رحلة الموت والعذاب والإغتصاب .. تهريب الأثيوبيين للسعودية عبر البحر الأحمر واليمن .. (فيديو)

***



***

العار العار للنظام السعودي

و في واشنطون امام السفارة السعودية

شكرا نادر

شكرا لك يا نادر

انها ملفات كلها مؤلمه

وهؤلاء الكويشين مننا و فينا ...ان قسمتنا حدود المستعمر فانهم بعضا منا يضيمنا ما يضيمهم و يحزننا ما يحزنهم.

شكرا لك علي هذا البوست.

ردة فعل(اثيوبي المنافي) تلقن السعوديه درسا وتثبت انهم شعب ي...يا للفرق من (شعبنا)!

مرحبا محمد على وتراجى

إنها مآساة إنسانية جذورها الفقر وطموح الإنسان لحياة أفضل، يستغلها تجار تهريب البشر عبر الحدود بوعود أحلام وردية،
فيدفع الأفراد أموالاً طائلة ليعبروا إلى أرض الأحلام ، يغتنى تجار تهريب البشر، ويعانى الأفرااد من من ويلات رحلة الموت
والعذاب للوصول إلى أرض الأحلام .. سيناريوهات تختلف فى التفاصيل ولكن تجدها فى حركة تهريب البشر للسعودية
أو أمريكا أو أستراليا أو حتى جنوب أفريقيا (للأثيوبيين أيضاً) ..

الناجون ربما يعيشون فى أوضاع مالية نسبياً أفضل، ولكنهم مهددون دوماً بتواجدهم الغير قانونى .. قليل من يعبر لدرب الأمان
بأن يجد كفيلاً يجعل إقامته قانونية .. فبعد رحلة العذاب والموت، ليس من السهل علىهولاء المساكين تقبل العودة الجبرية ..
كما أنهم أيضاً لا يتقبلون إمتهانهم وأسرهم وحرماتهم. ..

الشعب الأثيوبى شعب عريق ذو حضاره قديمة ورغم إنشار الفقر والجهل فيه إلا أنه يدهشك أبنائه وبناته بتعاملهم
الحضارى المفطورين عليه ... هم شعب جار زاد إرتباطنا به فى السودان بتدفق أعداد كبيرة منهم للمعيشة بالسودان
رحلات دخولهم وتهريبهم للسودان ظننتها شاقة حينما سمعتها من بعضهم، ولكننى وجدتها رحلة ترفيهية عندما
شاهدت الفيديو موضوع البوست تقرير قناة ال BBC عن مغامراتهم الخطرة القاتلة لدخول السعودية!
وما قراته عن مغامراتهم الأخرى لجنوب أفريقيا!

وعذراً للقراء الذين بفضلون مادة الفيديو باللغة العربية، لم أجد فرص لتلخيص محتواه بالعربى

رحلة أخرى لعذابات الأثيوبيين .. تهريبهم لجنوب أفريقيا براً
مشوار لأطول رحلة للوصول لأمريكا عبر أمريكا اللاتينية

****
تقرير يالفيديو عن رحلة الأحلام وكوابيس العذاب
لحركة تهريب الأثيوبيين لجنوب أفريقيا عبر كينيا
(رحلة العذاب والموت كينيا ـ تنزانيا ـ ملاوى ـ موزنبيق ـ زمبابوى )








****

رحلة الموت والعذاب من أثويبيا للسعودية:
حسب ما ورد بالفيديو فى مستهل البوست .. سنوياً 80 ألف أثيوبى يحاولون دخول جنوب السعودية عن طريق اليمن، آلاف فى تعداد المفقودين، ويتعرضون فى اليمن لعصابات تخطفهم وتعذبهم وتفرض عليهم فدية يرسلها أهاليهم من أثيوبيا، وتتعرض النساء للإغتصاب. رحلة طويلة سيراً على الأقدام حوالى 500 كيلومتر فى حوالى 40 يوماً إلى مدينة حراد آخر نقطة فى شمال اليمن قرب حدود السعودية الجنوبية. حيث عصابات التهريب للسلاح والمخدرات، أضافت العصابات سلعة تهريب البشر للسعودية. السعودية أقامت سياجاً لمنع تهريب الممنوعات والبشر لداخل أراضيها. المهرب بالقارب عبر البحر ينقل 40 شخصاً للسعودية، رسوم الفرد حوالى 3500 ريال، مجموع الرسوم حوال 36 ألف دولار .. احياناً يدفع منها رشاوى لتسهيل مهمة دخول الأثيوبيين للأراضى السعودية.
لتبدأ رحلة معانة جديدة لمخالفة قوانين الإقامة بالسعودية!

الأثيوبيون ضحايا سماسرة الهجرة الغير مشروعة للسعودية، سماسرة من بنى جلدتهم الذين يوعدونهم برحلة سهلة آمنة،
ثم يمتد الإستغلال من العصابات اليمنية حتى يصل (المحظوظون) منهم السعودية، ويهلك الآلاف منهم. وللأسف جاؤا
جاهلين بقوانين السعودية الصارمة بشأن إقامة وعمل الأجانب. فالمحظوظون أو قل الناجون الذين نفذوا من الحدود
السعودية، يدخلون فى أوضاع غير مستقرة، وجاءت الطامة بالإجراءات الأخيرة التى طبقتها المملكة معطية مهلة
نهائية للمخالفين نظمها توفيق أوضاعهم أو العودة لبلادهم

صعب على هؤلاء المساكين بعد رحلة الشقاء والموت لدخول السعودية أن يتقبلوا العودة الجبرية .. وما تناقل عن
مضايقات تعرضوا لها خاصة على نسائهم. ومهما كانت الدوافع لثورتهم بحى منفوحة الشعبى، فقد وضعوا أنفسهم
تحت مجهر السلطاتت السعودية، وأمر رحيلهم أمر مفروغ منه. ويذكرنى موقفهم بموقف اليمنين عام 1991
حينما إجتاحت جيوش صدام حسين الكويت، فخرجت جموع اليمنين بالرياض وجدة فى مظاهرات تأييد لصدام
فى تحد للسعودية المساندة للكويت. فكان قرار السعودية بإلغاء حق اليمنيين فى الإقامة والتحارة والعمل (بدون
كفيل) .. على أن يرتبوا أوضاعهم بالحصول على كفالات من سعوديين .. فكانت هجرة عودتهم لليمن بكونفوى
عربات ضخم يقال أنه إمتد ما بين جدة وحتى حدود اليمن. الخروج الجماعى لليمنين إنعكست آثاره على المواطن
والمقيم بزيادة الأسعار.

الأثيوبيون بمنفوحة يتعرضون لظروف إنسانية صعبه، وقفة الأثيوبيون فى المهاجر سنداً لهم سيكون لها أثر إيجابى
فى حسن معاملتهم. ولكن الأهم كيفيه إستيعابهم فى وطنهم. مثلهم السودانيين العائدين للسودان .. ما مصيرهم ؟!

الإتجار بالبشر فى أثيبوبيا ما يعرف ب
Human trafficking in Ethiopia

http://en.wikipedia.org/wiki/Human_trafficking_in_Ethiopia

الرابط يوضح ظاهرة الإتجار بالبشر فى أثيوبيا ما يعرف بالإنجليزية:
Human trafficking in Ethiopia

Ethiopia is a source country for men, women, and children subjected to trafficking in persons, specifically conditions of forced labor and forced prostitution. Girls from Ethiopia’s rural areas are forced into domestic servitude and, less frequently, commercial sexual exploitation, while boys are subjected to forced labor in traditional weaving, agriculture, herding, and street vending. Small numbers of Ethiopian girls are forced into domestic servitude outside of Ethiopia, primarily in Djibouti and Sudan, while Ethiopian boys are subjected to forced labor in Djibouti as shop assistants and errand boys. Women from all parts of Ethiopia are subjected to involuntary domestic servitude throughout the Middle East and in Sudan, and many transit Djibouti, Egypt, Libya, Somalia, or Yemen as they migrate to labor destinations. Ethiopian women in the Middle East face severe abuses, including physical and sexual assault, denial of salary, sleep deprivation, confinement, incarceration, and murder. Many are driven to despair and mental illness, some commit suicide. Some women are exploited in the sex trade after arriving at their destinations, particularly in brothels and near oil fields in Sudan. Small numbers of low-skilled Ethiopian men migrate to Saudi Arabia, the Gulf States, and other African nations, where they are subjected to forced labor. During the year, the Somali Regional Security and Administration Office increased recruitment for Special Police Forces and local militias; it was reported that both government-supported forces and insurgent groups in the Degeharbur and Fik zones unlawfully recruited children, though these allegations could not be conclusively verified.[1]

The Government of Ethiopia does not fully comply with the minimum standards for the elimination of trafficking; however, it is making significant efforts to do so. The government made progress over the past year in addressing transnational trafficking through significantly increased law enforcement efforts. Due in part to the establishment of the Human Trafficking and Narcotics Section in the Organized Crime Investigation Unit of the Federal Police, there was an increased emphasis on investigation and prosecution of international trafficking crimes, although the continued lack of investigations and prosecutions of internal trafficking crimes remained a concern. The government maintained its efforts to provide assistance to child trafficking victims identified in the capital region.[1]