وداعاً الأب نلسون ما نديلا رسول العصر الحديث

رحيل رمز
منح الحياة بصموده و حبه و تسامحه
أمة كاملة هى أمة العصر الحديث ثم
برهن كيف أن تتعايش الثقافات و الأجناس المختلفة
فى حرية و محبة و سلام
ثم علم الناس عند المقدرة معنى الزهد والتواضع والإنسانية
هى بلا شك مهام رسول
فقد نفذها نلسون مانديلا بإحترافية
وتربع على عرش هذا العصر
كصانع للسلام ومحباً للشعوب..
فأنت لم تمت أيها الرمز و إنما أختفى جسدك من الظهور
وبقيت سيرتك السمحة إلى أبد الآبديين
فطوبى لك ..

العزاء للجميع..

الاخ الفاضل الصادق الزين

اصدق التعازي لك ولكل شرفاء العالم في هذا الرحيل المر.

هو فخرنا كافارقه و كمعاصرين لمنجزاته.

مانديلا الرجل الذي كتب اسم الانسان الافريقي باحرف من نور في سجل التاريخ!

وداعآ أيها البطل

وداعآ من قال.

*اننا نقتل أنفسنا عندما نضيّق خياراتنا في الحياة.

*التسامح الحق لا يستلزم نسيان الماضي بالكامل.

*العظمة في هذه الحياة ليست في التعثر ولكن في القيام بعد كل مرة نتعثر فيها.

*لا يوجد شيء مثل العودة إلى المكان…الذي يبقى بدون تغيير لتجد فيه ما عدلته بنفسك.

*ان الانسان الحر كلما صعد جبلاً عظيماً وجد من ورائه جبالاً أخرى يصعدها.

*الحرية لا يمكن أن تعطى على جرعات، فالمرء إما أن يكون حراً أو لا يكون حراً.

*الجبناء يموتون مرات عديدة قبل موتهم ، والشجاع لا يذوق الموت إلا مرة واحدة.

*أما جسم الإنسان فيتكيف مع أي ظروف قاسية, كما أن المعتقدات الراسخة هي سر البقاء في ظروف الحرمان.

*إني أتجول بين عالمين ، أحدهما ميت والآخر عاجز أن يولد …وليس هناك مكان حتى الآن أريح عليه رأسي .

*إذا خرجت من السجن في نفس الظروف التي اعتقلت فيها فإنني سأقوم بنفس الممارسات التي سجنت من أجلها.

أم حازم البركة فينا و فيكم
لمثل مانديلا يجب أن تنصب الصيوانات فى كل أركان الدنيا
ويقبل كل منا بدوافع شتى لتعزية الآخر
فتعزيتنا لرسول التسامح هى تعزية للإنسانية التى جسدها هذا الرمز
لن نبكى رجلاً أنجز مهامه فى الدنيا كما ينبقى و رحل
ولكن نبكى أنفسنا لعظم التركة التى خلدها فينا
فهل نستطيع أن نتحمل هذا التراث الثر فى أدب المقاومة دون إنكسار أو مساومة
أدب الصمود و التسامح و الزهد..