بصراحة يا عثمان ميرغني الطاهر رقصك ترقيصا ..

طبعا الرقيص القاصدو أنا بلغة الكورة اللى هو المراوغة زي ما بعمل قلة وسكسك في المدافعين ..
شىء بى تحت وشىء بالمقاس، وشىء وشويات لغاية ما المدافع تجيهو فلايت أو في أحسن الأحوال
دوشة رأس ..
أها دا بالضبط من وجهة نظري العملو الإعلامي المتألق الطاهر حسن التوم في الباشمهندس عثمان
ميرغني في برنامج حتي تكتمل الصورة على قناة النيل الأزرق البقت ما عندها موضوع زيها وزي
الكورة السودانية وهلال مريخ .
عثمان ميرغني حسب ما جاء في البرنامج كتب انو وزارة الزراعة بتستورد تقاوي من شركة خاصة
في حين انو وكيل الزراعة الكان متواجد في الحلقة كضيف نفي ذلك جملة وتفصيلا وأكد أن الوزارة
قاعد تستورد التقاوي دي من وزارة الزراعة التركية مباشرة .
الطاهر قال لعثمان ميرغني اتا بتتهم الوزارة بالتعامل مع شركة خاصة ودي فرصة تثبت الكلام دا
على الهواء مباشرة زي ما وكيل الزراعة نفاه على الهواء مباشرة.
عثمان ميرغني قعد يتلج لج ويتم تم وأنا ما عارف ما بكشف مصادري وأنا متأكد من المستحيل الممكن
وأنا ملك المعلومات الأكيدة.. وأنا الذي لن أخون الثقة .. وكلام كتير ما فيهو جملة واحدة مفيدة ..
الطاهر لما غلب حيلة في النهاية قال لعثمان ميرغني : نحن بنحملك وزر الشفافية القاعد تدعو ليها دي ..
طبعا الطاهر قاصد يقول ليهو يا زول قوم لف كدا واللا كدا قاديني يوميا بالشفافية الشفافية واتا طلعت
بتاع شف ساي .. والله أعلم .
نصيحتي للباشمهندس عثمان ميرغني بعد الترقيصة دي :
أخد إجازة مفتوحة لأنو بصراحة كدا فضحتنا وشرطت عين الشفافية .

ترقيص البسيطة دي .. دا (بيضها) ليهو - مرتين - زي
ما حصل لعلاء الدين يوسف في هلال مريخ الأخيرة!

السؤال - أخي طلحة – ليس من رقَّص من؟

فالمباراة ليست بين (عثمان ميرغني) و (الطاهر والتوم)، وأنما بين جموع الشعب السوداني وبين هؤلاء اللصوص الذي أطاحوا بالثور السوداني وأعملوا فيه سكاكينهم نهشاً وتقطيعاً منذ الثلاثين من يونيو 1989.


انت تعلم أننا في السودان ومنذ ذلك التاريخ بتنا نرزح تحت رحمة مافيا تفوق الحرباء في التمويه والخداع.

بل ويقف ابليس واضعاً يده على خده حائراً أمام ما يفعله هؤلاء اللصوص الذين أدمنوا الكذب والإنكار منذ يومهم الأول في الحكم، يوم أن سرقوا السلطة ونسبوها للقوات المسلحة.


ألم يكذب البشير ليلة الثلاثين من يونيو وهو ينفي تماماً أية علاقته بالجبهة، وينكر تبعيته لشيخه وعرابه الترابي الذي ذهبوا واحتفظوا به في سجن كوبر لبعض الوقت؟

ألم ينكروا كل سرقاتهم السابقة بما فيها تلك التي وصلت إلى مكتب النائب العام مثل خط هيثرو؟


واعتقد ان كل هذا الغبار المثار حول التقاوي ، ما هو إلا القصف المبدئي المرَكز تمهيداً لبيع المؤسسة و"خصخصتها" تماماً كما فعلوا من قبل مع مؤسسة الحفريات، ومع المحالج، وبقية المؤسسات التي كانت تمثل جزءاً مكملاً لمشروع الجزيرة الذي أضحى حطاماً.
...
..
.

ههههههه

يا ملاسي ساعة الزرزرة دي كتا قاعد آكل.. فقمت خنقت ليهو عديل كدا لما الزول الجمبي
دا قعد يخبت فيني في ضهري .

زي داك الخاتي سكينو في ضراعو لليوم الأسود!

سلامات يا الصادق وآسف ع الرد المتأخر .
الاعلام أيضا شريك في الكذب والتدليس الممارس على الشعب السوداني
أنا كمواطن بسيط ومؤمن صديق لما أكتشف إنو أحد قادة الرأي المفروض إنو ينورني بالحقائق
ويوريني درب الخلاص كذب علي فطبيعي جدا أن أرمي لومي عليهو بعدما وثقت فيهو وأرتضيت
إنو يقودني ويرشدني لما فيهو الخير والصلاح .
الحرب ضد الوضع القائم لن تنجح إذا إذا تقاضينا عن سقطات الإعلام والتزييف الممارس من قبل الصحافة وحملة الأقلام .
الاعلام لاعب اساسي في المباراة يا حبيب، بل هو محور الارتكاز الذي يفترض أن يساند الدفاع عن المواطن وفي نفس
الوقت يهاجم ما يضره ويتسبب في أذاه .
الحقيقة المباراة بين الحكومة والشعب من جهة والاعلام والشعب من جهة أخري.

شكراً أخي طلحة

ولا تثريب عليكم في لوم (عثمان ميرغني) أو لوم الإعلام في مجمله إن اكتشفتم أو اكتشف الأخ ملاسي أن هناك فعلاً كذبة بلقاء وتلفيقات فيما يتعلق بالتقاوي والموّرد التركي..

وقد كنت أشاهد البرنامج مثلكم، وكان عثمان يبدو مهزوزاً فعلاً لأنه وجد نفسه محشوراً بين بين خيارين أحلاهما مـُـر. أعني بين إلحاح (الطاهر التوم) وحكاية اختبار المصداقية من جهة، وبين أن يبعثر أوراقه هكذا في الهواء.
و أعتقد أن عثمان ميرغني لم يرد أن يكشف كل أوراقه لأن معركته ما تزال مستمرة ومسرحها ليس البرامج التلفزيونية وإنما الساحات العدلية.
و (إن غداً لناظره قريب).

عثمان ليس (سيمور هيرش) ولكنه صحفي استقصائي متمرس، وهو الذي فجّـر فضيحة (طريق الإنقاذ الغربي)، ولا أظنه يغامر بمصداقيته لأن له مكايدة مع المتعافي أو غيره من أولئك "الأنقياء الأطهار".


...
..
.

الاعتماد على جهود عثمان ميرغني لكشف فساد الحكومة .. مثل انتظار الهلالاب ان ينهزم المريخ من مريخ السلاطين في الفاشر ليفوزوا بالدوري...