Post: #1
Title: أبراء جرح الذات أو الموت بالحسرات !###
Author: زهير عثمان حمد
Date: 12-05-2013, 11:48 PM
لا يمكنك الإنسلاخ عن الذات هي ذاتك هي أنت هل يمكن أن تغيب عنها دقائق ساعات أيام لا أستطيع كل ما أفعله هو ستراها لكي يختفي ضعفي قد تكون معاناتك ماثله بل هي القرين الذي لا تستطيع منه فكاك و تراه أو قد لا تري بل تحسه في اليقظة والمنام يسكن صدرك تريد أن تسحقه هي منيتك كم تستيقظ هلعاً لكنك لاتجد شيئاً و في وحدتك تظن أن هناك من تتحدث اليه ولكن صامت صمت القبور فقط يمد بكم هائل من الوسوسة والهواجس والظنون واليكم هذا التصوير الجميل للشاعر العراقي مظفر النواب + كيف اندس بهذا القفص القفل في رائحة الليل؟ كيف اندس كزهرة لوز بكتاب أغان صوفية؟ كيف اندس هناك, على الغفلة مني ما أبغض جراح الذات وما ألعن أن تكابد بعض الذكريات محكمة للنفس وحساب لمشوار العمر ونوبات البكاء المرير قد وصلت إلى أقسي حد وأستمرت لساعات لم أحاول قط أن أتجلد لكي أعبر حالة الاسي هذه ولكن علني أتطهر من بعض أسام العمر لا أحد يستطيع أن يباغت حرمة البكاء احترما كبرياء مجروح ومشروع عمر ضاع هباء كثيرون حولي يقفون وراء بابي منفطري القلوب على صوت بكائي الموجع وروحي الكسيرة ماذا تعرفون عن حالي أحبائي وصفوة من أحن اليهم ؟ وما بين البكاء والتباكي الهادفين خيط رفيع لا يمكن تجليته واقتفاء فلسفته إلاّ بفهم الهدف من البكاء والبكاء هو تربية النفوس وتجلية الصدأ الذي يعن عليها من جرّاء زحمة الحياة وضنك العيش و ليس هو الجزع والضعف وبصراحة البكاء هو رسالة صامتة شديدة اللهجة ودموع حرّى ناطقة و أنفعال صارخ مشحون بعواطف نبيلة ممزوجة بجزء تفرزه عيونك و مشفوعةً بتأوّهات خالصة أرادت دموعك وتريد أن تواجه نفسك بأفصح بليغ وكلم يدلل علي ماذا أصب الذات من عنت ورهق هاقد ماتت بعض أعضائي وسكن البؤس كل شيء بحياتي العامرة وحقيقة كل شيء تنكر لي حتي عيوني لم أعد أري شياء جروحي النازفة أحاول أن أملم بعض أطراف الحذر عسي أن لا أنكسر أسيء وعذابات دفينه وأسال نفسي بحسرة متي يكون زمني وأنا المفعم بالشفافية معتقد وممارسة و عذوبة الاشواق عذاب ومعاناة وطهر العشق سلوك وموقف وأخير أقول كما قال محمود درويش في جداريته (لا يحيا حياته. - لم يتلذذ بجمال الطفولة. - لم يمارس الحب مع امرأة. - لم ينعم بالأبوة. ملك مخذول في مملكته.) عند ما يؤلمك البكاء إذا بكيت ووجدت قلبك ينزف دما من كل حوادث الزمن وانت تنتظر ان يضمد أحد ما قدر ما بل قل نجاح ما وبالطبع سيؤلمك البكاء إذا بكيت وتساقطت دموعك امام الملايين ولم يمد احد يده ليمسح تلك الدموع هذا هو الخذلان المرير أو الموت بالحسرات ما أتعسني (هذا العذب وحشي الملامح ملتهب جعلني أسكن في مخاوفي محاطا بجنوني يكتب في ماسي الدنيا ولا يمسح عينيه بقلبي, في غفلة وجد ليلية أنا كم منكسر وحيد يا حامل مشكاة الغيب بظلمة الموت تعال أني أحتاجك قبل كل ترانيم الأحزان تعال خذ روحي فروحي مجروحه ومتى تؤخذني اذن؟؟؟
|
Post: #2
Title: Re: أبراء جرح الذات أو الموت بالحسرات !###
Author: باسط المكي
Date: 12-06-2013, 05:12 AM
Parent: #1
Quote: أنا كم منكسر وحيد يا حامل مشكاة الغيب بظلمة الموت تعال أني أحتاجك قبل كل ترانيم الأحزان تعال خذ روحي فروحي مجروحه ومتى تؤخذني اذن؟؟؟
|
سلامات سلامات ياحبوب ما امر جلد الذات بالحسرات واجترار الذكريات اشاطرك الشعور نفس الشعور يالحبيب ملازمني لسنوات واحيانا احسد من رحلو من دنيانا الحياة احيانا لاتطاق رغم جمالها وبهجتها ومرات مرات بتجود باجمل المفاجاءات ولكن ضنينة جدا تقبل مروري
|
Post: #3
Title: Re: أبراء جرح الذات أو الموت بالحسرات !###
Author: زهير عثمان حمد
Date: 12-06-2013, 09:09 AM
Parent: #2
أخي باسط تحياتي بعد معاقرة الصمت والصبر في سنوات التمزق الطوال وما بين هذا الركون لممارسة الحياة بكل خيباتها وأذلال الحوجة للعيش بمعقولية وفي أغلب الاحيان تنحط الي قاع كل بغيض ترفضه قيمك أو محاولات السمو بالنفس المكلومة لمراقي الحياة بنبل ما أبغض أن تصارع طواحين الهواء والناس وكل دنياك رغم حجم الضرر ولكن بالنفس خواء هنا يكون الموت أقرب الحلول ولكن لولا غضب الرب من الانتحار لكان هو الراحة ومن اليقين أن تسأل الله الراحة وهو خير مجيب تكون في حيرة ولا تجد غير الدعاء سبيلا ربي تقبل دعائي في الايام أنك سميع مجيب
أشكرك يا أخي علي المرور ومشاركتي بعض الجنون لك كل الود B]
|
|