د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .

د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .


11-17-2013, 05:01 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=450&msg=1384704072&rn=10


Post: #1
Title: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: دينا خالد
Date: 11-17-2013, 05:01 PM
Parent: #0

علق د. محمد على بيان نشر هنا باسم هذا او الطوفان
بالنسبة لى زبدة رده جاءت فى هذه الفقرات


Quote: هذا العجز عن قبول العلمانية كشرط أولي وضروري لا تقوم للديمقراطية قائمة بدونه عجز أصيل في فكر الحركات الإسلامية ويشمل ذلك الحركة الجمهورية.
كان مشروع الأستاذ محمود محمد طه مشروع دولة دينية، وبذا فقد كان مشروعا معاديا للعلمانية. ولذا يمكننا القول إن أغلبية الجمهوريين
(خاصة البارزين منهم أو من يسميهم الجمهوريون: "الكبار") الذين غابت أسماؤهم عن هذا البيان يمثلون الموقف الأصيل للفكرة الجمهورية. إلا أن الأقلية التي وقّعت على البيان
لم تقطع صلتها قطعا تاما بالمشروع الأصيل وكل ما في الأمر أنها رأت ضرورة أن تقدّم للشعب "ما يتجاوب معه" في ظل الظرف التاريخي الماثل
وأعلنت قبولها لفكرة فصل الدين عن الدولة قبولا مؤقتا إلى أن يصل السودانيون وهم يتدرّجون في "مراحل تطورهم"
للمرحلة التي يتهيأون فيها لقبول الدولة الدينية حسب الفهم الذي تطرحه الفكرة الجمهورية.









ـــــــــــــــــــــــــ
شفتوا الكلام دا كيف ؟

Post: #2
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: دينا خالد
Date: 11-17-2013, 05:04 PM
Parent: #1

ويواصل د. محمد فى كلام فى الصميم

(إن هذا القبول المؤقت و"التكتيكي" للعلمانية ليس بموقف فكري متّسق وهو يعكس في تقديري الأزمة العميقة التي يعيشها الإسلاميون في عالمنا المعاصر
طالما أصروا على هيمنة الإسلام على السياسة ومناحي الحياة الأخرى. تتضّح هذه المفارقة عندما يتحدّث البيان عن "احترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية،
بمرجعية إنسانية، تحكمها المواثيق الدولية". إن هذه المرجعية الإنسانية تعلو في واقع الأمر على المرجعية الإسلامية التي تستند عليها الفكرة الجمهورية
(وعلى أى مرجعية دينية أخرى)، وهكذا فبينما تنشد الفكرة الجمهورية إحياء عقوبات الشريعة من رجم وبتر للأطراف وجلد وقِصاص فإن مواثيق حقوق الإنسان
ترفض هذه العقوبات وتعتبرها عقوبات قاسية ولاإنسانية ومُحِطّة لكرامة الإنسان. إن ما أتمنى أن يدركه الموقعون على البيان أن العلمانية ليست بشرط ظرفي
مؤقت في عملية التطبيق الديمقراطي وإنما هي شرط لكل الفصول، وأن ما سقط في السودان ليس مشروع الإخوان المسلمين فحسب وإنما مشروع الدولة الدينية نفسه.
إن إصرار الحركات الإسلامية على رفض العلمانية التي قبلها أصحاب الأديان الأخرى وتصالحوا معها ليس منشأه قدرة الإسلام على حلّ مشاكل البشر
في أي زمان ومكان وإنما غربة هذه الحركات عن معارف عصرنا الراهن وقيمه.)

Post: #3
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: دينا خالد
Date: 11-17-2013, 05:06 PM
Parent: #2

====================
1 في ظل الدولة الإسلامية المحكومة بالشريعة فإن الرجل المسلم هو مواطن الدرجة الأولى والمرأة المسلمة هي مواطن الدرجة الثانية. (وعندما نتحدث عن الوضع التاريخي الذي ساد فيه أيضا نظام الرق الذي قبلته الشريعة فإن الوضع يكتسب تعقيدا ليس هذا مجال الحديث عنه
====================
[3]
إن الديمقراطية هي الحد الأدنى الذي من الممكن أن يتفق عليه السودانيون، وهذه الديمقراطية ستكون ناقصة ومشوهة إن داخلها عنصر الدين (أي دين). هذا هو ما أدركه قادة الهند الذين قادوا معركة الاستقلال فلم يستسلموا لإغراء فرض "ديمقراطية هندوسية" وإنما أصرّوا على علمانية الدولة التي ساوت بين الأغلبية الهندوسية وباقي الأقليات الدينية وفي مقدمتها الأقلية المسلمة. هذه القناعة الديمقراطية البسيطة هي ما حرّك السودانيين في ثورة أكتوبر 1964 وفي مارس 1985 وفي سبتمبر 2013، وهي ما سيحركهم في مستقبل كفاحهم. ومثلما اعتبر الأستاذ محمود ثورة أكتوبر عاطفة بلا فكر، فإن البيان ينظر لانتفاضة سبتمبر كحدث تجلّت فيه "وحدة عاطفية" إلا أنه يفتقر "للوحدة الفكرية". صحيح أن الثورات عمل ينطوي علي العاطفة (ولابد أن تكون عاطفة جارفة وقّادة حتى تنجح الثورة) إلا أن الثورة عمل فكر أيضا. لقد انفجرت انتفاضة سبتمبر من اتحاد عاطفة وقّادة وفكرة واضحة وكبيرة وجذّابة، وهي فكرة الحرية (وهل هناك فكرة أعظم منها) --- لم تحمل الانتفاضة برنامج حزب معين وإنما فكرة كبيرة وحلما كبيرا لم يفاجيء النظام فحسب وإنما الأحزاب أيضا، وهو حدث شبيه بما حدث في تونس ومصر عندما فاجأت هبّة الجماهير النظام والأحزاب. إن من خرجوا الشوارع وواجهوا الرصاص بصدورهم العارية وماتوا وهم يهتفون ويحلمون لم يخرجوا بعاطفة فقط وإنما أيضا بفكر.

=============================================================================
محمد محمود أستاذ سابق بكلية الآداب بجامعة الخرطوم ومدير مركز الدراسات النقدية للأديان ومؤلف كتاب
Quest for Divinity: A Critical Examination of the Thought of Mahmud Muhammad Taha (Syracuse, NY: Syracuse University Press, 2007)

Post: #4
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: دينا خالد
Date: 11-17-2013, 05:27 PM
Parent: #3

ديل كلامين واضحات ما بلمن فى بعض
اى شخص فى الدنيا لازم يختار اما ان يكون صاحب مشروع سياسى دينى ....
او صاحب مشروع علمانى يبعد الدين عن السياسة ....










ـــــــــــــــــــــــــــــــ
دا طبعا بدون المساس بحق اى شخص فى الاختيار
وبدون ما يكون فى مشروع صاح ومشروع غلط ....
المشروعين مشروعات فكرية لاى شخص ان يعلن انحيازة لواحد منهم
ويدافع وينافح عنه .... حسب وجهة نظرى انا وشخصيا احترم صاحب اى مشروع فكرى
لكن الما مفهوم انك تكون صاحب فكرين فى مخ واحد !!

Post: #5
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: دينا خالد
Date: 11-17-2013, 05:36 PM
Parent: #4

Quote: (خاصة البارزين منهم أو من يسميهم الجمهوريون: "الكبار") الذين غابت أسماؤهم عن هذا البيان يمثلون الموقف الأصيل للفكرة الجمهورية.

ويقصد الدكتور ان موقف الكبار لا زال يمثل موقف الفكر الدينى
الذى يرفض مشروع العلمانية وقبول المواثيق دون قيد او شرط ....
لذلك لم يوقعوا على البيان وهو موقف مفهوم حسب منهجهم وفكرهم ومرجعيتهم ...











ــــــــــــــــــــــــــــــ
البقا ما مفهوم هو موقف الموقعين ...

Post: #6
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: جمال المنصوري
Date: 11-17-2013, 06:30 PM
Parent: #5

Quote: ديل كلامين واضحات ما بلمن فى بعض
اى شخص فى الدنيا لازم يختار اما ان يكون صاحب مشروع سياسى دينى ....
او صاحب مشروع علمانى يبعد الدين عن السياسة ....


Quote: Secular Philosophy – Naturalism
Secular Philosophy is grounded in Naturalism (or Materialism). Naturalism is the philosophical belief that reality is composed solely of matter and that all phenomena can be explained in terms of natural causes (e.g., law of gravity). Roy Wood Sellars tells us, “Humanism is naturalistic and rejects the supernaturalistic stance with its postulated Creator-God and cosmic Ruler.”1





secularism [and#712;sand#603;kjand#650;land#601;and#716;rand#618;zand#601;m]

Quote:

1. (Philosophy) Philosophy a doctrine that rejects religion, esp in ethics



الاخت العزيزة / دينا خالد
تحية طيبة
احييك تحية خاصة وانت تبحرين في عالم السياسة والدين، وبثقة عالية، هذا العالم الذي ظل محرما علي المرأة في اوطاننا التي ظل الجهل يجثم علي صدرها دهورا طويلة، وهذا امر يجب ان يثمن عاليا.. الحقيقة تساؤلك ممتاز، وعن موقفي الشخصي انا بتفق معاك تماما وبرضوا بتساءل معاك (لكن الما مفهوم انك تكون صاحب فكرين فى مخ واحد !! )...
ما اردت ان اخوض فيه هو مسألة العلمانية، ومدي ارتباطها بالسياسة، اعتقد ان تعريف العلمانية بانه فصل الدين عن السياسة، تعريف ناقص ومبتسر، فالمنظرين للعلمانية كفلسفة يقولون عنها (فصل الدين عن الأخلاق) انظري التعريف الأخير وهو مأخوذ عن قاموس TheFreeDictionary اما التعريف الثاني، حسب تعريف السيد / Roy Wood Sellars، هو( الانسانية هي الطبيعة التي ترفض الخوارق بما فيها الخالق المزعوم وحاكم الكون)
ده بس عشان الحاجات تبقي كويسة وكده..

تحياتي



Post: #7
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: دينا خالد
Date: 11-17-2013, 08:56 PM
Parent: #6

اوووووووووووو صديقى المنصورى الراجل الراقى وناقاش
انشالله طيب انت ومشتاقين ....
معلوم انو العلمانية تعريفاتها وفلسفتها كتيرة
لكن معناها السياسى البسيط ... انو اى زول حاجات دينو تحكم سلوكه
وتصرفاته بشكل كامل دون تدخل الدولة ,,, العلمانية ما بتقول لى زول خلى دينك ...
اى زول بى دينو ....والماعندو دين ... والناس كلهم بتحكمهم شروط واحده ....
متمثلة فى قوانين الدولة والمواثيق الدوليه والحاجات الوضعيه القابلة للتطوير والتعديل
والحذف والاضافة وما عندها اى قدسية .... القدسية للدين حسب اعتقاد اى شخص لاشتراطات دينو ...

المهم يا منصورى اى كان تعريف العلمانية فهى بالتاكيد مشروع مختلف عن مشروع الدولة الدينية
دا موضوع البوست ..... وكويس انك وافقتنا عليه ... لانك بصراحه نا قااااش .... هههههه

Post: #8
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: دينا خالد
Date: 11-17-2013, 09:17 PM
Parent: #7

سورى .. البيان اسمو ماذا بعد الطوفان ...
Quote: بسم الله الرحمن الرحيم
"ماذا بعد الطوفان؟؟"
بيان
نحيي شهداء سبتمبر / أكتوبر الأبرار، ونترحم على أرواحهم الزكيّة .. ونحيي الشعب السوداني العظيم، على ثالث ثوراته المجيدة، التي نرجو الله ان تُتوّج بتخليص بلادنا من هذا الوضع الذى تسبب فيه نظام الاخوان المسلمين.
إن الملحمة البطولية، التي قدم فيها الشبان والشابات السودانيين، أرواحهم بأنفسهم للفداء، تضحية جسيمة .. ولكنها لم تذهب هدراً ، وإنما وضعت الشعب على الطريق الصحيح، حيث وحَّدت مشاعره، وحدَّدت أعداءه، وكشفت مضلليه، وأبانت من أضاعوا القضية ومن تاجروا بها، ومن كانوا مذبذبين مرة مع الشعب، ومرات عليه .. وليس وراء الوحدة العاطفية، غير الوحدة الفكرية، التي هي السبيل الوحيد، لإحداث ثورة التغيير. ثم ان هذه التضحية العظيمة تلقي على كل الشعب مسئولية العمل المستمر لتحقيق أهداف الشهداء المتمثلة فى الحرية والديمقراطية والمساواة الاقتصادية والعدالة الاجتماعية.
إن ما ظل يجري لسنوات، من تقتيل أبناء هذا الشعب، وحرق قراهم، وتهجيرهم، وتشريدهم خارج أوطانهم، وضرب واغتصاب النساء السودانيات، وتعذيبهن، وإهانتهن، في جنوب السودان، وفي دارفور، وجنوب كردفان، والنيل الازرق، ثم ما جرى مؤخراً، من تقتيل طلبة المدارس والجامعات في الخرطوم، وفي مختلف مدن السودان، وضربهم، واعتقالهم، وتعذيبهم، لم يترك لحكومة الاخوان المسلمين، بمسمياتهم المختلفة، أي شرعية. فكيف تقتل حكومة - مهما كانت - شعبها جهاراً نهاراً، ثم ترجو أن تستمر في حكمه ؟!
لقد تم، فى عهد هذه الحكومة، تدمير منظم، ومتواصل، للموارد الاقتصادية، والمشاريع التنموية، بغرض إفشال أغلب المشروعات الإنتاجية، كما تم بيع أغلب هذه المشاريع، بعد إفشالها، إلى أعضاء الحزب الحاكم، إمعاناً في الفساد، وإهداراً لحقوق المواطنين .. ووظفت عائدات النفط لشراء السلاح، والصرف البذخي على مؤسسات الأمن، وقيادات المؤتمر الوطني، وذويهم، حتى أصبح الشعب السوداني، الغني بموارده الطبيعية، من أفقر شعوب العالم، وتسوَّل كرام المواطنين، الذين كانوا موئل الكرم، ومأوى المحتاج. ثم عجز سائر أهلنا في الريف وفي المدن، عن العيش الكفاف، بالحد الأدنى من الكرامة.
إن الشرفاء، الشجعان، الذين رفضوا الظلم، وخرجوا في مظاهرات سلمية، ضد حكومة الجوع والفساد، يعانون الآن في المعتقلات، أو في المحاكم، أو يُعذبون في "بيوت الأشباح" .. والمترفون، المفسدون، هم قضاتهم وجلادوهم. وأصبح الوطن الحزين، سجنا كبيرا، تقف على بوابته، عصابة مدججة بالسلاح، صوَّر لها ذعرها، وجهلها، أنها تستطيع أن تقوم ب(قتل ثلث الشعب السوداني) حتى يدوم لها حكمها الزائل !! لقد ذبحت الحرية، وحقوق الانسان على قارعة الطريق، وليست هنالك سيادة لحكم القانون، بل ان القوانين التي تحكم البلاد اليوم، مثل القانون الجنائي الذي يصادر حق الحياة بدعوى الرِّدة، وقانون النظام العام الذي ألهب ظهور النساء بالسياط،لأول مرة في تاريخ بلادنا، لهي أسوأ من قوانين سبتمبر، التي ثار عليها الشعب، وأسقط بسببها نظام نميري !! ولا ملاذ للشعب في القضاء، لأن القضاء قد تم تدجينه، وإخضاعه للسلطة التنفيذية، حتى فقد هيبته تماماً، وأخذ الناس يتحدثون عن أن بعض القضاة، ضباط في جهاز أمن الدولة، الذي فقد مهنيته وأصبح أداة الحكومة القوية، لإجهاض حقوق المواطنين، وتعذيبهم، وتقتيلهم فى الشوارع!!
لقد بلغ السوء، والضرر حداً لا يقبل معه أي حياد، أو صمت، أو تجاهل، من أي مواطن سوداني، مهما كان توجهه .. ولهذا فإن على الاغلبية الصامتة، من أبناء شعبنا، أن تعبر عن إدانتها بشتى الوسائل، لما يحدث لهذا الشعب الكريم. إن كل تخاذل، أو تهاون، أو انصراف عن هذا الواجب المباشر، يلبس صاحبه ثوب الذل، ولا يبقي له أي قدر من الكرامة الإنسانية.
إننا أصحاب فكرة عتيدة، ودعوة قاصدة إلى التغيير.. ونزعم أن تلك الفكرة، قادرة على أن تحقق للسودان، مجده وكرامته ورخاءه .. وهي فكرة سودانية المنشأ، وعالمية التوجه، ولكنها حجبت عن شعبها طوال تاريخها، بسبب التشويه والتحريف المتعمد، الذي أثاره حولها دعاة الهوس الديني والتطرف، واستغلوا فيه حرمة المساجد .. ونحن بطبيعة الحال نتطلع إلى اليوم الذي يقتنع فيه شعبنا بهذه الفكرة ويسعى إلى تطبيقها كي يحل مشاكله المستعصية وفقها.. ولكن هذا لا يمنعنا من الإسهام مع بقية أبناء الوطن في إصلاح شأنه الراهن، بالقدر الذي تسمح به المعطيات والظروف، ويمكن للشعب أن يتجاوب معه، في هذه المرحلة الهامة، من مراحل تطوره .. ثم إن نظرنا إلى غايتنا النهائية، لا يزال قائماً في كل حين. ومن أجل ذلك، فإننا نحب أن نؤكد الآتي:
1-السودان بلد واسع، متعدد الاديان، والثقافات، والاعراق، وهو لم ينصهر حتى الآن، بصورة تامة، في وحدة قومية حقيقية، تجعله أمة واحدة الهوية والشعور. ولهذا فإن من أكبر ما أدى الى الوضع السيئ الذي تمر به بلادنا، الفهم الإسلامي، الإقصائي، المتخلف، والتعالي العنصري البغيض. وليس هنالك من سبيل يراعي ويحترم هذا التنوع، ويتجاوز هذين المأزقين، إلا إقامة نظام حكم ديمقراطي، يقوم، الآن، على أساس فصل الدين عن الدولة، واحترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، بمرجعية إنسانية، تحكمها المواثيق الدولية. فلا بديل عن الديمقراطية، التي تصاحبها التوعية، حتى يظهر للناس كيف ان الديمقراطية ضد الدكتاتورية، وضد التعصب، وضد العنصرية، وضد الطائفية.
2- ثم لابد من حماية الديمقراطية، بإشاعة المنابر الحرة، التي يحميها وينظمها القانون .. وتسخير كافة وسائل الإعلام، لتطرح فيها، وجهات نظر الأحزاب، والتنظيمات، والجماعات، والأفراد، حول المفاهيم الاساسية، ويتم فيها الحوار بين كافة الكيانات، في جو معافى، ويستمع إليه الشعب بمختلف فئاته، ويتابع ويدعم هذه المنابر، حتى ينشأ رأي عام حر، مربى على الوعي، وبعيد عن الهوس والتعصب، وذلك لأن المؤسسات لا تحمي الديمقراطية، وإنما يحميها وعي الشعوب. ومن هذا الصراع الفكري الحر، ستجيء الفكرة الأمثل، وستلتف حولها الأغلبية، فيكون بها النظام المنشود.
3- لقد تم فصل الجنوب نتيجة استفتاء، ولكن ما سبق الاستفتاء، من تنفير منظم، من حكومة الإخوان المسلمين، للإخوة الجنوبيين، يعتبر مؤامرة استهدفت الشمال والجنوب معاً.. لذلك نرى أن يفتح الحوار الشمالي الجنوبي، بهدف عاجل هو حل كل المشاكل العالقة بين البلدين وهدف آجل هو النظر في إعادة وحدة البلاد.
4- إن ما لحق بالوطن من دمار، وتمزق، لن يزول بزوال النظام .. وإنما يحتاج لتضافر كل الجهود، وكافة الإمكانات، كما يحتاج للصدق، والتجرد، والاخلاص .. فمهمة الثوار لا تنتهي بزوال سلطة "الانقاذ"، بل تستمر حتى تقيم الصلاح مكان الفساد .. ولهذا، فإن القوى التي تشارك في التغيير، هي صاحبة المصلحة الحقيقية فيه، وليس الزعامات التقليدية، التي نأت بنفسها عنه. وهذه المجموعات المختلفة، المشاركة بفاعلية في التغيير، هي التي يجب ان تباشر طرح البدائل، والحوار حولها حتى يتم التغيير المنشود.
إننا نضع أيدينا في أيدي كل الحادبين على هذا الوطن، الساعين لخلاصه، وإصلاحه .. ولكن لا يكفي ان تصدر كل جماعة بياناً، وإنما يجب ان تسعى هذه الجماعات المختلفة، لتتحاور مع بعضها البعض، وتصل الى مبادئ عامة، يمكن الإتفاق حولها وتطبيقها، للحفاظ على الوطن وتغيير الحكومة الحالية بحكومة تمثّل كافة الشعب وتعمل بوعى لتحقيق غاياته. هذا وعلى الله قصد السبيل.
صدر هذا البيان في اليوم الثانى من نوفمبر عام ألفين وثلاثة عشر بتوقيع الأسماء التالية من الجمهوريين:
أسماء محمود محمد طه
عبد الله أحمد النعيم
عمر أحمد القراي
بدر الدين عثمان موسى
ياسر الشريف المليح
أبوبكر بشير الخليفة
عبد الله عثمان بابكر
صلاح أحمد فرح بابكر
بابكر الطاهر بابكر
بثينة عمر تروس
إلهام صالح
صلاح الدين موسى
دعاء صلاح الدين
محمود صلاح الدين
نجدة المبارك محمد الحسن
محمد علي عبد الرحمن
ياسر بشرى محمد أحمد
صبري الشريف
صلاح الدين حميدة الفكي
الحاج البشير نور الدايم
مصطفى الجيلي
حنان الأمين عبد الغفار
إسماعيل علم المهدى
عبد الرحمن الضريس
عوض الله أحمد محمد الفادني
محمد الفضل محمد الأمين
هدية عبد الله سليمان
إلهام أمير
محمود خيرى احمد
لطفى أحمد عمر
عائشة عبد الرحمن العوض

Post: #9
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: دينا خالد
Date: 11-17-2013, 09:26 PM
Parent: #8

ودا رد االدكتور كاملا
Quote:
الجمهوريون بين العلمانية المؤقتة ومشروع الدولة الدينية
محمد محمود
MMahmoud.jpg
[1]
أصدرت مجموعة من أعضاء الحركة الجمهورية تتصدرها الأستاذة أسماء محمود محمد طه والبروفيسر عبد الله النعيم والدكتور عمر القراي بيانا يوم السبت 2 نوفمبر 2013 عنوانه "ماذا بعد الطوفان؟" يعلنون فيه تأييدهم لانتفاضة سبتمبر ويدينون نظام الإسلاميين ويقترحون بدائلهم. وعنوان البيان يحمل صدى البيان الذي أصدرته الحركة الجمهورية يوم الثلاثاء 25 ديسمبر 1984 بعنوان "هذا أو الطوفان"، والذي أعقبه اعتقال الأستاذ محمود محمد طه ومحاكمته وإعدامه. ولا شك أن هذا البيان هو أهم ما خرجت به الحركة الجمهورية على أهل السودان بعد سُبات دام زهاء الثلاثين عاما، إلا أنه يصدر بكل أسف في ظرف انقسام داخلي في الحركة ويعكس رأي أقلية استيقظت بينما تواصل أغلبية الحركة سُباتها وانسحابها. ولا شك أن كل حادب على مستقبل الوطن يجب أن يرحب بهذا البيان وغيره من البيانات التي صدرت عن قوى إسلامية أخرى أدانت ما فعله النظام ونادت بمراجعته لأفعاله أو التحقيق فيما ارتكب من جرائم وانتهاكات أو بإزاحته من السلطة.

ولقد دعا البيان لفكرة إيجابية وهي أن القوى التي تنشد التغيير لابد لها من أن تطرح البدائل وأن تتحاور "حتى يتم التغيير المنشود". وأنا أكتب تعليقي هذا من باب مساندتي لهذه الدعوة ومن باب المساهمة في حوار طرح البدائل. وأبدأ بملاحظة أن تعبير "التغيير المنشود" الذي ربما يبدو وكأنه تعبير إنشائي غائم هو في واقع الأمر تعبير مقصود لأن صائغي البيان يخاطبون السودانيين وفي ذهنهم أفقان: أفق قريب وأفق بعيد. أما الأفق القريب فهو أفق الوضع الذي سيعقب إسقاط النظام وهو وضع ديمقراطي تتنافس فيه الأحزاب تنافسا حرا وهي تعرض بضاعتها الفكرية (وإن كان البيان لا يتحدث صراحة عن إسقاط النظام وإنما عن "تغيير الحكومة الحالية بحكومة تمثل كافة الشعب"، وهي جملة من الممكن أن تفسر في إطار تغيير وزاري يجريه النظام نفسه، ولا شك أن صائغي البيان من المعرفة ما يجعلهم يميزون بين مفهومَي النظام والحكومة، إلا أنني في نفس الوقت لا أشك إطلاقا أن الموقعين على البيان يريدون في نهاية الأمر ذهاب النظام). أما الأفق البعيد فهو أفق انتصار الفكرة الجمهورية التي ستحقق للسودان "مجده وكرامته ورخاءه" (وبما أن توجّه الفكرة الجمهورية لا يقتصر على السودان وأنها "عالمية التوجه" فإنها ستنتصر أيضا على مستوى العالم).

[2]
لا شك أن الدرس الأساسي الذي تعيه قوى التغيير في السودان اليوم هو أن الديمقراطية ضرورة لا فكاك منها وأنه "لابد من الديمقراطية وإن طال السفر" كما يذكّرنا الأستاذ فتحي الضو دائما في نهاية مقالاته. إلا أن درس الديمقراطية هذا لم يكتمل وينضج عند القوى الإسلامية لأنها عاجزة فكريا عن قبول أن الديمقراطية لا تنفصل عن العلمانية، وأنها لا يمكن أن تتحقّق من غير فصل للدين عن الدولة واعتباره أمر اعتقاد شخصي يخضع للاختيار الحر للمواطنين ولا يقع تمييز بينهم بسببه. هذه القضية المركزية هي التي أدّت لمطالبة الجنوبيين بالاستقلال إذ أنهم قد رأوا، وعن حقّ، أن السودان لا يمكن أن يظلّ موحّدا وهو يستظلّ بظل دولة إسلامية تعاملهم كمواطنين من الدرجة الثالثة (بالإضافة بالطبع لمظاهر القهر والتمييز التاريخية الأخرى).

هذا العجز عن قبول العلمانية كشرط أولي وضروري لا تقوم للديمقراطية قائمة بدونه عجز أصيل في فكر الحركات الإسلامية ويشمل ذلك الحركة الجمهورية. كان مشروع الأستاذ محمود محمد طه مشروع دولة دينية، وبذا فقد كان مشروعا معاديا للعلمانية. ولذا يمكننا القول إن أغلبية الجمهوريين (خاصة البارزين منهم أو من يسميهم الجمهوريون: "الكبار") الذين غابت أسماؤهم عن هذا البيان يمثلون الموقف الأصيل للفكرة الجمهورية. إلا أن الأقلية التي وقّعت على البيان لم تقطع صلتها قطعا تاما بالمشروع الأصيل وكل ما في الأمر أنها رأت ضرورة أن تقدّم للشعب "ما يتجاوب معه" في ظل الظرف التاريخي الماثل وأعلنت قبولها لفكرة فصل الدين عن الدولة قبولا مؤقتا إلى أن يصل السودانيون وهم يتدرّجون في "مراحل تطورهم" للمرحلة التي يتهيأون فيها لقبول الدولة الدينية حسب الفهم الذي تطرحه الفكرة الجمهورية.

إن هذا القبول المؤقت و"التكتيكي" للعلمانية ليس بموقف فكري متّسق وهو يعكس في تقديري الأزمة العميقة التي يعيشها الإسلاميون في عالمنا المعاصر طالما أصروا على هيمنة الإسلام على السياسة ومناحي الحياة الأخرى. تتضّح هذه المفارقة عندما يتحدّث البيان عن "احترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، بمرجعية إنسانية، تحكمها المواثيق الدولية". إن هذه المرجعية الإنسانية تعلو في واقع الأمر على المرجعية الإسلامية التي تستند عليها الفكرة الجمهورية (وعلى أى مرجعية دينية أخرى)، وهكذا فبينما تنشد الفكرة الجمهورية إحياء عقوبات الشريعة من رجم وبتر للأطراف وجلد وقِصاص فإن مواثيق حقوق الإنسان ترفض هذه العقوبات وتعتبرها عقوبات قاسية ولاإنسانية ومُحِطّة لكرامة الإنسان. إن ما أتمنى أن يدركه الموقعون على البيان أن العلمانية ليست بشرط ظرفي مؤقت في عملية التطبيق الديمقراطي وإنما هي شرط لكل الفصول، وأن ما سقط في السودان ليس مشروع الإخوان المسلمين فحسب وإنما مشروع الدولة الدينية نفسه. إن إصرار الحركات الإسلامية على رفض العلمانية التي قبلها أصحاب الأديان الأخرى وتصالحوا معها ليس منشأه قدرة الإسلام على حلّ مشاكل البشر في أي زمان ومكان وإنما غربة هذه الحركات عن معارف عصرنا الراهن وقيمه.
====================
1 في ظل الدولة الإسلامية المحكومة بالشريعة فإن الرجل المسلم هو مواطن الدرجة الأولى والمرأة المسلمة هي مواطن الدرجة الثانية. (وعندما نتحدث عن الوضع التاريخي الذي ساد فيه أيضا نظام الرق الذي قبلته الشريعة فإن الوضع يكتسب تعقيدا ليس هذا مجال الحديث عنه
====================
[3]
إن الديمقراطية هي الحد الأدنى الذي من الممكن أن يتفق عليه السودانيون، وهذه الديمقراطية ستكون ناقصة ومشوهة إن داخلها عنصر الدين (أي دين). هذا هو ما أدركه قادة الهند الذين قادوا معركة الاستقلال فلم يستسلموا لإغراء فرض "ديمقراطية هندوسية" وإنما أصرّوا على علمانية الدولة التي ساوت بين الأغلبية الهندوسية وباقي الأقليات الدينية وفي مقدمتها الأقلية المسلمة. هذه القناعة الديمقراطية البسيطة هي ما حرّك السودانيين في ثورة أكتوبر 1964 وفي مارس 1985 وفي سبتمبر 2013، وهي ما سيحركهم في مستقبل كفاحهم. ومثلما اعتبر الأستاذ محمود ثورة أكتوبر عاطفة بلا فكر، فإن البيان ينظر لانتفاضة سبتمبر كحدث تجلّت فيه "وحدة عاطفية" إلا أنه يفتقر "للوحدة الفكرية". صحيح أن الثورات عمل ينطوي علي العاطفة (ولابد أن تكون عاطفة جارفة وقّادة حتى تنجح الثورة) إلا أن الثورة عمل فكر أيضا. لقد انفجرت انتفاضة سبتمبر من اتحاد عاطفة وقّادة وفكرة واضحة وكبيرة وجذّابة، وهي فكرة الحرية (وهل هناك فكرة أعظم منها) --- لم تحمل الانتفاضة برنامج حزب معين وإنما فكرة كبيرة وحلما كبيرا لم يفاجيء النظام فحسب وإنما الأحزاب أيضا، وهو حدث شبيه بما حدث في تونس ومصر عندما فاجأت هبّة الجماهير النظام والأحزاب. إن من خرجوا الشوارع وواجهوا الرصاص بصدورهم العارية وماتوا وهم يهتفون ويحلمون لم يخرجوا بعاطفة فقط وإنما أيضا بفكر.

=============================================================================
محمد محمود أستاذ سابق بكلية الآداب بجامعة الخرطوم ومدير مركز الدراسات النقدية للأديان ومؤلف كتاب
Quest for Divinity: A Critical Examination of the Thought of Mahmud Muhammad Taha (Syracuse, NY: Syracuse University Press, 2007)

Post: #10
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: جمال المنصوري
Date: 11-18-2013, 04:03 AM
Parent: #9

Quote: لكن معناها السياسى البسيط ... انو اى زول حاجات دينو تحكم سلوكه
وتصرفاته بشكل كامل دون تدخل الدولة ,,, العلمانية ما بتقول لى زول خلى دينك ...
اى زول بى دينو ....والماعندو دين ... والناس كلهم بتحكمهم شروط واحده ....



ازيك يا دينا..
وشكرا جزيلا علي كلامك الطيب..
يا دينا ..
اجتزاء الفلسفة الشاملة واسباق جزء منها واسقاطه علي نظام ادارة دولة ومن خلفها ادارة مجتمع كامل الدسم، (في ظني) نوع من التقية السياسية، فلا يمكن الايمان ببعض الكتاب والكفر بالاخر،، حتي اذا افترضنا صحة النظرية دي، تبقي الفرص متساوية امام (جزء من الاسلام، مع جزء من العلمانية) .. دي واحدة..
2- الكتور / محمد احمد محمود قال
Quote: هذا العجز عن قبول العلمانية كشرط أولي وضروري لا تقوم للديمقراطية قائمة بدونه
وللأسف دي كلمة كبرت ان تخرج من فاه رجل بحجم الدكتور.. لأسباب كثيرة، منها علي سبيل المثال: العلمانية ليست ركن من اركان الديمقراطية حتي تصبح شرطا لازما لأقامتها، فأذا كانت الاركان نفسها شرط لأقامة الديمقراطية، لكان الدين هو شرطها الاساسي، لأنها نشأت بين احضانه، ففي اليونان القديمة حيث نشأت الديمقراطية لأول مرة في التاريخ، كانت الالهة المقيمة علي تلال الاوليمبس، هي الراعي الرسمي للديمقراطية، لذلك يكون السؤال الطبيعي هو، من اين اتي الدكتور بهذا الشرط ؟
3- العلمانية ليست مجرد فلسفة، انها عقيدة، او مذهب، يتصارع مع بقية المذاهب، ويتساوي معها في فرص الخطأ والصواب، فاين هي الموضوعية في تقرير الدكتور، حين جعله فرضا، وواجبا للقيام بحق ممارسة الديمقراطية..
تعنقد ان الدكتور / محمد احمد محمود، قد هزم نفسه وفكره ابتداءا حين جعل من نفسه ومذهبه وصيا علي الديمقراطية..
4- الدكتوراثبت انه ليس امينا في النقل من الفكرة الجمهورية، حين اطلق هذه العبارة:
Quote: فبينما تنشد الفكرة الجمهورية إحياء عقوبات الشريعة من رجم وبتر للأطراف وجلد وقِصاص

في الختام:
ليس كل ما يلمع ذهبا يا دينا..
والله يهدينا جميعا لما فيه خيرنا وخير بني الانسان علي هذا الكوكب با جمعه..

Post: #11
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: Afraa Sanad
Date: 11-18-2013, 05:12 AM

Quote: وليس هنالك من سبيل يراعي ويحترم هذا التنوع، ويتجاوز هذين المأزقين، إلا إقامة نظام حكم ديمقراطي، يقوم، الآن، على أساس فصل الدين عن الدولة،


سلامات يا دينا...
.ركزي علي كلمة "الآن" دي يا دينا فهي توضح موقف الموقعين وتتماهى تماما مع فكرة الأستاذ في تاهيل المجتمع ليكون جاهزا لقبول الدولة الدينية حسب الفهم الجمهوري لتلك الدولة.
..بعيدا عن ذلك ما ذلت أعتقد الاستاذة أسماء محمود علمانية كاملة الدسم وهذا قد يفسر وجودها في صدر الموقعين...

Post: #12
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: كمال علي الزين
Date: 11-18-2013, 05:13 AM
Parent: #2

Quote: وأن ما سقط في السودان ليس مشروع الإخوان المسلمين فحسب وإنما مشروع الدولة الدينية نفسه.


سقطت من ورانا ولا ايه ؟
المشروع ده شكلوا مستمر لأنو السودانيين بسقطوهو في خيالهم بس

سلمي لينا على كاتبك المفضل ده يادينا وبالله بلغيهو انو السقطوا ديل شهداء
والدولة الدينية قااااااعدة ومحتاجة ناس تسقطا

Post: #13
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: عاطف عمر
Date: 11-18-2013, 05:37 AM
Parent: #1

تحياتي وسلامات عزيزتنا دينا
طافت بذهني ملاحظات الدكتور محمد محمود فور قراءتي للبيان الذي أنزله الصديق د. ياسر الشريف
( بركة الما استعجلت ) فقد جاء توصيف الدكتور محكماً بما لا ولن أستطيع أن أورد ما هو ( قريب منه )

وإثراء للبوست أرجو أن تسمحي بثبيت رأى الأستاذ محمود في تطبيق الحدود الذي أوردته في بوست سابق
يقول الأستاذ محمود في كتابه ( أسس دستور السودان )
Quote: وبفضل قانون الوحدة ((التوحيد)) في القرآن يقوي العقل البشري علي أن يميز الفروق الدقيقة بين الوسائل والغاية ، حتي حينما تكون الوسيلة طرفا من الغاية ، وكذلك نستطيع أن نعرف ان الفرد هو الغاية ، وأن الجماعة هم وسيلة اليه .. ونتج عن هذا أمران: اولهما أن القرآن قد اشتمل علي دستور للفرد في المكان الأول ، ودستور للجماعة في المكان الثاني ، وثانيهما أن القرآن نسق تنسيقا متسقا بين حاجة الفرد الذي هو غايته ، وحاجة الجماعة التي هي وسيلته ، فلم يقم هناك تعارض يوجب التضحية بأيهما ، ويمكن ان يلتمس هذا التنسيق الدقيق في تشريع الحدود ، حيث قد بلغ أقصي أوجه ، والله تعالي يقول ((وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه)) وان توهم المعتدي جهلا انه قد ظلم غيره ، ولذلك فان اقامة الحد عليه انصاف لنفسه من نفسه في المكان الأول ، وانصاف لغيره من نفسه في المكان الثاني ، كذلك يلتمس هذا التنسيق الفريد في قوانين القصاص ، والله تعالي يقول ((ولكم في القصاص حياة يا أولي الالباب لعلكم تتقون)) فهي حياة للفرد المقتص منه بنفي أوهامه ، وتنشيط ذهنه ، وتوسيع خياله ، وهي حياة للجماعة المقتص لها ، بحفظ نظامها واستتباب أمنها ، ونحن نري لذلك أن قوانين الحدود: الزنا – الخمر- السرقة – القذف – قطع الطريق - ، يجب ان تقام ، ونري أن تشريعنا يجب أن ينهض علي مبدأ القصاص ، لأن بذلك يتحقق لنا أمران: أولهما التنسيق بين حاجة الفرد وحاجة الجماعة ، وثانيهما اننا نضع الفرد من الوهلة الأولي في طريق تحقيق الحرية الفردية المطلقة ، لأننا بتشريع القصاص كأننا نقول له: انت حر مطلق الحرية في أن تفكر كما تريد وان تقول كما تفكر ، وان تعمل كما تقول ، بشرط واحد ، هو ان تدفع ثمن هذه الحرية ، وهو ان تتحمل المسئولية المترتبة علي تصرفك فيها ، فان اعتديت علي أحد اعتدينا عليك بمثل ما أعتديت عليه. ثم علينا الا نفارق تشريع القصاص ، الا حيث لا يكون التطبيق ممكنا ، وفي تلك الحالة نجعل عقوبتنا أقرب ما تكون للقصاص.


وعندها أذكر أنني قد توجهت بهذا السؤال
Quote: لكن ذلك يقودني لسؤال لأخواننا الجمهوريين ( وخاصة الناشطين في الغرب و دعاة حقوق الإنسان منهم )

هل لا يزالون على قناعة تامة بهذا الرأى ؟؟



Re: مابين البروف النعيم والأستاذ خالد الحاج. أين يقف الأخوان الجمهوريو

___________________

وأنت في الخرطوم يا دينا ( فنجلي ) لينا عيونك في الصحف
إذ أتوقع مقالاً ( نارياً ) من الأستاذ خالد الحاج عبدالمحمود مفنداً لآراء هذه المجموعة داعياً لهم لعدم ربط ( آراءهم ) السياسية العلمانية بالفكرة الجمهورية
فالأستاذ خالد الحاج وهو ( فعلاً ) من ( كبار ) الجمهوريين لا يفوت ما يرى أنه يمس أقل جزئية في الفكرة الجمهورية كما جاء بها ( صاحبها ) الأستاذ محمود

Post: #14
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: munswor almophtah
Date: 11-18-2013, 05:42 AM
Parent: #13

دينا إنتى بس دايره رأس الخيط نان تانى إيواكس شنو البتلحقك غايتو البقع فى إيدك الله قال بى قولو

Post: #15
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: Hatim Alhwary
Date: 11-18-2013, 05:46 AM
Parent: #14

Quote: وأن ما سقط في السودان ليس مشروع الإخوان المسلمين فحسب وإنما مشروع الدولة الدينية نفسه.

Post: #16
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: جمال المنصوري
Date: 11-18-2013, 06:51 AM
Parent: #15

الأخ الكريم / عاطف عمر
تحياتي الطيبة..
نعم الاستاذ / تحدث عن جدوي تطبيق الحدود، وعدم الغاؤها تحت اي بند، وهذا موضوع توسع في شرحه الاستاذ محمود مبينا الحكمة من ورائه، ولكن
ماخذي علي الدكتور / محمد احمد محمود (وهوالاكاديمي المتخصص) هو عدم انضباطه خلف العبارة الاكاديمية، فورود كلمة (فبينما تنشد الفكرة الجمهورية إحياء عقوبات الشريعة من رجم وبتر للأطراف وجلد وقِصاص ) فكلمة تنشد الوارده في عبارة البروف تعني لغة (طلب الشيء او سأل عنه، او سعي الي ضالتة) وكلها كما تري معاني تهدف الي ان توضح ان (المنشود) يعني( الغاية) او ما يمكننا ان نترجمه الي
Quote: ان (غاية ما يتطلع اليه) الفكر الجمهوري، هو احياء عقوبات الشريعة من رجم وبتر للأطراف، وجلد وقصاص
وهو امر غير صحيح، الفكر الجمهوري كان واضحا في موضوع الغاية هذا، بصورة لا يعتريها اي التباس، فغاية الفكر الجمهوري هو الانسان الحر، المفكر، المريد، المتربي علي الجانب الايجابي من الاخلاق، موضوع العقوبات ككل، والحدود علي وجه الخصوص يجيء في مرتبه تسديد النقص في التربية، بمعني انه اذا فشل في ان يتوام مع التربية و(اعتدي) لاحظ لكلمة اعتدي، علي حقوق الأخرين هنا يأتي دور القانون لتكملة هذا النقص، خلينا نفترض القانون (العلماني )العادل الذي يريد العلمانيون (الانسانيون) تطبيقه، ولنسقطه علي مفهوم العدالة المادية نفسه، حيث ان الفكرة الاساسية للعلمانية هي الاكتفاء بالوجود المادي للتفسير والتعامل،ودعنا نتعامل مع اشكال الجرائم بصورة مادية صرفة، فالقانون هنا يتعامل مع المادة في صور معينة نأخذ منها علي سبيل المثال، الحجم والوزن والمحيط، فالعدالة المادية تفترض ان تكون (حجم بحجم، ووزن بوزن، ومحيط بميحيط) فأذا تمت ازاحة اي عنصر مادي بواسطة عنصر مادي اخر، من حيث حجمه او وزنه او محيطه، تمدد العنصر المبادر بالازاحة ليملآ الفراغ الناتج عن هذه الازاحة، وده سيؤدي قطعا الي طغيان عنصر علي عنصر اخر، لأن القانون المادي ينكر وجود اي فراغ في المكان والزمان، في هذه الحالة واذا لم يتم تطبيق العدل بالحد من هذا الطغيان ، يمكننا ان نقول (وفق معطيات هذا القانون)انه سيجيء يوم في لاحق الايام يكون العنصر الفاعل(القاتل) هو الاغلبية، ويمكننا ان نلاحظ هذه المعطيات في الحالة الأمريكية ضد سكان امريكا من الهنود،حيث ازاح القتلة المستعمرين السكان الاصليين واصبح القتلة هم الاصل، وده اخلال جسيم بمبدأ المساواة في حقوق المادة (الانسان) ..
اعتقد انه حان الوقت للنظر بصورة متوازنة لحقوق الانسان، بالمساواة بين القاتل والمقتول، بمبدأ العقاب من جنس العمل..
هذا جزء قليل من كثير يمكن التحدث عنه في مسألة الحدود، ولكن يبقي امرا واحدا مهما... ان عبارة ينشد الواردة في خطاب البروف، تؤدي الي معني يختلف تماما عما تنشده الفكرة الجمهورية، ويمكنك ملاحظة الفرق في تعريف كلمة ينشد ادناه:

Quote: معنى ينشد في قاموس المعاني. قاموس عربي عربي
1. نشد - ينشد وينشد ، نشدا ونشدانا ونشدة:
1 - نشد الضالة : طلبها وسأل عنها . 2 - نشد الضالة : عرفها . 3 - نشده الله أو به : استحلفه ، سأله وأقسم عليه بالله . 4 - نشده : عرفه معرفة . 5 - نشده بكذا : ذكره به .
المعجم: الرائد
2. نشَدَ يَنشُد وينشِد ، نَشْدًا ونِشْدانًا ، فهو ناشِد ، والمفعول مَنْشود ونشيد:
• نشَد الشّيءَ طلَبه وسأل عنه " نشَد ضالَّتَه / الحديقَة / البطولَة / الوظيفَة / النصيحَة / الترقيَة / الربَح ، - ضاعت سيارة الرجل فنشدها في مراكز الشرطة ، - حقَّق الهدف المنشود ، - إصلاحات منشودة ".
• نشَد صديقَه : قصَده وسأله " نشَد جارَه / أهلَه ، - كلّما ضاقت بي الدَّنيا نشدت أخي ليُرَوِّح عني ".
• نشَد أستاذَه كذا / نشَد أستاذَه بكذا : ذكّره به واستعطفه " نشدتُك اللهَ / باللهِ أن تقضي حاجتي ".
المعجم: اللغة العربية المعاصر
3. أنشدَ يُنشد ، إنشادًا ، فهو مُنشِد ، والمفعول مُنشَد:
• أنشد الشِّعرَ قرأه بصوت مرتفع " إنشاد الشِّعر يجعل له تأثيرًا في النفس ".
• أنشد المُغَنِّي لَحْنًا : تغنّى به ، ترنَّم .
المعجم: اللغة العربية المعاصر


وختاما لك مني اسمي ايات المحبة

Post: #17
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: Asim Fageary
Date: 11-18-2013, 07:08 AM
Parent: #16



سلام لصاحبة البوست وضيوفها

غايتو بعبع العلمـانية دا ما عارف قصته شنو

حتى اليساري صار يترك باب العلمانية متاكا ويجلس بجواره يتباكا

تحدثنا عن العلمانية بإستفاضة هنا ونكرر

العلمانية نحسبها تأخذ وضعاً محايداً من الأديان ولا تعادي الأديان

هنالك فرق بين العلمانية والإلحاد ولكن كثير من الناس يخلط بينها

نحن نعتبر الإلحاد في حد ذاته عقيدة وفرضه يعني لا علمانية بل دولة عقائدية (تنتهج الإلحاد عقيدة)

وهنا مربط الفرس

هذا اللون الرمادي والضبابية التي تشوب فهم الناس للعلمانية لا بد أن توضح بكافة السبل والوسائل المشروعة

أي بالتفسير ونشر الوعي حول مفهوم العلمانية

علمانية (يعني كله عندو دينو كلو عنده رأيه) ومافي حاجة ساي !

حتى في إطار مقتنعي دين واحد (المسلمين مثالاً) نجد كثير من الإختلافات المذهبية والإجتهادية

فإذا إحترمت كل فئة رأي الأخرى وكان دستور الدولة علمانياً فلن يتأثر أحد بفرض عقيدة أو مذهب

حيث يكون كل إنسان حر لفي إتباع مذهبه من حيث التقسيمات المذهبية ذات الفوارق الطفيفة إلى التقسيمات المذهبية ذات الشقة الواسعة

يعني بين صوفية وأنصار سنة مثالاً

وكذلك ينسحب الأمر على إختلاف الأديان منها من الأديان السماوية إلى العقائد الأخرى حتى الطرف الآخر (الإلحاد)

إذاً العلمانية كدستور يحكم دولة يجب أن لا تتدخل في الأديان ولكن تساعد في أن تكون هنالك قوانين أحوال شخصية

تخدم كل فئة في معاملاتها الشخصية من زواج وطلاق وميراث وغيرها

ويقف الدستور العلماني على مسافة متساوية من جميع هذه وتلك

وبذلك تكون السياسة مفصولة عن الدين

لكل فئة الحق في ممارسة شعائرها الدينية بموجب مرجعياتها الدينية مع عدم التعرض للفئات الأخرى بممارسة شعائرها

هذا هو نموذج الدولة العلمانية

وهو المخرج الوحيد لنبذ التناحر الطائفي الديني والعقائدي

بالإضافة إلى ذلك فالعلمانية هي الضامن الرئيسي لنظام ديموقراطي معافى

مع تحياتي وتقديري



Post: #18
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: عاطف عمر
Date: 11-18-2013, 07:21 AM
Parent: #16

تحياتي وسلامات عزيزنا المنصوري
( سعدت بشوفتك )
Quote: ماخذي علي الدكتور / محمد احمد محمود (وهوالاكاديمي المتخصص) هو عدم انضباطه خلف العبارة الاكاديمية، فورود كلمة (فبينما تنشد الفكرة الجمهورية إحياء عقوبات الشريعة من رجم وبتر للأطراف وجلد وقِصاص ) فكلمة تنشد الوارده في عبارة البروف تعني لغة (طلب الشيء او سأل عنه، او سعي الي ضالتة) وكلها كما تري معاني تهدف الي ان توضح ان (المنشود) يعني( الغاية)

معك أتفق بلا تحفظ على ضرورة ضبط المصطلحات والجمل
خصوصاً عند الذين تؤهلهم تخصصاتهم العلمية لذلك أو أولئك الذين ينظر الناس لآرائهم نظرة ثقة
ورغم ذلك
فالدكتور محمد محمود قد أثار نقاطاً جوهرية لن يقلل من أهميتها عدم توفيقه في إستخدام كلمة ( تنشد )

Post: #19
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: سيف اليزل الماحي
Date: 11-18-2013, 08:57 AM
Parent: #18

.


Quote: العلمانية ليست مجرد فلسفة، انها عقيدة،


يا منصوري

العلمانية عقيدة أم فلسفة؟
عقيدة دينية أم فلسفة سياسية؟
ولماذا؟

.

Post: #20
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: Yasir Elsharif
Date: 11-18-2013, 10:37 AM
Parent: #18

سلام يا دينا والجميع

أرجو أن تسمحوا بعمل تربيط بالبوستات من ذات الموضوع.

بيان: "ماذا بعد الطوفان؟؟" بتوقيع مجموعة كبيرة من الجمهوريين

الجمهوريون بين العلمانية المؤقتة ومشروع الدولة الدينية

وقد كانت لي مداخلات في البوست الأول هامة أرجو من المهتمين الاطلاع عليها إن لم يكون قد فعلوا.

لدي مداخلات حول نفس الموضوع في منبر "سودان للجميع" في نقاش مع الأخ أسامة الخواض هنا:
http://www.##################/forum/viewtopic.php?t=7644ands...ff1aaa30488a2ba432cd
ثم أن هناك تعليق للدكتور عبد الله النعيم نشر في نفس البوست أرى أنه من المناسب وضعه هنا:

هذا أولا التعليق باللغة الإنجليزية وسأعقبه بترجمتي له:


"I call for the secular state but oppose secularism as a life-philosophy that seeks to exclude religion from public life. I do not believe it possible or desirable to exclude religion from public life for believers (the matter is of no concern for those who do not believe in religion, of course). The way I seek to reconcile separation of religion and the state while acknowledging the connectedness of religion and politics is by making a distinction between the state and politics. This complex and rare position (I am not aware of anyone making this distinction in English or Arabic writings) is explained in detail in my book, Islam and the Secular State.
As to talking about al-Fikra al-Jamhuria and its position on secularism, my view is that only Ustadh Mahmoud himself can speak of his own thought. What any other person can say, from the most senior to the last to join the Movement, is merely and purely that the understanding of that person of what Ustadh Mahmoud said and meant by what he said; and NEVER al-Fikra al-Jamhuria itself. In fact, I see it as intellectually dishonest, and profoundly disrespectful for any person to claim to speak in the name of Ustadh Mahmoud.
Another point to make here is that it is Orientalism to claim to know and define what al-Fikra must mean for any other person. By Orientalist I mean the effort of Imperial Orientalists who claimed to define Islam in a final and exclusive manner: “Islam is this and can never mean anything else.” They made that claim because they wanted to justify European colonialism in invading African and Asian people in the name of “civilizing them” -- the so-called “White Man’s Burden.” Imperial Orientalists knew that if they permitted the possibility that Muslims can evolve in their understanding of Islam, that would undermine their claim to “civilize” Muslims of Africa and Asia.
I fear that some commentators are making an “Orientalist” claim about Al-Fikra al-Jamhuria: that it is only what they understand it to be, and can never mean anything else for any other person. They claim to know and determine the exclusive meaning of what Ustadh Mahmoud thought or said. To me that is Orientalist when they claim to determine whether one view or another is consistent or inconsistent with the position of Ustadh Mahmoud on an issue?
If fact the essence of Ustadh Mahmoud’s vision is that the Second Message of Islam was already in the Quran and Sunna of the Prophet from the beginning, but Muslims could not see it because it was premature for them to see it. His claim, which I fully accept, is that now is the time for the Second Message of Islam to be known, understood and practiced. The position of his Fundamentalist opponents is that there is no Second Message of Islam because they could not see it in the Quran or Sunna of the Prophet.
It is therefore futile to speculate about the position of Al-Fikra al-Jamhuria on any issue. I can speak of my own position, on my own personal responsibility, without attributing what I say to any other person or group, and would respectfully request all commentators to do the same. This is the position I took in signing the recent Statement, just as I did in publishing a proposal for a Declaration on National Consensus that was published in Sudanese electronic newspapers a couple of years ago.”
Abdullahi Ahmed An-Na‘im


"أنا أنادي بعلمانية الدولة ولكني أعارض العلمانية كفلسفة حياة تسعى لاستبعاد الدين عن الحياة العامة. لا أعتقد أنه من الممكن ولا من المرغوب فيه استبعاد الدين عن الحياة العامة للمؤمنين (طبعا هذه المسألة لا تسبب مصدر قلق بالنسبة للذين لا يؤمنون بالدين). الطريق الذي أسعى إليه للتوفيق بين فصل الدين عن الدولة مع الاقرار باتصال الدين والسياسة هو بالتمييز بين الدولة والسياسة. هذا الموقف النادر والمعقد (لا أدري إن كان هناك أحد قد قام بهذا التمييز في كتابات انجليزية أو عربية) مُوضَّح بالتفصيل في كتابي، الإسلام وعلمانية الدولة.

أما بالنسبة للحديث عن الفكرة الجمهورية وموقفها من العلمانية، فإن رأيي هو أن الأستاذ محمود هو فقط من يستطيع الحديث عن فكره. كل ما يمكن أن يقوله شخص آخر، من أكبر جمهوري إلى أحدث من ينتمي إلى الحركة، هو فقط مجرد الفهم البحت لذلك الشخص لما قاله وعناه الأستاذ محمود بقوله؛ وليس هو أبدا الفكرة الجمهورية نفسها. في الحقيقة، أنا أنظر إلى أمر من يزعم الحديث باسم الأستاذ محمود بحسبانه عدم أمانة فكرية ومنتهى عدم الاحترام.

ونقطة أخرى هنا هي أن الاستشراق هو الذي يزعم أنه يعرف ويُعَرِّف ما يجب أن تعنيه الفكرة بالنسبة لأي شخص آخر. بالاستشراق أعني مجهود المستشرقين الإمبرياليين الذين زعموا تعريف الإسلام بطريقة نهائية وحصرية: "الإسلام هو هذا ولا يمكن أن يعني أي شيء آخر." لقد زعموا ذلك الزعم لأنهم أرادوا تبرير غزو الاستعمار الأوروبي للشعوب الأفريقية والآسيوية باسم "جعلهم حضاريين" ــ ــ ما يُسمى بـ "عبء الرجل الأبيض." لقد أدرك المستشرقون الامبرياليون أنهم لو سمحوا بإمكانية أن يتطور المسلمون في فهمهم للإسلام، فإن ذلك سوف يُقوِّض زعمهم بجعل المسلمين في أفريقيا وآسيا حضاريين.

أخشى أن بعض المعلقين يقدمون زعماً "استشراقيا" لفهم الفكرة الجمهورية: وهو أنها فقط ما قد فهموه، ولا يمكن أن يكون هناك شخص آخر له فهم آخر. إنهم يزعمون أنهم يعرفون ويُحدِّدون المعنى الحصري لما فكَّر فيه الأستاذ محمود أو قاله. إنني أرى أن ذلك "استشراق" عندما يزعمون تحديد ما إذا كانت هذه النظرة أو الأخرى تتسق أو لا تتسق مع موقف الأستاذ محمود مع مسألة من المسائل؟

في الحقيقة إن جوهر رؤية الأستاذ محمود هو أن الرسالة الثانية من الإسلام كانت في القرآن وسنة النبي منذ البداية، ولكن المسلمين لم يستطيعوا رؤيتها لأنه كان من السابق لأوانه بالنسبة لهم أن يروها. زعم الأستاذ محمود، والذي أقبله تماما، هو أن هذا الوقت الآن هو وقت أن تكون الرسالة الثانية من الإسلام معروفة، وأن تُفهَم وأن تُمارَس. موقف خصومه الأصوليين هو أنه ليس هناك رسالة ثانية من الإسلام، لأنهم لم يستطيعوا أن يروها في القرآن وسنة النبي. ولذا فإنه من غير المجدي التكهن بموقف الفكرة الجمهورية من أي مسألة. أنا أستطيع أن أتحدث عن موقفي، على مسئوليتي الشخصية، بدون أن أنسب ما أقول لأي شخص أو مجموعة، وأرجو بكل احترام من كل المعلقين أن يفعلوا الشيء نفسه. هذا هو الموقف الذي اتخذته عند توقيعي على البيان الأخير، مثلما فعلت عندما نشرت اقتراحا للإعلان عن توافق وطني كان قد نشر في المواقع والصحف الإلكترونية قبل نحو عامين."

عبدالله أحمد النعيم

التعديل تم لإبدال كلمة "ثقافية" في الترجمة بكلمة "فكرية" في هذه العبارة:
في الحقيقة، أنا أنظر إلى أمر من يزعم الحديث باسم الأستاذ محمود بحسبانه عدم أمانة فكرية ومنتهى عدم الاحترام.

ولا بد من التنويه إلى أن التصحيح في الترجمة قد جاء من الأستاذ إبراهيم عبد النبي فله الشكر.

Post: #21
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: Yasir Elsharif
Date: 11-18-2013, 10:51 AM
Parent: #20

وهذا مقال جديد اليوم للدكتور محمد أحمد محمود:

د. محمد محمود يكتب عن ذكرى محكمة الردة ضد الأستاذ محمود

منقول من الراكوبة
http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-124212.htm

في الذكرى الخامسة والأربعين لمحكمة الردة الأولى

محمد محمود

[1]
إن كان تاريخ 17 نوفمبر يرتبط بذكرى مريرة في أذهان السودانيين هي ذكرى انقلاب إبراهيم عبود الذي دشّن انقلابات العسكريين على الحكومات المنتخبة ديمقراطيا، فإن تاريخ 18 نوفمبر يرتبط بذكرى مريرة أخرى هي محكمة الردة الأولى التي أدانت الأستاذ محمود محمد طه في عام 1968 بتهمة الردّة، والتي تمر اليوم ذكراها الخامسة والأربعون.

كانت محاكمة الأستاذ محمود بمثابة الحلقة الكبرى الثانية في سلسلة مخطط الإخوان المسلمين وحلفائهم لإبعاد أعدائهم السياسيين والفكريين عن ساحة العمل العام وحظر نشاطهم، وهي سلسلة بدأت بحلّ الحزب الشيوعي في 9 ديسمبر 1965 وإخراج نوابه من الجمعية التأسيسية بتهمة الإلحاد. وبينما لجأ الإخوان المسلمون في حالة الحزب الشيوعي لإلهاب جماهيرهم وحشدهم وحشد عناصر متعاطفة من جماهير الأحزاب التقليدية وفي مقدمتها حزب الأمة وحصارهم للبرلمان، إلا أنهم لجأوا لخطة مختلفة في حالة الأستاذ محمود والحزب الجمهوري وهي حشد الفتاوى التكفيرية من داخل السودان وخارجه واستخدام وسيلة المحاكم الشرعية حيث القضاة الشرعيون طوع بنانهم.

وبعد الإعداد والتهيئة تقدّم أستاذان من الجامعة الإسلامية هما الأمين داؤد وحسين محمد زكي بدعوى لمحكمة الخرطوم العليا الشرعية ضد الأستاذ محمود يطلبان الحكم بردته وحلّ حزبه وتطليق زوجته المسلمة منه وإعلان بيان ردّته على الناس ومنعه من التحدث باسم الدين ومؤاخذة من يأخذ بمذهبه. وبعد أن استمعت المحكمة لأقوال المدعيين وشهودهما رفع قاضيها توفيق أحمد صديق الجلسة لمدة ثلث ساعة ليقرأ بعدها حيثيات حكمها "التي لا تكفي مدة الثلث ساعة حتى لكتابتها، مما يدل على أن الحكم كان جاهزا ومعدا مسبقا."(1) وحكمت المحكمة غيابيا بردة الأستاذ محمود وأمرته بالتوبة عن "جميع الأقوال والأفعال التي أدّت إلى ردّته."

[2]
كانت محكمة الردة سابقة قضائية خطيرة وتطورا مقلقا لم يحسب الناس وقتها حسابه بالقدر المطلوب ويولوه الاهتمام الذي يستحق (باستثناء الجمهوريين بالطبع). وربما كان مردّ ذلك حجم الهجمة على الأستاذ محمود والحزب الجمهوري. فالهجمة على الجمهوريين كانت مختلفة عن الهجمة على الشيوعيين، إذ أن الهجمة على الحزب الشيوعي كانت من داخل الجمعية التأسيسية وبتواطؤ الحكومة والحزبين الكبيرين ولازمها تأجيج قطاعات في الشارع وتحريكها على مستوى كل المدن الكبيرة، علاوة على اندفاع شراع الهجمة برياح الحرب الباردة بين المعسكرين الغربي والشرقي (إذ كان الحزب الشيوعي السوداني وقتها أكبر حزب شيوعي في منطقة الشرق الأوسط وأكثرها تأثيرا). وبالمقارنة، فإن حجم الهجمة على الأستاذ محمود والجمهوريين كان أصغر، وكانت المحكمة مدركة كل الإدراك لمحدودية سلطتها فأتى حكمها متواضعا خجولا يطالب بتوبة الأستاذ محمود ويتجنب ذكر إعدامه إن لم يتب (كما يقتضي حكم الردة). وعلاوة على ذلك تفادت المحكمة النظر في البنود المترتبة على الردة والتي حوتها عريضة المدعيين. إلا أن هذا الحجم الأصغر للهجمة وفشل الإخوان المسلمين وحلفائهم في تجريم الأستاذ محمود وحلّ الحزب الجمهوري حينها يجب ألا يصرف نظرنا عن المغزى الكبير والخطير لمحكمة الردة الأولى التي كانت مستصغر شرر وشر نتج عنه حريق كبير وشر مستطير لا زال السودان يعاني من ويلاته.

وهكذا لم تكن محكمة الردة الأولى مواجهة بين الأستاذ محمود والجمهوريين والنظام وإنما كانت مواجهة مع الأعداء الفكريين للطرح الجمهوري.

[3]
وعندما نقفز ليناير 1985 ومحكمة الردة الثانية فإننا نجد أننا قد قفزنا لسياق مختلف ولمواجهة ذات طبيعة مختلفة، إذ أن السياق أضحى سياق نظام عسكري استبدادي وانتقلت مواجهة الأستاذ محمود لتصبح مواجهة مع نظام جعفر نميري إثر تبنيه لقوانين الشريعة التي أُعلنت في سبتمبر 1983. عارض الأستاذ محمود والجمهوريون هذه القوانين معارضة صريحة في منشورهم التاريخي "هذا أو الطوفان" الذي صدر بتاريخ 25 ديسمبر 1984 معلنين أن هذه القوانين "شوهت الإسلام في نظر الأذكياء من شعبنا، وأساءت إلى سمعة البلاد" وأنها "أذلت هذا الشعب، وأهانته، فلم يجد على يديها سوى السيف، والسوط، وهو شعب حقيق بكل صور الإكرام، والإعزاز".(2)

وعندها وجد الأعداء الذين كانوا يتربّصون بالأستاذ محمود الدوائر سانحتهم، ولم يتوانوا لحظة، فهجموا بسرعة الصقر وشراسة الذئب وأخذوا فريستهم أخذا، فأعادوا إحياء محكمتهم الأولى بكل بنودها، ونصبوا مشنقتهم صباح 18 يناير على مرأى ومسمع من أهل السودان وباقي العالم، وحشدوا جماهيرهم وهي تهتف "الله أكبر"، ليأخذوا بعدها الجسد المسجّى ويلقوا به في مكان مجهول علّ ذكرى صاحب الجسد تنمحي انمحاء تاما من ذاكرة السودانيين وذاكرة العالم.

تم الحكم بردة الأستاذ محمود وتم تنفيذ حكم الإعدام عليه في غياب أي مادة في قوانين سبتمبر 1983 عن الردة، وهي ثُغرة حرص مهندسو قوانين الشريعة منذ لحظتها على ملئها. ولقد تكلّل مجهود حسن الترابي بالنجاح بعد فشله في فترة الديمقراطية الثالثة فأصبحت مادة الردة ولأول مرة في تاريخ السودان بعد استقلاله وعقب انقلاب الإسلاميين مادة من مواد قانون 1991 الجنائي هي المادة 126 التي تنصّ " 1. يعد مرتكباً جريمة الردة كل مسلم يروج للخروج من ملة الاسلام او يجاهر بالخروج عنها بقول صريح او بفعل قاطع الدلالة، 2. يستتاب من يرتكب جريمة الردة ويمهل مدة تقررها المحكمة فاذا اصر على ردته ولم يكن حديث عهد بالاسلام ، يعاقب بالإعدام، 3. تسقط عقوبة الردة متى عدل المرتد قبل التنفيذ."

[4]
إن تاريخ السودان منذ أواسط ستينيات القرن الماضي عندما تم حلّ الحزب الشيوعي وما أعقبه من إدانة الأستاذ محمود بالردة هو تاريخ التقدم الحثيث والواثق للحركة الإسلامية وتمدّد خطابها. ولقد نجحت هيمنة الخطاب الإسلامي (المسنودة بالعنف الفعلي أو المعلن أو المستتر) في وضع الإسلام خارج دائرة النقد، وهو وضع أغرق المجتمع السوداني في ضحالة فكرية وارتماء في أحضان خرافة وشعوذة لا نظير لها في تاريخه الحديث وألقى به في مستنقع نفاق عميق وتخلف اجتماعي مريع (خاصة في النظرة للمرأة والعلاقة بها). وفي واقع الأمر فإن المادة 126 تجسّد العنف الأعلى للرؤية الإسلامية، إذ أن القهر الذي تبلوره هذه المادة هو أساس كل مظاهر وتجليات القهر الأخرى التي تمارسها دولة النظام الإسلامي.

إن وقوف الآلاف ليشهدوا إعدام شخص مسالم أعزل ويهتفوا ملء حناجرهم وهم في حالة نشوة وفرح هو تشوه كبير في الوعي وانحدار محزن في الحس الأخلاقي. هذا التشوه في الوعي والأخلاق هو ما نجحت الحركة الإسلامية في نشره وسط قطاعات المواطنين المنتمين لها أو المتعاطفين مع طرحها أو الذين أصاب وعيهم الخدر وأضحوا يعيشون في حالة لامبالاة أخلاقية --- مثل تلك المجموعات التي أصبحنا نراها في لقطات الفيديو وهم يتفرجون على من يتم جلدهم وإذلالهم أمامهم. هذا التشوه أصبح في سودان اليوم أقرب للحالة الاجتماعية العامة التي تعكس عنف الدين والانتهاكات اليومية للدولة المستندة على الدين في تبرير عنفها وإسباغ الشرعية عليه. إن الشعب الذي يقبل بعقوبات شائهة أو تُفرض عليه عقوبات شائهة ويشاهدها تمارس بشكل يومي يتحول نفسه وبشكل تدريجي لشعب شائه وعنيف. وهذا هو ما يشهده الواقع السوداني اليوم إذ أن العنف المنظّم المستند على تراث ديني عنيف ودولة مستبدة قد بدأ يغزو نسيج الأسرة نفسها ويفكّك عُراها (وهو نسيج قد بدأت تهتكه أيضا ضغوط الإفقار الاقتصادي).

[5]
ليس عندي من شك أن الأستاذ محمود عندما عارض قوانين سبتمبر كان يدرك أن نهايته ستكون كما كانت. وهو لم يتهيب هذه النهاية --- واجهها بابتسامة عكست سلامه الداخلي العميق وعكست انتصاره الأكبر على أعدائه. رأى نفسه قربانا لشعبه وقَبِلَ موته برضا وسلام، كيف لا وهو الذي ظل يحدّث تلاميذه وتلميذاته دوما عن تلك الحالة عندما يصبح السالك "كالميت بين يدي الغاسل". ويخالجني شعور آخر وهو أنه واجه تلك اللحظة بمحبة لأعدائه ومن غير أن يحمل في صدره غلّا ضدهم. أريد أن أقول لنفسي إنه عندما واجه موته ربما كان يردد في داخله تلك القولة المنسوبة للحلاج: "قد اجتمعوا لقتلي تعصّبا لدينك، وتقربا إليك، فاغفر لهم، فإنك لو كشفت لهم ما كشفت لي لما فعلوا ما فعلوا."


(1) مقتبس في عبد الله الفكي البشير، محمود محمد طه والمثقفون: قراءة في المواقف وتزوير التاريخ، القاهرة: رؤية للنشر والتوزيع، 2013، ص 543.
(2) لنصّ المنشور كاملا انظر المصدر السابق، ص 1169-1170.


محمد محمود أستاذ سابق بكلية الآداب بجامعة الخرطوم ومدير مركز الدراسات النقدية للأديان ومؤلف كتاب
Quest for Divinity: A Critical Examination of the Thought of Mahmud Muhammad Taha (Syracuse, NY: Syracuse University Press, 2007)
[email protected]

Post: #22
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: جمال المنصوري
Date: 11-18-2013, 11:24 AM
Parent: #21

Quote:
يا منصوري

العلمانية عقيدة أم فلسفة؟
عقيدة دينية أم فلسفة سياسية؟
ولماذا؟


عزيزنا سيف اليزل..
وعزيزنا عاصم فقيري

تقبلوا مني احر التحايا..
يا سيفمؤسس
العلمانية عقيدة وفلسفة معا، الجانب العقائدي فيها يتمثل في تطرقها لموضوع الغيبيات عموما والدين بصورة خاصة من الجانب السالب، اي بالنفي، هذا النفي ترتبت عليه قناعات لها اسس وقواعد كونت ما يشبه العقيدة، فأتباعها مقتنعون بعدم وجود قوة خارج المادة، يعني لايؤمنون بوجود اله او اديان، ودي عقيدة وان كانت بصورة سلبية، كما انه ورد في تعريفها باللغة الانجليزية كلمة ( doctrine )في عبارة التعريف هذه (Philosophy a doctrine that rejects religion, esp in ethics ) وهي تعني فيما تعني ( عقيدة او مذهب)..
كتير من الناس ومن ضمنهم صديقنا وحبيبنا (عاصم فقيري) لهم محاولات لصياغة تعريف جديد للعلمانية بمعني (الحياد تجاه الدين) واظن انو دي محاولا ت غير موفقة، لأن العلمانية في اس ففكرتها هي ضد الدين بالنفي، وده رأي غير محايد انما هو راي مضاد.. لذلك اعتقد انو من الاحسن وضع الاشياء في مواضعها الصحيحة، يعني نقول العلمانية ضد الدين، كما ان الدين ضد العلمانية.. افتكر كده احسن،، لأنو في مسألة الحياد دي ممكن نجيب امثلة كثيرة تؤكد انها ضرب من ضروب الخيال..
ولكم ولزوار البوست مني كل مودة وحب

Post: #23
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: Asim Fageary
Date: 11-18-2013, 12:24 PM
Parent: #22

Quote: عزيزنا سيف اليزل..
وعزيزنا عاصم فقيري

تقبلوا مني احر التحايا..
يا سيفمؤسس
العلمانية عقيدة وفلسفة معا، الجانب العقائدي فيها يتمثل في تطرقها لموضوع الغيبيات عموما والدين بصورة خاصة من الجانب السالب، اي بالنفي، هذا النفي ترتبت عليه قناعات لها اسس وقواعد كونت ما يشبه العقيدة، فأتباعها مقتنعون بعدم وجود قوة خارج المادة، يعني لايؤمنون بوجود اله او اديان، ودي عقيدة وان كانت بصورة سلبية، كما انه ورد في تعريفها باللغة الانجليزية كلمة ( doctrine )في عبارة التعريف هذه (Philosophy a doctrine that rejects religion, esp in ethics ) وهي تعني فيما تعني ( عقيدة او مذهب)..
كتير من الناس ومن ضمنهم صديقنا وحبيبنا (عاصم فقيري) لهم محاولات لصياغة تعريف جديد للعلمانية بمعني (الحياد تجاه الدين) واظن انو دي محاولا ت غير موفقة، لأن العلمانية في اس ففكرتها هي ضد الدين بالنفي، وده رأي غير محايد انما هو راي مضاد.. لذلك اعتقد انو من الاحسن وضع الاشياء في مواضعها الصحيحة، يعني نقول العلمانية ضد الدين، كما ان الدين ضد العلمانية.. افتكر كده احسن،، لأنو في مسألة الحياد دي ممكن نجيب امثلة كثيرة تؤكد انها ضرب من ضروب الخيال..
ولكم ولزوار البوست مني كل مودة وحب


عزيزي جمال المنصوري

بنرجع ليك برواقة

Post: #24
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: جمال المنصوري
Date: 11-18-2013, 03:05 PM
Parent: #23

Quote: تحياتي وسلامات عزيزنا المنصوري
( سعدت بشوفتك )

يا عاطف
رغم قصر اللقاء الا انني ومعي بقية الرهط كنا سعداء جدا، سلامي للشاب الوجيه (محمد الامين)..
اتفق معاك يا عاطف انو الدكتور اثار نقاط مهمة جدا.
مع خالص الود

Post: #25
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: عبد العزيز حسين الصاوي
Date: 11-18-2013, 05:06 PM
Parent: #24

اقتحم البوست بمعني انني اطرح فكرة قريبة جدا من موضوعه.
لجهود د.محمد محمود الفكرية فيما يتعلق بنقد الاديان والاسلام خاصة اهمية استثنائية لاتقتضي الاقتناع بها.
احد اعمدة عصر التنوير الاوروبي الذي تمخضت عنه الديموقراطية كثقافة ونظام سياسي كان الاصلاح الديني. تحويل الدين الي موضوع قابل للتناول العقلاني ايمانا وإلحادا.
كتاب د. محمد محمود حول النبوة اعتبره أجرأ محاولة لاقتحام عالم هذا النوع من التناول في التأليف باللغة العربية فاتحا احد المسارات الرئيسية نحو ديموقراطيتنا المستحيلة دون ذلك.
اتمني لو اجد الوقت، والمقدرة ايضا، للتوسع في هذه المقولة. والشكر لفاتحة البوست والمتداخلين لاتاحة الفرصة لتسجيلها بأختصار . مع الاعتذار عن الخروج جزئيا عن موضوع البوست

Post: #26
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: سيف اليزل الماحي
Date: 11-19-2013, 07:20 AM
Parent: #25

.


Quote: العلمانية عقيدة وفلسفة معا، الجانب العقائدي فيها يتمثل في تطرقها لموضوع الغيبيات عموما والدين بصورة خاصة من الجانب السالب، اي بالنفي، هذا النفي ترتبت عليه قناعات لها اسس وقواعد كونت ما يشبه العقيدة،
فأتباعها مقتنعون بعدم وجود قوة خارج المادة، يعني لايؤمنون بوجود اله او اديان، ودي عقيدة وان كانت بصورة سلبية، كما انه ورد في تعريفها باللغة الانجليزية كلمة ( doctrine )في عبارة التعريف هذه (Philosophy a doctrine that rejects religion, esp in ethics ) وهي تعني فيما تعني ( عقيدة او مذهب)..


يا منصوري ..
أنت من يحاول أن يضع تعريف للعلمانية وليس عاصم فقيري، فتقول: (وهي تعني فيما تعني ( عقيدة او مذهب) ..
وهذا حديث غير دقيق وهو بالتالي غير علمي، فعندما تقول عقيدة بالمفهوم الديني، فإنك تقول العلمانية ما لم تقله،
بينما الموقف المناهض للعلمانية لايتطلب حشرها حشرا في مقابل التضاد مع الأديان، كل الأديان!


يلزم أن تثبت لنا أن العلمانية في كل مراحلها قالت بنفي الدين؟

.

Post: #27
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: جمال المنصوري
Date: 11-19-2013, 08:29 AM
Parent: #26

Quote: أنت من يحاول أن يضع تعريف للعلمانية وليس عاصم فقيري، فتقول: (وهي تعني فيما تعني ( عقيدة او مذهب) ..
وهذا حديث غير دقيق وهو بالتالي غير علمي، فعندما تقول عقيدة بالمفهوم الديني، فإنك تقول العلمانية ما لم تقله،
بينما الموقف المناهض للعلمانية لايتطلب حشرها حشرا في مقابل التضاد مع الأديان، كل الأديان!



الحبيب / سيف اليزل

تحية طيبة،،
يا سيف: كدي خلينا نتفق اولا علي ضبط مصطلح عقيدة في الاول، عشان نقدر نفك الارتباط..
ورد في المعجم البسيط تعريف العقيدة هكذا:
Quote: العَقِيدَةُ - عَقِيدَةُ :
العَقِيدَةُ : الحُكْمُ الذي لا يُقْبَلُ الشكُّ فيه لدى معتقِدِه .
و العَقِيدَةُ ( في الدِّين ) : ما يقصد به الاعتقاد دون العَمل ، كعقيدة وجود اللهِ وبَعْثة الرُّسُل . والجمع : عَقائِد ( مو ) .

وبما انو العلمانية كفلسفة ترفض وجود الاله (وما يترتب عليه )رفضا قاطعا، مبنيا علي الادلة المادية، بصورة لا تقبل الشك عندهم ، بالصورة دي تبقي عقيدة.. اها ان جبت ليك معني كلمة عقيدة.. الباقي عليك تشوف لينا انو انكار الاله ده وبالصورة دي، ما موجود في العلمانية كفلسفة.
الحاجة التانية: يبدو انو في تعريفين للعلمانية، احدهم خاص بالغرب عموما (اوروبا وامريكا وما جاورهما) حيث منشأ الفكرة العلمانية، وموطنها الأصلي، واخر خاص بالدول العربية وما جاورها من البلدان الاسلامية، عموما ما عندي فكرة عن التعريف العربي للعلمانية، لكن الكلام النقلتو في البوست فوق والاقتباس الجيبتو ليك، ديل لي ناس من منظري العلمانية نفسها كفكرة متكاملة، اما ما يسمي بعلمانية الدولة او الديمقراطية والعلمانية، فده هوذلك الجانب من النظرية الخاص بممارسة السياسة، وفي الحالة دي ما عندو اي فرق من الدعوات الاخري حتي الدينية سواء كانت تعددية (الاغريق) او سماوية كالاسلام، لأنو برضو في في الاسلام جزئية بتعني حيادية الدين تجاه الاديان الأخري( وَقُلْ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا(29). الكهف.)
عموما يا سيف انا ما جبت حاجة من عندي، وتعريفها بانها (عقيدة) ده ورد في القاموس كتعريف للعلمانية،واما مسألة انها مضادة للأديان فده ورد في تعريف لواحد اسمو: Roy Wood Sellars

Quote: Secular Philosophy – Naturalism
Secular Philosophy is grounded in Naturalism (or Materialism). Naturalism is the philosophical belief that reality is composed solely of matter and that all phenomena can be explained in terms of natural causes (e.g., law of gravity). Roy Wood Sellars tells us, “Humanism is naturalistic and rejects the supernaturalistic stance with its postulated Creator-God and cosmic Ruler.”1


عموما وسائل المعرفة كثيرة ومتاحة امام كما هي لي، ويمكنك البحث في اي مرجع تشاء وتأتي بما يفند حديثي هذا، وانا في انتظارك..
ولك مني وافر الشكر والتقدير

Post: #28
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: Asim Fageary
Date: 11-19-2013, 08:34 AM
Parent: #27

Quote:

وبما انو العلمانية كفلسفة ترفض وجود الاله (وما يترتب عليه )رفضا قاطعا، مبنيا علي الادلة المادية،

بصورة لا تقبل الشك عندهم ، بالصورة دي تبقي عقيدة.. اها ان جبت ليك معني كلمة عقيدة.. الباقي عليك تشوف لينا انو انكار الاله ده وبالصورة دي، ما موجود في العلمانية كفلسفة.



يا جمال

ياخي إنت بتتكلم عن العلمانية ولا الفلسفة المادية ؟

أنا حاجيك بتفاصيل أكثر بالرغم من أن هذا الموضوع قتلناه نقاشاً وبحثاً

ولكن ليست مشكلة في أن نكرر ونعيد

راجع ليك



Post: #29
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: جمال المنصوري
Date: 11-19-2013, 08:45 AM
Parent: #28

Quote: يا جمال

ياخي إنت بتتكلم عن العلمانية ولا الفلسفة المادية ؟

أنا حاجيك بتفاصيل أكثر بالرغم من أن هذا الموضوع قتلناه نقاشاً وبحثاً

ولكن ليست مشكلة في أن نكرر ونعيد

راجع ليك


والله يا عاصم حيرتوني في عضمي ده
انا كررت الاجابة دي اكتر من مرة،..
انا بتكلم عن العلمانية عديل كده ده بدون لف او دوران...
مع تحياتي
عموما يا عاصم لايمكن اختصار فكرة كاملة في عبارة واحدة مثل (فصل الدين عن الدولة*)
العلمانية دي نظرية شاملة ، يمكنك استجلاء المزيد عنها في هذا العنوان:
http://www.allaboutworldview.org/secular-philosophy.htm

Post: #30
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: Asim Fageary
Date: 11-19-2013, 09:11 AM
Parent: #29



سلام يا جمال المنصوري

رجعنالك .........

مفهوم العلمانية

كما ذكرنا في كثير من النقاشات والمواضيع المتعلقة بالعلمانية، مفهوم العلمانية تشوبه كثير من الظلال الرمادية،

والعلمانية كمفهوم ودستور ونظام حكم سياسي بالتأكيد هي ضد الدولة الدينية، ولكن في ذات

الوقت هي ليست ضد الدين أو المعتقدات أياً كانت، نشأت العلمانية كنظام سياسي للحكم

أول ما نشأت كمخرج من سيطرة السلطة الدينية (الكنيسة) على الحكم والسياسة، حتى لا يكون الدين أو تكون العقيدة

أداة تمييز توظف في التمييز بين أفراد الشعب، حيث ترى العلمانية أن كل إنسان حر في ما يعتقد ويجب أن لا تتعدى حدود معتقداتك لحدود وحقوق معتقدات الآخرين.

عليه إن كانت نظام الحكم دينياً، مسيحياً او غسلامياً أو غير ذلك حتى وإن كان إلحادياً (بإعتبار الإلحاد في حد ذاته عقيدة)، فذلك يعني أن تفرض على عامة الشعب تلك العقيدة أو الديانة التي تمثل السلطة.

لذلك كانت العلمانية هي المخرج من هذا النفق، بأن تكون السلطة محايدة تماماً، ولا تتخذ من اي عقيدة أو دين أساس لتمييز أفراد الششعب وأن لا تطغى اي عقيدة أو دين على الأخرى وتشكل سلطة مخولة تفرض على الجميع.

وبهذا المفهوم، تحقق فصل الدين عن الدولة، بمعنى أن الدولة لا تتدخل في عقائد وديانات شعبها، فلكل طائفة أو فئة الحق في ممارسة معتقداتها دون المساس بمعتقدات الاخرين.

السلطة ليست دينية، والسلطة كشخصية إعتبارية، يمكن أن تكون هي المنظمة دون الإنحياز لفئة على حساب الأخرى.

وضد ذلك الدولة الدينية، والتي هي تفرض ديناً ومذهباً محدداً، مما ينجم عنه تحجيم للديانات والمعتقدات الأخرى، وبما أن الإعتقاد هو حق ضمن حقوق الحرية الفردية، بهذا تكون السلطة أو ىالدولة الدينية

قد تغولت على حقوق مواطنيها وفرضت ديناً محدداً، وحرمت فئات وطوائف أخرى من ممارسة معتقداتهم بحرية، بهذا تنشأ حلقة شريرة ليس من فكاك منها، وهي محاولة كل طائفة أو أصحاب عقيدة أو دين

أو مذهب السيطرة بشتى الطرق حتى يسود معتقدهم أو دينهم أو مذهبهم، ولا يتأتى هذا إلا بالوصول إلى السلطة وتأسيس دولة دينية، وهذا ما يؤكد على نجاح الدولة العلمانية وصلاحيتها في إرضاء وتقبل

شعوبها، وما لم ولن تفلح فيه حكوزمة أو سلطة دينية.

إذا كانت العلمانية هي فصل للدين من الدولة فهذا لا يعني أنها ضد الدين، حيث أكدنا ونؤكد أنها لن تكون علمانية إن فرضت الإنتساب إلى دين أو هجر دين محدد، فإن فعلت لا نستطيع أن نصفها بأنها

علمانية بل ستكون هي دولة دينية أو عقائدية سواء كانت تتبنى ديناً محدداً أو عقيدة محددة أو تتبنى الإلحاد والذي أسلفنا أنه أيضاً عقيدة.

الصراع بين العقائد، المخرج منه هو السبيل إلى التعايش السلمي بين كل المعتقدات، وأن تكفل حرية الإعتقاد للجميع وأن لا يتخذ الدين أداة تمييز بين المواطنين والشعوب، وهذا الطريق هو العلمانية.

من أين أتى الخلط بين العلمانية والإلحاد؟

الخلط بين العلكانية والإلحاد أو بأكثر دقة بين العلمانية ومضادات الدين، أتى من قيام بعض السلطات التي تفرض دساتير وقوانين محددة،

وفي ذات الوقت تتبنى هي نفسها أي السلطة منهج يميل إلى معتقد بعينه من حيث تمارس مناهضة لبعض المعتقداتن

مثل هذا النظام أو هذه السلطة هي بالتأكيد نظام وسلطة عقائدية تفرض ايدولوجية بعينها، وبالتأكيد لا تنتهج نظام ديموقراطي،

بل نظام ديكتاتوري، وهذا يقودنا على أن الديكتاتوريات ليست أنظمة علمانية، فنها إن لم تأخذ شكل الدولة الدينية المعلنة

فهي تتخذ منهج آخر والذي يكون في حد ذاته آيدولوجية أو عقيدة تفرضها على الكل، وبهذا تكون ليست علمانية بالمفهوم الصحيح للعلمانية.

العلمانية التي ننشدها، هي الوقوف على مسافة متساوية من كافة المعتقدات والأديان وعدم تغليب فئة إلى أخرى وعدم التمييز بين فئة وأخرى،

وفصل الدين عن الدولة (السلطة السياسية) والإعتراف بحق ممارسة المعتقدات والأديان وأن يكون مكفولاً للجميع،

بل يمكن للدولة العلمانية الموافقة على تنظيم والإشراف على تطبيق قوانين الأحوال الشخصية لكل فئة أو طائفة حسب مرجعياتها الدينية والعقائدية

بما ينظم حياة كل طائفة في الأحوال الشخصية من زواج وطلاق وميراث وغيرها.

وأن ينص دستور الدولة على مساواة الجميع أمام القانون دون تمييز ديني أو غيره.


وعلى العموم يا جمال العلمانية لها كثير من التفاسير وكلاً يفسرها على حسب هواه في كثير من الأحيان (وقد يكون ذلك لحاجة في نفس يعقوب)

ولذلك أشرنا إلى أنه هنالك كثير من الظلال الرمادية تغطي هذا المفهوم والمفهوم نفسه يتحمل الكثير من الإجتهاد

مع تحياتي


Post: #31
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: Asim Fageary
Date: 11-19-2013, 09:24 AM
Parent: #30



يا جمال كمان سلام تالت

أنا ما عاوز ألقط ليك من النت عاوز أكتب ليك من راسي دا (كتابة حرة)

لأنه الكتابات الجاهزة دي بتكون كتبت في ظروفها الزمانية والمكانية أي بتحكمها عوامل تاريخية بعينها

لكن لا بأس أن ننقل إليك بعضاً منها

ولكن في ذات الوقت يجب القراءة بالتحليل والتمحيص وبحياد تام (بالمناسبة الحياد دا بقى هو أساس العالم اليوم)

والعالم اليوم والعولمة دي كلها تطورات ومراحل حتمية ساعدت في بروزها العلمانية نفسها

وهاك بعض الإقتباسات:





Quote:

تعريف مختصر للعلمانية يمكن إيضاحه بالتصريح التالي لثالث رؤساء الولايات المتحدة الإمريكية توماس جيفرسون، إذ صرّح: "إن الإكراه في مسائل الدين أو السلوك الاجتماعي هو خطيئة واستبداد، وإن الحقيقة تسود إذا ما سمح للناس بالاحتفاظ بآرائهم وحرية تصرفاتهم". تصريح جيفرسون جاء لوسائل الإعلام بعد أن استعمل حق النقض عام 1786 ضد اعتماد ولاية فيرجينيا للكنيسة الأنجليكانية كدين رسمي، وقد أصبح الأمر مكفولاً بقوة الدستور عام 1789 حين فصل الدين عن الدولة رسميًا فيما دعي «إعلان الحقوق». ويفسر عدد من النقاد ذلك بأن الأمم الحديثة لا يمكن أن تبني هويتها على أي من الخيارات الطائفية، أو تفضيل الشريحة الغالبة من رعاياها سواءً في التشريع أو في المناصب القيادية، فهذا يؤدي إلى تضعضع بنيانها القومي من ناحية، وتحولها إلى دولة تتخلف عن ركب التقدم بنتيجة قولبة الفكر بقالب الدين أو الأخلاق أو التقاليد.[11]
أول من ابتدع إلى مصطلح علمانية هو الكاتب البريطاني جورج هوليوك عام 1851، غير أنه لم يقم بصياغة عقائد معينة على العقائد التي كانت قد انتشرت ومنذ عصر التنوير في أوروبا؛ بل اكتفى فقط بتوصيف ما كان الفلاسفة قد صاغوه سابقًا وتخيله هوليوك، من نظام اجتماعي منفصل عن الدين غير أنه لا يقف ضده إذ صرح: "لا يمكن أن تفهم العلمانية بأنها ضد المسيحية هي فقط مستقلة عنها؛ ولا تقوم بفرض مبادئها وقيودها على من لا يود أن يلتزم بها. المعرفة العلمانية تهتم بهذه الحياة، وتسعى للتطور والرفاه في هذه الحياة، وتختبر نتائجها في هذه الحياة".[12] بناءً عليه، يمكن القول أن العلمانية ليست أيديولوجيا أو عقيدة بقدر ما هي طريقة للحكم، ترفض وضع الدين أو سواه كمرجع رئيسي للحياة السياسية والقانونية، وتتجه إلى الاهتمام بالأمور الحياتية للبشر بدلاً من الأمور الأخروية، أي الأمور المادية الملموسة بدلاً من الأمور الغيبية.


___________________

الدولة العلمانية:

من المختلف عليه وضع تعريف واضح للدولة العلمانية؛ وفي الواقع فهو تعريف يشمل ثلاث جوانب أساسية، ويتداخل مع مفهوم دين الدولة أو الدين ذو الامتياز الخاص في دولة معينة. هناك بعض الدول تنصّ دساتيرها صراحة على هويتها العلمانية مثل الولايات المتحدة وفرنسا وكوريا الجنوبية والهند وكندا. بعض الدول الأخرى، لم تذكر العلمانية في دساتيرها ولكنها لم تحدد دينًا للدولة، وتنصّ قوانينها على المساواة بين جميع المواطنين وعدم تفضيل أحد الأديان والسماح بحرية ممارسة المعتقد والشرائع الدينية، وإجراء تغيير في الدين بما فيه الإلحاد أو استحداث أديان جديدة بما يشكل صونًا لحقوق الإنسان وحقوق الأقليات الدينية،[13] وهي بالتالي تعتبر دولاً علمانية. هناك الشريحة الثالثة من الدول وتنصّ دساتيرها على دين الدولة معيّن كمصر وموناكو واليونان غير أن دساتيرها تحوي المبادئ العلمانية العامة، كالمساواة بين جميع مواطنيها وكفالة الحريات العامة، مع تقييد لهذه الحريات، يختلف حسب الدول ذاتها. في مالطا وهي دولة تتخذ المسيحية الكاثوليكية دينًا لها يعتبر الإجهاض محرمًا بقوة القانون، وذلك مراعاة للعقائد الكاثوليكية، ومع ذلك فإن نسب تقييد الحريات العامة في مالطا هو أقل بكثير مما هو عليه في دول أخرى كمصر حيث تعتبر الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع ما أدى إلى قيود حول تغيير الدين أو بناء دور عبادة غير إسلامية إلى جانب تشريع تعدد الزوجات وغيرها من القضايا المرتبطة بقانون الأحوال الشخصية. المثل المصري ينطبق على عدد من الدول الأخرى، ما دفع بعض الباحثين لاجراء تعديلات اصطلاحية فأحلت "الدولة المدنية" بدلاً من "الدولة العلمانية" واقترح البعض "دولة مدنية بمرجعية دينية"، غير أن ذلك حسب رأي بعض الباحثين يفرغ مبادئ المساواة والحريات العامة من مضمونها ويحصرها في قالب معيّن ما يعني دولة دينية وإن بإطار مدني.[14] أما الدول الأقرب لنموذج مالطا فمن المتفق عليه وصفها دولاً علمانية، إلى جانب بعض التحفظات كعبارة "حياد الدولة تجاه الدين" بدلاً من "فصل الدولة عن الدين".
لا يزال النقاش يدور في الدولة المصنفة علمانيًا حول مدى الالتزام بفصل الدين عن الدولة؛ ففي فرنسا جدول العطل الرسمية مقتبس بأغلبه من الأعياد الكاثوليكية، وكذلك تقدم الدولة من أموال دافعي الضرائب تمويلاً للمدارس الدينية؛[15] أما في الهند وهي أيضًا دولة تنصّ على العلمانية الكاملة، تقدّم الدولة سنويًا إعانات للحجاج المسلمين وصل في عام 2007 إلى 47454 روبية عن كل حاج هندي.[16] أما دستور أستراليا وهي دولة علمانية رغم عدم ورود العبارة صراحة، يذكر في المادة السادسة عشر بعد المئة، على عدم تقييد أي حرية دينية أو ممارسة للشعائر الدينية أو تمييز بين معتنقي مختلف الأديان في مناصب الدولة والحياة العامة، ومع ذلك فإن الدستور ذاته يبدأ بعبارة " بتواضع، نعتمد على نعمة الله المتعالي"[17] (بالإنجليزية: Humble reliance on the blessing of Almighty God)، وسوى ذلك فإن الحكومة الأسترالية تدعم الصلاة المسيحية في المدارس الحكومية وتمول المدارس الدينية التي تعدّ القسس الجدد وكذلك رجال الدين. الحال كذلك في سويسرا وفي الولايات المتحدة الإمريكية، وإن بدرجات متفاوتة لا تشمل في جميع الظروف تقييد أي حرية دينية أو ممارسة للشعائر الدينية أو تمييز بين معتنقي مختلف الأديان في مناصب الدولة والحياة العامة فهي من المبادئ المشتركة بين جميع الدول المصنفة كعلمانية.



Post: #32
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: جمال المنصوري
Date: 11-19-2013, 09:31 AM
Parent: #30


العزيز / عاصم فقيري

تحية طيبة..
افتكر انك قمت بمجهود جبار لتعريف العلمانية، والجهد ده اذا ما اشدنا بيهو نبقي لا نفي الرجال حقها.
اعتقد ان الخلاصة كلها تصب في محاولة تعريف العلمانية بانها (حيادية الدولة سواء كان تجاه الاديان، او الفلسفات او الاعراق الاجتماعية) اليس كذلك؟
ان كان كذلك؟ خلينا نبدأ بالشعار (حياد) لا اعتقد ان في عالمنا اليوم ما يمن ان نسميه حيادا، لأن الحياد نفسه وجهة نظر تجاه قضايا مختلفة.. فكيف يبقي حياد؟
اذا كان للعلمانية راي مسبق في الدين من حيث هو دين، وبناءا علي تجارب جرت في الماصي، وتسعي لآبعاده عن والدولة (فصل الدين عن الدولة) فده نفسه يضع العلمانية في موضع السلوك الغير ديمقراطي والعداء الغير مبرر تجاه نهج سلوكي وفكري له وجود ملموس عند قطاعات كبيرة من البشر، ويريد ان يعبر عن نفسه (سواء سواء كان علي خطأ او صواب) ويمارس حقه في الوصول الي الحكم، مثله مثل العلمانية نفسها ولكنها حرمته هذا الحق.
بالصورة دي اعتقد ان اجود تعريف للعلمانية بالصورة دي يكون هكذا ( العلمانية تعني ابعاد كل ما هو ديني عن السلطة).. يعني هناك جهد مبزول في الفكرة العلمانية لمنع الديني من الوصول للسلطة.
فكيف تبقي محايدة؟
ولا ايه رائك..


Post: #33
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: محمود بكر
Date: 11-19-2013, 09:46 AM
Parent: #32

هذا البوست اعاد لسودانيزاون لاين القه الثقافي

شكرا دينا

Post: #34
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: Asim Fageary
Date: 11-19-2013, 11:12 AM
Parent: #33



العلمانية خشم بيوت

العلمانية ومنذ نشأتها كانت مثاراً للجدل

وذلك بحسب العوامل التاريخية والظروف الموضوعية التي ولدتها

ولا أعني بأنها خشم بيوت بذلك المعنى الحرفي

ولكني أعني بذلك كثرة التفاسير التي صاحبتها

ولكنني لا نثقل كاهلنا بكل ما كتب عنها

بالرغم من الإختلاف في أساس تسميتها وإلى ماذا تعود الكلمة لغةً

حيث هنالك من نسبها للعلم وهؤولاء يفسرونها بناءاً على مرجعية تسميتها إلى العلم

وهنالك من نسبها إلى أصل الكلمة حيث نشاتها الأولى ومرجعها الإغريقي الذي يعني العالم

أنا أميل لهذا المرجع الأخير

اي أن تعود لمرجعية الكلمة الإغريقية بمعنى العالم وهو البيئة أو الوسط الذي يعيش فيه الإنسان

وهذا المعنى يجعل منها تأخذ تفسيراً معناه أن يعيش الناس في هذا العالم بمختلف معتقداهم وأفاكرهم بطريقة تضمن التعايش

على أساس العالم المشترك الذي يسع الجميع دون تمييز

لذلك أشرت في مداخلة أعلاه إلى أن إصطلاح عولمة (العولمة) نفسها أتت كتطور طبيعي لفهم العلمانية

حيث أن العولمة بمفهومها الواسع كما هو درجت معرفته تعني أن مستوى جديد من الترابط العالمي سواء كان ذلك إقتصادياً أو إجتماعياً أو غير ذلك

حيث هنالك مواصفات يجب توفرها للإنخراط في النظام العالمي الجديد منها ما هو إجتماعي مثل التقيد بحقوق الإنسان وما إلى ذلك من الحقوق المترتبة

والإلتزام بأنظمة الإقتصاد الدولية التي تضع معايير للفساد المالي وكيف تجب محاربته من الدول بكل أشكاله من غسيل اموال وخلافه

وكل العلاقات الدولية الآن صارت بدرجة ما تتأسس بموجب وضع الدولة من أجندة العولمة حيث بدورها تحكم العلاقات الإقتصادية وغيرها

مما ذكرنا أعلاه يتضح أنه لا يمكن أن تتوفر الضوابط السليمة للإلتزام بحقوق الإنسان ومحاربة الفساد الإداري والمالي وغيرها من المعايير إذا كان هنالك

تمييز من جهة الدولة لمواطنيها حسب الدين كواحد من عناصر التمييز التي تخلق قدراً من عدم المساواة

عليه، تبرز ضرورة العلمانية كنظام لحكم الدولة وكأساس دستوري بموجبه تتم معالجة كافة أشكال التمييز المرتبطة بالعقائديات

وتبرز ضرورة العلمانية للخروج من مأزق التناحر الديني بين الأديان والمذهبي حتى بين مذاهب الدين الواحد.

العلمانية إذا راعينا تطبقيها بشكل ديموقراطي فهي لا تشكل إقصاء لأي فئة

نحن عندما نتكلم عن علمانية نتكلم عن دولة ونظام دولة (شخصية إعتبارية) لا نتحدث عن جماعة حزبية أو سياسية

لذلك العلمانية بمفهوم ديموقراطي لن تكون ديكتاتورية باي حال من الأحوال

لأنها ليست عقيدة وإنما هي فلسفة حكم وكما أنها ليست آيدولوجية ذات أطر صارمة

هي من المرونة بمكان لتكييفها وفقاً لكل مجتمع وبناءاً على مكوناته وتراثه وثقافاته

في مجتمع متباين الثقافات والأعراق مثل السودان بل فيه صراعات دينية كثيرة حتى بين معتنقي نفس الدين لكثرة المذاهب

من صوفية وإسلاميين وإسلاميين متشددين وحتى الصوفية نفسها في السودان تتقسم إلى فئات عدة

هذا كله يجعل من العلمانية ضرورة هذا العصر

والتباين هذا لا يخلو منه أي مجتمع على وجه هذه البسيطة مهما كانت المغالطات ومهما إرتفع صوتها هنا أو هناك من وقت لآخر

مع تحياتي يا جمال

وبجيك تاني



Post: #35
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: عوض محمد احمد
Date: 11-19-2013, 01:37 PM
Parent: #34

دون الدخول في جدالات و سجالات فاى نسخة من العلمانية تعنى و دون اى مواربة الا مجال لاى قوانين دينية في الدولة بما فيها الشريعة الاسلامية
ارجو من سياسينا و مثقفينا خصوصا اليساريين و الوسطيون ان يكونوا واضحين مع شعبهم في هذه الجزئية و لا يلتفوا حول مفهوم العلمانية بكلمات و مفاهيم
من اختراعهم و لا مكان لها في العلوم السياسية او الفقه الدستورى مثل (الدولة المدنية) او (مؤاومة الاصل و العصر)
(فاسقنى الخمر و قل لى هى الخمر) و لا ينبغى الدخول في تهويمات لا معنى لها

بالنسبة للاخ المنصورى فالاستاذ الشهيد في مشروع دستوره كان واضحا انه يهدف للوصول الى نسخته من الدولة الدينية بدليل عدم اعتراضه على تطبيق الشريعة.
صحيح نه وضع لها محاذير لكنها في النهاية قوانين دينية ستكون فيها عقوات القطع و الجلد و الرجم و القصاص فلا ادرى لم (اللجاج) في هذا الامر؟

Post: #36
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: Asim Fageary
Date: 11-19-2013, 02:04 PM
Parent: #35

Quote:

دون الدخول في جدالات و سجالات فاى نسخة من العلمانية تعنى و دون اى مواربة الا مجال لاى قوانين دينية في الدولة بما فيها الشريعة الاسلامية
ارجو من سياسينا و مثقفينا خصوصا اليساريين و الوسطيون ان يكونوا واضحين مع شعبهم في هذه الجزئية و لا يلتفوا حول مفهوم العلمانية بكلمات و مفاهيم
من اختراعهم و لا مكان لها في العلوم السياسية او الفقه الدستورى مثل (الدولة المدنية) او (مؤاومة الاصل و العصر)
(فاسقنى الخمر و قل لى هى الخمر) و لا ينبغى الدخول في تهويمات لا معنى لها

بالنسبة للاخ المنصورى فالاستاذ الشهيد في مشروع دستوره كان واضحا انه يهدف للوصول الى نسخته من الدولة الدينية بدليل عدم اعتراضه على تطبيق الشريعة.
صحيح نه وضع لها محاذير لكنها في النهاية قوانين دينية ستكون فيها عقوات القطع و الجلد و الرجم و القصاص فلا ادرى لم (اللجاج) في هذا الامر؟





وكذلك يا عوض دون الدخول في كثير من المغالطات ليس هنالك حل غيرها



Post: #37
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: عماد موسى محمد
Date: 11-19-2013, 02:54 PM
Parent: #36

دينا كيف حالك
طبعا الزول دا ملحد معروف منذ أن كان في جامعة الخرطوم
تعجبت كيف فرحت به السيدة دينا

Quote: محمد محمود أستاذ سابق بكلية الآداب بجامعة الخرطوم ومدير مركز الدراسات النقدية للأديان ومؤلف كتاب
Quest for Divinity: A Critical Examination of the Thought of Mahmud Muhammad Taha (Syracuse, NY: Syracuse University Press, 2007


بعدين يا بت الناس العلمانية ليست هي بشرى الحاضر ولا المستقبل
يكفي أن هذا الرجل يصف الشريعة بهذه الأوصاف السيئة..وأنت -وأسفاه-
توافقينه على ذلك بإعجابك بما فاه به..
لتعرفي شيئا عن هذه العلمانية هذه شهادة :

http://www.google.com.qa/url?sa=tandrct=jandq=andesrc=sandfrm=1andsour...pwGegLbxx1EF9VMjjrig

Post: #38
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: جمال المنصوري
Date: 11-19-2013, 03:55 PM
Parent: #37

Quote: دون الدخول في جدالات و سجالات فاى نسخة من العلمانية تعنى و دون اى مواربة الا مجال لاى قوانين دينية في الدولة بما فيها الشريعة الاسلامية
ارجو من سياسينا و مثقفينا خصوصا اليساريين و الوسطيون ان يكونوا واضحين مع شعبهم في هذه الجزئية و لا يلتفوا حول مفهوم العلمانية بكلمات و مفاهيم
من اختراعهم و لا مكان لها في العلوم السياسية او الفقه الدستورى مثل (الدولة المدنية) او (مؤاومة الاصل و العصر)
(فاسقنى الخمر و قل لى هى الخمر) و لا ينبغى الدخول في تهويمات لا معنى لها

بالنسبة للاخ المنصورى فالاستاذ الشهيد في مشروع دستوره كان واضحا انه يهدف للوصول الى نسخته من الدولة الدينية بدليل عدم اعتراضه على تطبيق الشريعة.
صحيح نه وضع لها محاذير لكنها في النهاية قوانين دينية ستكون فيها عقوات القطع و الجلد و الرجم و القصاص فلا ادرى لم (اللجاج) في هذا الامر؟


دكتور / عوض
تحية عظيمة عظمة هذه المداخلة..
الصراحة والوضوح هما اكبر وسيلة واسلة للقلوب والعقول، فأن لم يتوفر بهما الاقناع فعلي الاقل ستوفران لصاحبهما الاحترام والتوقير... واعتقد انك كنت علي قدر المسئولية صريحا وواضحا، مما زاد احترامي لك..
اما في امر هذه:


Quote: بالنسبة للاخ المنصورى فالاستاذ الشهيد في مشروع دستوره كان واضحا انه يهدف للوصول الى نسخته من الدولة الدينية بدليل عدم اعتراضه على تطبيق الشريعة.
صحيح نه وضع لها محاذير لكنها في النهاية قوانين دينية ستكون فيها عقوات القطع و الجلد و الرجم و القصاص فلا ادرى لم (اللجاج) في هذا الامر؟


اعتقد انه من المفيد جدا، حصر اوجه الخلاف بين العلمانية والدين، وتبويبها، والتعامل معها بموضوعية، وهو امر لو تم لأمكن الوصول الي نظام حكم يوفر للجميع التعبير عن حقوقهم بصورة سليمة وعادلة، اما موضوع الخلاف علي العقوبات فهذا امر يمكن الأخذ والرد فيه بصورة تفصيلية، ولا اعتقد ان تكرار اثارته امرا يعتريه اللجج من اي ناحية اتيته يا صديقي، ويمكن النظر اليه من باب محاولة تقريب وجهات النظر بين الدينين والعلمانيين، فمن وجهة نظري لو ابدي العلمانيون بعض المرونة ونظروا للعقوبات المضمنة في الدين (من حيث انه دين سواء كان سماويا او ارضيا)، علي انها جزء مهم جدا من التراث الأنساني له اسهامات عظيمة في مسيرة البشرية من صدر مسيرتها وحتي تاريخه، وانها دفعت بها دفعة كبيرة في سلم الترقي نحو تحقيق العدل والمساواة في الاوساط الاجتماعية، ووضعوا العقوبات المنصوصة في الاديان في اطارها الصحيح، علي انها ليست فروضا دينية تفرض علي الاخرين، او يتمايز امامها المؤمنون عن غير المؤمنين، وانما عقوبات لجرائم تعاني منها المجتمعات البشرية بمختلف مشاربها واعراقها، وان هذه العقوبات جاءت لتوفر العدالة للجميع بغض النظر عن دينهم او معتقداتهم، مثلها ومثل مثيلاتها مما تواضع عليه البشر في الوقت الحالي سواء كانوا علمانيين او مدنيين، ولو حاولوا مجرد المحاولة دراستها بصورة محايدة، لربما وجدوها من اميز العقوبات واكثرها ملاءمة لقانون الطبيعة المعروف ب (التوازن الطبيعي) ولو تركوا الالتزام الصارم برفض كل ما هو تشريع بحجة عدم التمييز بين الاديان، ولو انحصر رفضهم علي مدي جدواها وتوافقها مع معايير العدالة، وانتقاد وسائل التطبيق، لأمكن الوصول الي نوع من انواع الحكم الذي يوفق بين حاجة المجتمع الي الأمن، وحاجة الفرد الي ممارسته لحريته الفردية المطلقة، في هذه الحالة اذا كانت لهم اعتراضات علي وسائل التطبيق، فيمكنهم المساهمة الفعالة في استنباط وسائل حديثة لتطبيق هذه العقوبات، ولناخذ مثلا علي ذلك عقوبة الرجم ونقارنها بعقوبة الاعدام رميا بالرصاص، فأننا لا نجد فارقا كبيرا بينهما اللهم الا في اختلاق وسيلة الرجم، فبينما تستعمل فيها الحجارة، نجد ان الرجم في العقوبة الثانية يتم بالرصاص، كلاهما رجم، وان كان الرصاص اسرع في تسبيب الموت الأمر الذي يوفر علي المحكوم في زمن المعاناة، ولكنهما يؤديان نفس الغرض( افتكر انو طالبان اقدمت علي تطبيق هذا النموذج) فاذا تم التوافق فأننا في هذه الحالة يمكننا تطوير وسيلة رجم بالحجارة فائقة السرعة علي شكل مدفع، افتكر انو ده حل توافقي يرضي جميع الاطراف، وبي كده نكون حلينا اشكالية الرمي بالحجارة من قبل افراد المجتمع.
اعتقد ان ادارة نقاش علمي وموضوعي حولها وعن مدي مواكبتها للمعايير الانسانية والطبيعية ومقارنتها بمثيلاتها الوضعية، سيؤدي حتما الي فهم مشترك، يزيل العداوة مابين ماهو ديني وما هو انساني، ويمكن اعادة النظر في موضوع القسوة في العقوبة، وعدم انسانيتها، من قطع وجلد ورجم، مقابل الصعق بالكهرباء، والحقن بالسم، والخنق بالغاز السام، في غرف الغاز، وما يصاحبه من تكبيل للأنسان بصورة مهينة تفوق ما ينتج عن العقوبات الحدية.. اعتقد عندها سيكون الحوار والناتج مفيدا لجميع الاطراف .
شكرا ليك مرة تانية يادكتور
سلام ومودة

Post: #39
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: عوض محمد احمد
Date: 11-19-2013, 04:31 PM
Parent: #38

الحبيب المنصورى
سلام

من المستحيل الاجتهاد في مسائل العقوبات الشرعية
بماذا يتم استبدال الجلد
بالنسبة للرجم نقطة الخلاف في عدم مناسببة عقوبة القتل باى وسيلة كان لفعل (الزنا)
و كذا الامر في عقوبة شارب الخمر و (_الردة)
يبدو ان هناك حرجا يلازم الاخوة الجمهوريين في التعامل مع تراث الاستاذ الشهيد من حيث لا يريدون (التصرف) في اى جزئية منه الامر الذى سوف يؤدى الى جمود
هذا الفكر العظيم بل ان بعض اجتهادات مفكر ديماجوجى مثل الترابى ربما تبدو قريبا اكثر تقدما من الفكر الجمهورى ان لم تمتد يد التجديد و مراجعة بعض النصوص

Post: #40
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: جمال المنصوري
Date: 11-19-2013, 05:27 PM
Parent: #39

Quote:
الحبيب المنصورى
سلام

من المستحيل الاجتهاد في مسائل العقوبات الشرعية
بماذا يتم استبدال الجلد
بالنسبة للرجم نقطة الخلاف في عدم مناسببة عقوبة القتل باى وسيلة كان لفعل (الزنا)
و كذا الامر في عقوبة شارب الخمر و (_الردة)
يبدو ان هناك حرجا يلازم الاخوة الجمهوريين في التعامل مع تراث الاستاذ الشهيد من حيث لا يريدون (التصرف) في اى جزئية منه الامر الذى سوف يؤدى الى جمود
هذا الفكر العظيم بل ان بعض اجتهادات مفكر ديماجوجى مثل الترابى ربما تبدو قريبا اكثر تقدما من الفكر الجمهورى ان لم تمتد يد التجديد و مراجعة بعض النصوص


العزيز / عوض
تحية طيبة
يا صديقي ليس هناك حرج يلازمنا في الفكرة الجمهورية، او اي شيء من هذا القبيل، كل مافي الامر، انه من وجهة نظري الشخصية، ان افكار الاستاذ محمود ممثلة في الفكرة الجمهورية لا تحتاج للتغيير او التطوير فيها، فأذا كنت تري ان هناك جوانب تحتاج الي تطويرها فيمكنك ان تسدي لي صنيعا اشكرك عليه، بأن تشير لي عليه ..
ثانيا:

لا اعتقد انني اشرت من قريب او بعيد للأجتهاد في العقوبات، انما تحدثت عن تطوير الوسيلة، وموضوع الوسيلة ده متروك للتطور الذي يطرأ علي الصناعات التحويلية ،لم يرد نص يحدد مثلا (السيف كوسيلة لتنفيذ القصاص في القتل) وانما استخدم السيف بحكم انو كان هو الوسيلة الاكثر شيوعا في زمانه، ولا اعتقد انه من العدل ان يستخدم القاتل المعتدي، الرصاص لقتل ضحيته، ويتم تنفيذ الحكم فيه بالسيف، فالمبدا لاينفصم علي قاعدة (والجروح قصاص) بمعني ان ينفذ الحد بنفس الوسيلة التي استخدمها القاتل، وبنفس الطريقة، تاسيا لمبدأ العدالة والمساواة في الحقوق بين القاتل والضحية.
اما مسألة حد الخمر، فهي مرتبطة ارتباط خاص بحقوق الشارع العام (المجال المشترك) وده بيحددوا المجتمع وليس النظريات، لأن الشارع العام هو ملتقي حدود الحريات الخاصة والعامة، وفيها تتم المقاصة بتبادل التنازلات بين مكونات هذا المسلك العام، ولا يخضع للمزاج الشخصي ، والخطوط المشتركة فيه تخضع لمبدأ الديمقراطية اللبرالية، او ما يعرف بحكم الاغلبية، انت بالاصالة عن حريتك مقابل الاغلبية او الاعلية التي تشاركك مسار هذه الحرية، وهي الجهة الوحيدة التي يمكنها قانونا تحديد مدي الضرر الذي تحدثه هذه الممارسة لحريتك في حرياتهم ( مثال علي ذلك التدخين في الاماكن العامة) ، اما في الدين الاسلامي فالمعروف ان حد الخمر والزنا لا يطالك اذا تم الفعل في مكان ذا طبيعة خاصة تقف حاجزا بين الشارع العام وبينه، وهو امر اشار له النبي عليه افضل الصلاة والسلام بعبارة (اذا ابتليتم فاستتروا)
اما اذا كان اعتراضك علي العقوبة من حيث اهانتها للأنسان، فده امر هين، فمبدأ الاهانة اصلا موجود ومضمن في الفعل، هل لك ان تدلني علي كرامة واحدة يوفرها شرب الخمر لشاربها في الطريق العام؟

عقوبة الزنا وشرب الخمر يحددهما الفاعل نفسه وليست السلطات القضائية لأن هناك اكثر من خيار متاح امام صاحبهما ( الابتعاد عن الممارسة _ أو الممارسة في مكان الخاص - أو الممارسة في الشارع العام) تفتكر العاقل ممكن يختار شنو.
نجي لمسالة الزنا..
الزنا في الشرع نوعان وكذلك العقوبة نوعان:
1- زنا المحصنين .(الرجم حتي الموت)
2- زنا غير المحصنين.(الجلد)

قبل ما اوضح ليك ليه زنا المحصن جزاه القتل، دعني اسألك سؤال، وعلي ضوءة ستكون اجابتي..:
- ماهي عقوبة المعتدي علي حرمة الوطن، او الخائن الذي يسهل له مهمة الاعتداء علي وطنه في الدولة العلمانية؟

وحتي اسمع اجابتك عن تساؤلي اعلاه..
لك مني ارق تحية.


Post: #41
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: دينا خالد
Date: 11-19-2013, 06:13 PM
Parent: #40

سعيدة انا بكل المتداخلين والمتداخلة الوحيدة عفراء
شكلو كلام المنصورى صاح .. مشاركات النساء فى اى كلام عن الدين بتكون قليلة ...
لكن وحاة الله كلامنا دا ما عن الدين فى عضمة
الكلام دا عن مشروعين ... مشروع دينى لا يفبل القوانين الوضعية والمواثيق بلا تحفظ
ومشروع اخر يقبل تلك القوانين والمواثيق بلا تحفظ ... ما عايزين نقول انو دا مشروع كويس وداك بطال او العكس
عايزين نقول انهم مشروعين مختلفات .... خلونا نمشى شوية شوية
مختلفات ما ممكن الزول يكون سيد المشروع الاول وبقبل فى نفس الوقت بالمشروع التانى ...








ـــــــــــــــــــــــــــــ
كلام كتييير كنت ح اكون مضطرة اقولو لكن قالو نيابة عنى عاصم فقيرى
شكرا يا عاصم ....

Post: #43
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: دينا خالد
Date: 11-19-2013, 06:21 PM
Parent: #41

عفراء
سلامات
Quote: .ركزي علي كلمة "الآن" دي يا دينا فهي توضح موقف الموقعين

ودا بالظبط القالوا ليهم د. محمد محمود

(ان هذا القبول المؤقت و"التكتيكي" للعلمانية ليس بموقف فكري متّسق وهو يعكس في تقديري الأزمة العميقة التي يعيشها الإسلاميون في عالمنا المعاصر
طالما أصروا على هيمنة الإسلام على السياسة ومناحي الحياة الأخرى. تتضّح هذه المفارقة عندما يتحدّث البيان عن "احترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية،
بمرجعية إنسانية، تحكمها المواثيق الدولية". إن هذه المرجعية الإنسانية تعلو في واقع الأمر على المرجعية الإسلامية التي تستند عليها الفكرة الجمهورية (وعلى أى مرجعية دينية أخرى)، )

( أن الأقلية التي وقّعت على البيان لم تقطع صلتها قطعا تاما بالمشروع الأصيل وكل ما في الأمر أنها رأت ضرورة أن تقدّم للشعب "ما يتجاوب معه"
في ظل الظرف التاريخي الماثل وأعلنت قبولها لفكرة فصل الدين عن الدولة قبولا مؤقتا إلى أن يصل السودانيون وهم يتدرّجون في "
مراحل تطورهم" للمرحلة التي يتهيأون فيها لقبول الدولة الدينية حسب الفهم الذي تطرحه الفكرة الجمهورية. )
شكرا د. محمد محمود كثيرا

Post: #42
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: جمال المنصوري
Date: 11-19-2013, 06:14 PM
Parent: #40

Quote: الصادق عبد الله · الأكثر تعليقا

آخيرا يا ود فقيري اعترفت بي خشم البيوت للعلمانية :(
شايفك يا دينا خالد جاية جارية فرحانة بي كسلاوي
وجايين ناس فقيري اطنبحوا لينا في مفهوم العلمانية
بارك الله في المنصوري طقطق ليكم الطقطقة زاتها اديك العافية وتمامها يا رب يا زول يا جميل
حقيقة حوار بديع وخصوصا خيارات دينا وحوارات المنصوري وعدم لف ودوران بروف عوض
من الناس البتتابعوا واهو قعدة


الحبيب / الصادق عبد الله..
ياخي مني ليك سلام شديد وشكر خالص علي الدعوة الحلوة دي، الحقيقة عجبتني جدا.. الله يكرمك.. ان شاء ربي يملاك عافية ودين لمن ترضي.. قادر يا كريم...
محبتي ليك يا الصادق ود عبدالله

Post: #46
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: عماد موسى محمد
Date: 11-19-2013, 07:12 PM
Parent: #42

عاصم فقيري كتب:
Quote: إذاً العلمانية كدستور يحكم دولة يجب أن لا تتدخل في الأديان ولكن تساعد في أن تكون هنالك قوانين أحوال شخصية

تخدم كل فئة في معاملاتها الشخصية من زواج وطلاق وميراث وغيرها

ويقف الدستور العلماني على مسافة متساوية من جميع هذه وتلك

وبذلك تكون السياسة مفصولة عن الدين
لكل فئة الحق في ممارسة شعائرها الدينية بموجب مرجعياتها الدينية مع عدم التعرض للفئات الأخرى بممارسة شعائرها

هذا هو نموذج الدولة العلمانية

يا عاصم-أعذرني- أنت تتكلم عن أي علمانية؟
عن علمانية"إسرائيل" التي اشترطت أن تعترف بدولتها اليهودية حتى تعامل الفلسطيني صاحب لأرض كمواطن؟!!
أم علمانية فرنسا التي تحرم المسلمات من ممارسة عبادتهن بالحجاب وتغطية الشعر والمفاتن؟
أم علمانية دول أوربا الغربية التي يحكم قيهاأحزاب تسمى:"الديمقراطي المسيحي"؟!!
أم علمانية أمريكا التي تتحكم فيها الاحزاب اليمينية واللوبيهات الصهيونية؟!!
هو مجرد تنظير وليس نماذج حقيقية
لذلك هذا العلماني نصحكم بالآتي:

http://www.google.com.sa/url?sa=tandrct=jandq=andesrc=sandfrm=1andsour...cEXq2Xtjn0yd2eTWLY3Q


*************

http://www.google.com.sa/url?sa=tandrct=jandq=andesrc=sandfrm=1andsour...v6fKGrvb0rjvl4nj6ftQ

Post: #44
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: دينا خالد
Date: 11-19-2013, 06:59 PM
Parent: #40

Quote: سقطت من ورانا ولا ايه ؟
المشروع ده شكلوا مستمر لأنو السودانيين بسقطوهو في خيالهم بس

سلمي لينا على كاتبك المفضل ده يادينا وبالله بلغيهو انو السقطوا ديل شهداء
والدولة الدينية قااااااعدة ومحتاجة ناس تسقطا


المناضل كمال على الزين
لسه ما بطلت القراية باضنينك ؟؟
كاتبى المفضل يغريك السلام وانا بقول ليك الدكتور ما قال السقط النظام
قال السقط المشروع الحضارى الدينى بعيد عن الشهداء وعايوين ناس
والكلام الهتافى ... سقط مشروع الدولة الدينية ودا ما داير ناس
داير افعال وسقط بافعالهم .... الدكتور لم يتحدث عن سلطة الى الان .... (يا قولهم )
النظام الموجود الان قاعد ام فكو بعد ان سقط مشروعه ....
فى بشتنة اكتر من دى ... انت تكون قاعد ويسققط مشروعك ؟؟؟









ــــــــــــــــــــــــــــــ
اليومين دى مصاحب ليك جمهوريين ؟ ولا محموم ؟

Post: #45
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: دينا خالد
Date: 11-19-2013, 07:08 PM
Parent: #44

عاطف عمر
للاسف انا مافى الخرطوم الان.. انا اقرب للدكتور من حبل الوريد لوووووب ..
لكن الجماعة ما بتوصوا .. بى وبلاى بجيبوا ليك من قرونو ....

انا متفقه معاك 100 % وباصمة بالعشرة ....


منصور المفتاح ؟؟
انتو عرب ناس ضرضرى وطية ... مش ؟
لكن لما نهبش اصحابكم ناس امريكا بتلبدو
اصبر بس ....


Post: #47
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: دينا خالد
Date: 11-19-2013, 07:28 PM
Parent: #45

سيف اليزل
Quote: يا منصوري ..
أنت من يحاول أن يضع تعريف للعلمانية وليس عاصم فقيري، فتقول: (وهي تعني فيما تعني ( عقيدة او مذهب) ..
وهذا حديث غير دقيق وهو بالتالي غير علمي، فعندما تقول عقيدة بالمفهوم الديني، فإنك تقول العلمانية ما لم تقله،
بينما الموقف المناهض للعلمانية لايتطلب حشرها حشرا في مقابل التضاد مع الأديان، كل الأديان!


كفيت ووفيت .... فعلا العلمانية فلسفة وليست عقيدة ... شكرا

محمود بكر ... شكرا ليك انت وللمتابعة ...

عوض محمد احمد
Quote:
دون الدخول في جدالات و سجالات فاى نسخة من العلمانية تعنى و دون اى مواربة الا مجال لاى قوانين دينية في الدولة بما فيها الشريعة الاسلامية
ارجو من سياسينا و مثقفينا خصوصا اليساريين و الوسطيون ان يكونوا واضحين مع شعبهم في هذه الجزئية و لا يلتفوا حول مفهوم العلمانية بكلمات و مفاهيم


شكرا .. كلكم د. محمد محمود ....

عماد موسى

Quote: طبعا الزول دا ملحد معروف منذ أن كان في جامعة الخرطوم

والزول الملحد ما عنده راى ؟ ....
دايما يا عماد لما زول يقول كلام حقو نناقش كلامو بموضوعية ...
مش نسيب الكلام ونمشى لما نتصور انها تقليل من قيمة الشخص نفسه لنقلل من كلامه ...
بالذات الناس البتبنوا مشاريع دينية ... قيمة حديثهم وقوة حجتهم بكون فى تفنيد حجة الخصم
وما اى شى تانى ... الملحد دا اهم زول يناقشوه .. ما تخافوا على روحكم منهم
قووا الايمان بس ....

Post: #48
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: عماد موسى محمد
Date: 11-19-2013, 07:38 PM
Parent: #47

Quote: والزول الملحد ما عنده راى ؟ ....
دايما يا عماد لما زول يقول كلام حقو نناقش كلامو بموضوعية ...
مش نسيب الكلام ونمشى لما نتصور انها تقليل من قيمة الشخص نفسه لنقلل من كلامه ...
بالذات الناس البتبنوا مشاريع دينية ... قيمة حديثهم وقوة حجتهم بكون فى تفنيد حجة الخصم
وما اى شى تانى ... الملحد دا اهم زول يناقشوه .. ما تخافوا على روحكم منهم
قووا الايمان بس ....

يا دينا التنبيه بإلحاده مهم ليعرف الناس فهم الرجل
ولتكون الصورة عنه واضحة..لأن كثير من هؤلاء يختفون خلف آكام العلمانية
والعلمانية -بلاريب- مقاربة إلحادية تترك الدين الحق -الإسلام- مثله ومثل عبادة الاصنام
سواء بسواء:"ساء ما يحكمون"
ولأن النقاش والهداية مطلوبة لهم ولكم أرفقنا وصيةDavid Proxy الذي طالب العلمانيين ب 6 جلسات
فكرية ومنهجية ليتم التعافي من هذا الداء-يعني العلمانية
دينا..الجلسات دي ما من المسلمين بس..دي مطالبات من زول خاض الوهم الكبير دا..
العلمانية فعلا فقّاعة كبيرة
Big Bubble !

Post: #49
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: دينا خالد
Date: 11-19-2013, 07:45 PM
Parent: #47

العزيز المنصورى
استمتعت بالقراءة لك
لكن بصراحة ما عرفتك مشجع اى الفريقين ؟ الموقعين ام الممتنعين ؟
بصراحه جهجهتنا هههههههه ...

بدون الخوض يا منصورى فى تفاصيل كتيرة وتسميات
اجيك للفكرة من الاخر ...
فى ناس منحازة وبتاييد دولة القوانين الوضعية
وفى ناس تانية متحفظة وضذ قيام دولة القوانين الوضعية ....
كدا تمام ؟؟؟

كيف الزول بكون متمسك بمنهجه الدينى ومشروعو الدينى ( المصلللح ) ...
وفى نفس الوقت بدعم المشروع التانى وموافق عليه ؟ بس ... اس سيمبل اس ذات ....

Post: #51
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: جمال المنصوري
Date: 11-19-2013, 08:09 PM
Parent: #49

Quote: بدون الخوض يا منصورى فى تفاصيل كتيرة وتسميات
اجيك للفكرة من الاخر ...
فى ناس منحازة وبتاييد دولة القوانين الوضعية
وفى ناس تانية متحفظة وضذ قيام دولة القوانين الوضعية ....
كدا تمام ؟؟؟

كيف الزول بكون متمسك بمنهجه الدينى ومشروعو الدينى ( المصلللح ) ...
وفى نفس الوقت بدعم المشروع التانى وموافق عليه ؟ بس ... اس سيمبل اس ذات ....



شكرا يا دينا علي السؤال.. الحقيقة هو سؤال منطقي جدا، وانا ما عندي تحفظ عليه، عن نفسي انا لم اوقع علي البيان بالتالي بكون ما مؤيد ليهو، او علي اقل تقدير لدي تحفظات تجاهه، ولي اسبابي الخاصة، وفي نفس الوقت لدي تفهم كامل لمواقف بقية الاطراف..واقدر الحقوق الخاصة والعامة لجميع الفرقاء.. وعندنا قاعدة اساسية في الفكرة الجمهورية سامية جدا، اسمها (الطاعة بفكر والمعصية بفكر) وغايتها ان تنتج الفرد المفكر الحر عبر ممارسته لفريضة الفكر التي عرفها الاستاذ ب (حياة الفكر) والخطأ و الصواب فيها وسيلتا علم ومعرفة ، عبر عنهما المعصوم بقوله ( إن لم تخطئـوا وتستغفـروا ، فسيأت الله بقـوم يخطئـون ويستغفرون فيغفـر لهم )) كما قال المعصوم . والاستغفار الوارد في الحديث، هو هجرة مستمرة الي الله، بمعني انه محاولة مستمرة من الفرد المفكر للهجرة من ارادة الله الي مرضاته.. من وجهة نظري ان جميع الاطراف اختارت افضل الخيارات المتاحة امامها وفقا لمعطياتهم الفكرية..
اما سؤالك عن كيف يمكن للأنسان ان يزاوج بين موقفين مختلفين في لحظة واحدة؟
افتكر ان خير اجابة علي هذا السؤال هو محاولات قوي الطبيعة لأنتاج كائنات حية من البشر وبقية الحيوانات، براسين في جسد واحد ..
افتكر يا دينا في العالم من حولنا ايات كثيرة لأولي الالباب، يمكنهم التفكر فيها، والوصول عبرها لنتائج ايجابية...
مع خالص تقديري.

Post: #50
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: عماد موسى محمد
Date: 11-19-2013, 08:05 PM
Parent: #44

يا دينا..هي عدم عداوة العلمانية للدين دي كيفنّها؟!
مش ياهو دا كلام شيخك القال إنو العلمانية ما بتقوم إلا بإزاحة
الدين ؟

Quote: هذا العجز عن قبول العلمانية كشرط أولي وضروري لا تقوم للديمقراطية قائمة بدونه عجز أصيل في فكر الحركات الإسلامية ويشمل ذلك الحركة الجمهورية.
كان مشروع الأستاذ محمود محمد طه مشروع دولة دينية،


أنا سؤال هو: جيبو لي ياتو علمانية وفت من الأديان على الحياد؟
دا واحد
التاني: دينا الإسلامي لايقبل القسمة على اثنين..يعني هو يشمل كل مناحي الحياة
عشان كدة الدين مش يرضى يديكم الأحوال الشخصية وتنفردو بالسياسية والإقتصادية والثقافية والتشريعية
من رفض منه شيئا واحدا فقد رفضه كله..عشان كدة العلمانية بتكره الإسلام في دي..فالنصرانية نايمة على العسل
وبتقول ليها: دع ما لقيصر لقيصر..وما لله لله
دي ما عندنا نحن..."قل إنّ الأمر كله لله"
قال العلماء:
البينكر من الإسلام حُكما واحدا أو وصف أحكامه بالقاسية..أو فضّل قانون البشر على شرع رب البشر
فهو الكافر ولو صلى وحجّ وزعم أنه مسلم
شكرا دينا..وكل يوم العلمانية تكشف وجهها للناس وتظهر على حقيقتها

Post: #52
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: MAHJOOP ALI
Date: 11-20-2013, 03:29 AM
Parent: #44

العزيز المنصوري
Quote: وللأسف دي كلمة كبرت ان تخرج من فاه رجل بحجم الدكتور.. لأسباب كثيرة، منها علي سبيل المثال: العلمانية ليست ركن من اركان الديمقراطية حتي تصبح شرطا لازما لأقامتها، فأذا كانت الاركان نفسها شرط لأقامة الديمقراطية، لكان الدين هو شرطها الاساسي، لأنها نشأت بين احضانه، ففي اليونان القديمة حيث نشأت الديمقراطية لأول مرة في التاريخ، كانت الالهة المقيمة علي تلال الاوليمبس، هي الراعي الرسمي للديمقراطية، لذلك يكون السؤال الطبيعي هو، من اين اتي الدكتور بهذا الشرط ؟

بنفس القدر ياجمال من اباح للجمهورين (كاصحاب فكر ) ان يتجاوزا الرق وملك اليمين (نصوص مقدسة ، وفقهه اكثر قداسة ) ويدعوا للحرية اهو الايمان ببعض الكتاب والكفر ببعضه !!!! ومن اين اتي الجمهوريون بتلك الاباحة
وكانت تلك الآيات تتلي والممارسة مباحة والرسول (ص) بينهم ..
واذا كبرت كلمة تخرج من فم (الدكتور ) بصدد تراث انساني مديد ، فكيف يكون عند تاويل المقدس بما يناقض النص . بمعني هل الافكار والمعتقدات احفورة تاريخية ام متجددة /B]
Quote: 3- العلمانية ليست مجرد فلسفة، انها عقيدة، او مذهب، يتصارع مع بقية المذاهب، ويتساوي معها في فرص الخطأ والصواب، فاين هي الموضوعية في تقرير الدكتور، حين جعله فرضا، وواجبا للقيام بحق ممارسة الديمقراطية

ماجعلها واجب لقيام الممارسة الديمقراطية هو التجربة البشرية ، فالعلمانية ليست عقيدة او مذهب هي مشروع للتعايش وحفظ الحقوق في اطار او كيان الدولة
من يضمن لي (كصوفي /او سلفي / او مسيحي او ملحد ) ان الجمهوريين حين يعتلوا السلطة لن يختلفوا في استحاق تطبيق الحدود ويتم تطبيقها بمزاج سياسي سلطوي كما حدث سابقا مع شهيد الفدا

Post: #53
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: جمال المنصوري
Date: 11-20-2013, 04:32 AM
Parent: #52

Quote: بنفس القدر ياجمال من اباح للجمهورين (كاصحاب فكر ) ان يتجاوزا الرق وملك اليمين (نصوص مقدسة ، وفقهه اكثر قداسة ) ويدعوا للحرية اهو الايمان ببعض الكتاب والكفر ببعضه !!!! ومن اين اتي الجمهوريون بتلك الاباحة
وكانت تلك الآيات تتلي والممارسة مباحة والرسول (ص) بينهم ..
واذا كبرت كلمة تخرج من فم (الدكتور ) بصدد تراث انساني مديد ، فكيف يكون عند تاويل المقدس بما يناقض النص . بمعني هل الافكار والمعتقدات احفورة تاريخية ام متجددة /B]


الأخ الحبيب / محجوب علي..
تحية طيبة،،
الجمهوريون عندما نزلوا للساحة الفكرية، وطرحوا فكرتهم، طرحوها كفكر له رأي يتساوي حظه مع الافكار والاطروحات الاخري في التداول ويخضع لمفهوم النقد بكل معاييره، وجعلوا لذلك شعارا عريضا هو (الحرية لنا ولسوانا) يعني اصبح امام المتلقي اكثر من خيار، اما الدكتور/ محمد احمد ، لم يترك اي خيار ولم يراعي تراثا (الدين ايضا تراث بشري) بجعله العلمانية شرطا وحيدا لقيام الديمقراطية، وده عيب كبير في حق انسان باحث اكاديمي، علي اقل تقدير كلمته هذه تتعارض مع مباديء الديمقراطية والسياسة، عالم السياسة نسه قائم علي خلق وتوفير اكثر من خيار امام الممارسة ومن ضمن هذه الخيارات الديمقراطية نفسها كخيار للحكم، لأنها تتيح امام الحاكم والمحكوم خيارات كثيرة يختار الممارس من بينها ما يراه مناسب، دون تحديد مسبق. عشان كده انا شفت الكلمة دي كبيرة جدا جدا من الزاوية دي..
بخصوص الفكر الجمهوري الاباحة موجودة في القرأن نفسه وليس من خارجه، فالنص القرأني بيحوي خيارات كثيرة، حتي في مسألة الرق، وعشان نكون اكثر تحديدا، ارجو ان تورد لي اي نص قطعي في مسألة الرق هذه.
اما بالنسبة لهذه النقطة:

Quote: ماجعلها واجب لقيام الممارسة الديمقراطية هو التجربة البشرية ، فالعلمانية ليست عقيدة او مذهب هي مشروع للتعايش وحفظ الحقوق في اطار او كيان الدولة

ده رائك الشخصي، لأن هناك كثيرون غيرك يرون غير ذلك، فهي لا تخلو من مذهبية ولا تنتفي عنها صفة العقيدة

Quote: ن يضمن لي (كصوفي /او سلفي / او مسيحي او ملحد ) ان الجمهوريين حين يعتلوا السلطة لن يختلفوا في استحاق تطبيق الحدود ويتم تطبيقها بمزاج سياسي سلطوي كما حدث سابقا مع شهيد الفدا



اقول ليك بكل صدق، ما في اي ضمانات، هنا تتساوي جميع الخيارت، ممكن يكونوا مميزين ويختلفوا عن الاخرين، وممكن يكون ما في اي اختلاف، وممكن يكونوا اسوأ، ده موضوع لا مجال فيه للأفتراض المسبق، انما تحكمه وتحاكمة التجربة، عشان كده الاستاذ/ سعي للتوعية فقط، ولم يسعي للحكم، وان كان في المدي البعيد خيار الوصول للحكم كان موجودا، وسعي اكثر للتأكيد علي ان الحرية والديمقراطية تستوجب سهر الناس عليها كل يشارك في حمايتها بنفسه، وجعل لها قاعدة ثابتة هي: ( ليس هناك رجل هو من الكمال بحيث يؤتمن على حريات الآخرين . وأن ثمن الحرية الفردية هو دوام السهر الفردي عليها .. وفي الحق أن الحرية الفردية حق أساسي يقابله واجب هو حسن التصرف في ممارستها . ) الاستاذ / كتير جدا كان بيطرح علي الجمهوريين تساؤلات في هذا السياق، يمكنك ان تراجع تسجيلات الجلسات التسليكية علي موقع الكرة، ح تلقي فيها الكثير المثير..
عشان كده كل واحد يعمل حسابه علي حريته حتي من الجمهوريين انفسهم.
ولك جزيل شكري

Post: #54
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: MAHJOOP ALI
Date: 11-20-2013, 06:29 AM
Parent: #53

Quote: الجمهوريون عندما نزلوا للساحة الفكرية، وطرحوا فكرتهم، طرحوها كفكر له رأي يتساوي حظه مع الافكار والاطروحات الاخري في التداول ويخضع لمفهوم النقد بكل معاييره، وجعلوا لذلك شعارا عريضا هو (الحرية لنا ولسوانا) يعني اصبح امام المتلقي اكثر من خيار

الغالي المنصوري
السؤال لم يكن بقصد الاستعلام عن الفكر الجمهوري بل بصدد المقارنة ، ففي اجواء الانفتاح (وليس الديمقراطية ) في عالم ثالث حديث عهد بحقبة مابعد الاستعمار ، حين انحازت طائفة للتاج المصري واخري للعرش البريطاني دون ترك خيارات ،
لم تكن تلك الطوائف تعبر عن قيمة دينية سامية بل مصالح وسياسات ترتبط باسر وافراد لا بالديان .........وطرح موقف السودان للسودانيين (حقبة الحزب ) كان تجلي لمعاني الحرية لانه لم يستند علي التياجان او العروش بل امتلك الوعي المفضي للارادة
صميم هذا الموقف يشئ بوعي ان لاتكون السلطة اداءة في يد طائفة او مذهب او اغلبية (قومية ،دينية ،ثقافية ) لذلك تحدي شهيد الفداء الفناء بطرحه ( الحزبي والفكري ) واضحي رمز .........
دعنا نطرح سؤال افتراضي .... ماذا لو استصعب الاستاذ محمود دروب الحق (التي لا سلاك لها ) ولم يتكبد مشاق الرزق والحوجة اليومية والهم الانساني العام وهموم المعتقد في مشاريع بحر ابيض ومشروع ( علي قدر ) في ارتريا حالياً ، ورجح كفة احدي الطائفتين ؟
الم يكن شانه كشان الاسر التي تسمي الاوطان باسمائها او تقلد امارة او مشيخة ؟
اذا مفهوم الحرية (عند الاستاذ ) لم يكبل بالدين او العرق او المذهب ، وذلك مضمون العلمانية ان لا تمسي العلاقات الوشائجية عائق بين الفرد وحقوقه

Quote: يعني اصبح امام المتلقي اكثر من خيار،

هناك فرق بين المتلقي كباحث عن الحقيقة او مطلع وبين المواطن (المتلقي ) لبلاوي السلطة
كيف حال المتلقي الصوفي او الشيعي في دولة وهابية ؟
كيف حال المتلقي السني واليهودي في دولة شيعية ؟
هل( المتلقي ) يعيش في فقاعة لايتاثر بدين الدولة (الرسمي ) المنصوص عليه دستوريا
وغير المتفق عليه مذهبيا ؟
Quote: ولم يراعي تراثا (الدين ايضا تراث بشري)

د. محمد محمود يكتب عن ذكرى محكمة الردة ضد الأستاذ محمود

Quote:
إن وقوف الآلاف ليشهدوا إعدام شخص مسالم أعزل ويهتفوا ملء حناجرهم وهم في حالة نشوة وفرح هو تشوه كبير في الوعي وانحدار محزن في الحس الأخلاقي. هذا التشوه في الوعي والأخلاق هو ما نجحت الحركة الإسلامية في نشره وسط قطاعات المواطنين المنتمين لها أو المتعاطفين مع طرحها أو الذين أصاب وعيهم الخدر وأضحوا يعيشون في حالة لامبالاة أخلاقية --- مثل تلك المجموعات التي أصبحنا نراها في لقطات الفيديو وهم يتفرجون على من يتم جلدهم وإذلالهم أمامهم. هذا التشوه أصبح في سودان اليوم أقرب للحالة الاجتماعية العامة التي تعكس عنف الدين والانتهاكات اليومية للدولة المستندة على الدين في تبرير عنفها وإسباغ الشرعية عليه. إن الشعب الذي يقبل بعقوبات شائهة أو تُفرض عليه عقوبات شائهة ويشاهدها تمارس بشكل يومي يتحول نفسه وبشكل تدريجي لشعب شائه وعنيف. وهذا هو ما يشهده الواقع السوداني اليوم إذ أن العنف المنظّم المستند على تراث ديني عنيف ودولة مستبدة قد بدأ يغزو نسيج الأسرة نفسها ويفكّك عُراها (وهو نسيج قد بدأت تهتكه أيضا ضغوط الإفقار الاقتصادي).

Post: #55
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: جمال المنصوري
Date: 11-20-2013, 09:31 AM
Parent: #54

Quote: دعنا نطرح سؤال افتراضي .... ماذا لو استصعب الاستاذ محمود دروب الحق (التي لا سلاك لها ) ولم يتكبد مشاق الرزق والحوجة اليومية والهم الانساني العام وهموم المعتقد في مشاريع بحر ابيض ومشروع ( علي قدر ) في ارتريا حالياً ، ورجح كفة احدي الطائفتين ؟
الم يكن شانه كشان الاسر التي تسمي الاوطان باسمائها او تقلد امارة او مشيخة ؟



الحبيب / محجوب ود علي
سلام سلام سلام...
الافتراض ده حظوظه ممكنة بنسبة 50% (لو)..

Quote: اذا مفهوم الحرية (عند الاستاذ ) لم يكبل بالدين او العرق او المذهب ، وذلك مضمون العلمانية ان لا تمسي العلاقات الوشائجية عائق بين الفرد وحقوقه


اذا يا محجوب يمكننا ان نقول ان هناك فكر ديني له قواسم مشتركة مع العلمانية، وبي كده نقول ان الساحة دي او المجال ده ليس حكرا للعلمانية وحدها، ولا ما كده؟

Quote: هناك فرق بين المتلقي كباحث عن الحقيقة او مطلع وبين المواطن (المتلقي ) لبلاوي السلطة
كيف حال المتلقي الصوفي او الشيعي في دولة وهابية ؟
كيف حال المتلقي السني واليهودي في دولة شيعية ؟
هل( المتلقي ) يعيش في فقاعة لايتاثر بدين الدولة (الرسمي ) المنصوص عليه دستوريا
وغير المتفق عليه مذهبيا ؟

نعم يا محجوب كلامك ده بيكون صحيح 100% في الحالة القائمة ، زي حالة السودان حاليا، افتكر عشان كده الاخوة الجمهوريين الوقعوا علي البيان كان الوضع ده حاضر بقوة لديهم، وده تبرير مقنع وتكتيك مقبول في المرحلة. وكونوا مجموعة الموقعين استخدمت الخيار التكتيكي، فده في حد ذاته ممارسة سياسية حصيفة، وحق كفلو ليهم الدين ( صلح الحديبية نموذجا) ولا اعتقد ان هذا يقلل من ايمانهم بالفكر الذي يحملون. كما ورد في تساؤل اختنا العزيزة / دينا .. بس المسألة الرئيسية هي الديمقراطية وعلاقتها بالدين او العلمانية كجدلية لاتقف عند حد الواقع، بل تتعداه للتنظير كرؤية حالية ومستقبلية ، يعني ممكن ناخذ امثلة احتمالية كوجود
مناطق ينشأ فيها كيان سياسي لأول مرة، او لنقل لتلك الدول التي علي اعتاب كتابة او اعادة كتابة الدستور..في الحتة دي تحديدا بتتغير النسب يعني الكلام اللي قلنا عليه صاح بنسبة 100% في الواقع بتتراجع صحته لنسبة 50% ودي النقطة التي سقطت من الاعتبار في عبارة الدكتور/ محمد احمد محمود..
عموما انا بجد متعة كبيرة في المناقشة معاك
لك مني كل تقدير

Post: #56
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: Asim Fageary
Date: 11-20-2013, 09:36 AM
Parent: #55

Quote:

اس سيمبل اس ذات ....



عليك الله يا دينا تاني أكتبيها :

آز سمبل أز ذات

ومافي داعي للـ (آس) دي !




Post: #57
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: Asim Fageary
Date: 11-20-2013, 01:44 PM
Parent: #56



نحنا في البوست دا وكا تعودنا في مثل هذه البوستات

بنحاول قصارى جهدنا إننا نناقش الفكرة

لكن بعض الأحيان متطلبات النقاش بتقود إلى ضرورة إدراج بعض القضايا المتعلقة بالفكرة


وناس القانون بسموها (سابقة قضائية او قانونية)

حنورد مثال هنا موضوع الحجاب لمنقبات في دول علمانية وكيف كان التعامل معاه في مجتمع علماني وليبرالي

زي المملكة المتحدة مثلاً، في قضية كانت إحدى أطراف القضية مسلمة ترتدي النقاب وعندما طلبت للإدلاء بشهادتها

أصرت على دخول المحكمة وهي مرتدية للنقاب

القضاء عند تعامله مع أطراف القضية يعتمد كثيراً على تعبيرات المتحدث سواء كان شاهداً أو متهماً

لأن هيئة القضاء تستقريء بعض الإنفعالات وتستطيع من خلالها تحديد مدى ثقة وموثوقية المتحدث ومدى صدق المعلومة

ونأتي للتفاصيل لاحقاً بعد إدراج الإقتباس باللغة الإنجليزية لهذه الحالة:




Quote: NSS concerned over judge’s ruling that woman need only remove niqab to give evidence
Posted: Mon, 16 Sep 2013 14:07
NSS concerned over judge’s ruling that woman need only remove niqab to give evidence
The National Secular Society has expressed concern over a court's decision to allow a Muslim woman to stand trial wearing a full-face veil, only needing to remove it while giving evidence.
The case involves a 22 year old woman accused of allegedly intimidating a witness, involved in a separate case, in June this year. The woman had previously been allowed to enter her plea after she agreed to lift her veil in front of a female police officer, in a room next to the court.
Ruling at Blackfriars Crown Court on how the case should proceed, Judge Peter Murphy said he proposed to adopt "the least restrictive approach" consistent with what he saw as the necessity of enabling the Court to conduct the proceedings fairly and effectively in the interests of all parties.
In passing judgment Judge Murphy said:
"It is unfair to ask a juror to pass judgment on a person whom she cannot see. It is unfair to expect that juror to try to evaluate the evidence given by a person whom she cannot see, deprived of an essential tool for doing so: namely, being able to observe the demeanour of the witness; her reaction to being questioned; her reaction to other evidence as it is given. These are not trivial or superficial invasions of the procedure of the adversarial trial. At best, they require a compromise of the quality of criminal justice delivered by the trial process. At worst, they go to its very essence, and they may render it altogether impotent to deliver a fair and just outcome. They drive a coach and horses through the way in which justice has been administered in the courts of England and Wales for centuries."
However, Judge Murphy later then went on to conclude:
"While it remains true that juries scrutinise defendants throughout the proceedings, and take note of a defendant's reaction to the evidence as it is given throughout the trial, I am not persuaded that this is of sufficient importance to require a restriction on the defendant's right to wear the niqaab."
However, the judge said it was necessary for a democratic society to restrict the rights of a defendant to wear a niqab during court proceedings. He said:
"Balancing the right of religious manifestation against the rights and freedoms of the public, the press and other interested parties such as the complainant in the proper administration of justice, the latter must prevail over D's right to manifest her religion or belief during the proceedings against her to the extent necessary in the interests of justice. No tradition or practice, whether religious or otherwise, can claim to occupy such a privileged position that the rule of law, open justice and the adversarial trial process are sacrificed to accommodate it. That is not a discrimination against religion, it is a matter of upholding the rule of law in a democratic society."
He said he hoped that parliament or a higher court would review the issue "sooner rather than later" and provide a "definitive statement of law".
Responding to the ruling, Keith Porteous Wood, executive director of the National Secular Society, said: "In the interest of justice, we consider it vital that defendants' faces are visible at all times, including while others are giving evidence. We therefore regret the judge's decision not to require this, despite making the case for it in his ruling. We will now be calling for visibility of defendants throughout court hearings to be made mandatory, and not subject to judges' discretion."

Post: #58
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: Asim Fageary
Date: 11-20-2013, 02:28 PM
Parent: #57

Quote: The case involves a 22 year old woman accused of allegedly intimidating a witness, involved in a separate case, in June this year. The woman had previously been allowed to enter her plea after she agreed to lift her veil in front of a female police officer, in a room next to the court.



أها الإقتباس دا جزء من نفس المقتبس أعلاه

في مرحلة التحري وافقوا على طلب هذه السيدة المنقبة بأن تتم عملية الإدلاء بأقوالها أمام متحرية إمرأة

حتى تستطيع كشف وجهها برفع النقاب وتدلي بأقوالها

لما وصل الموضوع لمرحلة هيئة المحكمة طبعاً السيدة المنقبة رفضت ترفع النقاب وتكشف وجهها

الموضوع أصبح فيه نقاش بإعتبار عدم وجود سابقة قضائية مثلها في القضاء

القاضي راى أن يرفع الموضوع للبرلمان حتى يبتوا في هذا الموضوع دستورياً ويطلع قانون واضح يتبعه القضاء

بأن هل يسمح للشاهد أو المتهم أو الشاكي أو أياً كان طرف في القضية أن يقف أمام المحكمة ووجهه مغطى (عليه نقاب)

الموضوع طبعاً أخد طابع بتاع جدال ما بين الحقوق الشخصية والحريات الفردية وما بين ضروريات الإجراءات القضية

والتي أسلفنا أنها بالضرورة تتطلب أن يكون وجه المتحدث أثناء الإدلاء بأقواله مكشوفاً لملاحظة تعابير وجهه

أثناء السؤال والإجابة وما إلى ذلك

أها في الحتة دي كان من الممكن لهذه السيدة بكل بساطة تكشف وجهها وطالما هي محجبة النقاب في ظروف زي دي

ممكن تشيله حتى تسهل سير الإجراءات القضائية

الخلاصة بلد علماني وليبرالي ما فرض على طول الرأي على صاحب دين محدد بأن يمتثل لأمر القضاء

بل ناقش الموضوع من جميع النواحي وكان راي القاضي كما أسلفنا رفع الأمر للبرلمان للبت فيه

أها دا إحترام للحريات الفردية المتمثلة في العقيدة أم لاء ؟

وبنجيكم تاني إنشاء الله




Post: #59
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: Asim Fageary
Date: 11-20-2013, 02:49 PM
Parent: #58


بالنسبة لمن يطالبون بأمثلة للعلمانية

يروقني هنا أن أناقش وإياكم النموذج الهندي للعلمانية

الهند معروف أنها تضم العديد من الديانات والمذاهب المتفرعة

إن لم تحكم الهند بدستور علماني لما كانت الهند كما هي عليه الآن

الهنود لما يتكلموا عن النموذج العلماني بتاعهم بيقولوا "النموذج الهندي للعلمانية يختلف عن النموذج الأوربي للعلمانية (ودي طبعاً وجهة نظر الهنود - عشان ما يجي واحد ينسب الكلام دا لي أنا ) بقولوا في أوربا مفهوم العلمانية يعني فصل الدين عن الدولة وعدم تعامل الدولة مع المؤسسات الدينية، وفي الهند تتعامل الدولة مع المؤسسات الدينية بموجب دستورها العلماني، بحيث تشارك الدولة في فعاليات كل الديانات المختلفة، ووفقاً للتعديل الدستوري رقم 42 لسنة 1976؛ الدولة لا تتدخل أو تفرض دين على اي من مواطنيها ولكنها تشارك في سن وتفعيل القوانين المتعلقة بكل ديانة فيما يخص الأحوال الشخصية من زواج وطلاق وميراث ونفقة طلاق وغير ذلك، وهذه القوانين في حزم مختلفة حسب كل ديانة (لاحظوا هذا نفس ما قلته أنا عن مفهومنا للعلمانية - وطبعاً جونا ناس وإعتبروني بطنبج حسب ما قالوا !) والحزم القانونية هذه موجودة في الهند للمسلمين وللهندوز وللمسيحين وللهنود اللا دينيين وهكذا"


ونواصل في هذا النموذج قبل الإنتقال لنموذج آخر

مع تحياتي




تعديل كلمة وإياكم

Post: #60
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: دينا خالد
Date: 11-20-2013, 08:14 PM
Parent: #59

Quote:
عليك الله يا دينا تاني أكتبيها :

آز سمبل أز ذات

ومافي داعي للـ (آس) دي !

هههههههه خلاص فكيت منصورى وقبلت على ؟؟؟

Post: #61
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: عوض محمد احمد
Date: 11-20-2013, 08:36 PM
Parent: #59

اشاراحد الاخوة لمسالة منع الحجاب في بعض الدول الاوربية. لكن الامر لم يكن ابدا منع حجاب انما كان مخالفة التلميذات لليونيفورم
الرسمى للمدارس و اماكن العمل و لا يمنع ابدا من تريد لبس الحجاب في الاماكن العامة بعيدا عن المدارس او اماكن العمل
و ينبغى ان نتحلى بقليل من النزاهة فنذكر ان المنع طال ايضا صليب المسيحيين و طاقية اليهود و عمامة السيخ الى اخر الرموز الدينية
كما ان القوانين لا تمنع اصحاب الديانات من انشاء مدارسهم الخاصة بهم و يمكنهم اتخاذ الحجاب يونيفورم لمن يريد الحاق اطفاله بها
اما مسالة الاحزاب التى تتسمى بالمسيحية في المانيا و النمسا فهى احزاب علمانية مائة في المائة و لم تحاول و لو لثانيةر واحدة عندما تصل للحكم
ان تفرض قوانين دينية. فالتسمية مجرد (تراث) لا اقل و لا اذكر. لا مانع لدينا من ان نقبل جماعة انصار السنة ان وصلت للحكم و حكمتنا علمانيا
ان نقبل بتسميتها الحالية دون اى حرج

Post: #62
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: MAHJOOP ALI
Date: 11-21-2013, 05:49 AM
Parent: #61

جميلنا المنصور
Quote: اذا يا محجوب يمكننا ان نقول ان هناك فكر ديني له قواسم مشتركة مع العلمانية، وبي كده نقول ان الساحة دي او المجال ده ليس حكرا للعلمانية وحدها، ولا ما كده؟

بالتاكيد ياحبيب لان العلمانية ثقافة وطرائق تفكير تنويري اي انها ليست عقيدة او مذهب ، وشعوبنا نتجة لحالة الجمود والركود الفكري استدعت الانظمة الشمولية (من اتاتورك الي انظمة الانقلابات العسكرية ، وديمقراطية الاشارة )
الهياكل القانونية للعلمانية دون ديمقراطية ، وفي والسودان كانت ديمقراطية بلاعلمانية لذلك فُصل اعضاء الحزب الشيوعي من الجمعية التاسيسية بسيف الاسلامي (الديمقراطي ) وحين حكمت المحكمة الدستورية العليا ببطلان قرار الفصل
باعتبارها (المحكمة ) سلطة قانونية عليا ، الا رئيس وزرائنا حينذا (وهو خريج ويستمنستر ) كان يعتبر ان السلطة القضائية هيكل مستلف استلاف كديكور اوتمومة جرتق ، لذلك فان حكمها يستانس به الا انه غير ملزم !!!!وتلي ذلك
حُكم الاستاذ محمود بالردة الاولي ابان العهد الديمقراطي ......
فلا ديمقراطية دون علمانية ولا علمانية بلا ديمقراطية

Post: #63
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: دينا خالد
Date: 11-21-2013, 06:25 AM
Parent: #61

المنصورى !!!
Quote: افتكر ان خير اجابة علي هذا السؤال هو محاولات قوي الطبيعة لأنتاج كائنات حية من البشر وبقية الحيوانات، براسين في جسد واحد .


احسدك كثيرا على اريحيتك ل قبول اى (فكرة) حتى لو كانت شاذة وغريبة ...
لوووووووب .

Post: #64
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: MAHJOOP ALI
Date: 11-21-2013, 07:00 AM
Parent: #63

Quote: احسدك كثيرا على اريحيتك ل قبول اى (فكرة) حتى لو كانت شاذة وغريبة ...

حسادتك ماحسادت الرماد يادينا ....
القبول بالافكار في حد ذاتها وان كانت (شاذة ) او (غريبة غربية ما صلاح غربية ) دي ماالعلمانية ذاته

Post: #65
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: Asim Fageary
Date: 11-21-2013, 07:10 AM
Parent: #64

Quote:

فلا ديمقراطية دون علمانية ولا علمانية بلا ديمقراطية



نعم يا محجوب علي، هي كذلك

Post: #66
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: عماد موسى محمد
Date: 11-21-2013, 08:44 AM
Parent: #65

بالنسبة للذي يدافع عن الأحزاب"الدينية!! أكرر "الأحزاب الدينية"
الداخلة في العبة السياسية الغربية!! ويدافع باستماتة عن تصرفات
علمانية-قالوا محايدة-منعت الطالبة حتى من لبس حجاب..والمرأة الفنسية أن تلبس ولو قطعة نقاب!!
أهديه هذه..راجيا قليلا من الإنصاف:
Quote: هل تحل العلمانية مشكلة التعددية الدينية
على أي أساس يضع المواطنون في بلد ما دستورهم
ويصدرون قوانينهم إذا كانوا منقسمين إلى أديان مختلفة؟

يثير هذا السؤال عدة مسائل:

المسألة الأولى: أن دعاة العلمانية ولا سيما في بلادنا العربية في هذه الأيام، يقولون إن الحل الأمثل هو الحل الذي لجأت إليه أوربا وأمريكا وسائر الدول التي قلدتها، وهو أن تكون الدولة علمانية لا تلتزم بدين لكنها لا تمنع أحداً من ممارسة دينه في حياته الخاصة. بهذا يكون المجال العام، مجال التشريع والتنفيذ والقضاء، مجالاً مفتوحاً لكل أفراد المجتمع يشاركون فيه باعتبارهم مواطنين لا باعتبارهم منتمين إلى هذا الدين أو ذاك، ويكونون بهذا متساوين في حقوقهم السياسية.

نقول نعم إن هذا قد يحدث إذا تنازل كل المنتمين إلى الأديان أو معظمهم عن أديانهم، أو على الأقل عن جانب المجال العام منها، ورضوا بأن يحصروها في الجانب الخاص كما فعل الغربيون. وقد صار كثير من المسلمين المتأثرين تأثراً شديداً بالفكر الغربي يعدون هذا أمراً طبيعياً، بل يعدونه أمراً لازماً للدولة الحديثة. رأيت ذات مرة في التلفاز أحد هؤلاء وهو يدافع دفاعاً مستميتاً عن الدولة العلمانية، ثم تبين في المقابلة معه أنه من حرصه على أداء الحج بطريقة كاملة لم يكن يكتفي بالسؤال عن أركانه وواجباته بل كان يحرص حتى على مستحباته! فهذا إذن رجل يرى أنه يمكن أن ينكر جزءاً من الإسلام ويدعو إلى هذا الإنكار ويظل مع ذلك مسلما ربما لأنه لا يعلم أن من شرط الإيمان بالإسلام أن يؤمن الإنسان به كله ثم يجتهد في أن يطبق منه ما استطاع، وأن من أنكر بعض الدين كمن أنكره كله. قال تعالى {أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون * أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون } (البقرة:85-86)

هذا إذا تبنت الأغلبية المسلمة الموقف العلماني. ولكن ماذا يحدث إذا ظلّ عدد كبير منهم مستمسكاً بدينه كله؟ هل يمكن أن يقال عن أمثال هؤلاء إن لهم حقوقاً سياسية متساوية مع غيرهم من العلمانيين الذين يشرعون لهم قوانين يخالف بعضها أوامر أديانهم؟ كلا. قد يقال لماذا لا يقبلون رأي الأغلبية ويعيشون تحت قوانين يعلمون أنها مخالفة لدينهم؟ نقول هب أنهم فعلوا ذلك، فالسؤال ما يزال قائما. هل يقال عن مثلهم إن لهم حقوقا سياسية متساوية مع العلمانيين الذين يتولون التشريع له؟ كلا. إذن فالعلمانية لا تحل مشكلة التعددية.

الثانية: أن الخلافات بين الناس ليست محصورة في الخلافات الدينية، بل هنالك خلافات أخرى كثيرة وعميقة كالخلافات الاقتصادية السياسية بين دعاة الرأسمالية ودعاة الاشتراكية. فهل يشعر الاشتراكي في الغرب أنه مساو سياسيا للرأسمالي الذي يشرع للمجتمع تشريعات اقتصادية مبنية على الرأسمالية؟ وقل مثل ذلك عن بعض الاختلافات الاجتماعية والفلسفية والخلقية التي لا علاقة لها بالدين.

كيف تحل هذه المشكلة إذن؟ هذا يقودنا إلى المسألة الثالثة:وهي أن جون رولز الأمريكي الذي كان يعد أكبر فلاسفة السياسة والأخلاق المعاصرين، زعم في كتابه الشهير اللبرالية السياسية political liberalism أنه توصل إلى إجابة عن هذا السؤال لأنه توصل كما يقول إلى مبدأ يمكن أن تتفق عليه كل الأديان والفلسفات والمبادئ الخلقية المتناقضة تناقضات عميقة لأن كلا منها سيجد له مكانا في دينه أو فلسفته أو معتقده الخلقي بشرط أن يكون ذلك الدين أو تلك الفلسفة أو ذلك المبدأ الخلقي (معقولاً). لكن تبين أن مربط الفرس كما يقولون إنما هو في كلمة (معقول) هذه. تساءل ناقدوه عن معيار المعقولية هذه عند رولز فوجدوه يرجع إلى الموافقة على مبادئ فلسفته اللبرالية السياسية. فقالوا له إنك لم تفعل شيئاً.

قلت إنك توصلت إلى مبدأ يوافق عليه كل أولئك المختلفين ويجعلونه معياراً، ويكونون بهذا متساوين سياسيا في الدولة اللبرالية الديمقراطية، ثم جعلت شرط موافقتهم عليه أن يكونوا موافقين على فلسفتك السياسية اللبرالية. ولعل من الطريف الذي يبين صدق هذا النقد للقارئ السوداني أن من بين التصورات الدينية التي رآها رولز معقولة كلاماً لمحمود محمد طه نقله إليه أحد الأساتذة، كلاما يفسر فيه محمود الإسلام تفسيراً جديداً لا يكاد يختلف في شيء عن الديمقراطية اللبرالية!

لقد تعجبت كيف ظن هذا الفيلسوف الكبير أنه سيجد حلاً لمشكلة يستحيل عقلاً أن تحل؟ أعني أنه يستحيل عقلاً أن توجد دولة لها دستور وقوانين ترضى عنها كل فئات المجتمع المختلفة لأنها تجد لها مسوغا في دينها أو فلسفتها أو مبدئها الخلقي.

الرابعة: أن الحل المكن عملياً كما هو الواقع في البلاد الغربية مثلاً هو أولاً: أن تبنى الحياة في المجال العام على أحد المبادئ التي لا يشترط أن توافق عليها كل فئات المجتمع المختلفة ذلك الاختلاف الذي ذكره رولز، لكنها ترضى بها بها لكي تعيش مع غيرها في سلام في وطن واحد.لكن هذا يعني بالضرورة أن لا يكون المواطنون متساوين في الحقوق السياسية. وثانياً أن تكون لهؤلاء المواطنين جميعا حقوق إنسانية متساوية باعتبارهم مواطنين وبغض النظر عن الحكم الذي يخضعون له.

الخامسة: يتبين من هذا أن مثل العلمانية في هذا كمثل الحكم الإسلامي في كونها ليست محايدة بين الأديان أو المعتقدات الأخرى كما يصورها لنا القائمون بالدعاية لها، لأنها يمكن أن تشرع تشريعات تجيز بعض ما تمنعه بعض تلك الأديان والمذاهب أو تمنع ما تجيزه. وهي ليست بمحايدة بالنسبة للإسلام بالذات بل محادة له لأنها يمكن أن تحل ما حرم الله وتحرم ما أحل. وفي التجربة الأمريكية أدلة كثيرة على أن الدولة العلمانية قد تصدر حتى في مجال الممارسات الخاصة قوانين مخالفة لتعاليم بعض الأديان . ومن الأمثلة الطريفة التي يذكرونها أن تعاليم طائفة المورمون، وهي طائفة تنتمي إلى المسيحية، تبيح تعدد الزوجات تعددا لا حد له فيما يبدو. لكن المحكمة العليا منعتهم من ذلك وألزمتهم بعدم التزوج بأكثر من واحدة. كما أن القوانين في البلاد العلمانية الأوربية تبيح كثيرا من الممارسات الجنسية التي لا يوافق عليها كثير من اليهود والنصارى المستمسكين بدينهم.

السادسة: بعض الناس ـ حتى من المنتمين إلى بعض الأديان ـ ما زالوا يفضلون أن يكون الحكم في بلادهم علمانيا لا إسلاميا لأن بعضهم ما يزال مخدوعا يظن أن العلمانية محايدة، وأن دولتها دولة مدنية يجد فيها كل المواطنين حقوقا سياسية متساوية. إن هؤلاء يغفلون عن كون العلمانية هي أيضا دين إذا أخذنا الدين بمعناه العربي الواسع، أو هي على الأقل مذهب من مذاهب الحياة لأنها تتضمن مبادئ وتشريعات وأوامر ونواه. فهي إذن ليست ضد الإسلام وحده وإنما هي ضد كل دين له تشريعات ومبادئ مختلفة عن تشريعاتها ومبادئها.

السابعة: من الدعايات التي يلجأ إليها بعض دعاة العلمانية في تنفير غير المسلمين من الحكم الإسلامي زعمهم بأنه ما دامت القوانين التي تصدرها هيئة تشريعية إسلامية هي بالضرورة قوانين دينية، فإن الدولة التي تصدرها تكون قد فرضت عليهم دينا لا يدينون به. لست أدري لماذا لا يقولون الشيء نفسه عن القوانين التي تصدرها الهيئات التشريعية العلمانية؟ لماذا لا يقولون إن كل قانون تصدره هيئة تشريعية علمانية هو بالضرورة علماني مخالف لدينهم؟
لماذا لا ينظرون إلى القوانين الإسلامية نظرتهم إلى القوانين العلمانية فيلتزمون بها لأنها قوانين أصدرتها دولتهم ولا ينظرون إلى عقائد من أصدروها ولا إلى دوافعهم كما أنهم لا يفعلون ذلك بالنسبة إلى القوانين التي تصدرها الدولة العلمانية؟ إن الدولة العلمانية بإمكانها نظريا ان تصدر قوانين متوافقة توافقا كاملا مع الإسلام، كأن تمنع الخمر أو الربا، فهل سيقول أمثال هؤلاء إنها لم تعد دولة علمانية بل صارت إسلامية تفرض عليهم دينا لا يدينون به؟

الثامنة: أليس من التناقض أن يكون الإنسان من المنادين بالديمقراطية ثم يعترض اعتراضا مبدئيا على إسلامية دولته مهما كان عدد المطالبين بذلك من مواطنيها؟ كيف توفق بين الديمقراطية التي تعطي المواطنين الحق في اختيار نوع الحكم الذي يريدون وتكون مع ذلك مناديا بمنع طائفة منهم من هذا الحق؟ إن منع فئة من المواطنين من المناداة بأن تكون دولته إسلامية لا يتأتى إلا باللجوء إلى قوة قمعية تحول بينهم وبين ذلك كما كان الحال في بعض البلاد العربية.

تاسعاً: لقد قال كثير من المنادين بالحكم الإسلامي ونقول معهم إن الحكم الإسلامي ليس حكما دينيا بالمعنى الغربي للكلمة، أي أنه ليس حكماً ثيوقراطيا يتولى الأمر فيه أناس يزعمون أنهم يتلقون أوامرهم بوحي مباشر من الله تعالى كما كان بوش يزعم أن الله تعالى أخبره بأن يفعل كذا ويفعل كذا وهو قائم على رأس دولة تعتبر علمانية. إن الحكم الإسلامي يختلف عن الحكم الثيوقراطي في ثلاثة أمور مهمة. أولها أنه قائم في النهاية على دستور مكتوب مفتوح لكل الناس هو نصوص الكتاب والسنة. وثانيهما أنه لا يجبر أحداً على الدخول فيه كما كانت الطوائف الدينية النصرانية في الغرب تفعل حين تؤول السلطة إلى واحدة منها.
كان النصارى يخيرون اليهود في الأندلس بين الدخول في النصرانية أو الموت أو مغادرة البلاد
. وكانت الطائفة التي تؤول إليها السلطة تجبر الطوائف الأخرى على اعتناق معتقداتها. وهذا هو الذي تسبب فيما أسموه في التاريخ الغربي بالحروب الدينية التي كانت كما يرى بعضهم هي السبب في نبذ الناس للحكم الديني واللجوء إلى الحكم العلماني. ثالثا إن الحكم الإسلامي يعطي غير المسلمين حقوقا مثل ما يعطيهم إياها الحكم العلماني أو أكثر. قد يقول بعضهم كيف تقول هذا والدولة العلمانية تساوي بين المواطنين ـ من الناحية النظرية على الأقل ـ في حقهم في أن يتولوا رئاسة الدولة مثلا، بينما الإسلام يشترط في من يتولى هذا المنصب أن يكون مسلماً. أقول والعلمانية تشترط فيه أن يكون علمانياً!نعم إنه لا يهمها ـ من الناحية النظرية ـ أن يكون مسلماً أو نصرانياً أو يهودياً أو بوذياً ما دام انتسابه إلى دينه انتساباً ترضى عنه العلمانية، أي أن يكون تدينه تدينا محصوراً في الجانب الشخصي. أما في المجال العام فهو ملزم بالدستور والقوانين العلمانية. وبما أن الإسلام لا يفصل هذا الفصل الحاسم بين جانب الدين الخاص وجانبه العام، بل يعد رأس الدولة إماماً للمسلمين في دينهم كما أنه إمام لهم ولغيرهم في دنياهم كان من الطبيعي أن يشترط في رأس الدولة أن يكون مسلماً
.


بروف/ جعفر شيخ إدريس





.

Post: #67
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: عماد موسى محمد
Date: 11-21-2013, 08:51 AM
Parent: #66

عوض محمد أحمد : أنت تقول إن هؤلاء منعوا الحجاب لأنه رمز ديني
وساركوزي يقولك: الحجاب ليس رمزا دينيا
هو رمز للتخلف!!!
أجيبلك الفيديو ولا تخليها بيني وبينك؟

يا ناس ...قليلا من الإنصاف

Post: #68
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: عماد موسى محمد
Date: 11-21-2013, 08:52 AM
Parent: #67

*

Post: #69
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: جمال المنصوري
Date: 11-21-2013, 08:56 AM
Parent: #64

Quote: حسادتك ماحسادت الرماد يادينا ....
القبول بالافكار في حد ذاتها وان كانت (شاذة ) او (غريبة غربية ما صلاح غربية ) دي ماالعلمانية ذاته

دينا بت خالد
محجوب ود علي..
وعاصم ود فقير..
وعوض ود موحمد..
سلام يشغاكم كلكم ويلفكم شملي يارب العالمين..

طبعا من حقك تشوف انو القبول بالافكار وان كانت شاذة علي انها علمانية..
ومن حق الاخرين كل حسب ما يعتنق ان يري فيها فكرته او عقيدته...
لكن عليك الله شوف كلام الاستاذ/ محمود ، الجايي ده..
يقول الاستاذ / محمود في محاضرته الماركسية في الميزان، والتي طبعت في كتاب بنفس الاسم:

Quote: و من الخطأ أن نرفض أي شئ من التراث البشري بحكمنا عليه أنه باطل مطلق .


Quote: أن الإسلام هو ، في الحقيقة ، عبارة عن جميع نشاط صور العناصر الفي الوجود .. الإسلام ، كما يقول عنه ربنا في القرآن: (أفغير دين الله يبغون ؟؟ و له أسلم من في السموات و الأرض ، طوعاً ، و كرهاً ، و إليه يرجعون !!) . الإسلام ، بالمعنى دا هو الإسلام العام ، هو الإنقياد للإرادة الإلهية ، طوعاً للبشر المسلمين ، وهم واعين ، و كرهاً لكل العناصر التي تسير إلى الله مقهورة بالإرادة ..

http://www.alfikra.org/chapter_view_a.php?book_id=30andchapter_id=3
عليك الله يا محجوب لا قاك جنس الكلام ده قبال كدي..
بيني وبينك يا محجوب الكلام الفوق ده بيسطل ولا لا ؟

محبتي للجميع

Post: #70
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: دينا خالد
Date: 11-22-2013, 07:08 AM
Parent: #69

صدقت يا محجوب صديقى
المنصورى علمانى كامل الدسم
لكن دى الفكرة الوحيدة الما عايز يقبلها .....
هههههه

Post: #71
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: Hani Arabi Mohamed
Date: 11-22-2013, 07:18 AM
Parent: #70

سلام ، رغم انه ما فاهم حاجة في اي حاجة ، ومعلوماتي ضعيفة جداً في المواضيع دي ، لكن حاحاول اقرا البوست دا مرتين ثلاثة

Post: #72
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: Adil Isaac
Date: 11-22-2013, 07:32 AM
Parent: #71

Quote: إن إصرار الحركات الإسلامية على رفض العلمانية التي قبلها أصحاب الأديان الأخرى وتصالحوا معها ليس منشأه قدرة الإسلام على حلّ مشاكل البشر
في أي زمان ومكان وإنما غربة هذه الحركات عن معارف عصرنا الراهن وقيمه.)

Post: #76
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: دينا خالد
Date: 11-22-2013, 08:37 AM
Parent: #72

Quote: سلام ، رغم انه ما فاهم حاجة في اي حاجة ، ومعلوماتي ضعيفة جداً في المواضيع دي ، لكن حاحاول اقرا البوست دا مرتين ثلاثة

ههههههه يا هانى ... ظريف انت ... احرجتنا
بينى وبينك انا مرة مرة كدا ذاتى ما بكون فاهمة ....

عادل اسحق !! شفت الكلام دا كيف ؟
Quote: . أن الدرس الأساسي الذي تعيه قوى التغيير في السودان اليوم هو أن الديمقراطية ضرورة لا فكاك منها وأنه "لابد من الديمقراطية وإن طال السفر"

Quote: . هذا العجز عن قبول العلمانية كشرط أولي وضروري لا تقوم للديمقراطية قائمة بدونه عجز أصيل في فكر الحركات الإسلامية ويشمل ذلك الحركة الجمهورية.

Quote: . كان مشروع الأستاذ محمود محمد طه مشروع دولة دينية، وبذا فقد كان مشروعا معاديا للعلمانية

Quote: . إن هذا القبول المؤقت و"التكتيكي" للعلمانية ليس بموقف فكري متّسق وهو يعكس في تقديري الأزمة العميقة التي يعيشها الإسلاميون
في عالمنا المعاصر طالما أصروا على هيمنة الإسلام على السياسة ومناحي الحياة الأخرى.


دا بالمفيد المختصر ... واسمه بالواضح الما فاضح .... الزبدة ...

Post: #73
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: MAHJOOP ALI
Date: 11-22-2013, 07:51 AM
Parent: #70

Quote: صدقت يا محجوب صديقى
المنصورى علمانى كامل الدسم
لكن دى الفكرة الوحيدة الما عايز يقبلها .....

دينا
جميلنا المنصوري دائما مايردد في خطابه لي بـ ( من حقك تشوف ، ودي وجهة نظرك الشخصية ) وذلك بعض من جمال جمال وجمال الفكرة
الذي غرسه شهيد الفدا بوعيه الانساني الحر المستند للقيم لا للنصوص وارث الفقه التاريخي ، ويقيني ان الاستاذ كان يرمي لجعل الدين قيمة اجتماعية
بعيدا عن النصوص والطقوس وطول الحدبة وقصر الجلباب وقص الشوارب وترك اللحي (ولجميلنا الحق في ان يختلف معي في الشوف والنظر لارث الشهيد )
فالعلمانية ثقافة ومشروع لاينتمي للوشائج (دين ، لغة ، مذهب ، قومية ، عرق ، جهة ) بل مضمونه صراحة (دون الغوص في المعاجم لتفسير المصطلح ) الحرية لنا
ولسوانا ، والعبارة دي سطلة تتحس بها الغمام لكنها واقع في عوالم اخري

Post: #74
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: جمال المنصوري
Date: 11-22-2013, 08:32 AM
Parent: #73

Quote: صدقت يا محجوب صديقى
المنصورى علمانى كامل الدسم
لكن دى الفكرة الوحيدة الما عايز يقبلها .....
هههههه



يا دينا..
العلمانية دي فكرة حديثة، دخلت حيز الفكر الانساني...
قيمة الأعتراف بالأخر قيمة دينية اسلامية، جاء بيها القرأن قبل 1400 سنة، ؤفعها في وجه محتكري الاديان والافكار، المفروض العالم كله يعترف بالحقوق الفكرية للاسلام و اسبقيته في الحتة دي، كدي عليكي الله شوفي (سورة الكافرون)(مكية) بتقول شنو ؟
بسم الله الرحمن الرحيم

(1) قُلْ يَـا أَيُّـــهَا الْكَافِـــرُونَ

(2) لا أَعْـــبُدُ مَــا تَعْــــبُدُونَ

(3) وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ

(4) وَلا أَنَــا عَــابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ

(5) وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ

لَــــكُمْ دِيــــنُكُمْ وَلِـــــيَ دِيـــــنِ


( إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله على كل شىء شهيد )
عايني كويس لي كلمة يوم القيامة، يعني مش هنا في الدنيا، هنا كلهك بيتعايشوا مع بعض، ده قليل من كثير ستجدينه في القرأن، وعشان في ايات (تانية) جعلت وصاية من المسلم علي ما عداه من الملل الأخري بعد قيام دولة المدينة، لظروف مكثيرة، جاء مفهوم الاستاذ/ محمود انو في رسالتين في القرأن، احدهما اصل (القرأن المكي، وما نزل في المدينة بروح مكية) والقرأن المدني الذي حكمت بموجبه الدولة الاسلامية في القرن السابع الميلادي، مع مراعاة فروق الوقت وتطور المجتمعات والنظم الادارية...(راجع الرسالة الثانية من الاسلام)
مع وافر الاحترام.



Post: #75
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: جمال المنصوري
Date: 11-22-2013, 08:36 AM
Parent: #74

Quote:

دينا
جميلنا المنصوري دائما مايردد في خطابه لي بـ ( من حقك تشوف ، ودي وجهة نظرك الشخصية ) وذلك بعض من جمال جمال وجمال الفكرة
الذي غرسه شهيد الفدا بوعيه الانساني الحر المستند للقيم لا للنصوص وارث الفقه التاريخي ، ويقيني ان الاستاذ كان يرمي لجعل الدين قيمة اجتماعية
بعيدا عن النصوص والطقوس وطول الحدبة وقصر الجلباب وقص الشوارب وترك اللحي (ولجميلنا الحق في ان يختلف معي في الشوف والنظر لارث الشهيد )
فالعلمانية ثقافة ومشروع لاينتمي للوشائج (دين ، لغة ، مذهب ، قومية ، عرق ، جهة ) بل مضمونه صراحة (دون الغوص في المعاجم لتفسير المصطلح ) الحرية لنا
ولسوانا ، والعبارة دي سطلة تتحس بها الغمام لكنها واقع في عوالم اخري



غايتو يا محجوب ودعلي
كلامك الحلو ده يوم بيجيب لي الناس السكري..
الله يجعلك دائما حلو المعشر وحلو الكلام، حلو الدين والاخلاق..قادر يا كريم
مع محبتي التي تزيد كل يوم

Post: #77
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: دينا خالد
Date: 11-22-2013, 08:48 AM
Parent: #75

Quote: الحرية لنا ولسوانا ،
والعبارة دي سطلة تتحس بها الغمام لكنها واقع في عوالم اخري

يا سلام .. يا سلام ... يا محجوب كلماتك تسطل فعلا ...


عزيزى المنصورى ...
انا متاكده وحاسه وعارفه انك علمانى كامل الدسم
جبت العلمانية دى من النظرية الحديثة ... جبتها من القران المكى ... ما اختلفنا ...
ولكنك دائما ما تؤكد علمانية واضحة للعيان .. ب قبولك للاخر وسماحتك وسعة صدؤك وتفهمك مع ابحار فى ثقافة واسعة ومجنونة ...
لك ودى الذى تعلمه بقدر ما يتواصل هذا الحوار ...

Post: #78
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: جمال المنصوري
Date: 11-22-2013, 09:01 AM
Parent: #77

Quote: جبت العلمانية دى من النظرية الحديثة ... جبتها من القران المكى ... ما اختلفنا


العزيزة / دينا


اشكرك علي الكلام الجميل، وباذن الله مافي اختلاف..
الحقيقة العلمانية جزء من الدين الاسلامي، لكن الاسلام ماجزء من العلمانية، ده التعبير الصحيح
عبر عنه الاستاذ/ محمود بالعبار التالية:
Quote:
الديباجة ((18))

إن العلمية لا تستغني عن العلمانية، وإنما تضعها في موضعها، وهو موضع الوسيلة من الغاية، على غرار ((الدنيا مطية الآخرة))‏.‏‏. فمن استغنى بالدنيا عن الآخرة، فقد ضل ضلالا بعيدا‏.‏‏. ومن حاول أن يطلب الآخرة بدون الدنيا فقد ضل‏.‏‏. والقصد القويم هو أن تأخذ من دنياك زاد الراكب، إلى أخراك‏.‏‏. هذا هو المقصود بقولنا إن العلمية لا تستغني عن العلمانية‏.‏‏.

العلمية الواردة في العبارة اعلاه تعني الاسلام بموجب تعريف الاستاذ للسلام..
تحياتي مرة تانية


Post: #79
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: دينا خالد
Date: 11-22-2013, 05:41 PM
Parent: #78

Quote: Alamin Ibrahim · الأكثر تعليقا · ‏محاسب‏ في ‏محاسب بالسعودية‏
كده ممكن الواحد يقول انه بيتصفح في سودانيز اونلاين


Quote: الحقيقة العلمانية جزء من الدين الاسلامي، لكن الاسلام ماجزء من العلمانية، ده التعبير الصحيح

لو كان ذلك كذلك يا منصورى ... ما كنت توقع المذكرة ولا البيان دا وتريحنا ياخ .... هههههه
رغم انو ناس البيان فاتت عليهم الحيلة الماكره دى ... لووووب
وقالوا الموضوع انى بس (الان) ... وبعدين الله كريم ...

Post: #80
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: Asim Fageary
Date: 11-22-2013, 07:45 PM
Parent: #79

Quote:

كلام كتييير كنت ح اكون مضطرة اقولو لكن قالو نيابة عنى عاصم فقيرى
شكرا يا عاصم ....




يا دينا تعليقك دا ما شفتوا إلا ألان أنا في الويك إند نادراص ما أدخل هذا المنبر


بس إنشاء الله أكون عبرت عنك

غايتو موضوع العلمانية عندنا ليه حزمة كاملة بس ما بنحب نجيبها كبها

لكن يوم بتلقيها بجاي ونتمنى تجينا نتناقش فيها

في هذا المنبر وستكون على شكل حلقات مستمرة قريباً

مع تحياتنا ليك وأنتي دائماً تأتين بالسمين والثمين







Post: #81
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: Asim Fageary
Date: 11-22-2013, 08:39 PM
Parent: #79

Quote:

كلام كتييير كنت ح اكون مضطرة اقولو لكن قالو نيابة عنى عاصم فقيرى
شكرا يا عاصم ....




يا دينا تعليقك دا ما شفتوا إلا ألان أنا في الويك إند نادراص ما أدخل هذا المنبر


بس إنشاء الله أكون عبرت عنك

غايتو موضوع العلمانية عندنا ليه حزمة كاملة بس ما بنحب نجيبها كبها

لكن يوم بتلقيها بجاي ونتمنى تجينا نتناقش فيها

في هذا المنبر وستكون على شكل حلقات مستمرة قريباً

مع تحياتنا ليك وأنتي دائماً تأتين بالسمين والثمين







Post: #82
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: MAHJOOP ALI
Date: 11-23-2013, 02:51 AM
Parent: #81

Quote:
إن العلمية لا تستغني عن العلمانية، وإنما تضعها في موضعها، وهو موضع الوسيلة من الغاية، على غرار ((الدنيا مطية الآخرة))‏.‏‏. فمن استغنى بالدنيا عن الآخرة، فقد ضل ضلالا بعيدا‏.‏‏. ومن حاول أن يطلب الآخرة بدون الدنيا فقد ضل‏.‏‏. والقصد القويم هو أن تأخذ من دنياك زاد الراكب، إلى أخراك‏.‏‏. هذا هو المقصود بقولنا إن العلمية لا تستغني عن العلمانية‏.‏‏.

مدد مدد
ياجميلنا
تبري وتستبراء من السكري
(والقصد القويم هو ان تاخذ من دنياك زاد الراكب ، الي اخراك )
بذلك نعلن اننا تجاوزنا الغمام ، ووراء الغمام قبضنا نجمتين ، لن نعود للثراء
فلقد منحنا الاستاذ الامل ونحن علي الوعد .........
فالعلمانية وسيلة (تعايش وتلاقح ايجابي ) مطية الدنيا لاخرتك
بغض النظر عن اختلاف الاواخر ، ولاتميز ضدك لان آخرتك لاتماثل آخرت الاخرين
والعلمانية لاتفتش ضميرك وتضع لك كتلوج للاوآخر بمقاييس ومواصفات معينة
فالعلمانية مطية للمتدين ولغيره كل بمقصده وعمله لا بالمزايدة والحلاقيم الصاخبة
بل بالممارسة والسلوك الذي يبتغي المقاصد القويمة .........
مدد مدد

Post: #83
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: دينا خالد
Date: 11-23-2013, 07:05 AM
Parent: #82

شكرا كتير يا محجوب على محمود درويش ...
( لم نقتل نبيا الا لنمتحن القيامة ... )
كن ايقونة للساهرين
فباى الاء نكذب .... خذ صليبك وارتفع ... مدد


Quote: ولاتميز ضدك لان آخرتك لاتماثل آخرت الاخرين
والعلمانية لاتفتش ضميرك وتضع لك كتلوج للاوآخر بمقاييس ومواصفات معينة
فالعلمانية مطية للمتدين ولغيره كل بمقصده وعمله لا بالمزايدة والحلاقيم الصاخبة
بل بالممارسة والسلوك الذي يبتغي المقاصد القويمة .........


اجمل ما اقرات فى كلام الاستاذ محمود طه انه كل الاديان ممكن يدخلوا الجنة
ودا كلام متقدم على كلام كل الدينيين المسلمين ..
لكن انا بصر انو موضوعنا مش ماهية الطرح نفسه منطقيته من عدمها ... لا
الموضوع انه بالكامل دا مشروع دينى كونوا اصلاحى هذا لا ينفى انه دينى ...
كيف ح يقبل ويوافق على حاجات المشروع التانى الموازى ؟؟؟

Post: #84
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: كمال علي الزين
Date: 11-23-2013, 07:54 AM
Parent: #44

Quote: المناضل كمال على الزين
لسه ما بطلت القراية باضنينك ؟؟
كاتبى المفضل يغريك السلام وانا بقول ليك الدكتور ما قال السقط النظام
قال السقط المشروع الحضارى الدينى بعيد عن الشهداء وعايوين ناس
والكلام الهتافى ... سقط مشروع الدولة الدينية ودا ما داير ناس
داير افعال وسقط بافعالهم .... الدكتور لم يتحدث عن سلطة الى الان .... (يا قولهم )
النظام الموجود الان قاعد ام فكو بعد ان سقط مشروعه ....
فى بشتنة اكتر من دى ... انت تكون قاعد ويسققط مشروعك ؟؟؟


المناضلة دينا

البشتنة الحاصلة للشعب السوداني يادينا بسبب أكتفاء المثقفين بسقوط المشروع معنوياً
يعني أسي الجوع والفساد والغلاء والحروب وكل الازمات البعيشا المواطن السوداني دي ممكن (حقنة سقوط المشروع معنوياً دي تخففا؟)
ياخي عليك الله خليهم يغوروا هم وخلي مشروعهم مايسقط , يعني يحصل العكس ..
بعدين افعالهم السقط بيها مشروعهم دي قالولك الشعب السوداني منتظر كاتبك المفضل يجي يفضحا للمواطن ؟
افعالهم دي اكلت لحم المواطن وقرشت عضمو وشردتو وافقرتو ..
لذلك ايتها المناضلة دينا وكاتبها المفضل اعكسوا لينا الاوليات اسقطوهم لينا كنظام وخلوا مشروعهم ده للزمن ..

يعني ببساطة اهو الجمهوريين ديل ماحاكميننا لذلك ما همنا مشروعهم بتاع الاسلام السياسي ده يسقط ولا مايسقط طالما عبارة عن مشروع فكري
ومشاريع اليسار السوداني كلها ماهي قاعدة في شكل حديث مستهلك وصراعات دونكشوتية الشغال بيها منو ؟ تربى في عزهم وفي عز صوالينهم
المشروع الفرحانة بانو كاتبك المفضل اكتشف سقوطو ده مشروع مختلف لانو مشروع لبسنا كلنا في الحيط وجوعنا وشردنا وحولنا لكانتونات متحاربة
وهدم اسس وقواعد دولتنا يعني سقوطو كفكرة وكايدلوجيا ما محتاج دليل ولا تنظير ..

سلمي لينا عليهو تاني كاتبك المفضل ده وبلغيهو إنو أكتشف المكتشف وعرف المعرف كان عندو طريقة لإسقاط المشروع ده كنظام ودولة بالله خليهو يلحقنا
عشان يكون كاتبنا المفضل كلنا وكمان البطل بتاع فيلمنا لأجيال وأجيال (ما البطل بتاعكم داك الاكتشف انو هالة هي دينا ودينا هي هالة )بطل حقيقي كده مش بطل من وق زي معظم ابطالنا القلبهم يسقطوا المشروع كنظام وبهللو لسقوطو كفكر ..


Post: #85
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: عاطف عمر
Date: 11-23-2013, 01:16 PM
Parent: #84

تحياتي وسلامات عزيزتنا دينا وضيوفها الكرام
يقول الأستاذ محمود محمد طه في كتابه أسس دستور السودان
Quote: (5)) ليحقق دستورنا كل الأغراض آنفة الذكر، فانا نتخذه من ((القرآن)) وحده: لا سيما وأن ((القرآن)) لكونه في آن معا، دستورا للفرد ودستورا للجماعة قد تفرد بالمقدرة الفائقة على تنسيق حاجة الفرد إلى الحرية الفردية المطلقة، وحاجة الجماعة إلى العدالة الاجتماعية الشاملة، تنسيقا يطوع الوسيلة لتؤدي الغاية منها أكمل أداء

( نص ) في منتهي الوضوح
دولة دينية إسلامية واضحة المعالم
ثم
Quote: يتضح من هذا اننا نتمسك بالتوحيد، ونستقي منه تشريعنا الفرعي بالقياس على تشريعي الحدود والقصاص، حتى يجيء منسقا في اتجاه موحد لحاجة الفرد وحاجة الجماعة، ونستقي منه تشريعنا الاساسي ((الدستور)) بتمثل روح القرآن – لا اله الا الله -، حتى يجيء منسقا في اتجاه موحد لحاجة الحكومة المركزية، وحاجة أعضاء الاتحاد المركزي في مجتمعنا: المجتمع الصغير – السودان – والمجتمع الكبير – الكوكب الأرضي
فنحن اذن نتخذ دستورنا من روح القرآن ولا نقيد تشريع هيئتنا التشريعية الا بالتوحيد المنسق للحقوق

ثم كلام لا يحتاج لمزيد إذ أن ( تشريعنا الاساسي ((الدستور)) بتمثل روح القرآن )
العلمانية - أياً كانت تعريفاتها - لا تنطلق أو تتقاطع مع سيادة ( دين واحد ) داخل الدولة المعينة ........ شكراً جزيلاً دكتور عوض محمد أحمد

لذلك فإن ما أراه حقاً هو أن على هذه المجموعة ( الجمهورية ) وقبل أن تتصدى لحل مشكلة السودان أن تزيل هذا التناقض بين ما دعا إليه الأستاذ محمود حتى قابل ربه من ( دولة دينية إسلامية دستورها يتمثل روح القرآن ) وبين ما يدعون له اليوم من ( علمانية الدولة )
أو ليقولوا بالحرف الواضح أنهم قد ( نسخوا ) إجتهاد الأستاذ محمود السابق حيث ثبت أنه ( لا يصلح لإنسانية القرن الواحد وعشرين ) .......

سوف أعود بحول الله لحديث البروف النعيم الذي ألغى بموجبه وجود أى تنظيم أو تجمع - حالياً أو مستقبلاً - يحمل إسم ( الأخوان الجمهوريين )




___________________

أقول قولي هذا وأحيي أستاذنا كبر الذي أفاض كثيراً في شرح هذا الموضوع في بوست سابق للدكتور أحمد الحسين

Post: #86
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: دينا خالد
Date: 11-23-2013, 08:58 PM
Parent: #85

المناضل الكبير كمال الزين !!
بطلت القراية باضنينك قمت تقرا بى كورعيك ؟؟
تشلت يمين شمال وقايم بى نمرة 7 ؟؟
كاتبى المفضل ما جاب سيرة المشروع الحضارى ؟ ولا المقال بتكلم عنه عشان يكون بكتشف فى المكتشف
Quote: يعني أسي الجوع والفساد والغلاء والحروب وكل الازمات البعيشا المواطن السوداني دي ممكن (حقنة سقوط المشروع معنوياً دي تخففا؟)

يا كمال يا خوى غلى رسلك
الحاجات القلتها دى هى ذاتها مظاهر سقوط المشروع ومدلولاته هو انت قايل المشروع البرزنتيشن بتاعو كان شنو؟
ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع وننوم ما نشبع وحرية سلام وعدالة وكل الحزمة بتاعتكم ...
الدكتور لا شرحو لا جاب سيرة فضحة ولا اى حكوة طويلة ... عرضا بين واثناء عرض فكرته انه المشروع سقط ... بس !
Quote: عشان يكون كاتبنا المفضل كلنا وكمان البطل بتاع فيلمنا لأجيال وأجيال (ما البطل بتاعكم داك الاكتشف انو هالة هي دينا ودينا هي هالة )ب
طل حقيقي كده مش بطل من وق زي معظم ابطالنا القلبهم يسقطوا المشروع كنظام وبهللو لسقوطو كفكر ..

ههههههههههه تتمتع بذكاء خارق احسدك عليه ... انت ما تضايق شديد بس ...
يا عزيز النظام لما يسقط فكرة هو ذاتو بسقط شيل الصبر ....










ـــــــــــــــــــــــــــــ
الجدعة بتاعتك جدعة زول متضايق وفقد المنطق عشان كدا عذرتك !!
او قول عتقتك ... ياللا نايس تراى ...

Post: #88
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: كمال علي الزين
Date: 11-23-2013, 09:26 PM
Parent: #86

Quote: ههههههههههه تتمتع بذكاء خارق احسدك عليه ... انت ما تضايق شديد بس ...
يا عزيز النظام لما يسقط فكرة هو ذاتو بسقط شيل الصبر ....


المناضلة الأكبر مني دينا خالد
طيب أنا هين شيلي الصبر أنتي وكاتبك المفضل لحدي مايسقط جد جد وبعدين قوووولو سقط المشروع هو المشروع ده مش غشونا
بيهو عشان يبقى نظام ودولة ؟
أنا بقرا بأضنيني وكرعيني عشان ما بتمتع بربع ذكاءك فاخديني براحة براحة وماتتريقي على مقدراتي المتواضعة وذكائي المتواضع
قدام ذكاء حضرتك ومقدراتك ..
خليك ديمقراطية شوية وطولي لينا بالك وانزلي لمستوى قرايتنا ..
يعني لو بنقرا باضنينا ولا كرعينا ولا ده حد ذكاءنا مش دوركم كمناضلين ومستنيرين وديمقراطين تتحملونا
نلقاها منكم من اصحاب المشروع السقط وماسقط ده ...






_----------------------------------------
بالمناسبة عليك الله فهمي كاتبك المفضل تاني إنو في ناس زينا كده بتقرا برجليها وكرعيها وبتاخد الكلام حرفييييييياً
سقوط المشروع يعني سقوط النظام عند متواضعي الذكاء الزينا ديل
ما كل الناس بذكاء دينا يادينا ياخ ..
عليك الله كمان المناضل كانت كفاية
والمناضل الكبير كفاية وزيادة
تاني إلا تقولي لي جيفارا علي الزين ...
ما تنفخي نضالنا أكتر من كده بنرطشق ..
بس خلينا في سؤالنا ده سقط ولا ماسقط ؟

Post: #89
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: دينا خالد
Date: 11-23-2013, 10:47 PM
Parent: #88

المناضل الاصغر كمال الزين
عممت مساءا
هو انا وكاتبى موضوعنا شنو عشان نشيل الصبر لحد ما يسقط ؟؟؟
اعد ....
Quote: عشان ما بتمتع بربع ذكاءك فاخديني براحة براحة وماتتريقي على مقدراتي المتواضعة وذكائي المتواضع
قدام ذكاء حضرتك ومقدراتك ..

يا خوى هى ما تلزمنا بى اعباء اضافية
ولا تشغلنا شغل ما شغلنا نشيلك لى شنو ؟ ونختك لى شنو؟ براحه ولا شديد
ولدناك ونسيناك ؟ .. انا متسلبطة ساى بى ذكائى المدفق دا
وكاتبى المفضل اكاديمى حيي الله بشرك معاه القراء فى بعض افكاره ...
وما قال انا المسيح ... ولا النبى خدر !
Quote: دوركم كمناضلين ومستنيرين وديمقراطين تتحملونا
نلقاها منكم من اصحاب المشروع السقط وماسقط ده ...

النضال والاستنارة والديمقراطية يفوتوك يمشوا وين يا زين ياخ ؟ بطل التواضع الشديد .....
انت مش كنت مدير مشروع الاثار السالبة للسلوك الغير حضارى ولا شنو كدا ما عارفه ؟

المشروع دا سقط حتى لو ناسو قاعدين الكلام دا واااااضح بطل اللولوة ..
ونحن هنا بصدد المشروع لاشىء غير المشروع ..














ــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسفة جدا لا استطيع ان اوصصل رسالتك لكاتبى المفضل
فهو لحساسية موضوعاته وكتاباته لا يتعامل مع محدودى الذكاء ...
فعفوا هدا الكاتب لا تستطيع الوصول اليه الان .. حاول مرة اخرى
ولو وجدت كل الدوائر مشغوله ... اعد القراءة بغير يدينك وكورعينك
ما رايك ان تحاول بعقلك ....؟؟؟

Post: #92
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: كمال علي الزين
Date: 11-24-2013, 06:09 AM
Parent: #89

Quote: المشروع دا سقط حتى لو ناسو قاعدين الكلام دا واااااضح بطل اللولوة ..
ونحن هنا بصدد المشروع لاشىء غير المشروع ..


المناضلة الكبرى دينا

طيب ناسو بمشوا متين ؟
ما تضايقي وتكاورينا ساي طولي لينا بالك ..
الترابي مشى والمشروع مستمر
وغيروا كتيرين مشوا والمشروع مستمر ..
وانا مشيت من المشروع بتاع الاثار السالبة للسلوك الغير الحضاري والمشروع مستمر
وانا لسا مستمر في مشروعي وانتقلتا بيهو لقناة الجزيرة وبكرة بنتقل بيهو لحتة تانية ..


Quote: يا خوى هى ما تلزمنا بى اعباء اضافية
ولا تشغلنا شغل ما شغلنا نشيلك لى شنو ؟ ونختك لى شنو؟ براحه ولا شديد
ولدناك ونسيناك ؟ .. انا متسلبطة ساى بى ذكائى المدفق دا
وكاتبى المفضل اكاديمى حيي الله بشرك معاه القراء فى بعض افكاره ...
وما قال انا المسيح ... ولا النبى خدر !


اها ده ضيق منك ساي مافي زول قاليك ولدتيني ونسيتيني ولا انا هنا ببحث عن والدين بالتبني
ده حوار ساكت حوار يادينا ..
لكن بختلف معاك في انو كاتبك المفضل ده مجرد اكاديمي بشؤك الناس ماعاهو في افكارو
لأنو لما يقول سقط المشروع (ده خبر عديل ) وسقوط المشروع ده (فعل لم يحدث وبنى عليه خبره ده)
لذلك هو فات المسيح زاتو وفات النبي القلتيهو ده
ما ملاحظة انك خرجت بينا من نقد كتابتو لنقد شخصو ؟
وما ملاحظة انا انا من جيتك كلامي كووولو حول سقط يسقط سقوطاً فيما يتعلق بالكلمة ومعناها ودلالاتا وسقوط المشروع من عدمو
وما ملاحظة انك حولتي القصة لي انا وانتي وهو وده ماموضوعنا ..
اها انا بقول ليك لما اكاديمي كبير يقول بسقوط مالم يسقط وتجي الذكية دينا يا نقول ليها امين يا تشخصن الحكاية معانا يبقى ده اسمو شنو ؟

اها انا كوووول الاستفزازات دي مابتاكل معاي ..
المشروع سقط وناسو قاعدين , دي فلسفة جديدة وده مشروع حكم , يعني سقوطو في خيالات وكتابات الاكاديمي ما بغير واقع ..
طيب الشعب السوداني السكين ده عاوز يشكل حكومة وعاوز يعمل انتخابات وعاوز حرية وعاوز وعاوز ..
يعمل الحاجات دي كيف وناس المشروع السقط ده لسا راكبين ضهرو وحاكمينو ولا منتظرنهم يطلعوا بيان يقولو للاسف صدق الكاديمي ونحنا مشروعنا
سقط لذلك لازم نحنا نسقط معاهو تعالو استلمو بلدكم ؟

يا دينا كلام جدي بعيد عن الاستفزازات دي :
قووولي لكاتبك المفضل واعرفي انتي انو مشروع الاسلاموعروبيين ده به الثابت والمتحول
يعني استمراريتو بتغيير الانتهازيين كل سنتين
وتغيير ادوات وافكار وشخوص
يعني فشل الاسلاموية جعل اصحاب المشروع يستندو على الجهوية
و بعدها فشل الجهوية خلاهم يتحولو للاستناد على مفهوم الامن القومي وخطر الفوضى
وبعدها جات رياح التغيير الاقليمي واستندو على حوجة المجتمع الدولي ليهم لدعمو في مصر وليبيا
واخيرا اسي في مرجلة تغيير الجلد والاصلاح الداخلي للاستمرارية
يعني دورات حياة دودية لاستمرار المشروع على اي وجه كان
لكن الاكاديمي بتاعك لانو متخصص في علم الاديان مركز على مشروع 89 الديني وفرحان اوي بفكرة تغيير النظام لجلدو
وتحولو لنظام اسلامي اسميا متحالف مع مجموعات حزبية وجهوية من اجل ضمان استمراريتو لذلك انكفأ الاكاديمي بتاعك على فكرة
انهزام فكرة الدين لدى اصحاب المشروع وأعتبرو خلاص سقط وده ماسقوط دي قومة عديل كده ادتو روح تانية ..






________________________________________________
حا احاول اعيد القراءة بعقلي امكن اكتشف انو سقط
كان لقيتو ما سقط بجي تاني ادافر بأضنيني وكرعيني ..

Post: #87
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: دينا خالد
Date: 11-23-2013, 09:08 PM
Parent: #85

العزيز عاطف
Quote:
( نص ) في منتهي الوضوح
دولة دينية إسلامية واضحة المعالم


ود سؤالنا كان هنا التمسك بتلك المرجعية ... ومواكبة العلمانية والمواثيق الدولية ....
متابعين معاك يا عاطف ... دا ح يكون كلام مهم جدا ....

Post: #90
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: MAHJOOP ALI
Date: 11-24-2013, 05:07 AM
Parent: #87

Quote: الموضوع انه بالكامل دا مشروع دينى كونوا اصلاحى هذا لا ينفى انه دينى ...
كيف ح يقبل ويوافق على حاجات المشروع التانى الموازى ؟؟؟

العزيزة دينا
اسمح لي بان اتمثل دور الجمهوري (او المريد لهم او المتعاطف والنصير )
مفاتيح الاقتباس الذي اورده العزيز عاطف نجدها في (القرآن وحده ) و (تمثل روح القرآن )
و (حاجة الفرد للحرية
المطلقة وحاجة الجماعة للعدالة الاجتماعية الشاملة
فمن منظور دين اصلاحي سبق الاستاذ عصره لانه لم يقرن مشروعه بحقبة زمنية او خليفة راشد متفرد
او حكم استبدادي كعهد معاوية بن ابي سفيان الذي فرض الجزية علي المسلمين من غير العرب وجعل الغنائم من الذهب والفضة قصر عليه لا شريك له .
كتر خيرهم احالونا (للقرآن وحده ) و ( روح القران ) غير مصحوبا بالفقهاء والتفاسير .
دقيقة اقلع جلباب الجمهوري (الصوفي /السلفي / المسيحي / البوذي /الملحد ) واجيك كعلماني ......
العلمانية لاتحدد لاهل الاديان مشاريعهم ، فالمشروع الديني او المذهبي او الطرائقي (من طريقة )
يخص اهل الدين والمذهب والطريقة لان دولة الكيان العلماني الديمقراطي تحرص علي حماية خصوصية
المعتقد والمذهب والطريقة والتميز القومي والجهوي والثقافي ، فمشاريع الدين والقومية والثقافة تخص
اهلها (المتبعين والمنتمين للقومية او الثقافة ) طالما كانت هذه (المشاريع ) تدعوا بالحسنة لدينها او قوميتها او ثقافتها
ولاتحض علي الكراهية ضد الاخر المختلف وتحرض علي العنف .

Quote: كيف ح يقبل ويوافق على حاجات المشروع التانى الموازى ؟؟؟

السؤال دا بيفترض (وقد اكون مخطئ ) ان العلمانية تفترض او تشترط عليك ان تتنازل وتتحلل
من دينك ومذهبك وقوميتك وثقافتك ( تاتيها كما ولدتك امك )، العلمانية تقبلك كما انت ، لا مايفترض ان تكون او ماتتمناه لك من كينونة
وكاني بك يادندونه تقولي للجمهوريين (والسلف والمتصوفة واقوام السودان ) تحللوا من حمولات المعتقد والانتماء والثقافة
العلمانية وسيلة لادارة التنوع والتمايز والخصوصية دون اخضاع او محو او الغاء او تهميش
فهلموا بمعتقداتكم ومذاهبكم وثقافاتكم وسحناتكم الي رحاب كيان علماني ديمقراطي لايطالبك بتنازلات مكلفة وباهظة (كفرد او دين او مذهب او عرق او ثقافة )
شرطه الوحيد ان تتسامي كانسان عن الكراهية والعنف

Post: #91
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: جمال المنصوري
Date: 11-24-2013, 06:09 AM
Parent: #90

Quote: الموضوع انه بالكامل دا مشروع دينى كونوا اصلاحى هذا لا ينفى انه دينى ... كيف ح يقبل ويوافق على حاجات المشروع التانى الموازى ؟؟؟



العزيزة / دينا
الأعزاء عاطف ومحجوب

لكم جميعا تحياتي..

سؤال يا دينا...
ممكن اخد فكرة عن حاجات المشروع التاني الموازي، هي شنو بالظبط؟

مع وافر شكري وتقديري


Post: #93
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: عماد موسى محمد
Date: 11-24-2013, 07:27 AM
Parent: #91

Mahjoop Ali
Quote: السؤال دا بيفترض (وقد اكون مخطئ ) ان العلمانية تفترض او تشترط عليك ان تتنازل وتتحلل
من دينك ومذهبك وقوميتك وثقافتك ( تاتيها كما ولدتك امك )، العلمانية تقبلك كما انت ، لا مايفترض ان تكون او ماتتمناه لك من كينونة
وكاني بك يادندونه تقولي للجمهوريين (والسلف والمتصوفة واقوام السودان ) تحللوا من حمولات المعتقد والانتماء والثقافة


يا حليلك آالمنظّراتي
والله تلقاك شبعت فتّة مع الختمية
يازول والله "حمولاتنا" إن شاء الله تكون جبل:
هي القرآن
والسنة وكلام سلفنا
ومعها سند عظيييييم من تاريخ إسلامي وفتوحات ورحمة وعلم وحكمة
قال حمولات
جيبو لي علمانية محايدة ..كلو تنظير فارغ
هاك اليهودي "الداعية" دا مسحو بيهو الأرض كيف؟


Post: #94
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: عماد موسى محمد
Date: 11-24-2013, 07:43 AM
Parent: #93

Mahjoop كتب:


Quote: العلمانية تقبلك كما انت

طيّب....لماذا لم تقبل حكوماتكم العلمانية"الحلوة دي!!المنقبات والمحجبات "كما هن"؟!!!
بل طردتهن من المدارس؟!!
إذا كانت العلمانية تقبل الإنسان كما هو! فلماذ يصف اليهدي "العلماني"!! ساركوزي
المحجبات والحجاب بأنه"إنحطاط"..نعم يمكن أن تقبل العراة وا########ين والسحاقيات أما العفيفات فلا..
لذلك عندما أسلمت الفنانة ديامز قلبوا لها ظهر المجن

وهذا هدية كذلك لعوض محمد أحمد الذي زعم أن حكومات أوربا منعت الحجاب باعتبار أنه
"رمز ديني" فقط:

******


http://www.google.com.sa/url?sa=tandrct=jandq=andesrc=sandfrm=1andsour...XGnfJ4H2ufnvw6kisR2w

*********
!!!


***********

Quote: منظمة "هيومن رايتس ووتش"
مفكرة الإسلام: أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش الأمريكية المدافعة عن حقوق الإنسان في بيان صدر يوم أمس الثلاثاء أن حظر النقاب الكامل في فرنسا سيشكل "انتهاكًا لحقوق الإنسان".
وقال مدير مكتب المنظمة في باريس جان مارى فاردو: إن "حظر البرقع لن يحقق للنساء الحرية"، وأضاف أن "هذا ليس من شأنه سوى وصم وتهميش النساء اللاتي يرتدينه.. إن حرية التعبير عن القناعة الدينية وعن الرأي من الحقوق الأساسية".
وأوضح أن "مثل هذا الحظر الذي يقيد فقط التعبير عن الدين الإسلامي سيوجه رسالة جديدة إلى الكثير من مسلمي فرنسا: أنهم ليسوا في موضع ترحيب في بلدهم".
وكان الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى أعلن الاثنين الماضي أمام البرلمانيين الفرنسيين أن البرقع "ليس مرحبًا به على أراضى الجمهورية" زاعمًا أنه "رمز لاستعباد" المرأة.



Post: #95
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: عماد موسى محمد
Date: 11-24-2013, 08:09 AM
Parent: #94

هدية إلى دينا الماعلمانية!
رد عملي على أن الإسلام يزحف على
أروبا كضوء نهار
وخلّونا نحن بس نتكلم عربي!!



Post: #96
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: عماد موسى محمد
Date: 11-24-2013, 08:18 AM
Parent: #95

حين يخلع "العلماني" تنظيره ويقع ضحيّة الحقد والانطباع والأحكام الذاتية
التي تشرّبها في حياته...وصف النقاب والحجاب بالبعبع أو التابوت..هو نتيجة طبيعية
لتنطير العلمانية ونظرتها للإسلام لذلك تكشف مشاعرهم خلاف "تنظيرهم" بألسنتهم..وهي نفس مشاعر
العلمانيين من كل بلد أو مكان : "تشابهت قلوبهم"

Quote: وزراء فرنسا يهاجمون الحجاب ويصفونه بـ"التابوت القاتل" !؟

الوزيرة الفرنسية جزائرية الاصل فضيلة عمارة :"الحجاب هو التابوت الذي يقتل الحريات الأساسية" !.
هاجم وزراء في حكومة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الحجاب بشدة واتهموه بتهديد الطبيعة اللائكية للجمهورية الفرنسية، ووصل الهجوم إلى حدّ تشبيه الحجاب بـ"التابوت القاتل"ووصفه بـ"المرعب" و"رمز الإهانة". ويأتي هذا الهجوم أياما قبل أن يلقي ساركوزي خطابا أمام البرلمان الفرنسي يعرض خلاله قانون منع الحجاب لمناقشته والتصويت عليه.

وكان من أبرز مهاجمي الحجاب الوزيرة المكلّفة بشؤون المدينة في الحكومة الفرنسية فضيلة عمارة جزائرية الأصل، حيث وصفت الحجاب "التابوت الذي يقتل الحريات الأساسية" مؤكّدة دعمها لقانون منعه من الحياة العامة في فرنسا ودعت إلى ضرورة القيام بكل ما يلزم من أجل إيقاف انتشار ارتداء الحجاب والبرقع في فرنسا وقالت عمارة في تصريحات صحفية "أنا مع المنع القطعي لارتداء البرقع في وطني فرنسا".

وانضمّت إلى فضيلة عمارة وزيرة الدولة الفرنسية المكلفة بالأسرة نادين مورانو حيث دعت إلى ضرورة فتح نقاش حول الحجاب، وقالت مورانو بأنها "مصدومة كامرأة من الحجاب" وأضافت "عندما أرى البرقع أحس بأنه رموز من رموز الإهانة للمرأة".

أما وزير التربية كزافيي داركو فوصف الحجاب بأنه " شكل من أشكال العبودية" وأضاف:"تخيلوا لثانية فقط أن فتاة تذهب إلى المدرسة الفرنسية وهي ترتدي البرقع..هذا هو الرعب بالنسبة لي، وهذا مرفوض رفضا قطعيا".

هذا فيما شكّل الوزير الفرنسي المكلف بشؤون المهاجرين، إيريك بيسون، خطا موازيا للوزراء الرافضين ارتداء الحجاب في فرنسا، حيث قال بأنه ليس من الضرورة بعث نقاش حول هذه القضية واصفا الأمر بـ"غير المجدي" مشيرا إلى أن الأمر حُسم على مستوى المدارس وأماكن العمل حيثُ يُمنع ارتداء الحجاب، داعيا إلى غض الطرف عن الحجاب في الشارع معتبرا حرية ارتداء الحجاب في الشارع قاسما مشتركا ومشجعا للعيش المشترك في فرنسا بين الفرنسيين من مختلف الأديان والأصول.

وأضاف بيسون بأن فرنسا وجدت بعض التوازن في القرار القديم الذي يمنع الحجاب في المدارس والمؤسسات ويغض الطرف عنه في الشارع، وفي ذات السياق حذّر من اتهام الحجاب وتحميله ما هو ليس من مسؤوليته "إنه من الخطر أن نتهم الحجاب بما ليس فيه بعد أن وجدت فرنسا توازنا وعيشا مشتركا داخليا".

Post: #97
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: ALWALEED ALSHEIKH
Date: 11-24-2013, 09:48 AM
Parent: #96

الأخت الكريمة دينا و ضيوفها الكرام
السلام عليكم
حقيقة لست بصاحب فهم متقدم في الدين وعلومه لكن يا أختي الكريمة ستكون مداخلتي الأولى عن عنوان البوست مربوطة بفضول معرفي لدىّ و لدى الكثيرين عن أحوال اليوم الآخر و عن مساءلة الله لنا عن كل شئ و نحن حفاة عراة غرلا كما ورد في نص الحديث عن ذات نفسي فعلت الكثير من الآثام و الخطايا االتي ستقتلني خجلاً عند المساءلة وحتماً ستذهب بي الى نار جهنم إن لم تتداركني رحمة ربي و مغفرته و لكن أيضاً هنالك بعض الأشياء التي لن أستحي منها مثل بغضي لمن يبغض الله و رسوله و منهم بكل تأكيد كاتبك المفضل و أسألك بالله يا أختي الكريمة كيف يكون كاتبك المفضل من ألف كتاباً كاملاً لتسفيه نبيك (ص) و تكذيب نبوته و إنها محض خيال لا غير ألن يقتلك الحياء يومها و أنت بالحالة التي تعلمين إذا سألك رب العزة مثلاً كيف يكون كاتبك المفضل من جحد ألوهيتي و كذب رسولي ألن يقتلك الحياء مثلاً و أنت تنادين مثل الملايين الشفاعة يا محمد و أنتي التي كنت تتباهين بقدرات و ملكات و سعة أفق من وصمه بالكذب حاشا نبينا ذلك؟. أحياناً أتمنى أن يحاول الناس تصور و رؤية أحوالهم و أفعالهم يوم القيامة - الذي لا يؤمن به الدكتور و من شايعه و أعيذك بالله أن تكوني منهم- و لكن الخلاصة كما تعلمين هي أنه (( فَمَنْ زُحْزِحَ عَنْ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ )) أسأل الله لي و لك و لكل ضيوف البوست بأن يكونوا من الفائزين و لذلك أنا على عكسك أرى أن بغض الدكتور و بغض كتاباته هي من أسباب الفوز و النجاح في الدنيا و الآخرة.
و دمت بألف عافية و لك و لضيوفك كل الاحترام


Post: #98
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: دينا خالد
Date: 11-24-2013, 06:36 PM
Parent: #97

Quote: وكاني بك يادندونه تقولي للجمهوريين (والسلف والمتصوفة واقوام السودان ) تحللوا من حمولات المعتقد والانتماء والثقافة
العلمانية وسيلة لادارة التنوع والتمايز والخصوصية دون اخضاع او محو او الغاء او تهميش
فهلموا بمعتقداتكم ومذاهبكم وثقافاتكم وسحناتكم الي رحاب كيان علماني ديمقراطي لايطالبك بتنازلات مكلفة وباهظة (كفرد او دين او مذهب او عرق او ثقافة )


هي ى ى ى يا محجوب دا كلامك انت ... (وشوش خدرا كتيرة سنونها بيضا برا )

Post: #99
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: دينا خالد
Date: 11-24-2013, 06:55 PM
Parent: #98

Quote: سؤال يا دينا...
ممكن اخد فكرة عن حاجات المشروع التاني الموازي، هي شنو بالظبط؟


يا جمال ... فى مشاريع دينية كتيرة فيهم مشروع اسلامى .. مسيحى ... يهودى .. بوذى ... الخ
بتقول بتطبيق دينها وجعله منهج حكم فى اى بلد .. طبعا اى واحد من ديل جواهو 390 مشروع
للمذاهب المختلفة فى الدين الواحد ..
كللللللللللل ديل بعبروا باختلافاتهم الحادة والعميقة والكبيرة عن مشروع واحد هو مشروع الدولة الدينية
المستمد دستوره ومنهج حكمة من قداسة دينية .....
فى المقابل هناك مشاريع بمسميات مختلفة ولكنها كلها تقوم على مرجعيات نظريات بشرية او برامج عمل
دنيوية لكن كللللها فى الاخر بتطالب بابعاد اى دين من السياسة والاعتراف بالدساتير والقوانين والمواثيق الوضعيه
وتعلى من العقل على النقل ... وهى على التوازى والنقيض من المشاريع الاولى ....

يعنى نحن ما فى مقام الكويس ياتو والبطال ياتو ... نحن بس بنقول فى مشروعين مختلفات متوازيات
وزمان لما بدرسونا الخطين المتوازيات بقولوا لينا هما اللذان لا يلتقيا الى يوم القيامة ...








ــــــــــــــــــــــــــ
اها نحن عايزين نعرف الناس اللاقو الخطين قبل القيامة ديل عملوها كيييف ؟؟


Post: #100
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: MAHJOOP ALI
Date: 11-25-2013, 03:12 AM
Parent: #99

Quote: هي ى ى ى يا محجوب دا كلامك انت ... (وشوش خدرا كتيرة سنونها بيضا برا )

علي قول الشاعر كجراي (ياقهقهة الاشواق ) يادندندة الاشواق علي الاوتار المنسية :
خصمتك بالنبي اعفيني من من الوشوش الخدر وسنونها البيضا

Quote: ود سؤالنا كان هنا التمسك بتلك المرجعية ... ومواكبة العلمانية والمواثيق الدولية ....

كلامي المسبوق بالظن والخطاء(عن الجمهوريين او غيرهم ) ، ورد في سياق الاقتباس اعلاه
وصياغة السؤال تضمر فناء الاختيار بين التمسك بالمرجعية ومواكبة العلمانية والمواثيق الدولية
فهم (وغيرهم ) بين جحيم المرجع وجنان العلمانية والمواثيق الدولية .......
فالعلمانية الديمقراطية لاتشترط او تدعو لوحدانية المرجعية ... والا اضحت عقيدة ....!!
كل يرجع الي مراجعه (كدين او مذهب او ثقافة ) لكن مراجعه لاتلزم الاخرين ولاتصاغ
كدستور او قانون ولايحق لنا (كغير جمهوريين ) ونؤمن بالاطار الاشمل (العلماني الديمقراطي )
ان نحصرهم (وغيرهم ) بين الرمضاء والنار ، فمرجعتيهم (وغيرهم) ليست سوح قتالنا
ومآل الفرد في جهنم او الفردوس الاعلي شانهم وشان مراجعهم ، اما شان العلمانية الديمقراطية
فهو اتاحة الحرية والاطمئنان والسلام (دون مسآلة لمرجعية ) حتي يرجعـــــــــــون
طالما ارتضوا بقيم التعايش ونبذ الكراهية والتحريض ضد الاخر المختلف

Post: #101
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: MAHJOOP ALI
Date: 11-25-2013, 03:44 AM
Parent: #100

Quote: والله تلقاك شبعت فتّة مع الختمية

عماد موسي
الفتٌة ام توم مابنابها ، عله الكبسة بتتقل الفهم
كان ظلمك ساكوزي او كاميرون من حقك ان تحشد الراي العام
وتستغل الميديا لتنصارك في الحق وتقدل بافلام اليوتوب في المنابر
وتجرجر ساكوزي اوكاميرون في المحاكم ، والقاضي يسمعوا ###### اضنيه .
عله لو ظلمني بن باز (كشيعي او صوفي او من يهود نجران ) ......اقبل وين ؟
ماعندك حل الا تقول اذا ظلمك (الشيخ المفتي / النظام / المذهب ) فان المظلومية سماوية .

Post: #102
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: دينا خالد
Date: 11-25-2013, 04:26 AM
Parent: #100

Quote: فمرجعتيهم (وغيرهم) ليست سوح قتالنا
ومآل الفرد في جهنم او الفردوس الاعلي شانهم وشان مراجعهم ، اما شان العلمانية الديمقراطية
فهو اتاحة الحرية والاطمئنان والسلام (دون مسآلة لمرجعية ) حتي يرجعـــــــــــون
طالما ارتضوا بقيم التعايش ونبذ الكراهية والتحريض ضد الاخر المختلف

والله يا محجوب وجهة نظر ....
بالطبع العلمانية ما بتساءل الدينيين ولا غير الدينيين بل وكما قلت
مفروض انها تتيح لهم الحرية والاطمئنان والسلام ....
يعنى يا محجوب الناس الاختاروا مرجعيتهم مافى زول سالهم ..
لكن لو قمت تلخبت فى المرجعيات ,,,, مش بسالوك ولا بحاسبوك
لكن بناقشوك بقولوا ليك ... دقيقة دى ح تعملها كيف دى ؟؟؟

Post: #103
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: جمال المنصوري
Date: 11-25-2013, 07:45 AM
Parent: #102

معليش نقلناها للأسفل بعد اجراء بعض التعديلات.

Post: #104
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: جمال المنصوري
Date: 11-25-2013, 02:42 PM
Parent: #103

Quote: كل يرجع الي مراجعه (كدين او مذهب او ثقافة ) لكن مراجعه لاتلزم الاخرين ولاتصاغ
كدستور او قانون ولايحق لنا (كغير جمهوريين ) ونؤمن بالاطار الاشمل (العلماني الديمقراطي )
ان نحصرهم (وغيرهم ) بين الرمضاء والنار ، فمرجعتيهم (وغيرهم) ليست سوح قتالنا
ومآل الفرد في جهنم او الفردوس الاعلي شانهم وشان مراجعهم ، اما شان العلمانية الديمقراطية
فهو اتاحة الحرية والاطمئنان والسلام (دون مسآلة لمرجعية ) حتي يرجعـــــــــــون
طالما ارتضوا بقيم التعايش ونبذ الكراهية والتحريض ضد الاخر المختلف




الأعزاء / دينا بت خالد
و محجوب ود علي

تحيات سا مقات باسقات زاكيات

انا بفتكر انو في ثغرات كبيرة جدا، في مجمل ما كتب هنا، والحقيقة الثغرات دي تكمن جلها في الفرق بين النظرية والتطبيق، فمن حيث التنظير، توجد محاولات جادة لفصل ادارة الدولة علمانيا، عن الفلسفة العلمانية نفسها، عشان يبقي في حياد حقيقي بين الفرقاء، في النقطة دي تحديدا الوحيد النجح نجاح باهر هو دكتور / عبد الله احمد النعيم، بحكم تبنيه وتعريفه للعلمانية التي يدعو لها، تعريفا اكاديميا، والكتابة عن هذا المفهوم بتفصيل، وهو امر يؤطر لملكيته الفكرية لهذا التعريف، وهو تعريف لم يسبق عليه

Quote:
"أنا أنادي بعلمانية الدولة ولكني أعارض العلمانية كفلسفة حياة تسعى لاستبعاد الدين عن الحياة العامة.
ويؤيده في ذلك محجوب ود علي بالمقتبسات في اعالي المداخلة، وفيما يلي
Quote: بالطبع العلمانية ما بتساءل الدينيين ولا غير الدينيين بل وكما قلت مفروض انها تتيح لهم الحرية والاطمئنان والسلام ....

Quote: العلمانية وسيلة لادارة التنوع والتمايز والخصوصية دون اخضاع او محو او الغاء او تهميش
فهلموا بمعتقداتكم ومذاهبكم وثقافاتكم وسحناتكم الي رحاب كيان علماني ديمقراطي لايطالبك بتنازلات مكلفة وباهظة (كفرد او دين او مذهب او عرق او ثقافة )

وتؤيده في ذلك دينا بت خالد.. اما علمانية الدكتور / احمد محمد محمود واخرون فهي تلك الفلسفةالشاملة الكاملة التي تدعو الي
Quote: العلمانية كفلسفة حياة تسعى لاستبعاد الدين عن الحياة العامة

كما قال عنها دكتور/ عبد الله احمد النعيم، فعبد الله بحكم تخصصه الاكاديمي يعرف تماما مفهوم (العلمانية) الشامل، بداياته وغاياته، عشان كده هو عمل التفريق ده ليميز بين المصطلحين.. عشان كده يا دينا يفترض يكون كاتبك المفضل هو عبد الله احمد النعيم وليس احمد محمد محمود، وتساؤلك يبقي في غير محله. لأن الأخير ملتزم التزام صارم بالعلمانية كفلسقة حياة شاملة.
Quote: نحن بس بنقول فى مشروعين مختلفات متوازيات
وزمان لما بدرسونا الخطين المتوازيات بقولوا لينا هما اللذان لا يلتقيا الى يوم القيامة ...

Quote: ود سؤالنا كان هنا التمسك بتلك المرجعية ... ومواكبة العلمانية والمواثيق الدولية ...

اما بخصوص السؤال عن المرجعية ( برغم انه ليس من عادتي الدفاع عن طروحات الأخوان او غيرهم، لقناعتي ان خير من يدافع عن طرحه بصورة صادقة هو صاحب الطرح نفسه، وهذا لا يمنع ان يكون لي تفسيري الشخصي لكل ما هو مكتوب، لذلك رؤيتي الشخصية لما خطه عبد الله من تعريف لمقصده من العلمانية التي ينادي بها كما ورد في الاقتباس اعلاه) مرجعية دينية، وبخلاف كل الذين اختلفوا معه،( فهناك ما يدعم هذا التعريف) من الفكرة الجمهورية.

نجي لمسألة التطبيق للعلمانية كوسيلة حكم علي ارض الواقع، ونشوف انو مسألة الحياد دي مجرد تنظير لا علاقة له بالممارسةالفعلية، ح ناخد مثال في التشريعات، والحقوق، وعدم مساوات ماهو اسلامي بما هو انساني..
المثل يقول:( في العلمانية لا يسمح بتعدد الزوجات، في نفس الوقت في اباحة للممارسة الجنسية الغير محدودة بثقف معين، ويتمثل ذلك في ان الشخص البالغ لسن الرشد قانونيا، يحق له ممارسة المتعة الجنسية بمقابل وبغير مقابل مع من يشاء (غير محدد العدد), كما ان هناك حقوق للمثليين في ممارسة الجنس، والتزاوج فيما بينهم) ويمكننا ان نري بعض هذه الحقوق في اقتباس من اهلها الاصليين:
Quote: Although fewer and fewer people need convincing that gay rights are legitimate, many individuals and several states' laws still harbor considerable bias against homosexuals. This paper constructs a church-state separation argument against any statutory discrimination against gays by showing that the view that homosexuality is "unnatural" is, like personal religious commitments, not a view that states or the federal government can constitutionally support. Since there are no objective harms of being or acting gay, there are no reasons to withhold any constitutional right from homosexuals, including marriage. This article appeared in the Humanist.



نجي نشوف كيف الناس البي تطبق مباديء العلمانية تطبيق فعلي في مناطق نفوذها ديل ضد الاسلام تحديدا، فكما اوردنا سالفا ان العلمانية لديها
اضطراب بيين وواضح في تعريف مصطلح (حقوق الانسان) فهي حين بالتعدد في الممارسة الجنسية الا انها ترفض الاعتراف بأن تعدد الزوجات اذا تم بموافقة الاطراف هو ايضا حق من حقوق الانسان ، لمجرد انه من الشريغة الاسلامية، بل تعدي الأمر لأكثر من ذلك، فبينما منح الرجل حق الزواج من الرجل، والمرأة من المرأة، يتم رفض تقنين هذا التعدد، بالرغم من الاعتراف به، يحفظ الحقوق المدنية والقانونية لجميع الاطراف..
لذلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
اتمني ان اجد اجابة ممن يدافعون عن العلمانية الاجابة علي هذه الاسئلة لو امكن؟
السؤال الأول: ماهو الفرق بين تعدد الازواج في الاسلام( كحق انساني) اذا تم بموافقة الاطراف المشتركة فيه، وبين مالممارسة الجنسية المباحة (كحق انساني) لآي عدد كان بمقابل او بدونه برضي الاطراف الممارسة ايضا؟
السؤال الثاني: ما الفرق بين ملك اليمين، وبين الممارسة الجنسية غير محدودة العدد وبمقابل مادي ؟
لدينا المزيد الذي يمكن ان نتناوله بالبحث، وحتي نستنع الي بعض الاجابات .
.اخليكم في رعاية الله..
محبتي

Post: #105
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: دينا خالد
Date: 11-25-2013, 07:08 PM
Parent: #104

اول حاجة انا عندى سؤال على تساؤلاتك
Quote: تمني ان اجد اجابة ممن يدافعون عن العلمانية الاجابة علي هذه الاسئلة لو امكن؟
السؤال الأول: ماهو الفرق بين تعدد الازواج في الاسلام( كحق انساني) اذا تم بموافقة الاطراف المشتركة فيه،
وبين مالممارسة الجنسية المباحة (كحق انساني) لآي عدد كان بمقابل او بدونه برضي الاطراف الممارسة ايضا؟

منو فى الدنيا صاحب نظرية او عقيدة او مذهب
ينادى بالممارسة الجنسية المباحة (كحق انسانى ) ؟؟

Quote: السؤال الثاني: ما الفرق بين ملك اليمين، وبين الممارسة الجنسية غير محدودة العدد وبمقابل مادي ؟

برضو علمانية وين القالت بالحق الانسانى دا ؟؟

Post: #106
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: MAHJOOP ALI
Date: 11-26-2013, 00:18 AM
Parent: #105

Quote:
نجي نشوف كيف الناس البي تطبق مباديء العلمانية تطبيق فعلي في مناطق نفوذها ديل ضد الاسلام تحديدا، فكما اوردنا سالفا ان العلمانية لديها
اضطراب بيين وواضح في تعريف مصطلح (حقوق الانسان) فهي حين بالتعدد في الممارسة الجنسية الا انها ترفض الاعتراف بأن تعدد الزوجات اذا تم بموافقة الاطراف هو ايضا حق من حقوق الانسان ، لمجرد انه من الشريغة الاسلامية، بل تعدي الأمر لأكثر من ذلك، فبينما منح الرجل حق الزواج من الرجل، والمرأة من المرأة، يتم رفض تقنين هذا التعدد، بالرغم من الاعتراف به، يحفظ الحقوق المدنية والقانونية لجميع الاطراف..

جميلنا المنصوري
هناك نكته تحكي عن اختلاف وهابي مع جماعته ، فقام بحلق لحيته وجمعها في قرطاس وقال لهم : هذا ماكان بيني وبينكم !!!!!!!

Quote: نجي نشوف كيف الناس البي تطبق مباديء العلمانية تطبيق فعلي في مناطق نفوذها ديل ضد الاسلام تحديد


لن نحتكم لمبادئ العلمانية هنا لانك تفترض ان نفوذها الفعلي (ضد الاسلام )
فهل ترتضي كجمهوري مبدا الحرية لنا ولسونا ؟.
Quote: QUOTE]فكما اوردنا سالفا ان العلمانية لديها
اضطراب بيين وواضح في تعريف مصطلح (حقوق الانسان) فهي حين بالتعدد في الممارسة الجنسية الا انها ترفض الاعتراف بأن تعدد الزوجات اذا تم بموافقة الاطراف هو ايضا حق من حقوق الانسان


انت هنا تطالبنا ان لانظر للغابة بل ان نتوه بين الاشجار حتي نتبين حجم الغابة .
اين التعارض بين (حقوق الانسان ) ومبدا ( الحرية لنا ولسوانا )
هل حرية الجنس وممارسة الافراد (في تفاصليهم الذاتية واذواقهم الدقيقة من تزوق المفروكة الي مواضع التذوق الجنسي ) اضحت شان ديني عقائدئ يتطلب موافقة رب العزة
وان تقديس الحرية ما هو الا محض شعار للحشد والالتفاف والتجيش ويجب تنصيص ذلك في الدستور والقوانين ؟
وان الحرية لنا ولسوانا لاتتعامل مع الخطاء الرباني الوحيد الذي اوجد اصحاب الميول الخاصة !!!!!!
فمن منظور جمهوري هل تحاسبني كعلماني ان اتقبل عيال الله كم خلقهم ، ام تطالبني باعادة صياغة خلق الله لانه لايوافق معتقدك
ماذا عن الوهابي الذي يراك مجدف ؟
او الصوفي الذي يضع مسافة بينك وبينه لمقتضيات الراهن ؟
او الملحد الذي يراك كحجوة او قصة ماقبل النوم ؟
والا عليكم بنشر خطوط الطول والعرض (لحريتكم ) لنتبين مؤطي الانسان

Post: #107
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: جمال المنصوري
Date: 11-26-2013, 03:32 AM
Parent: #106

Quote: منو فى الدنيا صاحب نظرية او عقيدة او مذهب
ينادى بالممارسة الجنسية المباحة (كحق انسانى ) ؟؟


Quote: السؤال الثاني: ما الفرق بين ملك اليمين، وبين الممارسة الجنسية غير محدودة العدد وبمقابل مادي ؟




اختنا العزيزة / دينا بت خالد...

تحية طيبة...

معقولة يا دينا ما عارفة انو القوانيين في الدول العلمانية بتبيح الحكايي دي؟
الأقتباس اللي بالانجلزي ده ما شفتي ؟
كدي شيلي ليكي منو اي جزء و (قوقلي) شوفي بيوديكي لي وين؟

تحياتي..

Post: #108
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: جمال المنصوري
Date: 11-26-2013, 03:57 AM
Parent: #107

معذرة نقلت للأسفل لأجراء بعض التصليحات..
شكرا

Post: #109
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: جمال المنصوري
Date: 11-26-2013, 04:31 AM
Parent: #108

Quote: لانظر للغابة بل ان نتوه بين الاشجار حتي نتبين حجم الغابة .
اين التعارض بين (حقوق الانسان ) ومبدا ( الحرية لنا ولسوانا )
هل حرية الجنس وممارسة الافراد (في تفاصليهم الذاتية واذواقهم الدقيقة من تزوق المفروكة الي مواضع التذوق الجنسي ) اضحت شان ديني عقائدئ يتطلب موافقة رب العزة
وان تقديس الحرية ما هو الا محض شعار للحشد والالتفاف والتجيش ويجب تنصيص ذلك في الدستور والقوانين ؟
وان الحرية لنا ولسوانا لاتتعامل مع الخطاء الرباني الوحيد الذي اوجد اصحاب الميول الخاصة !!!!!!
فمن منظور جمهوري هل تحاسبني كعلماني ان اتقبل عيال الله كم خلقهم ، ام تطالبني باعادة صياغة خلق الله لانه لايوافق معتقدك
ماذا عن الوهابي الذي يراك مجدف ؟
او الصوفي الذي يضع مسافة بينك وبينه لمقتضيات الراهن ؟
او الملحد الذي يراك كحجوة او قصة ماقبل النوم ؟
والا عليكم بنشر خطوط الطول والعرض (لحريتكم ) لنتبين مؤطي الانسان





العزيز / محجوب ود علي..
تحياتي يا زول يا جميل..

غايتو يا محجوب، وديت لي مداخلتي الانا تعبان فيها دي واشيل وامسح واغير، وديتها لي شمار في مرقة. الموضوع ما ليهو اي علاقة بالمحاسبة يا محجوب. كدي عليك الله اقرأ كلامي مرة تانية، وشوفوا علي ضوء الحرية لنا ولسوانا، كمبدأ انساني. اثانيا انا حتي لحظتها لم اعترض ولم اؤيد اي شيء ، انا لسع في طور البحث عن الانصاف علي مذهب (الحقوق الانسانية). لسع قدامنا وكت طويل عشان نجيء لموضوع التأييد او المعارضة..
يا اخي..
انا قلت
Quote: اضطراب بيين وواضح في تعريف مصطلح (حقوق الانسان) فهي حين بالتعدد في الممارسة الجنسية الا انها ترفض الاعتراف بأن تعدد الزوجات اذا تم بموافقة الاطراف هو ايضا حق من حقوق الانسان ، لمجرد انه من الشريغة الاسلامية، بل تعدي الأمر لأكثر من ذلك، فبينما منح الرجل حق الزواج من الرجل، والمرأة من المرأة، يتم رفض تقنين هذا التعدد، بالرغم من الاعتراف به، يحفظ الحقوق المدنية والقانونية لجميع الاطراف..

وقصدي من الكلام ده انو العلمانيين (الدول الغربية خصوصا) بيهاجموا الشريعة الاسلامية في مسألة العلاقات الجنسية دي، وتحديدا بتهاجم موضوع تعدد الزوجات ، وملك اليمين، وموضوع المهور ( برغم اني جمهوري، والفكرة الجمهورية لا تقر مبدأ تعدد الزوجات ، ولا ملك اليمين وانت تعرف هذا، ودفاعي هنا عن حق الملل الاسلامية المختلفة مع الطرح الجمهوري هو دفاع عن حق انساني ) برغم انو يمكن النظر الي هذه الأمور بمنظار انساني بحت، الا انها تهاجم الاسلام بناءا علي هذه الممارسة الانسانية، وتصفه بصورة شاملة بانه يحقر المرأة ويحط من كرامتها الانسانية . وفي نفس الوكت بتسمح بالممارسة الجنسية المتعددة بمقابل مادي وبغيره، وهو ايضا يحط من كرامة الانسان بنفس المستوي. الخ، ده خلاصة فكرتي، وما حديثي هنا الا مقارنة انسانية بحتة، بين حقوق الانسان في ممارسة الجنسي كقانون علماني، ورفض نفس الممارسة قانونيا ، كحق انساني لقطاع كبير من المجتمع لمجرد انه يؤمن بيها من منطلق الشريعة الاسلامية، وده يا محجوب له علاقة قوية بشعار الجمهوريين (الحرية لنا ولسوانا) لأن لنا ولسوانا تعني حقوق ذلك الأخر المختلف معنا دينيا وسياسيا وفكريا واخلاقيا.
انا هنا بس ضربت مثل للأضراب واختلال الموازين في الحقوق الانسانية نفسها عند العلمانية، لأنو المفروض الانسان من حيث هو انسان ان يتساوي في حق المتعة الانسانية كحق متاح للجميع، لكن الظاهر انو طريقة تعامل العلمانيين والدول التي تطبق العلمانية مع هذه الحقوق بتقول غير كده، بتقول بكل وضوح (الحرية لنا وبس) لأنها لو كانت بتؤمن بالحرية ليها وللغير، ما كان قننت للمثليين، وللدعارة، وللمارسة الحرة للجنس، ورفضت للغير نفس الحقوق بحجة انها دينية.
وعشان ندلل اكثر ان الأمر مقصود به الشريعة الاسلامية، اولا والاسلام ثانيا، فلننظر لمسألة اساسية في قوانين الزواج في الدول العلمانية، والذي اساسه التقنين للزوجة الواحدة وعدم تعدد الزوجات، الأمر ده شريعة مسيحية، ويتعارض مع حقوق الانسان انفة الذكر والمتعلقة بحق المتعة الجنسية لأنه يستثني من هذه الحرية اولئك الذين يريدون التمتع بالجنس في شكل زواج متعدد وفقا للقوانين السائدة.
مع فائق محبتي

Post: #110
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: عماد موسى محمد
Date: 11-26-2013, 08:37 AM
Parent: #109

التعديل لسحب فيديو فيه أحد"المثليين/قوم لوط يقبّل آخر مثله
على الهواء..فكيف بمن هم من جنس الذكر والأنثى؟!
لذلك فتعجّ ب دينا نواججه بعلامات تعجّب وسؤال:
ألا تعرف دينا أن أوباما دافع عن"الجماعة" ديل عديييل كدة؟
وان أمريكا أباحت لقوم لوط دخول الجيش الذي كانوا محظورين منه؟
وأوربا مشت خطوات بعيدة في هذا البلاء
بل ابتدعت ثقافتهم العلمانية "-كُفرا- جنساً ثالثا- وتم"تغيير" فطرة الله -حتى في السير الذاتية
والبطاقات الشخصية ..تم تبديل الخيارين المعروفين منذ أن خلق الله:
الجنس: ذكر/أنثى
أنثى
إلى
Gender


""""""""""""""""""""""""""""""الجندر: Gender
حتى يتسنى لهم "تمطيط" هذا المفهوم """تبعاً للعوامل الاجتماعية والثقافية المتنوعة""!!!
يعني يوم أخاف أن نسمع بواحد فعل مع أمه في الطريق-مع الاعتذار يا جماعة الخير:

شبكة النبأ: """"""""تشير الأدبيات إلى أن مصطلح جندر "النوع الاجتماعي" استخدم لأول مرة من قبل "آن أوكلى" وزملائها من الكتاب في سبعينيات القرن الماضي، وذلك لوصف خصائص الرجال والنساء المحددة اجتماعياً في مقابل تلك الخصائص المحددة بيولوجياً.

غير أن البعض يرجح أن استخدام المصطلح وانتشاره في الأدبيات العالمية كان خلال فترة الثمانينيات من القرن الماضي، وهي الفترة التي اتسمت بمناقشات مكثفة حول أثر سياسات التكيف الهيكلي على أوضاع المرأة.

وكاتجاه عام فإن المصطلح يشير إلى التفرقة بين الذكر والأنثى على أساس الدور الاجتماعي لكل منهما تأثراً بالقيم السائدة. وفي هذا السياق، تتطلب عملية استجلاء مفهوم الجندر أو "النوع الاجتماعي" التمييز بينه وبين مفهوم الجنس أو "النوع البيولوجي"، فبينما يقتصر مصطلح الجنس Sex على الاختلافات البيولوجية بين الرجل والمرأة ويتسم بالتالي بالجبرية والاستاتيكية كون الفروق الجسدية بين الرجل والمرأة فروق ثابتة وأبدية، نجد أن مصطلح الجندر مفهوم دينامي حيث تتفاوت الأدوار التي يلعبها الرجال والنساء تفاوتاً كبيراً بين ثقافة وأخرى ومن جماعة اجتماعية إلى أخرى في إطار الثقافة نفسها، فالعرق، والطبقة الاجتماعية، والظروف الاقتصادية، والعمر، عوامل تؤثر على ما يعتبر مناسباً للنساء من أعمال. ولذا فإن طرح مفهوم الجندر كبديل لمفهوم الجنس يهدف إلى التأكيد على أن جميع ما يفعله الرجـال والنسـاء وكل ما هو متوقع منـهم، فيمـا عـدا وظائفهم الجسدية المتمايـزة جنسيـاً، يمكن أن يتغير بمرور الزمن وتبعاً للعوامل الاجتماعية والثقافية المتنوعة""""

Post: #111
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: دينا خالد
Date: 11-26-2013, 02:46 PM
Parent: #110

Quote: ألا تعرف دينا أن أوباما دافع عن"الجماعة" ديل عديييل كدة؟
وان أمريكا أباحت لقوم لوط دخول الجيش الذي كانوا محظورين منه؟
وأوربا مشت خطوات بعيدة في هذا البلاء
بل ابتدعت ثقافتهم العلمانية "-كُفرا- جنساً ثالثا- وتم"تغيير" فطرة الله -حتى في السير الذاتية
والبطاقات الشخصية ..تم تبديل الخيارين المعروفين منذ أن خلق الله:

بعيد من انو الكلام دا صحيح ولا خطأ
اذا قال الحكام فى السودان او فى السعودية انهم يطبقون الشريعة
فهل ينفع ان ناخذ امثلة من تطبيقاتهم لنحكم بها على مفاهيم ومنهج الاسلام ؟؟؟
العلمانية كمنهج وفكر شىء ومن يدعون انهم يطبقون العلمانية دا شىء اخر ....









ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هسه كلام المنصورى دا بشبه كلام اى جمهورى تانى ؟؟
ممكن يكون فى جمهوريين مقربين ينتحروا من كلام منصورى دا .... (جيب وشوش خدر اسنانها برا بيضا )

Post: #112
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: MAHJOOP ALI
Date: 11-27-2013, 02:17 AM
Parent: #111

Quote: ألا تعرف دينا أن أوباما دافع عن"الجماعة" ديل عديييل كدة؟
وان أمريكا أباحت لقوم لوط دخول الجيش الذي كانوا محظورين منه؟
وأوربا مشت خطوات بعيدة في هذا البلاء
بل ابتدعت ثقافتهم العلمانية "-كُفرا- جنساً ثالثا- وتم"تغيير" فطرة الله -حتى في السير الذاتية
والبطاقات الشخصية ..تم تبديل الخيارين المعروفين منذ أن خلق الله:

شيخ عماد
الدخول للجيش مباح للجميع ، لكن الجيش ماكان بيسمح بالتصريح بالميول المثيلية
حتي عهد كلنيتون الذي اتبع سياسة don't ask don't tell
لكن كدي نسالك سوال (الجماعة ) ديل ظاهرة علمانية انتجتهم العلمانية كبشر عن طريق الاستنساخ ولا هم بشر من خلق الله ؟
ورايك شنوا ان خليفة المهدي (الخليفة عبدالله ) استعبوهم في الجيش (في زمن التركية كان لهم شيخ ولديهم كرنفال اسبوعي كل جمعة )
والحقهم بجيش الكاره وارسلوا لفشودة

Post: #113
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: MAHJOOP ALI
Date: 11-27-2013, 04:19 AM
Parent: #112

Quote: وعشان ندلل اكثر ان الأمر مقصود به الشريعة الاسلامية، اولا والاسلام ثانيا، فلننظر لمسألة اساسية في قوانين الزواج في الدول العلمانية، والذي اساسه التقنين للزوجة الواحدة وعدم تعدد الزوجات، الأمر ده شريعة مسيحية، ويتعارض مع حقوق الانسان انفة الذكر والمتعلقة بحق المتعة الجنسية لأنه يستثني من هذه الحرية اولئك الذين يريدون التمتع بالجنس في شكل زواج متعدد وفقا للقوانين السائدة.

جميلنا المنصور
لك الود والاحترام
دأب اهل الاسلام السياسي بابتزاز العامة بالشريعة الاسلامية ، وهم عند حديثهم عن الشريعة لايتناولوها ككل بل يختزلوها في جزئية العقوبات .... الحدود
مع ان الحدود (قانون العقوبة ) جزئية من كل الشريعة وليست هي الشريعة في عضمها .
ورغم ان التراث الفقهي (الانساني، طبعا عند البعض رباني ) لاحكام الزواج فيه مايشب له الولدان (فترة الحمل التي تترواح بين العامين والخمسة عند المالكية ، والزوج غير ملزم بالانفاق علي زوجته ان مرضت )
دون تناول ملك اليمين ، فهل اضحت اجتهادات الفقهاء ( المرتبطة بزمانهم واجتهادهم ، عدم كفاءة العربي غير القريشي لقرشية والمسلم الاعجمي لعربية ......الخ ) هي كلام الله ؟

Quote: ويتعارض مع حقوق الانسان انفة الذكر والمتعلقة بحق المتعة الجنسية لأنه يستثني من هذه الحرية اولئك الذين يريدون التمتع بالجنس في شكل زواج متعدد وفقا للقواني

العلمانية لا تتسلل لمخدع المواطن لتتعارض او تتفق مع نزوعه ورغباته ومتعه الشخصية ، ولاتخصص له بوليس سري خاص ليحدد اين تجاوز المواطن (المسلم ، المسيحي ، اليهودي ) لتعاليم وقوانين ديانته !
فاذا جنح الفرد لذاته وفارق اعتقاده فتلك مسؤليته الاعتقادية لاشان الدولة ، كما ان (المتعة ) ذائقة فردية لاتنتمي للامم او الكيانات حتي تفرد له فصل في دساتيرها ويعد تجاهلها استهداف لدين معين او اعتقاد .رغم ان طائفة
المورمن في امريكا تمارس تعدد الزوجات كممارسة تخصها رغم القانون
جميلنا المنصور
كتب التفسير (وهي تراث ) اسلامي تتناول نزول ادم من الجنة بسب حواء
ويرد فيها ان الله (جلي وعلى) عاقب حواء بانه سوف يدميها (الدورة الشهرية )
وسوف يجعل حملها كرها ووضعها كرها ، التفسير لظاهرة الدورة الشهرية ولمعاناة الحمل والوضع هي عقوبة ربانية تتحمل وزرها النساء دون الرجال !1
وكمسلمين يجب ان نجعل من متعة الرجل حق انساني اصيل يصاغ دستوريا لان المتعة (حق ) وليست نزوع ذاتي غير ملزم لغير المستمتع

Post: #114
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: جمال المنصوري
Date: 11-27-2013, 05:19 AM
Parent: #113

Quote: العلمانية لا تتسلل لمخدع المواطن لتتعارض او تتفق مع نزوعه ورغباته ومتعه الشخصية ، ولاتخصص له بوليس سري خاص ليحدد اين تجاوز المواطن (المسلم ، المسيحي ، اليهودي ) لتعاليم وقوانين ديانته !


الرجل الخلوق / محجوب ودعلي
سلامات يا زول يازوق

نعم يا محجوب العلمانية لا تتسلل لمخدع المواطن لتتعارض او تتفق مع نزوعه ورغباته ومتعه الشخصية ، ولاتخصص له بوليس سري خاص ليحدد اين تجاوز المواطن (المسلم ، المسيحي ، اليهودي ) لتعاليم وقوانين ديانته . دا من ناحية التنظير، اما من ناحية التطبيق، فالواقع يقول بأن العلمانية تتسلل لمخدع المواطن لتتعارض مع نزوعه ورغباته ومتعه الشخصية ، وتخصص له بوليس سري خاص ليحدد اين تجاوز المواطن (المسلم ، اليهودي ) لتعاليم وقوانين العلمانية. وهذه حقيقة اؤكد عليها مرة اخري.
يا محجوب ..الانا قاصدو بختلف شديد عما تشير اليه العبارة بتاعتك، انا قاصد الشارع العام، اوتحديدا تلك القوانين التي تنظم الشأن الاسري والشأن العام، مثلا عندك النظم العلمانية في اوروبا وامريكا سنت قوانين خاصة بالزواج، القوانين دي اختصرت حق الزواج في زوجة واحدة فقط لكل رجل واحد، في نفس الوقت سمحت بالممارسة الحرة للجنس لجميع الاطراف، القوانين دي بتصادر حق انساني لانصار الديانات التي تسمح بالتعدد من ممارسة هذا الحق، ولا تساوي في النظرة الانسانية بين حقوق هؤلاء المتدينين، وما سمته بحقوق المتعة، الشاهد انو انصار الديانات التي تسمح بالتعدد لديهم رغبة مؤكدة في ان يوفقوا بين القوانين العلمانية وبين قوانينهم الدينية، وبين حقوقهم الانسانية في المتعة، يعني هم عاوزين شرعية قانونية. فليه العلمانية تقيف ضد رغبتم دي؟؟
فيها ايه لو سمحت بالتعدد، بدون ما تتقيد بديانة معنية؟
ليه ما تخلي العدد مفتوح؟
فالزواج وفق القوانين المدنية بيحافظ علي الحقوق الاسرية لجميع الاطراف.. ولا ده ما حق؟
بل انها لم تكتف باهدار هذا الحق الانساني للاخرين، وانما فرضت عقوبات بالسجن علي من يمارس تعدد الزوجات. وده عبر اجراءات قانونية يستخدم فيها البوليس السري والبوليس الغير سري، وبلاغات، ونيابة ومن ثم محاكم لتحدد اين تجاوز (المسلم واليهودي) لتعاليم العلمانية. انا داير رايك في الحتة تحديدا من منظور حقوق الانسان فقط لا غير...

Quote: وكمسلمين يجب ان نجعل من متعة الرجل حق انساني اصيل يصاغ دستوريا لان المتعة (حق ) وليست نزوع ذاتي غير ملزم لغير المستمتع


صديقنا / محجوب
ماحدش قال انو متعة الرجل والمرأة مش حق اصيل... ولكـــــــــــــــــــــن. يا محجوب.. كل شيء وفق الحقوق الطبيعية للأنسان.
خلينا ننظر لحق المتعة من منظور انه حق طبيعي فقط، ونشوف هل المتعة دي مطلقة ولا مقيدة بقوانين فيسيولوجية ، فالمعروف علميا ان الذكر بمواصفاته الطبيعية اعد اعدادا خاصا ليكون (مرسلا) وجهز بالغربة والمتعة اللازمتين ليتمكن من تحقيق غرض النشأة الحقيقي، والذي تحدد في مفهوم (الحفاظ علي النوع) يعني يساهم مع عضو اخر للتناسل ، ذلك العضو الأخري سمي (انثي) تم تزويده باجهزة استقبال تختلف عن ذلك الجهاز عند الذكر من نفس النوع بالاتحاد الجنسي بين الاثنين يحدث التكاثر، او التنسال لنفس النوع، يعني يا محجوب الطبيعة جعلت المتعة الجنسية وسيلة لغاية هي التكاثر، مش لمجرد المتعة..ده الوضع الطبيعي. واي وضع يخالف هذا الوضع الطبيعي يسمي (وضع شاذ) كويس يا محجوب ؟؟..
الوضع الشاذ يا محجوب لا يقنن علميا.. يعني عادة القانون بيوضع وفقا للقاعدة العريضة، يعني الاغلبية، الوضع الشاذ بي يصحح يا محجوب اخوي، عبر المعالجة سواء بايولوجيا، او فيزيائيا، او كيميائيا، او الجراحية ، يعني لمن يولد طفل بثلاث اذرع، بيتدخل الطب هنا لتصحيح الوضع ، ما بيخلوه كده لأنو القاعدة العامة بتقول (ذراعين لكل طفل) .. كذلك الحال بالنسبة للرجال الذين يجدون المتعة في ممارسة الجنس مع بعضهم البعض، ديل مرضي تجب معالجتهم، مش توضع قوانين تسمح ليهم بالزواج . عشان كده ما بتلقي ليهم اي عقوبة في الدين... ما فيش دين وضع ليهم عقوبة بالمرة.. عشان ده مرض، والمرض لا يعاقب عليه انما يعالج في المستشفيات، وليس في القوانين (سواء بالزواج او السجن) وهذا الأمر يشمل الانثي التي تمارس الجنس مع انثي اخري..
ده مربط فرسنا يا محجوب..
مع وافر تقديري



Post: #115
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: دينا خالد
Date: 11-27-2013, 06:28 AM
Parent: #114

Quote: كذلك الحال بالنسبة للرجال الذين يجدون المتعة في ممارسة الجنس مع بعضهم البعض، ديل مرضي تجب معالجتهم، مش توضع قوانين تسمح ليهم بالزواج .
عشان كده ما بتلقي ليهم اي عقوبة في الدين... ما فيش دين وضع ليهم عقوبة بالمرة.. عشان ده مرض، والمرض لا يعاقب عليه انما يعالج في المستشفيات،
وليس في القوانين (سواء بالزواج او السجن) وهذا الأمر يشمل الانثي التي تمارس الجنس مع انثي اخري..
ده مربط فرسنا يا محجوب..

طيب ما نتأمل فى ان كلللل الاديان ما وضعت ليهم عقوبة دى
ليييه ؟؟؟
ولا رايك شنو يا محجوب ؟









ــــــــــــــــــــــــــــــــ
دا فى الديبيت ولا الكريديت بتاع الجماعة ديل ؟
دا مش باكد انو العلمانية فى جوهر كل الاديان قبل ما يقشروا بيها الجماعة ؟

Post: #116
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: جمال المنصوري
Date: 11-27-2013, 08:40 AM
Parent: #115

Quote: طيب ما نتأمل فى ان كلللل الاديان ما وضعت ليهم عقوبة دى
ليييه ؟؟؟



دينا كيف حالك...
نعم يا دينا التأمل ضروري جدا، عشان كده لو (تأملتي ) لي مداخلتي بصورة كافية كنتي لقيتي الاجابة دي
Quote: عشان ده مرض، والمرض لا يعاقب عليه انما يعالج في المستشفيات

المعلومة المتاحة لي (انك خريجة قانون) يعني المفروض انتي اكتر واحدة تنورينا في موضوع التشريعات دي ، هل في مشرع يتمتع بالاهلية والعقل ، يشرع للمرض عقوبة او اي حقوق اخري (غير انو يتعالج في المقام الأول )
يا دينا (المرض من الحاجات البتسقط الاهلية القانونية للشخص)
عشان كده الواحد بيفتكر انو العلمانية نفسها نظام حكم (شاذ) يجب معالجته اولا، ومن ثم النظر في اهليته للحكم.
ولا ايه رأئك ؟
سلامي الخالص

Post: #117
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: دينا خالد
Date: 11-27-2013, 06:08 PM
Parent: #116

با منصورى
المرض عمره ما اسقط اهلية ...
ولا قاصد الجنون ؟
غايتو نظرتكم للعلمانية وانها شاذه دا جنون ساى ... لوووووب
( العلمانية مرض ولا تعالج الا فى المستشفيات) .. دا تحليل منك ساى برضو ..
عشان كدا لايمكن القى فيه اجابتى ...
العلمانية فكرة ونظرية ومنهج
دحضها بكون بمناقشة افكارها ... وليس باعتبارها مرض وتحويلها
او احالتها لجهة اخرى غير ذات اختصاص ...











ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طيب خلينا من العلمانية الموقعين على المذكرة قالوا باصمين على القوانين الدوليه
بالعشرة .... وبلا اى تحفظ .... اها دا حسب الفكرة كيف ؟ ممكن ولا ما ممكن ؟







Post: #118
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: جمال المنصوري
Date: 11-27-2013, 07:04 PM
Parent: #117

Quote:
با منصورى
المرض عمره ما اسقط اهلية ...
ولا قاصد الجنون ؟
غايتو نظرتكم للعلمانية وانها شاذه دا جنون ساى ... لوووووب
( العلمانية مرض ولا تعالج الا فى المستشفيات) .. دا تحليل منك ساى برضو ..
عشان كدا لايمكن القى فيه اجابتى ...
العلمانية فكرة ونظرية ومنهج
دحضها بكون بمناقشة افكارها ... وليس باعتبارها مرض وتحويلها
او احالتها لجهة اخرى غير ذات اختصاص ...



دينا..
صباح الخير..
الكلام المكوت ده، جبتيه من وين؟
والقالو منو؟
غايتو يا دينا حيرتيني في عضمي ده، عندي ملاحظات كتيرة علي الحوار الداير بيني وبينك، كتير جدا بلاحظ انو بكون كلامي في وادي، واجوبتك في وادي اخر، ومن ضمن الملاحظات ايضا، انو بتردي علي نظريات انا ما قاعد اشوفها، خصوصا النظرية الفوق دي بصراحة شديدة انا ما عارف من وين جبتي الكلا م البي الاخضر ده؟
يتخيل انو السبب الرئيس يمكن في اختلاف الزمان والمكان، انتي في الغرب، وانا في الشرق، ففي فروقات في السرعات، عشان كده انا كتبت ليكي صباح الخير، عشان لمن تصل عندكم يكون الصبح جا اصلو الوكت عندنا بالليل. ، كدي الحقيني بالكوت تبعو.. يمكن تكون ذاكرتي، تعبانه. المصيبة الاكبر لو بقي ده استنتاج لمضمون كلامي.
لحدت ما تجيبي الكوت.. خلينا نسولف شوية عن العلمانية، يا دينا العلمانية الانتي بتتكلمي عنها دي، دي القاصدها دكتور عبدالله احمد النعيم، مش دكتور/ محمد احمد محمود الشهير بكسلاوي، كدي اسألي محجوب ود علي ، وهو بقول ليكي النصيحة،
عموما للأحتياط كده انا كتبت:



Quote: عشان كده الواحد بيفتكر انو العلمانية نفسها نظام حكم (شاذ) يجب معالجته اولا


المعالجة الانا قاصده معالجة فكرية.. اما العلاج في المستشفيات فدة قاصد بيهو شذوذ الرجال والنساء.

Quote:
طيب خلينا من العلمانية الموقعين على المذكرة قالوا باصمين على القوانين الدوليه
بالعشرة .... وبلا اى تحفظ .... اها دا حسب الفكرة كيف ؟ ممكن ولا ما ممكن ؟



الجماعة ديل مارسوا حقهم الديمقراطي في الاختيار.. ما فيها شيء غريب، ولا ده من ناحية الديمقراطية عيب؟
مع خالص امنياتي لك بالتوفيق

Post: #119
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: جمال المنصوري
Date: 11-27-2013, 07:24 PM
Parent: #118


معليش يا دينا..
جيتك راجع بس عشان اوضح ليكي انو حقوق الانسان البيتباها بيها العالم دلوكت، وردت في القرأن قبل 1400 سنة، ووضحتها الفكرة الجمهورية ويمكنك الاطلاع عليها في الخيط ده...
السودان هو مركز دائرة الوجود
يتخيل لي يا دينا، برضو معلوماتك ما كافية عن الفكرة الجمهورية، افتكر انو من الجيد الاطلاع عليها هنا:
www.alfikra.org

اتمني لكي قراءة ممتعة

Post: #120
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: دينا خالد
Date: 11-27-2013, 08:30 PM
Parent: #119

هوى ى ى ى يا منصو رى
انا اقرأ عشان انت ماشى وين ؟
تعال تعال راجع ....
الجمهوريين ممكن بعترفوا بمواثيقنا الوضعية دى
بلا تحفظ ... سؤال بسيط ؟؟

Post: #121
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: جمال المنصوري
Date: 11-28-2013, 03:07 AM
Parent: #120

Quote: الجمهوريين ممكن بعترفوا بمواثيقنا الوضعية دى
بلا تحفظ ... سؤال بسيط ؟؟

العزيزة / دينا...
تحية طيبة
افوت اروح وين؟
الموضوع الفتحتيه ده موضوع دسم خالص، وده خلاصة الخلاصة، لو وصلنا فيهو لي نتيجة ترضي جميع الاطراف نبقي ساهمنا مساهمة كبيرة جدا في حل واحدة من اهم المشاكل التي تواجه الانسان علي هذا الكوكب، الا وهي الوصول الي صيغة مقبولة لنظم الادارة والحكم في اقطار هذا الكوكب، يوفق بين حق المجتمع للأمن وحق الفرد في الحرية المطلقة، عشان كده انا بقول انو من الافضل الاستمرار ..
شوفي يدينا، ما فيش في الدنيا دي كلها سؤال ممكن يكون بسيط، البساطة الانت بتقولي عليها دي انا حاسس انو وراها فكرة غير بسيطة، يعني انتي ممكن تكوني دايراني اديك اجابة معينة انتي خاتاها في راسك وبانية عليها استراتيجية كاملة، يعني نقول فكرة هجوم مضاد.. بس برضو كويس ما بطال.. غالية والطلب رخيص، هاك الاجابة دي، وهي بسيطة بساطة سؤالك نفسو.( ببساطة كده يا دينا انا هنا لا اتحدث باسم الجمهوريين كتنظيم او كافراد، انا هنا بمثل نفسي بس).
( عن نفسي انا بعترف بمواثيق حقوق الانسان الواردة في الاعلان العالمي لحقوق الانسان (بدون تحفظ) اما بقية مواثيقكم التي تحتوي علي حقوق الشواذ، دي اصلي ما بوافق عليها اللهم الا حقهم في العلاج والتداوي من هذا المرض الذي لا يتواءم مع طبيعة الانسان)..
بالنسبة للموقعين علي البيان فهم حددوا موافقتهم علي هذا الاساس:


Quote: على أساس فصل الدين عن الدولة، واحترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، بمرجعية إنسانية، تحكمها المواثيق الدولية.


مع وافر التقدير

Post: #122
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: Yassir Tayfour
Date: 11-28-2013, 04:43 AM
Parent: #121

دينا ومحجوب شكراً لكما، من مداخلة أخونا منصور الأولى حول "نقيصة وإبتسار" العلمانية، وددت أن أتحاور معه وأنادي جمهوريين آخرين لأقف على حقيقة موقفهم من الدولة الدينية، وفي البال مقالة الأستاذ محمود محمد طه حول قوانين سبتمبر التي قال عنها وفيها: "أنا أعلنت رأيي مرارا، في قوانين سبتمبر 1983، من أنها مخالفة للشريعة وللإسلام. أكثر من ذلك، فإنها شوهت الشريعة، وشوهت الإسلام، ونفّرت عنه. يضاف إلي ذلك أنها وضعت، واستغلت، لإرهاب الشعب، وسوقه إلي الاستكانة، عن طريق إذلاله. ثم إنها هددت وحدة البلاد. هذا من حيث التنظير. وأما من حيث التطبيق، فإنّ القضاة الذين يتولّون المحاكمة تحتها، غير مؤهلين فنيا، وضعفوا أخلاقيا، عن أن يمتنعوا عن أن يضعوا أنفسهم تحت سيطرة السلطة التنفيذية، تستعملهم لإضاعة الحقوق وإذلال الشعب، وتشويه الإسلام، وإهانة الفكر والمفكرين، وإذلال المعارضين السياسيين. ومن أجل ذلك، فإني غير مستعد للتعاون، مع أي محكمة تنكرت لحرمة القضاء المستقل، ورضيت أن تكون أداة من أدوات إذلال الشعب وإهانة الفكر الحر، والتنكيل بالمعارضين السياسيين"، إنتهى النقل.
__
ولكنّني لم أتمكن من التعقيب لأنّني مزنوق في الشغل زنقة شديدة، ولو ربنا هوّن سأعود، ولكن من متابعتي لكما، دينا ومحجوب، ستكون عودتي للبوست فرض كفاية.

Post: #123
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: جمال المنصوري
Date: 11-28-2013, 07:02 AM
Parent: #122

Quote: دينا ومحجوب شكراً لكما، من مداخلة أخونا منصور الأولى حول "نقيصة وإبتسار" العلمانية، وددت أن أتحاور معه وأنادي جمهوريين آخرين لأقف على حقيقة موقفهم من الدولة الدينية،


الأخ / ياسر طيفور
تحية وسلاما..

في الحقيقة سؤالك جاء في وقته تماما، لتوضيح نقطة مهمة جدا، ويمكننا ان نجملها اجمالا في شكل تساؤل بصيغة :ما شكل الدولة التي يعسي الجمهوريون لأقامتها ؟
الاجابة الحاسمة يا ياسر وردت في أسس حماية الحقوق الاساسية : الدستور الإسلامي المزيف :


Quote: وهذا الدستور لا يسمى اسلاميا لأنه لا يسعى لإقامة حكومة دينية وإنما يسعى لإقامة حكومة انسانية ويستظل بظلها كل البشر بصرف النظر عن ألوانهم، وألسنتهم ، ومعتقداتهم ، على قدم المساواة في الحقوق والواجبات ولكن مصدره القرآن



وهي تختلف اختلاف كلي وجوهري عن الحكومة الدينية التقليدية، وعن الحكومة العلمانية، لأن الحكومة الانسانية لها غايات،واهمها علي الاطلاق هو انتاج المجتمع الانساني الحر، الذي يوظف نفسه لخلق الجمال في نفسه وفي الارض، والذي اجمل فيما سمي (بخلق الجمال):
نَحْنُ نُبَشِّرُ بِعَالَمٍ جَدِيدٍ، ونَدْعُو الى سَبِيلِ تَحْقيقِهِ، ونَزْعَمُ أنَّا نَعْرِفُ ذَلِكَ السَّبِيلَ مَعْرِفَةً عَمَلِيَّةً.. امَّا ذَلِكَ العَالَمُ الجَّدِيدُ، فَهوَ عَالَمٌ يَسْكُنُهُ رِجَالٌ ونِسَاءٌ، أحْرَارٌ، قَدْ بَرِئَتْ صُدُورُهُم مِن الغِلِّ والحِقْدِ، وسَلِمَتْ عُقُولُهُم مِن السَّخَفِ والخُرَافَاتِ.. فَهُمْ فى جَمِيعِ أقْطَارِ هَذَا الكَوْكَبِ مُتَآخُوْنَ، مُتَسَالِمُوْنَ، مُتَحَابُّونَ.. قَدْ وَظَّفُوا أنْفُسَهُم لِخَلْقِ الجَّمَالِ فى أنْفُسِهِم، وفى مَا حَوْلَهُم مِن الأشْيَاء.. فَأصْبَحُوا بِذَلِكَ سَادَةَ هَذَا الكَوْكَبِ.. تَسْمُو بِهِم الَحيَاةُ فِيهِ سَمْتاً فَوْقَ سَمْتٍ، حَتَّى تُصْبِحَ وكَأنَّهَا الرَّوْضَةُ المُونِقَةُ.. تَتَفَتَّحُ كُلَّ يَوْمٍ عَنْ جَدِيدٍ مِن الزَّهرِ، وجَدِيدٍ مِن الثَّمَرِ.

اكيد حينما نبحر اكثر في هذا المضمار ستضح الصورة اكثر، وحتي ذلك الحين
اتركك في رعاية الله وحفظه

Post: #124
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: Asim Fageary
Date: 11-28-2013, 07:16 AM
Parent: #123

Quote:

( العلمانية مرض ولا تعالج الا فى المستشفيات)




دا بقولوا عليه كلام الطير في الباقير

شنو يعني العلمانية مرض ولا تعالج غلا في المستشفيات ؟

ياخي دا كلام غريب جداً !



Post: #125
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: MAHJOOP ALI
Date: 11-28-2013, 07:34 AM
Parent: #121

دندنة الاوتار المشدودة علي العصب الانساني
Quote: طيب ما نتأمل فى ان كلللل الاديان ما وضعت ليهم عقوبة دى
ليييه ؟؟؟

خلينا نتكلم عن الدين الاسلامي في الحتة دي دون ان نتكئ علي الجهد الفكري (الانساني ) الجمهوري او قناعة مسلمين (علمانيين )
واقصد الثرات الفقهي (المقدس ) هسه بجيك واحد مدجج بالاحاديث يقول ليك حكم الاسلام كما ورد في (السيرة ) القذف من حالق .......
وفي رواية اخري منسوبة لعلي الكرار الحرق !!

جميلنا المنصور
Quote: اما من ناحية التطبيق، فالواقع يقول بأن العلمانية تتسلل لمخدع المواطن لتتعارض مع نزوعه ورغباته ومتعه الشخصية ، وتخصص له بوليس سري خاص ليحدد اين تجاوز المواطن (المسلم ، اليهودي ) لتعاليم وقوانين العلمانية. اؤكد عليها مرة
العلمانية

هل المقصود هنا ان العلمانية مؤامرة مسيحية لاحتواء المواطن (المسلم ، اليهودي ) ؟
حديثي عن التوهان بين الاشجار لتحسس الغابة قصدت به انك تتناول جانب قانوني مفرد يعد جزء وليس مضمون ، مثل مااستلفت الشمولية العلمانية (الاتاتوركية والانقلابية العربية ) هياكل العلمانية الدستورية والقانونية
وكما وظف اهل الاسلام السياسي الحدود واستله من مفهوم متكامل ليمسي اداءة ابتزاز ووسيلة لدغدغة عواطف العامة وتهشيمها في صراع سياسي دينوي يبتغي طين المصالح والنفوذ لاسبيل المعراج للسماء
العلمانية الديمقراطية ليست خاتمة احزان البشرية او الجنة التي كنتم بها توعدون ، هي اجتهاد مبني علي ركام تجارب البشرية التي عصفت بها حروب الاديان والمذاهب ومصلحة القومية والعرق والثقافة السامية
وتمتلك اداءة التقويم الذاتي التي تراجع وتتراجع (مازي اب عاج اخوي الذي يراجع ولايتراجع ) طبقا (وياللغرابة ) لمبدا الحرية لنا ولسوانا ، ر /B]
Quote: محجوب ..الانا قاصدو بختلف شديد عما تشير اليه العبارة بتاعتك، انا قاصد الشارع العام، اوتحديدا تلك القوانين التي تنظم الشأن الاسري والشأن العام، مثلا عندك النظم العلمانية في اوروبا وامريكا سنت قوانين خاصة بالزواج، القوانين دي اختصرت حق الزواج في زوجة واحدة فقط لكل رجل واحد، في نفس الوقت سمحت بالممارسة الحرة للجنس لجميع الاطراف،

حكاية زوجة واحدة تصاقرك العمر كلوا ده عند الكاثوليك دون غيرهم ، بخصوص الزوجة الواحدة انت مصدرنا للغرب مالك ؟ ماترجع للتراث الاسلامي الفقهي ودخول المراءة للجنة مرتبط بطاعة زوجها ، وان نادها وان كانت علي التنور ولم تجبه نزلت عليها لعنات السماء ........اهه مع الركام دا نسوط بالعود في الاديان ؟ ام نعي تجربة الانسان ؟
بخصوص حق المثيلين ، فان الدولة العلمانية الديمقراطية ليست قمسيون طبي يحدد المرضي من الاصحاء والا كانت صنوا لدولة هتلر النازية ، بل احتكمت (وياللغرابة ) لمبدا الحرية لنا ولسوانا ، والحرية في العلمانية الديمقراطية ليست مرهونة بنص مقدس او اجتهاد فقهيه بل لجهد يتوق للحرية ، المثييلين في امريكا ، لم تتصيدهم الدولة العلمانية الديمقراطية ، كما يتصيد كتاب العرضحالات المراجعين للدوائر الحكومية ، بل نتاج لجهدهم في حرية التعبير عن ذواتهم رغم معارضة مؤسسات تهز وترز ( وزارة الدفاع الامريكية ، والكنائيس ) ومن الغرائب ان كنائيس السود (الامريكيين الافارقة ) رغم الحيف التاريخي كانوا اكثر معارضة للاعتراف بحق المثييلين
واستناد علي مبدا الحرية لم تتدخل الحكومة الفيدرالية في سن قانون يوافق او يعارض حقوق المثيليين ، وتركت الامر يحسم بالتصويت او الاستفتاء علي المستوي الولائي ، وبالتالي هو مسؤلية فردية معلقة في عود رقبتك
وعليه توجد ولايات تقر بحقوق الزواج للمثيليين (كزوج وزوجة ) ومايترتب عليها من حقوق وواجبات ، وتوجد ولايات اعادة صياغة دستورها الولائي (عبر استفتاء ، لااستنادا لمذهب او ديانة ) لتضيف ان ان الزواج هو
ارتباط بين رجل وامراة تعديلا للصيغة المتداولة والشائعة وهي ارتباط بين شخصين (دون تحديد للنوع )
فالعلمانية الديمقراطية حدها معاك الدنيا ، كان مجنون او عاجز او مريض او مستهدف او مظلوم ، وكان آخرتك مربوطة بمتعة التعدد الجنسي فتعدد ماشاء لك لانه دي آخرتك وحدك ، لان الدولة لاتراجع الكنائيس لامدادها
بعقود الزواج بل تستند لسجلها المدني لانها لاتتعامل مع المواطن استنادا لدينه وتطالب مرجعيته بايراد مايثبت ان (المواطن ) راجع وليس تائهه بين الاديان والمذاهب .

Post: #126
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: جمال المنصوري
Date: 11-28-2013, 08:55 AM
Parent: #125

Quote:
دا بقولوا عليه كلام الطير في الباقير

شنو يعني العلمانية مرض ولا تعالج غلا في المستشفيات ؟

ياخي دا كلام غريب جداً !



حبيبنا عاصم فقيري
والاخوان المتابعين الحوار من نافذة الفيس بوك.
تحية طيبة
تحية خاصة جدا للأخ / الصادق عبد الله. (من الفيس بوك) . وهو شايفو جابك ليك المفيد.. ( والله يالصادق دعواتك دي قاعد تكيفني لمن ما عارف زاتو اجازيك عنها كيف، غايتو الا اكرر ليك دعائي (الله يملاك عافية ودين في دنياك واخرتك لمن ترضي)
غايتو يا عاصم .. لو بقيت قاصدني انا بالكلام الفوق ده، يبقي انت ودينا الاتنين ةما قاعدين تقروا كويس ..لأنو الكلام ده ماقلتو انا ده قالتو دينا يا حبيب
كدي راجع تاني وتات شوف ده كلام منو؟
وان كنت بتفق معاك تماما في (انو كلام الطير في الباقير)...
مع تمنايتي لكم بقراءة بصورة اكثر دقة

تحياتي

ملحوظة: معني كلمة (علاج) في قاموس المعاني:

Quote: العِلاجُ - عِلاجُ :
العِلاجُ : اسم لما يُعالج به .
المعجم: المعجم الوسيط
علاج :
1 - مصدر عالج . 2 - دواء . 3 - كل ما يعالج به .
المعجم: الرائد
علاج - عِلاَجٌ :
[ ع ل ج ]. ( مصدر عَلَجَ ). " لاَ يَزَالُ تَحْتَ العِلاَجِ ": الْمُرَاقَبَة الطِّبِّيَّة ، تَنَاوُل الدَّوَاءِ . " الوِقَايَةُ خَيْرٌ مِنَ العِلاَجِ " " وَصَفَ الدَّوَاءَ وَطَرِيقَةَ العِلاَجِ ".


معني كلمة (معالجة) من نفس القاموس:
Quote: معالجة - مُعَالَجَةٌ :
[ ع ل ج ]. ( مصدر عَالَجَ ).
1 ." مُعَالَجَةُ الْمَرِيضِ ": مُدَاوَاتُهُ .
2 ." مُعَالَجَةُ الْمَوَادِّ الأَوَّلِيَّةِ " : تَحْلِيلُهَا وَسَبْرُهَا .
3 ." مُعَالَجَةُ الإِعْلاَمِ " : اِسْتِعْمَالُ الْحَوَاسِيبِ لِتَحْقِيقِ عَمَلِيَّاتٍ مُعَقَّدَةٍ تَهْدِفُ إِلَى غَايَاتٍ وَنَتَائِجَ عِلْمِيَّةٍ .
4 ." يَنْبَغِي مُعَالَجَةُ الأُمُورِ بِالأَنَاةِ وَالصَّبْرِ " : مُعَامَلَتُهَا وَالتَّعَامُلُ مَعَهَا ...

Post: #127
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: جمال المنصوري
Date: 11-28-2013, 09:23 AM
Parent: #125

Quote: هل المقصود هنا ان العلمانية مؤامرة مسيحية لاحتواء المواطن (المسلم ، اليهودي ) ؟


الحبيب / محجوب ود علي..
ياخي والله انا فعلا معجب بطريقتك المهذبة في التحاور، وبصراحة بعمل الف حساب لأسئلتك، وتحليلاتك، وبستمتع جدا بالحوار معك..
بالنسبة لسؤالك اعلاه، نظرية المؤامرة دي انا شخصيا ما قاعد اشتغل بيها نهائيا، وحتي لو كانت هناك مؤامرات، فدا ما عيب، لأن المؤامرة نوع من التخطيط، والتخطيط هو تحريك لعضو يحتاج للحركة في كل لحظة، الا وهو العقل الانساني، وده هو المطلوب، وما ينتج عن هذا العقل سلبا ام ايجابا بيصبح جزء من التراث الانساني العالمي، لا يمكن الاستغناء وثنائية الفعل المتلازمة (الخطأ والصواب) السلب والايجاب ضرورية لأحداث التطور.
العلمانية يا محجوب في الغرب نشأت علي انقاض التراث الانساني والديني لتلك المجتمعات، اثرت وتأثرت به، ولو كان منشأها الشرق الأوسط لأثرت وتأثرت بالدين الاسلامي، ده مختصر مفهومي لعدم حياد العلمانية وانحيازها في بعض جوانها للدين المسيحي.

Quote: حكاية زوجة واحدة تصاقرك العمر كلوا ده عند الكاثوليك دون غيرهم ، بخصوص الزوجة الواحدة انت مصدرنا للغرب مالك ؟ ماترجع للتراث الاسلامي الفقهي ودخول المراءة للجنة مرتبط بطاعة زوجها ، وان نادها وان كانت علي التنور ولم تجبه نزلت عليها لعنات السماء ........اهه مع الركام دا نسوط بالعود في الاديان ؟ ام نعي تجربة الانسان ؟

يا محجوب .. مجرد ذكر كلمة علمانية ، طبيعي جدا العقل يذهب ناحية الغرب، حيث المنشأ، لعدم وجود تجربة فعلية نابعة من المنطقة نفسها..يا ريت يا محجوب انو العلمانيين في الشرق يراعو خصوصية التراث الشرق اوسطي، ويعملوا علي دمجه في طرحهم، وده كان مطلب الاستاذ / محمود من اليساريين في ان لا يتركوا ميدان الدين للقوة الجاهلة.. لو ده حصل ما حتبقي في مشكلة كبيرة.
Quote: بخصوص حق المثيلين ، فان الدولة العلمانية الديمقراطية ليست قمسيون طبي يحدد المرضي من الاصحاء والا كانت صنوا لدولة هتلر النازية ، بل احتكمت (وياللغرابة ) لمبدا الحرية لنا ولسوانا ، والحرية في العلمانية الديمقراطية ليست مرهونة بنص مقدس او اجتهاد فقهيه بل لجهد يتوق للحرية ، المثييلين في امريكا ، لم تتصيدهم الدولة العلمانية الديمقراطية ، كما يتصيد كتاب العرضحالات المراجعين للدوائر الحكومية ، بل نتاج لجهدهم في حرية التعبير عن ذواتهم رغم معارضة مؤسسات تهز وترز ( وزارة الدفاع الامريكية ، والكنائيس ) ومن الغرائب ان كنائيس السود (الامريكيين الافارقة ) رغم الحيف التاريخي كانوا اكثر معارضة للاعتراف بحق المثييلين


دعني اختلف معاك يا محجوب في الحتة دي، الدولة في جميع اتحاء العالم من حيث هي دولة هي عبارة عن قمسيون طبي، والدليل انها انشأت قسم خاص يتبع هياكل الدولة، اسمه القمسيون الطبي، وتجري فيه اجراءات لازمة وضرورية لأي شخص يترشح لشغل وظيفة عامة او خاصة، اسمها اللياقة الطبية، بعض الحكومات لا تسمح بالعمل الا اذا كنت لائقا طبيا، والبعض الاخر، ولظروف انسانية بحتة، وضعتتشريعات خاصة حددت فيها نسب لآصحاب هذه الامراض، وبامكانها فحص ذوي الميول الجنسية المثلية وبصورة علمية، وتحديد نوعية المرض، والعلاج الواجب استخدامه لعلاج هذه الحالات.
يا محجوب اخوي..
طالما كان هناك اقرار ولو ضمني من الدولة العلمانية بان هناك حقوق للمثليين تتمثل في الاعتراف بحقهم في الزواج، يبقي ده من حيث المبدأ تقنين للشذوذ مسؤلة عنه مسئولية كاملة النظرية العلمانية في شأن الحقوق الانسانية، غض النظر بعد داك ترك للولايات او المقاطعات او للأنتخابات حرية تقريره من عدمها، يبقي المبدأ موجود، ومن هنا تكون العلمانية لا تعرف لها غايات، يعني ما عارفة هي عايزة بنظام الحكم ده توصل الانسان لي شنو؟
ان يكون انسانا حرا مفكرا، ومتعاملا بفكر مع البيئة من حوله...
او مجرد جهاز لتوفير المعته الطبيعية والشاذة علي السواء للأنسان ؟
محبتي التي تعرف

Post: #128
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: Yasir Elsharif
Date: 11-28-2013, 06:36 PM
Parent: #127

سلام يا دينا لك وللجميع وتحية خاصة للدكتور محمد أحمد محمود

كتب الدكتور محمد:

Quote: وعنوان البيان يحمل صدى البيان الذي أصدرته الحركة الجمهورية يوم الثلاثاء 25 ديسمبر 1984 بعنوان "هذا أو الطوفان"، والذي أعقبه اعتقال الأستاذ محمود محمد طه ومحاكمته وإعدامه. ولا شك أن هذا البيان هو أهم ما خرجت به الحركة الجمهورية على أهل السودان بعد سُبات دام زهاء الثلاثين عاما، إلا أنه يصدر بكل أسف في ظرف انقسام داخلي في الحركة ويعكس رأي أقلية استيقظت بينما تواصل أغلبية الحركة سُباتها وانسحابها. ولا شك أن كل حادب على مستقبل الوطن يجب أن يرحب بهذا البيان وغيره من البيانات التي صدرت عن قوى إسلامية أخرى أدانت ما فعله النظام ونادت بمراجعته لأفعاله أو التحقيق فيما ارتكب من جرائم وانتهاكات أو بإزاحته من السلطة.

هذا البيان ليس صادرا عن "حركة" أو تنظيم، ويمكن تسمية الموقعين عليه بأنهم أصحاب مبادرة لمشاركة الشعب السوداني في حمل هم مستقبل السودان. طبعا الجمهوريون أساسا مجموعة صغيرة وحتى لو اجتمعت المجموعة كلها لن تشكِّل جماعة يكون لها وزنها العددي الكبير. وليس صحيحا أن الجمهوريين ظلوا في سُبات كما ذكر الدكتور محمد محمود، فقد تمكن جماعة منهم، يمكن تسميتهم أيضا بأصحاب مبادرة، من إنشاء موقع الفكرة الجمهورية في شبكة الإنترنيت، وقد وفر هذا الموقع مرجعا لتراث الفكرة الجمهورية استفاد منه الكتاب والمفكرون في جميع أنحاء العالم.. أنا أعتقد أن هذا أعظم إنجاز، وهو يفوق ما قد أعجب الدكتور من أمر مبادرة أصحاب هذا البيان.
http://www.alfikra.org/
ولكن بقية الجمهوريين، لم يظلوا في سبات، وإن بدا عليهم هذا الأمر، فهم قد احتفظوا بقدرتهم على البقاء ككيان استعصى على الإزالة والتشتيت. وأخيرا، وفي ظل هامش الحرية الذي جاء بعد اتفاقية السلام الشامل مع الحركة الشعبية لتحرير السودان، تمكنت جماعة من الجمهوريين من انتزاع حق افتتاح مركز باسم الأستاذ محمود محمد طه في أمدرمان، وفي عطبرة، وفي بلدة الهجيليج التي نشأ فيها الأستاذ محمود. وقد تمكنت هذه المراكز من إقامة كثير من الندوات وورش العمل المفيدة. يمكن زيارة موقع المركز هنا لنجد رصدا كبيرا لهذه الندوات بالصورة والصوت تحت بند ندوات ومحاضرات، وضعت أيضا في موقع يوتيوب.
http://alustadhcenter.org/

يتواصل

ياسر

Post: #129
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: MAHJOOP ALI
Date: 11-29-2013, 06:32 AM
Parent: #128

جميلنا المنصور
pleasure is mines، يااخي انتم معشر الاذكياء المهمومين بقلق السؤال دون حجر حتي لمخالفينكم في اطار الدين نفسه اومعارضينكم في الفكر والفكرة ، فالجمهوري لايرث الفكرة
بل يصبح جمهوري بوعيه وبارادة تتجاوز النظم السياسية وركام التاريخ لتلامس القيمة ، لذلك فان الفكرة الجمهورية (كفرة تستند علي الدين ) تستفرد دون غيرها بادغام القيمة في الحرية
دون اسناد من نظام سياسي قائم او دعم من قوي اقليمية او دولية تقدر ماتملك الفكرة من احتياطي نفطي ،بل تتوسل الحوار والمنطق ورغم اغتيال شهيد الراي والفكرة لم تنشق منها جماعة
او مجموعة لتبرر الحياد من الفكرة (او تجميدها وتعطيلها ) بسبب عنف السلطة واستكانة اهل الدين بل ماانفكوا يجاهدون راي براي وعنف بكلمة


Quote: وده كان مطلب الاستاذ / محمود من اليساريين في ان لا يتركوا ميدان الدين للقوة الجاهلة.. لو ده حصل ما حتبقي في مشكلة كبيرة.

يااخي قلنا ليك تجاوزنا الغمام وقبضنا نجمتين ..... عاوز تودينا وين تاني ؟
بجيك صادي

Post: #130
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: بدر الدين الأمير
Date: 11-29-2013, 06:46 AM
Parent: #106

دنان
لاسلام لاكلام
كل ما اجى اداخل الاقى محجوب ود على سرقنى افكارى واخرج غير متحسر
بس داير اقول حاجة انت كريهة ومحجوب على كريه

Post: #131
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: MAHJOOP ALI
Date: 11-30-2013, 03:50 AM
Parent: #130

Quote: والدليل انها انشأت قسم خاص يتبع هياكل الدولة، اسمه القمسيون الطبي، وتجري فيه اجراءات لازمة وضرورية لأي شخص يترشح لشغل وظيفة عامة او خاصة، اسمها اللياقة الطبية، بعض الحكومات لا تسمح بالعمل الا اذا كنت لائقا طبيا، والبعض الاخر، ولظروف انسانية بحتة، وضعتتشريعات خاصة حددت فيها نسب لآصحاب هذه الامراض، وبامكانها فحص ذوي الميول الجنسية المثلية وبصورة علمية

ياسليل الاذكياء
لست في حوجة لايضاح ان الوظيفة العامة والموظف العام في الدولة العلمانية الديمقراطية (باعتباره الخادم لعموم المواطنيين ) لم تاتيه الوظيفة تجرجر اذيالها بل تقلد المنصب (حتي اون كان من ذوي الاحتياجات الخاصة ) عن كفاءة واقتدار
لذلك في عوالم اخري المرشح لمنصب حيوي يخضع لجلسة استماع علنية (من قبل المشرعين ) تُفسخ فيها كفاءته واقتداره من نزوعه وميوله الحزبي والديني والمصلحي لانه يتقلد منصب في دولة (كيان ) تقر بحرية كل الاديان والمذاهب والاعراق
والثقافات .
اما ان تستخدم الدولة جهاز من اجهزتها لتحجر علي مجموعة وتصفهم بالمرضي فهي لاتختلف عن الدولة التي حاكمت الحلاج او محمود محمد طه

Quote: طالما كان هناك اقرار ولو ضمني من الدولة العلمانية بان هناك حقوق للمثليين تتمثل في الاعتراف بحقهم في الزواج، يبقي ده من حيث المبدأ تقنين للشذوذ مسؤلة عنه مسئولية كاملة النظرية العلمانية في شأن الحقوق الانسانية، غض النظر بعد داك ترك للولايات او المقاطعات او للأنتخابات حرية تقريره من عدمها، يبقي المبدأ موجود، ومن هنا تكون العلمانية لا تعرف لها غايات، يعني ما عارفة هي عايزة بنظام الحكم ده توصل الانسان لي شنو؟

العلمانية ليست ديانة او ايدلوجية بختامها يتزوج الابطال (جنان الخلد او عالم الشيوع او خاتمة عابد البقر او النار ) لكنها الابحار في خضم الاقوام والاديان والافكار دون سفح دم انساني او صلب ديانة او سحل ثقافة او قومية ، لذلك لاتحدد لك الغاية لان الغايات الفردية بلون قوس قزح .
ولان (الشذوذ ) لاتحتكره ديانة او ثقافة مرتهنة لحقبة تاريخية ، ورغم ارث التخويف من التفرد والتميز بمصير الشياه القاصية ، ورغم ان الانبياء والمصلحين والثوريين كانوا( شذاذ) كل بطريقته ومعارف زمانه ، فالعلمانية الديمقراطية تترك غايات الافراد
ليقين الفرد وايمان الفرد بغاية وجوده ، دون وضع تراتبية تحدد سمو غايتك او و ض ا ع ت ه ا ، وبذلك تفترض في الافراد نبل المقصد ولا تفترض المرض و (الشذوذ )

Post: #132
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: جمال المنصوري
Date: 11-30-2013, 07:48 AM
Parent: #131

Quote: اما ان تستخدم الدولة جهاز من اجهزتها لتحجر علي مجموعة وتصفهم بالمرضي فهي لاتختلف عن الدولة التي حاكمت الحلاج او محمود محمد طه





محجوب ود علي
الذي يتقطر عسلا فيه شفاء للصدور..
ربنا يجملك بحلاوة لسانك..
الأصل يا محجوب في تطبيق مسألة الكشف الطبي ليس (الحجر)، وانما لأن الصحة جزء من الخدمات الاساسية التي تقوم بها الدولة للحفاظ علي مواطنيها، ولخلق بيئة عمل صحية صالحة لممارسة النشاط الانساني الحيوي المسمي بالاقتصاد، ومن المعروف ان الآمراض في غالبيتها مثبط اقتصادي اجتماعي ، بعض هذه الامراض علي درجة عاليه من الخطورة، و تنتشر بالعدوي نتيجة التقارب الشديد بين المجالات الحيوية للعاملين خاصة، ولمكونات المجتمع الأخري بصورة عامة، وفي الغالب الاعم تودي الي شبه شلل اقتصادي تام او جزئي، اذا لم يتم عزل المريض بصورة عاجلة، واعادة تأهيله بواسطة العلاج الطبي، وبعض هذه الامراض مثبط نفسي اكثر عن كونه مثبط عضوي، يعني لا زال جزء كبير من المجتمع لا يتقبل المصابين بهذه الامراض نفسيا، ومن ضمن هذه الامراض ما يعرف بمرض نقص المناعة المكتسبة (الايدز) والمرض ده بالذات ليهو علاقة بالممارسات الجنسية الشاذة زي (اللواط) نموذجا،كما هو معروف لدي اغلبية البشر، و المصاب به غير مقبول اجتماعيا و اقتصاديا، ونفسيا وهو من الامراض التي تهدد الاقتصاد بصورة خاصة، والوجود البشري بصورة عامة، وهو يكلف دافع الضرائب، والمجتمع و الخزينة العامة مبالغ طائلة، والسبب الرئيسي فيه (حق المتعة) الذي كفلته له العلمانية، وده فيه تعدي كبير علي حقوق الانسان للأغلبية، .. ده فيما يخص التناقض في فكرة حقوق الانسان نفسها.. يعني هو يتمتع والتانين تدفع ..
الشيء الثاني: طالما في اقسام فحص صحي انشئت لتقديم الخدمة الصحية الاساسية بجانب التعرف علي الامراض المنتشرة في المجتمع، والعمل علي الوقاية منها اولا، وتقديم العلاج بعد وقوع المرض، بل وصل الامر الي فحص ما سمي بالمنشطات (مع انو هي مش امراض) فلماذا لا يجري فحص بسيط للتعرف علي الميول الجنسية لدي هؤلاء، واكتشافها مبكرا ومن ثم تقديم العلاج المناسب ليهم -(اليست الصحة هي من الحقوق الاساسية للأنسان؟ - التناقض هنا يا محجوب انو الدولة العلمانية زي ما انت قلت:


Quote: اما ان تستخدم الدولة جهاز من اجهزتها لتحجر علي مجموعة وتصفهم بالمرضي فهي لاتختلف عن الدولة التي حاكمت الحلاج او محمود محمد طه




وفي نفس الوقت تتدخل لتفرض قوانين (شاذة) تتيح لهؤلاء الاستمتاع بالمتعة الجنسية، اليس الأولي ان تتدخل لتتيح لهم الاستمتاع بالرعاية الصحية اولا؟

Quote: فالعلمانية الديمقراطية تترك غايات الافراد
ليقين الفرد وايمان الفرد بغاية وجوده ، دون وضع تراتبية تحدد سمو غايتك او و ض ا ع ت ه ا ، وبذلك تفترض في الافراد نبل المقصد ولا تفترض المرض و (الشذوذ )



بعدين يا محجوب كدي خلينا نسأل سؤال بسيط ونجاوب علي كلنا مع بعض:
- ماهي الاهداف الطبيعية لقيام الدولة؟
يعني المجتمع الارتضي يعيش مع بعضو في رقعة ارض واحدة، سماها (الدولة الفلانية) كان عندو اهداف من قيام الدولة حين التواضع علي الدستور ولا قامت كده بدون اهداف ؟
طبعا انا متأكد انك وناس كتار عارفين الاهداف دي، لكن سؤالي هنا عشان نخت الاهداف دي علي الطاولة ونشرحها مع بعض، ونشوف علي ضوئها البتعمل فيه العلمانية ده، التزام بالاهداف دي، ولا مجرد نظام يتمتع بروح العداء للأخر ويمارس الفوضي باسم الديمقراطية..

ياخي ياريت اقدر اقول كلام حلو زي الانت بتقولو ده عشان اقدر اختم بيهو المداخلة دي..
بس ما لقيت غير اقول ليك..
ربنا يمتعك بنعمة الصحة.

Post: #133
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 11-30-2013, 09:00 AM
Parent: #44

والله نحن بنلقط في العلمانيين زول زول ... يجي بروف محمد محمود يهرش لينا الاقلية الجمهورية هرشة قدر دي؟

اعتقد أن رده لا يخلو من تفتيش الضمائر ... ويفترض جمود الفكر الجمهوري ... ولا يقبل تطوّره ... ويفترض سوء النية في كاتبي البيان. بمعنى أننا لو اتفقنا على أن الفكرة الجمهورية في أصلها مشروع دولة دينية ... فعلينا أن نضع في الإعتبار تطورات حدثت منذ تقديم الأستاذ محمود محمد طه روحه فدىً للحقوق والحريات المدنية وليس فدىً للفكرة الجمهورية فحسب ... وهو بذلك قدّم روحه فدىً لكل هذا الشعب بتعدد دياناته وملله ومذاهبه ... ثانيًا رغم أن الإخوان الجمهوريين تغيّبوا عن العمل العام لفترة طويلة ... ولكنهم لم يتوقفوا عن التعاطي مع هزة الفداء العنيفة التي تركها في نفوسهم الأستاذ وفي نفوس غيرهم ... ولابد أنهم عائدون بجديد مختلف وعوه من النظرة المتأملة لذلك الحدث الملحمي ... وهاهم يخرجون إلينا بتطور علماني منطقي في الموقف الجمهوري ... ولا يصح لنا بأي حال من الأحوال استسهال التشكيك في هذا التطوّر اعتمادًا على ما كتبه الأستاذ في الخمسينات والستينات ...





... المهم ....

Post: #134
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: Bushra Elfadil
Date: 11-30-2013, 10:07 AM
Parent: #133


للأستاذة دينا خالد والاساتذة المتداخلين معها هنا
احتراماتي على ما ورد في هذا البوست الثر
وبعد:

الفكرة الجمهورية مثل الفكرة الشيوعية يتم تطبيقها في المدى البعيد غير المنظور لمجتمعنا السوداني الراهن ؛ وذلك بعد اقتناع (خمسين في المائة + واحد) بها . في ذلك الوقت غير المنظور يمكن لسودانيي الأجيال المقبلة الذين يقتنعون بها أن يطبقوا دولة دينية وفق منظور الفكرة نفسها يمكن وصفها بالدولة الدينية المصفاة من شوائب الدولة الدينية التي يحاربها الجمهوريون حالياً. وبما ان الجمهوريين حالياً يحاربون الدولة الدينية الخام غير المصفاة وفق منظورهم فهم يلتقون مع جميع الديمقراطيين كما يلتقي الشيوعيون بهم قبل ظهور المجتمع الشيوعي في الافق البعيد ؛ لكن حتى ذلك الوقت على الجميع ( علمانيين شيوعيين جمهوريين تقديم تنازلات) فنحن نعيش في مرحلة في نظري يجب أن نكف فيها عن الحديث عن الآيديولوجيا ونجعلها صفراً إن امكن ونقيم في بلدنا فقط دولة المواطنة.
المواطنة هي الحجر الأساسي في مجتمع مليء بأوصاب مثل أوصابنا الراهنة هي من الغلظة بحيث أن اي تفكير في المستقبل البعيد يعتبر حمولة لا داعي لها وترفاً يقود المنشغلين به للانغلاق في الصالونات الفكرية.وذلك التفكير في المستقبل البعيد ومآلاته من ناحية أخرى وهذا هو الأهم يتعدى على حقوق الأجيال القادمة في التخطيط لمستقبلهم كما يشاءون.
PS
عندنا اقام نظام نميري معرض الخرطوم الدولي لأول مرة كتب الشاعر يوسف احمد آدم(سوس) قصيدة علقها في مقهى النشاط بجامعة الخرطوم يقول فيها: "معرض دولي يطلع عينك كفي الناس طلبات معجون". كانت الأسواق في ذلك الوقت بالسبعينات خلو من معجون الأسنان

Post: #135
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 11-30-2013, 11:09 AM
Parent: #134

وانتو نعلّكم دايرين تشغّلونا "السبوت الشيوعية" بى 50%+1 يا كافي البلا؟

(كان كدي اخير الشريعة !!!)





... المهم ...

Post: #139
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: Bushra Elfadil
Date: 11-30-2013, 03:52 PM
Parent: #135

يا تبارك 50% + 1 دا طرح الجمهوريين للمجيء للحكم بواسطة اختيار الشعب .
وذلك فيما أرى تاريخ بعيد غير منظور لأجيالنا الحاضرة ولايمكنني أن أفتي في إمكانية
حدوثه من غيره . الرجاء عدم خلط الأوراق.وفيما يتعلق بالسبوت الشيوعية أين تراني بشرت بها؟
أنا على العكس أدعو الجميع للعيش في اللحظة الحاضرة من تاريخ وطننا. وهي لحظة لا يعيشها حتى حزبكم

Post: #136
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: Muhib
Date: 11-30-2013, 11:52 AM
Parent: #134

بعض النقاط ..
العلمانيه افضل من الاسلام (نظام حكم) .
المسيحيه ليست شريعه (للحكم) لان الله في الكتاب المقدس اوضح ان للانسان مقدره (علي حكم) نفسه ( هذه الاشياء مكتوبه في القلب الانساني ) ..يعني هذه بديهيات
معلومه للانسان والانسان دوما متطور في طريقه تفكيره وتقييمه لما هو افضل له كنظام حكم ,ولكن في نفس الوقت الانسان ليس مجرد ( جسد) فهو روح ومختاج لعلاقه مع الله (الروح)
ووجود هذه العلاقه تضع الانسان وتعطيه فرصه جيده للاتيان بنظام حكم جيد . وجود العلاقه الروحيه مع رب الكتاب المقدس ليست شرطا لنجاح الهيكل الفلسفي الحكمي , لان الانسان منذ السقوط عارفا للشر والخير
بدون ان يكون له علاقه مع الله ..
غرض الشريعه الموسويه ليس للحكم او للسياسه وهي ليست شريعه للتبشير ولكن لها اغراض اخري (ممارسه ) ظاهريه وغرض روحي يظهر قداسه
الله الغير منظظور بالعين من خلال ممارسات وطقوس منظوره (تقديم الذبائح والخ)

Post: #137
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: كمال علي الزين
Date: 11-30-2013, 02:32 PM
Parent: #136

Quote: بعض النقاط ..
العلمانيه افضل من الاسلام (نظام حكم) .
المسيحيه ليست شريعه (للحكم) لان الله في الكتاب المقدس اوضح ان للانسان مقدره (علي حكم) نفسه ( هذه الاشياء مكتوبه في القلب الانساني ) ..يعني هذه بديهيات
معلومه للانسان والانسان دوما متطور في طريقه تفكيره وتقييمه لما هو افضل له كنظام حكم ,ولكن في نفس الوقت الانسان ليس مجرد ( جسد) فهو روح ومختاج لعلاقه مع الله (الروح)
ووجود هذه العلاقه تضع الانسان وتعطيه فرصه جيده للاتيان بنظام حكم جيد . وجود العلاقه الروحيه مع رب الكتاب المقدس ليست شرطا لنجاح الهيكل الفلسفي الحكمي , لان الانسان منذ السقوط عارفا للشر والخير
بدون ان يكون له علاقه مع الله ..
غرض الشريعه الموسويه ليس للحكم او للسياسه وهي ليست شريعه للتبشير ولكن لها اغراض اخري (ممارسه ) ظاهريه وغرض روحي يظهر قداسه
الله الغير منظظور بالعين من خلال ممارسات وطقوس منظوره (تقديم الذبائح والخ)


يا عزيزي محب ... بعد إذن صاحبة البوست

يا عزيزي حديثك أعلاه للأسف يستند على جهل الآخرين بطبيعة المجتمع المسيحي (القبطي تحديداً لأنهم شركاءنا بالوطن)

أنت تعلم يا عزيزي أن بطريرك الكرازة المرقسية هو حاكم ديني داخل دولة نصف مدنية في مصر , وسوف أسالك ياعزيزي أسئلة صغيرة ومباشرة :
هل تسمح الكنيسة القبطية بالزواج والطلاق المدنيان ؟
هل تتسامح في قضية الإلحاد او تغيير الدين و الردة على المسيحية ؟
هل تتسامح الكنيسة أو المجتمع القبطي مع شابة قبطية تعلن الحادها و إنسلاخها و تتعرى علناً كما فعلت المسلمة علياء المهدي مثلاً ؟

ياعزيزي لا وجود لدولة مدنية في مفهومالاديان السماوية الثلاث , وإنما هنالك دولة نصف دينية ونصف مدنية في المسيحية واليهودية وفي بعض مذاهب الإسلام و دولة دينية كاملة الدسم في أغلب مذاهب الإسلام .

الكنيسة تقبل بتشريعات مدنية فيما يختص بقونان العقوبات الوضعي , ولكنها لا تتتسامح فيما يتعلق بقانون الأحوال الشخصية ودي علمانية إنتقائية
و يعاني منها الأقباط للأسف لأنها ضيقت عليهم تضييقاً لا يعانيه غيرهم فيما يتعلق بالزواج والطلاق ...فكيف تتحدث أعلاه عن إيمانكم بالتشريعات الوضعية و ان الكنيسة تهتم بالجانب الروحاني فقط (ياخي دي سالة روح الأقباط عديل روحانية شنو) ؟

هذا مع التنويه أنني مع دولة مدنية تكفل حرية المعتقد للجميع ..

ولكي لا أشوش على صاحبة البوست لأنني وعدتها بعدم العودة و بعد ان تفرغ من هنا أرجو ان تتفضل بمحاورتي هنا :


البط الأسود

هذا مع تكرار اسفي لراعية البوست ..

Post: #138
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: مني عمسيب
Date: 11-30-2013, 03:42 PM
Parent: #44

الأخت العزيزة \ دينا خالد .

لكم التحية وكل الاحترام ..

المشكلة يا دينا بالرغم من تقدم الدول العلمانية واحرازها المرتبة الاولي من كل دول المعتقدات
وزي ما شايفين توحيد حكم الدول العلمانية بأكملها .عكس ما نراهوا في دول المعتقدات من
تشرذم وخلافات جوهرية ... ما زال بعض اصحاب المعتقدات الذين يعيشون في الدول العلمانية
هم اكتر الناس محاربة للعلمانية .. فاذا هولاء الذين يعيشون في نعمة الحرية والعدالة و المساواة
هذا هو رائهم في هذه الدول فما بالك في رآي الذين يسمعون بها فقط ؟ عمومآ طيلة ما موجود
اسلام سياسي ومصحوب بديكتاتوريات فلا يوجد امل كما هو مطلوب . وتحيا وتعيش الديمقراطية
وفليذهب الاسلام السياسي اينما كان ولا اسفآ عليه . ولي قدام .

ولي عودة .

Post: #140
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: دينا خالد
Date: 11-30-2013, 03:56 PM
Parent: #138

تبارك الذى ليس بيده شىء !
Quote: عتقد أن رده لا يخلو من تفتيش الضمائر ... ويفترض جمود الفكر الجمهوري ... ولا يقبل تطوّره ... ويفترض سوء النية في كاتبي البيان. بمعنى أننا لو اتفقنا على أن الفكرة الجمهورية في أصلها مشروع دولة دينية ... فعلينا أن نضع في الإعتبار تطورات حدثت منذ تقديم الأستاذ محمود محمد طه روحه فدىً للحقوق والحريات المدنية وليس فدىً للفكرة الجمهورية فحسب ... وهو بذلك قدّم روحه فدىً لكل هذا الشعب بتعدد دياناته وملله ومذاهبه ... ثانيًا رغم أن الإخوان الجمهوريين تغيّبوا عن العمل العام لفترة طويلة ... ولكنهم لم يتوقفوا عن التعاطي مع هزة الفداء العنيفة التي تركها في نفوسهم الأستاذ وفي نفوس غيرهم ... ولابد أنهم عائدون بجديد مختلف وعوه من النظرة المتأملة لذلك الحدث الملحمي ... وهاهم يخرجون إلينا بتطور علماني منطقي في الموقف الجمهوري ... ولا يصح لنا بأي حال من الأحوال استسهال التشكيك في هذا التطوّر اعتمادًا على ما كتبه الأستاذ في الخمسينات والستينات ...


ولا تفتيش ضمائر ولا حاجة ... سالهم سؤال صريح وواضح انتو يا جماعة الكلام دا معانا فيه للاخر ولا بترتدوا ؟؟
وقال ليهم عشان لو تكتيكى ما بنفع ....
وبرضو شجعهم انو ما يقولوا كدا ويسكتوا لازم يقولوا الكلام ال انت كتبتوا فوق دا وبى كدا بكون موقفهم واضح
على الاقل بالنسبة لينا نحن الاشتبه علينا الامر ....
يعنى هسسسه دى لو وافقوا على الكلام القلتو فى مداخلتك دى نزغرد ايوووووى يووى ..
ومالو فالديمقراطية عااااالم جميل .....

Post: #142
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: دينا خالد
Date: 11-30-2013, 04:09 PM
Parent: #140

منى بت عمسيب
يسعد مساك وصباحك ....
Quote: كم التحية وكل الاحترام ..

المشكلة يا دينا بالرغم من تقدم الدول العلمانية واحرازها المرتبة الاولي من كل دول المعتقدات
وزي ما شايفين توحيد حكم الدول العلمانية بأكملها .عكس ما نراهوا في دول المعتقدات من
تشرذم وخلافات جوهرية ... ما زال بعض اصحاب المعتقدات الذين يعيشون في الدول العلمانية
هم اكتر الناس محاربة للعلمانية .. فاذا هولاء الذين يعيشون في نعمة الحرية والعدالة و المساواة
هذا هو رائهم في هذه الدول فما بالك في رآي الذين يسمعون بها فقط ؟ عمومآ طيلة ما موجود
اسلام سياسي ومصحوب بديكتاتوريات فلا يوجد امل كما هو مطلوب . وتحيا وتعيش الديمقراطية
وفليذهب الاسلام السياسي اينما كان ولا اسفآ عليه . ولي قدام .


( فاذا هولاء الذين يعيشون في نعمة الحرية والعدالة و المساواة
هذا هو رائهم في هذه الدول فما بالك في رآي الذين يسمعون بها فقط ؟)

ايوة كدا .. اديى لينا منصورى دا بالناعم بالله ... لانو صاحبنا ...
وادى تبارك بالحديدة ... بسمع ساااااى او الحقيقة بلفح ... لوووووب .

Post: #141
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: دينا خالد
Date: 11-30-2013, 04:03 PM
Parent: #138

Quote: للأستاذة دينا خالد والاساتذة المتداخلين معها هنا
احتراماتي على ما ورد في هذا البوست الثر
وبعد:

الفكرة الجمهورية مثل الفكرة الشيوعية يتم تطبيقها في المدى البعيد غير المنظور لمجتمعنا السوداني الراهن ؛ وذلك بعد اقتناع (خمسين في المائة + واحد) بها . في ذلك الوقت غير المنظور يمكن لسودانيي الأجيال المقبلة الذين يقتنعون بها أن يطبقوا دولة دينية وفق منظور الفكرة نفسها يمكن وصفها بالدولة الدينية المصفاة من شوائب الدولة الدينية التي يحاربها الجمهوريون حالياً. وبما ان الجمهوريين حالياً يحاربون الدولة الدينية الخام غير المصفاة وفق منظورهم فهم يلتقون مع جميع الديمقراطيين كما يلتقي الشيوعيون بهم قبل ظهور المجتمع الشيوعي في الافق البعيد ؛ لكن حتى ذلك الوقت على الجميع ( علمانيين شيوعيين جمهوريين تقديم تنازلات) فنحن نعيش في مرحلة في نظري يجب أن نكف فيها عن الحديث عن الآيديولوجيا ونجعلها صفراً إن امكن ونقيم في بلدنا فقط دولة المواطنة.
المواطنة هي الحجر الأساسي في مجتمع مليء بأوصاب مثل أوصابنا الراهنة هي من الغلظة بحيث أن اي تفكير في المستقبل البعيد يعتبر حمولة لا داعي لها وترفاً يقود المنشغلين به للانغلاق في الصالونات الفكرية.وذلك التفكير في المستقبل البعيد ومآلاته من ناحية أخرى وهذا هو الأهم يتعدى على حقوق الأجيال القادمة في التخطيط لمستقبلهم كما يشاءون.
PS
عندنا اقام نظام نميري معرض الخرطوم الدولي لأول مرة كتب الشاعر يوسف احمد آدم(سوس) قصيدة علقها في مقهى النشاط بجامعة الخرطوم يقول فيها: "معرض دولي يطلع عينك كفي الناس طلبات معجون". كانت الأسواق في ذلك الوقت بالسبعينات خلو من معجون الأسنان

الدكتور بشرى الفاضل
معتتتر ... الصفحة قلبت مغ مداخلتك ..
والله بس لو عرفوا لينا الاوصاب دى ... تانى ما دايرين حاجة ..
(فنحن نعيش في مرحلة في نظري يجب أن نكف فيها عن الحديث عن الآيديولوجيا ونجعلها صفراً إن امكن ونقيم في بلدنا فقط دولة المواطنة.)
كلام ذى الورد لكن منو البقنع ديل على ديل ؟؟؟؟

Post: #143
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: دينا خالد
Date: 11-30-2013, 04:31 PM
Parent: #141

كمال الزين نفسى اعرف الحساسية المسكتك فى كبرك دى شنو ؟؟
ما تزعل ياخ نحن بتحبك والله ... دا كلام زعل انت ما بتقصدوا مش ؟
ما تكون حساس ... كرهتنا ..
اولا شايفاك معلق فى الاقباط وقصصهم ومصر انو نحن ما بنعرف حاجاتهم
دا ما صاح .. انا شخصيا بعرفهم ليك عرفة قريبة ووثيقة .. اها ...
لكن انت ما قادر تقتنع انو الدولة الدينية ومحنها دى ما خاصة بالمسلمين بس
دى بتخص كل الاديان ... رجال الدين ديل فى كل مكان بتشابهو ...
لو فى المسيحية او الاسلام او اليهودية او او او الخ
وفكرة الدولة الدينية وعيوبها برضو فكرة معممة على كل الاديان ...
انت زعلان من شنو ما عرفنا ....
دا بالنسبة لى انا
لكن محب لو داير يدافع عن الدولة الدينية المسيحية ... دى اتجربت زمااان
واندثرت وحلت محلها دول علمانية كااااملة الدسم ...
وبكون كوز مسيحى بس .... لوووووب ..
كلنا ح ندقوا معاك وهنا دا ولا بنمشى للبط الاسود ولا بنتعولق ...

Post: #146
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: كمال علي الزين
Date: 11-30-2013, 08:59 PM
Parent: #143

Quote: لكن محب لو داير يدافع عن الدولة الدينية المسيحية ... دى اتجربت زمااان
واندثرت وحلت محلها دول علمانية كااااملة الدسم ...
وبكون كوز مسيحى بس .... لوووووب


اوك طالما أديتينا فرصة ندافر معاك بي جاي

المقتبس حقك ده يادينا هو نقطة خلافي , إنو الحائل دون نشوء الدولة العلمانية كالة الدسم دي ما الإسلام والإسلاميين
و إنما الغرب البدعي إنو أوجد الدولة العلمانية دي وهو خلق دولة نصف مدنية ونصف دينية لأنو ماقدر يقضي على (الغول)
الإسمو الدين , لذلك بعض دراسات علماء مقارنة الاديان وقعت في الشرك ده ..
و موضوع الأقباط ده ماسك فيهو عشان غنتي لفحتي لي مسألة الزواج الكنسي أنتهى دي من شعارات الدول نصف المدنية دي
ودي نقطة لازم تحسم , ولماذا لازم تحسم ؟
لانو ببساطة الأخ محب بدعي أنو مسيحتو ماعندها مشكلة مع العلمانية و الكنيسة مكان للاحتفالات الدينية و الروحانيات وبس
نقوووم نحنا طوالي ناخد ادعاؤوا ده عن عمد عن جهل عن عدم تعارض معانا لاننا مسلمين ومشكلتنا بس مع عماد موسى والمنصوري والترابي
علماً بانو محب والبابا شنودة ومفيد فوزي ونجيب سويرس زي ديل واااااجد مع اختلاف بسيط انو ديل علمنو كل حاجة الا الاحوال الشخصية و قوانينا
لذلك ديل مشكلتهم يفكر فيها ويواجها حنا مينا و عزيز سليمان وبقية العلمانيين المسيحيين , مع انو البابا شنودة رفض الزواج المدني بالواضح
وهو في مشكلة بتواجه البني ادم مع الدين أكبر من تحكموا في أحوالو الشخصية ؟
الفرق بين عماد احمد موسى و محب ..
إنو ده عماد واااااضح ومنهجو خشن و عقيدتو فيها جهاد يخليهو يمسك في حلقومك ده
لكن محب أسلوبو ناعم ولو ضربتيهو على خدو الأيسر بديك جضمو الأيمن وهو بضخك لأنو دي تعاليم دينو برضو ..
لكن أوعك تهبشي ليهو كلام البابا عن قانون الأحوال الشخصية ده ..

لذلك طالما في دولة نصف دينية ونصف مدنية وترفع شعار العلمانية في وجه المسلمين الغرب راع العلمانية وعتد مسيسحيي المشرق ,
لن يكون هنالك دولة مدنية ولا دولة علمانية و لاحتى انسان علماني حقيقي (في ملحد رافض للدين وده ماعلماني لأنو الإلحاد زاتو ببقى معتقد )
أما العلماني الذي يؤمن بالمسيحية ولا الإسلام كدين ومعتنقهم وبنادي بفصل الدين عن الدولة ده بكون شخص بعاني من فصام سياسي حاد ..
مؤمن بالمسيحية حا تمشي تتزوج في الكنيسة مهما كنتا علماني وبكده مضطر تتعامل حسب قوانين الاحوال الشخصية الكنسية وده قانون وتشريع
مسلم علماني ورثتك بتتقسم لبتك و لدك تلتين للولد وتلت للبت ..
اسي سؤال لعمانيي السودان :
ابهاتم لما يموتوا بتدوا اخواتكم زيكم ولا بتلقفوهم عادي عشان قانون الاحوال الشخصية الشرعي بلع اي قانون وضعي ؟

دي اعتبريها مجرد تساؤلات وما تضايقي مني ...

Post: #151
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: Yassir Tayfour
Date: 12-01-2013, 00:26 AM
Parent: #146

Quote: أما العلماني الذي يؤمن بالمسيحية ولا الإسلام كدين ومعتنقهم وبنادي بفصل الدين عن الدولة ده بكون شخص بعاني من فصام سياسي حاد ..
كيمو يا صديقي كلامك أعلاه يقرأ: العلماني الذي لا يعاني من فصام سياسي حاد يجب أن يكون ملحد، وأنت في نفس المداخلة ذكرت بأن الإلحاد ذاتو معتقد، وأنا أوافقك تماماً على ذلك. ربط العلمانية بالإلحاد هو قول دعاة الدولة الدينية، ولا أحسبك من دعاة الدولة الدينة. يا كيمو العلماني وصفه الدقيق هو شخص ديمقراطي إبتداءاً وينادي بفصل الدين الدين عن الدولة. هذا الفرد قد يكون مسلم أو مسيحي أو يهودي أو ملحد أو عابد شمسٍ، أبقارٍ أو فئران.. إلخ. الدولة مسؤليتها الخدمات، من أمن وتعليم وصحة ..إلخ، ولكن ليس من مسؤوليتها أن تحدد للناس كيف يعبدون الله ولا من مسؤوليتها تأمين دخولهم الجنة. أنا يا كيمو مسلم، وهذا الأمر يعود لي أنا لا غير، وعلماني أدعو لقيام دولة لا علاقة لها بالدين، دولة خدمات، والدولة لا تدخل الجنة ولا تدخل النار، ولا أرى في هذين الموقفين أي فصام سياسي أو ديني.

Post: #152
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: كمال علي الزين
Date: 12-01-2013, 01:19 AM
Parent: #151

Quote: أنا يا كيمو مسلم، وهذا الأمر يعود لي أنا لا غير، وعلماني أدعو لقيام دولة لا علاقة لها بالدين، دولة خدمات، والدولة لا تدخل الجنة ولا تدخل النار، ولا أرى في هذين الموقفين أي فصام سياسي أو ديني.


فتح الله عليك ياياسر فأنت لم تسقط في الفخ رغم أنك أتيت مخالفاً لي و أنت تتفق معي ..
لماذا ؟
أنت علماني تدعو إلى ديمقراطية تحترم جميع مواطنيها بمختلف دياناتهم , أعراقهم , ثقافتاهم , إعتقاداتهم , وده واضح من كلامك أو زي ما أنا فهمتو ..
طيب أنت كعلماني مسلم إن قلن بفصل الدين عن تشريعات الدولة وقوانينها و الإحتكام إلى قوانين وضعية فيما يتعلق بالأحوال الشخصية كالميراث مثلاً , أي أنك تستطيع التنازل لشقيقتك عن جزء من ميراثك طواعية لتقيم مبدأ المساواة , ولكنك لن تستطيع فرض ذلك على أخ زوجتك مثلاً إن أراد أن يأخذ حقه الشرعي (بناءً على نصوص قطعية الدلالة ) فيما يتعلق بالميراث حسب التشريع الإسلامي , إذا فهل تستطيع إقناعه أن هو إن فعل ذلك فقد ظلم شقيقته ؟وأخذ ما لايستحقه حسب مبدأ المساواة ؟ أم أنك ستصمت باعتباره أخذ نصيبه حقاً وعدلاً حسب الديانة التي تدين بها وتؤمن بها ؟

ما أود قوله أنك إن أنكرت قطعية دلالة هذه النصوص فأنت تؤمن بالاسلام قولاً ولكنك ترفض تشريعاته أو فلنقل بعضها ؟

لذلك أنا توقعت أن يأتي أحد مثلما فعل تبارك ليبيح للأخ محب خضوعه لسلطة (الكنيسة) فيما يتعلق بسلطتها عليه في أمر الزواج والطلاق ورفضها لمدنية الزواج وتكفيرها المعلن لمن يخرج عن سلطتها و(تشريعها) أي قانونها الذي يتعارض مع قوانين الدولة المدنية وتشريعاتها التي تقول باباحة الزواج بالتراضي والطلاق بالتراضي على سبيل المثال .
أي أن المسيحي يذهب إلى القضاء المدني في كل شئونه ولكنه يحتكم إلى (سلطة دينية ذات تشريعات دينية خاصة ) عند إشتكاله وإختصامه مع شريكه بعقد الزواج (شريكك بعقد العمل والتجارة تختصم معه أمام القضاء حسب التشريع المدني الوضعي ) و(شريكك بعقد الزواج تختصم معه أمام قاضي آخر هو بطريرك الكرازة المرقسية نيافة البابا) صاحب السلطة الدينية الموازية لسلطات الدولة المدنية و قضاءها .

وكذلك أنت كمسلم ... بعض أمرك محسوم بنصوص دينية قطعية الدلالة و هذه بالدول الإسلامية المدنية (عدا تونس ) طبعاً حسب معلوماتي المتواضعة , جعلت التشريعات الإسلامية في الأحوال الشخصية أو اغلبها كقوانين ضمت غلى القوانين الوضعية .

لذلك أنا قلت بوضوح دولة مدنية كاملة الدسم (تعني أن الدين عبارة عن شعاير و روحانيات و إحتفالات وممارسات خاصة صلي وصوم وحج ) لكن لا تتبع التشريع الذي ينص بأن (للذكر مثل حظ الأنثيين) .

ده الإشكال ياصديقي الذي جعلني أقول لا وجود لدولة مدنية هكذا قولاً واحداً , دون ان ينكر المسلم تشريعات واردة بنصوص قطعية الدلالة , وكذلك ينكر المسيحي سلطة الكنيسة عليه في بعض أحواله ويعطيها ظهره مرة واحدة ويتوكل على القضاء المدني ده , وهذا يجعله بحكم الكافر حسب تهديد (البابا شنودة مثلاً ) : من يلجأ للقضاء المدني ليطلق ويتزوج سيتم فصله من الكنيسة وسيعتبر زانياً .

و انت أيضاً : إن قلت أن النص القراني (ليس قطعي الدلالة) ولاوجود لزواج مثنى وثلاث ورباع ولا حظ لذكر على أنثى مضاعفاً عن الميراث , فأنت ستواجه بتكفير ليس من لدن عماد أحمد موسى السلفى , ولكن من أكثر علماء الدين إعتدالاً (عمرو خالد )مثلاً أبو بدلة وكرفتة وإبتسامة .

أتمنى أن تكون فكرتي قد وصلت بوضوح ...

Post: #144
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: دينا خالد
Date: 11-30-2013, 04:36 PM
Parent: #141

Quote: أنا على العكس أدعو الجميع للعيش في اللحظة الحاضرة من تاريخ وطننا. وهي لحظة لا يعيشها حتى حزبكم

تحححححححححححح ...

Post: #145
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: جمال المنصوري
Date: 11-30-2013, 05:57 PM
Parent: #144

Quote: ايوة كدا .. اديى لينا منصورى دا بالناعم بالله ... لانو صاحبنا ...
وادى تبارك بالحديدة ... بسمع ساااااى او الحقيقة بلفح ... لوووووب .


دينا

كيف حالك..
اذا كان انا المقصود بالكلام ده.. يبقي في خلط ادي الي نتيجة غلط.. لأنو في عمري كلو لا شفت، ولا عشت في دولة اروبية او امريكية، ولا تمتعت بعدالتها ولا حريتها، انا حدي في الدول خارج السودان، الدول المجاورة فقط... دي واحدة..
الشيء الثاني: الظاهر من مجمل الحوار ان هناك (شروط) .. تفتكرو بيكون في معني لكلمة ديمقراطية في ظل الشروط؟
ان وجدت؟
يبقي تستحق بجدارة لقب (ديمقراطية مشروطة)
تحياتي للحديدة وستها..


Post: #147
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 11-30-2013, 09:22 PM
Parent: #145

سلطة الكنيسة منفصلة عن سلطة الدولة يا كمال ... وهذا يكفينا ...

لن نتدخل في معتقدات المسيحيين ونسألهم عن كيفية ممارسة دينهم وسلطة كنيستهم في سياق هذا الحوار ...

(ربما في سياق آخر غير العلمانية التي يلتزمون بها بوضوح)







... المهم ...

Post: #148
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: كمال علي الزين
Date: 11-30-2013, 09:32 PM
Parent: #147

[QUOTE]سلطة الكنيسة منفصلة عن سلطة الدولة يا كمال ... وهذا يكفينا ...

لن نتدخل في معتقدات المسيحيين ونسألهم عن كيفية ممارسة دينهم وسلطة كنيستهم في سياق هذا الحوار ...

(ربما في سياق آخر غير العلمانية التي يلتزمون بها بوضوح)


شكرا يا تبارك ...











____________________________________________________
سمحة السلطة المابتعتبر دحض لفكرة علمانية الدولة ومدنيتا
Post: #149
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 11-30-2013, 09:53 PM
Parent: #148

كأنك لا تعلم أن للمذاهب الفقهية سلطة معتقدية يا كمال ... ليس هم العلمانية دحض هذه السلطة ... فهذا يتم في المناظرات الدينية والمعتقدية ... العلمانية تقوم على مبدأ فصل سلطة المعتقد عن سلطة الدولة ... وبذلك يصير الإنتماء للدولة غير ملزم بأي سلطة دينية ... ويصير الإنتماء للدين والإلتزام بسلطته خيار حر لا تتدخل فيه الدولة ...

لا اعتقد أن هذا الكلام يغيب عن فطنتك ... ولكني أجدك "تحمّر لمحب في الضلمة" ...






... المهم ....

Post: #153
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: كمال علي الزين
Date: 12-01-2013, 01:53 AM
Parent: #149

Quote: كأنك لا تعلم أن للمذاهب الفقهية سلطة معتقدية يا كمال ... ليس هم العلمانية دحض هذه السلطة ... فهذا يتم في المناظرات الدينية والمعتقدية ... العلمانية تقوم على مبدأ فصل سلطة المعتقد عن سلطة الدولة ... وبذلك يصير الإنتماء للدولة غير ملزم بأي سلطة دينية ... ويصير الإنتماء للدين والإلتزام بسلطته خيار حر لا تتدخل فيه الدولة ...لا اعتقد أن هذا الكلام يغيب عن فطنتك ... ولكني أجدك "تحمّر لمحب في الضلمة" ...



تبارك ياخوي أنا رديت ليك ضمنياً مع ياسر طيفور فوق ..
أها ياخوي أنتمينا لدولة و ألتزمنا بقانونا , قانونا ده فيما يتعلق بالأحوال الشخصية :
القاضي بقول ليك مثلاً :(أختك تاخد ميراثا كيف ؟)
تقوم ترد عليهو تقول ليهو : في خيارات يامولانا ؟
يقول ليك : علماني ملحد تاخد زيها زيك , علماني مسلم الولد يقش وتاخد نص البتاخدو إنتا ؟

وكذلك بالنسبة للأخ محب لوعاوز يطلق زوجتو ومشى المحكمة :
القاضي حا يسألو : مسيحي علماني تمشي لنيافة البابا تقدم طلب طلاق وتثبت أنو زوجتك زانية أو تعترف أنتا بالزنا وتفتكا وتطلق .
علماني ملحد وماعندك شغلة بمعموديتك ولا شغال بعمك البابا ده , نحكم ليك بطلاق مدني ومايهمك يفصلوك من الكنيسة ولو أتزوجتا مرة تانية الكنيسة تعتبرك زاني وما تعترف بزواجك ده ؟
والقاضي ينهرك يقوليك نحنا ماتجينا إلا في نزاعات تانية خارج سلطة الكنيسة .
(يا تبارك في نسوان قبطيات لما أتخنقوا من أزواجهم يضطروا يمشوا الكنيسة ويعترفوا على نفسهم بالزنى كده ساكت بس عشان يخلصوا من أبدية الزواج ) لذلك أنا متعاطف جداً مع الأخ محب , بس الأخ محب زيو زيو عماد موسى مؤمن تماماً بالسلطة الدينية مع الفارق إنو عماد موسى تشريعات دينو ماخلت شى وضعي أي جريمة أو جنحة تشريعة جاهز , حتى تدخل الحمام كيف موجود وبنص وأدلة وبروايات مختلفة .

أسي لو جاك مسيحي تاني مخنوق من سلطة الكنيسة زي ما دينا مخنوقة من سلطة الجامع وتشريعاتو بقول ليك ياخينا خليك في كراسك وخليك محضر خير وخلي الدولة المدنية البتتكلمو عنها تفكنا من سلطة الكنيسة دي لسلطة الدولة المدنية دي في كل حاجة , خاصة مسألة زواجنا المؤبد ده .
و لو قال كده طبعا بكون اتحول لكافر في نظر محب ده بحكم ايمانو بسلطة الكنيسة و تسليمه بأنو الدولة المدنية وقضاءها وتشريعاتها بحتاج ليهم لما زول يديني بنية او يسرق مني او يقتل لي زول يعني راضي بنصف المدنية ونصف الدينية ده .
كاملة الدسم دي في المشمش ..
او كمان و رونا وظيفة الدين شنو في حياتكم ؟
انا بفكر معاكم بصوت عالي وبس بدون حساسيات عشان عاوز انا زاتي اصل لنتيجة

Post: #158
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: Yassir Tayfour
Date: 12-01-2013, 08:47 PM
Parent: #153

كيمو حبيبنا
كثير من قضايا الميراث تذهب للمحاكم الشرعية، التي تحكم بينهم على ضوء" للرجل مثل حظ الأنثيين"، وفي المقابل أكثر قضايا الميراث تحل ودياً بين الوارثين، دون الحوجة لأي قضاء، ويتم الحل بنفس القسمة، حظ الرجل وحظ المرأة. دستور الدولة العلمانية يساوي بين الرجل والمرأة، وقضاء الدولة العلمانية لن يتبنى طريقة الميراث الإسلامي، والميراث الإسلامي ذاته يهم بعض المسلمين، والذين يهمهم هذا الأمر في ظل دولة علمانية تساوي بين الرجل والمرأة، يمكن لصاحب الورثة أن يكتب وصيته بالطريقة الشرعية His/Her own Will وقضاء الدولة المدنية، أو قل العلمانية ينفذ هذه الوصية على حسب ما نصّت عليه، أما إن لم يحسم أمر الورثة صاحبها في حياته، ولم يتفق أصحاب وصاحبات الورثة في كيفية تقسيمها وذهبوا للقضاء المدني سوف يحكم بينهم على هُدى المساواة بين الرجل والمرأة، المضمنة في دستور الدولة العلمانية، وعليه يا كمال هذا الأمر الديني يخص أصحابه، وإن أرادوا تنفيذه بطريقة إسلامية يمكنهم فعل ذلك.

الميراث ذاته يا كمال بحصة "للرجل مثل حظ الأنثيين" في زمن كانت فيه المرأة لا تساهم بالإنتاج بقدر مساهمة الرجل وبين اليوم المرأة فيه تساهم في الإنتاج بأكثر من الرجل في كثيير من الأحيان، وعلى المرأة مسؤوليات أكثر من الرجل في حالات كثيرة، وكثيراً ما يكون المال المتنازع على ورثته مصدره إمرأة، يجب أن يكون هناك إجتهاد في ظل الدول الإسلامية "يعدِل" في هذا الأمر، ولا شنو رأيّك؟

Post: #150
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: سفيان بشير نابرى
Date: 11-30-2013, 11:38 PM
Parent: #148

دينا قومي لفي و لففي كاتبك المفضل دا ذاتو معاك بالله

هسي كلامو دا داير ليهو زول بتاع علم اديان؟؟؟!

Post: #154
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 12-01-2013, 02:28 AM
Parent: #150

Quote: لأن صائغي البيان يخاطبون السودانيين وفي ذهنهم أفقان: أفق قريب وأفق بعيد. أما الأفق القريب فهو أفق الوضع الذي سيعقب إسقاط النظام وهو وضع ديمقراطي تتنافس فيه الأحزاب تنافسا حرا وهي تعرض بضاعتها الفكرية (وإن كان البيان لا يتحدث صراحة عن إسقاط النظام وإنما عن "تغيير الحكومة الحالية بحكومة تمثل كافة الشعب"، وهي جملة من الممكن أن تفسر في إطار تغيير وزاري يجريه النظام نفسه، ولا شك أن صائغي البيان من المعرفة ما يجعلهم يميزون بين مفهومَي النظام والحكومة، إلا أنني في نفس الوقت لا أشك إطلاقا أن الموقعين على البيان يريدون في نهاية الأمر ذهاب النظام). أما الأفق البعيد فهو أفق انتصار الفكرة الجمهورية التي ستحقق للسودان "مجده وكرامته ورخاءه" (وبما أن توجّه الفكرة الجمهورية لا يقتصر على السودان وأنها "عالمية التوجه" فإنها ستنتصر أيضا على مستوى العالم).

Quote: إلا أن الأقلية التي وقّعت على البيان لم تقطع صلتها قطعا تاما بالمشروع الأصيل وكل ما في الأمر أنها رأت ضرورة أن تقدّم للشعب "ما يتجاوب معه" في ظل الظرف التاريخي الماثل وأعلنت قبولها لفكرة فصل الدين عن الدولة قبولا مؤقتا


دا اسمو تفتيش ضماير يا دندون ...




... المهم ....

Post: #155
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: MAHJOOP ALI
Date: 12-01-2013, 04:27 AM
Parent: #154

جميلنا المنصور
بركات الحرية لنا ولسوانا ، جابت لينا (تبارك المابشارك ) ود شيخ الدين
وتبارك قبس من وهج (شاء او ابي ) الفكرة وان لم يكن ملتزم او كادر متقدم من كوادرها
ولديه المعرفة والادرك والبيان لتنطلق كالخيول البرية الي المقاصد غير مكبل بالجام كحصان العربجي
الي حيث مايراد لك المسير ....
وهنا نقطة جوهرية (اتمني ان ينتبه لها كسلاوي تحديدا ) لانه جمهوري (سابقا) ان جمالك الفكري لم يتسلح بالنص
او استخدم اسلحة الابادة المقدسة لاخراسي ..... فحورانا عن الفكرة ومبدا الحرية لا علي تاويل النص او استخدم ذخيرة الفقه
والتراث (المعمول به كقانون سماوي في بعض الدول ) ، فالفكرة الجمهورية لم تقيم نظام حكم او ابتزت خلق الله بانها الفرقة الناجية
الضامنة لهم بالانتقال السلس من الحياة الدنيا للاخرة بل طرحت فكرة ... ولم تزد عن الفكرة بذهب المعز وسيفه بل كان مهرها ايقونة الفكرة .

Quote: ومن ضمن هذه الامراض ما يعرف بمرض نقص المناعة المكتسبة (الايدز) والمرض ده بالذات ليهو علاقة بالممارسات الجنسية الشاذة زي (اللواط) نموذجا،كما هو معروف لدي اغلبية البشر، و المصاب به غير مقبول اجتماعيا و اقتصاديا، ونفسيا وهو من الامراض التي تهدد الاقتصاد بصورة خاصة، والوجود البشري بصورة عامة، وهو يكلف دافع الضرائب، والمجتمع و الخزينة العامة مبالغ طائلة، والسبب الرئيسي فيه (حق المتعة) الذي كفلته له العلمانية، وده فيه تعدي كبير علي حقوق الانسان للأغلبية، .. ده فيما يخص التناقض في فكرة حقوق الانسان نفسها.. يعني هو يتمتع والتانين تدفع

نرجع لموضوعنا ، في ظني انك تتناول تجربة يوغندا ( التي اكتسحها الايدز ، ولم تهتم به الدولة الا حين مس عصب وجودها (القوات المسلحة في خضم حرب اهلية وحروب الجوار( السودان رواندا الكنغوا ) ..)
ويوغندا لا تعد مثال لانها دينياً وثقافياً تعد نقيض للمثيلية الجنسية ، رغم اغتيال (من يظن انهم مثيلين ) بعد ان نشرت صحف صورهم مدعومة من اتجاهات مسيحية انجلكانية ، واذا كانت العلمانية هي السبب لماذا لم نشاهد او نرصد
كارثة اوغندا في مهد العلمانية (الغرب وامريكا ) ؟

Quote: والسبب الرئيسي فيه (حق المتعة) الذي كفلته له العلمانية،

هنا تحديدا اكرر لجمالك بانك تطالبني بتحسس كل الاشجار لاتبين الغابة ، العلمانية لاتكفل (فالكفيل يمنح الوجود والكينونة بشرط ، مثل كفيل دول النفط )
العلمانية تتعامل مع ارادة واعية ومنظمة دون ان تقيدها بالسائد والمألوف او عقيدة او مذهب ، فهل اقرار العلمانية بالتمتع بالنساء مثني وثلاث ورباع
يجعل منها ايقونة للحقوق منها حق المتعة (الذي هنا لايعد مرض بل انسجام مع ارادة الخالق !)

Post: #156
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: جمال المنصوري
Date: 12-01-2013, 07:36 AM
Parent: #155

معليش يا جماعة نقلت الي الاسفل تفاديا لتكرار التعديلات

Post: #157
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: جمال المنصوري
Date: 12-01-2013, 08:18 AM
Parent: #156

Quote: العلمانية تتعامل مع ارادة واعية ومنظمة دون ان تقيدها بالسائد والمألوف او عقيدة او مذهب ، فهل اقرار العلمانية بالتمتع بالنساء مثني وثلاث ورباع يجعل منها ايقونة للحقوق منها حق المتعة (الذي هنا لايعد مرض بل انسجام مع ارادة الخالق !)


Quote: كيمو يا صديقي كلامك أعلاه يقرأ: العلماني الذي لا يعاني من فصام سياسي حاد يجب أن يكون ملحد، وأنت في نفس المداخلة ذكرت بأن الإلحاد ذاتو معتقد، وأنا أوافقك تماماً على ذلك. ربط العلمانية بالإلحاد هو قول دعاة الدولة الدينية،



الأخوان الكرام جميعا..

تحية طيبة

الحقيقة استوقفني كلام اخونا (ياسر طيفور) بصورة خاصة، والعبارة الأخيرة لأخونا محجوب ود علي، فاقتبست منه العبارات الفوق دي، للرد عليها مع العلم بان هذا الرد تكرر كثيرا في مداخلاتي اعلاه..ولكن لا مانع من اعادته مرة اخري في هذا المقام..
مسألة اختصار تعريف عريض وواسع لفلسفة عظيمة تسمي (العلمانية) في مجرد عبارة فصل الدين عن الدولة، فيه تقليل من الجهد الذي بذله مجموعة المنظرين لهذه الفلسفة، وهو جهد عظيم ومقدر، في نفس الوقت الاشارة الي ان محاولة ربط العلمانية بالالحاد هو مجرد سوء ظن (عن عمد ) من الدينيين و تفسير خاطئي للعلمانية، فيه ظلم كبير للمتدينين. التعريف الرسمي لعبارة (علمانية) كمفهوم مختصر عند اهل الربط والحل فيها هو (فصل الدين عن الأخلاق).. لكن ما في مشكلة، خلينا نقول انو معناها فصل الدين عن الدولة، او بعبارة اخري تحلو لمنتسبيها (حياد الدولة تجاه الاديان) هل يعتقد الأخوة ان عبارة (فصل الدين عن الدولة بسيطة لهذه الدرجة؟؟
و لا المسألة ليها مفهوم كبير وواسع ؟؟
قطعا لابد ان للعلمانية ان تكون طرحت طرحا تفصيليا فيه جابات دقيقة لأسئلة كثيرة، بدأت ب ( لماذا؟) وانتهت ب (كيف؟)
وبين لماذا وكيف، توجد حيثيات كثيرة وجدت طريقها للحصر والتعريف في موسوعة العلمانية نفسها..
اذا لنصل الي فهم مشترك يتخطي التفسيرات الخاطئة للدينيين ، اعتقد ان علي اخوتنا العلمانيين حق ان يطلعونا عليها من مصادرها..
الأمر الأخر الاكثر دقة لتعريف (فصل الدين عن الدولة) و(حياد الدولة تجاه الاديان) هو ان تقف الدولة علي مسافة واحدة من الكل، بمعني ان تقف الدولة العلمانية علي مسافة واحدة من جميع الاديان ، ولا تتبني دين معينا دونا عن الاديان الأخري، مع الامتناع عن احتكار وسائل الثقافة و الاعلام الرسمية والخاصة وتساوي بين جميع الافكار الانسانية والدينية في فرص التعبير عن نفسها، لتتصارع في جميع الميادين، بما فيها السياسة (اعتقد حسب فهمي ان هذا ما دعا اليه وعرفه الدكتور / عبد الله احمد النعيم، وهذا الفهم قطعا مأخوذ عن الفكرة الجمهورية، لأن الفكرة الجمهورية اذا وصلت الي الحكم بصيغة 50% + 1 ، ووفقا لشعار الحرية لنا ولسوانا، ولما ورد في تعريف الدولة الانسانية، فأن النسبة الاخري ستكون 49% +9 ) معارضة تتساوي في الفرص مع الكرة نفسها، وهو قطعا يعني الا تحتكر الفكرة الجمهورية مؤسسات الدولة، والا انها ستكون قد عمدت الي هزيمة شعارها (الحرية لنا ولسونا) و لن يكون هناك فرق بينها وبين النظم الشمولية التي ترفضها الان) لأن عنصر الصراع نفسه ضروري لغربلة الافكار والاديان للوصول الي صيغة افضل لنظام الحكم والادارة، مش زي ما حاصل دلوكت في الدول الغربية، ففي حين تتيح الدولة للأفكار المودلجة (العقائدية) المشاركة في الحكم، والوصول الي تحكيم افكارها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، نراها تمنع الاحزاب العقائدية الدينية ان تمارس هذا الدور..
نجي لعبارة اخونا ياسر:

Quote: أنا يا كيمو مسلم، وهذا الأمر يعود لي أنا لا غير، وعلماني أدعو لقيام دولة لا علاقة لها بالدين، دولة خدمات، والدولة لا تدخل الجنة ولا تدخل النار، ولا أرى في هذين الموقفين أي فصام سياسي أو ديني.


نعم يا ياسر.. الدولة لا تدخل الجنة ولا تدخل النار (في الاخرة) بل انها في الدنيا ايضا لا تستطيع ان تفعل شيئا حتي لنفسها فهي مجرد ( وعاء) ياخد شكل ورئحة وطعم المادة الموضوعة عليه، ممكن تقول عليه انه (حرباء) ..وفي النهاية هو جهاز يعبر تعبير حصري عن شكل وصورة المتنفذين فيه.. ده ببساطة تعريفها مهما تعقدت العبارات..
ومسألة انها لا تدخل الجنة ولا النار، ده موضوع خاص (بالاخرة) لكن في موضوع الدنيا حصريا، افتكر ان اي جهاز اداري مهما تناهت دقته لابد ان يكون هناك هدف من وراء اقامته، وفي ظني ان الدولة نفسها انشئت بغرض وهدف رئيسي هو ان تأخذ مواطنيها في طريق اقامة نظام يوفر الرفاهية لجميع مكونات مجتمع الدولة المعنية، وده يمكن تعريفه ب (الجنة علي الارض) و بالطريقة دي ما عندها غير سبيلين لا ثالث لهما، اما اقامة الجنة او اقامة النار، ولكي تقوم الدولة بهدفها علي اكمل وجه، لا بد من تضافر جميع الجهود لتحقيق الهدف المنشود، في النقطة دي تحديدا يجي دور الافكار الرشيدة من كل جانب بما فيها الافكار الدينية لتساهم في صنع هذه الجنة، وده غرض الدين الاساسي بمختلف مسمياته، فالدين لمن جاء في البداية ، جاء للغرض ده (اقامة الجنة علي الارض) لأن النظام السياسي والاجتماعي الكان سائد عند بروز الدين، كان فيه اخلال كبير جدا بالحريات والحقوق سيطر فيه اصحاب القوة علي حقوق وحريات بعض مكونات المجتمع لحرياتها الطبيعية. وهو امر جعل البعض يتمتع بجنة الارض، والبعض الاخري يصطلي بجحيمها. الدين جاء ليحد من هذا الخلل.(اما جنة الأخري) كطرح ديني ففهيه تحفيز للمجتمعات لتقوم بالاعمال الحسنة التي فيها صالح المجتمع، وليست العبادة فقط..وقال عنها الدين الاسلامي (ولا تجزون الا ما كنتم تعملون)

Quote: هنا تحديدا اكرر لجمالك بانك تطالبني بتحسس كل الاشجار لاتبين الغابة


يا محجوب..
انا هنا لا اريدك ان تتحسس اشجار الغابة كلها .. ابدا.. انا عايزك تضع في اعتبارك ان الغابة عبارة عن اشجار كثيرة مختلفة..
ده قليل من كثير يمكن الخوض فيه بالتفصيل، وحتي ذلك الحين..
ارجو تقبل اعتذاري عن اي تجاوز في الخطاب
محبتي

Post: #159
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: MAHJOOP ALI
Date: 12-02-2013, 01:23 AM
Parent: #157

Quote: ارجو تقبل اعتذاري عن اي تجاوز في الخطاب

حاشاك من التجاوز ياجميل ، واذا كان هناك دلالة سالبة لمفرادت الحوار فسامحني
فانتم السماحة واهل السماحة و ما للسماحة منكم مهربُ .

Quote: اذا لنصل الي فهم مشترك يتخطي التفسيرات الخاطئة للدينيين ، اعتقد ان علي اخوتنا العلمانيين حق ان يطلعونا عليها من مصادرها..
الأمر الأخر الاكثر دقة لتعريف (فصل الدين عن الدولة) و(حياد الدولة تجاه الاديان) هو ان تقف الدولة علي مسافة واحدة من الكل، بمعني ان تقف الدولة العلمانية علي مسافة واحدة من جميع الاديان ، ولا تتبني دين معينا دونا عن الاديان الأخري، مع الامتناع عن احتكار وسائل الثقافة و الاعلام الرسمية والخاصة وتساوي بين جميع الافكار الانسانية والدينية في فرص التعبير عن نفسها، لتتصارع في جميع الميادين، بما فيها السياسة

العلمانية ليست مصطلح جامد في بطون المعاجم ، بل مفهوم متحرك ومواكب لمسيرة التجربة الانسانية .
والعلمانية لاتحتكر (وسائل التقافة والاعلام ) الوسائل ، فالرئيس اوباما بعد فوزه بالانتخابات في فترته الاولي
لم يستطع ان يوجه خطاب مسجل لطلاب المدارس الابتدائية !!!! لان ذلك يعد تدخل من سلطة سياسية لمؤسسة التعليم
التي لاتخضع لسلطة السياسة او الدين ، فعندهم لايوجد وزير (للثقافة ) و (الاعلام ) لان الثقافة ليست free size fit allبل يوجد ناطق باسم البيت الابيض
وناطق باسم الخارجية والدفاع ينطق بسياسة الادارة الحاكمة لا بارادة وثقافة واديان وتراث التعدد والتنوع للكيان الجامع علي محجة القبول للاخر وعدم التحريض
مع شمول كلمتي اعلام وثقافة ، من دور نشر وقنوات فضائية الي دور هوليود، فان السلطة لاتملك الا ناطق !!!
اما مساواة الافكار الانسانية والدينية في فرص التعبير عن نفسها حتي في السياسي فهو حق متاح ، فالرئيس بوش الابن نال اصوات اغلبية الانجلكن واللاتينوا باعتبارهم كاثوليك ( علي خلفية علاقة كلنيتون بالمتدربة ،تعبير ديني في السياسة )
واوباما حاز علي اصوات اغلبية (امريكية افريقية /مسيحية ومسلمة وعلمانية وملحدة ، ولاتينية اغلبها كاثوليكي وتتضمن الليبرالي والقومي والتقافي ) ونصيب مقدر ومرجح من البيض باختلاف ميولهم وانتمائهم الثقافي وعقائدهم
ففي العلمانية الديمقراطية المعتقد حاضر كموقف قيمي ، وهذا الموقف لا يكلفك الوراك والقدامك طالما كنت تقر ان كل الاديان والثقافات التي تتعارض معك لاتسعي الي فناك بل دورك ان تتمثل دينك وثقافتك في ابهي تجلياتها ، عكس علاقة
استخدام الدين وتوظيفه كما حدث في الاستفتاء بعد سقوط مبارك ، فالمواطن المصري كان بين نعم او لا ....... واذا كانت لا (طبقاً للدين الاخواني المتحالف مع عسكر طنطاوي ) فسياتيه الثعبان الازق في القبر ليس لانه احل حرام او حرم حلال
بل لان في مقدوره الاختيار بارادة وتصميم ولاتوجد وسيلة لتعطيل تلك الارادة وذلك التصميم الا باسناد مقدس يغبش الرؤية ويحيل الانسان (الذي كرمه الله ) الي ترس في عجلة مصالح سياسة ارضية لاتنتمي للسماء !! في حين صنوه الانسان في
امريكا يدلي بصوته (الديني /المذهبي /الثقافي /العرقي ) دون هيبة من ثعابين الارض بل متسلح بالقيمة .
وختاما ياجميلنا ارغب ان ننقل الحوار لمستوي اخر ، وهو الاقتباس الذي اوردته عن دعوة الاستاذ لاهل اليسار ان لا يتركوا امر الدين للجهلاء
ولك الود

التعديل لاضافة (لا ) في ختام المداخلة

Post: #160
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: جمال المنصوري
Date: 12-02-2013, 07:57 AM
Parent: #159

محجوب ود علي..
سلامات يا راجل يا فاره العباره..
اتفق معك علي عدم تجميد الحوارعند حواف النقاط الملتهبة، فالالتهاب في حد ذاته تسييل للجمود، وما الحوار الا واحدا من وسائل التسييل هذه.. شكرا لتذكيرنا بما نسينا يا محجوب..
بالنسبة لمقولة الاستاذ لليساريين بخصوص ترك ميدان الدين للقوة الجاهلة، سأكتفي بمثالين، احدهما ورد الحقيقة في مقالة الاستاذ/ عمر القراي، الموسومة والأخر كان اكثر شمولا وتعميما:
في ذكرى الاستاذ محمود
سلام على يونس الدسوقي في العالمين!!
http://www.sudaneseonline.com/articles-action-show-id-4697.htm


Quote:
وواصل عم يونس:
في واحد من اصحاب المشاريع، بعرف الاستاذ محمود حق المعرفة، وتعامل معاه كتير..
وكان يجي يكلمني عن اخلاقو ومعاملتو باعجاب شديد..
مشى الحج وجا بقى من جماعة الاخوان المسلمين!!
يوم جاني في المكتبة قال لي: قالو صاحبك ما بصلي!!
قلت ليهو: انت رأيك شنو في اخلاق محمود؟
قال لي: ما فيها كلام.. قلت ليهو: ومعاملتو للناس؟
قال لي: اصلو ما شفنا زول زيو..
قلت ليهو: طيب ياخي اذا كان الزول، ممكن يكون زي محمود دا بدون صلاة، وبدون دين، الدين لزومو شنو؟!
قال لي: انت بتقول كدا عشان إنت شيوعي.
قلت ليهو خليني أنا، النبي ذاتو ما قال الدين المعاملة؟
فسكت.
لما نقلت النقاش دا لي محمود، قال لي: هم الناس ديل ما عندهم حاجة.. لكن انتو المثقفين، انسحبتو من ميدان الدين، وتركتوه ليهم يتحكمو فيهو..


كما وردت بصورة اكثر توكيدا في خطابه الي خطاب إلى الدكتور توريز بوديت مدير عام منظمة اليونسكو في العام 1953

Quote: ولكن أين نجد الصورة الصحيحة، عن أصل الحياة، وأصل الوجود؟؟ ذلك ما من أجله أكتب إليك.. إنك، لا بد، قد سمعت بالقرآن، وما يقال عنه من أنه كتاب المسلمين، وهذا غير الحق، فإن القرآن كتاب الإنسانية جمعاء، لأنه سيرة الحياة جمعاء..

وفي عبارة اخري من نفس المقتطف اشار الي الأحقية الانسانية لكل فرد بشري في القرأن:
Quote: هذه القصة الطويلة هي قصتي، وقصتك، وقصة كل فرد بشري



واظن يا محجوب ان من حق انفسنا علينا الا نترك حقوقنا للأخرين، تقوم عليها نيابة عنا..
ولك كامل الاحترام.

Post: #161
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: Muhib
Date: 12-02-2013, 08:53 AM
Parent: #157

الاخ كمال ..
معزره للرد المتاخر ..مشغول جدا هذه الايام ..
سوف اعطيك ردود مباشره علي اسئلتك ..
في البدء انا لا انتمي لائ طائفه مسيحيه في ائ بلد ..انا مسيحي غير طائفي ..
علي الكنيسه اتباع قانون البلد المدني في البلد المعني طالما القانون المدني لا يطلب من المسيحي التخلي عن الله والايمان به
..الطلاق والزواج المدني لايشكلان مشكله للكنيسه لانهم ضمن قوانين الدوله المدنيه التي يحترمها الجميع
هذه تعاليم الكتاب المقدس ..بعض الطوائف قد يكون لهم اراء مختلفه وهم احرار ولكني اتبع تعاليم الكتاب المقدس وانا لاهوتي علي وشك التخرج ..
الزواج معرف في الكتاب المقدس وهو علاقه بين رجل وامراءه واحده واذا هنالك قانون يسمح لرجل بالزواج برجل اخر هذه القانون سوف يتم رفضه لانه ضد تعاليم الكتاب المقدس وهذا الرفض بالطرق السلميه وخير مثال المعركه القضائيه المدنيه الدائره في الساحه الامريكيه اليوم ..وامريكا بلد علماني ولكن باصول مسيحي معروفه ..ائ ان مؤسسي الحريه والدمقراطيه الامريكيه كانوا مسيحيين ..
وان ليس كلهم فان معظمهم كانوا مسيحين
انت ياعزيزي تتحدث عن المسيحيه ع الطائفيه وانا اتحدث عن المسيحيه الكتابيه بدون الاشاره لتصرفات طائفه معينه
او مجموعه مسيحيه معينه وهذه التصرفات ليست (منزله من السماء) وتخضع للنقاش .
المسيحيه ليست (نظام حكم سياسي )
انا كمسيحي انادي بحكم غير ديني لان الانسان لديه المقدره بالاتيان بنظام حكم غير ديني يناسب التنوع والاختلافات في داخل المجموعه البشريه التي تود ان تحكم نفسها عن طريق تشريع ليس من الله .
الله لديه خطه للانسان وهذه الخطه اكبر من مجرد نظام حكم وهذه الخطه نفسها ليست نظام حكم سياسي وانما تغير للمسار الانساني عن طريق تغير نمط تفكير الانسان عن الله وعن نفسه ..
اكرر ..
الكنيسه ليست مؤسسه سياسيه وعليها ان تقبل (بالزواج المدني و الطلاق المدني) لان الكنيسه لا تستطيع ان تجبر مسيحي او مسيحيه لقبول تشريع معين لان المسيحيه ليست ديني تشريعي ولكنها قائمه علي اساس حريه العلاقه بين الانسان مع الله عن طريق الابن يسوع .
داخليا يمكن للكنيسه ان تعلم (وليس اجبار) المسيحين ..تعليم المسيحين اسس الزواج والطلاق المسيحي علي اسس الكتاب المقدس وهذه اسس واضحه ومبينه في الكتاب ...ولكن هنالك تعاليم عن علاقه الكنيسه (افراد او مجموعه افراد مع الدوله القائمه (ائ نوع دوله او نظام حكم قائم) وهذه العلاقه قائمه علي الاساس الذي يمكن في جمله واحده ..السلام مع الجميع
وليس العنف ولكن المشاركه بالكلمه والحكمه مع الدوله القائمه والمجموعات البشريه الاخري في الدوله القائمه من اجل مصلحه كل المجموعات البشريه التي تعيش في داخل البلد المعين ..
..
المسيحيه ضد العلمانيه (الاخلاقيه ) ائ الفلسفه العلمانيه الالحاديه في تعريفاتها عن ماهيه الله وبعض المبادئ الاخلاقيه التي تصف علاقه الانسان بالانسان ..نفس المسيحيه وليست ضد العلمانيه السياسيه واسس الدمقراطيه والقضاء المستقل ..
هذه الضديه نفسها يتم عرضها بطريقه سلميه خاليه من العنف ولكن في جو نقاش ..
مثلا ..زواج المثيلين ..المسيحيه الكتابيه ضده لانه ائ هذا الزواج (اخلاقيا) ضد المسيحيه
والكنيسه لايمكن دعمه (معنويا) وانما الوقوف ضده عن طريق عرض الفلسفه الاخلاقيه الربانيه في موضوع الزواج ولماذا الزواج يجب ان يكون بين رجل واحد وامراءه واحده ..
المسيحيه مع انشاء مؤسسه قضائيه ومساحه حريه تسمح لكل الاطراف عرض ارائهم في ظل معركه قانونيه سلميه ..
نفس المسيحيه ليست ضد الدمقراطيه التي هي نفسها نتاج فكر انساني (ارضي ليس سماوي ) لان الكتاب المقدس ليس كتاب سياسي يجبر الناس علي حكم نفسهم بما انزل الله .. في حديقه عدن طلب الله من ادم تسميه الحيوانات وهذه اشاره علي ان ادم وحواء لديهم المقدره علي التفكير والاتيان بنظام حكم لانفسهم .الله وثق في مقدره ادم ع لي تسميه الحيوانات لان ادم مؤهل بالقيام بهذه المهمه لانه مخلوق علي صوره الله .. .المسيحيه تحسن اخلاقيات السياسي ولاتعلم السياسي ان يصبح ديكتاتوري او احادي او ظالم ..
المسيحيه تؤثر علي اخلاقيات الشخص
السياسي لايجب ان يكون مسيحي لكي تكون اخلاقه حسنه , لان الانسان عارفا للشر والخير قبل ان يصبح مسيحي
ولكن بعد ان يصبح الانسان مسيحي سوف تكون لديه القدره علي الوقوف ضد الشر
بطريقه افضل وبالتالي سوف يجني الجميع ثمار هذا التحسن الاخلاقي والبنيه السياسيه الامريكيه الحاليه القائمه علي اثاث
ثالوثي ( النظام السياسي الامريكي مبني علي ثلاثه فروع وليس هنالك فرع يمكنه الاستقناء عن الفرع الاخر او امتلاك كل النفوذ) هذا النظام الثالوثي خير مثال لان من اسسه كانوا مسيحين ولم يؤسسوا هذه البنيات السياسيه من اجل نشر (دين مسيحي) ولكن من اجل توفير افضل فرصه لمواطني البلد (امريكا) للعيش الافضل والاستمتاع بالحريه التي تسمح لهم
حتي بتاسيس دين .. بدون هذه الحريه المسيحيه نفسها لايمكن ان تنموا ولهذا المسيحين دوما في حاله نداء من اجل حريه كامله وبدون تقييد ..بخصوص البناء السياسي الامريكي .هنا لا اتحدث عن الممارسه ولكن علي البناء ..ففي الممارسه هنالك فساد نسبي وهذا الفساد حادث لان الانسان لديه المقدره علي الفساد وهذه المقدره طبيعه متجزره فيه ..

Post: #162
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: دينا خالد
Date: 12-02-2013, 09:45 AM
Parent: #161

اسفة للغياب
لم ارى المداخلان الفخيمة الاخيرة على البوست الا الان
شكرا يا جمال ومحجوب وطيفور وتبارك على المداخلات الفارهه
حقيقة متعتونا ...
لم ارى كمال الزين بهذا التطشيش منذ عرفته ...
كمال اسمح لى انت بنتاقش فى حاجات ايررلفانت لموضوعنا
اول حاجة نحن ما دعونا لعلمانية الافراد ودى ما بتخصنا
نحن اتكلمنا عن علمانية الدولة .... ولم نتحدث عن تدين الفرد بل
نتحدث عن دينية الدولة ...
افتكر طيفور المطرطش دا وقع ليك الفكرة فوق اقرا مداخلتو ...
الدولة لما تكون علمانية ببقى مافيها حاجة اسمها قوانين الاحوال الشخصية
الناس كلها يتحتكم لى قانون وضعى واحد يحكم كل الاديان فى دائرة اختصاصه المكانية والزمانية
لو فى زول دينو بفرض عليهو طريقة محددة للزواج او الطلاق او الميراث بيعملها بى رضاهو
وفقا للطريقة المدنية والتى من ابرز مبادئها العقد شريعة المتعاقدين ... فلستوب


Post: #163
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: MAHJOOP ALI
Date: 12-03-2013, 06:33 AM
Parent: #162

Quote: سأله احد الحاضرين: انت ياعم يونس اكتر حاجة عجبتك في الاستاذ محمود شنو؟! صمت للحظة، وكأنه يفكر بعمق، ثم قال: الخلاني موله بحب محمود، مقدرته غير العادية على اشعار كل انسان بي قيمتو الانسانية.. بعاملك على أساس انك حر، ويحترمك، مهما اختلفت معاه!! أنا ما كنت بفوت محاضرة، ولا ندوة، ولا حتى جلسة داخلية للجمهوريين.. وكان محمود يعرّفني، بقولو دا يونس الدسوقي صديقنا، وحتى مرة قالها في محاضرة عامة.. مع دا كلو، ما حصل محمود قال لي انت شيوعي ليه.. ولا حصل قال لي ابقى معانا جمهوري!! مرة واحد مولانا اسمو شيخ عبد الله، كان قاعد معانا، وقال لمحمود: يونس صاحبك دا ما عندو دين.. قام محمود قال لي: انت دينك شنو يا يونس؟! قلت ليهو: انا ديني حب البروليتاريا!! مولانا قال: أعوذ بالله، أعوذ بالله.. فقام محمود قال: الله دينو محبة الاحياء والاشياء.. الله خلق الوجود بالمحبة. مولانا قال: لا يا أستاذ.. الله خلق الوجود بقوله كن فيكون!! محمود قال ليهو: يعني بالإرادة يا مولانا؟!. شيخ عبد الله قال: أيوة. محمود قال ليهو: الشيخ العبيد ودبدر قال الإرادة ريدة، يعني محبة!! فسكت مولانا.

جميلنا
في شاعر سوري (نسيت اسمو) قال :
من لاينحني لايتلون
ومن لاينحني ولا يتلون
تنحني امامه كل الاشياء .
واعني هنا بعدم الانحناء ليس الكبر بل امتلاك يقين داخلي غير مشروخ بالانا،
لذلك امتلك الاستاذ العمق وسبر اغوار الاشياء وتفرد دون غيره بتناول اعقد القضايا
باسلوب بسيط وسهل وعصي علي غيره
واستنادا علي شهادة المرحوم يونس الدسوقي فان كل علماني ديمقراطي هو جمهوري وان لم ينتمي
والكلام دا ماتكتيك سياسي لكسب الجمهوريين او تحيدهم كفكرة دينية لمواجهة افكار دينية او مذهب في اطار الدين
بل السمو بالمقاصد الربانية وفرزها من الدورالتاريخي للانسان المنفعل بالدين .

Post: #164
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: دينا خالد
Date: 12-03-2013, 03:40 PM
Parent: #163

Quote: في شاعر سوري (نسيت اسمو) قال :
من لاينحني لايتلون
ومن لاينحني ولا يتلون
تنحني امامه كل الاشياء .


يا سلام يا سلام ياخ
اظنز عمر الفرا

Post: #165
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: Yassir Tayfour
Date: 12-05-2013, 00:39 AM
Parent: #164

حبينا جمال المنصوري سلامات
ذكرت:
Quote: اعتقد ان تعريف العلمانية بانه فصل الدين عن السياسة، تعريف ناقص ومبتسر، فالمنظرين للعلمانية كفلسفة يقولون عنها (فصل الدين عن الأخلاق)
هلا ذكرت لنا دولة من الدول ذات الأنظمة السياسية العلمانية طبقت "فصل الدين عن الأخلاق"؟

Post: #166
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: الجيلى أحمد
Date: 12-05-2013, 02:42 AM
Parent: #165

تحياتى مفترعة البوست,

Post: #167
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: جمال المنصوري
Date: 12-05-2013, 03:27 AM
Parent: #166

Quote: هلا ذكرت لنا دولة من الدول ذات الأنظمة السياسية العلمانية طبقت "فصل الدين عن الأخلاق"؟


الحبيب / ياسر طيفور
تحياتي الطيبات.
بخصوص المداخلة المعنية بالأقتباس

Quote: عتقد ان تعريف العلمانية بانه فصل الدين عن السياسة، تعريف ناقص ومبتسر، فالمنظرين للعلمانية كفلسفة يقولون عنها (فصل الدين عن الأخلاق)


الكلام لم يكن عن الدول عشان اجيب دولة نموذج، انما كان عن العلمانية كنظرية، عبارة فصل الدين عن الاخلاق موجودة في النظرية، وده بيعني انو ممكن الفصل ده يطبق في اي وقت، مش شرط يكون مطبق الان، عشان كده انا ركزت علي العبارة دي:

Quote: فالمنظرين للعلمانية كفلسفة يقولون عنها (فصل الدين عن الأخلاق)



ودي نقطة الخلاف الجوهرية، انو العلمانيون في التطبيق الحاضر بيعرضوا للناس مسألة الحياد الديني فقط، وبيخفوا الجانب الأخر من النظرية..المفروض يكونوا واضحين ويعرضوا النظرية كلها، مثل ما بهاجموا الدين كلو.. فلو اصلا الحكاية حكاية حياد فقط لاغير، افتكر الدين الاسلامي نفسو فيه ما يفيد بحيادو تجاه الاديان ولافكار الأخري وممكن يقوم بالدور ده نيابة عن العلمانية. وده انا سعيت لتوضيحوا من الاول..
السؤال يا ياسر هو:
- هل مسألة فصل الدين عن الاخلاق موجودة في النظرية ولا ما موجودة؟
اذا كانت ما موجودة.. اها انا بعتذر مقدما عما كتبته يداي..
مودتي

Post: #168
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: دينا خالد
Date: 12-05-2013, 09:30 AM
Parent: #167

Quote: هل مسألة فصل الدين عن الاخلاق موجودة في النظرية ولا ما موجودة؟

اكيد ما موجودة يا منصورى لانو الاخلاق دى كلمة متحركة وغير ثابتة
ومافى ميزان لقياسها ... فما يعتبره بعض المسلمون غير اخلاقى قد يعتبره مسلمون اخرون
حق انسانى مشروع .... باقى الناس وباقى الاديان خليها بعيييد هسه ....

Post: #169
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: عمر الفاروق
Date: 12-05-2013, 09:48 AM
Parent: #168

أسة فرقك شنو عليك الله من النقار ضرب ؟؟:) :)
هي اللياقة دي غيروها ؟
غايتو لمن تكنكشي في بوست صعبة خلاص..ولمن ما تدوري ليك بوست فاتحوهو مااا بتتلحقي..

Post: #170
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: جمال المنصوري
Date: 12-05-2013, 10:55 AM
Parent: #169

Quote: اكيد ما موجودة يا منصورى لانو الاخلاق دى كلمة متحركة وغير ثابتة
ومافى ميزان لقياسها ... فما يعتبره بعض المسلمون غير اخلاقى قد يعتبره مسلمون اخرون
حق انسانى مشروع .... باقى الناس وباقى الاديان خليها بعيييد هسه ....



العزيزة / دينا

تحياتي

افتكر يا دينا انو من الاحسن انك تتعرفي اكثر علي الفلسفة العلمانية الشاملة، عندها ح تكتشفي انو مسألة علمانية الدولة دي، جزء بسيط من بحر غويط، وانو محاولة الاكتفاء بالمقولة الشهيرة (حياد الدولة) ده نوع من التقية، والاخلاق المشار ليها في مسألة الفصل هي الاخلاق الدينية تحديدا، لأنو الاخلاق الاجتماعية في اي بلد بتحددها مؤشرات السوق الاقتصادية، صعودا او هبوطا، وبيطبق عليها معايير السلع الاستهلاكية، وده شيء ما بيخفي الا علي زول ما عندو من العلمانية معرفة اللهم الا الاسم.. بعدين انا هنا اصلا ما اشرت من قريب ولا من بعيد لمسألة وحدة او عدم وحدة معايير الاخلاق، لكن عموما من الواضح انو منظرو العلمانية، كان في بالهم معايير الاخلاق في بلدانهم هم، وزي ما في اختلاف في معايير الاخلاق، كذلك في اختلاف بينك انتي بالذات وبين فلاسفة العلمانية، في تعريف العلمانية، العلمانية الانتي بتتكلمي عنها بالتعريف البتقوليهو ده بمعني (حياد الدولة تجاه الاديان) ده تعريف دكتور عبد الله احمد النعيم (الجمهوري) ومش تعريف دكتور / محمد احمد محمود، ولا تعريف فلاسفتها انفسهم، والكلام ده مش قولي انا ده قول اصحاب الشيء ذاته، كدي شوفي الكلام ده واديني رايك..
المقتبس التحت ده فيهو واحد بيحاول يفرق بين العلمانية كفلسفة والعلمانية السياسية.. يعني بيتبع خطوات دكتور / عبد الله احمد النعيم..


Quote: In an interesting session at the Pew Foundation’s Conference on religion and public life, professor Wilfred McClay addresses the role of secularism in the U.S. He notes that we possess a unique blend of secularism and religion. He clarifies the difference between philosophical secuarlism and political secularism by expoloring the notion that “If you know only your own religion, you don’t even know your own religion.”

He comments: Also, there’s a problem with the word “secularism.” It means so many different things. [But] the distinction I want to make is between philosophical secularism, which is secularism as a kind of godless system of the world, a system of beliefs about ultimate things, and secularism in a political sense: that is, secularism as recognizing politics as an autonomous sphere, one that’s not subject to ecclesiastical governance, to the governance of a church or religion or the church’s expression of that religion. A secular political order may be one in which religious practice or religious exercise, as we say, can flourish.


والأن اتركك مع المقتبس اعلاه متمنيا لكي قراية ممتعة..
مع وافر التقدير..

Post: #171
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: Yasir Elsharif
Date: 12-09-2013, 10:04 PM
Parent: #170

سلام للجميع
هذه مواصلة لمداخلتي السابقة في التعليق على مقال الأخ الدكتور محمد أحمد محمود..
يقول الدكتور محمد محمود:

Quote: ولقد دعا البيان لفكرة إيجابية وهي أن القوى التي تنشد التغيير لابد لها من أن تطرح البدائل وأن تتحاور "حتى يتم التغيير المنشود". وأنا أكتب تعليقي هذا من باب مساندتي لهذه الدعوة ومن باب المساهمة في حوار طرح البدائل. وأبدأ بملاحظة أن تعبير "التغيير المنشود" الذي ربما يبدو وكأنه تعبير إنشائي غائم هو في واقع الأمر تعبير مقصود لأن صائغي البيان يخاطبون السودانيين وفي ذهنهم أفقان: أفق قريب وأفق بعيد. أما الأفق القريب فهو أفق الوضع الذي سيعقب إسقاط النظام وهو وضع ديمقراطي تتنافس فيه الأحزاب تنافسا حرا وهي تعرض بضاعتها الفكرية (وإن كان البيان لا يتحدث صراحة عن إسقاط النظام وإنما عن "تغيير الحكومة الحالية بحكومة تمثل كافة الشعب"، وهي جملة من الممكن أن تفسر في إطار تغيير وزاري يجريه النظام نفسه، ولا شك أن صائغي البيان من المعرفة ما يجعلهم يميزون بين مفهومَي النظام والحكومة، إلا أنني في نفس الوقت لا أشك إطلاقا أن الموقعين على البيان يريدون في نهاية الأمر ذهاب النظام). أما الأفق البعيد فهو أفق انتصار الفكرة الجمهورية التي ستحقق للسودان "مجده وكرامته ورخاءه" (وبما أن توجّه الفكرة الجمهورية لا يقتصر على السودان وأنها "عالمية التوجه" فإنها ستنتصر أيضا على مستوى العالم).
[2]
لا شك أن الدرس الأساسي الذي تعيه قوى التغيير في السودان اليوم هو أن الديمقراطية ضرورة لا فكاك منها وأنه "لابد من الديمقراطية وإن طال السفر" كما يذكّرنا الأستاذ فتحي الضو دائما في نهاية مقالاته. إلا أن درس الديمقراطية هذا لم يكتمل وينضج عند القوى الإسلامية لأنها عاجزة فكريا عن قبول أن الديمقراطية لا تنفصل عن العلمانية، وأنها لا يمكن أن تتحقّق من غير فصل للدين عن الدولة واعتباره أمر اعتقاد شخصي يخضع للاختيار الحر للمواطنين ولا يقع تمييز بينهم بسببه. هذه القضية المركزية هي التي أدّت لمطالبة الجنوبيين بالاستقلال إذ أنهم قد رأوا، وعن حقّ، أن السودان لا يمكن أن يظلّ موحّدا وهو يستظلّ بظل دولة إسلامية تعاملهم كمواطنين من الدرجة الثالثة (بالإضافة بالطبع لمظاهر القهر والتمييز التاريخية الأخرى).

لا شك أن الجمهوريين ينتظرون يوما تنتصر فيه الفكرة الجمهورية. ولكن، في أدبيات الجمهوريين، هذا الأمر مرتبط بتغيير روحي كبير لا يدَّعيه أحد من الجمهوريين؛ ولو جئنا للحقيقة، نجد أن الأستاذ محمود نفسه كان منتظرا مثل هذا النصر ولكنه في نفس الوقت لم يزعم أبدا محاولة تطبيق الفكرة الجمهورية على المستوى السياسي والقانوني والدستوري، وكان يوجِّه نشاط الجمهوريين لمنع وصول الفهم الديني السلفي إلى السلطة تحت مسمى الدستور الإسلامي، ولذلك رحَّب بمجيء نظام مايو ذي التوجُّه العلماني، كأخف الضررين، بل اعتبره بمثابة انقاذ للسودان، وقتها. هناك شواهد تؤكد كل ذلك من أحاديث الأستاذ محمود ولقاءاته الصحفية ومن منشورات الجمهوريين. هناك منشور للجمهوريين بتاريخ 11 أغسطس 1984 تحت عنوان "نحن ندق ناقوس الخطر" بخصوص قوانين سبتمبر، وقد خرج المنشور أثناء وجود الأستاذ محمود في معتقل جهاز الأمن (يونيو 1983 ـ ديسمبر 1984)

Quote: "إن العمل الذي يجري في البلاد اليوم، عمل خطير للغاية وهو قد شوَّه الإسلام، وهدّد وحدة البلاد.. ثم إن لإخواننا الجنوبيين حقا في بلادهم لا تكفله لهم الشريعة الحاضرة، وإنما يكفله لهم هذا الدستور العلماني كما سيكفله لهم الدستور الإسلامي الصحيح في قمة لا تُجارى.. ولقد كان من الخير لمايو أن ترجع لعلمانيتها التي حققت بها نجاحها الماضي، وأن تترك الإسلام، الآن، لأنها غير مؤهلة لبعثه.. وسيجيء الإسلام بنقاوته وطهره، يوم يجيء، وسيكون للعالم مفازة وملجأ.. ويومها لن يختلف اثنان حول الإسلام لأنه سيجيء بنفحته الروحية الظاهرة وبآيته التي تخضع لها الأعناق "

وفي آخر لقاء صحفي للأستاذ محمود أجرته معه مجلة الجامعة بتاريخ 4 يناير 1985، قبل يوم واحد من إعادة اعتقاله نقرأ:
Quote: س : الأستاذ محمود من الذين عاصروا فترة النضال الوطني واستقلال البلاد. فأين نقف نحن اليوم من تحقيق مفهوم الإستقلال الحقيقي ؟.

ج : بسم الله الرحمن الرحيم .. يسرني في هذا اليوم أن ألتقي بأبنائي من طلبة جامعة الخرطوم، أعضاء هيئة تحرير مجلة الجامعة. وسأواجه أسئلتهم بالقدر الكافي من التفصيل.
أما بخصوص السؤال فنحن اليوم في أبعد موقع عن تحقيق الإستقلال في جميع عصورنا. والناس لو كانوا يتعمقوا في الأمور بيلاحظوا مافي استقلال حقيقي وما بتحقق إلا إذا كان قائم على مذهبية وفكر. وحركتنا الوطنية تهمل المذهبية وتهتم بالأغلبية الميكانيكية ولذلك من البداية ما حققنا الإستقلال، وقد نجلوا الإستعمار اليوم أو غدا ولا نكون أحرارا أو مستقلين، وإنما متخبطين في فوضى لا قرار لها والفوضى التي نشاهدها اليوم علي عهد مايو في أخريات أيامه. ونحن إن نلاحظ أن عهد مايو عندما قام في 1969م جاء في ساعة حرج، في ساعة الصفر ممكن تقول، والبلاد كانت ستتورط علي يد الطائفية في ما يسمى ظلما وجورا وبهتانا بالدستور الإسلامي، وأنقذت مايو البلد من الهوس الديني والطائفية من تقنينها لوجودها وللشريعة الإسلامية والدستور الإسلامي، ولا هي دستور إسلامي ولا تشريع إسلامي، والدستور الإسلامي بصورة خاصة تزييف للإسلام. وسلطة مايو في أول عهدها أوقفت هذا العمل، ولكن في آخر أيامها تورطت فيه هي بنفسها بسنها قوانين سبتمبر 1983م، نحن كنا مؤيدين لمايو بنصحها لأنو نحن بنعرف إنو ما عندها بديل غير الهوس الديني والطائفية، ونحن كنا مناهضين للطائفية والهوس الديني. ومعروف إنو الطائفية حاربتنا سياسيا بقيام محكمة الردة، لكن واجهناها بالصورة الكافية. قبل أن تنجح في مؤامراتها، جاءت مايو. وكانت مايو ثورة علمانية ولن تستطيع أن تكون ثورة دينية، ولكن علي علمانيتها ودستورها العلماني في الوقت الحاضر، كانت أحسن مرحلة من مراحل الحكم الوطني، ولكن تورطت في الهوس الديني وانحرفت وأتت بقوانين سبتمبر 1983م، لا هي إسلامية ولا هي شرعية ولا علمانية وكانت الفوضى، واختلطت الأمور وانحدرت البلد، وهنا برزنا نحن لمناهضتها وخاصة معارضة قوانين سبتمبر 83.

س: قلت أن الإستقلال يبني على مذهبية وفكر ؟ أو بمعنى آخر تأييدكم لهذا النظام على أي أسس كان؟

ج : نحن ما عندنا فرص لنجد المستوى اللي نحن عايزنو للدعوة للفكرة وكان علينا اختيار أخف الضررين: الطائفية أو مايو.


إذن محاولة الجمهوريين الموقعين على البيان الآن، للتوافق مع بقية السودانيين، على إلغاء قوانين سلطة الإنقاذ ثم على صيغة دستور يقبله كل السودانيين، بما في ذلك غير المسلمين، يشكِّل ممارسة ليست بعيدة مما نصح به الأستاذ محمود نظام مايو في اللقاء الصحفي بعاليه، بالعودة إلى علمانيتها.
كتب الدكتور محمد محمود:





Quote: هذا العجز عن قبول العلمانية كشرط أولي وضروري لا تقوم للديمقراطية قائمة بدونه عجز أصيل في فكر الحركات الإسلامية ويشمل ذلك الحركة الجمهورية. كان مشروع الأستاذ محمود محمد طه مشروع دولة دينية، وبذا فقد كان مشروعا معاديا للعلمانية. ولذا يمكننا القول إن أغلبية الجمهوريين (خاصة البارزين منهم أو من يسميهم الجمهوريون: "الكبار") الذين غابت أسماؤهم عن هذا البيان يمثلون الموقف الأصيل للفكرة الجمهورية. إلا أن الأقلية التي وقّعت على البيان لم تقطع صلتها قطعا تاما بالمشروع الأصيل وكل ما في الأمر أنها رأت ضرورة أن تقدّم للشعب "ما يتجاوب معه" في ظل الظرف التاريخي الماثل وأعلنت قبولها لفكرة فصل الدين عن الدولة قبولا مؤقتا إلى أن يصل السودانيون وهم يتدرّجون في "مراحل تطورهم" للمرحلة التي يتهيأون فيها لقبول الدولة الدينية حسب الفهم الذي تطرحه الفكرة الجمهورية.

أرجو أن يكون قد اتضح أن وصف الدكتور محمد محمود لمشروع الأستاذ محمود بـ "مشروع دولة دينية" قول غير دقيق.. نعم، الأستاذ محمود لم يدعُ إلى العلمانية، ولكنه ساير الأنظمة التي كانت قائمة على نظم علمانية وضعية مثل نظام مايو في أول أمره، ومثل أنظمة الحكم الوطنية منذ الاستقلال. وربما يعرف المتابعون لمهزلة محكمة الردة ضد الأستاذ محمود في عام 1968 أن الدستور الوضعي "العلماني" الذي كان حاكما وقتها، قد حفظ حقوق الأستاذ الأساسية، ولم يكن يسمح بتنفيذ حكم تلك المحكمة.

ثم أن الأستاذ محمود لم يدعُ إلى الديمقراطية فحسب، بل دعا إلى مزاوجتها بالاشتراكية، وقال أن الحكم الصالح لا يقوم إلا بهما معا. ثم أن الحركة الجمهورية كانت عملية عندما نصحت نظام مايو بالسير خطوة نحو الاشتراكية الحقيقية وذلك في كتاب عنوانه: "ساووا السودانيين في الفقر حتى يتساووا في الغنى"، ومما جاء فيه:

Quote: إن المقترحات الثورية التي يحملها هذا الكتاب إنما قصد بها المعالجة المرحلية لواقع معاش، وإلا فإن العلاج الجذري للمشاكل الاقتصادية، إنما يقوم بنيانه على الاشتراكية.. ولكن من المعلوم أن التطبيق الإشتراكي لا يقوم في فراغ، وإنما هو يأخذ فى اعتباره الواقع الاقتصادي المعاش، فيرتفع بـه، ويتخذ حياله الخطوات العملية التى تطامن من سلبياته، وتجعله ممهدا للتغيير، وللتطبيق الاشتراكى الذى يحتاج، أول ما يحتاج، الى وضع أولويات تأميم وسائل الإنتاج، كما يحتاج الى وضع الضوابط التي تؤمن مساره، وتجنبه مخاطر الانتكاس.. وفوق كل ذلك، فإن النهج الإشتراكي، ليكون واقعيا، وعمليا، إنما يحتاج، أشد الحاجة، الى التربية


يقول الدكتور محمد أحمد محمود:
Quote: إن هذا القبول المؤقت و"التكتيكي" للعلمانية ليس بموقف فكري متّسق وهو يعكس في تقديري الأزمة العميقة التي يعيشها الإسلاميون في عالمنا المعاصر طالما أصروا على هيمنة الإسلام على السياسة ومناحي الحياة الأخرى. تتضّح هذه المفارقة عندما يتحدّث البيان عن "احترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، بمرجعية إنسانية، تحكمها المواثيق الدولية". إن هذه المرجعية الإنسانية تعلو في واقع الأمر على المرجعية الإسلامية التي تستند عليها الفكرة الجمهورية (وعلى أى مرجعية دينية أخرى)، وهكذا فبينما تنشد الفكرة الجمهورية إحياء عقوبات الشريعة من رجم وبتر للأطراف وجلد وقِصاص فإن مواثيق حقوق الإنسان ترفض هذه العقوبات وتعتبرها عقوبات قاسية ولاإنسانية ومُحِطّة لكرامة الإنسان. إن ما أتمنى أن يدركه الموقعون على البيان أن العلمانية ليست بشرط ظرفي مؤقت في عملية التطبيق الديمقراطي وإنما هي شرط لكل الفصول، وأن ما سقط في السودان ليس مشروع الإخوان المسلمين فحسب وإنما مشروع الدولة الدينية نفسه. إن إصرار الحركات الإسلامية على رفض العلمانية التي قبلها أصحاب الأديان الأخرى وتصالحوا معها ليس منشأه قدرة الإسلام على حلّ مشاكل البشر في أي زمان ومكان وإنما غربة هذه الحركات عن معارف عصرنا الراهن وقيمه.

أرجو أن ألفت نظر الدكتور محمد محمود أنه، لا الجمهوريين الموقعين على البيان، ولا الآخرين الذين وصفهم بـ "أغلبية الجمهوريين"، يمارسون الآن الدعوة إلى الفكرة الجمهورية على النحو الذي كان جاريا زمن التنظيم والحركة المنظمة، ولا يقومون بمواجهة سلطة الإنقاذ وقوانينها، بالصورة التي انتهت عليها الحركة عندما طالبت بإلغاء قوانين سبتمبر. فإذا كانت الحركة قد طالبت نظام مايو بإلغاء قوانين سبتمبر بما فيها من عقوبات الصلب والرجم والقطع، فهل يُعقل أن ينادي جمهوري، سواء من الموقعين على البيان، أو ما يسميهم الدكتور بـ "أغلبية الجمهوريين" بتطبيق قوانين وعقوبات الحدود؟؟!!

ياسر

Post: #172
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: Yasir Elsharif
Date: 12-10-2013, 07:28 AM
Parent: #171

يمكن قراءة لقاء مجلة الجامعة مع الأستاذ محمود كاملا في هذا الرابط:
http://www.alfikra.org/talk_page_view_a.php?talk_id=28andpage_id=1

Post: #173
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: دينا خالد
Date: 12-10-2013, 09:51 AM
Parent: #172

تنويه
مر الاستاذ عمر الفاروغ من هنا ولم يفهم شيئا وخرج .....
شكرا عمر











ـــــــــــــــــــــــــــ
يعنى ما شايف طيفور بدافر حتى مع القران الكتير دا ؟؟

Post: #174
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: دينا خالد
Date: 12-10-2013, 10:08 AM
Parent: #173

Quote: والاخلاق المشار ليها في مسألة الفصل هي الاخلاق الدينية تحديدا، لأنو الاخلاق الاجتماعية في اي بلد بتحددها مؤشرات السوق الاقتصادية،
صعودا او هبوطا، وبيطبق عليها معايير السلع الاستهلاكية، وده شيء ما بيخفي الا علي زول ما عندو من العلمانية معرفة اللهم الا الاسم..
بعدين انا هنا اصلا ما اشرت من قريب ولا من بعيد لمسألة وحدة او عدم وحدة معايير الاخلاق،


( والاخلاق المشار ليها في مسألة الفصل هي الاخلاق الدينية تحديدا، )
وانا كلمتك عن الاخلاق فى الدين مش ياها الدينية ال انت قاصدها ؟
لو متذكر انا قلت ليك فى اشياء تعتبر من اخلاق فى الدين عند بعض الملل
ذى التعدد فى الزواج مثلا هو مكرمة وقيمة اخلاقية وراها قصص كتيرة عند الكثير
من المسلمين .. وهى شىء مرفوض وغير اخلاقى وغير مباح عند الجمهوريين مثلا ...
وكتير من القيم نجدها مختلفة حتى فى الدين الواحد ما بين السلفيين والسنه والشيعة بمختلف طوائفهم ...
الدين واحد من المحددات فى المجتمع وليس العكس ...
ثقافات الشعوب اقوى من الاديان .. فالقران كتاب واحد
لكن اسلام كل شعب مختلف عن اسلام شعب اخر فى مطاهره وطقوسه وحتى احيانا فى العبادات
ودا اكيد من تاثير ثقافات تلك الشعوب على الاديان ...
لايمكن ان نستثنى اخلاق الدين من الاخلاق الاجتماعية اذا صحت التسميات ..

Post: #175
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: عمر الفاروق
Date: 12-10-2013, 10:56 AM
Parent: #174

عارفة..عندنا صاحبنا عندو ود خالتو شليييق وشوبااار اييي شي لازم ينضم فيهو..يشوفك ماسك كتاب للطيب صالح يقول ليك اوووو موسم الهجرة للشمال يااا كتاب سمح قريتو..وهكذا
مرة صاحبنا ده قاعد جمب قريبو ده مد ليهو كتاب قال ليو عليك الله ناول الكتاب ده حسن بهناك..
زولنا وهو شايل الكتاب بيقرا في اسم المؤلف طلعت ايزابيل الليندي..زولنا ده صنننن لحدددي ما وصل الكتاب ما قال ولااا كلمة:):):)

Post: #176
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: دينا خالد
Date: 12-10-2013, 07:41 PM
Parent: #175

“لستُ أدري في أي منعطف على الطريق أضعت الشخص الذي كُنته في ما مضى”


and#8213; ايزابل اللندي

Post: #177
Title: Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا .
Author: عمر الفاروق
Date: 12-10-2013, 09:23 PM
Parent: #176

غايتو قوقالة جنس قوقلة؟؟؟
لا حولة لا قولة...:):)

معليش عولقتكم ما قاصد والله ارجعوا لي موضوعكم..

تخريمة:
اكثر الناس احساسا بالعذاب..اشدهم احساسا بما هم فيه..
صفصف