علمو اولادكم ،،ام كنين،،وام تكشو،،المشلعيب،،الحرجل،،فلقد جاء زمانه

ياحليل زمن الباطسطا،،الفردة،توب الزراق،الفركة،القنجة، والمترار-ياخي بلدنا ده في سنين قليلة اتمقلب،،جدع سعنو،،وقطع مشلعيبو،،وكسر بخستو،،وودر رتينتو،،وباع حمارو وودر سرجو،،نسي محريبو وقرضو وسنمكتو وحرجلو وحلبتو- اها القيام قامت،،الكهربة غلت،،حبوبة ونسيني مافي،،الفرن قفل،،الصاج والدوكة والخمارة،،ام كنين وام تكشو،الويكاب،،عييييك- الحكماء غلو،،،المواصلات صعبة وغاااليية نار،،،اها الراي كيفن،،لا لمينا في حضارة،،ولا لمينا السحارة،،ولا عرفنا ركوب الحمارة،،،،اتبقي الليلة الله.

تحتاج شقيقتي لمليون جنيه شهريا علي مدار العام،،وهي مزارعية مربية ايتام،نزع منها التامين قبل سنين،، نعم ستر الله وكانت مستورة معي والحمد لله،،،ولكني احصيتهم بالعشرات ،،في اوج عمر العطاء والمرض لا يرحم،،ولا يستاذن ولقد تخلت عنهم الدولة،،،
وخزلتهم جيوبهم من ان تشتري اللحم والخبز،،،ان تدفع تمن حافلة الواجب،،كراسة المدرسة،،حق الكهربا....افيدونا يرحمكم الله.

والله ان الامر لجد محزن...
اقول ما اقول والنفس ممتلئة بالاسي,,,
المرض لا يستاذن..
في مستشفي ود مدني جاءت الارملة ببنتها الوحيدة...
كان الفقر سيد الموقف,,
صورة مقطعية...
وطفقت لاهل ابومروة،،وبنتها في تمام الوجع...
نعم لم يقصر الشعب الطيب ،،جمعوا لها ما تحتاجه...
في اثناء ذلك،،كانت الطفلة تنادي امي امي امي
وحين حضرت الام باجرة الفحص...
وجدت الصغيرة،،،ممدودة اليد تبحث عنها لتضمها قبل ان ترحل لضفة خضراء...
رحلت البنت وتركت كل الناس في عويل..
لان الام المسكينة لم تتحمل ان ترحل فلذتها ولا تضمها ضمة الوداع..
حزين والله منذ ان عرفت هذا الامر...
وقولولي وين راحت قروش الدولة..

العاملين عليها صاروا من سكان الابراج العالية يا عزو

إبان عهد الرئيس (مترارن) كان ما يزال لدينا هناك مشروع الجزيرة، كان الشعب متعافي والمشروع متعافي، ولم نكن نعرف هذا السوس ولا تلك الآفات ولا التقاوي "المضروبة" والمسرطنة.
وكان السودان مخضر الزرع وممتلئ الضرع..
وكان كل شيء منضبطاً كساعة (بيق بن).
كانت لوزات القطن تمتلئ وتتفتح في مواعيدها بطول المشروع وعرضه،
..
وأيام تألق اللاعب (باطستوتا ) كان سمسم القضارف يمتد بساطاً أخضراً ،
لم يكن لدينا بترول، ولم تكن المنح والقروض وفوائدها المركبة تتدفق بالمليارات، وكان السودان دائناً لا مديناً،
وكانت ثروتنا الحيوانية بدينة، ومواردنا الطبيعية مكينة، وكان عائد صادراتها يصب كله لصالح جموع الشعب لا لفئة بعينها من "العاملين عليها".
وأيام الـــ wake up لم يكن لدينا بترول، ولم نكن نتلقى قروض، ومع ذلك كان التعليم مميزاً وكان بكافة معيناته مجاناً،
وكان الدواء متوفراً ومجاناً ، وكانت حملات التطعيم والرعاية الأولية تصل إلى أبعد نقطة في السودان ،
وكانت السينما المتجولة تجوب القرى والبوادي، كان كل ذلك قبل أن يأتي الجهادية:
((جهدية الحاربونا
شدو جمالم جونا
جلبنا ليهم سمسم
والسمسم ما كفاهم
جلبنالهم سعية))
...
وقد فكرت – أخي عبدالعزيز- أن أجلس معكم وأبكي كما بكى (أبن الرومي) رغم أن بكاء ابن الرومي كان على الأقل يشفي وإن كان يجدي، ولكن ما جدوى بكاءنا نحن؟
فهل يختلف بكاءنا عن بكاء (أبوعبدالله الصغير) الذي – كما تعلم- بكى مثل النساء مُلكاً لم يحافظ عليه مثل الرجال.
الحل أخي عبدالعزيز بالقطع لن يكون في ذرف الدموع، كما أن الحل لن يأتي عبر حاملات الطائرات، ولا البوارج العابرة للمحيطات، ولا عربات الدفع الرباعي ولا الصواريخ العابرة للقارات.
فما حك – أخي عبدالعزيز – جلدي وجلدك مثل ظفري وظفرك .. ولن يأتي الحل إلا بتوحدنا وانتظامنا صفاً واحداً في مواجهة من كل السبب في فقرنا وفي موتنا وفي تشردنا.
إن توحدت القوى فسوف تصير مارداً أقوى وأعتى من كل مـردة الداخل والخارج الذين حلبونا ، وجففوا حليب نساءنا، وامتصوا دماء أطفالنا.
الحل في يقظتنا جميعاً متوحدين، في الـ WAKE Up

...
..
.

شكرا يالطيب ايها الحبيب الطيب.
شكرا الصادق وانك لصادق يااخي...
شكرا للعبور...
واتمني ان تشرق شمس وتتبدل حالن

ياالله يا عبدالعزيز

نعم اخي نادر,,
الملايين من البسطاء،،،
لا احد يهتم بهم،،
ولا يحركه انينهم،،لقد راينا من عذابات اهالينا ما لون حياتنا بالسواد..
ذلك اننا عشنا معهم..
مزرعتي تجاور مستشفي ريفي,,
كل زمن قضيته في السودان،،فيها ،،في الريف
انهم المنسيون...
والان حدثت الطامة الكبري...
وحتي الحرجل والسنمكا والجردقة والمحريب والحلبة..
الشليق والحليق والحجيم والطويب...
صارت لاهل الحظوة...
البخرة دي قست...
الا فكي درجة عاشرة،،،وبرضو غالي
سمح الصبر...
شكرا علي العبور..

إنا لله وإنا إليه راجعون.
صبراً يا قريبي، فقد بشّر الله الصابرين...

الله.....الله....يا عبد العزيز هذا وقاع بلادنا فعلا.

.....اتباع الان في تابنين مانديلا و بعاين كويس للشعب( سمان وامن ونضرين وشبعانين).

رغم تحدياتهم الاقتصاديه كلها.

ونحن لم يترك لشعبنا الا ان يموت صغاره ببرندات المستشفيات!!يستجدون ثمن الدواء!!


يا كبدي عليها....تلك الام!!

وصوت سغيرتها سيظل باذنها....ليل نهار.

تاخرت وهي تفكر ان تجمع المبلغ

وما كانت تدري ان الصغيره تحس بخروج الروح من اطرافها.....يا الله...!!

يا سلام يا عبد العزيز ود عثمان
نقول شنو بس الله يجازي الكان السبب

معاوية ،،،عادل،، تراجي
شكرا علي المرور..

جمهورية كان الديموقراطية