ندفع غالياً حيال الالم الفادح الذي تتركة المشاعر ايضاً

ندفع غالياً حيال الالم الفادح الذي تتركة المشاعر ايضاً


11-20-2013, 07:58 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=450&msg=1384930711&rn=7


Post: #1
Title: ندفع غالياً حيال الالم الفادح الذي تتركة المشاعر ايضاً
Author: DKEEN
Date: 11-20-2013, 07:58 AM
Parent: #0

هذا ليس رثاء.

ان يكون الزول قاعد بكتبمعاك (قاعد يكتب معاك) ومشتركين في بوست والحوار شغال
وفجاة ينقطع الزول عن البوست لان اعماله في الدنيا قد انقطعت.. هكذا دون نذير ودون اذن ودون احترام لادب الحوار المعلوم عند اهل الدنيا..
نعم، لقد جمعتنا بها اعمالُ الدنيا ..ميلادنا ونشأتنا وثم التقينا وثم ماتت..
شرط اللقاء كان الدنيا التي فيها خبرتنا والتي نبث عبرها الاحزان الان.. بزوالك عن الشرط زال اللقاء..
ربما انتِ في مكانٍ، او وضعٍ اخرَ جميلٍ، او مخيفٍ، او مذهل، وربما جميلٌ او مخيفٌ او مذهلٌ ليست الكلمات المناسبة للوصف، كون انها تنطبق على احوال الدنيا ونحن الان - في الحدِ الادنى من علمنا - عارفين بي انك لستِ ضمن هذه الدنيا... ربما من الان ليس علينا ان نتحدث عنكِ بهذه اللغة الدنيوية، فهي – كما سلف من ماعلمتي – لغةٌ ترتبطُ باشياء بالغٌ مابلغت من ثراءِ المعاني والمدلولات، فان مبتدأ هذا الثراء اللغوي مناطه ميلاد مستخدميها، ومنتهاها موتهم، فالناسُ بعد موتهم لايتكلمون باي لغة، ولان:
1- كل مستخدميها -على الاطلاق - اخذوا معين هذه المعاني والمدلولات من المحيطِ المنظور ومن المحيطِ المتخيل المتولد عن المحيط المنظور، ولان
2- المحيط المنظور والمحيط المتخيل المتولد عن المحيط المنظور مُـدركٌ بالحواس، فهو بالتالي محيطٌ متاح لكل الناظرين والمتخيلين والمستبصرين، وهو في ذلك محيطٌ محصورٌ بما يرتد به الحواس.. ولاتباين في حواسِ الخلقِ إلا لمن رحم ربي، ومن شملتهم رحمة ربي لايُـقاس عليهم..
كما واننا مخلوقات تتكرر على المحيط المنظور وعلى المحيط المتخيل المتولد على المحيط المنظور، وهو في ذلك يتكرر على مخلوقات الله المتكررة عليها..

لهذا فان الدلالات في هذه الدنيا مهما بلغت من ثراء فهي عاجزةٌ عن ادراكِ ما (هناك) ولو كان ما(هناك) "بسيطاً" !! ارايتي.. قد وقعت في فخِ المحيطِ المنظور باستخدامي وصفاً منه وهو "البساطة" لاضعه لكِ، وهو قد لايصلح لان يكون وصفاً لحالك.. والـ"حال" نفسه قد لايكون مناسبا لماهيتكِ، فمايدريني بان ثمة حال في (هناك)، وهل (هناك) نفسها تصحُ، ام الاشارات نفسها تنتفي عند احوالك.. ارايتي كيف يتفاقم الامر!
والحق انني لا املك من الذخيرةِ المتاحة من اللغةِ ما يُمكنني من البوحِ بمدلولِ حالك، فحالك الان عصىٌ على احوال المحيطَِ المنظور وعلى احوال المحيط المتخيل المتولد على المنظور ومن ثم فهو بعيد عن دلالاتهما، فهو في ذلك عصىٌ علينا..
نتحدث عنكِ الان بما خبرتينا من "قدرة اللغة" المسخرة من ذلك المحيط، بها يواسي بعضنا بعضاً، وبها ينعاكِ البعض، وبها يطنب في محاسنك البعض الاخر، فاعذرينا إن انتِ الان ارتقيتِ مرتقىً يُعز على "قدرة اللغة" او إن انت الان تريها عاجزة عن ادراكِ مدلولِ حالك.
وربما ماعاد يهمك ذلك الاثر المتروك من كتاباتِ الناس، الان او الاثر الباقي بعد حين، ربما الان تدركين ان تلك الاماني التي تمنيتيها لنعى يكتبه الاصدقاء لامعنى لها،..او ربما صدق ترقبك وان نعي الاصدقاء محضور عندك كيفما كنتي..

انقطعتِ عنا والان انت تعرفين جدوى مانحن فيه، او لاجدواها.. او ربما قد لاتعرفين لان العرفان نفسه ليس مُـنتجاً في ماهيتك الجديدة، لذلك نحن لاندري اعلينا ان نواصل الخوض في مانحنُ فيه خائضون ام نبذل مزيدًا من الجهدِ لتقصي او توقع ما انت عليه الان من حال كوننا لامحالة بالغيه؟
انتي زيك وزي التانين المشو ..مشو ومافي زول جانا راجع قال الحاصل شنو..
تركوا على اعقابهم الذهول ونفس الناسِ الذاهبةِ عليهم حسرات..
هكذا ذهبتم لواذا وهكذا سنذهب..
ذي مابكيتي في الامس على اعزاء مضوا هانحن نبكيك على ذهابك وغدا يبكوننا اعزاء..

*أَمْسُ قَدْ كُنّا سُقَاةُ القَوْمِ بالكَأسِ المَريرْ .. وغَداً يَحْمِلُنَا أبناؤنا كَيْ نَسْتَقي
ْفَالذي تَخَلّى لَهُ مُضيفُهُ الحَيُّ سَيُدْعَى لِرَحيل
ْحِينَ يَبْدو قَادِمٌ في الأُفُقِ .. وَكِلا القائِم ِوَالقادِمِ في دَفْتَرِها ابنُ سَبيل*

دون شك ان هذ الحياة بها خلل مريع..
فكيف يذهبُ الناس عنا فجاة في غيابٍ نهائي هكذا دون مقدمات معتبرة
ونظل بعدهم نمارس نفس الحياة في غيابهم، بل تظل الحياة تمضي، ويولد الناس ويشيخون، وتتحول المدن، ونسافر نرتشف الاكسبريسو بالحليب في شوارع العالم التي تضج بالسياح قائلين انها الدنيا..هكذا الدنيا!!
خلل كبير في بينة الوعي بتاعة الادمي.. ربما تعاظم هذا الخلل مع سنين العالمين التي تعبر تباعاً عاماً اثرعام ومنذ بدء الخليقة..مسالة الموت هذه برغم سنين الانسانية الطويلة لم تتم معالجتها..
فعل الانسان اشياء كثيرة واوجد حلولاً جمة، بيد انه فشل إذاء الموت..
قطعاً نحتاج الى اعادةِ تعريف دلالات الاشياء..
وربما ما نكابده حيال الموت ليس هو فشل اذاء الموت بقدر ماهو فشل اذاء الحياة
لو ان كل هذا التاريخ بكل دلالاته وتجاربة وتراثه الانساني لم يُمكن الخلقَ من تدبر امر الموت بصورة اقل الماً، او من استنكاه طبيعته، فلربما علينا ان نعيد تعريف الدلالات في هذه الحياة.. اعادة تعريف الحياة بصورة نجعل فيها الموت مسالة نكرة ساي.. مسالة لاننتبه اليها كثيراً..
موكد ان ثمة مخرج..

الالم الناتج عن فعل الموت هو خبرة دنيا، وتراكمات تجارب انسانية بدت منذ ان فقدت اول اسرةٍ اول عائلٍ لها، فكابدت بعدها قساوة حياة الافتراس الاولى مع الضواري وتقلبات الطقس مع الظواهر الطبيعية..
تنوعت اشكال الفقد بعدها على مر التاريخ وتنوعت اشكال المعاناة التي نتجت عن ذلك الفقد..
ومضت الحياة تعطي المخلوقات دوراتِ حياةِ معلومة ومضى التاريخ هكذا يفيدنا في تكرار ان عند كلِ دورة تنتهي تجقلب المخلوقات ..
ربما لو اننا اخذنا منظوراً غير منظور لهذه الدنيا، كان ممكن ناخد مسالة انتهاء الدورة دي اكثر اعتيادية..
تماما كطحلب ينمو ثم يتفتت في المحيط..
ليس معلوما عن الطحالب انها تنوح او تستطيل في البنيان او انها كثيرة السفر، او تحب وتكره..
لانستطيع القول بانها لاتعقِـل، فهي تمارس الحياة، وكذلك لانستطيع ان نحدد ماذا اذا كانت سعيدة إو غير سعيدة بما هي عليه، وهل فكرة "السعادة" نفسها منتِجة في محددات حياة الطحلب!
نسبية هذه الاشياء قد لاتنطبق على غير القائلين بالنسبية .. فالنسبية نفسها مسالة نسبية..
ظني ان الطحالب والموتى يتفقون في اننا لانستطيع سبر احوالهم، لانهم يؤسسون لوجودهم وفق معطيات اقلها انها ليست معطيات الانسان الحي الغير الدايم الذي يموت.
ظني ان كل الكائنات قد اخذت الحياة بالصورة الصحيحة..
ويبدو اننا في غفلة من دورة الحياة حملنا امانة اشفق منها غيرنا ومن ثم سلكنا مسلكاً اوردنا مانحن فيه من مساوي راس المال..
بس من درى، ربما تمارس الاشجار والطحالب ما هو افدح من النواح والسفر، وربما ترانا هذه الطحالب الان اكثر اتساقا مع الحياة.. وربما طحلبٌ يتيم الان في صقعٍ منسي من الاطلسي يكابدُ البؤس وهوان اللون وينعى علينا اننا في خير عميم..
المسالة اعقد من ان احلها بهذه التعقيدات الانسانية والخبرة المحدودة..
عجزي عن فك شفرة الحياة والموت لايعني سوى انني عاجزٌ، ربما لانني لم افكر اوت اوف زا بوكس بصورة كافية وربما لاني اقل خبرة حتى في الويزن زا بوكس..

رحمة الله تغشاك يانادية
ليس لدى ما اعزيك به سوى اني شاكرٌ لك ان جعلتني اتريث حيال هذه الحياة..
لاشفاعة لنا لنشفع لك، ولكننا نهديك كثير السلام من حيث تركتنا، ونسال القدير ان يهبك مايرضيك.
استغفر الله والحمد لله رب العالمين..

إن المشاعر اذتنا..
اننامقابل السعادة الغامرة التي تضيفهاالمشاعر ندفع غاليا حيال الالم الفادح الذي تتركة المشاعر ايضاً..

Post: #2
Title: Re: ندفع غالياً حيال الالم الفادح الذي تتركة المشاعر ايضاً
Author: الصادق اسماعيل
Date: 11-20-2013, 08:17 AM
Parent: #1

دكين

والله ما عارف اكتب شنو؟

الزولة دي محبوبة لوجه الله، أهو خلتنا هنا لحدي ما نمشي هناك نشوف الحاصل

شكرًا ليك لأنك أشركتنا معاك

Post: #3
Title: Re: ندفع غالياً حيال الالم الفادح الذي تتركة المشاعر ايضاً
Author: Sidig Rahama Elnour
Date: 11-20-2013, 09:23 AM
Parent: #1

السيد دكين
سلام الله يغشاكـ
ومع انكـ تنكر أن هذا ليس رثاء !!! لكنه رثاء لنا جميعاً ورثاء جميل من أجمل ما قرأته من رثاء ، رثاء لقدراتنا المحدودة قبل أن يكون رثاءً لنادية ، رثاءٌ لعلمنا المقطوع (مقطوعية) ... وحياتنا مقطوعة الطأري (ومقطوعة الطأري) هو تعبير مجازي أيضاً من محيطنا المنظور المتخيل والمولود من المنظور لما بعد الموت ، فيقول السودانيون أن من أنقطع طارئه فهو ميت ، ونادية بهذا الفهم ليست مقطوعة طأري بل هي تتنفس وتمشي بيننا ، فها هي الأسافير والفضائيات تتدافع لتطرأها ، وتطرأ جمائلها ... وهاهي تزرف كل التأوهـ لتفيض بمشاعر الذكريات فتهمي الصور ركاماً لتنبت في القلب عشبة الطريان .. وهي أحد الحيل الإنسانية التي يتغلب بها على هزيمة الواضحة من أقبية الأسئلة حيال عجزه عن إدراكـ (الهناكـ) ...
فنحن لا نقول لنادية إلا ما يقيضه عجزنا المديد ، وهي قد تدركـ ولا تدركـ ، لكننا نحن نقاوم به أسئلة الهناكـ الساقطة على (هنا) ...
وداعاً نادية ، ووداعاً لحسان القوافي الائي مررن بنا من قلمكـ وخلفن حقلاً من سوسنات
وداعاً لإبتسامتكـ وضحكاتكـ التي لملمت من نثار الزمان دثاراً يزين هامة الزمن الذي لم يبح بسر التأنق والتآلق . .وسر الحكاوي الطروب
وداعاً لفازة عطركـ التي تفوح أذا ما النسيم تمطى بفجرٍ طليق ..
وداعاً لدمعٍ سرى بين الدم والبلازما وبين الوريد والوتين ...
وداعاً نادية ودعينا نمسح عن أعيننا نثيث الدموع الهتون المنهمر ... ونلتقي في الجنة أم همبريباً ضارب إن شاء الله ...

يا دكين سلام عليكـ يا اخ

Post: #4
Title: Re: ندفع غالياً حيال الالم الفادح الذي تتركة المشاعر ايضاً
Author: nazar hussien
Date: 11-20-2013, 03:33 PM
Parent: #3

سلام عليها مع الخالدين...وسلام عليك يا دكين...في هذه الأرض الفانية...

Post: #5
Title: Re: ندفع غالياً حيال الالم الفادح الذي تتركة المشاعر ايضاً
Author: شمس الدين ساتى
Date: 11-20-2013, 03:51 PM
Parent: #4

Quote:
رحمة الله تغشاك يانادية
ليس لدى ما اعزيك به سوى اني شاكرٌ لك ان جعلتني اتريث حيال هذه الحياة..
لاشفاعة لنا لنشفع لك، ولكننا نهديك كثير السلام من حيث تركتنا، ونسال القدير ان يهبك مايرضيك.
استغفر الله والحمد لله رب العالمين..

إن المشاعر اذتنا..
اننامقابل السعادة الغامرة التي تضيفهاالمشاعر ندفع غاليا حيال الالم الفادح الذي تتركة المشاعر ايضاً..


رحمة الله عليها

شكرا أستاذنا دكين على هذا الرثاء النابع من القلب لهذه الإنسانة الرائعة

Post: #6
Title: Re: ندفع غالياً حيال الالم الفادح الذي تتركة المشاعر ايضاً
Author: Tragie Mustafa
Date: 11-20-2013, 05:13 PM
Parent: #5

تعازيه اخي دكين.....

رحلت سريعا و لم تكمل حكاوي الجميع معها.....

يا لها من حياه قصيره.عامره بالعطاء و المحبه.

انا لله و انا اليه راجعون.

Post: #7
Title: Re: ندفع غالياً حيال الالم الفادح الذي تتركة المشاعر ايضاً
Author: مصطفى عبيد
Date: 11-20-2013, 06:53 PM
Parent: #6

يقول سيدي درويش: الموت لا يوجع الموتى .. الموت يوجع الأحياء
وأيضاً يقول : الرثاء مديحٌ تأخر عن موعده حياةً كاملة

لأن الموت هو الحقيقة الوحيدة الثابتة (بغموض) فإننا يقيناً حين نحزن لفقد عزيز فإننا نحزن لإضطرارنا أن نواصل الحياة وهو ليس معنا
يشاركنا الفرح والترح والملل من الحياة نفسها أحياناً

لم ألتقيها سوى فيما تكتب وبعض صورها التي لا تغيب عنها الإبتسامة حتى التي يبدو أنها أخذت على غفلة منها تماماً كغفلتها حين صدمتنا فيها تلك العربة
لكني أشهد أني أحببتها وتمنيت لقاءها

فيما سمعت يقول الرسول (ص): إذا أحب الله عبداً حبب خلقه فيه .. وهي - كما أظن- أحبها الجميع
فليكن هذا عزائنا والرجاء حين اللحاق بها وكل الأحباء الذين سبقوا أن يذكرنا الأحياء بهذا القدر من المحبة


دكين والضيوف تحياتي وخالص التعازي

Post: #8
Title: Re: ندفع غالياً حيال الالم الفادح الذي تتركة المشاعر ايضاً
Author: عمران حسن صالح
Date: 11-20-2013, 08:14 PM

Quote: نتحدث عنكِ الان بما خبرتينا من "قدرة اللغة" المسخرة من ذلك المحيط، بها يواسي بعضنا بعضاً، وبها ينعاكِ البعض، وبها يطنب في محاسنك البعض الاخر، فاعذرينا إن انتِ الان ارتقيتِ مرتقىً يُعز على "قدرة اللغة" او إن انت الان تريها عاجزة عن ادراكِ مدلولِ حالك.
وربما ماعاد يهمك ذلك الاثر المتروك من كتاباتِ الناس، الان او الاثر الباقي بعد حين، ربما الان تدركين ان تلك الاماني التي تمنيتيها لنعى يكتبه الاصدقاء لامعنى لها،..او ربما صدق ترقبك وان نعي الاصدقاء محضور عندك كيفما كنتي..

كتابة خدراء يا دكين
ورثــاء ما فيهو العبارات الإتكررت هنا دون ان تحس بصدق بعضها
والله جاني احساس انو حتى بعض الأدعية المبذوله لها تحت بند " كوبي بست " ليس فيها من الأثر أو " الأجر " شي
وربما حزن أشتر مني
ويا صديق لامن تجي " بتجي "
...
يا دكين يمين الله ماكـ واعي وكتيتن نضمت كل ده
رغم الجوطة الجاطت راسي بجوطكـ دي
شرقت وغربت ودرتني معاكـ
لكن حسيت بيكـ ريحتَ حُزني تجاه هذه الطِيبَة الفاتت
ودي والله اول كلمات اقوله في حقها بعد راحت رغم كل " الصيوانات " الإتشدت
لانو رغم واقع الموت الكل يوم معانا بس مرات ما بتتخيل انو زيد من الناس وكت موتم جاء
وهذا إحساس من شيطاني واعوذ بالله من الشيطان الرجيم
وليرحمها الكريم التي هي في حضن رحمته الآن

Post: #9
Title: Re: ندفع غالياً حيال الالم الفادح الذي تتركة المشاعر ايضاً
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 11-20-2013, 10:01 PM
Parent: #8

يا سلام يا عبدالعزيز ( المكلوم الحزين ) !

هذا رثاء معرفي فوق الرثاء !


كلمات صادقة مضيئة من شدة ما معزية أظن أنها أشركتها في عزائنا وأثلجت صدر نادية ذاتها في مرقدها الوثير !

قال الأستاذ محمود يا دكين : ( هو ميلاد في حيز جديد ! )

رحم الله نادية

ورحمنا أجمعين

Post: #10
Title: Re: ندفع غالياً حيال الالم الفادح الذي تتركة المشاعر ايضاً
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 11-20-2013, 10:08 PM
Parent: #9

شكرا


لرثائك لنا يادكين



وتعزيتك الغالية

Post: #11
Title: Re: ندفع غالياً حيال الالم الفادح الذي تتركة المشاعر ايضاً
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 11-20-2013, 11:32 PM
Parent: #1

لا شيء يقال ..
أحببت أن أثبت هذا هنا .. أن أقول: لا شيء يقال ..
ليس عندي ما يقال ولكن ..
لن يعود أيا منا كما كان قبل تجربة موتٍ قريب من الروح ..
الموت موتنا نحن لا الموتى ..

لا شيء يقال !!

Post: #12
Title: Re: ندفع غالياً حيال الالم الفادح الذي تتركة المشاعر ايضاً
Author: بدرالدين بابكر مصطفى
Date: 11-21-2013, 06:51 AM
Parent: #11

دكين عشا البايتات القوا
أحسن الله عزاكم والبركة فينا وفيكم
رثاء بليغ، حزن عميق

تحياتي مثنى وثلاث ورباع

Post: #13
Title: Re: ندفع غالياً حيال الالم الفادح الذي تتركة المشاعر ايضاً
Author: نادر
Date: 11-21-2013, 07:42 AM
Parent: #12

Quote: إن المشاعر اذتنا..
اننامقابل السعادة الغامرة التي تضيفهاالمشاعر ندفع غاليا حيال الالم الفادح الذي تتركة المشاعر ايضاً..

Post: #14
Title: Re: ندفع غالياً حيال الالم الفادح الذي تتركة المشاعر ايضاً
Author: د.نجاة محمود
Date: 11-21-2013, 03:55 PM
Parent: #13

يا سلام عليك يا دكين

شهيتنا الموت في هذاالرثاءالجميل

لانسانة كانت تصنع الحب في كل لحظة هاشتها في الدنيا دي

اللهم ارحمها رحمة واسعة يقدر حبنا لها..