محاضرة الأستاذ عبد الله الفكي البشير: في نقد مصادر الدراسات السودانية (فيديو)

محاضرة الأستاذ عبد الله الفكي البشير: في نقد مصادر الدراسات السودانية (فيديو)


11-10-2013, 05:56 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=450&msg=1384059401&rn=0


Post: #1
Title: محاضرة الأستاذ عبد الله الفكي البشير: في نقد مصادر الدراسات السودانية (فيديو)
Author: Kostawi
Date: 11-10-2013, 05:56 AM


فيديو
(1)




فيديو
(2)


Post: #2
Title: Re: محاضرة الأستاذ عبد الله الفكي البشير: في نقد مصادر الدراسات السودانية (فيديو)
Author: بدر الدين الأمير
Date: 11-10-2013, 01:22 PM
Parent: #1

شكرا بابا كوستا
ولى عودة

Post: #3
Title: Re: محاضرة الأستاذ عبد الله الفكي البشير: في نقد مصادر الدراسات السودانية (فيديو)
Author: Kostawi
Date: 11-11-2013, 10:11 PM
Parent: #1

up

Post: #4
Title: Re: محاضرة الأستاذ عبد الله الفكي البشير: في نقد مصادر الدراسات السودانية (فيديو)
Author: الصادق الزين
Date: 11-12-2013, 03:41 AM
Parent: #3

المحاضرة قيمة يا خردة و الموضوع محفز و الطرح مشوق رغم العصبية الذائدة نحو فكر الأستاذ ودا بيقودنى لتوضيح وجهة نظرى حول الموضوع وهو أن الباحث كما وصف د. النور حمد يجب
أن يكون موضوعى و متجرد من أى غرض شخصى أو معرفى فى بحثه ويجب أن يلتزم الحياد، فإذا أنزلنا هذه القياسات على موضوع بحث الأستاذ عبدالله الفكى نجده قد فارق هذه الموضوعية وهو غير محايد
وإنما ينحاز فى بحثه إلى الفكر الجمهورى الذى يعتقد بأنه قد تم تجاهله عمداً من قبل رصفاء الأستاذ و علماء التخبة والمفكرين السابقين هذا إتهام ينبقى أن يبحث فيه الباحث المتجرد و الغير منتمى
حتى لا يسبغ رؤاه الذاتية و فكره على روح البحث فيفقد بذلك موضوعيته على نحو ما شاهدنا من طرح.
أعرف الأستاذ عبدالله الفكى جيداً فهو زميل دراسة ونضال و كفاح منذ مطلع التسعينات تزاملنا بجامعة الخرطوم فقد بدأ عروبياً قحاً عندما قدم أول بحث له وهو فى السنة الثانية على ما أذكر فى دراسته التى أسماها
السدرانة فى السودان و قد قام بنسبهم إلى العرب وهم كما معروف عنهم ينتمون إلى المحس إستقروا فى أرض البطانة التى يتخذ منها الباحث محور بحثه فهو ييستعين بكتابات الأستاذ و يشيد بكتابات بابكر بدرى و يستدلل بنقد خضر حمد وجميعهم من رفاعة بما فيهم الباحث نفسه، مما أثار حفيزة النوبيون ضده فعقدوا له محاكمة بحضور البروفيسور محمد إبراهيم أبوسليم بالنادى النوبى و يحمد له الآن رجوعه إلى الإفريقانية و إستدلاله فى ذلك
بكتابات الأستاذ محمود محمد طه فى رفضه للإنضمام إلى الجامعة العربية و مناداته بالسودانوية كمركزية أصيلة تتصل بالثقافات الأخرى من عربية و إفريقانية من حولها.
أيضاً ما يلاحظ على هذه الدراسة هو الخلط الزمنى للأحداث و عدم تقسيمها إلى فترات لأن الأحداث التى تمت فى تلك الفترات تختلف من بعضها البعض وبالضرورة لكل حدث ظروفه و دواعيه المنفصلة و الخاصة بالظرفية الزمانية المعينة
فلا يعقل أن تحاكم جميعها أو أن تتهم فى سياق واحد! أضف إلى ذلك أن فترة الأربعينيات و الخمسينيات و هى الفترة التى بدأت فيها كتابات الأستاذ و تأسيس فكر الجمهورية هى كانت فترة تهتم بالمقاومة الوطنية و طرد المستعمر
وما كان من إهتماماتها الإعمال الفكرى أو البناء المجتمعى كما هو معرف فى كتابات الأستاذ، الصراع ضد المستعمر و فكر التحرر هو الذى كان يسطر على نخبة تلك الفترة على نحو شامل يمتد حتى إلى المحيط الإقيلمى و الدولى
فى بلدان العالم الثالث فى أفريقيا و أمريكا اللاتينية و الشرق الأقصى و بالتالى أهملوا مشروع الفكر الوطنى بمجمله الشيئ الذى ندفع أثمانه نحن فى محاولات إعادة هيكلة الدولة السودانية.
عموماً الطرح جريئ و الجهد كبير لكن الذاتية مسيطرة على فكرة البحث.