سابقة قضائية 1978... جلد المعلم للطالب لا يعتبر ضررا موجبا للشكوى

سابقة قضائية 1978... جلد المعلم للطالب لا يعتبر ضررا موجبا للشكوى


11-13-2013, 01:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=450&msg=1384345509&rn=0


Post: #1
Title: سابقة قضائية 1978... جلد المعلم للطالب لا يعتبر ضررا موجبا للشكوى
Author: Jamal Mustafa
Date: 11-13-2013, 01:25 PM

Quote: مولانا حكيم الطيب
(( أقول لمقدم الطلب , أنا بنفسك وبابنك عن الشرطة والمحاكم ولا تدخل بابنك في مثل هذه الأمور التي ستعود حتماً بالضرر لابنك في المستقبل القريب أو البعيد , وفضلاً عن أننا كمواطنين وآباء يهمنا مستقبل هذا البلد وشبابه نربأ بأنفسنا عن التعريض بالمعلم الذي هو أب ونجرحه لأن هذا يشعره بالمرارة ويدخل اليأس في قلبه ))

Post: #2
Title: Re: سابقة قضائية 1978... جلد المعلم للطالب لا يعتبر ضررا موجبا للشكوى
Author: Jamal Mustafa
Date: 11-13-2013, 01:33 PM
Parent: #1

Quote: الوقائع يسيرة وتتحصل في أنه في يوم 9/9/1978 في المدرسة الشمالية بنين ..... وأثناء ساعات الدراسة شكا أحد أتراب التلميذ .... للمبلغ عنه مدير المدرسة أن التلميذ وتلميذين آخرين قد تفوهوا بعبارات نابية تمس كرامة ذلك التلميذ . نادى مدير المدرسة هؤلاء التلاميذ وعاقبهم بالجلد خمس جلدات لكل منهم . لم يرض هذا العقاب والد التلميذ .... الذي أمر إبنه بفتح بلاغ ضد المدير . عندما كشف كشفاً طبياً على التلميذ.....اتضح أنه مضروب على آليته . جاء في التقرير الطبي " يوجد تورم بالآليتين اليمنى والشمال " وأن المصاب يحتاج لعلاج بالعيادة الخارجية لمدة خمسة أيام

Post: #3
Title: Re: سابقة قضائية 1978... جلد المعلم للطالب لا يعتبر ضررا موجبا للشكوى
Author: Jamal Mustafa
Date: 11-13-2013, 01:48 PM
Parent: #2

Quote: العقاب فى التربية ليس أمراً مرفوضاً برمته، ولكن المرفوض وبشكل قطعي هو العنف الموجه ضد الأطفال باسم العقاب التربوي، فتلاميذ المدارس ليسوا مجرمين، وما يرتكبونه من أخطاء هي محاولات لاكتشاف الحياة وفقاً لخبرتهم التى لا تتجاوز سنين أعمارهم اليافعة.
وعلى الرغم من اختلاف الآراء حول عقوبة الجلد وتجريم المعلمين، فإن وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم يحيى صالح، قد شدد على انه لن يسمح باعتقال او اقتياد اي معلم لاقسام الشرطة بسبب قضايا جلد التلاميذ.
«الصحافة» التقت بعض المختصين وجاءت آراؤهم متباينة، وتحدث الينا الاستاذ بالمعاش سليمان حسن الذي قال: بالرغم من الجدل الدائر حول مسألة العقوبة الجسدية في المدارس بمراحلها المختلفة، إلا أن التربويين يتفقون على أن استخدام أسلوب الضرب أداة تربوية على التعلم، والعقاب ذو مدى متدرج القسوة، وفى الماضى كان كثير من الاسر عندما يذهبون بأبنائهم الى المدرسة يقولون للمعلم عبارة «ليك اللحم ولينا العظم»، مبيناً أن المعلم سابقاً لم تواجهه اية مشكلات من الاسر فى مسألة ضرب التلميذ، وحتى التلميذ لا يتجرأ على شكوى معلم من معلميه، لكن فى هذه الفترة انتشرت قضايا الضرب، وتساءل سليمان عن الأسباب التى تدفع المعلم لضرب التلميذ لدرجة الاذى، مؤكداً أن هنالك خطأً، لذلك لا بد من توفير أساتذة علم نفس واجتماع بالمدارس، فمن الممكن أن يساهم ذلك فى حل هذه المشكلات، مؤيدا وزير التربية والتعليم في ألا يقتاد المعلم لقسم الشرطة، معللاً ذلك بأن كثيراً من الأسر اتخذتها فرصة لمضايقة المعلم اذا عاقب الطالب وان كانت عقوبة عادية. ويرى سليمان أن من حق المعلم ان يعاقب تلميذه، ولا بد من أسلوب يخشى به التلميذ معلمه لكى توجد مساحة احترام بينهما، فمن المؤكد إذا منع المعلم من أن «يهرش» تلميذه، فمن البديهى أن التلميذ لن يحترم معلمه، وتعم الفوضى بالمدارس، خاصة أن تلميذ اليوم يختلف كثيراً عن الأجيال السابقة.