بلا حدود .. لا, لم يعد هناك ما يستر سوءة الانقاذ يا عليِ !!

على العكس مما حدث للكثيرين .. أحسست بالحزن العميق ازاء ما ظهر من مظاهر التهالك الشديد ونقصان الحجة وفقدان المنطق السليم وغيرها مما إعترى و تبدى جليًا على "على عثمان محمد طه" في لقاءه وأحمد منصور ..

ونعم, لم يقدم الرجل طرحا مقنعا في جميع ما سئل حوله وعنه .. بل وتبدت محاولاته الفاشلة في العودة بكل قضية لمحطة ادبيات السلطة التي لم يتجاوزها او ترجل عنها ومنذ ربع قرن من زمان .. وبحيث أصبح لا يستطيع الحديث من خارج أفقها الضيق والمحدود جدا .. ذات الضيق الذي جعل أبرز الوجوه الفكرية للحركة الاسلامية أن تغادرة .. شهدنا مغادرتهم واحدا تلو الآخر .. لا لشيء الا لكون هذا الماعون الضيق والمتسخ لا يسمح الا بالاتساخ والتقزم و تلاحق الكتوف مع الجهلاء والارزقية وغيرهم ممن اكتظ بهم هذا الماعون المتسخ .. فلولا مغادرة حسن مكي على سبيل المثال لكان الاقل شأنا من ربيع عبدالعاطي وساء منقلبا ..

ولعل مقارنة الناس العفوية والمباشرة لاداء على عثمان وعروض ربيع عبدالعاطي لم تأت من فراغ .. فطالما أن كليهما محدودان بهذا الماعون الضيق جدا .. فلا شيء يمايز بينهما .. بل وتكون جرأة ربيع العاطي على الحقيقة تجعل منه الاكثر قدرة على التعبير عن النظام المنحط/الحاكم في السودان ..

بيد أن مصدر حزنى لم يكن على حال على عثمان وانما على حال هذا الوطن الذي بلغ من الانحطاط البيٍن جدا حدا لا يستطيع أفصح المسؤولين عنه - عن الانحطاط - أن يدافع عن نفسه ولو بفكرة مقنعة واااحده ؟!!

دكتور المشرف كيف حالك
صراحة استوقفنى كثيرا اصرار احمد منصور على انتزاع موقف واضح من الرجل الثانى فى الانقاذ تجاه الحكومة المصرية
حتى بدأ لى ان اللقاء ما كان الا لهذا الغرض
والا اين كان احمد منصور ايام ثورة سبتمبر المجيدة

فتك عافية

التعديل الاخير استجابة طيبة لتنبيه الاخ لايوق جدا في نواحي الفيس بوك :)

..
وسوءة أصح عندي من سوأة بحسب بحثي في قوقل ..
وكلاهما - يبدو - صحيحا رغم آمالي العريضة بأن يثبت خطأ الرسم الذي أتى به الأخ ..

مرحبا ودالمشرف
وتحية لك ولضيفك
سوءة أصح , همزة علي السطر , ولو رفعتها علي عصاة لكانت صحيحة
المهم
فقط اردت ان اضيف إن سمحت لي
تغطي سوءة العري الخليع
‏ لا يدافع عن فشل هذه الحكومة إلا أعمي إنسانية او مدفوع الأجر , غادر صهوتها كل ذي فكر واخلاق , وقعد كل انتهازي عديم ضمير
ولا أظن ان احدا قادر علي مغالطة فشلها مهما اوتي من حجة وبلاغة

ما زال الشيخ يكذب و يتحرى الكذب حتى لم يبقى في وجهه مزعة لحم .

عزيزي محمد يوسف ..
تحياتي ..

ونعم, لم يبقى في وجوهم مزعة حياء .. وما في جعبتهم الا الاكاذيب ..
حتى الاكاذيب ما عادت تحتملهم يا محمد !!

ابوسن يا صديقي ..

لا لم يعد هناك ما يستر عورتهم يا عزيزي ..
كما لا تستطيع الا أن تلاحظ هروبهم المستمر من تقديم الاجابات ..
كما واتفق مع صفة العري الخليع ..
تعرف !!
لولا استحالة ذلك لاكتفوا بمقاطعة الاعلام خارج اطار اعلامهم .. ولو استطاعوا لمنعوا الاعلام الخارجي عن الشعب السوداني ..
غاية ما يمكنهم ان يصولوا ويجولوا مع ناس الطاهر حسن التوم والهندي والمغربي !!

وسوءة - كما ذكرت أنت - هي الأصح

مودتي

عزيزي معاذ ..
تحية طيبة ..

دعني أختلف معك ..
ليس مفاجئا ان يتناول احمد منصور الوضع المصري ..
بل اني اعتقد جازما أن تناول احمد منصور جاء أقل من المتوقع في هذه الجزئية الهامة جدا للمشاهد العربي ولتوجهات القناة ..
ومرد ذلك بتقديري لعدم حماس الاسلاميين لتسليط الضوء كثيرا على حقيقة أن النظام الحاكم في السودان هو نظاما اسلاميا يرتبط ارتباطا وثيقا بحركة الاخوان المسلمين ..
فالتجربة السودانية تجربة فاشلة وبكل المقاييس كما نتفق ..

مودتي..

العزيز / محمد حيدر المشرف.
تحياتي لك ولضيوفك الكرام..
يا ابوحميد
الا سي بي يكون علي الزول اللي الناس متعشمه فيهو الكمال، ويصدر منو عكس ذلك، لكن يا صديقي ناس الانقاذ ديل عمرهم ما كان فيهم زول يتصف بصفة زي دي، ومن يوم ما وصلوا للسلطة، وهم يسيرون من فشل لي فشل، فشل في ادارة الدولة، وفشل في العلاقات الدولية، وفشل في خلق علاقة مع الشعب السوداني، وما وصلوا اليه من خزي في الدنيا ، ده نتيجة طبيعية للفكر المنحرف، والخطاب المتعجرف، والاستهانة بانسان هذا البلد الطيب، فلا ليهم في العمل الصالح، ولا القول الطيب، نبذ واساءات لعدوهم وصليحهم، وليس فيهم راشد، من كان فيهم مرشدا، فهو هماز مشاء بنميم، الناس ديل ارتكبوا كل ما نهي عنه الله ورسوله، باسم الله ورسوله، فحق عليهم قوله تعالي:{ فَأَذَاقَهُمْ اللَّه الْخِزْي فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا وَلَعَذَاب الْأَخِرَة أَكْبَر لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }
انهم اليوم احوج ما يكون لمن ينقذهم من الانقاذ، واصاب العطب سفينتهم فلا تسير الا غصبا، دنت نهايتهم السيئة غاب قوسين، او ادني.
مع خالص ودي وتقديري..

سلام يا مشرف ...

لم تؤكد الحلقة على ما هو مثبت من فقر رموز الكيزان في الحوار وضعف حجتهم وكوميديا خطابهم ، بقدر ما أكدت على سذاجة و بؤس من يحتفي بهم.

‎
سلام يا ود المشرف
وضيوفك الأكارم
بوست جدير بالرجوع إليه
سأعود إن شاء الله

*أرجو أن تسمح لي بوضع الرابط لهذا البوست
في بوست مجاور يمارس صاحبه هناك
في الكذب الصراح
_____
الحليلة

ظل علي طه طوال عمر الانقاذ، يدافع عنها، قضيته الخاسرة...
ولكنه كانت مقتنعا بما يدافع عنه؛
هذه المرة، كانت متلجلجا، مشتتا، يجاوب ، وهو يتمنى انتهاء هذا السؤال، والسؤال القادم، بل اللقاء كله....
على طه،
يشتل برة الحوض،

............
انه اللقاء الاخير،
كما رقصة البشير مع احمد هارون في كردفان كانت الرقصة الاخيرة...

العزيز خالد ..
كيف الحال والاحوال ..

Quote: لم تؤكد الحلقة على ما هو مثبت من فقر رموز الكيزان في الحوار وضعف حجتهم وكوميديا خطابهم ، بقدر ما أكدت على سذاجة و بؤس من يحتفي بهم.

دعني أقول أن الحلقة أكدت المعنى الاول والثاني ..
وأي مواجهة إعلامية لهم خارج إطار إعلامهم (الساكت) ستؤكد على هذه المعاني ..

شكرا جزيلا يا عزيزي ..

العزيز خالد ..
كيف الحال والاحوال ..

Quote: لم تؤكد الحلقة على ما هو مثبت من فقر رموز الكيزان في الحوار وضعف حجتهم وكوميديا خطابهم ، بقدر ما أكدت على سذاجة و بؤس من يحتفي بهم.

دعني أقول أن الحلقة أكدت المعنى الاول والثاني ..
وأي مواجهة إعلامية لهم خارج إطار إعلامهم (الساكت) ستؤكد على هذه المعاني ..

شكرا جزيلا يا عزيزي ..

الاخ العزيز المنصوري ..
تحية طيبة ..

Quote: الا سي بي يكون علي الزول اللي الناس متعشمه فيهو الكمال، ويصدر منو عكس ذلك،

ما ذكرته صحيح تماما ..
فالعشم مقطوع فيهم وما كان يوما موصولا يا عزيزي ..
لا هنا .. ولا في أي مكان او مكان ..
ولعلى اوضحت ذلك في كتابتي المتواضعة .. أن الأسى كان وما زال لحال الوطن الذي أنزلوه أسفل سافلين ..

Quote: ده نتيجة طبيعية للفكر المنحرف، والخطاب المتعجرف، والاستهانة بانسان هذا البلد الطيب، فلا ليهم في العمل الصالح، ولا القول الطيب، نبذ واساءات لعدوهم وصليحهم، وليس فيهم راشد،

توصيف دقيق جدا يا عزيزي ..

شكرا جزيلا ..
وبي زيارتك خيطنا نور .. كلو زينه