|
Re: نعم وبلا خجل .. الجهة الثورية تفضل الحل الشامل السلمى . (Re: munswor almophtah)
|
سلامات أخى منصور بالطبع هذا هو الخيار الإستراتيجى وقد إتهم الفريق مالك عقار بترك رفاقه يخضون الحرب لوحدهم عندما أشعلها نظام البشير فى 5 يونيو 2013 فى جنوب كردفان ولكن وفى أقل من ثلاث أشهر أشعل نظام البشير الحرب فى الأول من سبتمبر 2011 فى أيام عيد الأضحى المبارك وكان هدفه القضاء على الفريق مالك عقار وقواته . خلاصة قولى أن تجار الحرب وتجار الدين هنا وهناك يعملون على إستدامة الحرب وإلى أن يعود الناس إلى رشدهم ستدافع الجبهة الثورية عن المواطنيين العزل فى مناطق الحرب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نعم وبلا خجل .. الجهة الثورية تفضل الحل الشامل السلمى . (Re: جار النبي ابوسكين)
|
الرفيق جار النبى ، تحية الثورة ، الحرية والفجر الجديد " يقولون أن الإستعداد للحرب يمنع الحرب ويحقق السلام " وبالطبع لن ندير خدنا الأيسر لمن يصفعنا على خدنا الأيمن. فقد درج تجار الدين والحرب على تشويه صورة الجبهة الثورية. فالبندقية ليست غاية ولكنها وسيلة لفك أسر الوطن والمواطن . والتحية لقادة وضباط وضباط صف وجنود الجبهة الثورية السودانية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نعم وبلا خجل .. الجهة الثورية تفضل الحل الشامل السلمى . (Re: نزار يوسف محمد)
|
الأخ نزار، لك التحية، إن الحرب أولها كلام والسلام أيضاً يبدأ بكلام عن السلام والحروب دائماً هي محرقة الأمم وهي أيضاً آفة الحضارة الإنسانية لأن الحضارة تبدأ من حيث هُلكت الأنفس ودُمرت الدور وأُعيق الفكر الإنساني. وأسوأ الحروب وأكثرها إبادة للبشرية هي التي تنشب بين الأهل والمعارف والقوميات المتداخلة أو المتجاورة. فضحايا حرب الخليج بين العراق وبين أمريكا والحلفاء أقل بكثير من ضحايا الحرب الأهلية في رواندا أو البوسنة والهرسك أو حتى حربنا الأهلية التي اُبتلينا بها، لا لشئ إلا لأن حرب الخليج كانت بين الدول (مع استثناء الحروب العالمية). إذاُ، جنوح الجبهة الثورية إلى السلام لا يشوبه خجل، إنما أملته إرادة قادة الجبهة وقواعدها بأنه لا مناص من السلام، وأن الحرب قد أفنت أبناء الإقليم وعادت بالمنطقة المكنوبة عقوداً الخلف بينما يتقدم ركب المناطق الأخرى. صحيح، أن هناك مستفيدين من الحرب، أياً كانت الحرب، وأن هناك دعاة للحرب وجراثيم لا تعيش إلا على العفن. وحتى يمكن للجبهة الثورية تفويت الفرصة على مثل أولئك المستفيدين من الحرب ودعاتها، فإنها -أي الجبهة الثورية-مدعوة إلى إعلان السلام والدخول مباشرة في مناقشات لأسباب كثيرة أهمها مصلحة الإنسان في المناطق المنكوبة.
أكتب هذا وأنا في وسط محرقة العباد ومطحنة النفوس في جنوب كردفان: آلافاً مؤلفة من الأنفس زهقت، آلافاً مؤلفة من اليتامى والآرامل، آلافاً مؤلفة من النازحين إلى حيث يتوفر الأمن ولكن إلى حيث ينعدم نعيم القرية أو الفريق. إلى متى نحارب ونتحارب؟ علينا الدعوة إلى شن الحرب على الحرب، على تجار الحرب، على دعاة الحرب... وعلينا محاربة أعداء السلام ...لأنهم لا يحسّون أو يتحسسون جراحنا ولا يصغون إلى أنيننا ولا يشعرون بجوعنا وعذابنا بالغربة داخل وطننا... نحن أبناء الإقليم المنكوب.
| |
|
|
|
|
|
|
|