المجاعة

حقيقة تعلن عنها البطون الخاوية
سلطة الفقر الدمار الفاسدة تسكت عنها
و لا يوجد أي مؤشر أو أدنى إحتمال لإعلانها من قبل الطغمة الفاسدة
و الجوع الكافر ما بيسكت
الكيزان لاقادرين على معالجتها
و لا عايزين يعلونها ليعالجها المجتمع الدولي

على الجبهة الثورية و قوى الإجماع الوطني أن يعلنوها

والله والله يا استاذ ابو ساندرا عاوز افتح بوست بنفس المعنى وكتبت العنوان لكن النت فصل عملت ####### لقيت نفس الفكرة في خيطك ،،

-----------
لا تسل الكافر ،،
في هذا الزمن الكافر ،،
فالجوع ابو الكفار ،،
----------

Quote: حقيقة تعلن عنها البطون الخاوية سلطة الفقر الدمار الفاسدة تسكت عنها و لا يوجد أي مؤشر أو أدنى إحتمال لإعلانها من قبل الطغمة الفاسدة و الجوع الكافر ما بيسكت الكيزان لاقادرين على معالجتها و لا عايزين يعلونها ليعالجها المجتمع الدولي على الجبهة الثورية و قوى الإجماع الوطني أن يعلنوها

كل المؤشرات والدلائل واضحة وبائنة ان هناك شبح ظهور مجاعة في الافق ولها عدة دلالات :-
* موسم زراعي فاشل في كل مناطق الزراعة المطرية وارتفاع حاد في الحبوب الغذائية ( ذرة - دخن ) بأرتفاع جنوني مقارنة بالعام الماضي
* فشل الموسم الزراعي المروي في الجزيرة / مؤسسة السوكي الزراعية / حلفا الجديدة / مؤسسة الرهد الزراعية ( وخاصة في محصول الذرة والقمح )
* مناطق الزراعة الالية في النيل الازرق وجنوب كردفان برغم الامطار شبه الكافية ولكن نسبة للوضع الامني الغير مستقر لم يتم زراعة اجزاء كبيرة منها ،
----------
وحتى المناطق التي انتجت انتاجية كبيرة يمكن تسويقها واجهوا مشكلة في غاية الصعوبة وهي ارتفاع عملية الحصاد خاصة الايدي العاملة والترحيل والحصاد نسبة لرفع الدعم عن المحروقات وفضل كثيرا من التجار ان يلجاؤوا الى المشاركة في مشاريعهم مع بعض النافذين في النظام حتى يتمكنوا من حصاد مشاريعهم ،،
كل ما ذكر اعلاه ادى الى ندرة واضحة وغلاء غير مسبوق في السلع الاستهلاكية في الاسواق مما يوضح بجلاء نحن الان مواجهون بمجاعة رب ما تكون اشرس واخطر من مجاعة 1985-1986 ،،
وجب التنبيه والاحاطة الشعب في الداخل يعاني خاصة في مناطق دارفور وكردفان والنيل الازرق و بعض مناطق سنار والنيل الابيض وشرق السودان ،،
------------------
حكومة المؤتمر الوطني لها تسمياتها الخاصة والمعتادة وهي وان ارادت ان تعلن هذا الوضع ستقول (فجوة غذائية )
اضم صوتي الى الاستاذ ابو ساندرا بسرعة الاعلان عن ما متوقع من مجاعة ستجتاح الوطن لا محالة في غضون الشهور القادمة ،،

شكرا استاذ ابو ساندرة ،،

تحية صاحب البوست وضيفه
انا في صف الجوع الكافر
ما دام الصف الآخر
يسجد من ثقل الاوزار
ابوالشعر
خلو النجوع البعيدة , الجوع داخل المدن في
جمب الفرن , واحد انتظرني بعد اشتريت رغيفي ,, ووقفني ,, من هيئته وسمته اعتقدتو واحد بعرفو ,, او درسني قبل كده , رجل في العقد الخامس , نظيف الملابس ويبدو عليه الوقار والاحترام , صافحته مصافحة حميمه اغطي بها جهلي به وحسبته يعرفني
قال لي
معليش ,, وآسف جدا , بس داير اتم رغيف الاولاد ,, وكان يحمل بضع رغيفات في كيس

المعارضة تضرب فى مصداقيتها عميقاً اٍذا لم تعلن أن الأجراءات الأقتصادية التى تمت مؤخراً وقبل ذلك قد قادت البلاد وتقودها ليس نحو شبح مجاعة بل الى قلب كارثة(المجاعة) أحوال يتستر عليها التعفف من جهة...وعدم شجاعة المعارضة فى أعلانها....

عزيزنا أبوساندرا
سلامات
عدم الخجلة والسكات علي الحاصل من جانب المعارضة شيء خطير ومخيف .
يا أبوساندرا ياخ تعال شوف الليلة محطة سكة حديد الخرطوم قلب أقتصاد البلد الكانت جالبة الخير طالع نازل .
والله يا أبوساندرا شقيت السكة حديد من الخرطوم 3 للسوق العربي كداري قصاد الورش وجاي علي كلية الطب .
المسافة بين الخرطوم 3 والسكة حديد بتخيل ليك يطلع ليك منها أسد .
أسد عديل من شدة الخراب والدمار والاهمال والسرقة .
تناكر المولاس وترلات شحن القطن الذهب الأبيض . مرمية .
حركة تدخل في قلب الناس الرحمة مافي .
كلو مافي .
كلو .
كلو .
لا ده ولا ده .. ولا ده .
والصادق نايم .
والميرغني نايم .
ونهر النيل الصبور يرفس من الزهج .

الساده .....
ابوساندرا ...
على دفع الله ..
عبد الحفيظ ...
حاتم الياس
عثمان موسى

....
حتماً تجدوننى متضامناً معهم ومعكم ... فقد فطرتم قلبى بصدقكم

احترامى

علي دفع الله :

Quote: كل ما ذكر اعلاه ادى الى ندرة واضحة وغلاء غير مسبوق في السلع الاستهلاكية في الاسواق مما يوضح بجلاء نحن الان مواجهون بمجاعة رب ما تكون اشرس واخطر من مجاعة 1985-1986 ،، وجب التنبيه والاحاطة الشعب في الداخل يعاني خاصة في مناطق دارفور وكردفان والنيل الازرق و بعض مناطق سنار والنيل الابيض وشرق السودان ،،

حتى في الخرطوم المدللة ، مركز السلطة الدمار و أي سلطة
حاضرة البلاد .. بالأمس تسكع الجوع في شوارعها .. المخابز أطفئت نار أفرانها
و القليل الذي إشتغل باع للناس رغيفة إتخذت شكل وحجم الزلابية
ومع ذلك وقف الناس صفوف .. وحدثتني أم أنها تمحنت وماعرفت تعد الساندوتشات
ف هدتها عبقرية الجوعى لأن تلف فطيرة عليها الحشوة
الجوع الكافر لن يستثني أحد في البلاد سوى السلطة الفاسدة

الخيط خيطك يا علي ، فأفضح سيرة الجوع

عبدالحفيظ ابوسن:

Quote: خلو النجوع البعيدة , الجوع داخل المدن في جمب الفرن , واحد انتظرني بعد اشتريت رغيفي ,, ووقفني ,, من هيئته وسمته اعتقدتو واحد بعرفو ,, او درسني قبل كده , رجل في العقد الخامس , نظيف الملابس ويبدو عليه الوقار والاحترام , صافحته مصافحة حميمه اغطي بها جهلي به وحسبته يعرفني قال لي معليش ,, وآسف جدا , بس داير اتم رغيف الاولاد ,, وكان يحمل بضع رغيفات في كيس

شهادة موجعة ، بالأمس وردت شهادت على ذات الشاكلة و الدرجة من الوجع
في الفيسبوك ضمن مداخلات في موضوع المجاعة ، نشرته هناك
الوضع جد خطير ، وهناك مؤشرات لحالات سوء تغذية لعدد من الأطفال و البالغين
بما يجعلهم فريسة لأي مرض وكلنا نذكر الملاريا التي ازهقت عشرات الأرواح في الجزيرة
كان سببها الرئيس بالإضافة إلى تردي احوال البيئة ، هو ضعف وسوء التغذية

كان الله في عون العباد في كل البلاد

Quote: وجب التنبيه والاحاطة الشعب في الداخل يعاني خاصة في مناطق دارفور وكردفان والنيل الازرق و بعض مناطق سنار والنيل الابيض وشرق السودان

يا على دفع الله , ياخ بتبالغ, فخارطة السودان الجغرافية الراهنة أكبر وكثير
من حدوده السياسية المرسومة بواسطة الإنقاذ { فمثلث حمدي } هو أبعد
ما تفتق عنه الذهن الإنقاذي وأنت بذلك عليم. فحين تكون المجاعة في
مناطق مثل دارفور وكردفان والنيل الأزرق, فهذا في إعتقاد الإنقاذ خير
وبركة, لأن الناس هناك سيموتون بالجوع, وسيرفع ذلك عن الإنقاذ فاتورة
قتلهم بالسلاح.

ويا صديقي حاتم الياس ... ياخ فاير مااااالك, فهنا نداء من معارض
للمعارضة أن تعلن عن المجاعة, وناس المعارضة ما قالوا لاااا, عشان
تحمر ليهم بعيونك السغار ديل ... هههههه, وطبعا ها يسغرو أكتر لو
ربيت ليك جضوم, فبطل حقارة بالمعارضة وأطعن في الفيل. فرسميا
وأخلاقيا وفنيا وبكل موجبات الكمومنسنس, فالسلطة القائمة هي المعنية
بإعلان المجاعة وليس أي جهة أخرى. لأن المجاعة وضع إستنثنائي
يستجيب لإعلانها المجتمع الدولي فوريا, ويتعامل على اساس الإعلان
عنها مع سلطة الأمر الواقع, يعني ما حا إنتظر المعارضة لامن تصل
السلطة ليفكر من بعد في إغاثة منكوبي المجاعة... فأدي الجماعة ديل
لكزة كمان.

شكرا أبو ساندرا على هذا التحذير المبكر, وأتمنى أن يجد أذنا صاغية
ليكافي أهل السودان من شر محتمل, هم في غنى عنه ... فالفيهم
مكفيهم

الفقر والفاقة نشر الجوع في كل السودان ، من المركز الخرطوم لكل انحاء السودان وبسبب الغلاء والازمات الاقتصادية الناس بقت عاجزة عن تأمين ما يكفي من مال لتوفير طعام يسد الرمق
وبعد دا كلو وفي ما اسموها بـ أعمال الدورة الثامنة لمجلس شوري المؤتمر الوطني يجي البشير و(يتغنى) بالاصلاحات الاقتصادية وانهم ماضون فيها ، طبعا لاحاجة للقول بان الهدف الذي يضعه النظام نصب عينيه هو (سحق) ماتبقى من الشعب

حاتم الياس:

Quote: المعارضة تضرب فى مصداقيتها عميقاً اٍذا لم تعلن أن الأجراءات الأقتصادية التى تمت مؤخراً وقبل ذلك قد قادت البلاد وتقودها ليس نحو شبح مجاعة بل الى قلب كارثة(المجاعة) أحوال يتستر عليها التعفف من جهة...وعدم شجاعة المعارضة فى أعلانها....

كفاني حيدر قاسم مغبة الرد
في السد
عامل عيونك المدغمسة دي

نسيبك فاروق أبوعيسى قريب منك كلمه ح تجده متلهف للإعلان عن المسغبة

عثمان موسى

Quote: عدم الخجلة والسكات علي الحاصل من جانب المعارضة شيء خطير ومخيف . يا أبوساندرا ياخ تعال شوف الليلة محطة سكة حديد الخرطوم قلب أقتصاد البلد الكانت جالبة الخير طالع نازل .

جبدت سيرة وجع تاني يا عثمان
السكة حديد و اوجاعها.. مشروع الجزيرة ... الخ
القدرة بتاعت التخريب العند الناس ديل رهيبة

Quote: الجوع الكافر لن يستثني أحد في البلاد سوى السلطة الفاسدة

"إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا"

الأخ/ أبو ساندرا
تحياتي
لكم تساءلت مرات ومرات عن الأسباب التي (تجلب) قراء البورد للتدافع والمساهمة لإثراء موضوع أو (تجاهل)
موضوع آخر، فلم أصل لإجابة مقنعة، إلا أنني ظننت أنها مسألة ( الشللية)، فأحزابنا تحولت إلى (شللية) و
حكومتنا ( شللية) ومجتمعنا السوداني الكبير تحول إلى ( شلليات) فضاعت ( الطاسة) وباتت (المصلحة) أو
نفع وحماية ( الشلة)... هذه مجرد مقدمة للتعليق على موضوعكم (المجاعة)، وأظن لولا داء (الشللية) لكان
موضوع (المجاعة) يسري على ( قلم ولسان وكي بورد) كل كاتب بهذا المنتدى وغيره من الوسائط.
الحديث النبوي الشريف:

Quote: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُوعِ؛ فَإِنَّهُ بِئْسَ الضَّجِيعُ

فالإستعاذة من ألم الجوع أمر لا بد منه، إذ أن شدتة تتطلب مصابرة، فإن الجوع كما ذكره العارفون يضعف
القوى ويشوش الدماغ فيثير أفكاراً رديئة وخيالات فاسدة فيخل بوظائف العبادات والمراقبات ويثير الغضب
وسوء الخلق. وكونه بئس الضجيع فهو مما يفسد المضجع بالفراش ، بسبب ملازمته للنائم في المضجع وسُمي ضجيعاً،
وهو مما يمنع استراحة البدن، المراد الجوع الذي يلازم الليل والنهار.وقد إمتن جل جلاله على أهل مكة (أعزها الله)
بقوله في الآية:

Quote: الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ

وهو تفضل من الله عز وجل بهذه النعمة العظيمة على عباده ويُذكر بها أنه وحده هو المستحق للعبادة والوحدانية
إذ هو تبارك وبحمده الذي يطعم العباد من جوع، فمن ذا الذي يستطيع أن يُجَوِع من أطعمه الله؟
وقضية المجاعة أمر يلزم عدم التستر عليها، لكونها باب لكل الشرور، والشفافية تتطلب نشرها للملأ لمشاركة
العالم المتحضر بالمساهمات الفعالة لكبح جماح الجوع، فمع الجوع تنعدم الأخلاق، وتأكل الحرة بثدييها، ولعل
ما يحدث اليوم بعاصمة البلاد هو مؤشرات للجوع. وليكن نداء سودانيزأونلاين اليوم وقبل غدا هو إنشاء آلية ما
لمحاربة الجوع..... فليكن هذا مقترح المرحلة...

كتب الاستاذ ابو ساندرة

Quote: حتى في الخرطوم المدللة ، مركز السلطة الدمار و أي سلطة حاضرة البلاد .. بالأمس تسكع الجوع في شوارعها .. المخابز أطفئت نار أفرانها

الخرطوم كولاية مستهلكة من الدرجة الاولى لمنتجات الاقاليم الاخرى وليس لها قدرة على الاعتماد على منتجاتها وخاصة الزراعية ،، وحتى مصانعها التحويلية تعتمد اساسا على ما يصلها من الاقاليم ،، فجوع الخرطوم هو نتيجة لندرة الوارد من الاقاليم ،،،
-----------------
هذا النظام ظل يردد طيلة العقد المنصرم بنجاح سياسة السوق الحر وظل منظريه الاقتصاديين يعبرون بفرح اهبـل وفرة المنتجات في السوق وتناسوا ان السوق الحر يقوم على الاقتصاد المدروس وليس اقتصاد حبوبة صلاح غريبة و رزق اليوم باليوم ،، و ظهرت عشوائيتهم وعدم تخطيطهم ولمجرد خروج البترول عن الميزانية بان فشلهم وعجزهم لترقيع اقتصاد اليوم باليوم ، والنتاج التضخم الذي فاق كل المعدلات مما ادي الى التدهور المريع للعملة وانخفاض سرعها الى ادنى مستوى وعجزت كل الاصلاحات الترقيعية في انعاش قلبه الخرب ،، ضف الى ذلك الموسم الزراعي الفاشل بالاضافة الى الصرف العدمي في حروب الهامش ،
الان نحن على حافة انهيار تام بسبب الغلاء والندرة وهما وجهان لعملة المجاعة ،،
-------------
سأعود لاوضح المخزون الاستراتيجي للمحاصيل الزراعية الاساسية ومصادر المعلومات هو المعايشة اليومية في اسواق المدن ،،

الجوع كلمة ثقيلة حتى في نطقهاوهي المحرك لكثير من الموبقات وحيثما وجد الجوع سينعدم الأمن.
عندما كانت أرض الحجاز جائعة، كان الحج مغامرة محفوفة بالمخاطر بسبب ربط الطريق والنهب.
وعندما جلب الخليفة عبدالله التعائشي المنتجين لأم درمان حدث الجوع فسقطت دولة المهدية.
وقريبا عندما جاعت دارفور ظهر النهب المسلح والثورات ولم تزل الساقية مدورة.
إذن الجوع هو المحرك لكثير من التقلبات الإجتماعية والسياسية.

ملهم كردفان

Quote: حتماً تجدوننى متضامناً معهم ومعكم ... فقد فطرتم قلبى بصدقكم

اذن استوي معنا في صف الجوع الكافر
القادم اسوأ

Quote: سأعود لاوضح المخزون الاستراتيجي للمحاصيل الزراعية الاساسية ومصادر المعلومات هو المعايشة اليومية في اسواق المدن

ما قصدته اعلاه ليس المخزون التقليدي الذي يوضع في صوامع الغلال لدى المصالح المختصة في الدولة ،، ما عنيته هو الندرة من الناتج لهذا العام خاصة من مناطق الانتاج التقليدية :- القضارف / جنوب النيل الازرق / جنوب كردفان هبيلة كرتالة الجبال الشرقية / سنار الدالي المزموم / جبل موية سقدي دود / جنوب غرب كوستي - منطقة ربك ،،، هذا على مستوى الزراعة الالية المطرية ،،
اما على مستوى الزراعة المروية في مشاريع الرهد الجزيرة حلفا الجديدة السوكي كلها موسمها الزراعي فاشل بأمتياز وخاصة في محصول القمح الذي زرع بتقاوي فاسدة والان قضيتها على معروضة على الميديا المحلية
----------
كل هذه المؤشرات توحي بأن المجاعة في طريقها الينا بخطوات سريعة وموثقة ،
النظام لا يهمه بهذا المؤشر الواضح للمجاعة المتوقعة لأنه اجبن ان يعلن هذا الخبر لأنه يعتبر هذا ستكون القشة التي قصمت ظهر البعير ،
المجاعة ليست كارثة طبيعية بل هي نتاج للاهمال وسؤ التخطيط والفساد واهتمام الدولة بالمظهر دون الجوهر ،،
المجاعة تاتي لنقص الامطار او شح الماء ولكن في حالة المخزون الاستراتيجي يمكن لاي دولة ان تتحمل اكثر من موسم جفاف بكل سهولة ولكن هنا في السودان ليس بقدورنا لتحمل نصف موسم ،،
----------------
الان عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
======================================
نحن في حوجة الى SUDAN CALL لأن النظام مشغول في معاركه في الهامش وتدوير وزاراته وغازي صلاح الدين
والمعارضة مشغولة في دعمها للجبهة الثورية وتحريك الشارع والشعب موعود بكارثة
رجاء الى كل ناشط في مجال اي شيء وله علاقة بالمنظمات الدولية او البيئية ان يراسلهم من الان ،،
الوضع سيكون اكثر سوادا وقتامة وليس لنا اي قدرة على احتمال اي نقص في الغذاء
الان نحن نعاني من الغلاء فما بالكم في حالة الندرة

----------------------
في السودان الموت يحاوطنا من كل اتجاه
تطلع من الحرب تتدحرج في مجاعة

يااااااااااااااااااااااااااااااااااااا رب كفاااااااااااااااااااااااااية
هو ما في غيرنا ،،، والصومال ،،

up

Quote: ليكن نداء سودانيزأونلاين اليوم وقبل غدا هو إنشاء آلية ما لمحاربة الجوع..... فليكن هذا مقترح المرحلة...

Quote: عليكم الله.. تدبروا بيان البشير الأول (1989م)...!! ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لقد تدهور الوضع الاقتصادي بصورة مزرية ؛ وفشلت كل السياسات الرعناء في إيقاف هذا التدهور ناهيك عن تحقيق أي قدر من التنمية ؛ فازدادت حدة التضخم وارتفعت الأسعار بصورة لم يسبق لها مثيل ؛ واستحال على المواطنين الحصول على ضرورياتهم إما لانعدامها أو لارتفاع أسعارها، مما جعل كثيراً من أبناء الوطن يعيشون على حافة المجاعة.. وقد أدى هذا التدهور الاقتصادي إلى خراب المؤسسات العامة، وانهيار الخدمات الصحية والتعليمية وتعطل الإنتاج.. وبعد أن كنا نطمح أن تكون بلادنا سلة غذاء العالم أصبحنا أمة متسولة تستجدي غذاءها وضرورياتها من خارج الحدود ؛ وانشغل المسؤولون بجمع المال الحرام حتى عمَّ الفساد كل مرافق الدولة ؛ وكل هذا مع استشراء الفساد والتهريب والسوق الأسود، مما جعل الطبقات الاجتماعية من الطفيليين تزداد ثراءً يوماً بعد يوم بسبب فساد المسؤولين وتهاونهم في ضبط الحياة والنظام

من حائط الصديق /عثمان شبونة

Quote: البحر الاحمر.. فجوة غذائية طاحنة في مناطق جنوب طوكر منقول من صحيفة الوان

وبداء التلاعب بالمصطلحات ( فجوة غذائية )

المجاعة على الابواب ،،

Quote: ما قصدته اعلاه ليس المخزون التقليدي الذي يوضع في صوامع الغلال لدى المصالح المختصة في الدولة ،، ما عنيته هو الندرة من الناتج لهذا العام خاصة من مناطق الانتاج التقليدية :- القضارف / جنوب النيل الازرق / جنوب كردفان هبيلة كرتالة الجبال الشرقية / سنار الدالي المزموم / جبل موية سقدي دود / جنوب غرب كوستي - منطقة ربك ،،، هذا على مستوى الزراعة الالية المطرية ،، اما على مستوى الزراعة المروية في مشاريع الرهد الجزيرة حلفا الجديدة السوكي كلها موسمها الزراعي فاشل بأمتياز وخاصة في محصول القمح الذي زرع بتقاوي فاسدة والان قضيتها على معروضة على الميديا المحلية ---------- كل هذه المؤشرات توحي بأن المجاعة في طريقها الينا بخطوات سريعة وموثقة ، النظام لا يهمه بهذا المؤشر الواضح للمجاعة المتوقعة لأنه اجبن ان يعلن هذا الخبر لأنه يعتبر هذا ستكون القشة التي قصمت ظهر البعير ، المجاعة ليست كارثة طبيعية بل هي نتاج للاهمال وسؤ التخطيط والفساد واهتمام الدولة بالمظهر دون الجوهر ،، المجاعة تاتي لنقص الامطار او شح الماء ولكن في حالة المخزون الاستراتيجي يمكن لاي دولة ان تتحمل اكثر من موسم جفاف بكل سهولة ولكن هنا في السودان ليس بقدورنا لتحمل نصف موسم ،، ---------------- الان عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل ====================================== نحن في حوجة الى SUDAN CALL لأن النظام مشغول في معاركه في الهامش وتدوير وزاراته وغازي صلاح الدين والمعارضة مشغولة في دعمها للجبهة الثورية وتحريك الشارع والشعب موعود بكارثة رجاء الى كل ناشط في مجال اي شيء وله علاقة بالمنظمات الدولية او البيئية ان يراسلهم من الان ،، الوضع سيكون اكثر سوادا وقتامة وليس لنا اي قدرة على احتمال اي نقص في الغذاء الان نحن نعاني من الغلاء فما بالكم في حالة الندرة ---------------------- في السودان الموت يحاوطنا من كل اتجاه تطلع من الحرب تتدحرج في مجاعة يااااااااااااااااااااااااااااااااااااا رب كفاااااااااااااااااااااااااية هو ما في غيرنا ،،، والصومال ،، [Email] [Profile] [Edit]