|
البكاء الحار الانفتح بدون قفلة في زمن حكومة السجم
|
لماذا يرحل الكثير من المبدعين والمفكرين السودانيين في عز شبابهم وفي غمرة عطائهم البديع؟ بدأ الأمر في التاريخ المنظور بمعاوية محمد نور، والتجاني يوسف بشير، ثم تكاثر في عهد حكومة السجم التي ابتدرت حضورها بفقد أبو ذر الغفاري في صبيحة انقلابها المشؤوم، ومن بعده عبدالعزيز العميري الذي رحل بعد أربعة أيام فقط من بداية العهد الذميم، واستمر الحال: خوجلي عثمان، عيسى تيراب، مصطفى سيد أحمد، عمر الدوش، عاطف خيري، الخاتم عدلان، نادر خضر، حميد، عبدالعزيز رجب، نادية عثمان.. واخرون. واذا أضفنا قائمة العملاقة الذين رحلوا في ذات العهد، ومنهم إبراهيم عوض، أحمد الجابري، عثمان حسين، عبدالله الطيب، جون قرنق، الهادي آدم، النور عثمان أبكر، عون الشريف، الطيب صالح، المخرج فاروق سليمان، والمخرج الريح عبدالقادر، التجاني الطيب، محمد إبراهيم نقد، الأمين عبدالغفار، زيدان إبراهيم، عبدالله فزاري، تاج السر الحسن، حسن أبشر الطيب، محمد وردي... الخ. فعلينا أن نبقي فراش العزاء على السودان كله مفتوحا إلى الأبد.
أذكروا أصدقائي من لم اذكرهم من الرحلين الشباب، ومن العمالقة الذين رحلوا في هذا الزمن القميء.
|
|
|
|
|
|