الخطوة المقبلة تعديل الدستور للتمديد للبشير

. في السودان مجتمعان كبير هو الشعب باكمله لكنه مبعزق وأيديه أيدي سبا في تفرقها . ومجتمع صغير للغاية
هو قيادات الإنقاذ المنتفعة منه وهي قيادات معلقة في إرادة شخص واحد هو البشير.هذا المجتمع الصغير
يفكر أفراده حالياً في كيفية الاستمرار في الحكم.؛ وهذا لن يتم حين يطل عام 2015 موعد الانتخابات
الرئاسية إلا بانتخاب البشير من جديد.والانتخاب لفترة ثالثة يحتاج لتعديل الدستور له وحده فنائبه الجديد
بكري حسن صالح لن تسعفه سنة وربع السنة لتكوين كاريزما من نوع تلك التي من هتافاتها سير سير
أوالرد الرد السد السد .ليس ثمة وقت لهتافات جديدة. إذاً الحل هو تعديل الدستور.والدستور تعديله سهل
ويمكن أن يتم في ليلة واحدة.والانتخابات أمرها محسوم بفوز البشير لخمس سنوات أخرى.هذا ما يفكر
فيه المجتمع الإنقاذي الصغير المتمسك بجلباب الرئيس القابض على بلادنا أمنياً.ولا سبيل أمام المجتمع الكبير للخروج
من هذا المأزق إلا بالتخلي عن التشرذم و البعزقة والتفتت وعن الركون لحظ النفس بهذا وحده تتم العودة للعمل معاً كتلة واحدة تعيد
لوطننا المسروق نضارته التي غابت لربع قرن .معاً كلمة صغيرة كبيرة في معناها وهي المخرج، هي السبيل للنصر فالانتخابات
المقبلة لن تقبل بدون (خجاتها) معها والتواءاتهاوأموالها وإعلامها الحكومي وأمنها وتهديداتها وترغيبها وستجد
شخصاً نافعاً جديداً ينصرها على الشعب سواء أقاطعتها الأحزاب أو لم تقاطعها.أيها المواطنون الحائرون في المجتمع
السوداني الكبير توقعوا تعديل الدستور هدف المجتمع المنتفع الصغير. وإن لم تنتفضوا فلا تحلموا بوطن سعيد!.

هبة سبتمبر كانت من أكبر العوامل التي أدت إلى فركشة المؤتمر الوطني وتشظيه فلم يبق
قيه إلا جناحه الأمني القابض على السلطةن لكن ثمة عامل ىخر هو غعلان البشير انه
لن يترشح لفترة رئاسية أخرى .هذا ادى لحراك المجاميع الشللية تجاه الكرسي المغري المرتقب
.وهو كرسي محجوز لصاحبه الدائم بتعديلات الورق طبعاً ونعتقد ان هذا ما سيتم.

العزيز بشرى

عصابة الإنقاذ لا تزال تمسك بزمام المبادرة

وهي تخوض معركتها الكبرى

بالتخلص من الإنقاذ وإنقلابها

والعودة في قيادة المعارضة

على ونافع ومن معهم لم يخرجوا .. إنها مسرحية جديدة ...!!!


الباقر

عزيزي الباقر
الإنقاذ لا تستطيع قيادة المعارضة ولا الحكومة.المشروع برمته سقط
والآن ندخل في مرحلة جديدة يواجه فيها الشعب مصاعب في المعيشة غير
مسبوقة؛ وهي مصاعب لايسمح فيها الشعب بسماع اي نغمة ايديولوجية
سواء أصدحت بها المعارضة في شتاتها المحير؛ أو نعقت بها قوى جماعات
الإنقاذ العديدة في شتاتها المتربص

العزيز بشرى

الأمر ليس أيدولوجيا

أو مخاطبات

الأمر أمر أفعال

فالعصابة الحاكمة تتحرك من صيغة لأخرى
رغم فشلها المتواصل

بينما لا تزال قيادة المعارضة تكتفي بردود الأفعال
بدلا من أن توفر للشعب القيادة الإيجابية التي يبحث عنها
وأثبت استعداده للعمل وبذل أي ثمن تتطلبه ثورته

هل تابعت بوستي
حملة تفويض قوى الإجماع
و
قاطعوا جريدة الصحافة .. (قوى الإجماع)

حيث تقاعس قيادة الإجماع وأعضاء أحزابها المحير عن قيادة معارك صغيرة غير مكلفة
تقود إلى معارك أكبر حاسمة

الباقر

عزيزي الباقر
حركة تفتيت قوى المعارضة تعمل فيها عوامل عدة فبالغضافة غلى الحكومة المفتت الأكبر هناك عامل ذاتي
فقوى المعارضة أصبحت في ظل ظهور التواصل الاجتماعي وناي قيادات المعارضة الكبيرة عنه تشعر بأن السيطة على عضويتها اصبحت صعبة وجذب عضوية جديدة أكثر صعوبة.خذا التواصل الاجتماعي يفعل فعله بينهما الشرائح التي تنتمي إلى الطبقة الأكثر تضرراص من الغنقاذ بعيدة عن التواصل الاجتماعي لكنها بعيدة عن الفعل السياسي بسبب الجري حتى آخر المساء طلباً للقمة العيش وتنام منهكة كي تبدأ كابوس يومها التالي وهي تجري وراء المواصلات.اهدار ساعات سعياً وراء دواء أقرب غلى ننالرساتها من توفير ساعات لندوة أو حضور اجتماع.

العزيز بشرى

أي عنصر يصبح مصدر قوة في يد الجهة ذات الإرادة
فأدوات التواصل أصبحت قوة في مصر وغيرها
ويمكن أن تصبح قوة عندنا أيضا
إذا استخدمتها القيادات للتواصل اليومي مع أتباعها وخصومها ومع المحايدين
- كما فعل الخاتم بعضويته هنا -

قلة المتعاملين مع الكومبيوترات
هزمها الشعب السوداني قبل الكومبيوترات عندما كان يتداول الصحف عدة قراء
أو يطبع ويوزع المقالات والأخبار المهمة

الجري وراء العيش
مشكلة الجميع
ولكن يمكن الإقتصاد في الوقت
بتوزيع المهام
أو قيام ذوي البراح الأكبر بدور أكبر
مثل المغتربين والمهنيين والطلاب إلخ

مشكلة قيادة قوى الإجماع كانت في الإرادة
وثانيا في عادات إدارة المعارك السيئة
مثل الإنتظار الغيبي
أو استعظام التحرك .. بدلا من النظر إليه كتراكم مهام صغيرة تتراكم

يهمني رأيك في البوستين أعلاه
كنماذج لحملات ممكنة

أما الشكوي من كيد المؤتمر الوطني
فلا مكان لها
فمن ينتظر أن يوفر له الخصم جوا مناسبا للعمل
سينتظر إلى الأبد

مع الود والأشواق

الباقر

يا بشرى الفاضل..

البشير أن شا الله يمّددوه فى ود الآحد..
هو دا التمديد الوحيد الممكن يكون مقنع بالنسبة لينا..

عزيزي الأستاذ بشري الفاضل
تحية
كتبت عن موضوع التغييرات الحكومية الجارية في بوست آخر

Quote: أولا وكما تعلم أننا نرفض ومن حيث المبدأ الديكتاتورية- , إننا ضدديكتاتورية وشمولية الحزب الواحد وضد فساده وإستبداده وممارساته التدميرية إي أننا نرفض نهج ومنهج الإنقاذ يستوي في ذلك أن تم تطبيق هذا هذا بواسطة إيادي شيوخ أو شباب الإنقاذ ! فالنزعة والروح الشبابي لايشكل أي ميزة إيجابية إذا ما أقترن بالقتل والتشريد والإستبداد والإقصاء !,تغيير لوجوه وطلاء الجلد لن يشكل إي محمدة طالما بقي ذات النهج الفاشي وذات المنهج الشمولي ! ثانيا - نجد أن نفس الظرف الموضوعي والبئية المتعفنة التي أفرزت فساد وإستبداد القيادات القديمة - وأعني إنعدام الشفافية وغياب مبدأ المحاسبة والمحسوبية -و تغييب دور منظمات المجتمع الوطني والتغول علي إستقلال القضاء ونظام فصل السلطات و ضمور دور الصحافة والإعلام الحر مقرونا بكنكشة حزب معين علي السلطة والثروة والإعلام القومي هذه الظروف والبئية التي خلقت فساد القدامي ستفرز فساد وإستبداد القادمين سواء إن كانوا شبابا أو شيبا ! ثالثا لا أدري أين التغيير والشبابية في نظام يبقي عموده الفقري وصاحب السلطة التنفيذية والسيادية علي كرسيه لمدة تقارب ربع قرن من الزمان وبالتالي تبقي ذات سياساته القديمة وعقليته الشمولية علي أن الرغم من أن المسؤول الأول عن إخفاقات وكوارث النظام هو رئيس الجمهورية فهو من فرط الترابوالسيادةوحدة البلاد ومزق نسيجها الإجتماعي ودول مشاكلها وشكل الغطاء والحامي لمصفوفة الفساد والظلم ! مع هذا يتشبث بالسلطة ويعمل علي تغيير بعض الأوجه المحروقة ليبقي هو الآمر والناهي ! * نعم ذهب علي عثمان وجاء أحد كهنة المعبد القدامي- بكري حسن صالح نائبا للرئس علما بأن نائب الرئيس الجديد هذا لم يخرج من القصر الجمهوري منذ يونيو 1989? فأين التغيير ! مع ملاحظة أن نائب الرئيس الجديد لازال يرتدي الزي العسكري ومحتفظا برتبتهمما يفتح الباب لعدةإحتمالات وسيناريوهات حول طبعية الديكتاتور مستقبلي- هل سيتقوي بالحزب الحاكم أم بالجيش المسيس ? ذهبت أوجه وبقي أسوأ وزير دفاع في تاريخ البلدفي مكانه ! ** مايحدث لايعدو أن يكون تصفية حسابات بين تياارات النظام وقصقصة أجنحة البعض ولفظ من لم يصبحوا أهلا لثقة فرعون البلاد ! ذهاب البعض لم يقترن بتغيير في النهج والتوجه أو السياسات فقد بقي ركائز النظام علي حالها ومضي أحمد وجاء حاج أحمد ! ذهب قيصر وهل قيصر جديد ! * ختاما لامجال علي الرهان علي لعبة الكراسي هذه وتغير موازين القوي داخل الحزب الحاكم فهذا أمر لايعنينا الا بالقدر الذي يحدثه من تفكك في بنية النظام ومايخلقه من صراعات ومرارات بين إطرافه, عدا ذلك فكل شئ باق علي حاله- أزمة عامة - إقتصادية وسياسية وإجتماعية وأزمة سلطة حاكمة عجزت عن إدارة شئون البلاد وأرهاصات ثورة شعبية تعتمل كما البركان تحت الارض في إنتظار لحظة الإنفجار العظيم ! ............

Quote: البشير أن شا الله يمّددوه فى ود الآحد.. هو دا التمديد الوحيد الممكن يكون مقنع بالنسبة لينا..

دعوة المظاليم ... ما تبقع واطه,

سيتمدد هذا التخين على شبر ضيق.


مريم الشجاعة, نسج على نول الأسطورة,


أما ... نور الشجاعة, فهي قصة حادثة,

سيكتبها التاريخ هذه المره بمداد الواقع,

... وبكبرياء .... أن نكون


بشير شنو البنتظر تعديل الدستور؟؟؟
فهذا الرجل يشوت أي دستور كما
يشرب الماء, ده ما عندو حد إلا ود
اللحد ... وبالعدم ... لاهاي