الإصلاح السياسي هو الحل للمشكلة الاقتصادية

Quote: الإصلاح السياسي هو الحل للمشكلة الاقتصادية .. بقلم: محمود عثمان رزق طباعة أرسل إلى صديق الجمعة, 22 تشرين2/نوفمبر 2013 08:29 [email protected] لا يخفى على أحد من العالمين امكانيات السودان الاقتصادية المتمثلة في الزراعة، والثروة الحيوانية، والمعادن، والبترول، والثروة السمكية، والصمغ العربي، والصناعات الزراعية، وغيرها من الموارد. ولا يخفى على أحد أن الخطط الإقتصادية للنهضة بهذا البلد مكتملة منذ فترة طويلة جداً، والدليل على ذلك أن معظم المشروعات التي نفذتها الإنقاذ هي مشروعات تمّ التخطيط لها من قبل الانقاذ كسد مروي وتعلية خزان الرصيرص، وحتى المفاعل النووي السوداني خطته جاهزة و بدأ التخطيط له في زمن الرئيس نميري! وفي الحقيقة هناك جبال من الدراسات والخطط والمشروعات "مكدسة" في كل وزارات السودان. إذا القضية ليست في الدعوة لمؤتمر اقتصادي! فهذا المؤتمر لن يأتي بنظرية جديدة، ولا افكار جديدة تفيد الدولة في تصحيح المسيرة الاقتصادية لأن كل الموضوعات التي سيتناولها المؤتمر تمت مناقشتها من قبل وبأدق التفاصيل! كل اللقاءات والمنتديات والمؤتمرات الاقتصادية السابقة و خاصة البرنامج الإسعافي الذي تتبناه الدولة لمعالجة الأزمة الاقتصادية الحالية احتوت على دراسات علمية تنهض باقتصاد العالم فضلا عن السودان، ولكن للأسف لم يتم تطبيق معظمها!! وعلى كل حال ، سوف تكون أهم توصيات المؤتمر المزمع عقده هي التالي: 1- يوصي المؤتمر بتخفيض الإنفاق الحكومي والسيادي . 2- يوصي المؤتمر بالتنمية الزراعية وخاصة الاعتناء يمشروع الجزيرة 3- يوصي المؤتمر بالاهتمام بالصناعات الخفيفة والمتوسطة والتقليدية. 4- يوصي المؤتمر بالجدية الكاملة من جانب الحكومة في تنفيذ هذه التوصيات. 5- يوصي المؤتمر بتاكيد سلطة وزارة المالية على المال العام 6- يوصي المؤتمر بإجراء إصلاح ضريبي لمصلحة الفقراء ومتوسطي الدخل. 7- يوصي المؤتمر بمحاربة الفساد المالي والاداري. 8- يوصي المؤتمر بربط الطرق بمناطق الانتاج والأسواق 9- يوصي المؤتمر بالاستغلال الامثل لعائدات البترول والتعدين. 10- يوصي المؤتمر بإيقاف الحرب وخفض المصروفات العسكرية والأمنية 11- يوصي المؤتمر بخفض الانفاق الحكومي عن طريق اعادة هيكلة الدولة بتقليل عدد الولايات وتقليص حجم الحكومات الولائية والحكومة المركزية. 12- يوصي المؤتمرب حل قضية الديون الخارجية والعمل على اعفائها. 13- يوصي المؤتمر بتشجيع الاستثمار الأجنبي في المجالات الحيوية للاقتصاد السوداني. 14- يوصي المؤتمر بتوطين التكنولوجيا وتدريب الفنيين والمهنيين. 15- يوصي المؤتمر بتطوير الخطوط الجوية السودانية كناقل جوي. 16- يوصي المؤتمر بتطوير خطوط السكة حديد كناقل بري. 17- يوصي المؤتمر بتطوير حركة السفن والنقل البحري والنهري. هذا ما قيل من قبل وسيتكرر قوله مرة أخرى في المؤتمر الاقتصادي المزمع عقده في الأيام القادمة. وكما هو واضح أن طريق الاصلاح واضح ويحتاج فقط لاإرادة سياسية !! نكتة أخونا الحلفاوي : أخونا الحلفاوي واقف على القبر أثناء عملية الحفر، وأثناء الحفر أوقف الحفّار الحفر وبدأ يدعو للميت : "اللهم وسع له في قبره ...الخ" وأطال الحفار الدعاء، فقاطعه أخونا الحلفاوي قائلا : " يا صاله (ح) التورية في ايدك إنت فوسع القبر وخلّصنا !! " فالطورية الآن بمنطق أخونا الحلفاوي في يد سياسي الإنقاذ، والمعارضة المسلحة، والمعارضة السلمية، فإن أراد هذا الثالوث حل قضية السودان الاقتصادية فستحل بين عشية وضحاها بإذن الله الواحد الأحد وإلا ..... الحل إذن يا اخوتي هو حل سياسي وليس في أيدي الاقتصاديين فلا تنتظروا شيئا من هذا المؤتمر!!

عن سودانايل

Quote: خبراء يرسمون "خارطة طريق" للاقتصاد السوداني الجمعة, 22 نوفمبر 2013 15:30 التحديث الأخير ( الجمعة, 22 نوفمبر 2013 15:32 ) البشير سيخاطب بقاعة الصداقة الجلسة الافتتاحية لأعمال الملتقى تبدأ يوم السبت بالعاصمة السودانية الخرطوم أعمال الملتقى الاقتصادي الثاني تحت شعار: "نحو تنمية متوازنة ومستدامة" بمشاركة خبراء في الشأن الاقتصادي والمالي، لوضع خارطة طريق جديدة ومعالجة عبر البدائل المناسبة لعلاج مشكلات الاقتصاد السوداني . ويخاطب الرئيس السوداني عمر البشير يوم السبت، الجلسة الافتتاحية لأعمال الملتقى بمشاركة ممثلي الهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية، وخبراء الاقتصاد، والجامعات ومراكز البحث العلمي. وأعلن ورئيس اللجنة العليا للملتقى د. التجاني السيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور، عن اكتمال الترتيبات والتحضيرات كافة لإنطلاق أعمال الملتقى الاقتصادي بقاعة الصداقة بالخرطوم والذي ينعقد يومي السبت والأحد . ويتناول الملتقى قضايا الاقتصاد السوداني كافة وسبل علاجها ووضع البدائل المناسبة للسياسات الاقتصادية . هدف الملتقى " الملتقى يناقش عدداً من المحاور تشمل: السياسات المالية والقطاع الخاص، القطاع الصناعي، السياسات الاقتصادية والبدائل التي تمكِّن الدولة من مواجهة الوضع الاقتصادي والاجتماعي " وأكد السيسي أن هدف الملتقى ليس طرح أي مواضيع سياسية رغم وجود حوار الآن يجري من أجل توحيد الصف القومي، مضيفاً أن الملتقى هدفه وضع خارطة طريق ومعالجة ووضع البدائل المناسبة لعلاج مشاكل الاقتصاد السوداني . ودعا خلال حديثه لبرنامج "مؤتمر إذاعي" يوم الجمعة، كل المشاركين والمدعوين للمشاركة الفاعلة بالملتقى، لأن قضية الاقتصاد السوداني ليست حكراً لشخص أو جهة بعينها، والمشاركة العامة واجبة في مناقشة السياسات الحالية، كما أن المشاركة واجبة في اقتراح البدائل للنهوض بالاقتصاد السوداني . ويشارك في الملتقى ممثلو الهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية، وخبراء الاقتصاد، وقادة التنظيمات الدولية والإقليمية، إلى جانب مشاركة خبراء من الأمم المتحدة وصندوق النقد والبنك الدوليين والبنك الإسلامي للتنمية. ويناقش الملتقى عدداً من المحاور تشمل: السياسات المالية والقطاع الخاص، القطاع الصناعي، السياسات الاقتصادية والبدائل التي تمكن الدولة من مواجهة الوضع الاقتصادي والاجتماعي، والقطاع النقدي، والقطاع الخارجي، بجانب التنمية الإقليمية المتوازنة. شبكة الشروق + وكالات