كاد البطل أن يقولها...

بعد أن قراءت مقال البطل بصحيفة الخرطوم فى رده المطول على حسن موسى وهو على خلاف كل ماكتبه سابقاً البطل فى شتى المناسبات والمواضيع كان مقالاً مرتجلاً بشكل كبير يعكس ظرف كاتبه النفسى وهو فى حالة تحدى يريد أن يلقن خصمه درساً فينسى وسط (الهوشة) روح الكتابة الجزلة التى نسقط تحت ضغط حافز الرد المضاد المتعجل وروح (الليلة أوريك)..الملفت أن البطل أكثر من ترداد ماركسى ماركسية ماركس وهو أمر لافت للنظر دون ألأستطرداد الممتع والملازم للبطل ليكتب فى شأن الماركسية حرف أو حرفين ويدل ذلك على أن البطل صانع كتابة ماهر لكن ده حدو بس فى تجويد صنعة معدة لقراء بعينهم وهذا هو مايستطيعه ويبرع فيه وهو مميز بلاشك فى ذلك...البطل فى هذا المقال كان يشبه الرشيد بدوى عبيد وهو فى أول تجربة له يحاول أن يمثلنا كمعلق سودانى فى نقل مباريات كأس العالم..ماركس ماركسية ماركسى وكاد يقول مثله بعد أن أعيته الحيلة (نظرية ماركسية أجنبية فألعب بها) لكن الأهم عند وصوله للخاتمة خاتمة المقال كنت أقرأ للبطل بأشفاق حقيقى وحين ختم مقاله النارى قلت أن ألرجل نسي أن يقول فى خاتمة الشرف الماركسى المقحمة ...واسلاماه

كاد البطل أن يقولها..كاد





------
عموماً يثبت سودان فور أول أنه موقع نوعى بأمتياز...وعلى متابعينا فى سودانيزأون لاين ناس شغب الملاعب مراعاة فروق الفكر...

Quote: وعلى متابعينا فى سودانيزأون لاين ناس شغب الملاعب مراعاة فروق الفكر...

كاد ان يقول ملاسي

.

Quote: عموماً يثبت سودان فور أول أنه موقع نوعى بأمتياز...وعلى متابعينا فى سودانيزأون لاين ناس شغب الملاعب مراعاة فروق الفكر...

يا حاتم الياس
سطر عموما، موقعو شنو من حكاية حسن والبطل؟!


.

نزل المقال يا مستنير,

فر حطب