالداعر مطالب بالتخلي عن قيمه وممارسة الدعارة
Quote: كيف استفادت المرأة من الدعارة ؟ هل تقصد المنفعة الاقتصادية؟

نعم اقصد المنفعة الاقتصادية وهو الهدف من ممارسة الدعارة

اختم بالاتي :
هل الدعارة مهنة شريفة؟
هل اجمع مجتمع أو دين على أن الدعارة مهنة شريفة واقرها؟

كن بخير

Post: #12
Title: Re: الدعارةُ في مخيلتنا! بين التحليلِ الطبقي و الإيهام القِيَمي
Author: طه جعفر
Date: 12-15-2013, 00:15 AM
Parent: #11

الاعزاء
عبد الحفيظ ابوسن

و الامين البشاري لكما الشكر
و سأعود للمحاور المهمة التي طرحمتماها
قريبا

Post: #15
Title: Re: الدعارةُ في مخيلتنا! بين التحليلِ الطبقي و الإيهام القِيَمي
Author: طه جعفر
Date: 12-16-2013, 04:37 AM
Parent: #11

Quote: نعم ...
لأن الفرد هو المكون الاساسي للمجتمع .. والفرد هو الذي يتمرد على قيم المجتمع
قيم المجتمع هي التي تحكم الافراد وليس قيم الفرد هي التي تحكم المجتمعات ..
يا طه اراك قد تجاوزت كلامي الاول ...لم يقر مجتمع أو دين ممارسة الدعارة
قد يكون مصرح بها في بعض الدول ومقننه بقوانين ولكنها ليست قيم ذلك المجتمع بالتأكيد
قلت ليك : جيب لي دين او مجتمع اقر الدعارة ولا ينظر للداعر او الداعره نظرة احتقار؟


هل اقرارا الديانات او المجتمعات بالدعارة من عدمه أسهم في الحد من الظاهرة
الإجابة هي لا
يا ستاذ الامين موسي البشاري
فالدعاة واقع موجود و علينا التعامل معه اولا كحيقة ماثلة غض الطرف عن رأي الدين
هنا في كندا يصفون الجانب القانوي من البغاء و الاتجار في الافلام الفاضحة و غيره من المرافق التي تقدم خدمات الجنس للعملاء ب THE SEX INDUSTRY
و تتحصل الدولة منها علي الضرائب و تتابع مدي التزمام تلك المؤسسات التي تدير اعمالا يكون الجنس فيها سببا للربح بالقوانين بالتعامل بمبدأ CHECK AND BALANCE
و المقصود هوالقوانين المتعلقة بحماية النساء و الاطفال
المجتمعات في دول مثل كندا تجاوزا مرحلة خداع النفس بمراحل . اتمني ان يصل السودان لهذه الدرجة من التعامل مع الذات باحترام
الفكرة ليست في نظرة المجتمع لكن في موضوع كيف يتعامل مجتمع و غيره مع الظاهرة

و شكر ا

طه جعفر

Post: #10
Title: Re: الدعارةُ في مخيلتنا! بين التحليلِ الطبقي و الإيهام القِيَمي
Author: HAIDER ALZAIN
Date: 12-14-2013, 08:46 AM
Parent: #1

Quote: لأن الداعرات في حياتهن الطبيعية مازال يستحكم عليهن الخناق يوما بعد يوم و لا أحد يهتم بمخاطبة جذور المشكلة بالروح المطلوبة من الجدية و الحدب.


ربنا يفك كربتهن ويفرج همهن .. !
قادر الكريم ..!



استفدت من البوست انه عرفت الاصول بتعني المال والترف .. بالاضافة طبعا عرفت انه نسوان ضحايا العرب سايحات دعارة على هامش المدن ..
شكرا للفايدة عزيزي المفكر طاها .. لكن الصور المشوهة عن هذه التقاسيم و التي انطبعت في ذهنك والناتجة عن صياعتك وهلسك في الكامبوهات تحتاج منك تصحيح ..

وبالتاكيد لن اطمع في انك تنظر للحياة بشكل اوسع من المفهوم الطبقي اللذي اسمّ بدنك وكتابتك ..









ـــــــــــــــــــــــــــ
* " قوقل قال لي" الكتاب اسمه تاريخ مدينة الخرطوم تحت الحكم المصري ..
وانا براي قلت أشكرك شكر خاص لتأكيدك لي بانه يوجد سودان طه جعفر الخيالي وشعب لهم حدودهم الجغرافية والتي تنتهي بالكمبوهات الهامشية ..
والاكثر تاكيداً لدي انك رجل ارباب وستكون كامبوهاتك مصنوعة وفق تصميمات وبارقي تكنلوجيا غربية حديثة لتناسب العصر السلاطيني الفونجاوي الذي يعيشه شعبك بترف ..


مودتي :)

Post: #16
Title: Re: الدعارةُ في مخيلتنا! بين التحليلِ الطبقي و الإيهام القِيَمي
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 12-16-2013, 08:46 AM
Parent: #10

الاخ طه جعفر
شكرا على هذا البوست المتناول لهذه الظاهرة التي اتسعت رقعتها في هذا الزمان.

Quote: و لقد كانتتلك المجموعة من الداعرات من فتيات وسط السودان منهن من هي شايقية و منهن من هي جعلية و منهن النوبية الشمالية و كما يقال حينها كلهن كن من بنات الأصول!!!! تمشيا مع عقلية الاستعلاء العرقي السائدة ايام دراستنا في الجامعة و إلي اليوم و ربنا يرفع البلاء

Post: #17
Title: Re: الدعارةُ في مخيلتنا! بين التحليلِ الطبقي و الإيهام القِيَمي
Author: طه جعفر
Date: 12-16-2013, 11:42 PM
Parent: #16

Quote: الاخ طه جعفر
شكرا على هذا البوست المتناول لهذه الظاهرة التي اتسعت رقعتها في هذا الزمان.


الاخ الاستاذ اسماعيل عبد الله محمد
في كل العالم عندما تريد الدول مواجهة مشكلة ما تجدها تهتم اولا باخضاعها للدراسة المتأنية و الصبورة
و يتم اتخاذ القرارات و اجتراح المعالجات بناء علي نتائج تلك الدراسة إلا عندنا في السودان فالهم عند النظام الحاكم اولا ممثلا في منتسبي مؤسساته هو النهب و التكويش
و لقد قدمت سلطة الاسلاميين الفاسدة اسوأ نموذج يمكن الحديث عنه في هذا الإطار
لقد ظللنا حبسين فكرة حلال و حرام منذ عام 1983 و منذ ذلك التاريخ و السودان يتقهقر يوما بعد يوم
التعامل بهذا المنطق الأحادي غير أنه يعمي البصيرة يحول الآخرين إلي شياطين
عند الكثيرين الداعرات ليسن اكثر من نساء مشيطنات و هن تحت رحمة القانون بلا رحمة
و لم يحاول نظام او مؤسسة مجتمع مدني تقديم العون النفسي و الاقتصادي لهن ليغادرن تلك الدروب المنهكة التي تبتذل فيها كرامة ارواحهن و اجسادهن

نتابع هذه الايام في الحي الذي نسكنه في تورنتو اجراء بلدي يهدف لتحويل مدرسة صناعية إلي مجمع سكني نتيجة لتناقص اعداد الطلاب المنخرطين في مثل هذا النوع من التعليم في منطقتنا
اولا ارسلت البلدية رسالة إلي أي بيت في المنطقة الرسالة معنونة برقم الوحدة السكنية و تشتمل علي دعوة لاجتماع عام سيؤمه المسئولون المعنيون و سكان الناحية و حتي اجندة الاجتماع معلنة
و في رسالة ايضا توضيح لكفيفية انشاء تكتل رافض او موافق علي الفكرة و سيتم الحوار
بهذه الطريقة بنت كندا الجسور و الطرق و جميع المؤسسات الخدمية و يسمي هذا التقليد الراسخ " town hall meeting
تخيل لو اننا تعاملنا مع مشاكلنا بهذه الروح هل كنا سنكون فيما نحن فيه ؟

طه جعفر

Post: #18
Title: Re: الدعارةُ في مخيلتنا! بين التحليلِ الطبقي و الإيهام القِيَمي
Author: طه جعفر
Date: 12-18-2013, 03:51 AM
Parent: #17

و بعدين؟

Post: #19
Title: Re: الدعارةُ في مخيلتنا! بين التحليلِ الطبقي و الإيهام القِيَمي
Author: MAHJOOP ALI
Date: 12-19-2013, 06:33 AM
Parent: #18

طه ود الخليفة
سلام واحترام
بما اننا نتحدث عن ممارسة في سياق تاريخي ..... فما يطلق عليه اليوم دعارة كان طقس ديني مقدس
او واجب ديني تقوم به كل النساء اميرات وحقيرات في بابل وبعلبك وارمينا وكل ماتناله النسوة من عطايا
في ذلك اليوم تتبرع به للالهة ، فالبغاء كان طقس قدسي.
كان ذلك قبل تكامل او تبلور العهد الابوي.......
لفت نظري مداخلة اخ من الفيس بوك :-
/B]
Quote: يا سيد طه في دراسة موثقة سأجلب رابطها لاحقا تبيّن أن 80% من اللائي يمارسن البغاء هن ذوات قدرات ذهنية متدنية وغالبا يتم استغلالهم في البدء من الأقارب أو الجيران ثم تستمر المسألة من أجل المتعه حتى تجد أول من يقّيم مجهودها ويمنحها هدية أو مالاً وغالبا يكون غريباً أو متقدمًا في العمر ثم تجد أنها يمكن ان تجني المزيد من المال من المتعه حتى تفقد الاحساس بالمتعه وتصب تركيزها على جمع المال
والموضوع ذو بقية نعاود بعد استراحة محارب

رغم ان الجنس (الدعارة !!) في سياق تاريخي كان عبادة وتمارس في المعابد وشارك فيها الملكات والاميرات وعموم النساء (قبل البطراكية )
ولاعلاقة له بمعدل الذكاء والقدرات الذهنية ، فلقد ناقشنا هنا (في هذا المنبر ) قبل سنوات دراسة عن تاريخ (البغاء ) في السودان ......وقبل تلك الدراسة كان عالق
في ذهني رد للشهيد محمود محمد طه لشخص او ضيف ذكر له انه من القرية الفلانية (من قري الجزيرة ) لم ادرك ذلك الرد الا بعد نشر تلك الدراسة ومناقشتها هنا
في سوق الله اكبر ‘ بعد موافقة الباحتة الامريكية وكانت حينها تدرس في جامعات تكساس ، فالتاريخ يقول ان الجنس (البغاء ) في السودان قبل التركية (لاقبل الحقبة الابوية )
في بقعة جغرافية محددة كان كل النساء لكل الرجال .
تلك الدراسة الموثقة كبحث علمي (ومتداولة شفاهة ) يمكن ارسالها لك لانها PDF وتحويلها الي الويندوز يحتاج سوفت وير

Post: #20
Title: Re: الدعارةُ في مخيلتنا! بين التحليلِ الطبقي و الإيهام القِيَمي
Author: Adam Mousa
Date: 12-19-2013, 03:01 PM
Parent: #19

السلام عليكم جميعا .. سبق للاخ معروف سند ان افترع موضوعا شبيها وان لم تخنى الذاكره عن تاريخ الدعاره فى سودان وادى النيل الاوسط
وهى تلخيص لدراسه اكاديميه لباحث امريكى فى سبعينيات القرن الماضى .. نرجو ممن لهم دربه فى جلب المواد المأرشفه ان يجلب
رابط ذلكـ الخيط لتكتمل فائدة الموضوع .. فى ذلكـ الخيط (معروف سند) اشرت الى ان هناكـ كتابا مهما او بالاحرى هى مذكرات
لايطالى مجهول ترجمها المؤرخ واحد مؤسسى قسم التاريخ فى كية الاداب جامعة الخرطوم البروفسير رتشارد هل من الايطاليه
للانجليزيه ثم تمت ترجمتها الى اللغه العربيه فى جزئين .. من قبل طلاب الدراسات العليا (الترجمه والتعريب) بجامعة الخرطوم
الجزء الاول ترجمه عبدالعظيم عكاشه والجزء الثانى ترجمتها منى كنتباى .. ثم تمت طباعتها ب(على تخوم العالم الاسلامى)
والايطالى المجهول صاحب المذكرات كان مرافقا للجيش الغازى بقيادة اسماعيل باشا ومن ثم الدفتردار ..قضى هذا الايطالى نحو 22سنه
جاب السودان شمالا وجنوبا غربا وشرقا وكان يدون كل ما رآه او سمعه من تقاليد وعادات وممارسات مجتمعيه مختلفه
افرد مساحه كبيره لموضوع الدعاره وتجارتها الرائجه حينها وكيفية استخدام النساء فيها وكتب فيها تفاصيل مذهله
وذكر فيها قصر منيف فى اواسط البلاد كان يرتاده علية القوم من الاتراكـ حتى على مستوى حكمدار السودان احمد ابو ودان
صاحب القبه الشهيره شرق ابوجنزير ..وان من تدير هذا القصر هى من بقايا السلطنه الزرقاء بل هى شقيقة اخر الوزراء
وكانت ذا نفوذ وصولجان .. اما دعارة المدن فكتب عن كيف كان ينتظر اصحاب (البيوت) اياها القوافل التجاريه فى اطراف المدن.
ليتقاسموهم فيما بينهم ..
وللحديث بقيه .........

Post: #22
Title: Re: الدعارةُ في مخيلتنا! بين التحليلِ الطبقي و الإيهام القِيَمي
Author: طه جعفر
Date: 12-22-2013, 03:29 AM
Parent: #20

Quote: السلام عليكم جميعا .. سبق للاخ معروف سند ان افترع موضوعا شبيها وان لم تخنى الذاكره عن تاريخ الدعاره فى سودان وادى النيل الاوسط
وهى تلخيص لدراسه اكاديميه لباحث امريكى فى سبعينيات القرن الماضى .. نرجو ممن لهم دربه فى جلب المواد المأرشفه ان يجلب
رابط ذلكـ الخيط لتكتمل فائدة الموضوع .. فى ذلكـ الخيط (معروف سند) اشرت الى ان هناكـ كتابا مهما او بالاحرى هى مذكرات
لايطالى مجهول ترجمها المؤرخ واحد مؤسسى قسم التاريخ فى كية الاداب جامعة الخرطوم البروفسير رتشارد هل من الايطاليه
للانجليزيه ثم تمت ترجمتها الى اللغه العربيه فى جزئين .. من قبل طلاب الدراسات العليا (الترجمه والتعريب) بجامعة الخرطوم
الجزء الاول ترجمه عبدالعظيم عكاشه والجزء الثانى ترجمتها منى كنتباى .. ثم تمت طباعتها ب(على تخوم العالم الاسلامى)
والايطالى المجهول صاحب المذكرات كان مرافقا للجيش الغازى بقيادة اسماعيل باشا ومن ثم الدفتردار ..قضى هذا الايطالى نحو 22سنه
جاب السودان شمالا وجنوبا غربا وشرقا وكان يدون كل ما رآه او سمعه من تقاليد وعادات وممارسات مجتمعيه مختلفه
افرد مساحه كبيره لموضوع الدعاره وتجارتها الرائجه حينها وكيفية استخدام النساء فيها وكتب فيها تفاصيل مذهله
وذكر فيها قصر منيف فى اواسط البلاد كان يرتاده علية القوم من الاتراكـ حتى على مستوى حكمدار السودان احمد ابو ودان
صاحب القبه الشهيره شرق ابوجنزير ..وان من تدير هذا القصر هى من بقايا السلطنه الزرقاء بل هى شقيقة اخر الوزراء
وكانت ذا نفوذ وصولجان .. اما دعارة المدن فكتب عن كيف كان ينتظر اصحاب (البيوت) اياها القوافل التجاريه فى اطراف المدن.
ليتقاسموهم فيما بينهم ..
وللحديث بقيه .........


الاستاذ آدم موسي
شكرا علي الكلام المهم

طه جعفر

Post: #21
Title: Re: الدعارةُ في مخيلتنا! بين التحليلِ الطبقي و الإيهام القِيَمي
Author: طه جعفر
Date: 12-22-2013, 03:27 AM
Parent: #19

Quote: رغم ان الجنس (الدعارة !!) في سياق تاريخي كان عبادة وتمارس في المعابد وشارك فيها الملكات والاميرات وعموم النساء (قبل البطراكية )
ولاعلاقة له بمعدل الذكاء والقدرات الذهنية ، فلقد ناقشنا هنا (في هذا المنبر ) قبل سنوات دراسة عن تاريخ (البغاء ) في السودان ......وقبل تلك الدراسة كان عالق
في ذهني رد للشهيد محمود محمد طه لشخص او ضيف ذكر له انه من القرية الفلانية (من قري الجزيرة ) لم ادرك ذلك الرد الا بعد نشر تلك الدراسة ومناقشتها هنا
في سوق الله اكبر ‘ بعد موافقة الباحتة الامريكية وكانت حينها تدرس في جامعات تكساس ، فالتاريخ يقول ان الجنس (البغاء ) في السودان قبل التركية (لاقبل الحقبة الابوية )
في بقعة جغرافية محددة كان كل النساء لكل الرجال .
تلك الدراسة الموثقة كبحث علمي (ومتداولة شفاهة ) يمكن ارسالها لك لانها PDF وتحويلها الي الويندوز يحتاج سوفت وير



الاخ الحبيب محجوب
اليوم في كندا تم تقنين المهنة
و ستتم حمايتهن بالشرطة و سيتم منحهن معاش
الشرط القانوني هو ان تكون الفتاة 18 عام او أكثر و سليمة عقليا و غير خاضعة لأي ابتزاز او ضغط حتي يتم إعطائها ترخيص للممارسة المهنة
و بذلك يتم فتح ملف ضريبي لها
صدر القرار اليوم من المحكمة العليا الكندية

Post: #23
Title: Re: الدعارةُ في مخيلتنا! بين التحليلِ الطبقي و الإيهام القِيَمي
Author: HAIDER ALZAIN
Date: 12-22-2013, 09:45 AM
Parent: #21

يا اوغست كونط ..

أها والجديد ؟!

Post: #24
Title: Re: الدعارةُ في مخيلتنا! بين التحليلِ الطبقي و الإيهام القِيَمي
Author: الصادق الخالدى
Date: 12-22-2013, 11:07 AM
Parent: #23

Quote: السلام عليكم جميعا .. سبق للاخ معروف سند ان افترع موضوعا شبيها وان لم تخنى الذاكره عن تاريخ الدعاره فى سودان وادى النيل الاوسط
وهى تلخيص لدراسه اكاديميه لباحث امريكى فى سبعينيات القرن الماضى


هاك يا آدم ود موسي
الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950

.....................
ازيك يا جعفر والمعاك
.................
Quote: يا اوغست كونط ..

أها والجديد ؟!


كيفك يا فردة
غااايتو منتظرين معاك
وانعمنو
اظن دي اجابة اسا سية

Quote:
اليوم في كندا تم تقنين المهنة
و ستتم حمايتهن بالشرطة و سيتم منحهن معاش
الشرط القانوني هو ان تكون الفتاة 18 عام او أكثر و سليمة عقليا و غير خاضعة لأي ابتزاز او ضغط حتي يتم إعطائها ترخيص للممارسة المهنة
و بذلك يتم فتح ملف ضريبي لها
صدر القرار اليوم من المحكمة العليا الكندية


و اهو مستنظرين الباقي