"I AM SLAVE" فيلم جدير بالمشاهدة.

"I AM SLAVE" فيلم جدير بالمشاهدة.


11-20-2013, 11:13 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=450&msg=1384942414&rn=4


Post: #1
Title: "I AM SLAVE" فيلم جدير بالمشاهدة.
Author: محمد أبوالعزائم أبوالريش
Date: 11-20-2013, 11:13 AM
Parent: #0


Post: #2
Title: Re: andquot;I AM SLAVEandquot; فيلم جدير بالمشاهدة.
Author: محمد أبوالعزائم أبوالريش
Date: 11-21-2013, 08:45 AM
Parent: #1


Post: #3
Title: Re: andquot;I AM SLAVEandquot; فيلم جدير بالمشاهدة.
Author: د.نجاة محمود
Date: 11-22-2013, 07:09 AM
Parent: #2

فلم قائم على كذبة طالبةبجوء
كانت تعمل ست شاي وافقت ان تذهب الى لندن مع دبلوماسي للعمل كشغالة منزلية

وقامت بطلب لجوء سياسي على اساس انه اشتراها وقد رفع الديبلوماسي قضية في الصحيفة التي صدقت ونشرت الخبر
وكسب القضية ويقال انه دفع له تعويض كبير..
المضحك بعد اكتشاف الكذبة ما زال تخرج منها افلام على انها قصة حقيقية

Post: #4
Title: Re: andquot;I AM SLAVEandquot; فيلم جدير بالمشاهدة.
Author: د.نجاة محمود
Date: 11-22-2013, 07:15 AM
Parent: #3

كتب الاستاذ كبر

في يوم الأربعاء 11ابريل 2007 .. استضافت قناة الببي سي الدولية في برنامج هارد توك اكسترا
Hard talk extra
الشابة مندي ناصر..و ناقشها في قصة حياتها التي تحولت الى كتاب بعنوان
Slave
و شاركها في كتابته لويس ديمن..و هو صحفي بريطاني..
الكتاب يقع في 368 صفحة..و يعرف بأنه قصة حقيقية..و هي قصة مندي ناصر..
في متابعتي لحلقة برنامج هارد توك..لفت انتباهي أن مندي عاشت كرقيق في مدينة الدلنج..و هذه النقطة ازعجتني جدا.. لأن الزمن الذي ذكرته مندي ..و كانت فيه متواجدة بمدينة الدلنج.. صادف وجودي هناك..و هي المدينة الوحيدة التي لا اتوقع فيها رقيق ..بل اكثر من ذلك يمكن ان ادعي بأنها هي المدينة الوحيدة التي لم يحدث ان كانت مسرحا لتجارة الرقيق في الماضي او في الحاضر.. اقول بذلك لأن كل مسارات الرقيق التي ذكرتها وقائع التأريخ.. لم تشير في يوم من الأيام الى ان المدينة كانت من مراكز تجارة الرقيق..اضافة الى ان المدينة هي مدينة نوبية بالدرجة الأولى..و اسمها مشتق من اسم قبيلة الدلنج المشهورة و هي قبيلة نوبية معروفة..و ما ازعجني حقا .. هل يسترق النوبة اهلهم النوبة؟..النقطة الثانية..و هي ان الدلنج شهدت مظاهر عصيبة جدا في بداية التسعينات من القرن المنصرم..و طالت التصفيات العديد من ابنائها.. و كان ملف حقوق الإنسان فيها خرب و منتهك بصورة فظيعة(تصفية حكم كرة القدم عبد الحميد سلام-تصفية الأستاذ الأمين الريكة..تصفية الأستاذ حسين المك..و غيرهم)..و لكن لم نسمع أو نرى فيها من يدعي استرقاقه.. او تعرضه لنخاسة الرق..
بعد البرنامج .. ظللت في حالة بحث دائم عن بقية المعلومات عن مندي ناصر..و قد كانت القصة متوفرة..و هي الواقعة المشهورة التي بسببها تم ابعاد احد افراد البعثة الدبلوماسية السودانية في بريطانيا..و اظنه عبد المحمود الكرنكي..
اول ما كنت ابحث عنه .. أن اعرف من أي المناطق مندي ناصر هذى..و كان تصوري أنها من منطقة الجبال الجنوبية..و هي ما تقع جنوب كادقلي.. لأنها التي تعرضت لكثير من الخراب و الدمار..و لكن كانت صدمتي كبيرة حينما عرفت أن مندي ناصر تقول انها من منطقة الكاركو..و هي تحسب من الجبال الغربية في جنوب كردفان..
صدمتي نبعت ليس من كوني اعرف المنطقة جيدا..و أن معظم رفاقي منها..و لكن لأن وقائع الأحداث لم تسند قصة مندي ناصر من بعيد أو من قريب..
مندي ..و حسب ماذكرت في خبر لها عن الغارديان في 8يناير2003.. انها كانت تبلغ من العمر 23 سنة.. يعني الآن و في سنة 2007.. صار عمرها 27 سنة..يعني هي تقريبا من مواليد 1980..و حينما تعرضت للإختطاف كان عمرها 12-13 سنة.. وفقا لتقديرات الغارديان..
و اذا كان هذا هو الوضع.. تكون مندي قد تعرضت للإختطاف في سنة 1993-1994..و انها بقيت في الدلنج لست سنوات تحت مظلة الإسترقاق..
لكن الواقع الحقيقي يقول بالآتي.. منطقة الكاركو.. لم تتعرض لأي هجوم..و اول المعارك التي شهدتها المنطقة.. كانت في سنة 1994..و هو هجوم من قبل مجموعة من الحركة الشعبية..و المواجهة كانت بين اهالي المنطقة..و الحركة الشعبية..و لم يتدخل فيها الجيش من بعيد أو من قريب..و عدد الضحايا فيها لم يتعدى الخمس.. نقول بذلك لأن مندي في قصتها ذكرت أن 31 فرد من قريتها تم اغتيالهم..و للعلم منطقة الكاركو في كل تأريخها لم تشهد مثل هذه المذبحة..ناهيك أن يكون هناك اختطاف للأطفال..و استرقاقهم في مدينة الدلنج..و للعلم أيضا الدلنج تبعد من منطقة الكاركو مسيرة 35 دقيقة بالسيارات..و اربعة ساعات مسيرة على الأقدام..و ان المدينة فيها اسر كثيرة و عديدة من منطقة الكاركو(كاركو-شفر-كاشا..مندل..فندا)..و اول محامي فيها هو استاذنا ازرق احمد تركيت..و هو من ابناء الكاركو..
في قرار ادارة الهجرة البريطانية.. جاء التبرير بقبول طلب مندي ناصر.. ليس بكون أنها فعلا ضحية استرقاق..و لكن لأنها ..نشرت قصتها في كتاب..و لقيت رواج..و اصبحت قضية ناشطين..و بذلك اصبحت ظروف عودتها للسودان تشكل خطر حقيقي على حياتها..
منطقة الكاركو.. لها الشرف في تقديم الكثير من ابنائها مهر لصناعة تأريخ السودان..و هي المنطقة التي انجبت الأحرار من امثال الشهيد حماد الإحيمر..و الشهيد عباس برشم..و هي المنطقة الوحيدة من مناطق جبال النوبة التي جاء منها عدد كبير من المحامين..منهم الأستاذ العلامة دلدوم الختيم أشقر..و الأستاذ عمار شاويش و الأستاذ ازرق احمد تركيت..و الأستاذ صالح فرح..و الأستاذ عمار حلوف ..و استاذ طارق فضل المولى.. و مولانا نصر منديل (قاضي) و مولانا هجوة بخيت أزرق (وكيلة نيابة)..و غيرهم
و غيرهم من الشباب النير المستنير..
فالدلنج لم و لن تكن مسرحا لبيع الأطفال و استرقاقهم..

من يرغب في البحث اكثر في قصة مندي.. عليه استخدام ماكينة البحث قوقل..او في الموسوعة العالمية(وكيبيديا)..و عليه فقط كتابة اسم مندي ناصر ..
Mende nazer story