تحليل نقدي لنص ( غسل الحروف من الرهق) خاصتي بقلم د. مواهب ابراهيم

النص هنا
بلا سياسة بلا وجع .. الليلة عايز اتجدع ( غسل الحروف من الرهق)



أغسل حروفي من الرهق بداية جميلة -مليئة بالصور - ورحلة جمال إشراق عيونك في الأفق - الكلام -والتجريد في مساحيق الكلام .
اولا قصيدة مكتوبة بحرفية عالية جدا جدا اشترك في كتابتها شاعر وسارد وقاص وفنان لأن هذا النص احتوي على صور فنية مختلفة ومتعددة فيه :
حوار مع الحبية
ورقصة المطر
ورحلة حب في العصرية
وختامه خمر وسُكر .
ظهر التجسيد في قول الشاعر الحنين
اذا ما امتطيت قافيتي
اسرجت صهو الريح
القصيدة كأنها جواد ماهر جامح......
الصورة الشعرية "باختصار شديد لأن كل صورة ب بتحميل ايحاءات جميلة وتحتاج لتحليل - وهذا محتاج لوقت" نموذج منها فقط
قناديل الفرح
أروقة العشم.
كسوتك بالندي.
المحاسن كاسية النظر. ابتهاج الوعة .
وصورة تشبيهية عميقة بين -انفعالات اللحظة بينا -تشبه روعة انطلاقات الغجر "
الالفاظ تمتلك اشعاعات خاصة وايحاءات مميزة مشحونة بظلال المعاني والاحاسيس حرص شاعر القصيدة على حشدها في النص -مثل الغيوم -والبرق الصبي ،انفعالات المطر والسيل
الملاحظ هنا تكرار الاسلوب الاستفهامي في مخاطبة الحبيبة الذي منح النص جمال موسيقي:
ماذا علي
لو انني مارست كل طقوسي الفوضى ؟
ما ذا علي
اذا ما امتطيت قافيتي ؟
ماذا علي
ان كسوتك بالندى؟

ثم مخاطبة االحبيب بصورة رمزية جميلة تصور عمق احاسيس االشاعر حيث يغزو قلبها ،وسلاحه حروفه واحساس جميل موشى ومنمق ، وصورة أخري شبق الحروف ، بين شفاهنا العطشى
تنادي للغيوم البكر
للبرق الصبي
ثم لغة الحوار :
تعالي
اجيك شايل قناديل الفرح
وتديني منك ...
يلاك ...... نرد البحر " تعبير رائع"
خطاب متنوع
وأجمل صورة زفة حروف هي :
ومشينا مشوار الحلم
صحو الاحاسيس الجنون
وزفاف حروف الروعة
تحت اشعاع القمر
والصورة الثانية التي اقف عندها واوغل في اعماقها صورة اسطورية من شاعر اسطوري مختلف يصور روعة احتفال الحروف بالقصائد:
احيك شايل قناديل الفرح
تديني منك امنيات
ملفوفة
في
مناديل الغنا
عرقا صدح
فتق شرايين الكلام
حين انبثق
ينبوع قصايدي اليك سيلا
قد غمر
والصورة الثالثة الرائعة : صورة رحلة عصرية :
في هذه الصورة جمع الشاعر بين مفردتيين جميلتيين متناغمتين الحبيبة والبحر " في رحلة عصرية ،وسط النسيم وصوت القمار ي واحاسيس روعة -مزجت بين الحب والحنين تصور نظرة في استشراقه للمستقبل البعيد.
وملاحظة أخيرة كثيرا ما نلاحظ على الشاعر عطشه وتعلقه في اكثر نصوصه بالنيل -الذي تنوعت وتعددت مسمياته لدى الشاعر البحر النيل ,النهر لعلها تعطيه ايحاء خاص البحر بالنسبة له عطاء نماء ،كرم ، خير ، حياة و أجزم انه له وطن ، وعزة يناجيه ويحن إليه علة يصل اليه ويحتضنه . وربنا يحقق لك كل امنياتك بين احضان الحبيبة عزة .

كل الشكر للدكتورة مواهب
والتي شرفتني جدا بان تناولت احد نصوصي بهذا التشريح
ولا اقول سوى ان اسال الله ان يجعلني كما تظن بي

وقفت في عز المطر
اغسل حروفي من الرهق
رحلة مشاويري البديتها
بين مقبتيك
ومنبع جمال اشراق عيونك في الافق
ومسحت حالة من الضجر
وابتدعت عشان هواك
لغة هجين
مافيها زيف تنميق مساحيق الكلام
فيها انبعاث احساس يضاهي
للمصابيح الالق
ماذا علي
لو انني مارست كل طقوسي الفوضى
تناسق الايقاع
والاحلام
والطبل المجوسي الخطر
ما ذا علي
اذا ما امتطيت قافيتي
اسرجت صهو الريح
غزوت قلبك حاملا حرفا
واحساسا وشيء من نزق
شبق الحروف ، بين شفاهنا العطشى
تنادي للغيوم البكر
للبرق الصبي
ولانفعالات المطر
تعالي
احيك شايل قناديل الفرح
تديني منك امنيات
ملفوفة
في
مناديل الغنا
عرقا صدح
فتق شرايين الكلام
حين انبثق
ينبوع قصايدي اليك سيلا
قد غمر
ومشينا مشوار الحلم
صحو الاحاسيس الجنون
وزفاف حروف الروعة
تحت اشعاع القمر
حين ابتهاج اللوعة
بالوعد الذي
بين اروقة العشم قد كان صدق
ماذا علي
ان كسوتك بالندى
عاينت ليك
شفت المحاسن فيكي كاسيات للنظر
رقصتي لي
كل المجون
رقصت بيك
كان انفعال اللحظة بينانتنا
وتقاسيم اللحون
كروعة انطلاقات الغجر
همسك
حرير ناعم
ورحلة من بين المسامات الدفا
شكل انوثة معدومة
في زمن الحكايات الآرق
حين النسيم مبلول بكل انداء
روعة العاشقين سهر
يلاك مع صوت القماري
ورونق الاحساس عصاري
نرد البحر
ننشل من الموية الجمال
كيفما قدكان او ما كان او
طوعا تنازل واتفق
ما نحن اولاد قيفة تحضن للنهر
(انا فيك
عشقت
الروعة ما احلاها )
في الدن والسكر
وما في اروع من سكر
لا كاس بشيلو
ولا بشابه لي نبيذا
اتعتق
ورسمت معبر احتياجي اليك مفردة
تولول في مسافات الحنين
وهمست ليك
حبي ليك

فاح وانتشر
ما انستر

*