مصطفى عثمان إسماعيل: هي صحيفتك فملأها بما شئت

مصطفى عثمان إسماعيل: هي صحيفتك فملأها بما شئت


12-09-2013, 09:43 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=450&msg=1386578610&rn=6


Post: #1
Title: مصطفى عثمان إسماعيل: هي صحيفتك فملأها بما شئت
Author: وليد محجوب
Date: 12-09-2013, 09:43 AM
Parent: #0

البراعة في الشتم هي إحدى أهم سمات الشعوب العربية, فشتم الآخرين بجنسياتهم أو صفاتهم تنبئ عن عنصرية مقيتةٍ تجاه الآخر واعتداد بالنفس وإن نقصت. حينها تختفى عيوب الذات وراء العدائيات المصوبة لمرمى الخصم والمجملة لصورة الذات.
ولأننا مستعربون فقد سرنا عكس تيار العرب, فتحلينا بتواضعٍ أضاع حقوقنا, واحتفينا بمن لا يستحق لأننا من سلالةٍ تكرم الغريب بقوت عيالها.
وقد ساق العوج فينا كثير من رويبضات الزمان, فطيبتنا عنت السذاجة عندهم, وسماحة طبعنا بعدم مجارات ثـُغائهم زادتهم جرأةً علينا. بس الما بعرفك, يجهلك. وهم من قبل ومن بعد غرباء الوجه واليد واللسان.
غير أن ساستنا ما فتئوا يضعوننا في أحاديثهم لوسائل الإعلام المختلفة بين حدَّيْ الوجع وتَفَصُده. كيف يستقيم لرجل رشيد أن يصوب سهمه لصدور بنيه, ثم يعيدها ثانيه وهو مبتسمٌ, ثم يختال بفعلته.
سبق للدكتور مصطفى عثمان إسماعيل, والمتقلب في مناصب لا ترابط بينها, أن وصف بني جلدته, في لقاءٍ له ببعضهم في سفارة جمهورية السودان بالرياض, "بالشحادين" فأثار حفيظة الأغراب اللذين انبروا للدفاع عنا ضد ربان خارجيتـنا حينها. فقال فينا الاعلامي السعودي تركي الدخيل ما عجزت دبلوماسية إسماعيل عن قوله في بني وطنه.
دارت الأيام وتقلب الرجل حتى حط رحله وزيراً بالمجلس الأعلى للاستثمار. ولا زال الرجل يُخاتل بما استتر علينا من أمر الاستثمار, والرائد لا يكذب أهله!
في لقاء له بقناة الشروق أفتى الرجل في كل شئ إلا كرة القدم. فهو صاحب الصنائع السبع, فحق له أن يرى بني السودان بعين الباخس. فمن منهم يمكنه أن يدرس طب الأسنان ثم يقود سفينة العلاقات الخارجية التي تحتاج لخبرات سياسية وقانونية ثم ينبري لإصلاح ما أفسده الآخرون في شأن الاستثمار والذي يتطلب درايةً عالية بالاقتصاد غير الرجل؟
وبما أنه قد ألقى زَوْرَهُ وأقام في محطة الباخس لبني جلدته كان لزاماً عليه أن يحد شفرته قبل خروج الكلمات من فيه. فحينما سأله مقدم الحلقة عن سماسرة الاستثمار جاءت إجابة الرجل في وادي غير ذي صلةٍ. أخرج الإجابة في شكل سيناريو لقصة مصنع لمستثمرٍ خليجي جاء بمعية سوداني هو موضع ثقته ولكنه لا يحمل من المؤهلات إلا شهادة سودانية أو أقل, وبحسن نية يعين الخليجي هذا السوداني غير الكفء مديراً للمصنع والذي بدوره وبحسن نية أيضاً يدير المصنع هكذا خبط عشواء لانعدام الخبرة والدراية, فتكون النتيجة الحتمية فشل الاستثمار.
لكم الآن أن تتخيلوا الصورة الذهنية التي سيرسمها المستثمرون الأجانب عن السودانيين الحاثين لهم على طرق أبواب السودان بعد سماع مقالة الدكتور! ولكم أن تزِنُوا ما قاله بميزان الاقتصاد سلباً وإيجاباً وهو الوزير المنوط به جذب الاستثمارات الأجنبية للبلد.
سعادة الوزير نحن لسنا خدائجاً خرجت من السودان دون سلاح العلم والمعرفة, وليس الخليجي بغرٍ يأتمن أغراراً على أموالٍ طائلة كهذه. فلا تلقي اللوم على من أفلح فيما عجزت عنه الهيئات الرسمية. فخير لك أن تطوي الملفات على غِرِها من أن تحمل الناس أوزاراً لم يحملوها.

Post: #2
Title: Re: مصطفى عثمان إسماعيل: هي صحيفتك فملأها بما شئت
Author: محمد إبراهيم علي
Date: 12-09-2013, 10:41 AM
Parent: #1

الزول ده موقعو شنو من الاعراب في التغيير الاخير هل لازال في منصبه ام اطيح به ؟
علي اي حال هو رجل لا يحتمل العيش في الظل وسيجد شباكا ليقفز منه عائدا في حال تم اقصاءه الان

Post: #3
Title: Re: مصطفى عثمان إسماعيل: هي صحيفتك فملأها بما شئت
Author: بدر الدين محمد
Date: 12-09-2013, 10:48 AM
Parent: #2

Quote: سبق للدكتور مصطفى عثمان إسماعيل, والمتقلب في مناصب لا ترابط بينها, أن وصف بني جلدته, في لقاءٍ له ببعضهم في سفارة جمهورية السودان بالرياض, "بالشحادين"

يا جماعة الخير الزول عوير عديل كدا ما تزعلوا منو ... وبعدين هو براهو عوير ؟؟ الراجل الكبير زاتووووووووووو.....

Post: #4
Title: Re: مصطفى عثمان إسماعيل: هي صحيفتك فملأها بما شئت
Author: كمال ادريس
Date: 12-09-2013, 12:44 PM
Parent: #3

شاتم أهله أو الفتى (المدلدل) أكيد يتم تجهيزه للمنافسة على منصب في احدى المنظمات العربية ... هكذا ظل يعمل منذ سنوات... لكن مذبلة التاريخ مآله مع جماعته في ذمراً.

Post: #5
Title: Re: مصطفى عثمان إسماعيل: هي صحيفتك فملأها بما شئت
Author: سيف النصر محي الدين
Date: 12-09-2013, 01:07 PM
Parent: #4

واصل بالله يا وليد محجوب.

Post: #6
Title: Re: مصطفى عثمان إسماعيل: هي صحيفتك فملأها بما شئت
Author: وليد محجوب
Date: 12-10-2013, 07:19 AM
Parent: #5

شكراً على مروركم الراقي
وشكراً كتير يا سيف النصر ,, اوعدك بإذن الله