الكشّة الكِينية للصُومالِيين تبدأ بعد شهر

قرر وزير الداخلية الكيني إغلاق معسكر دادااب وبداية ترحيل الصوماليين فى مطلع يناير and#1634;and#1632;and#1633;and#1636;

إبعاد الصوماليين من كينيا قرار عسكري بعد عملية وستجيت
الفديو ادناه لممثلين عن اللجنة العسكرية يدعون صراحة لاغلاق معسكر دادااب وإرجاع الصوماليين إلي بلادهم رغم سوء الأوضاع هناك.

وزارة الداخلية فى معسكر دادااب مطلع الأسبوع.

هذا الموضوع ليس بالساهل لأسباب عديدة سوف احوال ذكرها فى كذا مداخلة.


اولا:
هناك العديد من القبائل الصومالية أصبحت تعيش داخل الحدود الكينية بحم التقسيم الاستعماري. هذه القبائل كغيرها من القبائل الصومالية هى قبائل بدوية تمارس الترحال والتنقل بين الحدود. الفصل بين هذه القبائل بين من هو/هي الصومالي او الكيني مسالة صعبة وفى غاية التعقيد
سوف يتعرض الصوماليين من منظرهم وسحناتهم الا معاملة قاسية عند بداية هذه الحملة. شخصيا لدي تجارب عديدة مع الكينيين بسبب الاشتباه بانى صومالي ويبدأ التعامل معي على هذا الأساس لا ينفع معه احيانا حتى الأوراق الثبوتية.

الاسباب الأخري ناتى لها تباعا فى المداخلات التالية باذن الله

ثانيا
الوجود الصومالي فى كينيا اصبح جزء مهما من المنظومة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والكينية. فقد تزاوج الصوماليين والكينين وظهرت أجيالا جديد تعتز بصوماليتها وايضاً بهويتها الكينية. وأصبحوا يجيدون اللغة السواحلية كما يتحدثها أهالها. ومنهم من تبوأ مراكز سياسية مهمة فى جهاز الدولة. اذكر على سبيل المثال القائد العام لقوات الشرطة الكينية.
للصوماليين دورا مهما فى الاقتصاد الكيني. وقد وصل مرحلة يستطيع فيها التأثير على القرار السياسي في اجواء سياسية كينية مشحونة بالقبلية والجهوية والفساد. والشواهد والأمثلة على ذلك كثيرة. و الصوماليون مجموعة نشطة اقتصاديا فى الاستيراد والتصدير والتمويل التجاري. وقد انشاؤا مراكز إمداد فى دول جنوب شرق اسيا والخليج وبريطانيا وجنوب افريقيا. و اليوم لهم مكانا مهما فى أسواق جنوب السودان بجانب اليوغنديين والكينين متخذين من نايروبى قاعدة لتجارتهم مع جوبا. ولعل ضاحية اسليي التي يقطنها الصومالية هى المثال الأوضح لمشاركة الصوماليين الفاعلة فى السوق الكيني. موضوع اخر فى المنظومة الاقتصادية هو تصدير القات والذي يدر أموالا طائلة وعائدا سريعا لكينيا. هذا الجانب الاقتصادي للصوماليين فيه الكلمة العليا.