استنكاح الحكومة .. وحتمية وقرب زوالها

في بوســـت ســـابق ايام الثورة المؤجلة - الى حين - تحت اســـــم اجمل ما فيها ايقاعها السوداني .. وان ليس لها سيد قلت

Quote: قد تنطفئ هذه المظاهرات وتقمع ... لكن بعد شهر او شهرين من الان ... وعندما يصل مفعول هذه القرارات الجاهلة الجائرة للعضم ... حينها ليقف العسس مع الشعب .. لانهم سيكتون بنيران هذه القرارات البــــليده .. ولن تقمع حينها

الان الثورة تفور في قدرها وتغلي بعد ان احكمت الســلطات اغلاق منفذها ومتنفسها الوحيد بقوة السلاح وبطش القتل، والنتيجة الحتمية هي الانفجار لا محالة ، طالما ان الحكومة تذكي نار مرجلها كل حين واخر بحطبة جديد من احطاب اشجار غابة قراراتها الجائرة البلــــــيدة.

وقلت ايضا في معرض ردي على الزميلة تراجي :

Quote: Quote: يا وليد المبارك اول مره اتفق معاك مائه في المائه انها ثوره شعبيه و اتمني الا يتمكن ايا كان من سرقتها لا حركات مسلحه ولا قوي الاجماع ولا بتوع منظمات المجتمع المدني ولا المدعين بانهم القوي الشبابيه.....الثوره دي ثورة جياع.....وستفرض قياداتها باذن الله....وحتجي صادقه ونقيه و نظيفه مثل معدن شعبنا الحقيقي. تعريف دقيق جدا للثورة فعلا هي ثورة جياع ونضيف عليها ومظلومين هي ثورة جياع ومظلومين

الان غول الجوع يهاجم السودان .. واستنكاح وكذب الحكومة لن يسد رمق الجائعين ... الحكومة خدرت الناس بقرارات وهمية عن زيادة محتملة في الاجور .. بل نفذتها في شهرها الاول لوأد الثورة في مهدها .. تخدير يعني ... الان بدأ يتكشف للجميع ان الحكومة كاذبة وان ليس هنالك زيادات في المرتبات ولا يحزنون .. بل هنالك النقيصة لا محال ...

طيب تخرجها الحكومة كيييييف ؟!
لاذم كما عودونا .. ان يبهرونا بالجديد من التزيف والتلون ...
الزيادة التي اتتني في مرتبي كانت 360 جنيه
وهي زيادة لا توازي باي حال من الاحوال الزيادة الجنونية للاسعار في السوق .. لكن ... قلنا مالو خير وبركة

اليوم تم خصم علاوات قديمة من المرتب المنهك .. بحجة هذه الزيادة
فخصم من مرتبي 190 علاوة شخصية
40 جنية اخرى ما عارفها حقت شنو
بمعني انه تم خصم 230 جنيه
اذن الزيادة القادانا بيها الحكومة هي 130 جنيه فقط .. وهي تحديدا الزيادة الحصلة في كيس اللبن كابو 250 جرام الذي ارتفع من 72 الى 200 يعني بزيادة 128 جنيه

في موظفين اخرين بعد الخصمم اتتهم الزيادة بالنقصان من مرتباتهم

عموما خير .. والحساب لي قدام

شيء مؤسف يا وليد

عليكم بالاضرابات والعصيان المدني وإياكم و اسقاط النظام

فذلك دونه الصبر على الإنقاذ خير من الصبر على المجهول والفوضى والاحتراب فلا يتحقق الحد الأدنى من المطالب بل ستكون فترة الإنقاذ كجلم يراود الكثيرين حينئذ ولكن لا ينفع حينئذ الندم

واهم من يظن أن اسقاط النظم ستجلب لهم الرفاهية والماهية

لذلك رؤيتي في التغيير السلمي بالوسائل السلمية والآليات الديموقراطية

الضغط على الأحزاب للمشاركة في تغيير النظام عبر صناديق الإقتراع عبر تقديم برنامج انتخابي حقيقي يحل معضلة الرواتب ضمن مجمل إشكالات الحكم في السودان

والسودان أولاً

ثمة ضوء لست أراه
و لست تراه ..
تغزله الجدة في جوف الليل من الدعوات ..
هكذا ...
الثورة أحيانا لا تحتاج إلى إرهاص
من عوزها تتسلل كالبذرة
باهرة
تكتم أسرار الينع
فتغدوا شاهقة
موغلة في أبديتها
موغلة فينا
تستشرف
قمحا
عدلا
و فضيلة ...

---
أبوذر عمر

مرحب حسبو

الانقاذ هي من تريد اسقاط نفسها ... وغول الفوضى ما عاد يخيف .. فنحن الان نعيش في فوضى

والمبلولة ما بتبالي من الرش

ما نعيشه الآن هو تداعيات الآزمة وبعيدين بعد المشرقين من الفوضى التي اتحدث عنها يمكن لتفهم الفوضى المقصودة أن تنظر للحالة السورية

المهم

دعني أطرح بعض أفكاري في هذا البوست بخصوص آليات التغيير حسب منظوري والتحذير ثمّ التحذير من اسقاط النظام ليس حباً في الإنقاذ ولكن حماية لدم الإنسان السوداني الغالي وثروات ومدخرات وتراب الوطن من تغوّل المتغولين في زمن الفوضى

في سؤال طرحه الأخ نصر Nasr

Quote: طيب نعمل شنو عشان نحل المشكلة دي؟؟؟؟؟؟؟

أن يرتضي الجميع الوصول للسلطة عبر صناديق الإقتراع وجعله الوسيلة الوحيدة للتداول السلمي للسلطة

أن تكف الحكومة عن تجريم المعارضين وأن تكف المعارضة عن الدعوة لاسقاط الحكومة بالقوّة

بهذه القناعة يجتمع الجميع لتكوين حكومة وحدة وطنية أو حكومة قومية انتقالية تقوم بوضع الدستور وتهيئة مناخ الإنتخابات

الإحتراب واستخدام السلاح لن يحقق سلاماً لا للحكومة ولا للمعارضة والخاسر الأكبر هم البسطاء من ابناء وطني لذلك يجب رمي السلاح جانياً والدخول في مفاوضات جادة لتقديم المطالب وقبول الممكن منها لتجاوز الفترة الإنتقالية إلى الفترة الإنتخابية

أن تطرح كل الأحزاب بدلاً عن مشروع "اسقاط النظام" و"التمسّك بالنظام" برامج انتخابية حقيقية تتضمّن حلول واقعية لإشكال الحكم في السودان في كل المجالات الإقتصادية والأمنية والإجتماعية والثقافية و ......

الحزب الذي يفوز برامجه الانتخابي يكون هو البديل

هذه الوصفة لا تهرق من دونها دماء ولا تزهق أرواح و لا تتلف في تنفيذها ممتلكات ولا يشرد بوقع أحداثها مواطنون.

صمّ اضفت هذا التعليق

Quote: فيا فرانكلي نتفق في إنه الحكومة دي لازم تتغير

يا نصر أنا لا اتفق مع العبارة أعلاه مبدئياً وذلك لأنّها تحمل في طيّاتها فرض رأيي الشخصي على خيارات المواطن واعتباره مسلمة من المسلمات

نحن نريد تغييراً بصورة أكبر: لا نريد تغيير الحكومة أو المعارضة فسحب بل نريد تغيير مصير أمّة ومستقبل أمّة ومشروع أمّة ونتعلم من دروس الماضي وتجارب الشعوب التي حولنا

أنا رؤيتي واضحة في إحداث تغيير في طريقة الحكم والمعارضة على حد سواء.

الشعب السوداني متعدد الثقافات والأعراق والأهواء والطموحات والمتطلبات الملحة بجانب الرغبات الممرحلة

نحن قبل أن نرفض هذه الحكومة وتلك المعارضة نود أن نؤسس لقاعدة متنية يقوم عليها بناء الدولة السودانية الحديثة

هذه القاعدة هي في أهم مكوناتها أن نحترم الرأي والرأي الآخر وأن تكون الكلمة هي سلاحنا لنيل حقوقنا ورغباتنا وطموحاتنا.

وهذه القادة الأساس تعني أن نقوم بتغيير التفكير والتدبير والعمل الحزبي في السودان بصفة جذرية

لذلك يجب على جميع مكونات الشعب السوداني الضغط سلمياً على ممثليهم من أحزاب لإنجاز هذه الأسس وعندها سكون بمقدور الأحزاب ظرح بنامج انتخابي حقيقي وليس مجرد هتافات وستأتي للسلطة تخويلاً من الشعب وليس تسلقاً على أشلاء الشهداء الذين يزج بهم في الصارع الحزبي وفي النهاية تسرق أحلامهم بواسطة المتفرجين الحالمين بالسلطة وجبروتها لتنفيذ أفكارهم بالقوّة وبالإقصاء فندور في حلقة مفرغة مرة تلو الأخرى.

هذا التغيير إذا جاء بهذه الحكومة رضينا بكلمة الشعب الذي صوت للبرنامج الانتخابي الذي به نالت هذه الأصوات

هذا التغيير جاء بأحد مكونات المعارضة أو تحالف للمعارضة رضينا به تكليفاً من غالبية الشعب السوداني

إذا التغيير الذي ننشد هو الاتفاق على الثوابت الوطنية ونبذ العنف وإدانة واستهجان رفع السلاح من أجل نيل مكاسب سياسية أو جهوية وفتح أبواب الحوار وجعله الوسيلة والآلية للتراضي الوطني

الإلتزام الصارم باسقاط أي وسيلة تفضي للوصول للحكم غير آلية التداول السلمي للسلطة عبر صناديق الإقتراع

هذا الإلتزام يلزم جميع الأحزاب أن تعمل على تغيير بنيتها وأفكارها ورؤاها للمستقبل وما ينفع الناس عوضاً عن الكلام والهتافات المجانية البالية

نريد أن تكون الحكومة ملتزمة بما صوت عليه الناخبون وأن تكون المعارضة معارضة منتخبة في داخل قبّة البرلمان تمارس دورها في تصحيح سياسات وقرارات الحزب الحاكم أو الإئتلاف الحاكم

هذا التغيير الذي ننشد لن تكتمل أركانه في يوم واحد بل هو حراك دائم يتولد بداخله الكثير من الشد والجذب ولكنه يقود في نهاية المطاف لوطن يسعنا جميعاً ويلتفت الجميع لمصالح المواطن عوضاً عن اللهث خلف كراسي الحكم والدولة ورمي كل الثوابت الوطنية والمبادئ السامية من أجل الوصول لسلطة حتى وإن كانت تأليب الأجنبي على ضرب البنيات التحتية أو فرك اليدين فرحاً عندما ينال الأجنبي من تراب الوطن وإنسان الوطن ودخرات وثروات الوطن نكاية في الحكومة والحكام

بمعنى أوجز

لتغيير واقعنا يجب علينا تغير أنفسنا , من المواطن العادي إلى كل حزب ومنظمة مجتمع مدني إلى الأسس التي تقف عليها الدولة
_________

لمتابعة مجريات النقاش يمكن زيارة بوست نحن شعب يستحق أفضل من ذلك

بوستك يا وليد مقروء ا مع بوست الباقر عثمان يمثل : سؤال اللحظة :

الإعداد الجاد، المسؤل، و السريع للمعركة الفاصلة مع نظام لم يعد يملك
ما يقدمه لشعبنا سوى الجنون و الفوضى

لن يسمح البشير و نافع و بقية ( المجانين ) الذين نزل من قطارهم عقلاء مثل غازي،
لن يسمحوا بأي صيغة لانتقال سلمي تقود لانتخابات نزيهة

اسقاط حكم هذه المجموعة : هو السبيل الوحيد لوقف كارثة الانهيار الشامل و الفوضى التى تزحف

لو تم إنجاز اتفاق راشد، بعيد النظر، و جاد بين قوى الإجماع و الجبهة الثورية، و لو وجد هذا الاتفاق ( فقط المباركة غير المعلنة
من المهدي و المرغني)، فحتما سوف يسقط سريعا حكم الحلقة الضيقة التى يتزعمها البشير - نافع

هذا هو الفرق بين سوريا و السودان : قوة ، و أصالة ، و خبرة الحركة السياسية التي تمرست في أكتوبر و أبريل

نعم يا وليد : الانتفاضة الواسعة الباسلة تنضج الآن في مرجل تراكمات يونيو / يوليو 2012 و سبتمبر 2013
تنضج في مرجل دراما كيس لبن كابو ....!!

أكبر خطاء ارتكبه سكان ام درمان : أنهم لم يستصحبوا معهم أغنامهم التى وزعها عليهم الإمام المهدي الي بيوتهم
الجديدة التي شيدوها في دولة السودان المستقل الحديث

اللهم ارحم نادية عثمان مختار وعوضها شبابها وجمالها وحلاوة روحها جنة عرضها السموات والارض


_______________

مرحب طراوة
الانقاذ فقد اي دعم وانفصلت تماما عن الشعب .
وهذا اصبح بينا

بعد الجوع الحاصل ، والقتل الذي حدث ، ما عاد يجدي التخويف بالنقرز ، او السماح باجتياح مدينة للوقوف خلف الحكومة والتكبير والتهليل

الان في مؤسستنا فقط حتى منسوبي المؤتمر الوطني سمهم فاير من الحكومة ،

الانقاذ في طريقها لتكون مجموعة من الدستوريين فقط ، لا قاعدة لها

لا بد لنا يا وليد من ان نخرج إلى الشارع والعمل على اسقاط النظام
ولكن قبل ذلك علينا أن نؤمن على اشياء هامة جداً

1- العمل على ابقاء الجيش كما هو بعيداً عن المشاكل وان يؤدي عمله بالمحافظة على حدود السودان بحرا وبراً وجواً
2- ابقاء الشرطة كما هي وعدم المساس بها حتى تحفظ امن المواطن من الغادرين
3- تجهيز قائمة تحدد اهداف الثورة (السودان اولاً) كما قال فرانكلي
4- اول اهداف الثورة حفظ السودان من الخارجين عن القانون وحفظ أمنه الداخلي وتحديداً عاصمة الوطن
5- تكوين لجنة منبثقة تمثل الثوار وتتحدث بإسمهم

القائمة قابلة للإضافة - فقط علينا ان نعرف ماذا نريد من الثورة

Quote: طيب تخرجها الحكومة كيييييف ؟! لاذم كما عودونا .. ان يبهرونا بالجديد من التزيف والتلون ... الزيادة التي اتتني في مرتبي كانت 360 جنيه وهي زيادة لا توازي باي حال من الاحوال الزيادة الجنونية للاسعار في السوق .. لكن ... قلنا مالو خير وبركة اليوم تم خصم علاوات قديمة من المرتب المنهك .. بحجة هذه الزيادة فخصم من مرتبي 190 علاوة شخصية 40 جنية اخرى ما عارفها حقت شنو بمعني انه تم خصم 230 جنيه اذن الزيادة القادانا بيها الحكومة هي 130 جنيه فقط .. وهي تحديدا الزيادة الحصلة في كيس اللبن كابو 250 جرام الذي ارتفع من 72 الى 200 يعني بزيادة 128 جنيه في موظفين اخرين بعد الخصمم اتتهم الزيادة بالنقصان من مرتباتهم عموما خير .. والحساب لي قدام

تحليل ممتاز واقعي ودغري وفي الصميم

كتب محمد عثمان الحاج
في بوست:
أيتها الجبهة الثورية كفي عن هذه الممارسة السخيفة!

Quote: دخول مدينة وهزيمة حاميتها ومن ثم إعلان احتلالها وبعد مدة قصيرة تستعيدها الحكومة! ما فائدة هذه الحركة السخيفة؟ هل تؤدي لكسب عسكري؟ بالتأكيد لا! هل تؤدي لكسب معنوي؟ بالتأكيد لا، ففي كل مرة نظن فيها أن الجبهة قد أتت بشئ جديد وأنها بدأت معركتها الفاصلة مع النظام وأننا أسأنا الظن وأخطأنا في الحكم عليها نفاجأ بأن حليمة في نفس عادتها القديمة والصراع الدونكيشوتي مستمر وانتظار غودو مستمر، فيزداد الإحباط والشعور بأن الشعب السوداني يدور في حلقة مفرغة بين نظام غبي ومعارضة أشد غباء! الطريق العسكري لإسقاط النظام واضح ولاعلاقة له بدخول المدن وتعالي الهتافات “كل القوة الخرطوم جوة” و “مافي حل غير البل” (ياله من هتاف سخيف)! كل ما تثبتونه هو أنكم لاتريدون إسقاط النظام بل تريدون إضعافه بغرض التفاوض معه لتحقيق مكاسب جهوية مثلما فعلت الحركة الشعبية الجنوبية، وأنكم لذلك السبب تريدون أن يستمر النظام في الحكم ولايسقط بانتفاضة شعبية تأتي بنظام جديد لايحقق لكم مطالبكم الجهوية مثلما فعل قرنق مع ثورة إبريل! هل تظنون أنكم تخدعون الشعب السوداني أم تخدعون النظام ؟ لاتخدعون سوى أنفسكم! كان الله في عون نصر الهادي المهدي و السيد محمد تاج السر الميرغني والتوم هجو وغيرهم ممن صدقوا أنكم تحولتم لحركة قومية وليست جهوية!

عن الفوضى حال سقوط النظام كتب

Quote: العزيز محمد سليمان نعم حرب العصابات هي كما قلت أنت ، هي حرب فئة قليلة العدد ضعيفة التسليح ضد فئة كثيرة العدد قوية التسليح وتعتمد على أسلوب الكر والفر، لكن هل يكون الكر باحتلال المدن وتركها! الكر في حرب العصابات يتم فيه ضرب الخصم في مواضعه الاستراتيجية الحساسة التي تؤدي لسرعة هلاكه وليس إضاعة الوقت والأرواح بهذه الكيفية! لو كانت الجبهة الثورية تريد إسقاط النظام فهذا ليس طريق إسقاطه ويعني إن قيادتها تفتقر للذكاء وتقود محاربين بارعين لهم قدرة على خوض المعارك وإلحاق الأذى بالخصم والخروج سالمين لكن القيادة تفتقر للقدرة على القيادة. أو نقبل التفسير بأن هدف الحرب ليس إسقاط النظام بل التفاوض! المعارضة السودانية في أكبر فصائلها وكذا الشارع السوداني يخشون من مغبة ما سيحدث بعد سقوط النظام وانهيار جيشه ومليشياته في بلد تسلحت فيه القبائل وسادت بينها الكراهية! الجبهة الثورية “تخربش” جيش النظام فقط ولاتريد له الانهيار التام! دخول المدن وما يجلبه على المدنيين من مصائب سيدفع الدول الكبرى لمساعدة النظام سرا ضدها والضغط عليها لقبول التفاوض من موقف ضعف وليس موقف قوة!

كتب كمال علي الزين من ضمن نقاط عديدة بنى عليه بوسته:
نحن شعب يستحق أفضل من ذلك

Quote: (*) بيد أننا أيضاًنستحق أفضل من أن تكون حريتنا وخلاصنا مرهونة بأيدي هؤلاء : الحركة الشعبية قطاع الشمال الحركات الجهوية المسلحة الجبهة الثورية تجمع كاودا وبقية الجبهات والحركات التي تتبادل العنف مع النظام ( ويروح الأبرياء في الرجلين ويزداد الفقراء فقراً ويتضاعف عدد أثرياء الحرب والسياسة) ونسجل رقماً قياسياً في عدد الأيتام و الأرامل و الجرحى والمشردين و لايزال الوطن رهينة النظام و لا يمل النظام و خصومه القتل في شأن السلطة و الثروة بينما يبحث الناس عن ثورة وشتان ..