بذلك كانا سيدا أهل الجنة يا شيعة ويا نواصب

لم يحوذا على هذا المقام فقط لقرابتهما منه صلى الله عليه وسلم بل بالعمل
سيدنا الحسن بن علي رضي الله عنهما قال فيه صلى الله عليه وسلم : ابني هذا سيد وسيجمع الله به فئاتان من المسلمين .
وقد كان أن تنازل عن حقه في الخلافة لمعاوية بن ابي سفيان حقناَ لدماء المسلمين.
أما الحسين رضي الله عنه فلأنه الرجل الذي ذهب بنفسه وأهله وماله في سبيل الله ولم يرجع بشي منها
أو كما قال صلى الله عليه وسلم إلا رجل في حديث العشر من ذي الحجة
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: مَا الْعَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذِهِ. قَالُوا:
وََلا الْجِهَادُ، قَالَ: وََلا الْجِهَادُ، إَِلا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ. [ صحيح البخاري، (969)

سلامات وتحية يا منتصر..
والسلام على الحسن وعلى الحسين وآلهم الاطهار الابرار..

Quote: أما الحسين رضي الله عنه فلأنه الرجل الذي ذهب بنفسه وأهله وماله في سبيل الله ولم يرجع بشي منها

بس استفسار :/ المقصود شنو في سبيل الله المذكورة دي !

Quote: لم يحوذا على هذا المقام فقط لقرابتهما منه صلى الله عليه وسلم بل بالعمل

تحياتى اخ/ منتصر

بالاضافة الى ماذكرت انت من اسباب فى رُقي سبطي رسول الله صلي الله عليه وسلم وحيازتهما على هذه المكانة السامية :

- تسمية الاله العظيم لهما .. حيث راى النبى فى منامه من يقول له : الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة ..
وهما الوحيدان اللذان قام بتسميتهما المولى سبحانه وتعالى .. فما بالك باثنان قام بتسميتهما الله سبحانه وتعالى ..

في رايى صراع السنة والشيعة هو الطاعون الذى سينتشر ليقضى على ما تبقى
والمصيبة الاكبر ان الحكمة مفقودة عند الطرفين
والكارثة الاعظم ان من يسمونهم شيوخ بين الطرفين ويتبعونهم لا يستحقون مرتبة خيوش
كل خيش فاتح قناة فضائية من هنا وهناك وهاك يا فتنة وتجييش وزيادة الحطب في النار

وعليكم السلام الأخ حيدر ومرحبا بك

Quote: س استفسار :/ المقصود شنو في سبيل الله المذكورة دي !

السبيل هو الطريق أو النهج أو المنهج
وهنا لكلمة سبيل قصدين :
الأول هو النية وهي الاساس أن يكون العمل لله خالصاَ وإذا كان لله سيكون أيضاَ للناس
من حيث المصلحة ولا يقال للناس لأن الناس أهواءهم شتى .فيها الصواب وفيها الخطأ
الثاني : التزام المنهج ولتزام الأوامر والنواهي فلا يشتمل العمل في سبيل الله على محرم ولا مكروه
ولا ظلم لأحد ولا غدر ولا خيانة ولا أي محظور في الشرع .