فلان بن علان وتخريماته

فلان بن علان وتخريماته


11-04-2013, 12:09 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=450&msg=1383563366&rn=0


Post: #1
Title: فلان بن علان وتخريماته
Author: بلدى يا حبوب
Date: 11-04-2013, 12:09 PM

خريمة محروقات وما بينهما
ميدان الاستاد (استاد الخرطوم الدولى) نعم انه دولى ....ويا للعجب عندما تقترب من بوابتة الرئيسة عليك بالتعجيل بتكميم حواس الشم نتيجة تصاعد ذرات سادس اكسترا الكربون ومتى تحركت ذات اليمين أو الشمال تستقبلك تلال الشاى (التفل) وانت تتنقل عليك بالحذر ففى داخل هذه التلال الغام مزروعة وبقايا زجاج فى حالة هجوم صاروخى ونتيجة المقاطعة الامريمحلية لم تنصب صواريخ الردع واحيانا ربما تشاهد احد المتسللين وهو يعمل لزرع لغم وهو على هدوء يفوت المناطق المحددة لذلك والمشكلة مافى طريق ثالث واذا ركبت راسك ومسكت منتصف شارع الزلط الذى يحتاج الى عدة جمل لكى تصدق انه كان هنا اسفلت فمياه المجارى هى الاخرى تتمخطر وتعمل على نظافة لساتك عربات الوالى ذات اللون الاخضر الداكن نتيجة الاوساخ والاوحال وبداخل بعضها تجد اريكة من حبات التسالى تظنها مشمع من كثرة امتدادها ومطلوب منك الحذر فالزلقة اصبحت تكلف فى مستشفيات الخرطوم (جله- وركبه- وقطع غيار اخرى ) وعلى شمار الجماعة الواقفين تحت كشك ليمون الاستاد على الاقل الواحد لو انزلق يكون ارتاح من ما تفعله المحروقات فى شية الجيوب وشواء الاكف .
نواصل

Post: #2
Title: Re: فلان بن علان وتخريماته
Author: بلدى يا حبوب
Date: 11-04-2013, 12:26 PM
Parent: #1

ويأتى بص الوالى يمشى الهوينا وجموع الركاب تتعلق بالابواب وتدفع فطريا نتيجة الدفع الامامى للنشالين وفى الجانب الاخر نجد الدفع الرباعى للبعض بسبب بسطة الجسم وطواف انقاذى يعم المكان (يا زول ما ما تعاين لتحت - ويا انت ماتعاين لقدام - وده كلام الرجال حليلهم ) واحد من الرجالة بصوت واضح(الراجل ماتوا فى كررى) وضحكات وتعليقات وسواق البص يتخلص من المساطب الاسمنتية الضيقة التى تنظم سير الحافلات وكشك ليمون سماعته تغزو داخل البص ( ليمون توتى - وجوافة سنجه- وتبلدى كردفان - ومشى عمك ده -وكتر السكر لخالتك ده- ) والبص يتحرك قدر مترين ودرداقة معدلة سودانييا تحمل العديد من الصابون وفى وسطه سماعة مايكرفون( صابون الحمام 3 ب 3 جنيه- وصابون الغسيل الكبير 3 ب3 جنيه- ) ويستعدل البص شرقا وشماله صاحب عصير قصب السكر يعووووووووووووووووووووى( ده ما من الفم للدم ) وعصير القصب لونه طوبى نتيجة اوحال الجروف وغبار الطريق وجزم العتالة التى تستمتع باورنيش مجانى من لمس القصب ويكون المخاص (من الدفار للمكنة ومعاه كل الغبار) اما فى اليمين كشك ملابس مستعملة معدلة اقتصاديا ان صح التعبير والمايكرفون ينادى( كل حاجة ب 5 جنيه - ده ما تمام جابوه من الهند وباكستان - البضاعه تركية ما صينية - قرب تعال ما تتبعد - وده ما مقاسك ) وداخل البص احد تعليق ( فعلا المرحوم كان مقاسك ) وضحكات