إيه حكاية مكى المغربى مع الجنوبين و الذرة

الصحفى مكى المغربى, و الذى يظهر فى الاعلام الرسمى بصفة المحلل السياسى و الكاتب الصحفى عادة مع يقذم حل ما بين الشمال و الجنوب فى فتح المعابر و انسياب المواد الشمالية التى يحتاجها الجنوب و خاصة الذرة.
السيد المغربى عاد من جوبا بعد زيارة عمل لها دامت ايام و معه افكار تدعو للتامل:
الرجل ينصح الجنوبين بمرعاة احتياجات السودان و من يجاور الجنوب فى اختياراتهم فى التغذية, بمعنى اخر, لا خيار للجنوبين سوى اكل ما ننصحاه لهم و الا, فقد تتاثر العلاقات بين البلدين.
سؤالنا, هل يريدالسيد المغربى ان نجلس ساكنين و لا نزرع ما ناكله, او يتوقع عدم قدرتنا على إطعام انفسنا و لا شنو?
و بعدين, هل يعرف ما ياكله الجنوبي

Quote: جوبا عشرة على عشرة لولا الكهرباء، وذلك لأنها مقارنة ببعض العواصم الإفريقية فهي الاكثر أمناً وهدوءاً، حتى منقصة الكهرباء يمكن أن تتحول إلى محمدة، والكرة في ملعب حكومة الجنوب والقطاع الخاص وأصحاب المبادرات إذ بإمكانهم تحويل جوبا إلى مدينة نموذجية للطاقة الخضراء بالتعويل على الطاقة الشمسية والحرارية وطاقة الرياح. تزامن تواجدنا لملتقى الحوار الإعلامي السوداني الجنوبي الذي ترعاه (دوتش فيلا) الألمانية مع افتتاح السفارة الألمانية في جوبا ووجدنا المبنى يعتمد بالكامل على الطاقة الشمسية... مبنى أخضر مؤسس من المواد الصديقة للبيئة والمتوفرة في جنوب السودان بل وفي المناطق القريبة إلى مدينة جوبا... والفكرة ليست ألمانية لقد سبقها عدد من المنظمات ولكن الألمان نجحوا في تأسيس أول (سفارة خضراء) في العالم. هنالك محال تجارية تعتمد على الطاقة الشمسية... منازل... مدارس... كنائس... مساجد... وغير ذلك... نعم صحيح الطاقة الشمسية لا يمكن أن تغطي الفنادق الضخمة والأماكن التي تحتاج إلى استهلاك عالٍ للكهرباء ولكن منزل من غرفتين وصالون ومطبخ يمكن أن يعتمد بالكامل على الطاقة الشمسية. طاقة الرياح والطاقة الحرارية المستخدمة في الطبخ (نموذج مصحة كوبر) لم تدخل جوبا بعد... الطاقة الحرارية تعتمد على حرارة الجو وحرارة الشمس وليس أشعتها وهي متوفرة في بعض الأوقات. نعم صحيح يمكن أن تبدأ متأخراً ولكنك إذا بدأت من حيث انتهى الآخرون فإنك ستفوت من سبقك. من المشاريع المتاحة أيضا مشروع الربط الكهربائي بين النيل الأبيض وأعالي النيل... وهنالك مذكرة تفاهم تم توقيعها وبموجبها تقدم دولة الجنوب جزءاً من حصتها من الوقود المكرر لمحطة كوستي ويتم مد كهرباء بمقدار الحصة للرنك ومنها ملكال وبور ثم جوبا. مشكلة الكهرباء في جوبا مقدور عليها لأن الكهرباء سلعة وهنالك دول حريصة على أن تبيع وتستفيد مالياً من هذه السلعة ولحسن حظ جنوب السودان أن دولتين من دول الجوار تعتبر من الدول المنتجة للكهرباء وهما إثيوبيا والسودان وبين الدولتين تعاون كامل في هذا المجال وكلا الدولتين تحتاجان للوقود من جنوب السودان. آخر مؤتمرات الدول الحبيسة (عديمة الميناء) خرجت توصيتها تؤكد أن الدول الحبيسة يجب ألا تميل لدول مجاورة وتفضلها على الأخرى لأن احتكار أسواقها لدول محددة سيؤدي إلى احتكار تفضيلاتها التجارية وسيشل مقدرتها على التحكم في الأسعار. بل من النصائح (المدهشة) أن الخيارات الاستهلاكية في الدول الحبيسة يجب أن تكون متعددة بتعدد الخيارات في دول الجوار حولها وهذا يعني (مثلاً) أن التعويل على الذرة وحدها سيكون لصالح السودان والتعويل على الذرة الشامية وحدها سيكون لصالح دول شرق إفريقيا ولذلك من مصلحة جنوب السودان تعدد العلاقات التجارية بل وتعدد الخيارات المحلية حتى لا تتسلط على الأسواق جهة واحدة. في هذا السياق القرار السليم لجنوب السودان الربط الكهربائي مع السودان وإثيوبيا بل وحتى يوغندا وإن كانت عروضها ليست أفضل من البلدين..! وفي هذا السياق يأتي التعويل على الطاقة الخضراء وفق مفهوم جديد وممتاز... عندما تبدأ متأخراً... ابدأ من حيث انتهى الآخرون!

http://alsudani.net/news/index.php?option=com_contentandview=a...-18-26-09andItemid=206

تعرف يا اخي زكريا جوزيف
اكثر ما يحزنني في هذه الحياة ان يلوح احدهم سلاح الغذاء في وجه الاخر و ما يحزنني اكثر هو ان يتوهم احدهم بأنه يقينا يملك هذا السلاح ليجوع الاخر في غفلة من الزمن و هو ذاته يستورد قوته. و ما يحزنني اكثر و اكثر ان هذا يصدر من بلد انتمي له.
الجنوب بها امطار لـ 8 اشهر في السنه و بأمكانهم الزراعة مرتين في الموسم الواحد فما الذي يجعلهم يجوعو ان ينتظرون المد منهم.
مجاعات الجنوب في سنين الحرب سببها هم ذات الناس لانهم شردو الناس من قراهم و تركو من تبقي منهم في معسكرات النزوح و ليس لان الجنوبيون كسولين او لا يزرعون.

عندما تحدث كارثة في اي بقعة من العالم يتدارك الي عقل الانسان السوي كيف يمكن ان يساعد بالاساسيات (مأكل و مأوي) الا في حالة بلادي الذي انتمي له يتمنون حدوث كارثة ما حتي يحققو طموحاتهم التي لا تتعدي ارنبة انوفهم.

الاخ محجوب,
تتخييل ان التجارة موقوفة بين الجنوب و الشمال منذا 2008 و السبب هو المحاولة لتجويع الجنوب و خلق ازمة انسانية من اجل المكاسب السياسية فى صراعهم مع الجنوب. الجنوب تخطى ذلك و حتى الصورة التى يصورونها غير واقعية و اخشى انهم يلعبون فى زمن الضائع.
لم يعد العصيدة الاكلة المفضلة لدى عامة الجنوبين, بل الارز و الفواكهة و الانجيرا من إثيوبيا.

Quote: لم يعد العصيدة الاكلة المفضلة لدى عامة الجنوبين, بل الارز و الفواكهة و الانجيرا من إثيوبيا. [/QUOTE زكريا تحياتى / هل بدا زرعة الارز بالجنوب وهل الانتاج ناجح ؟؟؟؟

---

Post: #6 Title: Re: إيه حكاية مكى المغربى مع الجنوبين و الذرة Author: Zakaria Joseph Date: 11-18-2013, 07:16 PM Parent: #5 Quote: هل بدا زرعة الارز بالجنوب وهل الانتاج ناجح ؟؟؟؟ فى الحقيقة مشروع ارز اوييل فى شمال بحر الغزال يعتبر من اقدم المشاريع الزراعية فى السودان القديم و كان يوفر الارز للسودان "المثلث" مثله مثل المشاريع الذراعية المماثلة فى اعالى النيل و غرب الاستوائية حيث كان يذرع كل شئ و يؤخذ للشمال. مشروع ارز اوييل يعمل منذا عام 2005 و فى حدود خمسة الاف فدان, دى المزروعة حسب المعلومات. و هذا المشروع يساهم فى تامين الاحتياجات المحلية للولاية. الصورة من قورتونق و عن الاستعدادات للموسم الحالى. شكرا اخونا حمودى.

---

Post: #7 Title: Re: إيه حكاية مكى المغربى مع الجنوبين و الذرة Author: dardiri satti Date: 11-19-2013, 05:04 AM Parent: #2 Quote: عندما تحدث كارثة في اي بقعة من العالم يتدارك الي عقل الانسان السوي كيف يمكن ان يساعد بالاساسيات (مأكل و مأوي) الا في حالة بلادي الذي انتمي له يتمنون حدوث كارثة ما حتي يحققو طموحاتهم التي لا تتعدي ارنبة انوفهم. تحياتي