تشييع مانديلا ... هل يشوبه حذر؟؟؟؟؟؟

لجهة الإمكانيات اللوجستية والأمنية ...

كما أن إستاد التشييع, تنقص سعته عن المائة ألف نفر,

وبرضو مشكورين على إقامة إستاد عملاق {للرياضة}



... لكن ... كل جوهانسبرج ستضيق, من كثر الحضور

وربما يحدث زحف جماهير غير محسوب,


{ إستامبيد } .... فاللهم أجعله خير

والأهم ... أن كثر من رؤساء العالم سوف يكونوا هناك,

أولى التقارير تشير إلى أن خمسين منهم سيحضرون, لكن

الزيادة متوقعة ... وبشدة.

ثم ... غير الرؤساء الحاليين,

فجم من الرؤساء السابقين سيشاركون.



خد مثلا ... أمريكا, سيحضر أوباما وزوجته,
بالإضافة إلى بل كلنتون وجورج دبليو بوش

وخد كندا .... كمثال آخر للحشد المنتظر,


فقد غادر كندا هذا المساء, إسيف هاربر,

رئيس وزراء كندا, وفي معيته كم كامبل
وجون كريتان وسينضم إليهم جو كلارك
من جهة أخرى في هذا العالم.

وإن إكتفينا فقط بدولتي أمريكا وكندا, لمصلحة الحساب,
فسوف يكون هناك ثمانية من ضيوف الشرف الكبار.

ثم قس على ذلك .... باقي الدول والقارات ؟؟؟؟

ثم لاحظ أيضا, القدرات الضيافية لدولة جنوب أفريقيا؟

ولما هي لحالها, أو قل أفضل معروض أفريقي لليوم.,

فهل هذا كافي لإستضافة عالمية متزاحمة, ولحشود داخلية

لا يعلم فرد كم تكون وكيف تستوعب في مهرجان حزن

وفرح .... متضام؟؟؟؟

وعرج على المطارات,

والمتاح من الفنادق,

إستراحات الضيافة,

خدمات الأمن والحماية,

خدمات الطعام والنظافة,

خدمات الموصلات والإتصال,


فهل موت مانديلا, يغير
خارطة تلك الخدمات في
ظرف إسبوع أو عشرة أيام؟


قلبي معهم, في يوم حشد عظيم

ثم ... هناك إحتمال زخات مفاجئة,

من داخل المجتمع الجنوب أفريقي,

لكون رحيل مانديلا سوف يسحب

غطاء مجموعات وتكتلات يمينة

ويسارية بحد سواء, لأن تعلن عن

نفسها عبر عمل إستنثائي, لا يهمهم

... أن يكون ... فالتا

أرجو ... ألا يحدث أي شئ .... مما أزعم,

لكنها هواجس الحرص الدائب, في مواجهة

الغفلة {المحتملة}


سنشيع مانديلا بحر مشاعرنا, وبوقد من

سيرته الظافر ... ولي قدام

.




أخي حيدر قاسم
لك تحياتي

ضغثا على إبّالة، رحيل مانديلا يرمي بظلاله على رحيل القائد جون قرنق!
ربما أن الأمر لايحتمل الآن عقد مقارنات والبحث عن التقاطعات في سفر مسيرة الرجلين،
لكن الحزن على رحيل القائد الأفريقي العظيم مانديلا صحى فينا فاجعة الفقد الكبير المفاجئ والمبكر للقائد جون قرنق،
هل نستطيع القول أننا فقدنا رجلا عظيما برحيل مانديلا، وخسرنا رجلا عظيما برحيل قرنق؟



.