التغيير الوزارى مواصلة لاجيال المشروع الحضارى

التغيير الوزارى مواصلة لاجيال المشروع الحضارى


12-09-2013, 11:14 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=450&msg=1386627281&rn=0


Post: #1
Title: التغيير الوزارى مواصلة لاجيال المشروع الحضارى
Author: محمد علي عثمان
Date: 12-09-2013, 11:14 PM


بروفيسورعبد العزيز مالك : التغيير الوزارى ضرورة لتواصل الاجيال والمشروع الحضارى هو الأصل
هيئة علماء السودان

امين الشئون العلمية بهيئة علماء السودان
12-09-2013 10:30 PM
الخرطوم (سونا) أكد البروفيسور عبد العزيز مالك استاذ علم الادراك بجامعتى اكسفورد والخرطوم وامين الشئون العلمية بهيئة علماء السودان أن التغيير الوزارى جاء ضرورة قبل أن يكون حلا لما هو واقع من مشكلات مبينا أنه ضرورى لخلق تواصل الاجيال وليس الصراع بينهما كمبدأ تاريخى للامة ولمواكبة متطلبات العصر عبر التقنيات وعبر الفكر المتواصل بعالمية الرؤى وليس بالمحلية الاقليمية.
وأضاف فى تصريح (لسونا) بأن التغيير الوزارى الجديد يحمل الكثير من الخير بأعتباره جاء تسليما ناعما للسلطة بين الجيلين دون عراك يفضى لتفتيت الدولة كما أنه جاء يحمل فى مكنوناته هيبة الرئاسة فى الحكمة فى تفكيك مراكز القوى دون آثار جانبية وتبديلها بقوى شابة ينطلق الاصل فى التعامل معها الكفاءة والمهنية وحسن الخلق بجانب أن التغيير يحمل مدلولات الاعتماد على الخبرات بترفيع المهنيين من الوزراء وتثبيت المجود منهم لعمله .
ودعا الى احترام السابقين بما قدموا من جهد عظيم ومقدر من الشعب حيث ينطلق التجديد من حيث انتهى السابقون بتجويد ما قدموه ولا ينظر الى العيوب لان ذلك يفتت قوى الابداع المستقبلى فى الأداء مشيدا بالقيادة السودانية الرشيدة التى تعالج الأخطاء دون تعرض البلاد للهلاك والإهلاك .
وحول أولويات الحكومة الجديدة قال البروفسيور عبد العزيز مالك إن المشروع الحضارى هو الأصل لسلامة كل الناس ولحماية وتأمين كل البلاد والعباد فى طلب الزرق والسعى والممارسة موضحا أن الحكومة الجديدة عليها أن تأخذ بزمام المبادرة في معالجة ما تأخر فيه السابقون ولا تنسخ ما قد عملوا بجهالة لأن فى ذلك إضاعة لجهد الامة بأكملها وتطورها التاريخى.
وأبان بأنه من الحكمة على الامة ان لا ترتهن للماضى مهما كان بريقه مدللا بقول تعالى (كل يوم هو فى شأن ) مضيفا أنه كما تكونت الخبرات تنمو وتبدع بقدر الله فى العطاء لعباده انطلاقا من الاية الكريمة (وما كان عطاء ربك محظورا) .
وأوضح البروفسيور مالك بأن التغيير الوزارى لا يصلح كل معضلات السودان ومشاكله إنما هو إشارة لضرورة إنزال التغيير على المؤسسات بتأنى ودقة فى التغيير الشامل وذلك بإمهال كل من يعمل بالمؤسسات إما أن يستقيم أمره أو يشمله التغيير الجذري نتيجة للفراغ الذى أوجده فى الأداء او لسوء الإدارة .