لماذا لا يكون البديل القادم إمـــرأة

أن العدد الكبير من البدائل المطروحة على الساحة لإخلافة الإنقاذ في بلادنا ، يعكس مظاهر الحرية والديمقراطية التي يتطلع إليها الشعب السوداني، بوصف هذه المبادرات خلفها قاعدة جماهيرية مقدرة، وللمواطن حرية الإنتماء وحق المشاركة في صنع القرار بغض النظر عن كونه رجلاً كان أو إمرأة.

وعلى رغم من وجود حــواء في كيانات تلك البدائل إلا إنها مازالت تؤكل إليها مهام جانبية . مع إن التغيير الذي ينادي به الجميع لا إقصاء لاحـــد دون تمييز ، ولكن المفارقة تمكن في تولي مهيرة رئاسة هذا الكيان أو ذاك بل إستبعاد فكرة توليها مقاليد الحكم .

ويرد ذلك إلي الجدلية القائمة ما بين الدين والعادات، ولقد إختلط على الكثيرين ما بين التدين والدين ، مستوي التدين يتفاوت بين الناس ويختلف بين المذاهب هذا سني وشيعي وصوفي ...الخ ويتأثر بالظروف التاريخية والإجتماعية والنفسية والجغرافية لكل شخص.

وبهذا يكتسب الفرد السلوك والفكر وطباع الفئة التي ينتمي إليها. ومن هذا تتولد بعض العادات والتقاليد وقد يتأصل بعضها بمرور الزمن بإســم الدين، فتصبح حكماً لديهم يستند على حجج وبراهين وهي في نهاية الأمــر إجتهادات إنسان قابلة للنقاش حولها.

وقضية تولي المرأة الرئاسة واحدة من هذه القضايا المولدة والتي يجب طرحها للنقاش بقوة ، ويجب على تلك الكيانات المعارضة إبداء رأيها بوضوح من هذه القضية. قد أخذ الرجل حقه كاملاً غير منقوص منذ الإستقلال وحتي اليوم وبما فيه الكفاية، واليوم نريد التغيير أن يكون حقيقاَ وجــذرياً لتلك المفاهيم البالية والعادات الرجعية، طالما كان شعارنا العدالة والمساواة.

مهيرة التي تحملت ولادتنا وهي ثاني أقسى ألم في العالم بل الأول في السودان ، تأتي مباشره بعد الحرق حياً . ويذكر الطب إن معدل الألم الطبيعي الذي يستطيع أن يتحمله الانسان 45 وحدة ألم، بينما المرأه عند الولادة تتحمل 57 وحدةَ ألم ، وهذا الألم يشبههَ أو يساوي ألم كسر 20 عظمة، من هنا يكفيها تحمل عبء مسؤولية إدارة شئون البلاد وقيادة العباد، لقد سئمنا من تلك الوجوه التي أبت وإلا أن تخلد في الحكم حتي الموت.

السر جميل
كيف حالك؟ علك طَيِب

Quote: مهيرة التي تحملت ولادتنا وهي ثاني أقسى ألم في العالم بل الأول في السودان ، تأتي مباشره بعد الحرق حياً . ويذكر الطب إن معدل الألم الطبيعي الذي يستطيع أن يتحمله الانسان 45 وحدة ألم، بينما المرأه عند الولادة تتحمل 57 وحدةَ ألم ، وهذا الألم يشبههَ أو يساوي ألم كسر 20 عظمة، من هنا يكفيها تحمل عبء مسؤولية إدارة شئون البلاد وقيادة العباد، لقد سئمنا من تلك الوجوه التي أبت وإلا أن تخلد في الحكم حتي الموت.

ضعف عرض الفِكرة وعدم شُعوري بإيمانك بِها + تناولُها -أي فِكرة تَولي المرأة الرئاسة- المُسْتمِر = ما عِنْدك مَوضوع.. البتة.

بس دايِر أعرِف -لو سمحت يعني وكِده- العلاقة شنو بين تحمُل المرأة لألم الوِلادة وكَوْنها تُرشح لِلرئاسة؟
دينا -أقصُد الدين الإسلامي- بِفضِل إنو المرأة تصنقِر في بيتا تعِد لِلوطن رُجال. وبعدين النقول إنو إتْولت الرئاسة مِحِل عُمر البشير ده حتعمِل شنو في العناوين التالِية:-

- فترة الحَيْض/الطمث (3 شهور في السنة).
- فترة الحِمْل (9 شهور، وتُعد فيها الحامِل بِمثابة مريض).
- فِترة الرِضاعة (24 شهر).
ـــــــــــــ
نُقطة نِظام:
الحيض + الحمل + الرضاعة = 36 شهر (3 سنوات)
ـــــــــــــ
نرجع للعناوين العاوِز أشوف قولك فيها:
- التَزَيُن لِلرجُل (الكبرته/الحِنه... إلخ) وهو حق وواجِب ولازِم وضروري ولابُد منو!
- مُخالطتها لِلرجال مِن كُل صنف ودين وضرورة ذلِك وما يترتب عليه من إتباع آداب وبروتوكولات مُعَينه (مُصافحة/بوس يد/بوس خد... إلخ)
- طبيعة المرأة العاطفِية.
- إطاعة الزَوجة لِزوجِها (التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ولا مالها بما يكره) الحديث
- إذا كانت المرأة تُعادِل نُص راجِل في شِهادة أمام القاضي، كَيف تُدير وطن؟!

طبعًا نحنا لسه بنتكلم عن تَولي المرأة لِلرئاسة، تكون رئيس جمهورِية السودان.. بس علشان ما نتهوه وكِده

(حاجة إسْتباقِية وكِده) لو إتجنبت يا السِر جميل:
* إسلوب الإنشاء (ناس: إن حق المرأة في الحياة.../إن المرأة ككيان مُسْتقِل و.../كيف لنا أن نُهمِش الـ... إلخ).
* السفسطة (إنكار البديهيات).
* التشدُق (الاِسْتِهْزَاء والسُخْرِيَةً).
* التنطُع (التشدُدْ).
* التجهيل.
* الإسْتخفاف بِالعقيدة الإسلامية.
* الإسْتخفاف بِمُعْتقِدي العقيدة الإسلامية.

لو إتجنبت ديل، بنصل، ولو ما لقيت ليهِن حل، يبقى ياهو كلامي الأولاني الكتبتو ليك: [ما عِنْدك مَوضوع.. البتة]

إحْتِراماتي

الأستاذ عزام تحياتي ،،،

قبل فترة في موقع مجاور كتبت مداخلة قريبة من حسابتك دي:

عدد أيام السنة 360 يوم
للمرأة 5 أيام من كل شـهـر الدورة الشهرية (أقل تقدير) إذاً 5 × 12 = 60 يوم السنة أي شهرين
للمرأة 40 يوم فتره نقاهة ونفاس بعد الولادة
للمرأة 15 يوم من السنة إجازة صيفيه عند أهلها للمتشـدد
للمرأة 30 يوم من السنة سهرانة مع الأطفال رضاعه أو حرارة مرتفعه وواجبات منزليه
للمرأة 30 يوم من السنة مريضه أو وزيارة مرضي
للمرأة 5 يوم من السنة منومه في المستشفى مع احد أطفالها
مجموع الأيام : 60 + 40 + 15 + 30 + 30 + 5 = 180يوم
إذاً عدد الأيام مناصفة : 360 - 180= 180 يوم
النسبة المئوية : ( 180/ 360 ) × 100 = 50 %
وهذه النسب للمرأة الغير عــــاملة

وتضيف للمرأة العاملة :

بعد إجازة قانون شئون الخدمة بمنح كل مرضع (بعد إحضار شهادة ميلاد المولود ) إجازة أمومة مدتها (ابتداءً من ستة شهور إلى سنة كاملة)
يعني السنة إنتهت 6 شهور و6 شهور أمومــة
دا من غير الإجازة السنوية وساعة الرضاعة وما تفضلت به

الحجة القائمة بين هذه السطور غير مبنية على هذا الفهم الكبير
هي ببساطة محاولة تسليط الضوء على الفهم السائد بين الناس المرأة ضعيفة ولايمكنها تحمل مشقة وعذاب
وعنتر وحــده هو شيال التقيلة وبلقيس - وتاتشر - وميركل قائدة أكبر قوة إقتصادية في اوربا
نساء ولكن ...

مع غلظة هذه الكلمات وحدتها، كنت أرجــو تفنيد أي إدعاء كما فعلت بمنطق النسبة المئوية

Quote: * السفسطة (إنكار البديهيات). * التشدُق (الاِسْتِهْزَاء والسُخْرِيَةً). * التنطُع (التشدُدْ). * التجهيل. * الإسْتخفاف بِالعقيدة الإسلامية. * الإسْتخفاف بِمُعْتقِدي العقيدة الإسلامية.

ولك من الشكر أجزله ،،،