و الله لقيتكم معارضين طماعين خلاص

يا ناس بالمهلة ما تعجلوا على رزقكم، انتو دايرين من فد يوم ينقسم ليكم لواء

الباندير دا ما قصر معاكم رمي ليكم البياض، تاني اشتغلوا انتو. اتصلوا بمعارفكم فى جاهز الامن
فى القوات النظامية ... انضموا معاهم قولوا ليهم اتخارجوا نحنا بنساعدكم، علي اليمين نقسم معكم
اللقمة و حق المواصلات، بس انتو اتخارجوا من العصابة الاجرامية دي و قواتها.

قناة العربية ما قصرت نقل الخبر و التجربة دي للناس. يعنى قالت ليكم فى امكانية للانشقاق من جهاز الامن.
و الباندير دا زاتو اكيد فى ناس ساعدوه على القيام بما قام به. بدل الناس تقعد تندب الافضل هو انكم تفكروا
فى كيفية تطوير هذه التجربة ... تجربة اقناع الناس بالانشقاق من جهاز الامن الكيزاني و الخروج و التحدث
فى العلن.

الظروف الحالية كلها تخدم مثل هذا الاتجاه. القتل العشوائي و الاجرامي، الضايقة المعيشية، الفساد الكريهه
الاحاول البائسة للضباط و الجنود. كل هذه الاشياء فى صف كل من يعمل صادق على اٍسقاط هذا النظام و
تفكيكه.

تعلم يا بني انك ما تبقى متعشم. اصنع الحدث بنفسك. لا تبقى هناك عند مصب النهر، تنتظره ان يحمل لك جثة قاتلك.