الأنقاذ تحولت لــ(سُلطة أحتلال)

العزلة والمقاطعة التى يفرضها الشعب السودانى الأن على الأنقاذ درس محترم وعبقرى من دروس شعبنا..وهى بلاشك ثورة صامته حقيقية ’ وذات طابع جماعى وأجماعى , المقاومة والتظاهر تعتبر التعبير المادى الأعلى للمقاومة يمكن أن ندرك ذلك ونحتفى به ونقول ان الشعب خرج لأسقاط الحكومة لكن المقاومة الصامتة الأن والمقاطعة والأنصراف عن الأنقاذ (أنصراف ليس بمعنى تركها تفعل ماتريد) ولكن هدنة موقته لتدبير خروج ثان...
ليس هنالك اقسى على حكومة الأنقاذ من أن يتعامل معها شعبها (كسلطة أحتلال)..وأن يلبسك وصفك الحقيقى الذى طالما سعيت للخروج منه كمحتل للبلد تحاول جاهداً شراء شرعية ما...الذى يحدث الأن أن الأنقاذ وصلت بجدارة للعصر الاستعمارى القديم لتصبح سلطة أحتلال الفرق فقط بينها وبين المفهوم الكلاسيكى للأستعمار أنها أدراة استعمارية جاءت من داخل الحدود لامن خارجها..

اخشى انو يكون حسن ظن منك ساي في (شعبنا)!

رأي سليم للحد البعيد...
والعزلة هذه ..يدركها تماماً من يعيش على أرض الواقع..
___________
المخيف جداً لسلطة الأنقاذ أنها أصبحت تنتظر ردّة فعل الشارع ...لتتخذ قراراتها...
ظلت طوال الأعوام السابقة تشتري مواقف المعارضين وقادة الأحزاب بالمال..
فاكتشفت ..بعد فوات الأوان...أن هذه القيادات لا وزن لها في الشارع..
وأنها نجحت ..بفضل غباء لا تُحْسَد عليه ...في خلق عدو حقيقي ..من غالبية الشعب

Quote: وهى بلاشك ثورة صامته حقيقية

كلام سليم مية المية
جمعة مباركة لك

سلام يافتح الرحمن...بالأمس فقط شاهدت الأرتال الكثيرة جداً لعربات جهاز الأمن القادمة من معسكر تدريبى أو من جهة ما على طول شارع الستين الجنود المغبرين والمتعبين كان بعضهم يرفع يده ويحيي المارين فى الشارع هاتفاً الله اكبر ذلك من تجرأ منهم وحاول أن يكسر حاجز الخصومة أو يبحث عن ردة فعل مشجعة ترفع معنويات من تقلهم العربات..تصدق بالله ماف زول هبب ليهم نهائى..تذكرت شارع بيتنا زمان حين يعود الجنود من المرخيات وكيف يصطف الشارع كله نساءً ورجالاً وأطفالاً محيين ومهللين معهم..لم يكن الأنصراف وعدم الأهتمام والجفاء الواضح بين من كانوا أمس فى شارع الستين والعربات المحملة بالسلاح والجنود أمراً عادياً كان يقول أن هنالك(حرب صامته) بين الشعب وحكومة الأنقاذ....

أخشى يا حاتم أن (جلد) الحكومة من (التخانة) بحيث لا يؤثر فيه
جر شوك
دع عنك الصمت...


تحياتي واحترامي

محمد محمود..سلام

بالنسبة لى الأنقاذ تحولت لجهاز تسيير أدارى للدولة فى حده الأدنى والمعتمد على ميزة أمتلاك وسائل العنف المادى ...لكن لن يصدقنى أحد أنم قلت أن الأنقاذ فعلياً سقطت ووجودها حالياً مثل وجود منزل بالسكن العشوائى صدر الأمر بأزالته وينتظر بس ..الكراكة..