تأجيل الندوة بمدينة هاملتون الكندية الى السبت 21 ديسمبر 2013

نفيدكم بأنه قد تم تأجيل الندوة المعلن عنها الى السسبت 21 ديسمبر حسب الاعلان التالي:

يسر الرابطة السودانية بهاملتون أن تدعوكم لندوة بعنوان:

فقه الطلاق والفراق في الاسلام
مقارنة بالأديان والأعراف الأخرى

يقدمها السيد:
موسى المقدم
الزمان: تمام السادسة والنصف من مساء السبت 21 ديسمبر 2013
المكان:

VOLENTERE HAMILTON,
269 KING STREET EAST,
HAMILTON, ONTARIO

You are cordially invited a seminar entitled:

The Jurisprudence of separation and divorce in Islam in comparison with the other religions and traditions

Speaker:
MUSA ELMAGADAM
Date and time: December 21, 2013, 6:30 pm

Place: VOLENTERE HAMILTON,
269 KING STREET EAST,
HAMILTON, ONTARIO

التحيه لكم

ولموسي المقدم
ولرابطه هاملتون

بس عنوان المحاضره ادهشني

لكم ودي

سلام عزيزتي احسان فقيري
لك التحية والود
نعم .. لك أن تندهشي كما اندهش الكثيرون في هاملتون
أيضا لك أن تتساءلي كما تساءل الكثيرون عن "لماذا الطلاق بالذات؟"
والخبر الأكيد - قبل أن تترش البطانة وربما بعد ذلك - عند أخونا موسى..
يقول موسى أن هذا الأمر ليس بالسهولة التي نتصورها
وترانا ماشين
تعالي أحضري معانا
التحيات لمنعم وحمودي وجميع الأصدقاء

بشير

فوق

التحيه لرابطة هاملتون.

و التحيه للاخ الفاضل موسي المقدم.

والشكر لك يا بشير حضور باذن الله. لو الصحه تمام.

فوق

سلام يا أستاذ بشير
موضوع الندوة مع احترامي لمقدمها موضوع كالح
ولا داعي له فمجتمع السودانيين في هاملتون يعرف
العديد من حالات الطلاق التي لم تسعفها المعرفة الفقهية
ولذا فهذا موضوع يبدو فاقد الحساسية تجاه أشخاص
مؤثرين.
الأدعى مثلاً تناول ايجابيات الزواج بغير السودانيين
وغير السودانيات من المسلمات والمسيحيات.
أو لماذا قتل الإسلاميون 260 شاباً نضراً في السودان
لمجرد صراخهم في الشوارع أو رأي الاسلام في مصادر
تمويل الخدمات الاجتماعية في مدينة هاملتون مثل عائد
منافذ بيع الخمور وعائدات كازينوهات القمار والضرائب
على دخول الكادحين فيالمحافظة. أو أصول التعامل مع
الكفار ونحن المسلمين السودانيين ضيوف على مجتمعاتهم.
والقائمة تطول من الأشياء الملحة.
الطلاق لا يمكن أن يكون أمراً ملحاً (لازم يحدث الآن) ولكن
أن تصافح كافراً، وهكذا يسمي الاسلام غير المسلمين من
أصحاب الديانات، أو لا تصافحه فهذا هم يومي وملح.
الطلاق لا يحب السودانيون الحديث عنه وأما فقهه وفقه المفارقة
باحسان وما إلى ذلك فهي مواد محفوظة ويتجنب الناس السودانيون
الخوض فيها ليس جهلاً ولكن تفاؤلاً بأن لا يُضطروا لها.
أعرف يا أستاذ بشير أنك لست عضواً في مكتب الجالية
ولذلك هذا الكلام غير موجه لك وأرجو أن لا يثير غضبك
ولا حتى غضب الإخوة في مكتب الجالية!

سلام يا درش
ليس هناك أي فرصة للغضب, فالرأي لا يثير الغضب "تب", بل يثير "المراياة" و الحوار.
أنا عضو بمكتب الرابطة, لكني لست السكرتير الثقافي.
وكما تفضلت فالموضوعات كثيرة,
لكن الأولويات تختلف باختلاف الظروف أو اختلاف زوايا النظر للأشياء.
وغالبا للاختلاف الأخير اختار السيد موسى المقدم أن يقدم هذا الموضوع الذي يروق للبعض دون الآخرين
شأنه في ذلك شأن أي موضوع من الموضوعات الأخرى,
فاختيار هذا الموضوع لا يقلل من شأن أي منها

لك التحية والود وآخر اسبوع سعيد

بشير

كتب بشير:

Quote: أن يقدم هذا الموضوع الذي يروق للبعض دون الآخرين

يا دكتور بشير يروق للبعض دي طريفة! يعني هل اللجنة تهدر ميزانيتها بالصرف
على أهواء البعض؟ وهل البعض دا متحرق لمعرفة كيف يتم الطلاق؟ أو لمعرفة
كيف أن الاسلام أحسن من الأديان الأخرى في هذا الشأن؟ وهل سيأتي مَن يتحدث
عن تفوّقنا على مضيفينا وعلى اليهود والبوذيين؟
لست ضد أن يقول الشخص ما في باله ولكن كيفية ذلك وبرمجته ينبغي أن يخضع
للأولوية التي يعلنها المكتب! ولذلك الشغل الأُرديحي دا ما بينفع! فهنيئاً للبعض
وهنيئاً لكم مكتباً لا يحس بنبض القضايا الكبيرة التي تهم الشعب هنا وفي السودان!
وهنيئاً لمَن لا يعلي من شأن وضع القضايا الهامة تحت المجهر مثل اغتصاب النساء
في المساجد في السودان، أو القتل الوفير ومجاناً في اليمن، أو اطلاق الرصاص
على رؤوس الشباب في السودان أو أن يأمر رجل مسلم زوجته بإرضاع زميلها في
العمل (حتى يصبح ابنها بالرضاعة وبذلك يحرم عليه مواقعتها- يا عيني!) أو أن
تفتي بأن ضرب المرأة مهم جداً القيام به حتى لو كانت أضخم من الزوج جسماً
وتنصحه بأن (يفلّعها) بالحجارة! والأخيرة دي أهم من الطلاق لأنه الطلاق معروف
وواضح لكن أهمية ضرب المرأة دي موش جديدة وبس وانما فيها تحقير واضح للمرأة
وللإسلام.
الحديث عن ترتيب الأولويات وعدم اهدار مال ووقت الأعضاء في الونسة الفارغة
هو واجب كل ذي ضمير يتصدى للعمل العام!

سلام يا أخي مصطفى

ياخي ما هذا الغضب الجارف والثورة العارمة التي لايمكن أن تكون باية حال بسبب ما كتبت آنفا (خاصة ما اقتبسته أنت)؟
فليس هناك من عداء أو ثأر يبرر هذا الانسياق اللفظي الناري الذي لا أرغب مطلقا في مجاراته.
خاصة وأنك تسوق اتهامات لاحصر لها رجما بالغيب (فقدان الحساسية, اهدار مال الأعضاء, فقدان الضمير),
لأناس تعرفهم شخصيا .. وتعرف حساسيتهم, وضميرهم, وحرصهم على المال العام في مواقف كثيرة سبقت,
وكنت أنت ممن شهدوها.
هذه النتائج|الاتهامات القادحة التي وصلت لها كانت مستعجلة وخالية من التحري ومن التروي لمجرد التذكر.
يمكن لأي انسان أن ينقد (أو ينتقد) لكن دون الجنوح لمثل هذه الاتهامات الجارحة غير المؤسسة,
خاصة اذا لم يكن هنالك ما يستدعي ذلك.
واي نقاش أو حوار يفتقر الى الود لا يثمر البتة .. ولا يفضي الا الى مشاجرات وشحناء لا جدوى منها ولا طائل,
ولذا لا داعي لاهدار الوقت فيها

لك التحيات مجددا

بشير

up

up

up

up

Quote: ياخي ما هذا الغضب الجارف والثورة العارمة التي لايمكن أن تكون باية حال بسبب ما كتبت آنفا (خاصة ما اقتبسته أنت)؟ فليس هناك من عداء أو ثأر يبرر هذا الانسياق اللفظي الناري الذي لا أرغب مطلقا في مجاراته. خاصة وأنك تسوق اتهامات لاحصر لها رجما بالغيب (فقدان الحساسية, اهدار مال الأعضاء, فقدان الضمير), لأناس تعرفهم شخصيا .. وتعرف حساسيتهم, وضميرهم, وحرصهم على المال العام في مواقف كثيرة سبقت, وكنت أنت ممن شهدوها. هذه النتائج|الاتهامات القادحة التي وصلت لها كانت مستعجلة وخالية من التحري ومن التروي لمجرد التذكر. يمكن لأي انسان أن ينقد (أو ينتقد) لكن دون الجنوح لمثل هذه الاتهامات الجارحة غير المؤسسة, خاصة اذا لم يكن هنالك ما يستدعي ذلك. واي نقاش أو حوار يفتقر الى الود لا يثمر البتة .. ولا يفضي الا الى مشاجرات وشحناء لا جدوى منها ولا طائل, ولذا لا داعي لاهدار الوقت فيها

سلام يا بشير
أعلاه ردك عليّ الذي أجده في غاية الغرابة لما فيه من تأويل غير سليم وقد يصل لدرجة التفكير في أنك، وربما من
غير قصد، تستعدي عليّ أعضاء لجنة جالية هاملتون التي علمت أنك انضممت إليهم، ما يعتبر أمراً مفيداً لتفعيل
الجالية بشكل عام وفي البرامج الثقافية بشكل خاص.
كنت أتعشم فيك أن تتحرى ردي دون تأويله فأنا لست غاضباً وبالتأكيد ليس من شخص بشر. لست غاضياً على انسان
ولكني منحاز لرأيي. فإذا تركت جوهر كلامي لتوحي للقارئ أنني أتهم شخصاً في مال عام أو اتهم أحداً بفقدان الضمير
فهذا يعني شيئين: أنك تتخطي نصي لتصوغ نصاً آخر يثير غضب أعضاء اللجنة وهذا عيب. وثانياً يعني أن لا نقول
آراءنا قبل أن نتعلم منك كيف نكتبها. وهذا لن نفعله قط. وأنت كذلك تحوّل النقد إلى قدح وهذا مؤذي للعلاقات.
جوهر حديثي كان عن اختيار البعض لبرنامج أراه لا ينسجم مع ما يُتوقع من جسد تنطيمي مناط به صياغة أو ارتجال
يتسم بحساسية تجاه قضايا السودانيين بالداخل باعتبار أن ضحايا عدم معالجة هذه القضايا ستمر الأيام ويتعرضوا لمتاعب
الهجرة ويزيدون من عبء أعمال كل اللجان. وهنا لا أقصد أن نتدارك شرهم ولا نقدم يد العون. بل أقصد أن نرتقي بمعارفنا
في كيفية ا دارة الجاليات والسعي للتدريب وللتأهيل. وصفة البعض دي تبرعت أنت بها ولذا فقد انتقدت أن لا تكون البرنامج
الحالية قائماً على أولويات بل على مزاج ورغبات قلة في مكتب الجالية. يعني معلومة أن الندوة حول الطلاق هي اختيار البعض
هي من صيغة مداخلتك الأولى. أنا لم أقدح أو أسيئ أو أخوّن أحد أو ذمة ولا ينبغي فأهل هاملتون يجدون مني كل الاحترام
ولكن الافكار تتصادم طبعاً ويبقى احترام الناس والانتماء لهم هو واجب أخلاقي تضعه أنت بغضبك في محك لا يستحقه.
فهناك أحدهم في الفيسبووك علق تعليقاً سالباً.
ربما طرأت عليك أنت شخصياً تغيرات برامجيه تدور حول تمكين الدين والعبادة وهذا اختيار محترم ولكنه لا يسقط عنك
النقد في العمل الثقافي. وموضوع الطلاق، هذا الذي وصفه النبي (ص) بأنه أبغض الحلال هو موضوع ديني. وأيضاً لا أملك
تغيير ذلك لكنني بالقطع لا أستعدي الناس ولا أتهمها في ذممهم أو في تحيزاتهم السياسية التي لا أعلم عنها كثيراً فانا يا دكتور
على رأيي أن ترك البعض يختار مواضيع غير متسقة مع واقع أهلها في السودان ويتعامي عن متطلبات التعاطف العادي وبخاصة
فإن هناك قضايا وتجاوزات أخلاقية وجنائية بجانب فساد الاسلاميين (ولا أقول الاسلامويين) المالي والمفضوح. وهنلعاك فتاوى
في غاية العته!
على عموم لن أحضر هذه الندوة بل سأحرّض مَن يسمع لي رأياً على التغيب وكل ذلك وأنت بطبيعة حال بعدي عنكم لا تملك أن
تستنبط حالتي النفسية في ما بين السطور.
من المؤسف أنك تحرض باقي العضوية على أن يروا اساءات متوهمة في كلماتي ويغضوا الطرف عن حديثي عن البرامج!
وربما كان هذا اختيارك الجديد كما قلت (أي اعلاء شأن التوعية الدينية للجالية على حسا ب أضراب الثقافة الأخري.) ولكنه لا
يعصى على النقد الموضوعي.
ودمتم
مصطفى مدثر
[/B

سلام مصطفى
قطعا لم يكن هدفي أن استعدي عليك أحدا .. ولو كان ذلك كذلك لاختلفت كلماتي وأسلوبي, كما أن حسن علاقتي بك لايشبه مثل هذا الفعل الشائن
غير الأخلاقي, وأنا انسان ذو أخلاق, وأحترم الآخرين كما تعلم.
ما فعلته ياعزيزي أنني, وبسبب من حسن الظن, فهمت كلامك على أنه غضب وليس قصدا كما هو واضح بردي, وهذا هو أحسن الأفهام لأنه مبني
على حسن الظن والنية. ان دفاعي لم يكن عن موضوع الندوة ولا مقدمها ولا زاوية نظره للأشياء, انما كان دفاعي عن "الحق", أي حق الجميع في تقديم آرائهم لتتحاور مع الآراء الأخرى بغض النظر عن اختلافنا واتفاقنا معهم, فاذا تقدم أي عضو آخر بالرابطة غدا بموضوع محاضرة أو ندوة واحتج عليها هذا أو ذاك, فسوف يكون موقفي هو نفس الموقف (الدفاع عن حقه أو حقها في تقديم رأيها).
في هذا المقام سأضرب صفحا عن بعض عبارات ملتبسة ذكرتها مثل (ربما طرأت عليك أنت شخصياً تغيرات برامجيه تدور حول تمكين الدين
والعبادة) ومثل (وربما كان هذا اختيارك الجديد كما قلت أي اعلاء شأن التوعية الدينية للجالية على حسا ب أضراب الثقافة الأخري) وما تحمل
هذه العبارات من ايحاءات. لكن أقول لك أنك تعطيني أكبر من دوري بالرابطة اذ تفهم أن الندوات وموضوعاتها تتحدد برغبتي ومزاجي وباختياراتي
قديمها وحديثها.
لكن أود أن أوضح أمرين مهمين هما:
1. كنت دائما وما زلت مع رفع الوعي أيا كان ضربه, فهذا هو رهاننا للسمو بمعارفنا ومواقفنا فوق الغباش والتسطيح. والدين هو جزء من الثقافة,
وعليه فالوعي الديني هو جزء من الوعي العام, وربما توافقني الرأي أن احدى مشاكلنا في السودان, وفي العالم, هي تدني الوعي الديني, وتدني
الوعي عموما (والديني منه خصوصا) هو المسئول عن تمكن جماعات الكيزان والقاعدة وبقية التنظيمات التكفيرية من استغلال الدين والعاطفة
الدينية لممارسة كل أنواع العنف والفساد, وهذا هو موقفي الثابت والذي لم يتغير البتة من قبل أن التقيك وحتى الآن.
2. عبارتي أن (موضوع الندوة قد يروق البعض ولا يروق البعض الآخر) عبارة صحيحة, قصدت بها أننا لا يمكن أن نرضي خيارات الجميع في
ندوة واحدة, ولذا يكون التنويع في الموضوعات والرؤى, فكانت الندوات عن حميد, وعن صراع الهوية, والآن هذه الندوة, وهي تتعلق بأمر قد تفشى
في أوساطنا بالداخل والخارج.
وفي كل من مثل هذه الندوات - حسب تجربتي في الرابطة - هناك من يتصل مطريا, كما أن هناك من يتصل معترضا على موضوع الندوة أو على
شخص المتحدث, وموقف الرابطة – وكذلك موقفي الشخصي - في الحالتين واضح, وهو أتاحة الفرصة لللآراء المختلفة لتتلاقح دون حجر, وهذا في
حد ذاته تمرين لنا وامتحان لمدى ديمقراطيتنا وقدرتنا على احترام الآخرين وآراءهم والتعامل معها والتحاور معها بايجابية, وحتما فان ضعيف الفكر
سيسقط بالحوار وليس بالعنف جسديا كان أم لفظيا. والديمقراطية واحترام الراي الآخر شئ مثمر, خصوصا لدى المقارنة بالتمترس بما لدينا من
معارف وآراء والانكفاء عليها.

ولك تحياتي وآخر أسبوع سعيد
بشير