فرحانين برحيل الشيخ على???

و هو ليس برقم صعب, بل جعلتم منه رقما.
الرقم الاصعب و المسيطر و البلطجى الاواحد هو البشير.
و طالما بقى, فالانقاذ بخير.

الشيخ على اتى به صهره الترابى الى دهاليز الكيزان و لم يكن يوما من كبار بن كوز او عضو نخبته. ادوار كومبارسية حتى فى نيباشا و كان مطيعا للبشير و يلتزم بتوجيهاته و ينظف اوساخ النظام مثل تصرحاته لواشنطون بوست فى شان دارفور حين قال ما معناه انهم اختاروا الحلول الاسواء ثم تصريحاته shoot to kill ابان الازمة مع الجنوب كلها كانت تشير الى دور مقذوم له فى الانقاذ.

و ضمنيا, قبل راضيا مرضيا بدوره فى محاولة إغتيال مبارك و ذلك الاتهام كان كفيل بتعطيل اى فعلية له فى الاعطاء.
و اى من يشك فى ذكاء البشير عنده مشكلة كبيرة فى فهم نظام الانقاذ.
نحن فى الجنوب نعتبره سياسى ذكى لا يمكن لاى عاقل الاستهان به.

Zakaria Joseph
تحياتي:

بل رأس الهوس كله التي قام بها الاسلامويين, من تحت عباءته , وخروجه او اقصائه كيفما كان . سيجعل الاسلامويين وقوفا علي الصقيعة, ويعجل بقوي التغيير
لاستلام زمام المبادرة.

زيكو .. انت مالك ومالو ...خليك مع الباقان وطمبراوي

زيكو .. انت مالك ومالو ...خليك مع الباقان وطمبراوي

الاخ الفاضل,
انت عارف, كلامك فى محله و يجب ان يكون طبيعة الاشياء.
لكنى اخذ رايك هذا و اعرج به بيت المال حيث الامام الصادق ثم سرايا ال الميرغنى, فيكون لدى فهم كامل لمعضلة النخب التى تظن نفسها الوريث الشرعى للحكم فى السودان.
هناك تؤجس و خوف من ذهاب البشير, ليس حبا فيه فى الغالب, بل خوفا من المصير و احتمال ضياع الامتيازات. هناك, تاريخ لحكم الاطراف, و يمكنك ان تعود لزمن عمار دنقس و لحد التعايشى, و كله احسنو الموت لدى البعض.
الحل هو تفكيك او دولة علمانية متطورة تقبل الكل.

الباوقة,
الحكاية جائطة عندنا كمان.
رئيسنا, الد اعداء اصبحوا حلفائه.
و اعز اصدقاء رئيسنا تحالفوا مع الد اعداءهم ضدورئيسنا.
و حتى الان الوسيلة المتبعة هى الادارة المهنية للخلافات فى الرؤى, و دى معنى السياسة.

صعود بكرى حسن صالح قد يكون محاولة من البشير للاستقواء بالجيش و لا افسره كسناريو توريث. البشير حيموت فى السلطة و لا اظن ان همه هو من يخلفه فى الوقت الحالى.

ابو الزيك

سلام .....
agree بالكامل

سلاما بو الامين...
شكرا على المرور و التعليق.