الحياة المماثلة

.











هل يمكن ان تعيش حياة مماثلة
لكنك تكتشف ذلك بعد زمن طويل جدا

وكثيرون يكتشفون فسادها



لكن


بعد ان تكون تواريخ صلاحيتهم قد فسدت

تمر عليك بعض المشاهد

تراها وتتعجب بينك وبين نفسك

كأنك رايتها من قبل

كانك عشتها


والاغرب كانك كنت فى منام

او

حلم عجيب


لحظة تعرف انها الحياة

هناك معها حياة مماثلة

وهناك حياة احرى موازية تشبهها فى كثير






.

سلام يا حرسم
دعني أساهم هنا بكلام "ناشف" بعض الشئ :)
الحالة التي تتحدث عنها هنا تعرف لدى علماء الجهاز العصبي و أطباء النفس ب "déjà vu"
و هي كما هو واضح عبارة فرنسية ترجمتها في الانجليزية already seen و أظنها في العربية
يمكن أن تعني "شوهد من قبل" .هاك مثالا على هذه الحالة؛ يسافر احدهم الى مدينة ما لأول مرة
و بمجرد خروجه من المطار يتملكه شعور قوي بأنه قد رأى هذا المنظر الذي أمامه من قبل!
ليس على شاشة التلفزيون او في صورة و لكن في الحقيقة مع أن ذلك في الحقيقة يبدو مستحيلا
حيث أنه لم يزر هذه المدينة من قبل أبدا !
يقول العلماء أن ذلك قد يكون نتيجة لتداخل بين الذاكرة قصيرة المدى و الذاكرة طويلة المدى او أن نشاطا
كهربيا دماغيا قد حدث لوهلة في مركز الذاكرة تولد عنه هذا الإحساس الخاطئ بالألفة تجاه ذلك
المشهد او المكان ، و ربما يكون للأمر علاقة بحياة سابقة فمن يدري!

سيف النصر محي الدين



ياخ اول حاجة كل سنة وانت اجمل واسعد واندى وانضر

يسعدنى حضورك لانى اعلم انك لا تحضر الا اذا




وبجيك حبيت افرح بى حضورك

سيف النصر محي الدين


شكرا لهذه الاضافة النوعية لمعنى هذا الخيط (كما يطلقه الكثيرون هنا )


بالقطع هو واحد من اسباب معنى البوست

وينمضى

ان حياة الانسان بها من العجائب الكثير

حياة يعيشها

ويطلق عليها (واقع)


وحياة يحلم بها ويتمناها ولا يستطيع الا ان يحلم بها

ويسمونها (تطلعات -احلام- امنيات)



وفى كلا الحالتين فالانسان واحد

هناك اشكالية فى الزمن


فالزمن فى الواقع شىء محدروس وموثوق فيه وتعداده

فى الحياة الممثالة او الموازية فان الزمن مفتوح بشكل يحيرك لانه يتقدم ويتراتجع ويتوسع ويضيق بلا قوانين




وبجيك تانى ا

Quote: وفى كلا الحالتين فالانسان واحد هناك اشكالية فى الزمن

هناك توأمة بين الخيال والواقع فى الحياة بالذات

يخل اليك انك ترى شىء ما

ثم تكتشف انك لا تراه
انها حياة موازية ومماثلة

تظهر وتختفى

تحسه ولا تدرك كنهه

شكرًا يا حرسم على الحفاوة
بعض الناس من المولعين بإضفاء الطابع الغرائبي على الظواهر الطبيعية و تحميل بعض النظريات العلمية اكثر مما تحتمل يذهبون
بعيدا في تأويل بعض جوانب نظرية الفيزياء الكمية و نظرية الأكوان المتعددة multiverse فيقولون أن هذه الأكوان متوازية و أن اي إنسان
يعيش في كوننا هذه له نظير في كون او أكوان اخرى يشبهه تماماً، قد يكون يحمل نفس اسمه و مولود لنفس الأبوين و لكنه يعيش ظروفا
مختلفة ، فأنت قد تكون فقيرا في كون و غنيا في أخر لأنك اتبعت خيارات مختلفة، و هذه الفكرة رغم انها لا تقطع بتماثل حيوات الانسان
في هذه الأكوان المختلفة الا أنها تقدم احتمالا على تعدد هذه الحيوات.
بعض علماء الفيزيا يقولون أن ما يفصلنا عن هذه الأكوان قد تكون بضع سنتمترات او حتى ملمترات.

سيف النصر محي الدين

الحبيب الجميل الحضور

هل تصدق انا لا اقرأ النظريات التى قال بها من قبلنا ليس كسلا ولا جهلا بها

فقط انا اعيش حياتى انا

احاول ان اسأل نفسى كما اساعد الآخر على طرح اسئلة ربما لا يتسع القوت له او لم يلتفت اليها
هى فقط محاولة منى لفهم ما يدور حولى ومعى بما يتوافق مع فكرى وطريقة تفكيرى وقناعتى


ساعود

مرحبتين حبابك أخي حرسم.

Quote: ....... فان الزمن مفتوح بشكل يحيرك لانه يتقدم ويتراتجع ويتوسع ويضيق بلا قوانين

هكذا ليصبح الزمن (الفعلي) هو (الآن) لايتقدم ، لايتراجع ولايضيق بل هو في إتساع سرمدِي! .
بقانون مُحكم هو القيوميّه.
الحواس الخمس خادعه وهي لايُعد عليها.. بل هي في بدايات طور تكوينها ، لذا ، يحدث هذا الخلط (الدايجيفو)
بينه وبين ماتشير إليه الحواس كواقع. الإنسان ليس هو هو (كما تفضلت به سابقاَ) بل هو في خلق (تغيّر) مستمر - فسيولوجي وسيكولوجي.
متي ما إشتد عود الحواس، بطبيعة الحال ستنقلنا خطوات نحو حس "ساذج" بالحقيقه - محض كما هي، هي!
وهذه النقله يسميها البعض بالحاسه السادسه والسابعه....
يتمحي "عندها" الزمن والمكان .. لتمثل عريانه كماهي ... وبــلا "دروب" ..
هنالك فقط يتم التوحيّد ويُكشف الحجاب عن حقيقتك لتتلاشي داخل الآنيّه كل هذا التشتت!
.
مع التقدير.
.

Quote: فقط انا اعيش حياتى انا احاول ان اسأل نفسى كما اساعد الآخر على طرح اسئلة ربما لا يتسع القوت له او لم يلتفت اليها هى فقط محاولة منى لفهم ما يدور حولى ومعى بما يتوافق مع فكرى وطريقة تفكيرى وقناعتى

شكرا الجميل وسمح بلحيل حرسم
إن قلت القوت او الوقت ..القوت ..الوقت....القوت .....الوقت...القوت
كلها ياحرسم لا تتسع لنا وقتا او قوتا والأخير الأخير ..هو الذي لا يتسع
محبتي لك يا صاحب ماقل ودلّ

عبيد الطيب


شكرا نسيما حضورك البهى

السرعة دوما تجعل الاشياء مماثلة احيانا ثم تدخل كلمة فى الاخرى ربما لا تكون مقصودة لكنها تاتى كمن قدر لها ان تاى ثم تكون جزءا من المشهد
اليست هذه هى الحياة المماثلة ذاتها

شكرا نسيما كلماتك الانيقة وسعيد بحروفك جدا

Mohamed Adam

حبابك الف وسعيد بى توقيعك هنا

Quote: هكذا ليصبح الزمن (الفعلي) هو (الآن) لايتقدم ، لايتراجع ولايضيق بل هو في إتساع سرمدِي! . بقانون مُحكم هو القيوميّه.

كلام مهم

Quote: الحواس الخمس خادعه وهي لايُعد عليها.. بل هي في بدايات طور تكوينها ، لذا ، يحدث هذا الخلط (الدايجيفو) بينه وبين ماتشير إليه الحواس كواقع. الإنسان ليس هو هو (كما تفضلت به سابقاَ) بل هو في خلق (تغيّر) مستمر - فسيولوجي وسيكولوجي.

ان تنظر الى نفسك فى المرآة فانت واحد وصورتك

انت تتحدث مع احد فانت ترى شكله وهيئته لامافى عقله وقلبه وما يدور فى مغاه لكن بالتاكيد انها اشياء موجودة وحسوسة
حياة ممصالة يعشها هو
وتعيشها انت
فى ذات لحظة انك تمارس حياتك

لواء الدين الطيب
اللحظة التى نعتقد فيها ـ أننا الإنموذج وكفّة الميزان الوحيدة الراجحة ما بين الخطأ والصواب ـ
هى نفسها ـ اللحظة التى تبدأ فيها الخصومة ما بيننا وأنفسنا ..!
هى نفسها اللحظة التى ـ نحفر فيها إخدودنا ما بيننا وذلك الذى أرتضينا أن يقاسمنا اللحظة والحياة ..!
هى نفسها اللحظة الاُولى والتى قد لا يكون لها بعد ـ حين محاولتنا أن نستنسخ صورةً مِنّا مُشوهّةً لآخر ـ نحاول أن نصنع منه شخصيتنا التى نرى فيها الصورة المثالية الوحيدة ـ
حين أن نعتقد هذا بنا ـ تضيع منّا فرصة الإيمان بمن حولنا ..!
تضيع منا فرصة أن نكتشف بأن الحياة تقوم بالمحافظة على التوازن ما بين ما نراه صواباً ويراه الآخر غير ذلك ..
المعيارية وشئٌ واحدٌ آخر ـ هو الحب ـ مَنْ بإمكان زوجين فى هذه الحياة ووحدهما ـ إبتكار القانون الذى يخصّهما منه ـ للتوافق (لا للقياس) ـ ما بين الخطأ والصواب ..!
كون القياس ليس إلا هو مجرّد محاولة ـ لتعميد أحدهما بميدالية الخطأ وآخر بنيشان بالصواب ..!
ثم أنه ..
لا شئ يمكن أن ينسف إستقرارنا ـ مثلما يفعل الإحترام بيننا ـ حين أن نفقده ..!
لا شئ .. إطلاقاً .. قبل أو بعد هذا ـ يمكن أن يفعل ـ مثلما يفعل الإحترام ..!
صدقاً .. لا شئ ..!!

(لواء)